‫‪72469‬‬ ‫‪v3‬‬ ‫حملة عامة‬ ‫نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫الوظائÙ? Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫روبرتا غاتي‪ ،‬ماتيو مورغاندي‪ ،‬ربيكا غران‪،‬‬ ‫ستيÙ?اني برودمان‪ ،‬دييغو أنخل أوردينوال‪ ،‬خوان مانويل مورينو‪،‬‬ ‫دانييال ماروتا‪ ،‬مارك شيÙ?باور‪ ،‬وإليزابث ماتا لورنزو‬ ‫ïº?ﻟﺒﻨﻚ ïº?ﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫ﻭïº?ﺷﻨﻄﻦ‬ ‫يحتوي هذا الكتيب على حملة عامة عن كتاب البنك الدولي املقبل‪ ،‬وظائÙ? الزدهار اجلميع‪ :‬وقت العمل قد حان Ù?ي‬ ‫الشرق االوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬ميكنكم طلب نسخ عن الكتاب بكامله املنشور من قبل البنك الدولي عبر املوقع‪:‬‬ ‫‪www.worldbank.org/publications‬‬ ‫‪ ،© 2013‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪/‬البنك الدولي‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington DC 20433‬‬ ‫هاتÙ?‪ ØŒ202 - 473 - 1000 :‬موقع اإلنترنت‪www.worldbank.org :‬‬ ‫بعض احلقوق محÙ?وظة‪.‬‬ ‫هذه املطبوعة هي نتاج عمل موظÙ?ÙŠ مجموعة البنك الدولي مع إسهامات خارجية‪ .‬ويÙ?رجى مالحظة أن البنك الدولي ال‬ ‫ميتلك بالضرورة كاÙ?Ø© مكونات احملتوى املتضمن Ù?ÙŠ هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬Ù?إن البنك الدولي ال يضمن أال ميس استخدام احملتوى‬ ‫املتضمن Ù?ÙŠ هذا العمل بحقوق أي أطراÙ? أخرى‪ .‬وتقع مخاطر أية دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا املساس على عاتقك وحدك‪.‬‬ ‫وال تشك Ù?ّل النتائج والتÙ?سيرات واالستنتاجات الواردة Ù?ÙŠ هذا العمل بالضرورة وجهات نظر البنك الدولي‪ ،‬أو مجلس‬ ‫مديريه التنÙ?يذيني‪ ،‬أو احلكومات التي ميثلونها‪ .‬وال يضمن البنك الدولي دقة البيانات الواردة Ù?ÙŠ هذه املطبوعة‪ .‬وال تعني‬ ‫كم من جانب البنك الدولي على‬ ‫ح Ù?‬‫بينة Ù?ÙŠ أي خريطة Ù?ÙŠ هذا الكتاب أي Ù?‬ ‫احلدود واأللوان وامل Ù? ّ‬ ‫سميات واملعلومات األخرى امل Ù? ّ‬ ‫الوضع القانوني ألي إقليم أو تأييد هذه احلدود أو قبولها‪.‬‬ ‫وليس بهذه الوثيقة ما يشكل‪ ،‬أو ما يعتبر‪ ،‬قيدا Ù‹ على االمتيازات أو احلصانات التي يتمتع بها البنك الدولي أو تخليا ً‬ ‫نحو محدد وصريح‪.‬‬ ‫عنها‪ ،‬Ù?جميعها محÙ?وظة على Ù?‬ ‫احلقوق والتصريح بالطبع والنشر‬ ‫هذه املطبوعة متاحة مبوجب ترخيص نسب العمل ‪ 3.0‬لغير األغراض التجارية‬ ‫(‪http://creativecommons.org/licenses/by/3.0 (CC BY 3.0.‬‬ ‫ومبوجب هذا الترخيص يحق لك نسخ هذا العمل‪ ،‬أو توزيعه‪ ،‬أو نقله‪ ،‬أو اقتباسه‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك لألغراض التجارية‪ ،‬مع‬ ‫االلتزام بالشروط التالية‪:‬‬ ‫نسب العمل لصاحبه ‪ -‬يرجى االستشهاد بهذا العمل كما يلي‪ :‬البنك الدولي‪ .2012 .‬تقرير عن التنمية Ù?ÙŠ العالم‬ ‫‪ ØŒ2013‬عرض عام‪ :‬الوظائÙ?‪ .‬واشنطن العاصمة‪ :‬البنك الدولي‪ .‬الترخيص‪ :‬ترخيص نسب العمل ‪.CC BY 3.0‬‬ ‫الترجمات ‪ -‬عند ترجمة هذا العمل‪ ،‬يÙ?رجى إضاÙ?Ø© صيغة إخالء املسؤولية التالية جنبا Ù‹ إلى جنب مع نسب العمل‪:‬‬ ‫هذه الترجمة ليست من وضع البنك الدولي وينبغي أال تÙ?عتبر ترجمة رسمية للبنك الدولي‪ .‬وال يتحمل البنك الدولي أية‬ ‫مسؤولية عن أي محتوى أو خطأ Ù?ÙŠ هذه الترجمة‪.‬‬ ‫ويجب توجيه جميع االستÙ?سارات عن احلقوق والتراخيص واألذون إلى مكتب الناشر بالبنك الدولي على العنوان‬ ‫التالي‪ ØŒUSA ØŒDC 20433 ØŒWashington ØŒ1818 H Street NW :‬Ù?اكس‪202 - 522 - 2625 :‬؛ بريد إلكتروني‪.pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫احملتويات‬ ‫متهيد ‪v . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫مقدمة ‪vii . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫شكر وتقدير ‪ix. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫ ‪xi. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫االختصارات‬ ‫الرسائل الرئيسية ‪xiii. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫حملة عامة‪1 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫مقدمة ‪1 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫أسواق العمل Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ :‬تÙ?تقر الكÙ?اءة وغير منصÙ?Ø© ‪2 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫من هي الÙ?ئات األكثر تضررًا من التوازن املنخÙ?ض االنتاجية Ù?ÙŠ سوق العمل؟‪8 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫أين العوائق؟‪13 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫هل يطرح النمو مشكلة؟‪14 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫القطاع اخلاص‪ :‬ديناميكية ترتكز على االمتيازات ‪17 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫البيئة الرقابية ألسواق العمل التي تعزّز الوضع القائم ‪20 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫Ù?جوات املهارات ومعلومات غير متوازية Ù?ÙŠ البحث عن وظائÙ?‪23 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫ما هي اخليارات السياسية؟‪27 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫اإلقتصاد السياسي لإلشتمال ‪32 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫امللحقات‪ :‬مصادر البيانات الرئيسية‪37 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫مالحظات ‪41 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫املراجع العامة ‪43 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪iii‬‬ ‫ ‬ ‫متهيد‬ ‫وسياسة احلكومة واإلدارة احلالية للقطاع اخلاص‪.‬‬ ‫دائمأ كانت تعني اكثر من‬ ‫لكن الÙ?كرة احملورية تكمن Ù?ÙŠ أن البيئة الرقابية‬ ‫احلالية‪ ،‬بحمايتها لبعض األسواق ولبعض العاملني‬ ‫الراتب الذي جتنيه ‪.‬Ù?الوظيÙ?ة‪،‬‬ ‫باعتبارها شكال Ù‹ من أبسط‬ ‫الوظيÙ?ة‬ ‫حتو Ù„ القطاع اخلاص‬ ‫تعني باالمتيازات‪ ،‬تعرقل ّ‬ ‫املتم ّ‬ ‫أشكال املشاركة االجتماعية‪ ،‬قد تكون مصدر ًا‬ ‫إلى قطاع ديناميكي وجتهض الوظائÙ? الواÙ?رة‬ ‫أساسيا لتحقيق الذات وتقديرها‪ .‬كذلك‪ ،‬قد يكون‬ ‫ً‬ ‫يؤمنها‪ .‬لذلك‬ ‫واجليدة التي ميكن لهذا القطاع أن ّ‬ ‫للبطالة والبطالة اجلزئية تأثير كبير على الصعيدين‬ ‫ال بد من تغيير القوانني لتسهيل دخول شركات‬ ‫النÙ?سي واالقتصادي‪ ،‬ألنهما يولّدان الشعور باإلحباط‬ ‫جديدة وحتسني Ù?رص حصولها على االئتمانات‪.‬‬ ‫َب بÙ?رص‬ ‫العميق واإلذالل‪ .‬و"الربيع العربي" الذي طال َ‬ ‫ال شك Ù?ÙŠ أن هذا التغيير يزيد من حدة املناÙ?سة‬ ‫العمل والكرامة‪ ،‬سلّط الضوء على هذه الرابط‪.‬‬ ‫ويÙ?عل Ù?عل احملÙ?ز احليوي على االبتكار واالستثمار‬ ‫أيضا كانت مبثابة درس‬‫كما أن الثورات املتتالية هي ً‬ ‫ليؤدي Ù?ÙŠ آخر املطاÙ? إلى زيادة الطلب على العمالة‪.‬‬ ‫راسخ أثبت أن تÙ?شي البطالة والبطالة اجلزئية‬ ‫إن احلواÙ?ز احلالية التي تؤثر على القرارات بشأن‬ ‫يغذ ّي حالة عدم االستقرار‪ .‬Ù?إلى جانب املطالبة بدور‬ ‫أكبر Ù?ÙŠ احلياة السياسية‪ ،‬نزل الشباب إلى الشارع‬ ‫مكان العمل وتوقيت التوظيÙ? بحاجة ً‬ ‫أيضا إلى‬ ‫بداÙ?ع اإلحباط وبسبب غياب الÙ?رص التي توظّ Ù?‬ ‫معاجلة‪ .‬تبدأ هذه املعاجلة باإللغاء التدريجي لدعم‬ ‫مهاراتهم ومواهبهم بشكل منتج‪ .‬يشير هذا الواقع‬ ‫أسعار الوقود الذي يشجع االستثمار Ù?ÙŠ اآلالت بدل‬ ‫إلى أن مسألة حتديد‪ -‬أو إزالة‪ -‬احلواجز االجتماعية‬ ‫توظيÙ? العمال‪ ،‬وبكبح جاذبية القطاع العام مبا‬ ‫واالقتصادية التي تشلّ نشاط شرائح سكانية كبيرة‬ ‫يسمح للقوى العاملة بالتدÙ?Ù‚ إلى حيث تكون أكثر‬ ‫ال تزال من أصعب التحديات التي تواجهها منطقة‬ ‫إنتاجية‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬إن التخÙ?ÙŠÙ? من صرامة‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫قواعد التوظيÙ? وارساء شبكة أمان اجتماعية‬ ‫ير كّز هذا التقرير على الوظائÙ? كمÙ?تاح‬ ‫قوية محددة األهداÙ? حتمي العاطلني عن العمل‬ ‫لÙ?هم األسباب الكامنة وراء مستويات االستبعاد‬ ‫كÙ?يالن بتسهيل التوظيÙ? وتنقّ Ù„ العمالة‪ .‬كما أن‬ ‫معدل لبطالة الشباب‬ ‫العالية التي أنتجت أعلى‬ ‫انسجاما مع احتياجات‬ ‫اعتماد نظام تعليمي أكثر‬ ‫Ù?‬ ‫ً‬ ‫Ù?ÙŠ العالم‪ ،‬والتي أخرجت من القوى العاملة ثالث‬ ‫يتحول مصدرًا حيويًا للنمو والوظائÙ?‬ ‫ّ‬ ‫القطاع اخلاص‬ ‫نساء من أصل أربعة Ù?ÙŠ سن العمل‪ .‬يشرح كل‬ ‫إذ يزوّد الطلبة باملهارات واملعارÙ? التي تبحث عنها‬ ‫Ù?صل من التقرير العوامل املتعددة التي تؤثر على‬ ‫الشركات اجلديدة املبتكرة‪.‬‬ ‫أسواق العمل اإلقليمية‪ ،‬مبا Ù?يها النظام التعليمي‬ ‫‪v‬‬ ‫ ‬ ‫‪   vi‬متهيد‬ ‫عملية اإلصالح من خالل تدخالت قصيرة األجل تعالج‬ ‫ترسم هذه االستنتاجات اخلطوط العريضة‬ ‫االحتياجات الÙ?ورية وتؤدي إلى نتائج واضحة‪ ،‬مثل‬ ‫خلارطة طريق شاملة من أجل التغيير‪ .‬ويحدد هذا‬ ‫برامج التوظيÙ? التي تستهدÙ? الشباب ومشاريع‬ ‫التقرير احلواجز التي تعرقل حتقيق النمو الشامل‬ ‫االستثمار Ù?ÙŠ البنى التحتية األساسية‪.‬‬ ‫وتوÙ?يرالوظائÙ? Ù?ÙŠ القطاع اخلاص‪ ،‬كما يقدم‬ ‫لقد كشÙ? "الربيع العربي" عن احلجم احلقيقي‬ ‫لتخطي‬ ‫ّ‬ ‫مجموعة من السياسات التي ميكن اتباعها‬ ‫لعدد كبير من التحديات التي تواجهها املنطقة‪ ،‬كما‬ ‫هذه احلواجز‪ .‬لكن التقرير ال يتوقّÙ? عند هذا احلد‪.‬‬ ‫أعطى هذه املنطقة ً‬ ‫Ù?رصا ذهبية لنÙ?ض غبار املاضي‬ ‫Ù?نظرًا إلحلاح الوضع وصعوبة التوصل إلى التواÙ?ق‬ ‫واعتناق مسار تنموي جديد يستÙ?يد منه اجلميع‪.‬‬ ‫املطلوب Ù?ÙŠ اآلراء إلحداث التغيير املرجو‪ ،‬يقترح‬ ‫على ضوء ما تقدم‪ ،‬يقترح هذا التقرير صيغة الغتنام‬ ‫التقرير مجموعة من اخلطوات األولية ملباشرة عملية‬ ‫هذه الÙ?رص الذهبية‪.‬‬ ‫اإلصالح‪ .‬Ù?هو يوصي أوال Ù‹ بالتعامل مع املسألة بروح‬ ‫انÙ?تاح جديدة إلطالق سلسلة من املشاورات تساهم‬ ‫إنغر أندرسون‬ ‫Ù?يها شريحة واسعة وشاملة لعدة Ù?ئات من اجملتمع‪.‬‬ ‫نائبة الرئيس‬ ‫أما الهدÙ? من هذه العملية Ù?هو إرساء Ù?هم مشترك‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫لطبيعة املشكلة‪ ،‬وتقاسم االلتزام Ù?ÙŠ برنامج خاص‬ ‫البنك الدولي‬ ‫حللّها‪ .‬كذلك‪ ،‬يقترح التقرير سبلاً لتعزيز مصداقية‬ ‫مقدمة‬ ‫ثانياً‪ ،‬يقترح التقرير خارطة طريق متوسطة األمد‬ ‫ظل آثار " الربيع العربي " ‪ ،‬حني ناضل آالÙ?‬ ‫خليارات السياسات التي من شأنها تعزيز النمو القوي‬ ‫والشامل الضروري ملعاجلة حتدي التوظيÙ? الهيكلي‬ ‫الشبان والشابات من أجل الÙ?رصة لتحقيق‬ ‫تطلعاتهم وإثبات قدراتهم‪ ،‬تبقى قضية‬ ‫Ù?ي‬ ‫Ù?ÙŠ املنطقة‪.‬‬ ‫الوظائÙ? حساسة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫ثالثاً‪ ،‬يهدÙ? التقرير إلى اإلطالع ÙˆÙ?تح منبر نقاش‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬يستخدم هذا التقرير الوظائÙ?‬ ‫حول الوظائÙ? وسط مجموعة واسعة من اجلهات‬ ‫كعدسة لنسج الديناميكيات املعقدة خللق الوظائÙ?‬ ‫املعنية‪ ،‬على أن يكون الهدÙ? النهائي هو املساهمة‬ ‫ومخزون املهارات وبيئة أسواق العمل املؤسساتية‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ التوصل إلى نظرة مشتركة بشأن حتديات‬ ‫هذا العمل‪ ،‬املتسق مع تقرير التنمية العاملية عن‬ ‫التوظيÙ? ومسار اإلصالح املقبل‪.‬‬ ‫الوظائÙ? للعام ‪ 2013‬املقبل (ÙŠÙ?عتبر هذا التقرير‬ ‫يعتمد هذا العمل على مجموعة واسعة من‬ ‫متممه اإلقليمي)‪ ،‬يتجاوز الروابط التقليدية بني‬ ‫ّ‬ ‫األدبيات املوجودة‪ ،‬من بينها عدد من منشورات للبنك‬ ‫الوظائÙ? واإلنتاجية ومستويات العيش ليشمل Ù?هما ً‬ ‫الدولي عبر Ù?روع متنوعة‪ ،‬تتضمن على سبيل الذكر‬ ‫ألهمية الوظائÙ? بالنسبة إلى الكرامة والتوقعات‬ ‫ال احلصر‪ ،‬الرائد Ù?ÙŠ التعليم اإلقليمي‪ ،‬الطريق غير‬ ‫الÙ?ردية – من الواضح أنه كان مظهرا Ù‹ مركزيا Ù‹ "للربيع‬ ‫اجملتاز‪ :‬اإلصالح التربوي Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال‬ ‫يتمم هذا التقرير املنظور‬ ‫العربي"‪ .‬على قدر أهميته‪ّ ،‬‬ ‫أÙ?ريقيا (البنك الدولي‪)2008 ،‬؛ الرائد Ù?ÙŠ القطاع‬ ‫اإلقتصادي مع حتليل التوازن اإلقتصاد السياسي‪،‬‬ ‫اخلاص اإلقليمي‪ ،‬من اإلمتياز إلى املناÙ?سة‪ :‬إطالق‬ ‫بقصد حتديد اآلليات التي قد تطلق عملية إصالحية‪.‬‬ ‫العنان لنمو يقوده القطاع اخلاص Ù?ÙŠ الشرق األوسط‬ ‫هكذا‪ ،‬لدى التقرير ثالثة أهداÙ?‪:‬‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا (البنك الدولي‪)2009 ،‬؛ الرائد Ù?ي‬ ‫أوالً‪ ،‬يسعى إلى توÙ?ير وصÙ? عميق لديناميكيات‬ ‫القطاع املالي اإلقليمي‪ ،‬النÙ?اذ إلى القطاع املالي‬ ‫أسواق العمل Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫وضمان استقراره‪ :‬خارطة الطريق ملنطقة الشرق‬ ‫وإلى حتليل العوائق التي تعرقل خلق وظائÙ? إضاÙ?ية‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا (البنك الدولي‪2011 ،‬أ)؛‬ ‫وÙ?ضلى‪ .‬و هذا التقرير يقوم بذلك عبر أخذ مقاربة‬ ‫التقرير اإلقليمي املراÙ?Ù‚ لتقرير التنمية الدولية عن‬ ‫مشتركة بني القطاعات وحتديد اإلختالالت واحلواÙ?ز‬ ‫النوع اإلجتماعي‪ ،‬Ù?تح األبواب‪ :‬املساواة بني اجلنسني‬ ‫التي يواجهها حاليا Ù‹ عدد كبير من الÙ?اعلني – شركات‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا (البنك‬ ‫وحكومات وعمال وطالب وأنظمة تربوية وتدريبية –‬ ‫الدولي‪2012 ،‬أ)Ø› التقارير اإلقليمية‪ ،‬املناضلة من أجل‬ ‫ما يحدد Ù?ÙŠ النهاية التوازن Ù?ÙŠ أسواق العمل‪.‬‬ ‫‪vii‬‬ ‫ ‬ ‫‪   viii‬مقدمة‬ ‫املراجع‬ ‫وظائÙ? Ù?ضلى‪ :‬حتدي العامة Ù?ÙŠ الشرق األوسط‬ ‫أنخل‪-‬أوردينوال‪ ،‬د‪ ØŒ.‬أ‪ .‬كودو وأ‪ .‬سماللي‪" .2012 .‬خدمات‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا (غاتي وآخرون ‪ )2012‬و " خدمات‬ ‫التوظيÙ? العامة Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا"‪.‬‬ ‫التوظيÙ? العامة وسياسات سوق العمل الناشطة‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا" (أنخل أوردينوال‬ ‫غاتي‪ ،‬روبيرتا‪ ،‬دييغو أنخل‪-‬أوردينوال‪ ،‬جوانا سيلÙ?ا وأندراس‬ ‫وآخرون ‪)2012‬؛ وتقارير مختلÙ?Ø© عن التطورات‬ ‫بودور‪ .2012 .‬املناضلة من أجل وظائÙ? Ù?ضلى‪ :‬حتدي‬ ‫العامة Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬سلسلة‬ ‫والتوقعات اإلقتصادية Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال‬ ‫توجيهات تنموية‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫أÙ?ريقيا (مثل البنك الدولي ‪2011‬ب)‪.‬‬ ‫البنك الدولي‪ .2008 .‬الطريق غير اجملتاز‪ :‬اإلصالح التربوي‬ ‫الوظائÙ? Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ‪ .‬العاصمة‬ ‫قضية معقدة‪ .‬يسلط هذا التقرير الضوء على‬ ‫واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫———‪ .2009.‬من اإلمتياز إلى املناÙ?سة‪ :‬إطالق العنان لنمو‬ ‫عدة عوامل مساهمة لكن ليس على نحو شامل‪.‬‬ ‫يقوده القطاع اخلاص Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال‬ ‫ن التقرير يعالج‬ ‫مثال على ذلك‪ ،‬على الرغم من Ø£ ّ‬ ‫أÙ?ريقيا‪ .‬العاصمة واشنطن‪:‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫دعم األسعار Ù?ÙŠ مجالي الطاقة والزراعة‪ ،‬باإلضاÙ?ة‬ ‫———‪2011 .‬أ‪ .‬النÙ?اذ إلى القطاع املالي وضمان استقراره‪:‬‬ ‫إلى الرابط بني الوظائÙ? والبنية التحتية‪ ،‬يتم ترك‬ ‫خارطة الطريق ملنطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫مسائل أخرى ذات صلة بخلق الوظائÙ? للبحث Ù?ي‬ ‫أÙ?ريقيا‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫———‪ 2011 .‬ب‪ .‬توقعات التنمية اإلقتصادية‪ :‬اإلستثمار‬ ‫املستقبل – على غرار الدور الذي يؤديه التمدن Ù?ي‬ ‫من أجل النمو والوظائÙ?‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك‬ ‫عملية التكتل أو دور النزاعات‪.‬‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫أخيراً‪ ،‬يغطي هذا التقرير بلدان منطقة الشرق‬ ‫———‪ 2012.‬أ‪ .‬Ù?تح األبواب‪ :‬املساواة بني اجلنسني Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا كاÙ?Ø© التي تنسجم مع‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬العاصمة واشنطن‪:‬‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬ ‫تعريÙ? البنك الدولي‪ .‬مع ذلك‪ ،‬قام توÙ?ر البيانات ذات‬ ‫———‪ 2011 .‬ب‪ .‬توقعات التنمية اإلقتصادية‪ :‬اإلستثمار‬ ‫النوعية اجليدة احلديثة عن الشركات واألسر والنÙ?اذ‬ ‫من أجل النمو والوظائÙ?‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك‬ ‫إلى املعلومات بخصوص الهياكل املؤسساتية‪،‬‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ آخر األمر‪ ،‬بتشكيل تركيز التقرير اجلغراÙ?ي‪.‬‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫غسان اخلوجة ومحمد علوش ويونيونغ تشو وزينة‬ ‫هذا التقرير هو نتاج جهد تعاوني بذله Ù?ريق‬ ‫دواني وأجنال الزير ولير إرسادو وكالي هام وأميرة قاسم‬ ‫ونانديني كريشنان وموريس سعادة ورينيه ليون سلون‬ ‫اإلعداد األساسي بقيادة روبرتا غاتي‪ .‬ويضم‬ ‫الÙ?ريق املذكور‪ :‬دييغو انخل أوردينوال وستيÙ?اني‬ ‫إن‬ ‫وساميون ثاكر وتارا Ù?يشواناث وجيÙ?ري وايت‪.‬‬ ‫برودمان وريبيكا غرون وإليزابيث ماتا لورنزو ودانييال‬ ‫اعتمد التقرير بشكل كبير على املالحظات‬ ‫ماروتا وخوان مانويل مورينو وماتيو مورغاندي ومارك‬ ‫موسعة من االستشارات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التي مت جمعها Ù?ÙŠ جولة‬ ‫توبياس شيÙ?باور‪ .‬استÙ?اد الÙ?ريق من املساهمات‬ ‫خاصا ملمثلي األوساط األكادميية‬ ‫ً‬ ‫لذلك نوجه شكرًا‬ ‫دم بها كلّ من أندراس بودور وآن هيلغر‬ ‫القيمة التي تق ّ‬ ‫ّ‬ ‫واجملتمع املدني واحلكومات واملنظمات الدولية الذين‬ ‫ويÙ?جيني غوسنيتوÙ? وبوب ريجكرز وأمينة سماللي‬ ‫شاركوا Ù?ÙŠ جولة االستشارات Ù?ÙŠ اجلزائر العاصمة‬ ‫وسيباشتيان ترنر وباولو Ù?يرم وتوماس ووكر‪ ،‬ومن‬ ‫وبيروت والقاهرة ومرسيليا والرباط وواشنطن‬ ‫الدعم الذي ÙˆÙ?ّرته ستيÙ?اني برودمان مع ريبيكا غرون‬ ‫العاصمة‪ .‬كما نشكر منتدى البحوث االقتصادية‬ ‫وماتيو مورغاندي Ù?ÙŠ تنسيق مراحل هذا املشروع‬ ‫Ù?ÙŠ القاهرة ووÙ?د االحتاد األوروبي Ù?ÙŠ تونس واللجنة‬ ‫اخملتلÙ?ة‪ .‬كذلك‪ ،‬ال بد من شكر كيلي كاسادي وآميي‬ ‫االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا (االسكوا) Ù?ي‬ ‫غوتام لتولّيهما حترير التقرير احلالي مبساعدة مارك‬ ‫بيروت واملكتب اإلقليمي ملنظمة العمل الدولية Ù?ي‬ ‫انغبرتسن وباوال سكاالبرين من مكتب الناشر بالبنك‬ ‫بيروت‪ ،‬واجلامعة الدولية Ù?ÙŠ الرباط ومكتب املدير‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫التنÙ?يذي للبنك الدولي Ù?ÙŠ بلدان املغرب العربي‪،‬‬ ‫نشكر ً‬ ‫أيضا Ù?ريق إعداد أوراق املعلومات األساسية‪:‬‬ ‫Ù?ضلاً عن املكاتب القطرية للبنك الدولي Ù?ÙŠ بيروت‬ ‫أحمد العشماوي (جمهورية مصر العربية) وسعد‬ ‫ومرسيليا والرباط وتونس الستضاÙ?تها للجلسات‬ ‫بلغازي (املغرب‪ ،‬تونس) ومنجي بغزلة (تونس) وأوديل‬ ‫االستشارية العديدة Ù?ÙŠ إطار إعداد هذا التقرير‪.‬‬ ‫مورني‪-‬كاريو (تونس) وكارول الشرتوني (اإلمارات‬ ‫Ù?ÙŠ هذا السياق‪ ،‬نوجه الشكر لنبيل بن ناسÙ? (ÙˆÙ?د‬ ‫العربية املتحدة) وكارل دحلمان (املنطقة) وعبد القادر‬ ‫االحتاد األوروبي Ù?ÙŠ تونس) ودالي لوتنباخ وحنني السيد‬ ‫دجÙ?الت (املنطقة) ورنا الهندي (مصر) ومولود محمد‬ ‫وأنور سوالمي على حسن إدارتهم لهذه اجللسات‪.‬‬ ‫مزياني (اجلزائر) ونادر مريان (األردن) وصائب موزيت‬ ‫أيضا املراجعني آروب بانيرجي‬ ‫ال بد لنا أن نشكر ً‬ ‫(اجلزائر) وتانيا راجادل (تونس) وعلي صنعاء (تونس)‬ ‫وعمر الرزاز وميكال روتكوسكي على توجيهاتهم‬ ‫وايرين سلوانس (مصر) وجون سلوان (األردن)‪ .‬كما‬ ‫القيمة‪ ،‬ومجلسنا االستشاري املمثل براجي أسعد‬ ‫دمها كلّ من‬ ‫ننوه باملساهمات املÙ?يدة األخرى التي Ù‚ ّ‬‫ّ‬ ‫‪ix‬‬ ‫ ‬ ‫‪   x‬شكر وتقدير‬ ‫املÙ?صلة‬ ‫ّ‬ ‫وأندرو ستون وإميليانا Ù?يغاس ملالحظاتهم‬ ‫وغوردون بيتشرمان واسحاق ديوان وأحمد جالل‪،‬‬ ‫حول املسودّات األولية Ù„Ù?صول هذا التقرير‪ .‬استÙ?اد‬ ‫وزمالءنا هانا بوالكوÙ?ا بريكسي ونديام ديوب ومراد‬ ‫الÙ?ريق أثناء إعداد هذا التقرير من تبادل مثمر مع Ù?ريق‬ ‫الزين وجسكو هنتسشل وغوينتر هايدنهوÙ? ونيك‬ ‫التقرير حول تنمية الوظائÙ? Ù?ÙŠ العالم لعام ‪.2013‬‬ ‫مانينغ على آرائهم الصائبة‪ .‬كما نعرب عن امتناننا‬ ‫أخيرًا وليس آخر ًا‪ ،‬لم يكن لهذا التقرير أن يرى‬ ‫لعمر أرياس ونديام ديوب ولويس كراوتش وإيلينا‬ ‫النور لوال توجيه إنغر أندرسن االستراتيجي وإشراÙ?‬ ‫ايانكوÙ?يشينا وماري هولوارد درميير ومراد الزين ÙˆÙ?يليب‬ ‫كارولني Ù?روند وستني يورجنسن‪.‬‬ ‫كيÙ?ر وجنيÙ?ر كيلر وغلوريا ال كاÙ?ا ويليام مالوني‬ ‫ومامتا مورسي وديÙ?يد روبالينو وجان روتكوسكي‬ ‫مساهمات‬ ‫إن هذا التقرير هو نتاج جهد تعاوني‪ .‬تشير الالئحة أدناه إلى أدوار املساهمني Ù?ÙŠ اإلعداد‪:‬‬ ‫روبيرتا غاتي‪.‬‬ ‫التمهيد واللمحة العامة‬ ‫ ‬ ‫دييغو أنخل‪-‬أوردينوال وماتيو مورغاندي وإليزابث ماتا لورنزو‪ ،‬مبساعدة من آن هلغر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الÙ?صل األول‬ ‫دييغو أنخل‪-‬أوردينوال‪ ،‬إليزابث ماتا لورنزو‪ ،‬ماتيو مورغاندي مبساعدة من آن هلغر وتوماس ووكر‪.‬‬ ‫الÙ?صل الثاني‬ ‫ ‬ ‫دانييال ماروتا وباولو Ù?يرم‪.‬‬ ‫الÙ?صل الثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫مارك شيÙ?باور وبوب ريجكرز‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الÙ?صل الرابع‬ ‫ريبيكا غرون‪ ،‬مبساعدة من أندراس بودور‪.‬‬ ‫الÙ?صل اخلامس‬ ‫ ‬ ‫ستيÙ?اني برودمان وخوان مانويل مورينو‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الÙ?صل السادس‬ ‫ماتيو مورغاندي وبوب ريجكرز‪.‬‬ ‫الÙ?صل السابع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ريبيكا غرون‪ ،‬مبساعدة من أندراس بودور وأمينة سماللي‪.‬‬‫الÙ?صل الثامن‬ ‫خوان مانويل مورينو وستيÙ?اني برودمان‪.‬‬ ‫الÙ?صل التاسع‬ ‫‪.‬‬ ‫روبيرتا غاتي وريبيكا غرون وماتيو مورغاندي‪.‬‬ ‫الÙ?صل العاشر‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسائل األساسية‬ ‫الرسالة ‪ :1‬أسواق العمل Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ال تستخدم املواهب واملوارد البشرية‬ ‫املتوÙ?رة بصورة جيدة‪ ،‬ما يكبح بالتالي اإلمكانية اإلقتصادية لدى بلدان املنطقة وشعوبها‪.‬‬ ‫لدى الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا خزان ضخم من املوارد البشرية غير املستغلة‪ ،‬مع معدل بطالة‬ ‫هو األعلى Ù?ÙŠ العالم بني الشباب واملشاركة األقل للنساء Ù?ÙŠ القوة العاملة‪ .‬Ù?الوظائÙ? الرسمية‬ ‫وذات األجر املرتÙ?ع قليلة‪ ،‬أما التوظيÙ? اخلاص Ù?قليل القيمة املضاÙ?Ø© وذلك على نحو ساحق‪ .‬بصورة‬ ‫عامة‪ ،‬ميكن متييز أسواق العمل Ù?ÙŠ املنطقة بكونها تÙ?تقر الكÙ?اءة وغير منصÙ?Ø© ومقتصرة على‬ ‫توازن إنتاجي منخÙ?ض‪ .‬وتؤكد التباينات الكبيرة Ù?ÙŠ األجور والقابلية املنخÙ?ضة لإلنتقال إلى وظائÙ?‬ ‫دم إنتاجيته القصوى‪ .‬واحلصول على‬ ‫من نوعية Ù?ضلى على أنه ال يتم تسخير الرأسمال البشري ليق ّ‬ ‫وظائÙ? مرغوبة يتوقÙ? أكثر على الظروÙ? التي تخرج عن سيطرة الÙ?رد ممّا على اجلدارة‪ ،‬ما يؤدي إلى‬ ‫ن معظم الوظائÙ? األكثر طلبا Ù‹ هي Ù?ÙŠ القطاع العام وتوÙ?ّر‬ ‫توزيع جائر Ù„Ù?رص التوظيÙ?‪ .‬وأخيراً‪ ،‬مع Ø£ ّ‬ ‫عائدات Ù?ردية مرتÙ?عة‪ ،‬Ù?هي ال ترتبط بالضرورة باإلنتاجية العليا من أجل اجملتمع‪.‬‬ ‫الرسالة ‪ :2‬تغيير القواعد لبناء قطاع خاص ديناميكي يستÙ?يد من اجملموعة الكاملة من اإلمكانيات‬ ‫البشرية Ù?ÙŠ املنطقة‪.‬‬ ‫يرتبط منو الشركات البطيء وقدرتها احملدودة على توليد Ù?رص عمل جيدة بشكل مباشر بالقواعد‬ ‫التي حتكم بيئة األعمال‪ .‬Ù?تطبيق القواعد على نحو متÙ?اوت‪ ،‬وكسب االئتمانات على أساس‬ ‫االمتيازات واملعارÙ?‪ ،‬واستمرار حماية األسواق املربحة بحواجز قانونية ورقابية متعددة‪ ،‬كلّها عوامل‬ ‫ن معاجلة هذه املسألة قد تتمثّل بتبسيط جذري إلجراءات األعمال‬ ‫تراكمت إلعاقة املناÙ?سة‪ .‬لك ّ‬ ‫وقواعدها وجعلها Ø´Ù?اÙ?Ø© وسهلة الÙ?هم‪ ،‬وإخضاع السلطات املشرÙ?Ø© عليها للمساءلة‪ .‬كما‬ ‫ميكن حتسني Ù?رص احلصول على االئتمانات من خالل زيادة املناÙ?سة بني املصارÙ? واعتماد اإلصالحات‬ ‫الرقابية وبناء األنظمة املعلوماتية‪ ،‬األمر الذي يسمح للمصارÙ? بإقراض عدد أكبر من الشركات‬ ‫وصغار املقترضني‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬إن تخÙ?يض احلواجز التي ّ‬ ‫تقيد حركة الدخول واخلروج إلى األسواق‬ ‫تخÙ?يضا شاملاً يخلق حواÙ?ز لالستثمار واالبتكار وبالتالي زيادة الطلب على العمالة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫احملمية‬ ‫‪xi‬‬ ‫ ‬ ‫‪   xii‬الرسائل األساسية‬ ‫الرسالة ‪ :3‬السماح بتدÙ?Ù‚ املهارات نحو وظائÙ? القطاع اخلاص املنتجة من خالل إعادة التوازن بني‬ ‫شروط العمل Ù?ÙŠ القطاع اخلاص والقطاع العام وإعادة النظر Ù?ÙŠ لوائح العمل وتخÙ?يض احلواجز‬ ‫التي تقÙ? أمام املرأة التي تريد العمل‪.‬‬ ‫يؤدي االستمرار Ù?ÙŠ تطبيق القواعد الصارمة ÙˆÙ?ÙŠ تقدمي شروط توظيÙ? Ø£Ù?ضل Ù?ÙŠ القطاع العام إلى‬ ‫كبح تدÙ?ّق العمال إلى القطاعات األكثر إنتاجية Ù?ÙŠ االقتصاد‪ .‬حتمي هذه القيود أقلية من العاملني‬ ‫احلاليني إال Ù‘ أنها تساهم من جهة أخرى Ù?ÙŠ ارتÙ?اع معدالت العمالة الغير رسمية والبطالة‪ ،‬ال سيما‬ ‫ءا مع دعم أسعار الطاقة الذي يجعل االستثمار Ù?ي‬ ‫بني الشباب والنساء‪ .‬وتزداد هذه اإلختالالت سو ً‬ ‫نسبيا من توظيÙ? العمال‪ .‬أما احلل Ù?يكون باعتماد التأمني ضد البطالة وشبكة‬ ‫ً‬ ‫اآلالت أقل كلÙ?ة‬ ‫أمان اجتماعية محددة األهداÙ? تسمح للحكومات بتخÙ?ÙŠÙ? صرامة قواعد العمالة وبالتخلص‬ ‫أيضا إلى سياسات محددة‬ ‫تدريجيا من دعم أسعار الطاقة املكلÙ?‪ .‬Ù?ÙŠ هذا السياق‪ ،‬ستبرز احلاجة ً‬ ‫ً‬ ‫ن بيئة عمل آمنة والدعم Ù?ي‬ ‫تخÙ?Ù‘ ض احلواجز التي تواجهها النساء الراغبات بالعمل‪ ،‬وتضمن له ّ‬ ‫حمل األعباء املنزلية اإلضاÙ?ية‪.‬‬ ‫الرسالة ‪ :4‬تعزيز قابلية توظيÙ? الشباب عن طريق سد الÙ?جوات املعلوماتية‪ ،‬وحتسني جودة و‬ ‫مالءمة املهارات‪ ،‬وبناء الشراكات مع القطاع اخلاص Ù?ÙŠ مجال التدريب‪.‬‬ ‫Ù?‬ ‫يتركز استثمار الشباب واألسر Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا بشكل أساسي على‬ ‫التعليم والتدريب‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬Ù?إن غالبية الشباب ال تستطيع االستÙ?ادة من هذه االستثمارات أو‬ ‫حتى استخدام مهاراتها‪ .‬ذلك ألن املهارات املكتسبة هي ذات قيمة ومالءمة منخÙ?ضة‪ ،‬وألن الشباب‬ ‫واألسر ال يولون عامل اجلدارة Ù?ÙŠ احلصول على وظيÙ?Ø© أهمية كبيرة‪ .‬إن اعتماد نظام اجلدارة أو ما‬ ‫يعرÙ? "باجلديروقراطية" Ù?ÙŠ احلصول على التعليم والتوظيÙ?‪ ،‬وتواÙ?ر اجملاالت التعليمية املتعددة‪،‬‬ ‫وإتاحة خيارات الÙ?رصة الثانية هي عناصر أساسية تدخل Ù?ÙŠ تطوير القوى العاملة املنتجة‪ .‬واجملتمع‬ ‫الذي يقوم على "اجلديروقراطية" يعكس بشكل أوضح حاجات السوق ألنظمة التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫جه الطلب على املهارات "املناسبة" Ù?ÙŠ اجملاالت "املناسبة"‪ ،‬ويردم الهوة بني حاجات‬ ‫وهو بذلك‪ ،‬يو ّ‬ ‫السوق ونواجت النظام التعليمي والتدريب‪ .‬أخيراً‪ ،‬ال بد من تقييم نوعية التعليم وقيمته Ù?ÙŠ أسواق‬ ‫العمل بشكل منتظم من خالل اختبارات معيارية ومراجعة النتائج بهدÙ? اعتمادها كأساس‬ ‫لإلصالح ولتمكني املستÙ?يدين من خدمات التعليم‪.‬‬ ‫الرسالة ‪ :5‬اللجوء إلى التدخالت القصيرة األجل لالستجابة لالحتياجات الÙ?ورية‪ ،‬وÙ?ÙŠ الوقت‬ ‫نÙ?سه‪ ،‬بناء املصداقية وتواÙ?Ù‚ اآلراء من أجل تنÙ?يذ إصالحات متوسطة املدى‪.‬‬ ‫عا واسع النطاق على طبيعة مشكلة‬ ‫يتطلب توÙ?ير البيئة املناسبة لتنÙ?يذ اإلصالحات إجما ً‬ ‫التوظيÙ?‪ ،‬وبناء قواعد شعبية شاملة ملناصرة التغيير‪ .‬أما اخلطوات األولى احلاسمة Ù?ÙŠ هذا اجملال‬ ‫Ù?تتلخص مبا يلي‪( :‬أ) حتسني Ù?رص الوصول إلى البيانات واملعلومات‪( ،‬ب) إشراك جميع العناصر‬ ‫االجتماعية الÙ?اعلة Ù?ÙŠ احلوار من أجل اإلصالح (ج) تنÙ?يذ برامج قصيرة األجل حتقق نتائج ملموسة‬ ‫وتعزز بذلك مصداقية عملية اإلصالح‪.‬‬ ‫حملة عامة‬ ‫كبير على الشباب والنساء (الرسمان ‪ 3‬و‪ .)4‬وÙ?ي‬ ‫مقدمة‬ ‫الكثير من البلدان‪ ،‬على مثال جمهورية مصر العربية‬ ‫شرط أساسي لرÙ?اه الÙ?رد‪.‬‬ ‫وتونس‪ ،‬يكون األكثر تعلما Ù‹ من املرجح أن يكون عاطال ً‬ ‫عن العمل‪ .‬قسما Ù‹ كبير ا Ù‹ من العاطلني عن العمل‬ ‫Ù?هي توÙ?ر له املعيشة والشعور‬ ‫بالكرامة‪ ،‬وهما على Ù†Ù?س القدر‬ ‫الوظيÙ?ة‬ ‫Ù?ÙŠ معظم البلدان ال يزال يشمل أصحاب املهارات‬ ‫من األهمية‪ .‬والوظيÙ?Ø© أساسية ً‬ ‫أيضا للرÙ?اه اجلماعي‬ ‫املتوسطة أو املنخÙ?ضة‪ .‬أما العاملني Ù?ÙŠ وظائÙ? ذات‬ ‫والنمو االقتصادي‪ .‬لكن القواعد واحلواÙ?ز التي حتكم‬ ‫جودة متدنية‪ -‬أي بأجر منخÙ?ض وانتاجية منخÙ?ضة‬ ‫أسواق العمل Ù?ÙŠ بلدان منطقة الشرق األوسط‬ ‫ومن دون تغطية ضمان اجتماعي‪ -‬Ù?يكادوا يشكلون‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا قد آلت إلى نتائج تÙ?تقر الكÙ?اءة وغير‬ ‫األكثرية‪ .‬والقطاع اخلاص الرسمي ‪ -‬وهو على األرجح‬ ‫منصÙ?Ø© على املستويني الÙ?ردي واجلماعي‪ .‬بصورة‬ ‫القطاع األكثر انتاجية Ù?ÙŠ االقتصاد‪ -‬صغير وال يوظÙ?‬ ‫خاصة‪ ،‬أدت عدد من اإلختالالت إلى عدم حتقيق أعلى‬ ‫Ù?ÙŠ أي من بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫درجات االنتاجية Ù?ÙŠ استخدام رأس املال البشري وإلى‬ ‫أÙ?ريقيا التي تواÙ?رت البيانات بشأنها‪ ،‬أكثر من ‪ 20‬باملئة‬ ‫تÙ?شي الشعور بالغنب واإلقصاء الذي كان الربيع‬ ‫من العمال‪ .‬Ù?ÙŠ الوقت عينه‪ ،‬يستمر التوظيÙ? Ù?ي‬ ‫العربي تعبيرا Ù‹ صارخا Ù‹ عنه‪.‬‬ ‫القطاع العام ببسط هيمنته Ù?ÙŠ اخلليج العربي‬ ‫متلك منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫وÙ?ÙŠ بلدان مثل مصر والعراق واألردن ÙˆÙ?ÙŠ تونس إلى‬ ‫احلصة األكبر من حيث املوارد البشرية غير املستغلة‪.‬‬ ‫حد أقل‪ ،‬Ù?يشكل بصورة عامة بني ‪ 60‬و‪ 80‬باملئة من‬ ‫وتنتشر البطالة وانعدام النشاط Ù?ÙŠ هذه املنطقة‬ ‫إجمالي اإلستخدام النظامي (الرسم ‪.)5‬‬ ‫أكثر من غيرها من املناطق املتوسطة الدخل‬ ‫كيÙ? ميكن تÙ?سير واقع أسواق العمل Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫كأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأميركا الالتينية‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا؟ وما هي العوائق التي‬ ‫والكاراييبي (الرسم ‪ )1‬ذلك ألن شريحة كبيرة من‬ ‫تعرقل إيجاد Ù?رص عمل بكمية أكبر ونوعية Ø£Ù?ضل؟‬ ‫السكان Ù?ÙŠ سن العمل‪ ،‬ال سيما النساء‪ ،‬هي غير‬ ‫ما هي اخليارات السياسية التي متلكها احلكومات‬ ‫ناشطة أو تعاني من البطالة املرتÙ?عة‪.‬‬ ‫ملواجهة هذه التحديات؟ وأخير ًا ما هي إجراءات‬ ‫ثالثة نساء من أصل أربعة ال يشاركن Ù?ÙŠ القوى‬ ‫االقتصاد السياسي التي قد تسهل اإلصالح وجتعله‬ ‫العاملة ويشكلن ‪ 80‬إلى ‪ 90‬باملئة من Ù?ئة السكان‬ ‫ممكنًا؟ يحاول هذا التقرير الردّ على هذه األسئلة عبر‬ ‫غير الناشطني(الرسم ‪ .)2‬ويستمر معدل البطالة‬ ‫النظر الى العملية اإلمنائية انطالقًا من تركيزه على‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا باالرتÙ?اع‬ ‫الوظائÙ?‪ ،‬ينظر Ù?ÙŠ الطلب على العمالة Ù?ÙŠ املنطقة‪،‬‬ ‫أكثر مما هو عليه Ù?ÙŠ مناطق أخرى‪ ،‬ويؤثر بشكل‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬ ‫‪   2‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :1‬تركيبة السكان Ù?ÙŠ سن العمل‪ ،‬منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ومناطق أخرى‪2010 ،‬‬ ‫النسبة املئوية‬ ‫ﺟـ‪ -‬ﺑﻠﺪïº?ﻥ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ï»­ïº?ﺳﻴﺎ ïº?ﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺑﻠﺪïº?ﻥ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ïº?‪ -‬ﺑﻠﺪïº?ﻥ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ïº?ﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺟﺰﺭ ïº?ﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ï»?ﻴﺮ ﻧﺎﺷﻂ‬ ‫ﻋﺎﻃﻠﻮﻥ ﻋﻦ ïº?ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﺎﻣﻠﻮ ïº?ﻟﻘﻄﺎﻉ ï»?ﻴﺮ ïº?ﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻋﺎﻣﻠﻮ ïº?ﻟﻘﻄﺎﻉ ïº?ﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي باإلستناد إلى منظمة العمل الدولية – املؤشرات الرئيسية لسوق العمل ‪KILM- ILO‬‬ ‫الشكل ‪ :2‬معدالت مشاركة النساء Ù?ÙŠ القوى العاملة‪،‬‬ ‫حسب املنطقة‪2008 ،‬‬ ‫أسواق العمل Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫‪80‬‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪:‬‬ ‫تÙ?تقر الكÙ?اءة وغير منصÙ?ة‬ ‫‪60‬‬ ‫يدل وجود شريحة كبيرة من السكان التي ال تشارك‬ ‫Ù?ÙŠ أي نشاط اقتصادي أو تكسب القليل منه بسبب‬ ‫‪40‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫قلة تواÙ?ر الوظائÙ? ذات قيمة مضاÙ?Ø© مرتÙ?عة‪ ،‬على‬ ‫قيام توازن منخÙ?ض اإلنتاجية Ù?ÙŠ أسواق العمل Ù?ي‬ ‫‪20‬‬ ‫املنطقة‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬ينحرÙ? توزّع املواهب باجتاه القطاع‬ ‫العام الذي يوÙ?ر انتاجية محدودة بشكل عام لكّنه‬ ‫دا على الصعيد الÙ?ردي‪.‬‬ ‫يتيح ظروÙ? عمل مرغوبة ج ً‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺷ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺟﻨ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻭ ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ïº? ïº?ﻟﺘ‬ ‫ﻨﻈ‬ ‫وهذا التوازن ÙŠÙ?تقر الكÙ?اءة وغير منصÙ? على حد‬ ‫ﻟﻌﺎ ﻌﺎﻭ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﻣﺮﻳ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺸﺮ‬ ‫ﻤﺎ‬ ‫ﻮïº?‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﻂﻭ‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﻤﺔ‬ ‫ﻜﺎ ïº?‬ ‫ﻟﻢ ﻥ ï»­ïº?‬ ‫ïº?ïº?‬ ‫ï»?ﺃ‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ﺟﻨ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﻷﻭ‬ ‫ﻟﻼ‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺗﻴﻨ‬ ‫ﻮïº?‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ïº? ïº?ﻟ‬ ‫ﻂ‬ ‫ﺳﻴ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺼﺤ‬ ‫ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ﻭﺟ‬ ‫ﺮﻕ‬ ‫ﻟﺘﻨ‬ ‫ﺰﺭ ïº?‬ ‫ﻟﻤ‬ ‫ﻤﻴ‬ ‫ﺃﻭﺭ‬ ‫ﺮïº?ﺀ‬ ‫ﺤﻴ‬ ‫ﻭﺑﺎ‬ ‫ﻟﻜ‬ ‫ﺔïº?‬ ‫ﻂ ïº?ﻟ‬ ‫ﻻﻗﺘ‬ ‫ﺎﺭﻳ‬ ‫عدم ÙƒÙ?اءة توزيع رأس المال البشري‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫ﺼﺎ‬ ‫ﻬﺎ‬ ‫ﺩﻳﺔ‬ ‫ﺩﺉ‬ ‫ﻭ‬ ‫ïº?ﻻﺗ‬ ‫ïº?ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫تشير عدد من األعراض إلى أن أسواق العمل Ù?ي‬ ‫ﺤﺎﺩ‬ ‫ïº?ﻷ‬ ‫ﻭﺭﻭ‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ال توزع‬ ‫ﺑﻲ‬ ‫رأس املال البشري بشكل يضمن احلصول على أعلى‬ ‫املصدر‪ :‬قاعدة بيانات ‪KILM- ILO‬‬ ‫مستويات انتاجيته‪( :‬أ) ال تزال األجور متباينة إلى‬ ‫مالحظة‪ :‬االحتاد األوروبي = ‪ EU‬و منظمة التعاون والتنمية االقتصادية = ‪OECD‬‬ ‫حد كبير بني القطاعات واألÙ?راد‪ ،‬Ù?ÙŠ حني ال يرتبط‬ ‫هذا التباين بأي Ù?روقات Ù?ÙŠ رأس املال البشري؛ (ب) إن‬ ‫وحواÙ?ز االستثمار Ù?ÙŠ املهارات املالئمة واإلعداد لها‪،‬‬ ‫قدرة العمال على التنقل من الوظائÙ? املنخÙ?ضة‬ ‫والبيئة الرقابية التي تؤثر على خلق الوظائÙ?‪ .‬كما‬ ‫االنتاجية إلى الوظائÙ? املرتÙ?عة االنتاجية محدودة‬ ‫يشرح كيÙ? أن هذه العوامل كلّها أنتجت حتديات‬ ‫أيضا بني‬ ‫للغاية؛ (ج) تبقى Ù?روقات جغراÙ?ية قائمة ً‬ ‫العمالة Ù?ÙŠ املنطقة‪ ،‬ويقترح السياسات التي تساعد‬ ‫مخرجات سوق العمل‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ تخطي هذه التحديات على نحو ّ‬ ‫Ù?عال‪.‬‬ ‫حملة عامة   ‪3‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :3‬معدالت البطالة بني الشباب Ù?ÙŠ جمهورية مصر العربية‬ ‫تباين األجور بني مستويات تعليم متشابهة‬ ‫و تونس حسب مستويات التعليم‪ ،‬الشريحة العمرية ‪ 24-15‬عاماً‪2010 ،‬‬ ‫Ù?ÙŠ الكثير من بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫‪50‬‬ ‫أÙ?ريقيا تسجل عوائد التعليم (ال سيما التعليم‬ ‫‪45‬‬ ‫االبتدائي والثانوي) معدالت مرتÙ?عة Ù?ÙŠ القطاعني‬ ‫‪40‬‬ ‫العام واخلاص الرسمي ومعدالت بالغة االنخÙ?اض‬ ‫‪35‬‬ ‫Ù?ÙŠ القطاع الغير رسمي‪ .‬يستعرض الرسم ‪ 6‬األجر‬ ‫املتوقع للعامل العادي بحسب سنوات التعليم‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫والعمل Ù?ÙŠ القطاع العام والقطاع اخلاص الرسمي‬ ‫‪20‬‬ ‫والقطاع اخلاص الغير رسمي Ù?ÙŠ مصر واألردن‪ .‬على‬ ‫‪15‬‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬يكون أجر العامل العادي‪ -‬الذي ال يتمتع‬ ‫‪10‬‬ ‫باخلبرة والذي يقتصر حتصيله العلمي على ‪ 12‬أو ‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة (أي أنه وصل إلى التعليم الثانوي أو التعليم‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامعي)‪ -‬Ù?ÙŠ القطاع اخلاص الرسمي‪ ،‬أعلى مبرتني‬ ‫ïº?ﺑﺘﺪïº?ﺋﻲ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺩﻭﻧﻪ‬ ‫ﺛﺎﻧﻮﻱ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫أو ثالث مرات من أجر العامل الذي يتمتع بالتحصيل‬ ‫ïº?ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ïº?ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫العلمي Ù†Ù?سه لكن يعمل Ù?ÙŠ القطاع اخلاص الغير‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫رسمي‪1.‬‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادًا إلى مسح القوى العاملة Ù?ÙŠ تونس لعام ‪ 2010‬ومسح القوى‬ ‫انخÙ?اض قدرة التنقل بني القطاعات املرتÙ?عة‬ ‫العاملة Ù?ÙŠ مصر للعام ‪2010‬‬ ‫األجر واملنخÙ?ضة األجر‬ ‫الشكل ‪  :4‬معدالت البطالة بني الشباب Ù?ÙŠ الشريحة العمرية‬ ‫يشير انخÙ?اض قدرة التنقل بني أنواع العمالة‬ ‫‪ 24-15‬عاما‪2008 ،‬‬ ‫اخملتلÙ?ة‪ ،‬ال سيما نحو الوظائÙ? األعلى جودة إلى‬ ‫Ù?عال الرأسمال‬ ‫أن أسواق العمل ال تو ز ّع بشكل ّ‬ ‫‪30‬‬ ‫البشري على Ù?رص العمل‪ .‬Ù?على سبيل املثال‪ ،‬عندما‬ ‫‪25‬‬ ‫تÙ?ستخدم بيانات مسح سوق العمل التتبعي Ù?ي‬ ‫‪20‬‬ ‫بع وضع العمالة لدى األÙ?راد‬ ‫مصر ( ‪ )ELMPs‬لتت ّ‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪15‬‬ ‫أنÙ?سهم من العام ‪ 1998‬الى العام ‪ ØŒ2006‬تظهر‬ ‫‪10‬‬ ‫النتائج أن نسبة البقاء Ù?ÙŠ وظائÙ? القطاع العام‬ ‫‪5‬‬ ‫والعمل بأجر رسمي مرتÙ?عة (اجلدول ‪.)1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وبالرغم من أن نسبة التنقل هي أكثر ارتÙ?اعا Ù‹ بني‬ ‫صÙ?ÙˆÙ? العاملني بأجر غير رسمي‪ ،‬تبقى Ù?رص هؤالء‬ ‫ﻣﻨ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺃﻣ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺟﻨ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ïº? ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻟﻌﺎﻟ ﻌﺎﻭ‬ ‫ﺸﺮ‬ ‫ﻈﻤ‬ ‫ﺮﻳﻜﺎ ﺳﻴ‬ ‫ﻤﺎ‬ ‫ﻮïº?‬ ‫ﻂﻭ‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ï»?ﺃ‬ ‫ïº?ïº?‬ ‫ﻕïº?‬ ‫باالنتقال إلى وظائÙ? Ø£Ù?ضل محدودة Ù?ÙŠ السنوات‬ ‫ﻢ‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ïº?‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﺟﻨ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﻟﻼ‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﻷﻭ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺗﻴﻨ‬ ‫ﻮïº?‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ïº? ïº?ﻟ‬ ‫ﻂ‬ ‫ﻴ‬ ‫الثمانية التي يغطيها املسح‪ .‬Ù?ÙŠ السياق Ù†Ù?سه‪،‬‬ ‫ﻥ ï»­ïº?‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺔﻭ‬ ‫ﺼ‬ ‫ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ﺮﻕ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻟﺘﻨ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﺰﺭ ïº?‬ ‫ﻟﻤ‬ ‫ﺃﻭﺭ‬ ‫ﻤﻴ‬ ‫ﺮïº?ﺀ‬ ‫تشير املعلومات التي ÙˆÙ?ّرها Ø£Ù?راد Ù?ÙŠ األردن ولبنان‬ ‫ﻭﺑﺎ‬ ‫ﺤﻴ‬ ‫ﻟﻜ‬ ‫ﺔïº?‬ ‫ﺎﺭﻳ‬ ‫ﻂ ïº?ﻟ‬ ‫ﻻﻗﺘ‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫ﺼﺎ‬ ‫ﻬﺎ‬ ‫حول تنقلهم بني الوظائÙ? إلى أن قدرة التنقل بني‬ ‫ﺩﺉ‬ ‫ﺩﻳﺔ‬ ‫ﻭïº?ﻻ‬ ‫العمالة الرسمية والغير رسمية هي أقل ارتÙ?اعا Ù‹ Ù?ي‬ ‫ﲢﺎﺩ‬ ‫ïº?ﻷ‬ ‫هذه البلدان مقارنة ببلدان أخرى كاملكسيك (أنظر‬ ‫ﻭﺭﻭ‬ ‫ﺑﻲ‬ ‫املصدر‪ :‬قاعدة بيانات ‪KILM- ILO‬‬ ‫غاتي والك ّ‬ ‫تاب اآلخرين‪.)2012 ،‬‬ ‫بصورة عامة تشير الدالئل إلى أن إعادة توزيع‬ ‫العمال استجابة الحتياجات العمل‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫العمالة محدودة‪ ،‬ال سيما من حيث االنتقال إلى‬ ‫تكون الشواغر التي من احملتمل أن تÙ?تح Ù?ÙŠ أي وقت‬ ‫الوظائÙ? األكثر إنتاجية‪ .‬يساهم عامالن Ù?ÙŠ هذا‬ ‫من األوقات قليلة هي ً‬ ‫أيضا‪ ،‬األمر الذي‪ ،‬من جهة‬ ‫" العجز Ù?ÙŠ التنقل " ‪ .‬أو ال Ù‹ إن الوظائÙ? املرتÙ?عة‬ ‫أولى‪ ،‬يحÙ?ز األÙ?راد الذين يحصلون على وظيÙ?Ø© Ù?ي‬ ‫وثانيا‪ ،‬إن القواعد الصارمة‬ ‫القيمة املضاÙ?Ø© قليلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقت مبكر Ù?ÙŠ حياتهم على البقاء Ù?يها ألطول Ù?ترة‬ ‫التي حتكم العمالة متنع أصحاب العمل من صرÙ?‬ ‫‪   4‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :6‬األجر املتوقع حسب سنوات التعليم‬ ‫ممكنة‪ ،‬ومن جهة ثانية‪ ،‬يدÙ?ع بغيرهم ممن لم يحصل‬ ‫Ù?ÙŠ جمهورية مصر العربية ‪ 2006‬و األردن ‪2010‬‬ ‫على الوظيÙ?Ø© إلى انتظار الشواغر املذكورة‪.‬‬ ‫ﺃ‪ .‬ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪2006‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫Ù?روقات جغراÙ?ية بارزة ومستمرة Ù?ي‬ ‫‪3.5‬‬ ‫معدالت البطالة‬ ‫‪3.0‬‬ ‫تشير الÙ?روقات البارزة واملستمرة Ù?ÙŠ معدالت‬ ‫ﻟﻮï»?ﺎﺭﺗﻢ ïº?ﻷﺟﺮ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫البطالة املسجلة Ù?ÙŠ املناطق اجلغراÙ?ية العديدة إلى‬ ‫‪1.5‬‬ ‫أن التنقل اجلغراÙ?ÙŠ يضطلع بدور محدود من حيث‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشكل ‪  :5‬وضع العمل بالنسبة األÙ?راد العاملني‪ ،‬بلدان مختارة من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 8 10 12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪2010-2005 ،‬‬ ‫ﺳﻨﻮïº?ﺕ ïº?ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫‪100‬‬ ‫ïº?‪ .‬ïº?ﻷﺭﺩﻥ ‪2010‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪60‬‬ ‫ﻟﻮï»?ﺎﺭﺗﻢ ïº?ﻷﺟﺮ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻷ‬ ‫ïº?‬ ‫ﻟﺠ‬ ‫ﻤï»?‬ ‫ﻀ‬ ‫ﺗﻮﻧ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺭﺩﻥ‬ ‫ﻟﻌ‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻬﻮﺭ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﺮïº?‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺲ‬ ‫ﺭﻳﺔ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺮïº?ﻕ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 8 10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ﻳﺔ‬ ‫ï»?‬ ‫ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ïº?ﻟﻴ‬ ‫ﺮﺑﻴ‬ ‫ﺼ‬ ‫ﺳﻨﻮïº?ﺕ ïº?ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻤﻨ‬ ‫ﺔﻭ‬ ‫ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ï»?ﺰﺓ‬ ‫ﺮﺑﻴ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺧﺎﺹ ﺭﺳﻤﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻉ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺧﺎﺹ ï»?ﻴﺮ ﺭﺳﻤﻲ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺄﺟﺮ ﻓﻲ ïº?ﻟﻘﻄﺎﻉ ïº?ﻟﺨﺎﺹ ï»?ﻴﺮ ïº?ﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺤﺴﺎﺑﻪ ï»­ï»» ﻳﺄﺧﺬ ﺃﺟﺮïº?‬ ‫ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺧﺎﺹ ﺭﺳﻤﻲ‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادًا إلى مسح سوق العمل التتبعي Ù?ي‬ ‫األردن للعام ‪ 2010‬ومسح سوق العمل التتبعي Ù?ÙŠ مصر للعام ‪،2006‬‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادًا إلى ومسح سوق العمل التتبعي Ù?ÙŠ األردن لعام ‪ ØŒ2010‬ومسح‬ ‫)‪exp(C + b1 Yrs of Edu. = E(w|Yrs of edu‬‬ ‫القوى العاملة Ù?ÙŠ مصر للعام ‪ ØŒ2010‬واملسح االجتماعي واالقتصادي لألسرة Ù?ÙŠ العراق للعام‬ ‫‪.)+ b2 Experience + b3 Experience squared‬‬ ‫‪ 2006‬و‪ ØŒ2007‬و مسح القوى العاملة Ù?ÙŠ قطاع غزة والضÙ?Ø© الغربية للعام ‪ ØŒ2009‬ومسح‬ ‫مالحظة‪ :‬جاءت التقديرات حسب منوذج "منسر"‪ .‬يشمل النموذج‬ ‫القوى العاملة Ù?ÙŠ اإلمارات العربية املتحدة للعام ‪ ØŒ2009‬ومسح القوى العاملة Ù?ÙŠ تونس‬ ‫العاملني بأجر Ù?ÙŠ املناطق احلضرية الذين يعملون من ‪ 30‬إلى ‪ 60‬ساعة‬ ‫للعام ‪ ØŒ2010‬ومسح ميزانية األسرة Ù?ÙŠ اليمن للعام ‪ ØŒ2006-2005‬ومسح األسر والشباب Ù?ي‬ ‫Ù?ÙŠ األسبوع‪.‬‬ ‫املغرب للعام ‪.2009‬‬ ‫اجلدول ‪  :1‬مصÙ?ÙˆÙ?Ø© التنقل بني الوظائÙ? Ù?ÙŠ جمهورية مصر العربية بني العام ‪ 1998‬والعام ‪2006‬‬ ‫حلسابه دون راتب (‪ )%‬مجموع‬ ‫‪ 2006‬ن‬ ‫(‪)%‬‬ ‫مجموع العاملني‪ ،‬غير ناشط عاطل عن العمل عام (‪ )%‬أجير نظامي أجير غير رب عمل (‪ )%‬يعمل‬ ‫اخلاص‬ ‫نظامي‬ ‫‪)%( 2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫(‪2006 )%( 2006 )%‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫(‪2006 )%‬‬ ‫(‪2006 )%‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫العاملون من حملة الشهادة اجلامعية‬ ‫‪710 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عام‬ ‫‪86 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أجير نظامي‬ ‫‪57 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أجير غير نظامي‬ ‫‪61 100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رب عمل‬ ‫‪29 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يعمل حلسابه اخلاص‬ ‫العاملون من حملة الشهادة الثانوية على األكثر‬ ‫‪971 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عام‬ ‫‪172 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أجير نظامي‬ ‫‪598 100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أجير غير نظامي‬ ‫‪297 100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رب عمل‬ ‫‪320 100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫يعمل حلسابه اخلاص‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادًا إلى مسوحات سوق العمل التتبعية Ù?ÙŠ مصر لسنوات عديدة‬ ‫مالحظة‪ :‬تتراوح أعمار األÙ?راد املذكورين Ù?ÙŠ بيانات العينة بني ‪ 31‬و‪ً 64‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫حملة عامة   ‪5‬‬ ‫ ‬ ‫Ù?ÙŠ هذه املناطق تواجه قيو دً ا صعبة Ù?ÙŠ التنقل‬ ‫حتديد الÙ?روقات Ù?ÙŠ سوق العمل Ù?ÙŠ بلد معني‪ -‬وهو‬ ‫(الرسم ‪ 7‬ب)‪ .‬وÙ?ÙŠ موازاة ذلك‪ ،‬تشير بيانات القوى‬ ‫دليل آخر من دالئل جتزء أسواق العمل وانعزالها‪ 2.‬تزداد‬ ‫العاملة Ù?ÙŠ تونس إلى أنه بالنسبة للعاطلني عن‬ ‫ءا عندما تتركز Ù?رص العمل األعلى‬ ‫هذه الظاهرة سو ً‬ ‫العمل من أصحاب املهارات املتدنية والنساء‪ ،‬تشكل‬ ‫جودة Ù?ÙŠ مناطق معينة (تتركز وظائÙ? القطاع العام‬ ‫املساÙ?Ø© البعيدة التي تÙ?صلهم عن موقع Ù?رص‬ ‫مثال Ù‹ Ù?ÙŠ العواصم واملدن الكبيرة)‪ .‬على سبيل املثال‪،‬‬ ‫العمل املتاحة أحد أبرز األسباب لرÙ?ض عروضات‬ ‫تسجل مخرجات سوق العمل Ù?ÙŠ تونس Ù?روقات‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ملحوظة بني املناطق؛ Ù?بعض املناطق الداخلية‬ ‫احملاذية للجزائر تواجه معدالت بطالة مرتÙ?عة ج ً‬ ‫دا‪.‬‬ ‫عدم اإلنصاÙ? Ù?ÙŠ توزيع Ù?رص العمل‬ ‫(الرسم ‪ 7‬أ)‪ .‬حتى أن بعض املناطق التي سجلت أعلى‬ ‫معدالت البطالة عام ‪( 2005‬قÙ?صة وتطاوين) عادت‬ ‫تشمل الوظائÙ? املرغوبة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وسجلت أعلى معدالت البطالة املتنامية بني العامني‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا تلك التي توÙ?ر احلماية واستقرار‬ ‫‪ 2005‬و ‪ ØŒ2011‬األمر الذي يؤكد أن القوى العاملة‬ ‫العمال و‪/‬أو الدخل املرتÙ?ع‪ .‬وتشير األدلة Ù?ÙŠ كثير من‬ ‫الشكل ‪  :7‬مستويات واجتاهات البطالة اإلقليمية Ù?ÙŠ تونس ‪2011-2005‬‬ ‫نقاط مئوية‬ ‫ﺃ‪ .‬ïº?ﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪2005 ،‬‬ ‫ïº?ﻟﺘï»?ﻴﺮ ﻓﻲ ïº?ﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ïº?‪.‬‬ ‫‪IBRD 39569‬‬ ‫‪Mediterranean‬‬ ‫‪Mediterranean‬‬ ‫‪SEPTEMBER 2012‬‬ ‫‪Sea‬‬ ‫‪BIZERTE‬‬ ‫‪Sea‬‬ ‫‪BIZERTE‬‬ ‫‪ARIANA‬‬ ‫‪ARIANA‬‬ ‫‪NABEUL‬‬ ‫‪NABEUL‬‬ ‫‪TUNIS‬‬ ‫‪MANOUBA TUNIS‬‬ ‫‪JENDOUBA‬‬ ‫‪JENDOUBA‬‬ ‫‪BEJA‬‬ ‫‪BEJA‬‬ ‫‪ZAGHOUAN‬‬ ‫‪ZAGHOUAN‬‬ ‫‪SILIANA‬‬ ‫‪Gulf of Hammamet‬‬ ‫‪SILIANA‬‬ ‫‪Gulf of Hammamet‬‬ ‫‪LE KEF‬‬ ‫‪SOUSSE‬‬ ‫‪LE KEF‬‬ ‫‪SOUSSE‬‬ ‫‪KAIROUAN‬‬ ‫‪MONASTIR‬‬ ‫‪KAIROUAN‬‬ ‫‪MONASTIR‬‬ ‫‪KASSERINE‬‬ ‫‪KASSERINE‬‬ ‫‪MAHDIA‬‬ ‫‪MAHDIA‬‬ ‫‪SIDI BOUZID‬‬ ‫‪SIDI BOUZID‬‬ ‫‪SFAX‬‬ ‫‪SFAX‬‬ ‫‪Kerkenna‬‬ ‫‪Kerkenna‬‬ ‫‪Islands‬‬ ‫‪Islands‬‬ ‫‪GAFSA‬‬ ‫‪GAFSA‬‬ ‫‪Gulf of‬‬ ‫‪Gulf of‬‬ ‫‪Gabes‬‬ ‫‪Gabes‬‬ ‫‪TOZEUR‬‬ ‫‪TOZEUR‬‬ ‫‪Djerba‬‬ ‫‪Djerba‬‬ ‫‪Chott el Jerid‬‬ ‫‪GABES‬‬ ‫‪Island‬‬ ‫‪Chott el Jerid‬‬ ‫‪GABES‬‬ ‫‪Island‬‬ ‫‪MEDENINE‬‬ ‫‪MEDENINE‬‬ ‫‪KEBILI‬‬ ‫‪KEBILI‬‬ ‫‪ALGERIA‬‬ ‫‪ALGERIA‬‬ ‫‪TATAOUINE‬‬ ‫‪TATAOUINE‬‬ ‫‪L I B YA‬‬ ‫‪L I B YA‬‬ ‫‪15.6–22.2‬‬ ‫‪12.1–24.5‬‬ ‫‪12.2–15.6‬‬ ‫‪4.4–12.1‬‬ ‫‪This map was produced by the‬‬ ‫‪10.2–12.2‬‬ ‫‪Map Design Unit of The World Bank.‬‬ ‫‪The boundaries, colors, denominations‬‬ ‫‪0.1–4.4‬‬ ‫‪and any other information shown on‬‬ ‫‪8.1–10.2‬‬ ‫‪this map do not imply, on the part of‬‬ ‫‪The World Bank Group, any judgment‬‬ ‫‪-5.4–0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪75 KILOMETERS‬‬ ‫‪on the legal status of any territory, or‬‬ ‫‪any endorsement or acceptance of‬‬ ‫‪such boundaries.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50 MILES‬‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادًا إلى مسح القوى العاملة Ù?ÙŠ تونس‪ ،‬Ù?ÙŠ سنوات مختلÙ?ة‬ ‫‪   6‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫إلى االرتÙ?اع Ù?ÙŠ جميع البلدان (بحيث يتأرجح مؤشر‬ ‫البلدان‪ ،‬إلى أن العملية التي يحصل من خاللها األÙ?راد‬ ‫االختالÙ? بني ‪ 0.2‬و ‪ ØŒ)0.7‬غير أنها تبقى دائما األدنى Ù?ي‬ ‫على هذه الوظائÙ? ال تعكس Ù?ÙŠ معظم األحيان أي‬ ‫األردن‪ ،‬واألعلى Ù?ÙŠ املغرب (حيث تندر هذه الوظائÙ?)‪.‬‬ ‫جهد أو جدارة (كالعلم أو اخلبرة)‪ ،‬بل تعكس ظروÙ?ًا‬ ‫ال سلطة للÙ?رد عليها‪ ،‬كنوع اجلنس ومكان اإلقامة‬ ‫أثر التوازن املنخÙ?ض االنتاجية على النساء‬ ‫والروابط العائلية‪ ،‬وتعليم الوالدين‪( .‬انظر الرسم ‪.)8‬‬ ‫والشباب ليس متناسقا ً‬ ‫على ضوء األدبيات الواÙ?رة حول عدم تكاÙ?ؤ‬ ‫قد يبدو أن أسواق العمل Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫قياسا‬ ‫ً‬ ‫الÙ?رص‪ ،‬يقدم مؤشر اإلختالÙ? ( ‪)D-Index‬‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا تقدم العديد من املسارات التي ميكن‬ ‫تركيبيا لعدم التكاÙ?ؤ Ù?ÙŠ توزيع مخرجات أسواق‬ ‫ً‬ ‫Ù?همها على أنها حتقق "النجاح" Ù?ÙŠ سوق العمل‪ .‬و‬ ‫العمل بني مجموعات ذات ظروÙ? مختلÙ?Ø© (انظر‬ ‫هذا النجاح يحقق عن طريق وظيÙ?Ø© محمية جي ً‬ ‫دا‬ ‫باروس وآخرون‪ .)2008 ،‬عندما استخدم هذا املؤشر‬ ‫(ال سيما Ù?ÙŠ القطاع العام)‪ ،‬ووظيÙ?Ø© براتب عال Ù?ي‬ ‫لتÙ?سير اخملرجات املسجلة Ù?ÙŠ أوساط الشباب Ù?ي‬ ‫القطاع اخلاص‪ ،‬أو عمالة ذاتية مرتÙ?عة الدخل‪ .‬ومع‬ ‫مصر‪ ،‬واألردن‪ ،‬واملغرب‪ ،‬تبينّ أن نوع اجلنس يلعب دورًا‬ ‫ذلك‪ ،‬تؤثر حاالت Ø¥Ù?تقار الكÙ?اءة Ù?ÙŠ سوق العمل‬ ‫محوريًا Ù?ÙŠ حتديد مدى عدم املساواة Ù?ÙŠ مخرجات‬ ‫املذكورة آنÙ?Ù‹ ا على Ù?رص األÙ?راد Ù?ÙŠ حتقيق ما ميكن‬ ‫العمالة بني األÙ?راد‪ .‬ليست هذه النتيجة مبÙ?اجئة‬ ‫تسميته " بالوظيÙ?Ø© املرغوبة " بطرق مختلÙ?ة‪.‬‬ ‫نظرًا إلى انخÙ?اض مشاركة املرأة Ù?ÙŠ القوى العاملة‬ ‫يستعرض الرسم ‪ 9‬مدى حيازة األÙ?راد Ù?ÙŠ سن العمل‬ ‫من جهة‪ ،‬وارتÙ?اع معدالت البطالة بني النساء اللواتي‬ ‫وÙ?ÙŠ مجموعات ذات ظروÙ? اجتماعية واقتصادية‬ ‫يشاركن Ù?ÙŠ سوق العمل من جهة أخرى‪ .‬أما عدم‬ ‫مختلÙ?Ø© على الوظائÙ? احملمية أو املرتÙ?عة الدخل‪.‬‬ ‫تكاÙ?ؤ الÙ?رص بني صÙ?ÙˆÙ? الشباب‪ ،‬Ù?يعزى بشكل‬ ‫وتشمل اجملموعات أربعة أبعاد اجتماعية واقتصادية‬ ‫رئيسي إلى ظروÙ? خارجية خارجة عن سيطرة الÙ?رد‪.‬‬ ‫رئيسية‪ :‬نوع اجلنس (ذكر أو أنثى) ومكان اإلقامة (Ù?ي‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬يتبني من هذا القياس أن نسبة عدم التكاÙ?ؤ‬ ‫املناطق احلضرية أو الريÙ?ية)‪ ،‬السن (شاب أو Ù?ÙŠ ذروة‬ ‫Ù?ÙŠ مخرجات " العمالة الرسمية " Ùˆ " العمالة Ù?ي‬ ‫سن العمل)‪ ،‬ومستوى املهارات (املهارات العالية‬ ‫القطاع العام" (وهما مرتبطتان بشكل أو بآخر) متيل‬ ‫مقابل املهارات املتدنية)‪.‬‬ ‫يبني الرسم ‪ 9‬أن توزيع "الوظائÙ? املرغوبة" النادرة‬ ‫الشكل ‪  :8‬حتليل مقياس عدم التشابه حسب الظروÙ? واجلهود‬ ‫عموما (التي تÙ?يد ‪ 18‬Ù?ÙŠ املئة من القوى العاملة Ù?ي‬ ‫ً‬ ‫(الرجال ‪ 34-21‬عاما)‬ ‫املغرب و‪ 24‬Ù?ÙŠ املئة منها Ù?ÙŠ مصر) ليس متماثال Ù‹ بني‬ ‫جميع السكان‪ .‬Ù?بالرغم من االختالÙ?ات امللحوظة‬ ‫‪0.7‬‬ ‫بني البلدان‪ ،‬نرى أن الشباب والنساء‪ ،‬والعمال الريÙ?يني‬ ‫‪0.6‬‬ ‫تعون بشكل ملحوظ‬ ‫وذوي املهارات املتدنية ال يتم ّ‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫بامكانية احلصول على الوظائÙ? املذكورة‪ ،‬Ù?ÙŠ حني أن‬ ‫ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻋﺪﻡ ïº?ﻟﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫‪0.3‬‬ ‫العكس صحيح Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الذكور الذين هم Ù?ÙŠ ذروة‬ ‫‪0.2‬‬ ‫سن العمل‪.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫أيضا‪ ،‬جتدر اإلشارة إلى أن بعض‬ ‫Ù?ÙŠ هذا السياق ً‬ ‫‪0‬‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº?‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº?‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº?‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº?‬ ‫هذه الوظائÙ? املرغوبة‪ ،‬كوظائÙ? القطاع العام‪،‬‬ ‫توÙ?ر عائدات Ù?ردية عالية لكنها ال تعكس بالضرورة‬ ‫مستويات إنتاجية مرتÙ?عة على الصعيد االجتماعي‪.‬‬ ‫تشير بيانات منظمة "غالوب" حول اجتاهات الشباب‬ ‫إلى أن األغلبية الساحقة من السكان Ù?ÙŠ بعض‬ ‫ﺗﺤﺖ ïº?ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺩïº?ﺋﻤﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻘﻄﺎﻉ ïº?ﻟﻌﺎﻡ‬ ‫تÙ?ضل العمل Ù?ÙŠ القطاع العام وأن هذا‬ ‫ّ‬ ‫الدول‬ ‫تغير‬ ‫ّ‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫الناشئة‬ ‫األجيال‬ ‫لدى‬ ‫مستمر‬ ‫االجتاه‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻈﺮﻭﻑ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﺠﻬﺪ‬ ‫معدالت التوظيÙ? مع الوقت Ù?ÙŠ القطاع العام Ù?ي‬ ‫البلدان غير النÙ?طية (أنظر الرسم ‪ .)10‬لذلك‪ ،‬تؤدي‬ ‫املصدر‪:‬البنك الدولي‪ ،‬استنادًا إلى مسح سوق العمل التتبعي Ù?ÙŠ األردن للعام ‪ ØŒ2010‬ومسح‬ ‫الشباب Ù?ÙŠ مصر للعام ‪ 2009‬ومسح الشباب Ù?ÙŠ املغرب للعام ‪.2010‬‬ ‫حملة عامة   ‪7‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :9‬أصحاب وظائÙ? عالية األجر أو محمية بني السكان Ù?ÙŠ سن العمل Ù?ÙŠ جمهورية مصر العربية واألردن‬ ‫واملدن Ù?ÙŠ املغرب ‪2010 ØŒ2009‬‬ ‫ïº?‪ .‬ïº?ﻷﺭﺩﻥ ‪2010‬‬ ‫ﺃ‪ .‬ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪2009‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﺴﻜﺎﻥ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺒﺎïº?‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﺴﻜﺎﻥ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺎﺑﺎﺕ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺎﺑﺎﺕ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺒﺎïº?‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﺎﺕ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﻮﻥ‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﻮﻥ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﺎﺕ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺎﺑﺎﺕ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺒﺎïº?‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﺎﺕ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﻮﻥ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﺎﺕ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺎﺑﺎﺕ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺒﺎïº?‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﻮﻥ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻦ ïº?ﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ ïº?ﻷﺟﺮ ﺃﻭ ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻦ ïº?ﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ ïº?ﻷﺟﺮ ﺃﻭ ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﺟـ‪ .‬ïº?ﻟﺤﻀﺮ ﺑﺎﻟﻤï»?ﺮïº?‬ ‫‪25‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﺎﺕ‬ ‫‪20‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺎﺑﺎﺕ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﻮﻥ‬ ‫‪15‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺒﺎïº?‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﺴﻜﺎﻥ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺒﺎïº?‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺷﺎﺑﺎﺕ‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﻮﻥ‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ‪ -‬ﺑﺎﻟï»?ﺎﺕ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻦ ïº?ﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ïº?ﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ ïº?ﻷﺟﺮ ﺃﻭ ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪ %50‬ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ ïº?ﻷﺟﺮ ﺃﻭ ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫‪ %50‬ïº?ï»­ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ ïº?ﻷﺟﺮ ﺃﻭ ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى استقصاءات سوق العمل Ù?ÙŠ األردن ‪ ØŒ2010‬ومسح الشباب Ù?ÙŠ مصر ‪ ØŒ2009‬ومسح الشباب Ù?ÙŠ املغرب ‪.2010‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يمÙ? Ø« Ù?ّل احملور س نسبة العمال Ù?ÙŠ اجملموعة (ÙŠ) (البالغني املهرة من الذكور Ù?ÙŠ املدن) الذين يتولون وظائÙ? مرغوب Ù?يها وذلك كنسبة مئوية من السكان Ù?ÙŠ سن‬ ‫العمل‪ .‬وميثل احملور ص نسبة تلك اجملموعة بني السكان Ù?ÙŠ سن العمل‪.‬‬ ‫با‬ ‫متوقعا رات ً‬ ‫ً‬ ‫Ù?ينتظر دوره للحصول على الوظيÙ?ة‪،‬‬ ‫احلواÙ?ز الÙ?ردية التي حترّك العمال إلى دÙ?ع أسواق‬ ‫Ù?علية منخÙ?ضة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نسبيا مقابل إنتاجية‬ ‫ً‬ ‫مرتÙ?عا‬ ‫ً‬ ‫العمل Ù?ÙŠ املنطقة نحو نقطة توازن منخÙ?ض‬ ‫ونظرًا إلى القيود املالية التي تواجهها بلدان املنطقة‬ ‫اإلنتاجية‪ :‬أي أن الشباب‪ ،‬بهدÙ? زيادة Ù?رص حصولهم‬ ‫وارتÙ?اع نسبة احلائزين على التعليم العالي‪ ،‬ال ميكن‬ ‫على وظيÙ?Ø© Ù?ÙŠ القطاع العام‪ ،‬مييلون إلى حتصيل‬ ‫مستداما يحتذى به‬ ‫ً‬ ‫اعتبار هذا النموذج منوذ ً‬ ‫جا‬ ‫شهادات التعليم العالي التي ال يحتاجها القطاع‬ ‫للنجاح Ù?ÙŠ سوق العمل‪.‬‬ ‫اخلاص بالضرورة‪ .‬أما من يسمح له وضعه باالنتظار‪،‬‬ ‫‪   8‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫توزيع الوظائÙ? يقلّل من حواÙ?ز التغيير‬ ‫الشكل ‪  :10‬تÙ?ضيل القطاع العام للعمل بني الشباب‪ ،‬الÙ?ئة العمرية‬ ‫‪ 24-15‬عاماً‪ ،‬بلدان مختارة من الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪2010 ،‬‬ ‫بالرغم من قلة الوظائÙ? احملمية أو ذات الدخل العالي‪،‬‬ ‫‪80‬‬ ‫يستÙ?يد عدد كبير من األسر من هذا النوع من‬ ‫‪70‬‬ ‫الوظائÙ? عندما يعمل Ù?رد واحد منها على األقل Ù?ي‬ ‫‪60‬‬ ‫هذه احلالة‪ :‬على سبيل املثال‪ ،‬لدى ‪ 6‬أسر من أصل ‪10‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪50‬‬ ‫Ù?ÙŠ مصر واألردن شخص واحد من Ø£Ù?رادها على األقل‬ ‫‪40‬‬ ‫لديه وظيÙ?Ø© مرغوبة (الرسم ‪ .)11‬وألن عدد كبير‬ ‫‪30‬‬ ‫من األشخاص يستÙ?يد بشكل غير مباشر من هذه‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الوظائÙ?‪ ،‬يشكل توزيع هذه الوظائÙ?‪ ،‬بالرغم من‬ ‫‪0‬‬ ‫كونه غير منصÙ?‪ ،‬توازنا Ù‹ يصعب تغييره Ù?ÙŠ االقتصاد‬ ‫ﻟﻴ ﺮïº?‬ ‫ïº?ﻟ ïº?ﺋﺮ‬ ‫ïº?ﻟ ﻥ ﺮﺑﻴﺔ ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ﻟ ﻔﺔ ﻟﻌ‬ ‫ïº?‬ ‫ﺗﻮﻧ ﺩﻳﺔ‬ ‫ïº? ﺮïº?ﻕ‬ ‫ïº?ﻟﻌ ﻲ ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ﺩ ﻮﺭﻳ‬ ‫ﺟ‬ ‫ïº?ﻹ‬ ‫ﻗ ﻬﻮ‬ ‫ïº?ﻟ ﻳﺖ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻟ ﻮﺭﻳ‬ ‫ïº?ﻷﺭ ﻦ ﺔ ïº?‬ ‫ïº?ﻟ ﺕ ïº?‬ ‫ﻟﺠ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺒﻨﺎ ïº?ﻟ ﺮﺑﻴ‬ ‫ﺟﻴ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻄﺮ ﺭﻳﺔ‬ ‫ﻤï»?‬ ‫ﺠﺰ‬ ‫ﻀ ﺔïº?‬ ‫ﺴ‬ ‫ﺒﺤ ﻟﻌ‬ ‫ﺠﻤ‬ ‫ﻜﻮ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﺎﺭïº?‬ ‫ﺲ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺒﻮﺗ ﺼ‬ ‫ﻌﻮ‬ ‫السياسي‪ .‬لذلك‪ ،‬يعتبر هذا التوازن مبثابة سيÙ?‬ ‫ﺮﻳ ﺮﺑﻴ‬ ‫ï»?‬ ‫ïº?ﻟﻴ‬ ‫ذو حدين Ù?ÙŠ املنطقة‪ .‬Ù?هو من ناحية شبكة أمان‬ ‫ﻤﻨ‬ ‫ﻭï»? ﺴﻮ‬ ‫ﻟﻤ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫ﺰﺓ ﺭﻳﺔ‬ ‫ﺘﺤ‬ ‫دا)‪ .‬Ù?حتى لو كان عدم تكاÙ?ؤ توزيع الوظائÙ?‬ ‫(Ù?عالة ج ً‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺪﺓ‬ ‫املرغوبة Ù?ÙŠ أسواق العمل مييل إلى االرتÙ?اع‪ ،‬إال أنه‬ ‫يحاÙ?ظ على اعتدال املستوى اإلجمالي لعدم تكاÙ?ؤ‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى مسح غالوب ‪.2010‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪MENA‬‬ ‫الدخل Ù?ÙŠ بلدان املنطقة‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬يحاÙ?ظ‬ ‫هذا التوازن على أجور احتياطية عالية (أي األجر‬ ‫األدنى الذي يكون الÙ?رد راغبا Ù‹ بالعمل من أجله) بني‬ ‫الشكل ‪  :11‬نسبة األÙ?راد واألسر الذين لديهم وظائÙ? مرغوب Ù?يها‪،‬‬ ‫النساء والرجال على حد سواء Ù?ÙŠ شريحة سكانية‬ ‫جمهورية مصر العربية (‪ )2009‬واألردن (‪)2010‬‬ ‫جزئيا قدرة بعض األسر على‬ ‫ً‬ ‫كبيرة‪ ،‬األمر الذي ÙŠÙ?سر‬ ‫ïº?‪ .‬ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺃ‪ .‬ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫حتمل بطالة الشباب Ù?يها وعدم مشاركة عدد كبير‬ ‫ّ‬ ‫من النساء Ù?ÙŠ القوى العاملة‪ .‬أخيرًا‪ ،‬ال بد أن نذكر أن‬ ‫ïº?ﻷﻓﺮïº?ﺩ ﻣﻦ ïº?ﻟﻘﻮﻯ ïº?ﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ïº?ﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺮï»?ï»®ïº? ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ïº?ﻷﻓﺮïº?ﺩ ﻣﻦ ïº?ﻟﻘﻮﻯ ïº?ﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ïº?ﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺮï»?ï»®ïº? ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫يؤمن Ø£Ù?ضل احلواÙ?ز التي تشجع األÙ?راد‬ ‫هذا التوزيع ال ّ‬ ‫على إيجاد وسائل تسمح لهم بتحقيق االنتاجية‪.‬‬ ‫‪27.2%‬‬ ‫‪25.5%‬‬ ‫من هي الÙ?ئات األكثر تضررًا من‬ ‫‪74.5%‬‬ ‫التوازن املنخÙ?ض االنتاجية Ù?ي‬ ‫‪72.8%‬‬ ‫سوق العمل؟‬ ‫الريÙ?يني‬ ‫ّ‬ ‫والعمال‬ ‫ّ‬ ‫تعتبر Ù?ئات الشباب والنساء‬ ‫ïº?ﻷﺳﺮ ïº?ﻟﺘﻲ ﻟﻮïº?ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ïº?ﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﺮïº?ﺩﻫﺎ‬ ‫ïº?ﻷﺳﺮ ïº?ﻟﺘﻲ ﻟﻮïº?ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ïº?ﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﺮïº?ﺩﻫﺎ‬ ‫وأصحاب املهارات املتدنية من الÙ?ئات األقل حظوة من‬ ‫ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺮï»?ï»®ïº? ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺮï»?ï»®ïº? ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ب جيد‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫حيث احلصول على وظائÙ? محمية برات Ù?‬ ‫تكون هذه الÙ?ئات Ù?ÙŠ معظم األحيان غير ناشطة‬ ‫وعاطلة عن العمل أو تعمل بشكل غير رسمي مقابل‬ ‫‪43.3%‬‬ ‫‪39.4%‬‬ ‫ن‪ .‬يستعرض الرسم ‪ 12‬الدرجات املتÙ?اوتة‬ ‫أجر متد ّ‬ ‫‪60.6%‬‬ ‫من احلرمان أو اإلقصاء التي تكمن وراء الواقع املذكور‪.‬‬ ‫‪56.7%‬‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬بعض النساء غير ناشطات ألنه ال‬ ‫يسمح لهن بالعمل (إقصاء)‪ ،‬Ù?ÙŠ حني يقرر بعض آخر‬ ‫منهن طوعًا عدم البحث عن العمل (خيار)‪.‬‬ ‫ﻻ‪%‬‬ ‫ﻧﻌﻢ ‪%‬‬ ‫تشرح األقسام التالية من التقرير العوائق اخلاصة‬ ‫بكل Ù?ئة من الÙ?ئات املذكورة‪.‬‬ ‫املصدر ‪:‬البنك الدولي‪ ،‬استنادًا إلى مسح سوق العمل التتبعي Ù?ÙŠ األردن ‪ 2010‬ومسح الشباب‬ ‫Ù?ÙŠ مصر ‪.2009‬‬ ‫حملة عامة   ‪9‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :12‬إطار لتÙ?سير عوائق سوق العمل‬ ‫الشباب‬ ‫يواجه الشباب Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺑﻮﺭ ïº?ﻻﻧﺘﻈﺎﺭ‬ ‫أÙ?ريقيا عددًا محدودًا من Ù?رص العمل اجليدة مقارنة‬ ‫مع سكان املنطقة البالغني‪ .‬لذلك‪ ،‬يستجيبون لواقع‬ ‫ﻋﺎﻃﻞ‬ ‫السوق بحسب الظروÙ? االجتماعية واالقتصادية‬ ‫ﻻ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ‬ ‫اخلاصة بهم‪ ،‬إما بالصمود أمام البطالة الطويلة‬ ‫األمد‪ ،‬إذا كان وضعهم يسمح بذلك‪ ،‬أو بالعمل‬ ‫ﻓﻘﻴﺮ ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫ﻋﻮïº?ﺋﻖ‬ ‫ﻣﺤﺒﻂ‬ ‫د احلاجة‪ ،‬أو باالستسالم‬‫بشكل غير رسمي لس ّ‬ ‫ï»?ﻴﺮ ﻧﺸﻂ ﺳﻮﻕ ïº?ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫لالحباط وتوقيÙ? البحث عن العمل‪ .‬ال يزال قسم‬ ‫ﺑﺈﺭïº?ﺩﺗﻪ‬ ‫كبير من النساء الشابات غير ناشط طوعً ا أو بسبب‬ ‫ﻗﻄﺎﻉ ï»?ﻴﺮ ﺭﺳﻤﻲ‬ ‫ï»?ﻴﺮ ﻧﺸﻂ‬ ‫الضغوط العائلية‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻈﻮﺭ‬ ‫ﻣﻘﺎﻭï»?‬ ‫ﻃﺎﻟïº?‬ ‫ارتÙ?اع معدل البطالة وبÙ?عد الشباب‬ ‫عن سوق العمل‬ ‫تعتبر البطالة تقليديًا من األدلة الدامغة على وضع‬ ‫الشباب غير املؤاتي Ù?ÙŠ سوق العمل ألنها تسجل‬ ‫الشكل ‪  :13‬معدالت البطالة حسب مستوى التعليم‬ ‫أعلى معدالتها Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الشباب‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬Ù?إن‬ ‫(Ù?ÙŠ الشريحة العمرية ‪ 24-15‬عاما)‬ ‫نسبة الشباب غير امللتحقني ال باملدرسة وال بسوق‬ ‫العمل (‪ )OSOW‬تعكس بوضوح إلى أي مدى أولئك‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº? ‪2009‬‬ ‫الشباب ال يشاركون Ù?ÙŠ سوق العمل وال يبنون‬ ‫ïº?ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫املهارات الالزمة للمشاركة Ù?ÙŠ املستقبل‪.‬‬ ‫يتبني من خالل الرسمني ‪ 13‬و ‪ 14‬أن نسبة‬ ‫ïº?ﻟﻀﻔﺔ ïº?ﻟï»?ﺮﺑﻴﺔ ï»­ï»?ﺰﺓ‬ ‫الشباب غير امللتحقني ال باملدرسة وال بسوق العمل‬ ‫( ‪ )OSOW‬Ù?ÙŠ دول منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫أÙ?ريقيا واسعة االنتشار‪ ،‬وأنه ميكن أن تÙ?وق معدالت‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫البطالة إلى حد كبير‪ ،‬ال سيما بني أصحاب التعليم‬ ‫املتدني‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬وÙ?قا Ù‹ لبيانات مسح‬ ‫ïº?ﻟﻌﺮïº?ﻕ‬ ‫تسجل البطالة بني األÙ?راد الذين‬ ‫ّ‬ ‫األسر Ù?ÙŠ العراق‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫تتراوح أعمارهم بني ‪ 15‬و‪ 24‬واحلاصلني على التعليم‬ ‫‪2009‬‬ ‫االبتدائي نسبة ‪ 18‬Ù?ÙŠ املئة بيد أن الصورة األكثر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫تعبيرًا عن الواقع هي أن ‪ 63‬Ù?ÙŠ املئة من األÙ?راد Ù?ي‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ïº?ﺑﺘﺪïº?ﺋﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻮﻱ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫اجملموعة املشار إليها ليسوا Ù?ÙŠ املدرسة وال يعملون‪.‬‬ ‫وعالو ةً على ذلك‪ ،‬يبدو انعدام النشاط أكثر‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى مسح ميزانية األسرة باجلمهورية اليمنية ‪ ØŒ2005‬ومسح‬ ‫انتشار ًا من البطالة لدى جزء كبير من الشباب‬ ‫القوى العاملة بالضÙ?Ø© الغربية وغزة ‪ ØŒ2008‬ومسح القوى العاملة بتونس ‪ ØŒ2010‬واملسح‬ ‫التتبعي لسوق العمل باألردن ‪ ØŒ2010‬واملسح االجتماعي االقتصادي لألسرة بالعراق ‪،2006‬‬ ‫الغير ملتحقني باملدارس‪ .‬وبالرغم من أن هذا الواقع‬ ‫ومسح الشباب Ù?ÙŠ مصر ‪ ØŒ2009‬ومسح القوى العاملة باملغرب ‪.2009‬‬ ‫ال ÙŠÙ?اجئ كثيرًا Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الشابات نظرًا لالجتاهات‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات تشير إلى من ليس Ù?ÙŠ املدارس ÙˆÙ?ÙŠ Ù†Ù?س الوقت عاطلون عن العمل‪.‬‬ ‫التاريخية Ù?ÙŠ املنطقة‪ ،‬إال أنه يدعو للقلق ألن انعدام‬ ‫النشاط هو أكثر انتشارًا من البطالة حتى بني الذكور‬ ‫االنتقال البطيء إلى العمل‬ ‫الذين يتركون املدارس Ù?ÙŠ الكثير من البلدان مبا Ù?يها‬ ‫يسهل تÙ?سير ارتÙ?اع معدل انعدام النشاط بني‬ ‫مصر والعراق ولبنان وجمهورية اليمن‪ .‬يجوز أن انعدام‬ ‫الشباب على أنه نتيجة االنتقال البطيء وغير‬ ‫النشاط بني الشباب سببه اإلحباط الذي‪ ،‬بدوره‪ ،‬يدل‬ ‫الكامل من املدرسة إلى العمل‪ -‬أي أنه متديد Ù„Ù?ترة‬ ‫تدريجيا من‬ ‫ً‬ ‫على شعورهم باليأس وانسحابهم‬ ‫الدخول Ù?ÙŠ سوق العمل للذين يبحثون عن عمل‬ ‫أسواق العمل‪.‬‬ ‫‪   10‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫علما Ù?يواجهون صعوبات أكبر Ù?ÙŠ العثور على‬ ‫األقل ً‬ ‫الشكل ‪   :14‬معدالت البطالة حسب مستوى التعليم Ù?ÙŠ بلدان‬ ‫أي وظيÙ?Ø© مهما كانت‪ ،‬وال تنحسر هيمنة البطالة‬ ‫مختارة من الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪10-2005،‬‬ ‫(Ù?ÙŠ الشريحة العمرية ‪ 24-15‬عاما)‬ ‫جزئيا بالنسبة لهذه اجملموعة حتى بعد سنوات‬ ‫ً‬ ‫ولو‬ ‫من إنهاء الدراسة‪ .‬Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وغزة مثال ً‪،‬‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº? ‪2009‬‬ ‫يستغرق الدخول إلى سوق العمل بالنسبة إلى‬ ‫ïº?ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫‪ 75‬Ù?ÙŠ املئة من الذكور احلائزين على التعليم الثانوي‬ ‫ïº?ﻟﻀﻔﺔ ïº?ﻟï»?ﺮﺑﻴﺔ ï»­ï»?ﺰﺓ‬ ‫(والذين توقÙ?وا عن الدراسة) تسع سنوات‪ .‬بينما ال‬ ‫عاليا إلى‬ ‫ً‬ ‫تعليما‬ ‫ً‬ ‫يستغرق انتقال الذكور املتعلمني‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫سيان‬ ‫سوق العمل أكثر من ثالث سنوات‪ .‬والوضع ّ‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬حيث يستغرق االنتقال إلى سوق العمل‬ ‫ïº?ﻟﻌﺮïº?ﻕ‬ ‫حوالي ثالث سنوات بالنسبة إلى ‪ 75‬Ù?ÙŠ املئة من‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫تعليما ثانويًا مقابل سنة واحدة‬‫ً‬ ‫الذكور املتعلمني‬ ‫‪2009‬‬ ‫تعليما ً‬ ‫عاليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫للمتعلمني‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫يستمر العمل Ù?ÙŠ القطاع العام باحتالل األولوية‬ ‫ïº?ﺑﺘﺪïº?ﺋﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻮﻱ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫Ù?ÙŠ تÙ?ضيل التوظيÙ? بني صÙ?ÙˆÙ? الشباب‪ .‬Ù?لقد‬ ‫ترسخت Ù?كرة العمل Ù?ÙŠ القطاع العام Ù?ÙŠ اجملتمع‬ ‫ّ‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى مسح ميزانية األسرة باجلمهورية اليمنية ‪ ØŒ2005‬ومسح‬ ‫على أنه الطريق الرئيسي نحو احلركية اإلجتماعية‪،‬‬ ‫القوى العاملة بالضÙ?Ø© الغربية وغزة ‪ ØŒ2008‬ومسح القوى العاملة بتونس ‪ ØŒ2010‬واملسح‬ ‫التتبعي لسوق العمل باألردن ‪ ØŒ2010‬واملسح االجتماعي االقتصادي لألسرة بالعراق ‪،2006‬‬ ‫بالرغم من أنه لم يعد قابلاً للحياة كما Ù?ÙŠ السابق‪.‬‬ ‫ومسح الشباب Ù?ÙŠ مصر ‪ ØŒ2009‬ومسح القوى العاملة باملغرب ‪.2009‬‬ ‫وال تزال األÙ?واج اجلديدة من الداخلني إلى سوق العمل‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات تشير إلى من ليس Ù?ÙŠ املدارس ÙˆÙ?ÙŠ Ù†Ù?س الوقت عاطلون عن العمل‪.‬‬ ‫تتوقع احلصول على وظائÙ? تشبه الوظائÙ? التي‬ ‫تشغلها األجيال السابقة‪ .‬Ù?ÙŠ هذا اإلطار‪ ،‬يشير حتليل‬ ‫معدل العائد الداخلي Ù?ÙŠ وظيÙ?Ø© حكومية Ù?ÙŠ املغرب‬ ‫للمرة األولى‪ .‬أما سبب االنتقال البطيء Ù?يتصل‬ ‫على مدى حياة العامل إلى أنه بالرغم من الدخل‬ ‫بديناميتني متالزمتني‪ .‬تتمثل األولى بالبطء التاريخي‬ ‫الضائع أثناء البطالة‪ ،‬ال تزال ظروÙ? العمل السخية‬ ‫Ù?ÙŠ القطاع اخلاص Ù?ÙŠ الطلب على العمالة وتدهور‬ ‫القائمة Ù?ÙŠ القطاع العام جتعل من االصطÙ?اÙ?‬ ‫معدالت التوظيÙ? Ù?ÙŠ القطاع العام Ù?ÙŠ بعض‬ ‫واالنتظار للحصول على وظيÙ?Ø© عامة استراتيجية‬ ‫دان من عدد الوظائÙ? املتاحة‬ ‫البلدان‪ ،‬وكالهما يح ّ‬ ‫محبطة لكن منطقية بالنسبة للباحثني عن عمل‬ ‫مقارنة بعدد الداخلني اجلدد إلى سوق العمل‪ .‬أما‬ ‫املتعلمني (بودور وروبالينو‪ ،‬وروتوÙ?سكي‪.)2008 ،‬‬ ‫الثانية Ù?تتمثل بتطلعات الشباب واجتاهاتهم Ù?ي‬ ‫السعي حصرًا إلى وظيÙ?Ø© Ù?ÙŠ القطاع العام أو إلى‬ ‫وظيÙ?Ø© براتب مرتÙ?ع Ù?ÙŠ القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫النساء ومعدالت العمالة المنخÙ?ضة‬ ‫Ù?ÙŠ معظم بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫املشاركة Ù?ÙŠ سوق العمل‬ ‫أÙ?ريقيا‪ ،‬ينجح أصحاب املستويات التعليمية العالية‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬ثالث‬ ‫باالنتقال من املدرسة إلى العمل بسرعة أكبر من‬ ‫نساء من أصل أربع هن خارج القوى العاملة‪ ،‬ويشكلن‬ ‫احلاصلني على التعليم الثانوي‪ ،‬باستثناء تونس‬ ‫الغالبية الساحقة من السكان غير الناشطني‪ .‬على‬ ‫تعليما ً‬ ‫عاليا‬ ‫ً‬ ‫ومصر‪ .‬وبالتالي‪ ،‬حتى لو كان املتعلمون‬ ‫الرغم من أن مشاركة املرأة Ù?ÙŠ القوى العاملة زادت‬ ‫أكثر عرضة للبطالة املرتÙ?عة خالل سنوات االنتقال‪،‬‬ ‫خالل العقود القليلة املنصرمة Ù?ÙŠ املنطقة‪ ،‬غير‬ ‫يبقى التعليم العالي ميزة نسبية Ù?ÙŠ سوق العمل‪.‬‬ ‫أن هذه الزيادة كانت بطيئة‪ .‬Ù?باملعدل احلالي‪ ،‬ونظرا‬ ‫ميكن تÙ?سير هذه الظاهرة بأن الشباب احلاصلني على‬ ‫لتدني نقطة االنطالق‪ ،‬سيستغرق وصول بلدان‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬بعد االنتهاء من دراستهم‪ ،‬يبحثون‬ ‫املنطقة إلى املتوسط العاملي احلالي ملشاركة املرأة‬ ‫عن عمل بشكل مكثÙ? ويكونون أكثر انتقائية Ù?ي‬ ‫Ù?ÙŠ قوة العمل حوالي ‪ 150‬عاما (البنك الدولي‪،‬‬ ‫Ù?رص العمل التي يقبلونها‪ ،‬Ù?يستقرون بعد بضع‬ ‫‪ .)2012‬أما املستويات املنخÙ?ضة ملشاركة النساء Ù?ي‬ ‫سنوات Ù?ÙŠ الوظيÙ?Ø© املناسبة‪ .‬أما الباحثون عن عمل‬ ‫حملة عامة   ‪11‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :15‬مشاركة النساء Ù?ÙŠ القوى العاملة حسب مستوى‬ ‫قوة العمل Ù?ترتبط مباشرة بعدم مشاركة النساء‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ خمس Ù?‬ ‫ة بالد من بلدان الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا سنوات‬ ‫عاليا اللواتي يشكلن الغالبية‬ ‫متعددة ‪11-2005‬‬ ‫تعليما ً‬ ‫ً‬ ‫غير املتعلّمات‬ ‫‪100‬‬ ‫العظمى من اإلناث Ù?ÙŠ سن العمل (الرسم ‪.)15‬‬ ‫إن العوامل التي حتسم عادة Ù?ÙŠ رÙ?ع مستوى‬ ‫‪80‬‬ ‫مشاركة النساء Ù?ÙŠ قوة العمل Ù?ÙŠ جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬مثل انخÙ?اض معدالت اخلصوبة وحتسني‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪60‬‬ ‫التعليم‪ ،‬تلعب دورها Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫‪40‬‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬لكن العوامل األخرى كاألعراÙ?‬ ‫‪20‬‬ ‫االجتماعية والدور املنوط باملرأة داخل األسرة تبقى‬ ‫‪0‬‬ ‫هي احملددات األقوى لهذه املشاركة‪ .‬على سبيل املثال‪،‬‬ ‫تشير بعض األدلة من املغرب إلى أن النساء اللواتي‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻷﺭ‬ ‫ﺗﻮﻧ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻤï»?‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺲ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﺮïº?ﻕ‬ ‫يسمح لهن باتخاذ قرار املشاركة Ù?ÙŠ قوة العمل‬ ‫ﺮïº?‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﺼ‬ ‫ميلن إلى املشاركة (الرسم ‪ .)16‬تظهر هذه البيانات‬ ‫ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫نÙ?سها ً‬ ‫أيضا أن قدرة املرأة على اتخاذ القرار تنخÙ?ض‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺇﻋﺪïº?ﺩﻱ‪/‬ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻋﺎﻡ‪ /‬ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫ïº?ﺑﺘﺪïº?ﺋﻲ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ‬ ‫بشكل ملحوظ بعد الزواج‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى مسح ميزانية األسرة باجلمهورية اليمنية ‪ ØŒ2005‬ومسح‬ ‫العوائق أمام النساء العامالت Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫القوى العاملة بالضÙ?Ø© الغربية وغزة ‪ ØŒ2008‬ومسح القوى العاملة بتونس ‪ ØŒ2010‬واملسح‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫التتبعي لسوق العمل باألردن ‪ ØŒ2010‬واملسح االجتماعي االقتصادي لألسرة بالعراق ‪،2006‬‬ ‫تتركز النساء العامالت Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫ومسح الشباب Ù?ÙŠ مصر ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة باملغرب ‪.2009‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪MENA‬‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا كما Ù?ÙŠ العديد من البلدان األخرى‬ ‫ددة‪ .‬Ù?قد أشارت البيانات لعام ‪2006‬‬ ‫Ù?ÙŠ مهن مح ّ‬ ‫الشكل ‪  :16‬أمناط صنع القرار ما بني النساء بشأن وضع سوق العمل‬ ‫Ù?ÙŠ مصر إلى أن معظم النساء يعملن Ù?ÙŠ الزراعة‬ ‫حسب احلالة االجتماعية والسن‪ ،‬املغرب ‪2010‬‬ ‫والتعليم (حوالي ‪ 60‬Ù?ÙŠ املئة من مجموع النساء‬ ‫العامالت)‪ ،‬Ù?ÙŠ حني أن معظم الرجال يعملون Ù?ي‬ ‫‪60‬‬ ‫قطاع النقل والتجارة بالتجزئة والسياحة والصناعة‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ïº?ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫‪50‬‬ ‫التحويلية (أي القطاعات التي تؤمن عادة رواتب‬ ‫‪40‬‬ ‫أعلى)‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬تعمل النساء Ù?ÙŠ مصر‬ ‫‪30‬‬ ‫على نحو غير متناسب Ù?ÙŠ القطاع العام الذي يوÙ?ر‬ ‫‪20‬‬ ‫ظروÙ? عمل تÙ?عتبر أكثر مالءمة للنساء‪ ،‬ال سيما من‬ ‫‪10‬‬ ‫حيث السالمة املهنية‪ .‬بصورة عامة‪ ،‬تشير التقديرات‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى أن ‪ 54‬Ù?ÙŠ املئة من النساء العامالت Ù?ÙŠ مصر‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺃﻋ‬ ‫ﻣﺘﺰ‬ ‫ﻋﺰ‬ ‫ﺘﺰﻭ‬ ‫يعملن Ù?ÙŠ وظائÙ? اخلدمة املدنية‪ ،‬مقابل أقل من‬ ‫ﺰïº?‬ ‫ïº?ﻭ‬ ‫ﻭïº?‬ ‫ïº?ﻭ‬ ‫ﻭﻳ‬ ‫ﻻﻳ‬ ‫ﻭﻳ‬ ‫ﻘﺮﺭ‬ ‫ﻻﻳ‬ ‫‪ 10‬Ù?ÙŠ املئة Ù?ÙŠ القطاع اخلاص الرسمي (أنظر أيضا‬ ‫ﻘﺮﺭ‬ ‫ﻘﺮﺭ‬ ‫ﻘﺮﺭ‬ ‫البنك الدولي‪ .)2010 ،‬والنساء اللواتي ال تشمل‬ ‫ïº?ﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ‪ 35‬ﺇﻟﻰ ‪ 44‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ‪ 25‬ﺇﻟﻰ ‪ 34‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ‪ 15‬ﺇﻟﻰ ‪ 24‬ﺳﻨﺔ‬ ‫خياراتهن وظائÙ? القطاع العام ينتهي بهن املطاÙ?‬ ‫Ù?ÙŠ وظائÙ? غير رسمية متدنية األجر‪ .‬Ù?ÙŠ السياق‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا Ù‹ إلي مسح الشباب Ù?ÙŠ املغرب ‪2010‬‬ ‫نÙ?سه‪ ،‬متيل اإلناث Ù?ÙŠ املدارس ً‬ ‫أيضا الى اختيار‬ ‫العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬بينما يتجه الذكور‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا (البنك الدولي‪،)2012 ،‬‬ ‫نحو العلوم والهندسة‪ ،‬وهي اجملاالت التي ترتبط‬ ‫تلقى العامالت عموما أجورًا أدنى من أجور الرجال‪ ،‬ال‬ ‫عادة باألجور املرتÙ?عة Ù?ÙŠ وظائÙ? القطاع اخلاص‬ ‫سيما Ù?ÙŠ القطاع اخلاص‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تختلÙ? الÙ?جوة‬ ‫(البنك الدولي‪.)2012 ،‬‬ ‫املقدرة بني اجلنسني اختالÙ?ا كبيرًا من بلد إلى آخر‪،‬‬ ‫بالرغم من أن املرأة العادية العاملة هي أكثر‬ ‫وتسلّط الضوء على تÙ?اوت هذه الظاهرة Ù?ÙŠ املنطقة‬ ‫تعليما من الرجل العادي العامل Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫ً‬ ‫‪   12‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫العام‪ .‬Ù?ÙŠ الواقع‪ ،‬جتدر اإلشارة إلى أن املرأة العاملة Ù?ي‬ ‫(الرسم ‪ .)17‬Ù?الÙ?جوة أوسع بكثير Ù?ÙŠ وظائÙ?‬ ‫القطاع العام Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وغزة تكسب أكثر‬ ‫القطاع اخلاص (‪ 40‬إلى ‪ 80‬Ù?ÙŠ املئة Ù?ÙŠ الضÙ?ة‬ ‫من الرجال عادة‪ ،‬وقد يكون السبب Ù?ÙŠ أن العامالت‬ ‫طبعا Ù?ÙŠ القطاع‬ ‫ً‬ ‫الغربية وغزة ومصر) وهي أصغر‬ ‫األÙ?ضل وحدهن تتأهلن إلى وظائÙ? القطاع العام‪.‬‬ ‫الشكل ‪  :17‬Ù?جوة األجور بني الذكور واإلناث‪ ،‬بلدان مختارة‪ ،‬الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الÙ?قراء العاملون‬ ‫‪100‬‬ ‫من هم الÙ?قراء العاملون؟ لقد أظهر حتليل سابق‬ ‫ن الوظائÙ? الغير‬ ‫للدخل واملناÙ?ع وظروÙ? العمل Ø£ ّ‬ ‫‪80‬‬ ‫رسمية Ù?ÙŠ أسواق عمل منطقة الشرق األوسط‬ ‫‪60‬‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا تنزع إلى اال تّصاÙ? باألجر الضئيل‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫واإلنتاجية الضعيÙ?ة‪ .‬وينخÙ?ض العمل الغير‬ ‫‪40‬‬ ‫باضطراد Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© أنحاء هذه املنطقة مع‬ ‫ّ‬ ‫رسمي‬ ‫‪20‬‬ ‫تÙ?شي هذه الظاهرة Ù?ي‬ ‫ّ‬ ‫ازدياد الثروة‪ ،‬بالرغم من‬ ‫‪0‬‬ ‫بعض البلدان بشكل يطال أيضا Ù‹ الÙ?ئات األكثر‬ ‫ء بني السكان على غرار أصحاب املشاريع ذوي‬ ‫ثرا ً‬ ‫‪–20‬‬ ‫ﻛﻞ ïº?ﻟﻌﻤﺎï»?‬ ‫ïº?ﻟﻘﻄﺎﻉ ïº?ﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ïº?ﻟﻘﻄﺎﻉ ïº?ﻟﺨﺎﺹ‬ ‫تاب اآلخرين‪)2012 ،‬‬ ‫املكاسب العالية (أنظر غاتي والك ّ‬ ‫ïº?ﻟﻀﻔﺔ ïº?ﻟï»?ﺮﺑﻴﺔ ï»­ï»?ﺰﺓ‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫(الرسم ‪ .)18‬ويÙ?عتبر العمل الغير رسمي ظاهرة‬ ‫ن شريحة واحدة من القوى العاملة‬ ‫معقّ دة‪ ،‬بيد Ø£ ّ‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى مسح سوق العمل مبصر ‪ ØŒ2006‬واملسح التتبعي لسوق‬ ‫العمل باألردن ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة بالضÙ?Ø© الغربية وغزة ‪.2008‬‬ ‫الغير رسمية هي التي حتظى بالÙ?رصة الدنيا Ù?ي‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪MENA‬‬ ‫العينة‪ :‬عمال Ù?ÙŠ املدن يعملون بني ‪ 30‬و‪ 60‬ساعة أسبوعيا‪.‬‬ ‫الشكل ‪  :18‬معدل العمل بالقطاع غير الرسمي باخل Ù?مس حسب نصيب الÙ?رد من االستهالك‪ ،‬بلدان مختارة‪،‬‬ ‫والشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ‪2011‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ïº?ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº?‬ ‫ïº?ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ïº?ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫ïº?ﻟﺨﻤﺲ ïº?ï»·ï»?ﻨﻰ‬‫ﹸ‬ ‫ïº?ﻟﺨﻤﺲ ‪4‬‬ ‫ﹸ‬ ‫ïº?ﻟﺨﻤﺲ ‪3‬‬ ‫ﹸ‬ ‫ïº?ﻟﺨﻤﺲ ‪2‬‬‫ﹸ‬ ‫ïº?ﻟﺨﻤﺲ ïº?ﻷﻓﻘﺮ‬ ‫ﹸ‬ ‫املصدر‪ :‬آجنيل‪-‬أوردينوال وتاناب ‪2011‬‬ ‫مالحظة‪ :‬إجمالي االستهالك لعام ‪ 2010‬لم يكن متوÙ?را Ù‹ للمغرب عند إمتام هذا التقرير وبالتالي Ù?إن البيانات اخلاصة باملغرب Ù?ÙŠ هذا اجلدول‬ ‫مستقاة من مسح قياس مستويات املعيشة ‪.2001‬‬ ‫حملة عامة   ‪13‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :19‬احتمالية وجود العمال غير الرسميني Ù?ÙŠ أسرة Ù?قيرة‬ ‫احلصول على الوظائÙ? التي تنشدها والÙ?رصة األعلى‬ ‫حسب مستوى العليم Ù?ÙŠ األردن ‪2010‬‬ ‫العمال الريÙ?يون غير املاهرين‬ ‫Ù?ÙŠ كونها Ù?قيرة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫عرَّÙ?ني بأن ّهم تلقّ وا التعليم االبتدائي أو ما دون من‬ ‫امل Ù?‬ ‫‪60‬‬ ‫الذين يقيمون Ù?ÙŠ املناطق الريÙ?ية‪4.‬‬ ‫وعلى سبيل املثال‪ ،‬من بني السكان العاملني Ù?ي‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻌﻤﺎï»? ﻓﻲ ﺃﺩﻧﻰ ﹸ‬ ‫‪50‬‬ ‫القطاع غير الرسمي Ù?ÙŠ املغرب واألردن‪ ،‬يبلغ احتمال‬ ‫‪40‬‬ ‫االنتماء إلى التقسيم اخل Ù?ماسي األدنى للدخل‬ ‫العمال الريÙ?يني وغير املاهرين‬‫ّ‬ ‫د األقصى له بني‬ ‫احل ّ‬ ‫‪30‬‬ ‫(الرسم‪.)19 ‬‬ ‫وبحسب التعريÙ? املعتمد Ù?ÙŠ هذا التقرير‪،‬‬ ‫ﺧﻴﺲ ﻓﻲ ïº?ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ‬ ‫‪20‬‬ ‫يشكّل الÙ?قراء العاملون نسبة كبيرة من السكان‬ ‫‪10‬‬ ‫العاملني Ù?ÙŠ الكثير من بلدان املنطقة‪ .‬وتتراوح هذه‬ ‫‪0‬‬ ‫النسبة بني ‪ %10‬Ù?ÙŠ األردن وأكثر من ‪ %50‬Ù?ÙŠ اليمن‬ ‫(الرسم ‪ .)20‬ويعمل الÙ?قراء العاملون Ù?ÙŠ قطاع‬ ‫ﺩ‬ ‫ﺃ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﺳﺎ‬ ‫ﻭﻥ‬ ‫ﺜﺎﻧ‬ ‫ﻌﺎ‬ ‫ﺳﻲ‬ ‫ﻟﻲ‬ ‫ïº?ﻹﺑ‬ ‫الزراعة Ù?ÙŠ األساس‪ .‬ومتاشيا Ù‹ مع‬ ‫ﻮﻱ‬ ‫الهيكلي‬ ‫ّ‬ ‫التحول‬ ‫ّ‬ ‫ﺘﺪïº?‬ ‫ﺋﻲ‬ ‫البطيء Ù?ÙŠ االقتصاد Ù?ÙŠ العديد من بلدان منطقة‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ïº?ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬تبقى العمالة غير‬ ‫ïº?ﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ïº?ﻟﺮﻳﻒ‬ ‫املاهرة واسعة االنتشار بني العمال الشباب‪.‬‬ ‫العمال الريÙ?يون غير املاهرين Ù?ÙŠ الغالب‬ ‫ّ‬ ‫ويÙ?عتبر‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى مسح سوق العمل باألردن ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة‬ ‫ن انتشار‬‫ّ‬ ‫أ‬ ‫يبدو‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عكس‬ ‫وعلى‬ ‫أجر‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫موظّ Ù?ني‬ ‫بالضÙ?Ø© الغربية وغزة ‪ ØŒ2008‬واملسح االجتماعي االقتصادي لألسرة بالعراق ‪ ØŒ2010‬ومسح‬ ‫القوى العاملة بتونس ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة مبصر ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة‬ ‫عمال املدن‬ ‫العمالة بدون أجر متد Ù† ّية جد ا Ù‹ بني ّ‬ ‫باملغرب ‪.2009‬‬ ‫واملاهرين‪ .‬وÙ?ÙŠ معظم البلدان تقريبا ً‪ ،‬ال يحصل‬ ‫الشكل ‪  :20‬النسبة املئوية لعمال الريÙ? غير املهرة من السكان‬ ‫العمال بدون أجر على تغطية الضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العاملني ‪10-2006‬‬ ‫عماال Ù‹ غير رسميني‪ .‬وتشير البيانات‬ ‫ويÙ?عتبرون بالتالي ّ‬ ‫يضم هذا النوع من العمالة الذاتية‬ ‫ّ‬ ‫إلى أن ّه غالبا Ù‹ ما‬ ‫‪60‬‬ ‫مشاريع الكÙ?اÙ?‪ .‬ويÙ?عرب الكثيرون من أصحاب املÙ?هن‬ ‫‪50‬‬ ‫احلرة غير املاهرين أن ّهم اختاروا هذا النوع من العمل‬ ‫لعدم توÙ?ّر وظيÙ?Ø© أخرى مالئمة لهم‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪30‬‬ ‫أين العوائق؟‬ ‫‪20‬‬ ‫تستعرض األقسام التالية بالتÙ?صيل العوائق‬ ‫التي متنع املنطقة من االنتقال إلى توازن أعلى Ù?ي‬ ‫‪10‬‬ ‫وتتضمن هذه العوائق احلواجز االقتصادية‬‫ّ‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العامة واجلزئية التي حتول دون توÙ?ير وظائÙ? أكثر‬ ‫وأÙ?ضل‪ ،‬والقاعدة التنظيمية السائدة Ù?ÙŠ سوق‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﻷﺭ‬ ‫ﺗﻮﻧ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?‬ ‫ﻟﻌ‬ ‫ﻟﺠ‬ ‫ﻀﻔ‬ ‫ﻤï»?‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺲ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﺮïº?ﻕ‬ ‫ﻤ‬ ‫العمل التي تعزّز الوضع القائم‪ ،‬وظروÙ? العمل Ù?ي‬ ‫ﺮïº?‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﻬﻮ‬ ‫ﺔﻭ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﺭﻳﺔ‬ ‫‪09‬‬ ‫ï»?ﺰﺓ‬ ‫العمال‪،‬‬ ‫دمة إلى‬‫تشوه احلواÙ?ز املق ّ‬ ‫القطاع العام التي‬ ‫‪20‬‬ ‫ﺼ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ïº?ﻟﻴ‬ ‫ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ﻤﻨ‬ ‫ونظم التدريب والتعليم التي تÙ?تقر إلى احلواÙ?ز التي‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺩﻭﻥ ïº?ﻻﺑﺘﺪïº?ﺋﻲ‬ ‫ïº?ﺑﺘﺪïº?ﺋﻲ‬ ‫تساهم Ù?ÙŠ تطوير مهارات مالئمة وذات جودة عالية‪،‬‬ ‫الÙ?عالة‬ ‫ّ‬ ‫ة إلى نظم الوساطة Ù?ÙŠ العمل غير‬ ‫إضاÙ? ً‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى مسح سوق العمل باألردن ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة‬ ‫بالضÙ?Ø© الغربية وغزة ‪ ØŒ2008‬واملسح االجتماعي االقتصادي لألسرة بالعراق ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى‬ ‫التي تزيد أكثر من انعدام الÙ?رص املتكاÙ?ئة أمام‬ ‫العاملة بتونس ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة مبصر ‪ ØŒ2010‬ومسح القوى العاملة باملغرب ‪.2009‬‬ ‫املرشحني ّ‬ ‫املؤهلني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪   14‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫اجلدول ‪  2‬التباين Ù?ÙŠ بلدان الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫توÙ?ر اليد العاملة‬ ‫العاملة‪1‬‬ ‫وÙ?رة اليد‬ ‫اجلزائر‪ ،‬إيران‪ ،‬العراق‪ ،‬سوريا‪ ،‬اليمن‬ ‫باملوارد‪2‬‬ ‫غني‬ ‫دجيبوتي‪ ،‬مصر‪ ،‬االردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬املغرب‪ ،‬تونس‪ ،‬الضÙ?Ø© الغربية وغزة‬ ‫Ù?قير باملوارد‬ ‫البحرين‪ ،‬ليبيا‪ ،‬الكويت‪ ،‬عمان‪ ،‬قطر‪ ،‬السعودية‪ ،‬االمارات العربية املتحدة‬ ‫توريد اليد العاملة‪ 3‬وغنى املوارد‬ ‫حجم السكان‬ ‫اجلزائر‪ ،‬مصر‪ ،‬العراق‪ ،‬إيران‪ ،‬املغرب‪ ،‬السعودية‬ ‫كبير‪4‬‬ ‫اليمن‪ ،‬دجيبوتي‪ ،‬االردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬تونس‪ ،‬الضÙ?Ø© الغربية وغزة‪ ،‬البحرين‪ ،‬ليبيا‪ ،‬الكويت‪ ،‬عمان‪ ،‬قطر‪،‬‬ ‫صغير‬ ‫االمارات العربية املتحدة‬ ‫الدخل‬ ‫اليمن‪ ،‬دجيبوتي‬ ‫دخل متدني‬ ‫مصر‪ ،‬املغرب‪ ،‬تونس‪ ،‬سوريا‪ ،‬العراق‬ ‫دخل متوسط متدني‬ ‫اجلزائر‪ ،‬ايران‬ ‫دخل متوسط مرتÙ?ع‬ ‫عمان‪ ،‬السعودية‪ ،‬الكويت‪ ،‬االمارات العربية املتحدة‬ ‫دخل مرتÙ?ع‬ ‫جغراÙ?يا Ùˆ إرث االنتداب‬ ‫تونس‪ ،‬املغرب‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ليبيا‬ ‫املغرب‬ ‫مصر‪ ،‬الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬االردن‪ ،‬سوريا‪ ،‬لبنان‪ ،‬العراق‬ ‫املشرق‬ ‫السعودية‪ ،‬الكويت‪ ،‬البحرين‪ ،‬قطر‪ ،‬االمارات العربية املتحدة‪ ،‬عمان‬ ‫دول مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫‪ .1‬تشير إلى صاÙ?ÙŠ التدÙ?قات الناجتة عن التحويالت املالية للعمال‬ ‫‪2‬بحسب تعريÙ? البنك الدولي (‪ )2004‬Ù?إن الدول الغنية باملوارد هي الدول التي تشكل أو من املتوقع أن تشكل الصناعات االستخراجية‬ ‫Ù?يها أكثر من ‪ %50‬من عائدات الدولة‪.‬‬ ‫‪ 3‬تشير إلى صاÙ?ÙŠ التدÙ?قات اخلارجة من التحويالت املالية للعمال‬ ‫‪ 4‬عدد السكان ÙŠÙ?وق ال‪ 20‬مليون‬ ‫هل يطرح النمو مشكلة؟‬ ‫الشكل ‪  :21‬معدالت منو إجمالي الناجت احمللي احلقيقي‬ ‫(املتوسط املتحرك Ù?ÙŠ ‪ 5‬سنوات) Ù?ÙŠ دول مجلس التعاون اخلليجي ÙˆÙ?ي‬ ‫ن الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا منطقة ذات تÙ?اوت‬ ‫إّ‬ ‫بلدان الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬من غير مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫استثنائي Ù?ÙŠ اخلصائص االجتماعية‪-‬االقتصادية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫املؤسسية‪ ،‬واملوارد الطبيعية (اجلدول ‪،)2‬‬ ‫ّ‬ ‫والتنمية‬ ‫‪25‬‬ ‫إال أن ّها تتشاطر الكثير من االتجّ اهات املشتركة Ù?ي‬ ‫‪20‬‬ ‫األداء االقتصادي‪ .‬وبعد االستقالل Ù?ÙŠ الستينات‬ ‫ﻣﻌﺪï»? ïº?ﻟﻨﻤﻮ ïº?ﻟﻤﻄﺮﺩ‬ ‫والسبعينات من القرن العشرين‪ ،‬شهدت معظم‬ ‫‪15‬‬ ‫البلدان منو ا Ù‹ قويا Ù‹ جنم عن االستثمارات العامة Ù?ي‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والصحة التي ّ‬ ‫مو لتها‬ ‫‪10‬‬ ‫د الت النمو‬ ‫أسعار النÙ?Ø· املؤاتية‪ .‬ولم تعكس مع ّ‬ ‫دلها إلى ‪ 7‬و‪ 6‬باملئة‬ ‫‪5‬‬ ‫املرتÙ?عة (التي وصل متوسط مع ّ‬ ‫على التوالي Ù?ÙŠ الستينات والسبعينات) التراكم‬ ‫‪0‬‬ ‫املتسارع لعوامل اإلنتاج Ù?حسب‪ ،‬بل أيضا Ù‹ اإلنتاجية‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫ïº?ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫املتزايدة املرتبطة باالستثمارات الضرورية جدا Ù‹ Ù?ي‬ ‫ﺑﻠﺪïº?ﻥ ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺩﻭï»? ﻣﺠﻠﺲ ïº?ﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ïº?ﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫رأس املال املادي والبشري‪ .‬ولكن مع هبوط أسعار‬ ‫ﻣﻦ ï»?ﻴﺮ ﻣﺠﻠﺲ ïº?ﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ïº?ﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫النÙ?Ø· الدولية Ù?ÙŠ الثمانينات‪ ،‬انهارت Ø£Ù?سس النمو‬ ‫ïº?ﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ïº?ﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻠﺪïº?ﻥ‬ ‫ïº?ﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ïº?ﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻠﺒﻠﺪïº?ﻥ‬ ‫Ù?ÙŠ العقدين املاضيني‪ .‬ومع تآكل توازنات االقتصاد‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ïº?ﻟﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ïº?ﻟﺪﺧﻞ‬ ‫الكلّي وتنامي أعباء الديون‪ ،‬وبالرغم من املساعدات‬ ‫املصدر‪ :‬مؤشرات التنمية العاملية‪ ،‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬إجمالي الناجت احمللي = ‪GDP‬‬ ‫اخلارجية الضخمة (التي أتاحت اإلنÙ?اق لسنوات‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫حملة عامة   ‪15‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :22‬إجمالي النمو السنوي للوظائÙ? Ù?ÙŠ دول مختارة‪،‬‬ ‫دة وانخÙ?ض‬ ‫أخرى كثيرة)‪ ،‬تراجعت االستثمارات بح ّ‬ ‫‪2008-1998‬‬ ‫احتياطي رأس املال املادي إلى النصÙ? تقريبا ً‬ ‫مع ّ‬ ‫دل منو‬ ‫ّ‬ ‫باملقارنة مع العقد السابق‪.‬‬ ‫ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ‬ ‫وÙ?يما أضحى منوذج التنمية الذي تقوده‬ ‫ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫احلكومات غير مستدام على نحو متزايد Ù?ÙŠ نهاية‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ïº?ﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ïº?ﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ثمانينات القرن العشرين‪ ،‬أطلق عدد من البلدان‬ ‫ﺑﻠﺪïº?ﻥ ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ï»?ﻴﺮ‬ ‫(منها املغرب‪ ،‬وتونس‪ ،‬وتلتها األردن) برامج لتثبيت‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ïº?ﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ïº?ﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫الكلي واإلصالح السياسي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫استقرار االقتصاد‬ ‫وتبعتها الحقا Ù‹ بلدان مجلس التعاون اخلليجي Ù?ي‬ ‫ﺑﻠﺪïº?ﻥ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫التسعينات‪ .‬واختلÙ?ت اإلصالحات اختالÙ?ا Ù‹ واسعا Ù‹ Ù?ي‬ ‫ﺷﺮﻕ ïº?ﺳﻴﺎ‬ ‫تضمنت جميعها Ø®Ù?ض‬ ‫ّ‬ ‫توقيتها وكثاÙ?تها‪ ،‬إال Ù‘ أنها‬ ‫دعم األسعار واإلنÙ?اق العام‪ ،‬وحترير التجارة‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ï»­ïº?ﺳﻴﺎ ïº?ﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫الصادرات واالستثمارات‪ ،‬وتعزيز األÙ?سس املؤسسية‬ ‫ïº?ﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫القتصاد السوق‪ .‬وسمحت هذه اإلصالحات الهيكلية‬ ‫ﺷﺮﻕ ïº?ﺳﻴﺎ ï»­ïº?ﻟﻤﺤﻴﻂ ïº?ﻟﻬﺎﺩﺉ‬ ‫د Ø© جبهات‪.‬‬ ‫للمنطقة بتعويض ما Ù?اتها على ع ّ‬ ‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ïº?ﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺟﺰﺭ ïº?ﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬ ‫وهكذا‪ ،‬ارتÙ?ع النمو القائم على التصدير‪ .‬كما‬ ‫ساعد التخلّي عن السياسة املالية املواكبة للدورة‬ ‫ﺟﻨﻮïº? ïº?ﺳﻴﺎ‬ ‫االقتصادية ومنوذج النمو الذي تقوده احلكومات على‬ ‫السيما Ù?ي‬ ‫ّ‬ ‫الكلي‬ ‫ّ‬ ‫احلد من االختالالت Ù?ÙŠ االقتصاد‬ ‫ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮïº? ïº?ﻟﺼﺤﺮïº?ﺀ‬ ‫د Ù„ النمو‬ ‫ة لذلك‪ ،‬ارتÙ?ع مع ّ‬ ‫بلدان اخلليج‪ .‬ونتيج ً‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الÙ?علي إلجمالي الناجت احمللي من ‪ %3.6‬Ù?ÙŠ السنة‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫بني األعوام ‪ 1996‬و ‪ 1999‬إلى حوالى ‪ %5‬بني ‪2000‬‬ ‫و ‪( 2008‬الرسم ‪ .)21‬وراÙ?قت هذه التغييرات زياد ةٌ‬ ‫املصدر‪ :‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬املؤشرات الرئيسية لسوق العمل‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ اإلنتاجية الكلية لعوامل اإلنتاج ( ‪ )TFP‬وÙ?ي‬ ‫مالحظة‪ :‬مجلس التعاون اخلليجي=‪GCC‬‬ ‫مشاركة العمالة‪ ،‬مع دورÙ? محدود لتراكم رأس املال‬ ‫ة مع السابق‪ .6‬وبصورة خاصة‪،‬‬ ‫املادي والبشري مقارن ً‬ ‫الشكل ‪  :23‬النمو Ù?ÙŠ القوى العاملة والسكان الذين هم Ù?ÙŠ سن‬ ‫أصبحت التغييرات Ù?ÙŠ عوامل اإلنتاج الكليةاحملرّك‬ ‫العمل Ù?ÙŠ بلدان الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬من غير مجلس التعاون‬ ‫الرئيسي للنمو Ù?ÙŠ البلدان التي بدأت Ù?ÙŠ اإلصالح‬ ‫اخلليجي ‪2009-1998‬‬ ‫مبكرا ًمثل األردن‪ ،‬واملغرب‪ ،‬وتونس‪.‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪ 55%‬ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ‬ ‫مخيبة‬ ‫ّ‬ ‫نتائج توظيÙ?‬ ‫Ù?‬ ‫‪ 56%‬ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ‬ ‫على الرغم من االمتداد األخير Ù„Ù?ترة للنمو املضطرد‬ ‫‪200‬‬ ‫خالل العقد املاضي (الذي تباطأ مع ذلك منذ األزمة‬ ‫‪150‬‬ ‫)ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﻮﻥ(‬ ‫عام ‪ ØŒ2008‬ال تزال نتائج التوظيÙ? Ù?ÙŠ املنطقة مقلقة‬ ‫‪100‬‬ ‫على صعيدين رئيسيني‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫‪50‬‬ ‫Ù?ÙŠ العقد املاضي‪ ،‬لم يكن خلق الوظائÙ? كاÙ?يا ً‬ ‫ •‬ ‫الستيعاب العدد املتزايد للواÙ?دين اجلدد إلى سوق‬ ‫‪0‬‬ ‫العمل‪ ،‬مع أن ّه استجاب جيدا Ù‹ إلى مستوى النمو‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪09‬‬ ‫د Ù„ أعلى من سائر املناطق‬ ‫ارتÙ?ع التوظيÙ? ومبع ّ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ïº?ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫Ù?ÙŠ العالم (الرسم ‪ ØŒ7 )22‬لكن ارتÙ?ع كذلك عدد‬ ‫ïº?ﻟﺴﻜﺎﻥ ïº?ﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻦ ïº?ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ïº?ﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ‬ ‫ن معظم‬ ‫السكان Ù?ÙŠ سن العمل (الرسم ‪ )23‬مبا Ø£ ّ‬ ‫بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا قد‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬استنادا إلى قاعدة بيانات تقديرات السكان النشطني اقتصاديا ملنظمة‬ ‫شهدت "Ø·Ù?رة Ù?ÙŠ عدد الشباب"‪.‬‬ ‫العمل الدولية‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬مجلس التعاون اخلليجي = ‪ ØŒGCC‬مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪MENA‬‬ ‫‪   16‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫الرئيسي للنمو Ù?ÙŠ البلدان التقليدية ملنطقة‬ ‫الشكل ‪  :24‬التغيرات Ù?ÙŠ تركيبة إجمالي الناجت احمللي Ù?ÙŠ دول مختارة‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬وبينما تتراÙ?ق‬ ‫(‪ 1983-1980‬إلى ‪)2010-2007‬‬ ‫الصناعات االستخراجية عموما Ù‹ مع قيمة مضاÙ?ة‬ ‫عالية‪ ،‬إال Ù‘ أن ّها ذات كثاÙ?Ø© رأسمالية وتولّد القليل‬ ‫‪80‬‬ ‫من الوظائÙ?‪ .‬و لكن Ù?ÙŠ الوقت Ù†Ù?سه‪ ،‬ساعدت‬ ‫‪60‬‬ ‫العائدات النÙ?طية على زيادة Ù?رص العمل عبر‬ ‫متويل خلق املزيد من الوظائÙ? Ù?ÙŠ القطاع العام‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫جدول أعمال إصالحي بعيد عن االنتهاء‬ ‫‪0‬‬ ‫الهيكلي البطيء Ù?ي‬ ‫ّ‬ ‫التحو ل‬ ‫ّ‬ ‫يجادل كثيرون Ø£ ّ‬ ‫ن‬ ‫‪–20‬‬ ‫ه من اإلصالحات‪.‬‬ ‫Ù?‬ ‫منت‬ ‫غير‬ ‫أعمال‬ ‫جدول‬ ‫املنطقة سببه‬ ‫Ù?ما زال يتعينّ تطبيق السياسات املالية والنقدية‬ ‫‪–40‬‬ ‫الصحيحة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫‪–60‬‬ ‫ء اقتصاد ّ‬ ‫ي‬ ‫أÙ?ريقيا – وهذه شروط أساسية ألدا Ù?‬ ‫‪–80‬‬ ‫مستدام‪ .‬وتÙ?شكّل هذه السياسات Ù?رصا Ù‹ متكاÙ?ئة‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﺃ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻣﺮﻳ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﺸﺮ‬ ‫ﺭﻭﺑ‬ ‫ي Ù?ÙŠ حتقيق‬ ‫تتيح للقطاع اخلاص بتأدية دور محور ّ‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﻜﺎ ïº?‬ ‫ïº?ïº?‬ ‫ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﺳﻴ‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﻷﻭ‬ ‫ﻟﻼ‬ ‫ﺎ ï»­ïº?‬ ‫د دة‬ ‫ّ‬ ‫احمل‬ ‫العوامل‬ ‫الهيكلي ‪ .‬وتعترض بعض‬ ‫التغيير‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺗﻴﻨ‬ ‫ّ‬ ‫ïº? ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻟﻮ‬ ‫ﻟﻤ‬ ‫ﻂﻭ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺤﻴ‬ ‫ﺼﺤ‬ ‫التغييرات الضرورية‪:‬‬ ‫ﻭﺟ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻄﻰ‬ ‫ﻂ ïº?ﻟ‬ ‫ﺰﺭ ïº?‬ ‫ﻤﺎ‬ ‫ﺮïº?ﺀ‬ ‫ï»?ﺃ‬ ‫ﻟﻜ‬ ‫ﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫تقلّب سعر الصرÙ? احلقيقي Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫ •‬ ‫ﺎﺭﻳ‬ ‫ﺩﺉ‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬وهو األعلى Ù?ÙŠ العالم‪.‬‬ ‫د من‬ ‫من شأن سعر الصرÙ? احلقيقي املتقلب أن يح ّ‬ ‫ïº?ﻟﺘï»?ﻴﺮïº?ﺕ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ïº?ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬ ‫حاÙ?ز االستثمار Ù?ÙŠ القطاعات القابلة للتداول غير‬ ‫ïº?ﻟﺘï»?ﻴﺮïº?ﺕ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ïº?ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫املعتمدة على املوارد من خالل زيادة درجة االرتياب‬ ‫)ﺷﺎﻣﻠﺔ ïº?ﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ï»­ïº?ﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ïº?ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ(‬ ‫ïº?ﻟﺘï»?ﻴﺮïº?ﺕ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ïº?ﻟﺰﺭïº?ﻋﺔ‬ ‫وبالتالي‪ ،‬Ù?Ø¥ Ù† ّه يخÙ?Ù‘ Ù? من توقّعات التنمية Ù?ي‬ ‫ة التي ال تÙ?عتبر‬ ‫قطاعات االقتصاد األكثر دينامي ً‬ ‫املصدر‪ :‬ديوب وآخرون (يصدر قريبا)‪.‬‬ ‫ذات كثاÙ?Ø© رأسمالية والتي يكون احتمال خلقها‬ ‫مالحظة‪ :‬إجمالي الناجت احمللي‬ ‫للوظائÙ? أعلى Ù?حسب‪8.‬‬ ‫السياسات املالية االستنسابية واملواكبة للدورة‬ ‫ •‬ ‫مت Ù‘ خلق الوظائÙ? Ù?ÙŠ قطاعات ذات قيمة مضاÙ?ة‬ ‫ •‬ ‫االقتصادية التي تعتمد على اإلعانات الدولية‬ ‫ضعيÙ?Ø© نسبيا Ù‹ وبقيت وظائÙ? القطاع العام حتتلّ‬ ‫املكلÙ?Ø© Ù?ÙŠ مجال الطاقة والغذاء وتؤدي الى‬ ‫ة Ù?ÙŠ بلدان اخلليج‪ .‬تعكس‬ ‫نسبة كبيرة منها خاص ً‬ ‫انعدام االستثمار الكثيÙ? واملستدام‪.‬‬ ‫هذه الظاهرة الوتيرة البطيئة التي حصل Ù?يها‬ ‫العجز عن تطوير أساليب مبنية على قواعد‬ ‫ •‬ ‫الهيكلي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫ّ‬ ‫التحو ل‬ ‫ّ‬ ‫د من حواÙ?ز‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ّ‬ ‫مم‬ ‫اخلاص‪،‬‬ ‫القطاع‬ ‫مع‬ ‫للتÙ?اعل‬ ‫ن النتائج تختلÙ? من بلد‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫(مع‬ ‫أÙ?ريقيا‬ ‫وشمال‬ ‫القطاع اخلاص على تنمية وخلق الوظائÙ?‪.‬‬ ‫إلى آخر) باملقارنة مع االقتصاديات Ù?ÙŠ أنحاء أخرى‬ ‫ة لذلك‪ ،‬وبينما يؤ دّ ÙŠ القطاع اخلاص Ù?ي‬ ‫نتيج ً‬ ‫ة هي مساهمة الصناعة Ù?ي‬ ‫من العالم‪ .‬وضئيل ٌ‬ ‫رÙ?ع القيمة املضاÙ?Ø© ومنو التوظيÙ? (الرسم ‪24‬‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا دورا Ù‹ أكبر اليوم‬ ‫والرسم ‪)25‬؛ ال بل على العكس‪ ،‬Ù?القطاعات‬ ‫ممّا كان عليه Ù?ÙŠ املاضي‪ ،‬إال Ù‘ أن ّه بعيد جدا Ù‹ عن كونه‬ ‫ذات القيمة املضاÙ?Ø© الضعيÙ?Ø© مثل قطاع البناء‬ ‫د مساهمة‬ ‫ع ّ‬‫محرّكا Ù‹ قويا Ù‹ للنمو‪ .‬Ù?على سبيل املثال‪ ،‬ت Ù? َ‬ ‫هي التي كانت وراء خلق معظم الوظائÙ? خالل‬ ‫االستثمارات اخلاصة Ù?ÙŠ النمو من بني األدنى Ù?ي‬ ‫العقد املنصرم‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت عينه‪ ،‬قطاع الزراعة‬ ‫العالم (الرسم ‪ .)26‬وباستثناء بعض البلدان الÙ?قيرة‬ ‫مازال يلعب دورا ÙŽ كبير نسبياً‪ ،‬خالÙ?ا Ù‹ للبلدان املقارَن‬ ‫باملوارد (املستوردة للنÙ?Ø· Ù?ÙŠ منطقة املغرب العربي)‬ ‫بينها التي شهدت انتقال العمل من قطاع‬ ‫الزراعة إلى اخلدمات‪ .‬وكما ورد Ù?ÙŠ التقرير األخير‬ ‫حيث ارتÙ?عت Ù?ÙŠ الواقع نسبة االستثمار اخلاص‬ ‫بعنوان التنمية االقتصادية وآÙ?اقها Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫بÙ?ضل االرتÙ?اع امللحوظ Ù?ÙŠ االستثمارات األجنبية‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا (تقرير البنك‬ ‫بذ االستثمار‬ ‫املباشرة‪ ،‬ال تزال بنية االستثمار حت ّ‬ ‫الدولي‪ 2011 ،‬ب)‪ ،‬تبقى املوارد الطبيعية احملر ّك‬ ‫حملة عامة   ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :25‬مساهمة القطاع Ù?ÙŠ منو معدل التوظيÙ? السنوي Ù?ي‬ ‫احلكومي Ù?ÙŠ معظم البلدان الغنية باملوارد‪ .‬واجلدير‬ ‫دولة منوذجية من دول الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ùˆ دول أخرى مختارة‬ ‫جهة إلى‬ ‫ن معظم االستثمارات اخلاصة املو َّ‬ ‫(متوسط االعقد األول لأللÙ?ية)‬ ‫ذكره Ø£ ّ‬ ‫املنطقة قد انحازت نحو القطاعات الكثيÙ?Ø© العمالة‬ ‫إما ذات الكثاÙ?Ø© الرأسمالية أو الضئيلة املهارات (مثل‬ ‫ّ‬ ‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫جه‬‫قطاع النÙ?ط‪ ،‬والبناء‪ ،‬والسياحة) عوضا Ù‹ عن التو ّ‬ ‫‪100‬‬ ‫ة اخلالقة للوظائÙ? مثل‬ ‫إلى القطاعات األكثر حيوي ً‬ ‫‪80‬‬ ‫اخلدمات املالية والتصنيع (الرسم ‪.)27‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪60‬‬ ‫وتشير األدلّة إلى أن ّه Ù?يما كان منو إجمالي الناجت‬ ‫‪40‬‬ ‫د معينّ بعضا Ù‹ من الوظائÙ?‬ ‫احمللي قويا ً‬ ‫وسجل إلى Ø­ ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التي مت خلقها‪ ،‬من الضرورة مبكان Ù?هم جودة النمو‪،‬‬ ‫‪–20‬‬ ‫وبصورة أخص Ù?هم ديناميات القطاع اخلاص‪ ،‬من‬ ‫‪–40‬‬ ‫د دات سوء أداء املنطقة Ù?ي‬ ‫أجل التعر Ù‘Ù? على مح ّ‬ ‫ﺩﻭﻟﺔ ﳕﻮﺫﺟﻴﺔﻓﻲ ïº?ﻟﺸﺮﻕ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ‬ ‫ïº?ﻟﺒﺮïº?ﺯﻳﻞ‬ ‫ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫مجال نتائج التوظيÙ?‪.‬‬ ‫ïº?ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ïº?ﻟﺰﺭïº?ﻋﺔ‬ ‫ïº?ﻹﺩïº?ﺭﺓ ïº?ﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ï»­ïº?ﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻭïº?ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ïº?ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭïº?ﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎﺕ ï»­ïº?ﻻﺗﺼﺎﻻﺕ‬ ‫القطاع اخلاص‪ :‬ديناميكية ترتكز‬ ‫ïº?ﻹﻧﺸﺎﺀïº?ﺕ‬ ‫ïº?ﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ï»­ïº?ﻟﻤﺮïº?ﻓﻖ‬ ‫على االمتيازات‬ ‫ïº?ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ïº?ﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ï»­ïº?ﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ‬ ‫يÙ?ظهر القطاع اخلاص Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي (‪ 2010‬أ)‪.‬‬ ‫ة ضعيÙ?ة‪ :‬Ù?لدى املنطقة‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا ديناميكي ً‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪MENA‬‬ ‫أعلى متوسط سن للشركات Ù?ÙŠ العالم‪ ،‬وأعلى‬ ‫متوسط سن للمدراء التنÙ?يذيني‪ ،‬وأحد أقل الكثاÙ?ات‬ ‫الشكل ‪  :26‬إجمالي تكوين رأس املال الثابت بالقطاع اخلاص (نسبة من إجمالي الناجت احمللي)‪،‬‬ ‫بلدان مختارة (متوسط ‪)2009-2004‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻟﻴ ﺰﻳﺎ ﺼﺮ ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﻮﺭﻳﺔ ﻟﻌﺮﺑ ﺮïº?ﺀ‬ ‫ﺟ ﻮﺭﻳ‬ ‫ïº?ﻟ ﺟﻨ ﻤﻨ ï»? ﺃ‬ ‫ﺃ ﻤﻬ ﺳ‬ ‫ïº? ﻕïº?‬ ‫ïº?ﻟ ﺋﺮ ﻨﻴ ﻂ ïº?ﻟ‬ ‫ïº? ﻜﺎ ïº? ﻟﻤ‬ ‫ﺃﻣ ﺳﻴ‬ ‫ﺷ ﻴﻦ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻷﺭ ﺎ ﺮïº?ﻥ‬ ‫ﺗﺮ ﻮﺭﻳ‬ ‫ﺟ ﺗﻲ‬ ‫ﺩ ﺲ ïº?ﻟﻮ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﺗﺎ ïº? ïº?‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﻟ ﻨﺪ‬ ‫ïº? ﺮïº?‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﻟﺠ ﻷﻭ‬ ‫ﻟﺠﺰïº? ﻟﻼﺗﻴ ﺤﻴ‬ ‫ﻓﺮ ﻮﺭﻳ ﻂ ﻭ‬ ‫ﻟﻬ‬ ‫ﺗ ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ﺒ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻮﻧ ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺠﻤﻬ ïº? ïº?ﻟ ﺔ ﻓﺮﻳ‬ ‫ﺸﺮ‬ ‫ﺼ‬ ‫ﻤï»?‬ ‫ﻳﻼﻧﺪ ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺭﻭﺑ‬ ‫ﻛﻴ ﺔ ïº?ﻳ‬ ‫ﻤﻬ ﺔ ïº? ﺼﺤ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺒﻴﺎ‬ ‫ﻨﺎﻥ‬ ‫ﺮﻳ ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻴﺒﻮ‬ ‫ﻳﻘ ﺔ ïº? ﺷ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﻴ ﻣ ﻴ‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﻴﺎ ﻟﻴ ﻤﺎ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺔ ï»­ ﻬﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ïº?ﻹ‬ ‫ïº?ﻟﻌ ﺴﻮ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻄﻰ‬ ‫ﺟﺰﺭ ïº? ﺩﺉ‬ ‫ﺮﺑﻴﺔ ﺭﻳﺔ‬ ‫ﻼﻣ‬ ‫ﻟﻜ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺎﺭﻳ‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﺑﻠﺪ ﺃﻭ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪïº?ﻥ ﹸ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﹺﻧﺔ‬ ‫ﺩﻭï»? ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫املصدر‪ :‬مؤشرات التنمية العاملية ‪.2004-09‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪ ØŒMENA‬إجمالي الناجت احمللي = ‪.GDP‬‬ ‫‪   18‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :27‬تركيب االستثمار األجنبي املباشر Ù?ÙŠ دول مختارة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ùˆ االحتاد األوروبي‬ ‫(كنسبة من اإلجمالي) ‪2007-2000‬‬ ‫‪90‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ïº?ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭïº?ﺕ ïº?ﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ïº?ﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﺗﻮﻧ‬ ‫ïº?ﻷﺭ‬ ‫ﻟﺒ‬ ‫ﺗﺮ‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻻﺗ‬ ‫ﻟﺠ‬ ‫ﺠﺰ‬ ‫ﻤï»?‬ ‫ﺼ‬ ‫ﻛﻴﺎ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻨﺎﻥ‬ ‫ﺲ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﺤﺎﺩ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻴﻦ‬ ‫ïº?ﺋﺮ‬ ‫ﺮïº?‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ïº?ﻷ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﻭﺭﻭ‬ ‫ﺔïº?‬ ‫ﺼ‬ ‫ﺑﻲ‬ ‫ﻟﻌ‬ ‫ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ﺮﺑﻴ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺴﻮ‬ ‫ﺭﻳﺔ‬ ‫ïº?ﻟﺪﻭﻟﺔ ïº?ï»­ ïº?ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ïº?ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ïº?ﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ï»­ïº?ﻹﻧﺸﺎﺀïº?ﺕ‬ ‫ïº?ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ïº?ﻻﺗﺼﺎﻻﺕ‬ ‫ïº?ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫املصدر‪ :‬مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‪.2000-07 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪MENA‬‬ ‫مالحظة‪ :‬االحتاد األوروبي = ‪.EU‬‬ ‫قلّة الÙ?رص المتكاÙ?ئة‬ ‫Ù?ÙŠ عدد الشركات Ù?ÙŠ العالم (أنظر البنك الدولي‪،‬‬ ‫‪ 2009‬وكالبر أند لوÙ?‪( )2010 ،‬الرسم ‪ .)28‬كما تÙ?ظهر‬ ‫قلّة الÙ?رص املتكاÙ?ئة للشركات تكبح منو الوظائÙ?‬ ‫خرا Ù‹ من إحصاء الشركات Ù?ي‬ ‫جمعت مؤ ّ‬ ‫األدلّة التي Ù?‬ ‫يرتبط بطء منو الشركات وقدرتها احملدودة على توليد‬ ‫املغرب وتونس أن ّه حتى عندما تدخل الشركات إلى‬ ‫الوظائÙ? بنوعية بيئة األعمال‪ .‬ويÙ?ظهر حتليل مقارَن‬ ‫السوق‪ ،‬Ù?هي تبقى صغيرة وال تنمو‪ .‬وعلى سبيل‬ ‫خلصائص بيئات األعمال Ù?ÙŠ العالم أن ّه على الرغم‬ ‫املثال‪ ،‬تدلّ مقارنة Ø£ Ù?جريت على مسارات شركات‬ ‫دم الهام الذي أحرزته بلدان منطقة الشرق‬ ‫من التق ّ‬ ‫ممث Ù?ّلة Ù?ÙŠ البرازيل واألردن أن ّه بالرغم من كون حجم‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?ÙŠ مجال اإلصالحات‪ ،‬إال ّ‬ ‫الشركات أكبر عند إطالقها Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬إال Ù‘ أنها تنمو‬ ‫ن تصنيÙ?ها ال يزال ضعيÙ?ا Ù‹ جداً‪ ،‬وذلك Ù?ÙŠ بعديْن‬ ‫أ ّ‬ ‫ة بالبرازيل‪ .‬وخالل Ù?ترة‬ ‫بوتيرة أبطأ مع الوقت مقارن ً‬ ‫أساسيني‪ ،‬هما‪ :‬اللوائح الرقابية واحلصول على‬ ‫‪ 10‬سنوات‪ ،‬مثالً‪ ،‬يصبح حجم الشركة Ù?ÙŠ البرازيل‬ ‫االئتمانات‪.‬‬ ‫حوالى ضعÙ?ÙŽ يْ حجم الشركة Ù?ÙŠ األردن (الرسم ‪.)29‬‬ ‫ن الغموض القانوني والرقابي يزيد من نطاق‬ ‫كما Ø£ ّ‬ ‫وبصورة عامة‪ ،‬Ù?إن عملية التدمير اخلال ّق– أي نشوء‬ ‫االستنساب املعتمد Ù?ÙŠ الهيئات العامة‪ ،‬وتضاعÙ?‬ ‫كرة وخروج الشركات غير املنتجة من‬ ‫شركات مبت Ù?‬ ‫اإلصالحات القليلة الشÙ?اÙ?ية أو االستشارات من‬ ‫بنمو أعلى‬ ‫ّ‬ ‫سم‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫املناطق‬ ‫ز‬ ‫متي‬ ‫ّ‬ ‫التي‬ ‫السوق –‬ ‫تقلّب بيئة األعمال‪ .‬وتشتكي الشركات Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫ومستدام مثل منطقة شرق آسيا تبدو أضعÙ? Ù?ي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫حملة عامة   ‪19‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :28‬متوسط كثاÙ?Ø© دخول الشركات لعدد من االقتصادات الناشئة (‪)2009-2004‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫ﻛﺜﺎﻓﺔ ïº?ﻟﺪﺧﻮï»?‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺑﻠ‬ ‫ﻛ‬ ‫ﻣﺘﻮ‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﻷﺭ‬ ‫ﺇﻧﺪ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﻟﺒ‬ ‫ﺗﻮﻧ‬ ‫ﺗﺮ‬ ‫ﳌï»?‬ ‫ﻟﻬ‬ ‫ﺸﻴ‬ ‫ﺮﻭïº?‬ ‫ï»?ﺎ‬ ‫ﻛﻴﺎ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺮïº?ﺯ‬ ‫ﺲ‬ ‫ﻭﻧﻴ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﻨﺪ‬ ‫ﺮïº?‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺭﻳﺎ‬ ‫ﺗﻴﺎ‬ ‫ﻠﻲ‬ ‫ﻳﻞ‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﺴﻴﺎ‬ ‫ﻂ‪0‬‬ ‫ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫‪8‬ﺑ‬ ‫ﺼ‬ ‫ﺪﻭ‬ ‫ﻠﺪïº?‬ ‫ﻣﻴﻨ‬ ‫ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫ﻜﺎﻥ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪïº?ﻥ ﹸ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﹺﻧﺔ‬ ‫ﺩﻭï»? ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫املصدر‪ :‬كالبر والÙ? (‪.)2010‬‬ ‫مالحظة‪ :‬كثاÙ?Ø© دخول سوق العمل تقيس عدد الشركات ذات املسؤولية احملدودة املسجلة حديثا لكل ألÙ? شخص Ù?ÙŠ سن العمل‬ ‫(بني ‪ 15‬و‪ 64‬عاما)‪.‬متوسط ثمانني بلدا Ù‹ ميثل متوسط كثاÙ?Ø© الدخول Ù?ÙŠ ثمانني بلدا Ù‹ نامية والتي تتوÙ?ر لها البيانات‪.‬‬ ‫الشكل ‪  :29‬العالقة بني حجم الشركة والسن Ù?ÙŠ األردن والبرازيل‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مبرارة من التطبيق‬ ‫بؤ به‪ .‬وÙ?ÙŠ هذا‬ ‫املتضارب للسياسات الذي ال ميكن التن ّ‬ ‫اإلطار‪ ،‬تشير البيانات إلى تÙ?اوت شديد بني الشركات‬ ‫‪50‬‬ ‫Ù?ÙŠ تطبيقها لألنظمة‪ .‬ومن خالل رÙ?ع تكاليÙ?‬ ‫د التطبيق غير املتوقَّع للسياسات من‬ ‫الدخول‪ ،‬يح ّ‬ ‫‪40‬‬ ‫تسم بحيوية‬ ‫املناÙ?سة‪ ،‬كما يعزّز الوضع القائم امل ّ‬ ‫محدودة‪ ،‬ويدÙ?ع بحواÙ?ز الشركات با تجّ اه األنشطة‬ ‫ﻋﺪﺩ ïº?ﻟﻌﻤﺎï»?‬ ‫‪30‬‬ ‫الريعية‪ ،‬ويقلّص حجم أعمال الشركات‪ ،‬ويخÙ?Ù‘ Ù? من‬ ‫إمكانية االبتكار (البنك الدولي‪ 2011 ،‬ب)‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تسجل الشركات – الصغيرة‬ ‫ّ‬ ‫ومن جهة أخرى‪،‬‬ ‫والكبيرة – Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫‪10‬‬ ‫أÙ?ريقيا ثاني أدنى معدل احلصول على االئتمانات Ù?ي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫د مها على Ø£Ù?ريقيا جنوب الصحراء‬ ‫العالم مع تق ّ‬ ‫ﻋﻤﺮ ïº?ﻟﺸﺮﻛﺔ )ﺑﺎﻟﺴﻨﻮïº?ﺕ(‬ ‫ة لذلك‪ ،‬لدى املصارÙ? Ù?ي‬ ‫ً‬ ‫Ù?حسب‪ .‬وحتما كنتيج Ù?‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ïº?ﻟﺒﺮïº?ﺯﻳﻞ‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا محاÙ?ظ‬ ‫عالية التركّز تولي اهتمامها إلى املؤسسات الكبيرة‪.‬‬ ‫املصدر‪ :‬استقصاءات تقييم مناخ االستثمار Ù?ÙŠ سنوات مختلÙ?ة‪ ،‬شركات خاصة محلية‬ ‫تسجل بلدان املنطقة خارج‬ ‫ّ‬ ‫Ù?على سبيل املثال‪،‬‬ ‫Ù?حسب‪.‬‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي النسبة األعلى خملاطر‬ ‫القروض العشرين األعلى إلى مجمل رأس املال‪ 9.‬وعلى‬ ‫‪   20‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫عديدة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫االستنسابي‬ ‫ّ‬ ‫وجه اخلصوص‪ ،‬يÙ?رض كلٌّ من التطبيق‬ ‫ة من‬‫بني البلدان ذات محتوى الطاقة األعلى لكلّ وحد Ù?‬ ‫لألنظمة الرقابية والوصول احملدود إلى املدخالت قيودا ً‬ ‫إجمالي الناجت احمللي Ù?ÙŠ العالم‪ .‬و يعتبر دعم أسعار‬ ‫على املؤسسات الناشئة التي أظهرنا Ø£ Ù† ّها تقوم‬ ‫نحو مضاعÙ?‪ :‬Ù?هو ال يقمع‬ ‫الوقود غير مالئم على Ù?‬ ‫تع‬‫بخلق غالبية الوظائÙ?‪ .‬ومع املناÙ?سة احملدودة‪ ،‬تتم ّ‬ ‫الطلب على العمالة على املدى القصير Ù?حسب‪،‬‬ ‫الشركات احلالية باالمتيازات‪ ،‬وتواجه ضغوطا Ù‹ قليلة‬ ‫لكنه يكبح أيضا Ù‹ حواÙ?ز االبتكار‪ ،‬ممّا يعيق منو‬ ‫بل‬ ‫سÙ?‬‫كرة ولÙ?تح Ù?‬ ‫ي ضغوط لتكون مبت Ù?‬ ‫أو ال تواجه Ø£ ّ‬ ‫اإلنتاجية الذي ÙŠÙ?عتبر محدÙ?ّدا Ù‹ رئيسا Ù‹ للطلب الطويل‬ ‫جديدة لتحقيق النمو‪.‬‬ ‫األمد على العمالة‪ .‬Ù?ضال Ù‹ عن ذلك‪ ،‬Ù?هو ينزع إلى‬ ‫إÙ?ادة الشركات القدمية واململوكة للدولة Ø¥Ù?ادةً غير‬ ‫آثار إختالالت أسعار المدخالت أسعار‬ ‫جح أن تستخدم هذه الشركات‬ ‫متناسبة‪ .‬وبدورها‪ ،‬يÙ?ر ّ‬ ‫مشوهة Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫ّ‬ ‫المدخالت‬ ‫تكنولوجيات أقدم طرازاً‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬املزيد من الطاقة‪.‬‬ ‫تحيز ضد‬ ‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫وتؤدي‬ ‫أÙ?ريقيا‬ ‫وشمال‬ ‫األوسط‬ ‫العمالة‬ ‫البيئة الرقابية ألسواق العمل التي‬ ‫يزيد دعم األسعار الشائع والضخم Ù?ÙŠ مجال الطاقة‬ ‫تعزّز الوضع القائم‬ ‫Ù?ÙŠ املنطقة من التكلÙ?Ø© النسبية للعمالة باملقارنة‬ ‫د بالتالي من الطلب على‬ ‫مع تكلÙ?Ø© الطاقة‪ ،‬ما يح ّ‬ ‫تنظم أسواق العمل وتؤث ّر‬ ‫كثيرةٌ هي املؤسسات التي ّ‬ ‫العمالة‪ .‬Ù?عام ‪ ØŒ2007‬استهلكت الصناعات املعتمدة‬ ‫عليها‪ .‬ويغيب التجانس عن عملية تنظيم العمل‬ ‫بشكل كبير على الطاقة Ù?ÙŠ مصر ما ÙŠÙ?وق ‪ %80‬من‬ ‫Ù?‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا – Ù?هي‬ ‫الوقود Ùˆ ‪ %28‬من زيت الديزل – اللذين يحصالن معا ً‬ ‫ة Ù?ي‬ ‫أكثر تقييدا Ù‹ Ù?ÙŠ بلدان املغرب العربي وأكثر مرون ً‬ ‫على ‪ %50‬من مجموع دعم أسعار الطاقة (أبو العينني‪،‬‬ ‫ن كاÙ?Ø© أسواق‬ ‫بلدان مجلس التعاون االقتصادي – بيد Ø£ ّ‬ ‫الليثي‪ ،‬وخير الدين‪ .)2009 ،‬Ù?ÙŠ احلقيقة‪ ،‬تظهر بلدان‬ ‫الشكل ‪  :30‬الضرائب واالشتراكات اخلاصة بالعاملني كنسبة من األجر األساسي‪ ،‬مناطق العالم‪2011 ،‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺃ‬ ‫ïº?ﻟ ﺮ ﻣ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ﺩﻭï»? ﺘﻨﻤﻴ ﻄﻰ‬ ‫ﻣﺮﻳ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ïº?ﻟ ﺠﻠ‬ ‫ﺭﻭﺑ‬ ‫ﺸﺮ ﺠﻠ‬ ‫ﺸ ﺲ‬ ‫)ﻣ‬ ‫)‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﻭïº?ﻟ‬ ‫ﻜﺎ ïº?‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ï»?ﻴ‬ ‫ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ïº?ïº?‬ ‫ﻣﻨ ﺔ ïº?‬ ‫ﺮﻕ ïº? ïº?ﻟﺘ‬ ‫ﻕ ïº?ï»· ﺲ‬ ‫ﺳﻴ‬ ‫ﻈﻤ ﻻﻗﺘ‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﻟﻼ‬ ‫ﻷﻭ ﻌﺎﻭ‬ ‫ﻭ ïº?ﻟﺘ‬ ‫ﺳﻂ ﻌﺎ‬ ‫ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ﺗﻴﻨ‬ ‫ﺳ ﻥïº?‬ ‫ﺔ ïº?ﻟ ﺼﺎ‬ ‫ïº? ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻟﻮ‬ ‫ﻟﻤ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﻂ ï»­ ﳋﻠ‬ ‫ﺘﻌﺎﻭ ﺩﻳﺔ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻭ ﻭﻥ ïº?‬ ‫ﺤﻴ‬ ‫ﺼﺤ‬ ‫ﺷﻤ ﳋﻠ‬ ‫ﻭﺟ‬ ‫ﺷ ﻴﺠ‬ ‫ﻂ ïº?ﻟ‬ ‫ﻥ‬ ‫ﺰﺭïº?‬ ‫ﻤﺎ ﻲ(‬ ‫ﺎï»? ﻴﺠ‬ ‫ﺮïº?ﺀ‬ ‫ﻟﻜ‬ ‫ï»?ﺃ‬ ‫ﺃﻓﺮﻳ ﻲ(‬ ‫ﻬﺎ‬ ‫ﺎﺭﻳ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﺩﺉ‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ïº?ﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫املصدر‪ :‬مؤسسة التمويل الولية والبنك الدولي‪2011،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬مجلس التعاون اخلليجي = ‪GCC‬‬ ‫مالحظة‪ :‬منظمة التعاون والتنمية االقتصادية = ‪OECD‬‬ ‫حملة عامة   ‪21‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :31‬الضرائب واالشتراكات اخلاصة بالعاملني كنسبة من األجر األساسي Ù?ÙŠ دول الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا ‪2011‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ïº?ﻟ ﺔ ﻣ ﺳ‬ ‫ïº? ﻮﺭﻳ‬ ‫ﺩ ﻳﻦ ﺔ ïº?‬ ‫ﺟﻤ ﺔ ïº?ﻳ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺗﻮﻧ‬ ‫ﻟ‬ ‫ïº?ﻟﺒ ﻟﻌ‬ ‫ïº?ﻹ‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﻋﻤ ﺭﻳﺔ‬ ‫ïº?ﻟ ﺗﻲ‬ ‫ïº?ﻷﺭ ﺩﻳﺔ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﻗ ﻳﺖ ﺔ ﻭ‬ ‫ïº? ﺔïº?‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﻟﻤ ﺔ ïº?‬ ‫ﻟﻌ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺒﻨﺎ‬ ‫ﺟﻴﺒ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺠﺰïº?ﺋﺮ ﺼﺮ ﻼﻣ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﺠ‬ ‫ﺠﻤ‬ ‫ﻜﻮ ﺮﺑﻴ‬ ‫ﻀﻔ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻣﺎﺭïº?‬ ‫ﺤﺮ ﺮﺑﻴ‬ ‫ﺲ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﺮïº?ﻕ‬ ‫ï»?ﺮïº? ﻟﻌ‬ ‫ﺎﻥ ïº?ﻟﻴ‬ ‫ﻬﻮﺭﻳ ﺮïº?ﻥ‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻥ‬ ‫ﻌﻮ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﻬﻮ‬ ‫ﺕïº?‬ ‫ﻟï»?‬ ‫ﻤﻨ‬ ‫ﺮﺑﻴ‬ ‫ïº?ﻹ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ï»?ﺰﺓ‬ ‫ﻟﻤ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ﺘﺤ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺴﻮ‬ ‫ﺪﺓ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺭﻳﺔ‬ ‫املصدر‪ :‬مؤسسة التمويل الولية والبنك الدولي‪2011،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬مجلس التعاون اخلليجي = ‪GCC‬‬ ‫مالحظة‪ :‬منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‪OECD‬‬ ‫ي من هذه املستويات كلّما Ù?اقت مستويات األجور‬ ‫أ ّ‬ ‫العمل Ù?ÙŠ املنطقة تناضل Ù?ÙŠ وجه قطاع عام ثقيل‬ ‫تÙ?Ù‚ عليها مستويات انتاجية العاملني املتواÙ?رين‬ ‫امل ّ‬ ‫ن تصميم Ù†Ù?ظم الضمان االجتماعي تؤث ّر‬ ‫نسبياً‪ .‬كما Ø£ ّ‬ ‫مللء املنصب املعني‪.‬‬ ‫على ديناميات أسواق العمل‪ :‬Ù?نظم التقاعد املكلÙ?ة‬ ‫هذا وميكن للضرائب املرتÙ?عة أن تؤثر على الكثير‬ ‫العمال‪ ،‬Ù?يما أن‬ ‫ّ‬ ‫والسخية جدا Ù‹ تغطي قلّة قليلة من‬ ‫ّ‬ ‫والعمال‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك قرار العمل‬ ‫ّ‬ ‫من قرارات الشركات‬ ‫Ù?عالة للتأمني ضد البطالة‪ ،‬ولشبكات‬ ‫غياب نظم ّ‬ ‫Ù?ÙŠ القطاع غير الرسمي أو Ù?تح الشواغر أو قبول‬ ‫األمان االجتماعي التي تستهدÙ? الÙ?قراء‪ ،‬يجعل من‬ ‫عروض العمل‪ ،‬ممّا يؤدي الى تÙ?اقم أساس األجور‪.‬‬ ‫خسارة الوظائÙ? مسألة مكلÙ?Ø© للغاية للغالبية‪.‬‬ ‫ومتتاز بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫السيما خارج منطقة اخلليج‪ ،‬بكون الضرائب‬ ‫ّ‬ ‫أÙ?ريقيا‪،‬‬ ‫آثار الحماية الوظيÙ?ية الصارمة‬ ‫على العمالة واالشتراكات االجتماعية مرتÙ?عة‬ ‫على حركية العمالة‬ ‫نسبيا ً‪ ،‬Ù?تأتي Ù?ÙŠ مرتبة تالية بعد بلدان منظمة‬ ‫Ù?ÙŠ بعض البلدان‪ ،‬يساعد اجلمود Ù?ÙŠ األجور على‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية وبلدان أوروبا الشرقية‬ ‫انتشار البطالة‪ ،‬وطوابير اإلنتظار والعمل الغير‬ ‫التي تبلغ Ù?يها‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬تغطية ونطاق التأمني‬ ‫رسمي‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ تونس مثالً‪ ،‬تعمل االتÙ?اقيات اجلماعية‬ ‫االجتماعي واخلدمات العامة نسبا Ù‹ أعلى بكثير من‬ ‫بشأن األجور على مستويات وتعكس التحصيل‬ ‫تلك السائدة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫العلمي للموظّ Ù?ني وكÙ?اءاتهم‪ .‬وعاد ةً ما تكون‬ ‫ّ‬ ‫أÙ?ريقيا (الرسم ‪ 30‬و‪.)31‬‬ ‫الدراسة اجلامعية مطلوبة للمستويات العليا‪.‬‬ ‫دة‬ ‫دد Ù… ّ‬ ‫دة العقود (مؤقّتة‪ ،‬مل ّ‬ ‫باإلضاÙ?Ø© إلى األجور‪ ،‬حت ّ‬ ‫وتوضع بالتالي عتبات األجور على هذا األساس‪ ،‬عادةً‬ ‫ددة)‪ ،‬وساعات العمل‪ ،‬وإجراءات‬ ‫مح ّ‬ ‫ددة‪ ،‬ملدة غير مح ّ‬ ‫Ù?وق ما ÙŠÙ?دÙ?ع Ù?ÙŠ السوق للموظÙ?ني الذين ÙŠÙ?تقرون‬ ‫الصرÙ? من اخلدمة (مبا Ù?يها مكاÙ?أة نهاية اخلدمة)‬ ‫الى شهادة جامعية لكنهم على الرغم من ذلك‬ ‫عالقة العمل‪ .‬وÙ?ÙŠ العقد املاضي‪ ،‬قام عدد من البلدان‬ ‫مؤهلون لهذه الوظائÙ?‪.‬‬ ‫(مثال Ù‹ مصر‪ ،‬واملغرب) بإصالح قوانني العمل لديها‪.‬‬ ‫بشكل ملحوظ‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬تختلÙ? الرواتب‬ ‫Ù?‬ ‫أدّى هذا اإلصالح Ù?ÙŠ مصر إلى إجراءات توظيÙ? أكثر‬ ‫جح حدوث البطالة على‬ ‫Ù?ÙŠ معظم القطاعات‪ ،‬ويÙ?ر ّ‬ ‫‪   22‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وأجور أعلى‪ ،‬وضغوط قليلة عموما ً‬ ‫مرونة بكثير‪ .‬وÙ?ÙŠ الواقع‪ ،‬باستثناء اجلزائر وجيبوتي‪،‬‬ ‫تبعة Ù?ÙŠ القطاع‬ ‫ليكون املوظّ Ù? منتÙ?جاً) مع تلك امل ّ‬ ‫ددة ذات الصلة باملهام الثابتة‬ ‫باتت العقود مل ّ‬ ‫دة مح ّ‬ ‫دم ظروÙ?‬ ‫اخلاص وميكن حتى أن تتغلّب عليها‪ .‬وتق ّ‬ ‫مسموح بها Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© البلدان‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يبقى الصرÙ?‬ ‫Ù?علي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫قبول‬ ‫العمل السخية Ù?ÙŠ القطاع العام أجر‬ ‫(من القطاع الرسمي) أكثر صعوبة Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫ملة الشهادات‬ ‫السيما حل ÙŽ َ‬ ‫ّ‬ ‫إن لم يكن أساسا Ù‹ لألجور‪،‬‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ممّا هو عليه Ù?ÙŠ Ø£ ّ‬ ‫ي‬ ‫اجلامعية‪ ،‬مم Ù‘ يجعل من القطاع العام ناظما Ù‹ للقواعد‬ ‫منطقة أخرى من العالم؛ إذ تÙ?رض معظم بلدان هذه‬ ‫التي حتكم أسواق العمل Ù?ÙŠ املنطقة‪.‬‬ ‫املنطقة (جميعها ما عدا معظم دول اخلليج ولبنان‬ ‫القيمة‪ ،‬وانعدام خطر‬ ‫ّ‬ ‫إلى جانب األجور واملناÙ?ع‬ ‫واملغرب) على صاحب العمل إبالغ طرÙ? ثالث (مثل‬ ‫الصرÙ?‪ ،‬واملطالبة الضعيÙ?Ø© نسبيا Ù‹ جلهة اإلنتاجية‪،‬‬ ‫وكالة حكومية) عند صرÙ? عامل واحد Ù?قط‪ ،‬وتÙ?عتبر‬ ‫يبرز احتمال " املنÙ?عة املزدوجة"‪ .‬على سبيل املثال‪،‬‬ ‫ة Ù?ÙŠ مصر‪.‬‬ ‫مكاÙ?أة الصرÙ? مرتÙ?عة خاص ً‬ ‫ن ربع موظّ Ù?ÙŠ املنشئات الصحية‬ ‫تشير الدالئل الى Ø£ ّ‬ ‫يتغيبون Ù?ÙŠ األيام العاديّة (غران وإتر‬ ‫ّ‬ ‫العامة Ù?ÙŠ مصر‬ ‫الدور المهم للقطاع العام‬ ‫ة لكلّ هذه العوامل‪ ،‬ال تزال‬ ‫وجيلسون‪ .)2010 ،‬ونتيج ً‬ ‫دد تÙ?ضيالت الباحثني‬ ‫ّ‬ ‫حت‬ ‫اإلجمالية‬ ‫شروط التوظيÙ?‬ ‫القطاع العام يلعب دورا Ù‹ هاما Ù‹ Ù?ÙŠ املنطقة مع توظيÙ?ه‬ ‫عن عمل‪ ،‬مبا Ù?يهم الشباب‪ ،‬بالعمل Ù?ÙŠ القطاع العام‪.‬‬ ‫بني ‪ 14‬الى ‪ %40‬من مجمل العمالة Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© البلدان‬ ‫(الرسم ‪ .)32‬وتتناÙ?س ظروÙ? العمل Ù?ÙŠ القطاع‬ ‫العام (منها األمن الوظيÙ?ي‪ ،‬واحلصول على الضمان‬ ‫آثار نظم التأمين االجتماعي السخية‬ ‫تطرح عملية تصميم Ù†Ù?ظم التقاعد عائقا Ù‹ إضاÙ?يا ً‬ ‫الشكل ‪  :32‬حصص الوظائÙ? Ù?ÙŠ القطاع العام (‪ )%‬Ù?ÙŠ الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا وبلدان مقارنة (متوسط العقد األول لأللÙ?ية)‬ ‫أمام حركة التنقّ Ù„ Ù?ÙŠ أسواق العمل Ù?ÙŠ املنطقة‪.‬‬ ‫تطو رت مؤخر ا ً‬ ‫ّ‬ ‫و Ù†Ù?ظم التقاعد جديد Ø©ÙŒ نسبيا Ù‹ وقد‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺩﻭï»? ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪45‬‬ ‫عن تغطيتها موظّ Ù?ÙŠ اخلدمة املدنية Ù?حسب‬ ‫‪40‬‬ ‫(الرسم ‪ .)33‬وال تزال تغطيتها محدودة‪ ،‬إذ تترك‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ما ÙŠÙ?قارب ‪ %60‬من القوى العاملة بدون حماية من‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪25‬‬ ‫دم Ù?ÙŠ السن‪.‬‬ ‫مخاطر التق ّ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ن Ù†Ù?ظم التقاعد Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫‪10‬‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا حديثة العهد إلى Ø­ ّ‬ ‫د‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ن نسبة املشتركني إلى املتقاعدين Ù?يها‬ ‫ما – أي Ø£ ّ‬ ‫ïº?‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻗ ﺭﻳﺔ‬ ‫ïº?ﳉ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺟ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﳉ‬ ‫ïº?ﻷﺭ‬ ‫ïº?ﻹ‬ ‫ïº? ﺩﻳﺔ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﳌï»?‬ ‫ﻟﻌ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻄﺮ‬ ‫ﻜﻮ‬ ‫ﻀﻔ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻣﺎﺭïº?‬ ‫إيجابية – إال Ù‘ أن ّها تعاني من مشكلة مستمرّة Ù?ي‬ ‫ﻤ‬ ‫ﺰ‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﺮïº?ﻕ‬ ‫ﺮïº?‬ ‫ïº?ﺋﺮ‬ ‫ﻬﻮ‬ ‫ﻌﻮ‬ ‫ﻳﺖ‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﺔïº?‬ ‫ﺕ ïº?ﻟ‬ ‫ﺔ ïº?ﻳ‬ ‫ﻟï»?‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫االستدامة املالية‪ .‬ويÙ?عزى اخللل بني اشتراكات النظام‬ ‫ïº?ﻟﻌ ﻴﺔ‬ ‫ﺮﺑﻴ‬ ‫ﺮïº?ﻥ‬ ‫ﺼ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺔﻭ‬ ‫ﺮﺑﻴ‬ ‫ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻹ‬ ‫ïº?ﳌﺘ‬ ‫ﺔ ïº?ﻟ‬ ‫ï»?ﺰﺓ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫والتزاماته‪ ،‬بجزء منه‪ ،‬إلى السخاء Ù?ÙŠ منح املناÙ?ع‪.‬‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻼﻣ‬ ‫ﺴﻮ‬ ‫ﺪﺓ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﺭﻳﺔ‬ ‫دل الداخلي للعائد إلى عائدات‬ ‫ويشير احتساب املع ّ‬ ‫‪45‬‬ ‫ïº?‪ -‬ﺑﻠﺪïº?ﻥ ﹸ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﹺﻧﺔ‬ ‫تتراوح بني ‪ 6‬و‪ ØŒ%17‬وهي نسب أعلى بكثير من نسب‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أدوات االستثمار األخرى‪ .‬ومع عائدات مرتÙ?عة كهذه‪،‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العمال باالنضمام إلى Ù†Ù?ظم التقاعد إذا‬ ‫سيرغب‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تسنّى لهم ذلك‪ .‬وهذا دليل غير مباشر على أن ّه Ù?ي‬ ‫‪15‬‬ ‫الكثير من احلاالت ÙŠÙ?عزى عدم االنضمام إلى التأمني‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االجتماعي إلى اإلقصاء وليس إلى االنسحاب‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومع انخراط شريحة واسعة من القطاع اخلاص‬ ‫ﺇﻧﺪ‬ ‫ﺗﺮ‬ ‫ïº?‬ ‫ﻣ‬ ‫ïº?ﻟﺒ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺑﻮﻟ‬ ‫ﺑﻠ‬ ‫ïº?‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ﳌﻜ‬ ‫‪‬ﺮ‬ ‫ﺳﺒﺎ‬ ‫ﺸﻴ‬ ‫ﺎﻟﻴ‬ ‫ﺼﲔ‬ ‫ï»?ﺎ‬ ‫ﻛﻴﺎ‬ ‫ﺮïº?ﺯ‬ ‫ﻭﻧﻴ‬ ‫ﻨﺪïº?‬ ‫ﺴ‬ ‫ﺰﻳﺎ‬ ‫ﺭﻳﺎ‬ ‫ﻠﻲ‬ ‫ﻧﻴﺎ‬ ‫ﻳﻞ‬ ‫Ù?ÙŠ اإلنتاج ذات القيمة املضاÙ?Ø© الضعيÙ?ة‪ ،‬غالبا ً‬ ‫ﺴﻴﺎ‬ ‫ﻴﻚ‬ ‫ما تصبح اشتراكات الضمان االجتماعي عبئا Ù‹ على‬ ‫الشركات‪ .‬وينجم عن هذا بصورة عامة قاعدة‬ ‫املصدر‪ :‬قاعدة بيانات منظمة العمل الدولية‪ ،‬السنة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا = ‪MENA‬‬ ‫حملة عامة   ‪23‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :33‬نسبة مساهمة القوى العاملة Ù?ÙŠ التأمينات االجتماعية Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫ومناطق أخرى‬ ‫ïº?‪ -‬ﺑﻼﺩ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺃ‪ -‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ïº?ﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻣﻦ ï»?ﻴﺮ ﻣﺠﻠﺲ ïº?ﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ïº?ﳋﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ïº?ﳉﺰïº?ﺋﺮ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻳﺮïº?ﻥ ïº?ﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺩﻭï»? ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫ïº?ﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ï»­ïº?ﺳﻴﺎ ïº?ﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ïº?ﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ïº?ﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ï»­ïº?ﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬ ‫ïº?ﳌï»?ﺮïº?‬ ‫ïº?ﻟﻀﻔﺔ ïº?ﻟï»?ﺮﺑﻴﺔ ï»­ï»?ﺰﺓ‬ ‫ﺷﺮﻕ ïº?ﺳﻴﺎ ï»­ïº?ﻟﻬﺎﺩﺉ‬ ‫ïº?ﻟﻌﺮïº?ﻕ‬ ‫ﺟﻨﻮïº? ïº?ﺳﻴﺎ‬ ‫ïº?ﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ïº?ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ïº?ﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮïº? ïº?ﻟﺼﺤﺮïº?ﺀ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫املصدر‪ :‬جاتي وآخرون (‪ )2012‬مالحظة‪ :‬البيانات عن اشتراكات التأمينات االجتماعية Ù?ÙŠ بلدان مجلس التعاون اخلليجي غير متاحة إال للبحرين ‪ )%20( 2007‬وقطر ‪2008‬‬ ‫(‪( )4.4%‬باالريز‪-‬ميراليز‪ ،‬روميرو ووايتهوس ‪.)2012‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ‪MENA‬‬ ‫مالحظة‪ :‬مجلس التعاون اخلليجي = ‪GCC‬‬ ‫املهارات ذات الصلة‪ .‬وعلى وجه اخلصوص‪ ،‬يحتاج‬ ‫اشتراكات محدودة Ù?ÙŠ Ù†Ù?ظم التقاعد (ما يزيد بعد من‬ ‫الشباب Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫التزامات التقاعد)‪ ،‬مما يجعل وظائÙ? القطاع العام‬ ‫عند انتقالهم من الدراسة إلى العمل إلى "انتقال‬ ‫أكثر جاذبية‪.‬‬ ‫مزدوج" ناجح‪ .‬بداي ً‬ ‫ة ‪ ،‬يتعينّ عليهم تلقّ Ù† املهارات‪،‬‬ ‫عموما ً‪ ،‬ومن خالل جتزئة السوق إلى مجموعة‬ ‫والكÙ?اءات‪ ،‬والشهادات ذات اجلودة الكاÙ?ية ليتمكّنوا‬ ‫صغيرة من العاملني احملميني ومجموعات كبيرة‬ ‫من إيجاد عمل‪ .‬وثانياً‪ ،‬يجدر بهم وضع أنÙ?سهم Ù?ي‬ ‫تعون بنسبة ضئيلة من‬ ‫من العاملني الذين يتم ّ‬ ‫تسم بإشارات ضعيÙ?Ø© وجتزئة قوية‪.‬‬ ‫سوق عمل ÙŠ ّ‬ ‫تعون بشيء منهما‪ ،‬تÙ?رض‬ ‫احلماية والضمان أو ال يتم ّ‬ ‫بنية األجور الصارمة نسبيا ً‪ ،‬واشتراكات الضمان‬ ‫دي إمكانية الحصول على عمل‬ ‫تح ّ‬ ‫االجتماعي العالية‪ ،‬وشروط الصرÙ? الصارمة قيودا ً‬ ‫أمام منو سوق عمل سليم وحيو ّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ العقود املاضية‪ ،‬عمدت بلدان منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا إلى زيادة النÙ?اذ إلى التعليم‬ ‫منو كبير Ù?ÙŠ االلتحاق بالتعليم‬‫زيادةً ملحوظة راÙ?قها ّ‬ ‫الÙ?جوات Ù?ÙŠ املهارات واملعلومات‬ ‫الثانوي وبعد الثانوي (أنظر البنك الدولي‪ .)2008 ،‬غير‬ ‫غير املتماثلة Ù?ÙŠ عملية البحث عن‬ ‫ن إمكانية احلصول على عمل – املعرّÙ?Ø© بأن ّها رأسمال‬ ‫أّ‬ ‫وظيÙ?ة‬ ‫من املهارات‪ ،‬والكÙ?اءات‪ ،‬والشهادات األكادميية‪،‬‬ ‫Ù?ÙŠ االقتصاديات التي (‪ )1‬يتم ّ‬ ‫تع Ù?يها القطاع اخلاص‬ ‫واملؤهالت املهنية‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى القدرة على تأدية‬ ‫د Ù… Ù?يها القطاع العام‬‫بدينامية محدودة‪ )2 ( ،‬ويق ّ‬ ‫العمل Ù?ÙŠ وظيÙ?Ø© – تبقى حتديا Ù‹ أمام املنطقة‪.‬‬ ‫ظروÙ? عمل جذ ّابة‪ ،‬و( ‪ )3‬تعز ّز Ù?يها أنظمة العمل‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬ال تزال نوعية التعليم Ù?ي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬كما مت ّ‬ ‫الرقابية الصارمة بعض الشيء الÙ?جوات داخل‬ ‫تتشو Ù‡ حواÙ?ز صقل‬ ‫ّ‬ ‫أسواق العمل‪ ،‬من املمكن أن‬ ‫‪   24‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫التعليم والقطاع اخلاص؛ Ùˆ(‪ )3‬إدراك Ø£ ّ‬ ‫ن القطاع العام‬ ‫حدة‪ ،‬دون املستوى‬‫قياسها Ù?ÙŠ االختبارات الدولية املو ّ‬ ‫يبقى املستهلك األبرز لنظام التعليم‪.‬‬ ‫املتوقّع نظر ا Ù‹ ملستوى دخل الÙ?رد الواحد Ù?ÙŠ بلدان‬ ‫املنطقة (الرسم ‪ .)34‬وÙ?ÙŠ الوقت عينه‪ ،‬تشير األدلة‬ ‫غَلَبة منطق االختيار‬ ‫تÙ?شي عدم املالءمة Ù?ÙŠ املهارات‪ .‬ومبقارنتها مع‬ ‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫بع‬ ‫ّ‬ ‫التت‬ ‫Ù?ي‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫–‬ ‫"‬ ‫االختيار‬ ‫يغلب " منطق‬ ‫الشركات Ù?ÙŠ أنحاء أخرى من العالم‪ ،‬جتادل شركات‬ ‫الصعب للتعليم الثانوي واالمتحانات املصيرية – على‬ ‫أكثر Ù?ÙŠ منقطة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫نظم التعليم عوضا Ù‹ عن " منطق التعلّم"‪ .‬وتعرض‬ ‫أن مهارات العمالة غير املالئمة‪ ،‬الÙ?نية منها‬ ‫بع األوّلي ّوالتÙ?ريع‪ 11‬قد يرتّب‬ ‫األدبيات الواÙ?رة Ø£ ّ‬ ‫ن التت ّ‬ ‫والشخصية‪ ،‬تعيق النمو‪10.‬‬ ‫تبعات سلبية على النتائج الالحقة للتعليم وأسواق‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تساهم عوامل رئيسية ثالثة راسخة‬ ‫السيما بالنسبة إلى التالميذ القادمني من‬ ‫ّ‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫Ù?ÙŠ Ù†Ù?ظم التدريب والتعليم Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫خلÙ?ية اجتماعية واقتصادية أدنى Ùˆ الذين يكون‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?ÙŠ هذه النتائج‪ )1( :‬منطق‬ ‫أداؤهم أقلّ Ù?ÙŠ مراحل االختيار األولى (إيريسون‬ ‫االختيار بدل التعلّم؛ (‪ )2‬الترابط الضعيÙ? بني نظام‬ ‫وهاالم وهيرلي‪2005 ،‬؛ منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية‪ -‬برنامج التقييم الدولي للطلبة‪2006 ،‬؛‬ ‫وجاكوبوÙ?سكي وآخرون‪ .)2010 ،‬على وجه اخلصوص‪،‬‬ ‫الشكل ‪  :34‬جودة التعليم بالشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا طبقا‬ ‫هناك عيب واحد Ù?ÙŠ النظم الشديدة التقسيم أال‬ ‫ملعايير االختبار الدولية (اختبارات املقياس الدولي للعلوم والرياضيات‬ ‫صعب‬ ‫ٌ‬ ‫ن االنتقال من مسار أدنى إلى مسار أعلى‬ ‫وهو Ø£ ّ‬ ‫ومقياس التقييم الدولي للطالب)‬ ‫شائع بالتالي‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ Ù†Ù?ظم التعليم Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫Ù?‬ ‫وغير‬ ‫ﺃ‪2007 .‬‬ ‫بع Ù?ي‬ ‫ّ‬ ‫التت‬ ‫يحصل‬ ‫أÙ?ريقيا‪،‬‬ ‫وشمال‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫املراحل األولى تقريبا Ù‹ من حياة التالمذة‪ ،‬ممّا يقلّص‬ ‫‪600‬‬ ‫ﺩﺭﺟﺎﺕ ïº?ﺧﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭïº?ﺳﺔ ïº?ﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ïº?ﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬ ‫كثيرا Ù‹ سبل االنتقال والÙ?رص الثانية القابلة للنجاح‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ïº?ﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ï»­ïº?ﻟﻌﻠﻮﻡ )‪(2007‬‬ ‫Ù?ÙŠ مصر مثالً‪ ،‬انتقل ‪ %5‬Ù?قط من خرّيجي الثانويات‬ ‫‪500‬‬ ‫املهنية إلى التعليم املهني Ù?وق الثانوي عام ‪09/2008‬‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ ïº?ﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫مع انخÙ?اض عن ‪ %8‬سنة ‪ .04/2003‬كما تؤدي نوعية‬ ‫‪400‬‬ ‫ïº?ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻳﺮïº?ﻥ ïº?ﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫التدريب املتدن ّية التي يوÙ?ّرها نظام التعليم والتدريب‬ ‫ïº?ﳌï»?ﺮïº?‬ ‫ïº?ﳉﺰïº?ﺋﺮ‬ ‫ﻋﻤﺎﻥ‬ ‫ïº?ﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫Ù?ÙŠ اجملالني التقني واملهني (‪ )TVET‬إلى تعزيز الوضع‬ ‫‪300‬‬ ‫ïº?ﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ‬ ‫بع‪.‬‬ ‫الضعيÙ? للتدريب الÙ?ني وتÙ?اقم Ù…Ù?اعيل التت ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وعليه‪ ،‬يبقى هذا النوع من النظم ويزيد من اإلقصاء‬ ‫عن الÙ?رص والتجزئات Ù?ÙŠ سوق العمل‪.‬‬ ‫ïº?‪2009 .‬‬ ‫ﺩﺭﺟﺎﺕ ïº?ﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻓﻲ ïº?ﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ïº?ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ïº?ﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫‪550‬‬ ‫عالقة القطاع اخلاص بقطاع التعليم والتدريب‬ ‫حني يعمل القطاع اخلاص وقطاع التعليم والتدريب‬ ‫‪500‬‬ ‫بطريقة منÙ?صلة‪ ،‬يبرز قصور Ù?ÙŠ املعلومات واإلشارات‬ ‫ﻟﻠﻄﻼïº? )‪(2009‬‬ ‫‪450‬‬ ‫من اجلانبني‪ ،‬ما ينجم عنه Ù?جوات وعدم مالءمة Ù?ي‬ ‫ïº?ﻹﻣﺎﺭïº?ﺕ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ïº?ﳌﺘﺤﺪﺓ‬ ‫املهارات (مؤسسة التمويل الدولية والبنك اإلسالمي‬ ‫‪400‬‬ ‫للتنمية‪ ØŒ2011 ،‬والبنك الدولي‪ .)2008 ،‬وÙ?ÙŠ منطقة‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻗﻄﺮ‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬تÙ?تقر Ù†Ù?ظم التعليم‬ ‫‪350‬‬ ‫والتدريب إلى املعومات التي تلبي احتياجات القطاع‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اخلاص؛ بينما تعوز القطاع اخلاص القدرة و‪/‬أو االهتمام‬ ‫ﻟﻮï»?ﺎﺭﰎ ﻧﺼﻴïº? ïº?ﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ïº?ﻟﻨﺎﰋ ïº?ﶈﻠﻲ‬ ‫للعب دوره Ù?ÙŠ نظام تنمية املهارات املرتكز على‬ ‫ﻴﻢ ﹸ‬ ‫ﻣﻌﺪﱠﻟﺔ‬ ‫ﻗﹶ‬‫ﹺ‬ ‫ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ïº?ﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫الطلب‪ .‬ويÙ?عتبر سوء التواصل هذا مصدر قلق كبير‬ ‫لنظام التعليم والتدريب Ù?ÙŠ اجملالني الÙ?ني واملهني‪،‬‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‬ ‫مالحظة‪ :‬اختبارات املقياس الدولي للعلوم والرياضيات =‪TIMSS‬‬ ‫أساسي Ù?ي‬ ‫ّ‬ ‫حيث يضطلع أصحاب العمل بدور‬ ‫مالحظة‪ :‬مقياس التقييم الدولي للطالب =‪PISA‬‬ ‫حملة عامة   ‪25‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :35‬نسبة الشركات التي تعتبر عدم ÙƒÙ?اية تعليم العمال‬ ‫ضمان أن تكون املهارات املكتسبة من خالل ذاك‬ ‫عقبة رئيسية ألنشطة األعمال والنمو‪،‬حسب املنطقة‪11-2005،‬‬ ‫النظام مالءمة لسوق العمل‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫النظرة إلى القطاع العام على أنه املستهلك األبرز‬ ‫‪35‬‬ ‫لنظم التعليم والتدريب‬ ‫ال يزال القطاع العام ÙŠÙ?عتبر املستهلك األبرز لنظم‬ ‫‪30‬‬ ‫التعليم والتدريب‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬احملدÙ?ّد الرئيسي خليارات‬ ‫‪25‬‬ ‫الطالب وتوقّعاتهم‪ .‬لقد أجرت بعض البلدان‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪20‬‬ ‫تكييÙ?ات هيكلية (كاملغرب مثال Ù‹)‪ ،‬وأبطأت أخرى‬ ‫بشكل ملحوظ من التوظيÙ? Ù?ÙŠ القطاع العام‬ ‫‪15‬‬ ‫ن احلكومات لم تتوقّÙ? عن‬ ‫(مصر)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬Ù?واقع Ø£ ّ‬ ‫‪10‬‬ ‫لعب دور هام Ù?ÙŠ توÙ?ير الوظائÙ? Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫ن وظائÙ? القطاع العام‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬وأ ّ‬ ‫‪5‬‬ ‫محط أنظار الشباب‬‫ّ‬ ‫(بالرغم من كونها أقلّ ) ال تزال‬ ‫‪0‬‬ ‫تشوه احلواÙ?ز أمام تكوين املهارات‪ .‬ويسعى الطالب‬ ‫ّ‬ ‫جاهدين لنيل شهادات تالئم الوظائÙ? العامة‪ ،‬إال ّ‬ ‫ﺃ ﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ïº? ﻜﺎ ïº?ﻟ ﺳﻴﺎ‬ ‫ﺃ ﺭﻭﺑ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ﺷﺮﻕ ﻨﻮïº? ﻲ ﻣ ﻻﻗﺘ‬ ‫ﺃﳌﺎ‬ ‫ﻛﻮ‬ ‫ïº?ﳌ ïº?ﻟﺘﻨﺳﻴﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳ ïº?ﻟﺪ ïº?ﳌ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣﺮﻳ ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ïº?ﻟ ﺳﻴﺎ ﺼﺤ ﻤﺔ ïº? ﺩﻱ‬ ‫ﺳﺒﺎ‬ ‫ﺸﺮ ﻴﻨﻴ ﺳ‬ ‫ﺮ ﻤ‬ ‫ﻌﺎﻟ ï»­ïº?ﻟ ﺮïº?ﺀ ﻟﺘ‬ ‫ﻭïº? ïº?‬ ‫ﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﻔ ﻴﺔ‬ ‫ﺭﻳﺎ‬ ‫ﻘﻴ ﺧ ﻴﺪïº?‬ ‫ﻕ ﺃﻭ‬ ‫ن تلك الشهادات ال تتالءم والقطاع اخلاص على‬ ‫أ ّ‬ ‫ﻕ ïº?ï»·ï»­ ﺔ ï»­ïº?ﻟ ﻄﻰ‬ ‫ﻧﻴﺎ‬ ‫ﻢ ﻬﺎ‬ ‫ïº?‬ ‫ﺎﺟ ﻞﻓ ﻥïº?‬ ‫ﻼﺗ ïº?ﻟﻮ‬ ‫ﺳ‬ ‫نحو متزايد‪ ،‬ممّا يترك اخلر ّيجني بدون املهارات التي‬ ‫ﻂﻭ‬ ‫ïº?ﻟ ﻨﻈ ﺼﺎ‬ ‫ﺩﺉ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻜ‬ ‫ﻤﺎ‬ ‫يطلبها سوق العمل‪ .‬وÙ?ÙŠ تونس مثالً‪ ،‬اختار حوالى‬ ‫ﺎﺭﻳ‬ ‫ï»?ﺃ‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫نصÙ? خرّيجي اجلامعات أن يدرسوا العلوم اإلنسانية‬ ‫ﻌﺎ‬ ‫ﻭﻥ‬ ‫ﺑﻠﺪ ﺃﻭ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وهي أكثر املناهج املطلوبة للدخول إلى‬ ‫املصدر‪ :‬استقصاءات أداء األعمال لتقييم مناخ االستثمار‪ ،‬مجموعة البيانات العاملية‪.‬‬ ‫القطاع العام (الرسم ‪ .)37‬وخلÙ?صت إحدى دراسات‬ ‫مالحظة‪ :‬منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ‪OECD‬‬ ‫ن تقريبا Ù‹ ‪ %50‬من‬ ‫التعقّ ب احلديثة Ù?ÙŠ تونس إلى Ø£ ّ‬ ‫خرّيجي العلوم اإلنسانية واحلقوق لم يعثروا بعد على‬ ‫الشكل ‪  :36‬التÙ?اوت بني املهارات الصعبة Ùˆ السهلة وبني احتياجات‬ ‫مضي ثالث سنوات ونصÙ? على‬ ‫ّ‬ ‫عمل ‪ ،‬وذلك‪ ،‬بعد‬ ‫Ù?‬ ‫السوق لدى اخلريجني املعينني حديثا Ù?ÙŠ بلدان مختارة Ù?ÙŠ الشرق األوسط‬ ‫تخرّجهم‪ ،‬Ù?يما وجد أكثر من ‪ %80‬من خرّيجي كلية‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا ‪2010‬‬ ‫الطب عمال Ù‹ Ù?ÙŠ غضون تلك الÙ?ترة (وزارة التشغيل‬ ‫واإلدماج املهني للشباب والبنك الدولي‪.)2009 ،‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫عجز جديروقراطي Ù?ÙŠ سوق العمل؟‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪30‬‬ ‫يرÙ?ع الطلب املتزايد على الشÙ?اÙ?ية واملساواة Ù?ي‬ ‫Ù?رص الوصول إلى الوظائÙ? من أهمية اجلدارة‬ ‫‪20‬‬ ‫والقواعد الواضحة املرتبطة بالبحث عن عمل‬ ‫‪10‬‬ ‫والتوظيÙ?‪ .‬وللشباب وعائالتهم توقّعات عالية حول‬ ‫‪0‬‬ ‫دة Ù?ÙŠ التعليم واملهارات‬ ‫املستقبل‪ ،‬Ù?يستثمرون بش ّ‬ ‫ويتوقّعون أن تÙ?ثمر هذه االستثمارات Ù?ÙŠ نهاية املطاÙ?‪.‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?ﻷﺭ‬ ‫ïº?ﻟ‬ ‫ïº?‬‫ﻟ‬ ‫ﺠﻤ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﻤï»?‬ ‫ﺩﻥ‬ ‫ﻌﻮ‬ ‫تضح من الطالب‪ ،‬واخلرّيجني‪ ،‬وأصحاب العمل‬ ‫لكن ÙŠ ّ‬ ‫ﻮﺭﻳ‬ ‫ﺮïº?‬ ‫ﻬﻮ‬ ‫ﺩﻳﺔ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﺭﻳﺔ‬ ‫ﺼ‬ ‫ïº?ﻟﻴ‬ ‫Ù?ÙŠ بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬أ ّ‬ ‫ن‬ ‫ﺮ ïº?ﻟ‬ ‫ﻤﻨ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﻌﺮﺑ‬ ‫ن الشهادات التعليمية لها دور‬ ‫أشخاصا Ù‹ ÙƒÙ?Ø«Ù?ر يرون Ø£ ّ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎﺭïº?ﺕ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ïº?ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎﺭïº?ﺕ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ïº?ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎﺭïº?ﺕ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ïº?ﻟﺘﺪﺭﻳïº? ïº?ﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫ﻣﻬﺎﺭïº?ﺕ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ïº?ﻟﺘﺪﺭﻳïº? ïº?ﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫تخذها أصحاب‬ ‫بسيط Ù?ÙŠ قرارات التوظيÙ? التي ÙŠ ّ‬ ‫العمل‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬Ù?يما اعتبر الشباب Ù?ي‬ ‫املصدر‪ :‬مؤسسة التمويل الدولية ‪.2011‬‬ ‫ن العوائق‬ ‫د أقلّ Ù?ÙŠ سوريا Ø£ ّ‬ ‫مصر وتونس وإلى Ø­ ّ‬ ‫مالحظة‪ :‬تظهر األرقام نسبة مديري املوارد البشرية الذين يتÙ?قون على أن اخلريجني الذي عينوا‬ ‫األساسية أمام احلصول على وظيÙ?Ø© هي النقص‬ ‫Ù?ÙŠ العام املاضي يتمتعون باملهارات املناسبة‪.‬‬ ‫‪   26‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫ومن شأن اخلدمات املهنية أن تساعد الشركات‬ ‫الشكل ‪  :37‬توزيع خريجي اجلامعات حسب مجال الدراسة Ù?ÙŠ بلدان‬ ‫Ù?ÙŠ البحث عن مجموعة واسعة من املواهب والعثور‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ‪2010-2004‬‬ ‫على Ø£Ù?ضل املطابقات Ù?ÙŠ املهارات والكÙ?اءات ألي‬ ‫ïº?ﻟﻀﻔﺔ ïº?ﻟï»?ﺮﺑﻴﺔ ï»­ï»?ﺰﺓ‬ ‫منصب شاغر؛ بيد أن ّه قليال Ù‘ ما تعتمد الشركات Ù?ي‬ ‫ﻗﻄﺮ‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مثل هذه‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫سجلت‬ ‫املمارسات Ù?ÙŠ عملية التوظيÙ?‪ .‬Ù?ÙŠ احلقيقة‪ّ ،‬‬ ‫ïº?ﳉﺰïº?ﺋﺮ‬ ‫ïº?ﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫دالت‬ ‫البلدان خارج مجلس التعاون اخلليجي أدنى مع ّ‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ة مع املناطق‬ ‫اجلديروقراطية Ù?ÙŠ التوظيÙ? مقارن ً‬ ‫ﻋﻤﺎﻥ‬ ‫ïº?ﻹﻣﺎﺭïº?ﺕ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ïº?ﳌﺘﺤﺪﺓ‬ ‫سجلت بلدان‬ ‫األخرى (أنظر الرسم ‪ .)39‬وÙ?ÙŠ املقابل‪ّ ،‬‬ ‫ïº?ﻟﻌﺮïº?ﻕ‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي نسبا Ù‹ عالية جداً‪ ،‬ربمّ ا بسبب‬ ‫ïº?ﳌï»?ﺮïº?‬ ‫للعمال األجانب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التوظيÙ? الواسع النطاق‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻳﺮïº?ﻥ ïº?ﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ميكن إيجاد عدد من التÙ?سيرات النتشار‬ ‫ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‬ ‫األساليب غير الرسمية ملطابقة الوظائÙ?‪ .‬قد يكون‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫للشركات الصغيرة أو العائلية – وهي األكثر شيوعا ً‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫Ù?ÙŠ القطاع اخلاص Ù?ÙŠ املنطقة‪ -‬دواÙ?ع قليلة أو حتى‬ ‫ïº?ﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ï»­ïº?ﻟﻔﻨﻴﺔ ï»­ïº?ﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫معدومة لالستثمار Ù?ÙŠ البحث عن مجموعات كبيرة‬ ‫ïº?ﻟﻌﻠﻮﻡ ïº?ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ï»­ïº?ﻷﻋﻤﺎï»? ïº?ﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫من املواهب‪ .‬كما ميكن لبنية أسواق اإلنتاج (ضغط‬ ‫التعسÙ?ي‬‫ّ‬ ‫تناÙ?سي ضعيÙ?) أو النتشار اإلنÙ?اذ‬ ‫للقواعد التي جتعل املزايا األخرى كالثقة مثال Ù‹ أكثر‬ ‫املصدر‪ :‬إحصاءات البنك الدولي‪ ،‬بيانات تونس من‪ :‬التعليم العالي باألرقام ‪ -‬السنة اجلامعية‬ ‫دراسات والتخطيط والبرمجة‪.‬‬ ‫‪2011-2010‬؛ مكتب ال ّ‬ ‫ة أن يمÙ? ليا أيضا Ù‹ هذا اخليار‪ .‬وعلى الرغم من Ø£ ّ‬ ‫‪12‬‬ ‫ن‬ ‫مالءم ً‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات اخلاصة بتونس تشير إلى الطالب املسجلني خالل العام الدراسي ‪.2011/2010‬‬ ‫التحسينات Ù?ÙŠ املناÙ?سة والشÙ?اÙ?ية من شأنها أن‬ ‫تساعد على زيادة احلواÙ?ز إليجاد مطابقات Ø£Ù?ضل‪ ،‬إال‬ ‫ن البنية التحتية واألنظمة الرقابية التي تعزّز تدÙ?ّق‬ ‫أّ‬ ‫املعلومات غير متوÙ?ّرة‪.‬‬ ‫ن شريحة كبيرة من‬ ‫Ù?ÙŠ عدد الوظائÙ? املناسبة‪ ،‬تظ ّ‬ ‫الدور المحدود لخدمات الوساطة‬ ‫ن الوظائÙ? تمÙ? نح إلى من لديهم معارÙ?Ù?‬ ‫الشباب Ø£ ّ‬ ‫يدلّ االستخدام الشائع للشبكات غير الرسمية‬ ‫(الرسم ‪.)38‬‬ ‫على عدم اتّساق املعلومات والقصور امللحوظ‪ .‬وميكن‬ ‫وعندما تكون للشهادات الرسمية قيمة تعريÙ?ية‬ ‫جزئيا Ù‹ حلّ مشكلة عدم اال تّساق Ù?ÙŠ املعلومات‬ ‫محدودة‪ ،‬قد تسود عوامل أخرى (مثل الثقة واملعارÙ?‬ ‫بواسطة خدمات الوساطة‪ .‬وÙ?ÙŠ هذا اإلطار‪ ،‬بإمكان‬ ‫الشخصية) Ù?ÙŠ عملية البحث عن عمل وقرارات‬ ‫وكاالت التوظيÙ? العامة واخلاصة أن تضطلع بدور‬ ‫ن القدرة الÙ?ردية ال يمÙ? كن مراقبتها‪،‬‬ ‫التوظيÙ?‪ .‬ومبا Ø£ ّ‬ ‫هام Ù?ÙŠ مطابقة الوظائÙ?‪ .‬وبالنسبة ألصحاب‬ ‫Ù?قد تكون الشبكات غير الرسمية Ù?اعلة Ù?ÙŠ حلّ‬ ‫تسهل هذه الوكاالت التواصل مع الباحثني‬ ‫ّ‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫مسائل عدم اتّساق املعلومات Ù?ÙŠ أسواق العمل‪ .‬Ù?ما‬ ‫ً‬ ‫عن عمل‪ ،‬ال بل تساعد أيضا Ù?ÙŠ عملية الغربلة‬ ‫يÙ?قارب ‪( %40‬اليمن) Ùˆ ‪( %80‬لبنان) على التوالي من‬ ‫واالختيار‪ .‬Ù?ÙŠ بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫األشخاص املوظَّ Ù?ني Ù?ÙŠ القطاع اخلاص Ù?ÙŠ الدول التي‬ ‫أÙ?ريقيا من خارج مجلس التعاون اخلليجي‪ ،‬ال تزال‬ ‫تتواÙ?ر Ù?يها البيانات Ø£Ù?ادوا أن ّهم وجدوا عمال Ù‹ من خالل‬ ‫مطورة؛‬ ‫ّ‬ ‫خدمات الوساطة العامة جديدة نسبيا Ù‹ وغير‬ ‫ن الشبكات غير‬ ‫األصدقاء أو األقارب‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬مبا Ø£ ّ‬ ‫تع بقدرة ÙˆÙ?عالية عالية‪،‬‬ ‫ن معظمها ال يتم ّ‬ ‫Ù?ضال Ù‹ عن Ø£ ّ‬ ‫تتطور Ù?ÙŠ العادة ضمن طبقة اجتماعية‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫الرسمية‬ ‫ء‬ ‫حتمل موظّ Ù?ÙŠ دائرة وظائÙ? القطاع العام أعبا ً‬ ‫مع ّ‬ ‫اقتصادية محدودة‪ ،‬Ù?بإمكانها أن تؤ Ø« ّر على توزيع‬ ‫ة سلبية عموما Ù‹ Ù?ÙŠ مطابقة‬ ‫كبيرة واتّباعهم مقارب ّ‬ ‫Ù?رص العمل‪ ،‬ما يضع أولئك القادمني من عائالت أقلّ‬ ‫الوظائÙ?‪.‬‬ ‫يسرا Ù‹ Ù?ÙŠ وضع غير متكاÙ?ئ‪.‬‬ ‫حملة عامة   ‪27‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :38‬تصورات الشباب ملعوقات احلصول على وظيÙ?Ø© Ù?ÙŠ بلدان‬ ‫مختارة Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫ما هي اخليارات السياسية؟‬ ‫ن التحدي املطروح أمام اإلستخدام Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫إ ّ‬ ‫هيكلي‪ .‬لقد سلّطت‬ ‫ّ‬ ‫أÙ?ريقيا‬ ‫وشمال‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫األقسام السابقة الضوء على القواعد التي ترعى‬ ‫ïº?ﻟﻤï»?ﺮïº?‬ ‫ﻗﻄﺮ‬ ‫توزيع أنصبة النمو – مبا Ù?يها املناÙ?سة الضعيÙ?ة‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫املقيد ألسواق‬ ‫Ù?ّ‬ ‫Ù?ÙŠ القطاع اخلاص والتنظيم الرقابي‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ن تأثيرها محدود على النمو‬ ‫العمل – وكيÙ? Ø£ ّ‬ ‫ïº?ﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ïº?ﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫االقتصادي وخلق الوظائÙ?‪.‬‬ ‫ﺩﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‬ ‫وهكذا‪ ،‬لنقل منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫ïº?ﻹﻣﺎﺭïº?ﺕ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ïº?ﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫تسم بوظائÙ?‬ ‫أÙ?ريقيا نحو توازن Ø£Ù?ضل Ù?ÙŠ اإلنتاجية ÙŠ ّ‬ ‫ïº?ﻟﻀﻔﺔ ïº?ﻟï»?ﺮﺑﻴﺔ ï»­ï»?ﺰﺓ‬ ‫أكثر ونوعية Ø£Ù?ضل (الرسم ‪ ØŒ)40‬من الضروري وضع‬ ‫ïº?ﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫جدول أعمال متوسط األمد لتحويل التوازن احلالي‬ ‫ïº?ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ïº?ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ‬ ‫دين اثنني هما‪ :‬تخصيص أكثر Ù?عالية ومرونة‬ ‫باتجّ اه بÙ?ع َ‬ ‫ïº?ﻟﺠﺰïº?ﺋﺮ‬ ‫د‬ ‫ً‬ ‫للموارد‪ ،‬ونÙ?اذ أكثر إنصاÙ?ا إلى الÙ?رص‪ .‬وعليه‪ ،‬ال ب ّ‬ ‫ïº?ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ïº?ﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻌﺮïº?ﻕ‬ ‫من إعادة تنظيم حواÙ?ز الشركات جلهة االستثمار‬ ‫ïº?ﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫والنمو من أجل إطالق العنان لقدرات القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ويجب Ù?ÙŠ الوقت عينه إعادة التوازن إلى أنظمة‬ ‫ïº?ﻟﻨﺴﺒﺔ ïº?ﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫رقابية وحواÙ?ز حماية العمالة Ù?ÙŠ القطاع العام بغية‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ïº?ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ï»» ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ة واقتناص Ù?وائد النمو‬ ‫الترويج لسوق عمل أكثر حيوي ً‬ ‫ﺇﻻ ﻟﺬﻭﻱ ïº?ﻟﻤﻌﺎﺭﻑ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫املتعلّقة بخلق الوظائÙ? اقتناصا تاما‪ .‬وÙ?ÙŠ اخلتام‪،‬‬ ‫ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ïº?ﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ïº?ﻟﺘﺪﺭﻳïº?‬ ‫تÙ?عتبر احلوكمة األرشد أساسا Ù‹ لتجهيز Ù†Ù?ظم التعليم‬ ‫والتدريب Ù?تستجيب لإلشارات اجلديدة التي يبثّها‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫املصدر‪ :‬البنك الدولي‪ ،‬إستنادا Ù‹ على مسح غالوب ‪.2009‬‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات اخلاصة بتونس تشير إلى الطالب املسجلني خالل العام الدراسي‪.2011/2010 ‬‬ ‫تنظيم الحواÙ?ز تمهيدا Ù‹ لالستثمار‪،‬‬ ‫األسعار Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫واالبتكار‪ ،‬وخلق الوظائÙ?‬ ‫سيئ‪ ،‬Ù?من شأن Ø®Ù?ض‬ ‫تضع العمالة Ù?ÙŠ موقÙ? ّ‬ ‫Ù?ÙŠ ظل أنظمة رقابة ممارسة األعمال املعقدة‬ ‫الضرائب على العمالة و‪/‬أو احلد من دعم األسعار على‬ ‫ة إلى النÙ?اذ‬ ‫والتطبيق اإلستنسابي لها‪ ،‬وإضاÙ? ً‬ ‫يÙ?ضي إلى املزيد من Ù?رص‬ ‫َ‬ ‫سائر عوامل اإلنتاج أن‬ ‫يشو ه‬ ‫ّ‬ ‫الذي‬ ‫الضئيل إلى القروض ودعم األسعار‬ ‫العمل‪ ،‬ويسر ّع النمو على املدى املتوسط بÙ?ضل‬ ‫السيما Ù?ÙŠ ما‬ ‫ّ‬ ‫أسعار النÙ?ط‪ ،‬يÙ?عتبر القطاع اخلاص‪،‬‬ ‫اخملصصني بصورة Ø£Ù?ضل‪ .‬وسوÙ?‬ ‫َّ‬ ‫الÙ?عالية واالبتكار‬ ‫يتعلّق باإلنتاجية العالية‪ ،‬صغيرا Ù‹ للغاية ويÙ?تقر الى‬ ‫حترّر هذه التدابير املوارد الضريبية بحيث حتÙ?Ù‘ ز أكثر‬ ‫التنوع واإلبتكار واإلستثمار‪ .‬وميكن‬ ‫ّ‬ ‫احلواÙ?ز لتحقيق‬ ‫خلق الوظائÙ?‪.‬‬ ‫مواجهة هذه القيود عبر رÙ?ع احلواجز أمام املناÙ?سة‬ ‫ن نظام دعم األسعار احلالي‬ ‫وجتدر اإلشارة إلى Ø£ ّ‬ ‫وجعل الوصول إلى املدخالت اإلنتاجية أكثر إنصاÙ?ا ً‬ ‫يعطي األÙ?ضلية إلى عمليات اإلنتاج املعتمدة بشكل‬ ‫باإلضاÙ?Ø© إلى تعزيز التناÙ?سية‪،‬عبر تعزيز ثقاÙ?ة‬ ‫كبير على الطاقة التي تستخدم التكنولوجيات‬ ‫أصحاب املشاريع لتشجيع اإلختبار والتعلّم‪.‬‬ ‫القدمية العهد‪ .‬وعليه‪ ،‬سيؤدي التأ كّد من تدخيل‬ ‫الشركات كلÙ?Ø© الطاقة إلى تعزيز الضغط‬ ‫إزالة اإلختالالت التي تكبح الطلب على العمالة‬ ‫تطو ر ا ً‬ ‫ّ‬ ‫التناÙ?سي وتÙ?عيل اعتماد طرق إنتاج أكثر‬ ‫ميكن حتÙ?يز خلق الوظائÙ? عبر احلد من كلÙ?ة‬ ‫وترشيدا Ù‹ للطاقة‪ .‬وسوÙ? يوÙ?ّر هذا النوع من اإلصالح‬ ‫ة بسائر عوامل اإلنتاج (مثل املدخالت‬ ‫العمالةمقارن ً‬ ‫Ù?رصا Ù‹ متكاÙ?ئة للمؤسسات الصغيرة واملتوسطة‬ ‫ن Ù†Ù?ظم الضرائب Ùˆ دعم‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫ومبا‬ ‫واملادية)‪.‬‬ ‫الرأسمالية‬ ‫‪   28‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫وشركات القطاع اخلاص نظرا Ù‹ إلى كون مناÙ?سيها‬ ‫الشكل ‪  :39‬درجات من حول العالم على مقياس اجلدارة Ù?ي‬ ‫(من الشركات الكبيرة والعامة) يستÙ?يد حاليا ً‬ ‫التوظيÙ? ‪2011‬‬ ‫وبصورة غير متناسبة من دعم أسعار الطاقة‪.‬‬ ‫ن لدى إلغاء دعم األسعار‬ ‫شك Ù?يه Ø£ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وممّا ال‬ ‫‪6‬‬ ‫تداعيات سياسية واقتصادية‪ .‬ومن أجل إيجاد الدعم‬ ‫‪5‬‬ ‫واملضي قدما ً‬ ‫ّ‬ ‫السياسي الضروري لتنÙ?يذ اإلصالحات‬ ‫‪4‬‬ ‫د على احلكومات من التعويض على اخلاسرين‬ ‫بها‪ ،‬ال ب ّ‬ ‫ïº?ﻟﺘﺮﺗﻴïº?‬ ‫حتولهم‬‫ّ‬ ‫عملية‬ ‫مساندة‬ ‫ومن‬ ‫وموثوق‬ ‫مناسب‬ ‫بشكل‬ ‫‪3‬‬ ‫ً‬ ‫نحو اإلنتاج األكثر ترشيد ا للطاقة‪ .‬ومن البدائل‬ ‫‪2‬‬ ‫واحليز الضريبي Ù?ÙŠ الوقت‬ ‫ّ‬ ‫األخرى لزيادة Ù?رص العمل‬ ‫‪1‬‬ ‫عينه‪ ،‬إعادة النظر بدعم األسعار الزراعية‪ .‬Ù?إلغاء‬ ‫‪0‬‬ ‫دعم أسعار القمح (الذي يستأثر بحصة ضخمة من‬ ‫ïº?ﻟ ﺎﻣ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﺷﺮ‬ ‫ïº?ﻟ ï»?ﻴ‬ ‫ﺩ ﺘﻨ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻣﺮﻳ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﻓﺮﻳ‬ ‫ﺸﺮ ﻼ ﻣ‬ ‫ﻭï»? ﻣ ﻤﻴﺔ ﺷﻤﺎ ﻥ ïº?‬ ‫ﺭﻭﺑ‬ ‫ﺸﺮ ﺮ ﻣ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ï»­ïº?ﻟ‬ ‫ﻭïº?ﻟ ﺳﻂ ïº?ﻟﺘ‬ ‫ﻕïº?‬ ‫ﻜﺎ ïº?‬ ‫ﻘﻴﺎ‬ ‫ﺎ ï»­ïº?‬ ‫ïº?ïº?‬ ‫ﻕ ïº? ﺠﻠ‬ ‫ﻕ ïº? ﺠﻠ‬ ‫ﻨﻈ ﻓ‬ ‫دعم األسعار الزراعية Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫ﺳﻴ‬ ‫ﺳﻴ‬ ‫ﻷﻭ ﺲ‬ ‫ﻟﻼ‬ ‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﻷﻭ ﺲ‬ ‫ﻤ ﻲ ïº?ﳌ ﻓﺮﻳ ﺠﻲ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺗﻴﻨ‬ ‫ﺳﻂ ïº?ﻟﺘ‬ ‫ﺎ ïº?ﻟ‬ ‫ﺔ ïº?ﻟﺘ ﻴﺪïº?ﻥ ﻘﻴﺎ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا)‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬قد يؤ Ø« ّر جد ا ً‬ ‫ﻬﺎ‬ ‫ﻮﺳ‬ ‫ﻌﺎﻭ ïº?‬ ‫ﻭ ﻌﺎﻭ‬ ‫ﻭ ﻌﺎﻭ‬ ‫ﻭïº?ﻟ‬ ‫ﺩﺉ‬ ‫ﺷﻤﺎ ﻥ ïº?‬ ‫ﻄﻰ‬ ‫ﻜﺎﺭﻳ‬ ‫ﻥ ﻻﻗﺘ‬ ‫ï»? ﺃ ﳋﻠﻴ‬ ‫على العمالة Ù?ÙŠ مجال الزراعة‪ .‬واجلدير ذكره Ø£ ّ‬ ‫ن‬ ‫ï»? ﺃﻓ ﳋﻠﻴ‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫ﺮﻳﻘ ﺠﻲ‬ ‫ﺼﺎ‬ ‫إنتاج القمح ذات كثاÙ?Ø© رأسمالية عالية نسبيا ً‪،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺩﻱ‬ ‫على عكس إنتاج احملاصيل األخرى مثل الزيتون‪ ،‬التي‬ ‫ïº?ﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫تتطلّب يد ا Ù‹ عاملة أعلى‪ .‬وبدل تقدمي دعم أسعار‬ ‫القمح‪ ،‬ميكن للحكومة متويل االستثمارات لزيادة‬ ‫املصدر‪ :‬املسح االستقصائي العاملي‪.‬‬ ‫ن إلغاء دعم أسعار الطاقة‬ ‫اإلنتاجية الزراعية‪ .‬كما Ø£ ّ‬ ‫مالحظة‪ :‬انظر املنتدى االقتصادي العاملي (‪ )2011‬لالطالع على وصÙ? تÙ?صيلي للمسح‬ ‫االستقصائي العاملي (ص‪ .)75.‬وتطلب معظم األسئلة Ù?ÙŠ املسح من املشاركني إبداء‬ ‫ي على البلدان ذات‬ ‫ّ‬ ‫قو‬ ‫تأثير‬ ‫والزراعة قد يكون له‬ ‫تقييمهم على مقياس من درجة إلى ‪ 7‬درجات جلانب من جوانب بيئة التشغيل‪ .‬ودرجة واحدة‬ ‫العمالية مثل مصر وسوريا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الوÙ?رة‬ ‫تشير إلى أسوأ موقÙ? ممكن و‪ 7‬درجات تشير إلى Ø£Ù?ضل موقÙ?‪.‬‬ ‫السماح للشركات بالمناÙ?سة واالستثمار‬ ‫والتكيÙ?‬ ‫ّ‬ ‫خÙ?ض كلÙ?Ø© الدخول واخلروج‬ ‫يتطلّب خلق املزيد من الوظائÙ? أن تقوم الشركات‬ ‫بالتوسع‪ ،‬وأن تبدأ الشركات الناشئة‬ ‫احلالية‬ ‫الشكل ‪  :40‬التوجه نحو زيادة الوظائÙ? وحتسني نوعيتها‬ ‫ّ‬ ‫لك الشركات غير املنتÙ?جة‬ ‫عملياتها‪ ،‬وللمÙ?ارقة‪ ،‬أن ته Ù?‬ ‫Ù?عالة‪ .‬وتصبح‬ ‫التي تستخدم املدخالت بطريقة غير ّ‬ ‫ïº?ﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ïº?ﻟﺘﻮïº?ﺯﻥ‬ ‫التطورات ممكنة أكثر حني ÙŠÙ?طلق العنان‬ ‫ّ‬ ‫كاÙ?Ø© هذه‬ ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ïº?ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻭﲢﺴﲔ ﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ‬ ‫تع‬ ‫ويتم تعزيز التناÙ?سية‪ .‬وتتم ّ‬ ‫ّ‬ ‫التناÙ?سي‬ ‫للضغط‬ ‫ïº?ﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ï»­ïº?ﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ ïº?ﻟﻤﻮïº?ﺭﺩ‬ ‫معظم بلدان الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪،‬‬ ‫تسم ببيئة أعمال مرهقة‪ ،‬مبجال‬ ‫السيما تلك التي ت ّ‬ ‫ّ‬ ‫واسع لتكييÙ? األنظمة الرقابية ملمارسة األعمال‬ ‫ﺗﺪﻧﻲ‬ ‫بغية تشجيع دخول الشركات‪ ،‬وتسهيل خروج‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ïº?ﻟﺘﻮïº?ﺯﻥ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ïº?ﻟﺘﺤﻮï»? ﻣﻦ ïº?ﻟﺘﻮïº?ﺯﻥ ïº?ﳌﺘﺪﻧﻲ‬ ‫الشركات غير املنتÙ?جة (عبر اعتماد إجراءات Ø¥Ù?الس‬ ‫ﺇﻟﻰ ïº?ﻟﺘﻮïº?ﺯﻥ ïº?ﻟﻌﺎﻟﻲ ïº?ﳌﺴﺘﻮﻯ؟‬ ‫أكثر Ù?عالية وسرعة‪ ،‬على سبيل املثال)‪ .‬Ù?ضال Ù‹ عن‬ ‫ïº?ﻟﺸﺮﻕ ïº?ﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ذلك‪ ،‬يبقى الدخول إلى الكثير من األسواق محصوراً‪.‬‬ ‫ﻭﺷﻤﺎï»? ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ïº?ﻵﻥ‬ ‫Ù?املÙ?هن القانونية ومهنة احملاسبة Ù?ÙŠ املغرب وتونس‪،‬‬ ‫ددة بوضوح‪ ،‬ما‬ ‫مثالً‪ ،‬حتكمها عملية ترخيص غير مح ّ‬ ‫ﺗﺴﺎﻭﻱ ïº?ﻟﻔﺮﺹ‪ /‬ﺗﻜﺎﻓﺆ ïº?ﻟﻔﺮﺹ ﺃﻣﺎﻡ ïº?ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫يÙ?سح اجملال أمام االستنساب‪.‬‬ ‫حملة عامة   ‪29‬‬ ‫ ‬ ‫الضئيل الذي أبدته مؤسسات هذا القطاع Ù?ي‬ ‫توÙ?ير الÙ?رص املتكاÙ?ئة‬ ‫توسيع الوصول إلى القروض‪ .‬ولن يساهم اعتماد‬ ‫تÙ?عتبر قضية اإلصالح الرقابي مسألة قاطعة باألخص‬ ‫مجموعة جديدة من السياسات التي ر كّزت على‬ ‫االستنسابي‬ ‫ّ‬ ‫تخدم Ù?يها اإلنÙ?اذ‬ ‫Ù?ÙŠ البلدان التي اس Ù?‬ ‫حتسني البنية التحتية املالية‪ ،‬وزيادة املناÙ?سة‬ ‫لألنظمة كأداة لتوزيع الريع‪ .‬ومن شأن اإلصالحات‬ ‫املصرÙ?ية‪ ،‬وتطوير التمويل غير املصرÙ?ÙŠ (على غرار‬ ‫حتسن مساءلة اإلدارة العامة أن‬ ‫املؤسسية التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫رأس املال املغامر) Ù?ÙŠ حتسني الوصول إلى التمويل Ù?ي‬ ‫تسق للقواعد واألنظمة الرقابية‬ ‫ّ‬ ‫امل‬ ‫التطبيق‬ ‫تعز ّز‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?حسب‪ ،‬بل‬ ‫د Ø© عناصر منها‪ .‬أو ال ً‪ ،‬نقل‬ ‫تتضمن ع ّ‬ ‫ّ‬ ‫وبوسعها أن‬ ‫أيضا Ù‹ إرساء األسس لنمو اقتصادي أكثر استدامة‪13.‬‬ ‫املسؤوليات وعملية اتّخاذ القرار إلى الطبقة الدنيا‬ ‫ّ‬ ‫من البيروقراطية العامة مع جعل (الطبقة الدنيا)‬ ‫إعادة التوازن إلى العقد االجتماعي بغية‬ ‫من املوظّ Ù?ني العامني مسؤولني أمام قاعدة أوسع‬ ‫الترويج ألسواق عمل أكثر دينامية‬ ‫يساهم Ù?ÙŠ تعزيز املساءلة ويقطع اجملال أمام التصرّÙ?‬ ‫االنتهازي‪ .‬ثانياً‪ ،‬من األهمية مبكان رÙ?ع قدرة الطبقات‬ ‫كيÙ? ميكن لبلدان الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الدنيا لهذه البيروقراطية‪ .‬وثالثاً‪ ،‬سوÙ? تسمح إعادة‬ ‫حتسن أسواق عمل تو Ù?ّر Ù?رصا Ù‹ متكاÙ?ئة لكاÙ?ة‬ ‫أن ّ‬ ‫هيكلة Ù†Ù?ظم التوظيÙ? والترقية Ù?ÙŠ اإلدارات العامة‬ ‫اجملموعات وتسمح للقوى العاملة باالنتقال نحو‬ ‫بحسب اجلدارة أو االلتزام وحتويلها إلى استراتيجية‬ ‫القطاعات األكثر إنتاجية‪ ،‬وÙ?ÙŠ اخلتام‪ ،‬دعم قطاع‬ ‫للتنمية بد ال Ù‹ من االعتبارات املناطقية والطائÙ?ية‬ ‫ي ØŸ ال يقتصر هذا السؤال على منطقة‬ ‫خاص حيو ّ‬ ‫باحلد تدريجيا Ù‹ من احلواÙ?ز الريعية‪.‬‬ ‫د إلى‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?حسب‪ ،‬بل ميت ّ‬ ‫وÙ?ÙŠ موازاة ذلك‪ ،‬قد يؤدي متكني هيئات مكاÙ?حة‬ ‫بط Ù?ي‬ ‫دمة‪ ،‬تتخ ّ‬‫اقتصاديات عديدة أخرى‪ ،‬منها املتق ّ‬ ‫Ù?عال‪ .‬وسوÙ?‬ ‫االحتكار الى تعزيز التناÙ?سية على نحو ّ‬ ‫مشاكل مماثلة‪ .‬وبينما ينبغي أن تكون اإلجابة خاصة‬ ‫تستÙ?يد الكثير من سلطات حماية املناÙ?سة التي‬ ‫ن إرساء توازن بنّاء بني املرونة وحماية‬ ‫بكلّ بلد‪ ،‬إال Ø£ ّ‬ ‫مت Ù‘ إنشاؤها حديثا Ù‹ من االستقاللية الذاتية الواضحة‬ ‫ي لتعزيز أسواق عمل شاملة‬ ‫العمال أمر محور ّ‬ ‫ّ‬ ‫املعالم عن الشعبة التنÙ?يذية التي تعطي حاليا ً‬ ‫التوصل إلى هذا التوازن ا تّخاذ‬ ‫ّ‬ ‫وحيوية‪ .‬ويقتضي‬ ‫مواÙ?قتها على القرارات Ù?ÙŠ قضايا املناÙ?سة‪ ،‬Ù?ي‬ ‫قرارات بشأن احلد األدنى لألجر‪ ،‬واتÙ?اقيات األجور‪،‬‬ ‫الوقت الذي تتر Ø£ ّس Ù?يه هذه الشعبة املؤسسات‬ ‫وسلّم األجور Ù?ÙŠ القطاع العام‪ .‬كما يشتمل ذلك‬ ‫العامة ذاتها التي غالبا Ù‹ ما حتظى باملناصب‬ ‫على قرارات حول تنظيم العقود‪ ،‬مبا Ù?يها إجراءات‬ ‫االحتكارية‪.‬‬ ‫التوظيÙ? والصرÙ?‪ ،‬وساعات العمل Ù?ÙŠ كلّ من‬ ‫ة إلى قرارات تتعلّق‬ ‫القطاعني اخلاص والعام؛ هذا إضاÙ? ً‬ ‫تÙ?عيل التجارة للتخÙ?ÙŠÙ? من‬ ‫بخصائص Ù†Ù?ظم التأمني االجتماعي‪.‬‬ ‫القيود على الطلب‬ ‫وبغية حتقيق الشمولية‪ ،‬واالنتقال إلى توازن‬ ‫قد يساهم Ù?تح االقتصاديات على التجارة بتÙ?عيل‬ ‫أعلى Ù?ÙŠ اإلنتاجية‪ ،‬وتوÙ?ير توزيع أكثر إنصاÙ?ا Ù‹ للÙ?رص‬ ‫املناÙ?سة أيضاً‪ .‬وميكن أن يؤدي االنÙ?تاح املتزايد إلى‬ ‫د من بناء هذه القرارات على‬ ‫Ù?ÙŠ أسواق العمل‪ ،‬ال ب ّ‬ ‫جه نحو الطلب العاملي على‬ ‫ن التو ّ‬ ‫ربح مزدوج مبا Ø£ ّ‬ ‫يضم جميع املواطنني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النطاق‬ ‫إجماع واسع‬ ‫Ù?‬ ‫أساس‬ ‫Ù?عالة لتكملة الطلب احمللي الذي‬ ‫ّ‬ ‫طريقة‬ ‫العمالة هو‬ ‫وبهذا املعنى‪ ،‬ال يحتاج اإلطار الرقابي احمليط بأسواق‬ ‫يَظهر أن ّه ال يكÙ?ÙŠ إليجاد Ù?رص عمل مالئمة‪ .‬كما أن ّه‬ ‫العمل إلى إعادة التوازن إليه Ù?حسب‪ ،‬لكن كذلك‬ ‫منو اإلنتاجية عبر كونه أداة ضبط والسماح‬ ‫سيحÙ?Ù‘ ز ّ‬ ‫احلوار االجتماعي بحيث يستطيع األشخاص الذين‬ ‫للشركات باإلÙ?ادة من تدÙ?ّق املعرÙ?ة‪.‬‬ ‫العمال‬ ‫ّ‬ ‫لطاملا كانوا خارج عملية اتّخاذ القرار – مثل‬ ‫الغير رسميني‪ ،‬والشباب‪ ،‬والعاطلني عن العمل‪،‬‬ ‫توسيع الوصول إلى القروض‬ ‫والنساء – أن يشاركوا Ù?ÙŠ املÙ?اوضات التي‪ ،‬من خالل‬ ‫يساعد الشركات على النمو واالستثمار‬ ‫األجور ومجموعة القواعد‪ ،‬تؤّث ّر عليهم تأثيرا Ù‹ مباشراً‪.‬‬ ‫من الشروط املسبقة األخرى لضمان حسن سير‬ ‫ددة عديدة من تصميم أنظمة‬ ‫حتسن تدابير مح ّ‬ ‫وقد ّ‬ ‫العمل Ù?ÙŠ األسواق توÙ?ير Ù†Ù?اذ عادل ومنصÙ? إلى‬ ‫العمل والتأمني االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫القروض‪ .‬وتعكس التنمية احملدودة للقطاع املالي‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪:‬‬ ‫غيابا Ù‹ تاما Ù‹ للتشريعات ÙŠÙ?عزى على األرجح إلى االهتمام‬ ‫‪   30‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫الهوة بني العاطلني والعاملني Ù?ÙŠ النظام‪ .‬ويÙ?عتبر‬ ‫د أقلّ األردن‬ ‫األجور‪ :‬لدى اجلزائر‪ ،‬وتونس‪ ،‬وإلى Ø­ ّ‬ ‫ •‬ ‫العمل التسلسلي هاما Ù‹ للغاية لتحقيق النجاح‬ ‫شركاء اجتماعيون (نقابات‪ ،‬أصحاب عمل‪ ،‬برملانات‪،‬‬ ‫مبا Ø£ Ù† ّه ينبغي إقرار إصالحات حتسني استدامة‬ ‫ومنظمون جد ا ً‪ ،‬إ ال Ù‘ Ø£ Ù† ّهم ال‬ ‫ّ‬ ‫وحكومة) تقليديون‬ ‫النظم احلالية قبل توسيع التغطية‪.‬‬ ‫يضمون Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ?هم بعد ممثّلني عن الشركاء‬ ‫ّ‬ ‫جح أن تقوم بلدان‬ ‫دور القطاع العام‪ :‬من غير املر ّ‬ ‫ •‬ ‫االجتماعيني اجلدد (منظمات اجملتمع املدني‪،‬‬ ‫مثل مصر أو األردن أو سوريا بضخّ الكثير من‬ ‫والعمال‬‫ّ‬ ‫الشباب‪ ،‬النساء‪ ،‬العاطلني عن العمل‪،‬‬ ‫احليوية Ù?ÙŠ أسواق العمل أو حتسني احلواÙ?ز‬ ‫الغير رسميني)‪ .‬وقد ÙŠÙ?ضي Ù?تح احلوار Ù?ÙŠ موضوع‬ ‫لتوÙ?ير وظائÙ? Ø£Ù?ضل بدون إصالح التوظيÙ? Ù?ي‬ ‫االتÙ?اقيات اجلماعية بشأن األجور إلى عملية حتديد‬ ‫وسيطلب من معظم البلدان أن‬ ‫Ù?‬ ‫اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫أجور أكثر شمولية‪.‬‬ ‫د مها‬‫تعيد النظر Ù?ÙŠ اخملاطر والعائدات التي تق ّ‬ ‫العمال‪ :‬سوÙ? تستÙ?يد‬ ‫ّ‬ ‫وحماية‬ ‫أحكام العقود‬ ‫ •‬ ‫مجموعة شروط التوظيÙ? Ù?ÙŠ القطاع العام من‬ ‫معظم البلدان Ù?ÙŠ املنطقة من مراجعة تشريعات‬ ‫خالل مراجعة احلواÙ?ز املهنية وحواÙ?ز األداء‪ ،‬وآليات‬ ‫للعمال‬ ‫ّ‬ ‫العمل لديها واعتماد حماية أكثر اعتداال ً‬ ‫املساءلة‪ ،‬واألجور‪ ،‬واألمن الوظيÙ?ي‪.‬‬ ‫(السيما لناحية الصرÙ?‪ ،‬ما يستوجب إعادة النظر‬ ‫ّ‬ ‫العوائق أمام مشاركة املرأة Ù?ÙŠ أسواق العمل‪ :‬ال‬ ‫ •‬ ‫ددة والعقود‬ ‫Ù?ÙŠ الÙ?رق الشاسع بني العقود ملدة مح ّ‬ ‫د من إيالء اهتمام واضح لتقليص العوائق أمام‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ددة) مع ضمان دخل Ø£Ù?ضل عبر توÙ?ير‬ ‫ملدة غير مح ّ‬ ‫مشاركة املرأة Ù?ÙŠ سوق العمل والسماح للمرأة‬ ‫Ù?عال ضد البطالة‪.‬‬ ‫تأمني ّ‬ ‫التي ترغب بذلك باالنضمام إلى القوى العاملة‪.‬‬ ‫  •التأمني ضد البطالة‪ :‬Ù?ÙŠ أسواق عمل ذات أنظمة‬ ‫وتتضمن السياسات املؤاتية ضمان أن تتمكّن املرأة‬‫ّ‬ ‫نظم التأمني‬ ‫صرÙ? أقلّ صرامة وتكلÙ?ة‪ ،‬ميكن Ù„ Ù?‬ ‫من التواصل للعمل بأمان وأن يكون مكان العمل‬ ‫ضد البطالة املوضوعة على نحو مناسب أن توÙ?ّر‬ ‫آمنا Ù‹ بحد ذاته‪ ،‬وزيادة توÙ?ير الرعاية بأسعار معقولة‬ ‫التدريجي‬ ‫ّ‬ ‫للعمال‪ .‬ومع الزوال‬ ‫ّ‬ ‫حماية مالئمة‬ ‫إلى األطÙ?ال والنÙ?اذ إليها؛ وإصالح وحتسني‬ ‫للوظائÙ? ملدى احلياة واحلاجة املتزايدة إلى احلركية‬ ‫سياسات اإلجازة الوالدية بدون تقليص احلواÙ?ز‬ ‫العمال خالل تنقّ لهم‬ ‫ّ‬ ‫املهنية‪ ،‬ترتدي حماية دخل‬ ‫أمام توظيÙ? املرأة (ولهذه السياسات أيضا Ù‹ الكثير‬ ‫أهمية متزايدة‪ .‬وحدها بضعة بلدان‬ ‫بني الوظائÙ? ّ‬ ‫من املؤث ّرات اخلارجية اإليجابية)Ø› وزيادة قدرة املرأة‬ ‫Ù?ÙŠ املنطقة (اجلزائر‪ ،‬البحرين‪ ،‬مصر‪ ،‬جمهورية‬ ‫على إطالق مشاريعها التجارية اخلاصة وإدارتها‬ ‫إيران اإلسالمية‪ ،‬والكويت) لديها نظم للتأمني ضد‬ ‫واحلصول على القروض‪ 14،‬ومراجعة القوانني التي‬ ‫دم‬ ‫ال تنÙ?Ùƒ حتد من Ù†Ù?اذ املرأة إلى األصول اإلنتاجية‪15.‬‬ ‫البطالة‪ .‬ولكن حتى النظم املوجودة ال تÙ?ستخ َ‬ ‫ّ ّ‬ ‫كما يجب بسبب انعدام الوعي العام‪ ،‬وشروط‬ ‫املقيدة‪ ،‬والصعوبة الكامنة والوصمة‬ ‫Ù?ّ‬ ‫األهلية‬ ‫إعادة تنظيم الحواÙ?ز المتعلّقة‬ ‫تصلة بتزويد الوثائق Ù?ÙŠ قرار طرد "عادل"‪ ،‬وقلّة‬ ‫امل ّ‬ ‫بالمهارات الهامة‬ ‫مخاطر التسريح العامة بني املوظّ Ù?ني الذين‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة تولّد عددا Ù‹ قليال Ù‹ جدا Ù‹ من Ù?رص العمل‬ ‫د دة‪ .‬ونذكر من‬ ‫د Ø© غير مح ّ‬ ‫تشملهم العقود مل ّ‬ ‫والقليل من الوظائÙ? العالية اجلودة‪ ،‬وحيث ال تمÙ? نح‬ ‫األمثلة على Ù†Ù?ظم التأمني ضد البطالة املوضوعة‬ ‫حديثا Ù‹ حسابات التوÙ?ير األردنية للتأمني ضد‬ ‫ضيق على أساس اجلدارة‪،‬‬ ‫الوظائÙ? Ø¥ ال Ù‘ Ù?ÙŠ نطاق ّ‬ ‫البطالة‪ .‬مثل هذه احلسابات من شأنها التخÙ?ÙŠÙ?‬ ‫مشو شة‬ ‫ّ‬ ‫تتلقّ Ù‰ Ù†Ù?ظم التعليم والتدريب إشارات‬ ‫ال تر كّز على اكتساب املهارات كسبيل للحصول‬ ‫من احلواÙ?ز لعدم العمل عبر السماح للمستÙ?يدين‬ ‫على عمل‪ .‬على العكس من ذلك‪ ،‬Ù?اإلشارة الصادرة‬ ‫بإبقاء اشتراكات البطالة غير املستعملة وتقدمي‬ ‫إمكانيةتوسيع التغطية لعمال القطاع غير‬ ‫هي للحصول على الشهادة "املالئمة" من اجلامعة‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫ذ الوقوÙ? Ù?ÙŠ الطابور للحصول على‬ ‫"املالئمة" وبعدئ Ù?‬ ‫•التقاعد‪ :‬يتعينّ على الكثير من البلدان إعادة‬ ‫ ‬ ‫وظيÙ?Ø© Ù?ÙŠ القطاع العام‪ .‬وال تÙ?رض النتائج النهائية‬ ‫صياغة Ù†Ù?ظم التقاعد لديها‪ .‬ومن شأن اإلصالحات‬ ‫ي ضغط ÙŠÙ?ذكر لتغيير األمناط التقليدية السائدة‬ ‫أ ّ‬ ‫املتغيرات الهادÙ?Ø© إلى‬ ‫التحو الت املبنية على‬ ‫أو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫Ù?ÙŠ علم أصول التدريس (التي تÙ?ظهر اختيارية عالية‬ ‫الوصول إلى Ù†Ù?ظم اشتراكات واضحة املعالم أن‬ ‫بعا Ù‹ صارما Ù‹)‪ ،‬وÙ?ÙŠ نظام التعليم والتدريب Ù?ي‬ ‫وتت ّ‬ ‫يحول دون تصاعد ديون صناديق التقاعد‪ .‬وÙ?ي‬ ‫نظام تأتي‬ ‫Ù?‬ ‫ً‬ ‫اجملالني التقني واملهني املتقهقر‪ ،‬وأخيرا Ù?ي‬ ‫الوقت عينه‪ ،‬يتزايد طلب الشركاء االجتماعيني‬ ‫نتائجه ضعيÙ?Ø© Ù?ÙŠ نهاية حلقة التدريس اإللزامي‪.‬‬ ‫للحصول على تغطية أكبر‪ ،‬وهو أمر بإمكانه س ّ‬ ‫د‬ ‫حملة عامة   ‪31‬‬ ‫ ‬ ‫آن سبال Ù‹ مختلÙ?Ø© لتحقيق الÙ?وز‪ .‬وأظهرت التجربة‬ ‫وتتمثّل اخلطوة الرئيسة Ù?ÙŠ زيادة اإلنتاجية‪،‬‬ ‫الدولية أنه ميكن حتقيق هذا الهدÙ? من خالل جعل‬ ‫وإعادة Ù?ّ‬ ‫حس الكرامة‪ ،‬واإلدراك باملسؤولية إلى الشباب‬ ‫نظم التعليم والتدريب‪ ،‬ال سيما Ù?ÙŠ املرحلة الثانوية‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?ي‬ ‫وعلى مستوى التعليم والتدريب Ù?ÙŠ اجملالني التقني‬ ‫جعل نظم التعليم والتدريب أكثر مسؤولية أمام‬ ‫جها Ù‹ نحو التعلّم‪،‬‬ ‫واملهني‪ ،‬لتصبح أكثر شمولية وتو ّ‬ ‫ة للقطاع اخلاص‪ ،‬وأكثر قدرةً‬ ‫الناس‪ ،‬وأكثر استجاب ً‬ ‫جها Ù‹ نحو اختيار املوهوبني على املستوى‬ ‫وأقل تو ّ‬ ‫على الترويج ألسواق عمل تق ّ‬ ‫در املهارات والكÙ?اءات‬ ‫األكادميي ومكاÙ?أتهم بشكل حصري‪ ،‬Ù?ÙŠ حني يتخلّÙ?‬ ‫الشخصية وتعترÙ? بها وذلك بطريقة Ø´Ù?Ù‘ اÙ?Ø© مبنية‬ ‫األخرون عنهم‪ .‬وتكمن األولوية Ù?ÙŠ احلؤول دون تسرّب‬ ‫على أساس اجلدارة‪ .‬وإذا قمنا بتلبية هذه األهداÙ?‪،‬‬ ‫الطالب وحتديد برامج التدريب البديلة التي تتيح أمام‬ ‫ستتم إعادة توجيه حواÙ?ز الطالب ونظم التعليم‬ ‫اجلميع اكتساب املهارات ذات الصلة لالنتقال بنجاح‬ ‫نحو اكتساب وتوÙ?ير املزيد من املهارات املالئمة شرط‬ ‫من املدرسة إلى العمل‪.‬‬ ‫أن تصبح املناÙ?سة Ù?ÙŠ القطاع اخلاص أقوى؛ Ù?يأتي‬ ‫هذا بÙ?رص عادلة بني وظائÙ? القطاع اخلاص والقطاع‬ ‫متكني القطاع اخلاص وإعادة ترتيب احلواÙ?ز‬ ‫العام‪ ،‬وتنتعش أسواق العمل بصور عامة‪ .‬وÙ?ي‬ ‫للتوظيÙ? Ù?ÙŠ القطاع العام‬ ‫املؤسسية‬ ‫ّ‬ ‫الوقت Ù†Ù?سه‪ ،‬ميكن لعدد من السمات‬ ‫يجب جعل قابلية التوظيÙ? عامال Ù‹ مهما Ù‹ من خالل‬ ‫أن تؤث ّر Ù?ÙŠ قدرة Ù†Ù?ظم التعليم والتدريب على اعتناق‬ ‫جتديد الشراكة بني نظم التعليم والتدريب والقطاع‬ ‫هذه التغييرات واالستجابة إليها بطريقة مثمرة‪.‬‬ ‫اخلاص‪ ،‬و إعادة ترتيب احلواÙ?ز‪ .‬ومن شأن إطار الشراكة‬ ‫اجلديدة واألكثر Ù?عالية بني القطاعني العام واخلاص‬ ‫سد Ù?جوات املعلومات واملعرÙ?Ø© لدى‬ ‫Ù?ÙŠ التعليم وتنمية املهارات أن يساهم Ù?ÙŠ خلق‬ ‫األطراÙ? املعنية‬ ‫حدة وحواÙ?ز ملعاجلة اإلخÙ?اقات الالÙ?تة من‬ ‫لغة مو ّ‬ ‫ال يكÙ?ÙŠ الوصول املتزايد إلى التعليم والتدريب إلعادة‬ ‫الطرÙ?ني‪.‬‬ ‫ترتيب احلواÙ?ز لتعليم أكثر املهارات صلة واكتسابها‪.‬‬ ‫ومن أجل حتديد ماهية املهارات الضرورية وأين تبرز‬ ‫حتسني الكÙ?اءة من خالل سياسات سوق العمل‬ ‫احلاجة إليها‪ ،‬يجب أو ال Ù‹ سد Ù?جوات املعلومات‬ ‫الناشطة‬ ‫واملعرÙ?Ø© الكبيرة املرتبطة بنتائج التعلّم والعرض‬ ‫سيساهم على األرجح التوازن األÙ?ضل بني اخلدمات‬ ‫والطلب على املهارات‪ .‬ويستتبع هذا اجلهد رصد‬ ‫واملمولة من احلكومة Ù?ÙŠ حتسني‬ ‫ّ‬ ‫الوسيطة اخلاصة‬ ‫نوعية التعليم وتقييمها والسعي Ù?ÙŠ الوقت ذاته‬ ‫عمليات البحث عن وظيÙ?ة‪ ،‬وحتسني مطابقة الطلب‬ ‫إلى إصالح نظم التقييم وإصدار الشهادات‪ .‬ومن‬ ‫والعرض على العمالة‪ .‬وستحتاج معظم البلدان‬ ‫شأن معاجلة اإلخÙ?اقات Ù?ÙŠ املعلومات واملعرÙ?ة‪ ،‬ومبا‬ ‫أيضا Ù‹ إلى اعتماد التشريعات لتمكني اخلدمات‬ ‫Ù?ÙŠ ذلك تقدمي املشورة خالل املرحلة الثانوية‪ ،‬أن تتيح‬ ‫الوسيطة اخلاصة وتنظيمها‪ .‬كما ستحتاج أغلبية‬ ‫عما يحتاجون‬ ‫ألصحاب العمل التعبير بشكل Ø£Ù?ضل ّ‬ ‫البلدان إلى برامج سوق العمل الناشطة (أي برامج‬ ‫إليه من النظام التعليمي؛ وللمدارس واملعلمني‬ ‫تسعى الى حتسني Ù?رص توظيÙ? املستÙ?يدين أو‬ ‫حتسني النوعية وتقييم التعليم وإصدار الشهادات‬ ‫قدرات الدخل لديهم) حتتضن أولئك الذين Ù?شلوا‬ ‫بشكل Ø£Ù?ضل؛ وللعائالت والطلبة اتخاذ القرارات‬ ‫العمال‬ ‫ّ‬ ‫Ù?ÙŠ االنتقال من التعليم إلى العمل وتساعد‬ ‫الÙ?ضلى ووضع توقعات واقعية متعلقة باالنتقال‬ ‫الذين يصعب إيجاد وظيÙ?Ø© لهم أو هم األكثر حاجة‬ ‫من التعليم إلى العمل‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬ستÙ?ضي‬ ‫إلى حتسني مهاراتهم‪ .‬ويتم حاليا Ù‹ تطبيق هذه‬ ‫املعلومات املنتظمة والدقيقة واملتوÙ?رة للجميع حول‬ ‫البرامج بشكل حصري على العاطلني عن العمل‬ ‫إجنازات التعليم والتدريب إلى مساءلة Ù?ضلى لكاÙ?ة‬ ‫حتمل كلÙ?Ø© البقاء عاطال ً‬ ‫(والبعض منهم قادر على ّ‬ ‫املؤسسات واألطراÙ? املعنية‪.‬‬ ‫عن العمل) Ù?ÙŠ املناطق احلضرية وتبرز احلاجة إلى‬ ‫والعمال Ù?ي‬ ‫توسيعها لتغطي املناطق الريÙ?ية‬ ‫تعليم ذو قيمة وحلّ املشاكل‬ ‫ّ‬ ‫االقتصاد غير الرسمي‪ .‬ومن أجل زيادة Ù?عاليتها‪،‬‬ ‫إن التحدي األبرز الذي سيواجهه التعليم Ù?ÙŠ القرن‬ ‫يجب أن يصار إلى ترشيد خدماتها وتركيزها حول‬ ‫احلادي والعشرين سيكون حتديا Ù‹ Ù?‬ ‫مÙ?ارÙ?قاً‪ :‬أي تصميم‬ ‫إدارة احلاالت‪ .‬أخير ا ً‪ ،‬وÙ?ÙŠ البلدان كلها‪ ،‬سيساهم‬ ‫ويتضمن Ù?ي‬ ‫ّ‬ ‫سباق ميكن للجميع حتقيق الÙ?وز Ù?يه‬ ‫‪   32‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫السكّان على املساءلة‪ .‬وعزّز هذا النظام االنقسامات‬ ‫بع األÙ?ضل للÙ?عالية (على سبيل‬ ‫القياس األدق والتت ّ‬ ‫ضمن القطاع اخلاص (حيث ازدهر عدد قليل من‬ ‫املثال ملعدل الدمج‪- ،‬أي عدد املستÙ?يدين Ù?ÙŠ البرنامج‬ ‫الشركات التي حازت على االمتيازات Ù?ÙŠ حني ناضلت‬ ‫الذين يجدون وظيÙ?Ø© لهم‪ -‬وآليات استقاء اآلراء من‬ ‫الشركات األخرى لالستمرار ÙˆÙ?شلت Ù?ÙŠ حتقيق‬ ‫املستÙ?يدين والقطاع اخلاص) Ù?ÙŠ حتسني األداء‪.‬‬ ‫النمو) وأسواق العمل (حيث استÙ?ادت مجموعة من‬ ‫املطلعني على باطن األمور من الوظائÙ? املربحة)‪.‬‬ ‫االقتصاد السياسي للشمولية‬ ‫واعتمد استقرار هذا التوازن أيضا Ù‹ على قدرة‬ ‫النخب على تقاسم هذه الريوع انتقائيا Ù‹ من خالل‬ ‫أظهرت التحاليل حتى اآلن أن كسر حلقة االمتيازات‬ ‫دعم األسعار والتوظيÙ? العام‪ .‬على سبيل املثال‪،‬‬ ‫وإزالة العوائق أمام التوظيÙ? العالي اجلودة واملتزايد‬ ‫مت استخدام التوظيÙ? العام بشكل ناشط كأداة‬ ‫سيستوجبان سلسلة معقّ دة من اإلصالحات‪ .‬إال‬ ‫لضمان الوظائÙ? اآلمنة خلر ّيجي اجلامعات من‬ ‫أن مسألة Ù?رص العمل Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫الطبقة املتوسطة والعليا‪ ،‬و دعم األسعار لضمان‬ ‫د جديد ويعرÙ? اجلميع‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا ليست بتح Ù?‬ ‫للسكان جميعاً‪ .‬إال أن هذا‬‫مستوى معيشي أدنى ّ‬ ‫الكثير من التوصيات "الÙ?نية" التي متت مناقشتها‬ ‫خل Ù?ÙŠ االقتصاد ÙˆÙ?ÙŠ أسواق‬ ‫املستوى العالي من التد ّ‬ ‫ن هذه‬‫لم لم يصار إلى س ّ‬ ‫حتى اآلن‪ .‬وإن ّ‬ ‫صح ذلك‪َ ،‬‬ ‫د من احلواÙ?ز الضرورية ليتمكن القطاع‬ ‫العمل Ø­ ّ‬ ‫اإلصالحات من قبل؟ Ù?ÙŠ االجتاه املعاكس‪ ،‬ما قد يؤدي‬ ‫اخلاص من النمو واالبتكار وتوليد Ù?رص العمل‬ ‫أخيرا Ù‹ إلى دÙ?ع عجلة هذه العملية اإلصالحية التي‬ ‫العالية اجلودة‪.‬‬ ‫تبرز احلاجة إليها؟ وما هي االستراتيجيات التي قد‬ ‫تساعد البلدان Ù?ÙŠ مواجهة التحديات Ù?ÙŠ مرحلة ما‬ ‫نظرة إلى األمام إلى منطقة الشرق األوسط‬ ‫بعد الربيع العربي‪ ،‬وذلك على املدى القصير؟‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا ما بعد مرحلة الربيع العربي‬ ‫دم كلّ من الطلب القوي على الدميقراطية وصوت‬ ‫ق ّ‬ ‫إرث تاريخي معقّ د‬ ‫الربيع العربي Ù?رصا Ù‹ غير مسبوقة لالنتقال نحو‬ ‫تاريخيا Ù‹ ‪ ،‬ساهم العقد االجتماعي Ù?ÙŠ الكثير‬ ‫منوذج تنموي أكثر شمولية‪ .‬وقد يشكّل توليد‬ ‫من البلدان Ù?ÙŠ املنطقة Ù?ÙŠ ترسيخ الدعم إلى‬ ‫التغيير احلقيقي Ù?ÙŠ قواعد اللعبة حتديا Ù‹ كبيراً‪ ،‬إال‬ ‫األنظمة االستبدادية Ù?ÙŠ أغلب األحيان والقائمة‬ ‫أن احلكومات تواجه ضغوطا Ù‹ هائلة لتقدمي النتائج‬ ‫منذ وقت طويل ليÙ?ضي إلى نظام تقاسم الريوع‬ ‫بسرعة‪ ،‬ما قد يؤدي إلى تدابير شعبوية ومكلÙ?ة‬ ‫بني ائتالÙ?ات األقليات‪ .‬Ù?ÙŠ هذا النظام‪ ،‬استÙ?ادت‬ ‫على املستوى الضريبي التي ستستمر Ù?عليا Ù‹ Ù?ي‬ ‫النخب من الريوع املستقاة من مواقعهما الرائدة Ù?ي‬ ‫تعزيز االمتيازات احلالية‪ .‬وقد يعتبر من بقي خارج‬ ‫املنظمات التي تسيطر على بعض القطاعات Ù?ي‬ ‫اللعبة لوقت طويل التغييرات السياسية احلالية‬ ‫االقتصاد أو من املوارد الطبيعية الغنية‪ .‬ومن أجل‬ ‫Ù?رصة للدخول إلى هذه اجملموعة النخبوية‪ ،‬ما يعني‬ ‫خب‬ ‫احملاÙ?ظة على مواقعها املهيمنة‪ ،‬استخدمت ال Ù?‬ ‫ن َ‬ ‫ضمنا Ù‹ تناوب النخب‪ .‬باإلضاÙ?Ø© إلى ذلك‪ ،‬تشير األدلة‬ ‫د من إمكانيات الوصول‬ ‫استراتيجيات مختلÙ?Ø© للح ّ‬ ‫إلى الصعوبة التي تواجهها األنظمة الدميقراطية‬ ‫إلى هذه الريوع‪ ،‬ومن ضمنها التطبيق اإلستنسابي‬ ‫اجلديدة Ù?ÙŠ االلتزام مبصداقية السياسات التي‬ ‫للتنظيمات الرقابية والقيود اجلامدة امللحوظة Ù?ي‬ ‫تنطوي على الÙ?وائد على نطاق واسع على حساب‬ ‫سوق العمل‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬ساهم غياب الوصول‬ ‫واملنظمة‪ ،‬ما قد يكون‬‫ّ‬ ‫مجموعات املصالح الصغيرة‬ ‫د من دخول الشركات اجلديدة‬ ‫إلى االئتمانات Ù?ÙŠ احل ّ‬ ‫له أثرا Ù‹ سلبيا Ù‹ جدا Ù‹ Ù?ÙŠ وسط االنخÙ?اض احلالي Ù?ي‬ ‫وزاد من امتيازات الشركات العاملة Ù?ÙŠ السوق‪.‬‬ ‫النمو والعائدات الضريبية‪.‬‬ ‫د من قدرة‬ ‫وÙ?ÙŠ الوقت ذاته‪ ،‬سعت النخب إلى احل ّ‬ ‫ن الربيع العربي يبقى خير دليل على‬ ‫غير Ø£ ّ‬ ‫اجملموعات االجتماعية األخرى على حتدي موقعها‬ ‫الطلب الهائل على التغيير الذي أسقط األنظمة‬ ‫التجمع وحرية الصحاÙ?ة‬ ‫ّ‬ ‫د من حق ّ‬ ‫املهيمن عبر احل ّ‬ ‫االستبدادية التي دام حكمها لعشرات السنوات‪ .‬إال‬ ‫ودور منظمات اجملتمع املدني والوصول إلى البيانات‬ ‫أنه من املهم مراÙ?قة القوى التقدمية التي تعمل‬ ‫واملعلومات‪ .‬وÙ?ÙŠ الكثير من البلدان‪ ،‬أدّى هذا املزيج‬ ‫تسهل االنتقال إلى‬ ‫ّ‬ ‫على تغيير الواقع الراهن بتدابير‬ ‫د من قدرة أغلبية‬ ‫إلى حوار اجتماعي محدود‪ ،‬ما Ø­ ّ‬ ‫حملة عامة   ‪33‬‬ ‫ ‬ ‫ضمان اجتماعي قادر تدريجيا Ù‹ على تغطية القوة‬ ‫توازن جديد‪ ،‬أي تدابير تبني املصداقية Ù?ÙŠ احلكومات‬ ‫العاملة بكاملها؛ أو حتسني احلوكمة Ù?ÙŠ املؤسسات‬ ‫اجلديدة وتخÙ?Ù‘ Ù? من التكلÙ?Ø© املستقبلية لإلصالحات‪.‬‬ ‫التعليمية والتدريبية‪.‬‬ ‫ونظر ا Ù‹ للضغوط التي تواجهها احلكومات لتكرار‬ ‫املهم أن تتماشى هذه التدابير‬ ‫ّ‬ ‫"األمور Ù†Ù?سها"‪ ،‬من‬ ‫حتسني تواÙ?ر املعلومات‬ ‫االنتقالية مع جدول أعمال إصالحي جديد على املدى‬ ‫د الوصول إلى البيانات واملعلومات أساسيا ً‬ ‫يع ّ‬ ‫املتوسط‪.‬‬ ‫للمساءلة وحتقيق الشÙ?اÙ?ية وضمان مشاركة‬ ‫تستكشÙ? األقسام التالية مقاربات متكاملة‬ ‫املواطنني الÙ?عالة Ù?ÙŠ صياغة السياسات‪ .‬كيÙ?‬ ‫ميكن للحكومات جعل الوصول إلى البيانات متوÙ?را ً‬ ‫ثالثة من شأنها أن تتيح للحكومات االستجابة‬ ‫للجميع؟ أوالً‪ ،‬ميكنها إزالة العوائق القانونية التي متنع‬ ‫للتحديات على املدى القصير Ù?ÙŠ حني تضع األسس‬ ‫الشعب من الوصول إلى البيانات الصغرى املستترة ‪16‬‬ ‫املناسبة للبدء باإلصالحات األكثر هيكلية على‬ ‫من دون الكشÙ? عن هويتهم‪ .‬حقق عدد من البلدان‬ ‫املدى املتوسط‪ .‬أو ال ً‪ ،‬حتسني الوصول إلى البيانات‬ ‫Ù?ÙŠ أميركا الالتينية وأوروبا الشرقية إجنازات هامة‬ ‫واملعلومات والسماح للشعب بالتعبير عن Ù†Ù?سه‪،‬‬ ‫Ù?ÙŠ هذا اجملال‪ ،‬وÙ?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫سيÙ?سح اجملال أمام احلكومات إلطالع الناس‬ ‫أÙ?ريقيا‪ ،‬شكّلت بعض البلدان‪ ،‬على غرار تونس‪ ،‬خير‬ ‫عن احلاجة إلى اإلصالح وحتسني الÙ?هم املشترك‬ ‫دليل على إمكانية إحداث التغيير‪ .‬ثانيا ً‪ ،‬سيÙ?تح‬ ‫للمسائل الرئيسية‪ .‬ثانياً‪ ،‬إن تعزيز احلوار مع القوى‬ ‫بناء اخلبرة امللحوظة داخل مراكز اإلحصاء وخارجها‬ ‫االجتماعية اجلديدة الناشئة قد ّ‬ ‫يغير طبيعة احلوار‬ ‫اجملال أمام االستخدام املنتظم للبيانات لصياغة‬ ‫حول السياسيات لينتقل من نطاق ّ‬ ‫ضيق الى قاعدة‬ ‫السياسات ودعم قيام نظرة مشتركة لألولويات‬ ‫أكثر شمولية‪ .‬أخيراً‪ ،‬قد تركّز احلكومات على توليد‬ ‫بكرة التي تلبي اخملاوÙ? اآلنية وتتماشى‬ ‫املكاسب امل Ù?‬ ‫املتعلقة بالسياسات‪ .‬Ù?ÙŠ البلدان األخرى‪ ،‬ساهمت‬ ‫Ù?ÙŠ آن مع جدول األعمال املتوسط املدى املتمحور‬ ‫املؤسسات مثل مراصد سوق العمل Ù?ÙŠ تطوير هذا‬ ‫ويلخص الرسم رقم ‪ 41‬الروابط‬ ‫ّ‬ ‫حول النمو الشامل‪.‬‬ ‫النوع من اخلبرات‪.‬‬ ‫تعطل التوازن املنخÙ?ض‬‫ّ‬ ‫بني الظروÙ? املمكّنة التي‬ ‫اإلنتاجية‪ ،‬واإلجراءات القصيرة املدى املمكنة‪ ،‬وأهداÙ?‬ ‫توليد املكاسب املبكرة التي ميكن قياسها‬ ‫اإلصالح‪.‬‬ ‫تعمل حاليا Ù‹ احلكومات Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫متغير‬ ‫ّ‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?ÙŠ ظلّ مشهد سياسي‬ ‫تعزيز مشاركة القوى السياسية اجلديدة‬ ‫ومعقّ د‪ .‬وسيساعد االستثمار Ù?ÙŠ النتائج املبكرة‬ ‫للتوصل إلى حوار شمولي‬ ‫القابلة للقياس Ù?ÙŠ تعزيز مصداقيتها ووضع األسس‬ ‫يغير معالم‬‫ّ‬ ‫ال يزال املشهد السياسي اجلديد‬ ‫ستغير قواعد‬‫ّ‬ ‫أمام اإلصالحات املستقبلية التي‬ ‫املنطقة‪ ،‬مؤثر ا Ù‹ Ù?ÙŠ أدوار الشركاء االجتماعيني‬ ‫وتتضمن األمثلة عن هذه التدخالت ما يلي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اللعبة‪.‬‬ ‫التقليديني (نقابات العمال وأصحاب العمل على‬ ‫البرامج املستهدÙ?Ø© اآليلة الى حتسني Ù?رص العمل‬ ‫ •‬ ‫سبيل املثال) والشركاء االجتماعيني اجلدد (منظمات‬ ‫أمام الشباب وقابلية توظيÙ?هم عوضا Ù‹ عن خلق‬ ‫اجملتمع املدني التي متثّل اجملموعات غير املطلّعة على‬ ‫املزيد من الوظائÙ? العامة والدائمة استجابة‬ ‫بواطن األمور على غرار الشباب والنساء والعاطلني‬ ‫للضغوط الشعبية‪ ،‬ميكن لبرامج " املال لقاء‬ ‫عن العمل والشركات العاملة Ù?ÙŠ االقتصاد غير‬ ‫العمل" املستهدÙ?Ø© للشباب واخلاضعة للتقييم‬ ‫الرسمي)‪ .‬وميكن للحوار االجتماعي الشامل الذي‬ ‫واملمولة من احلكومة‪ ،‬أن تساهم Ù?ÙŠ خلق‬ ‫ّ‬ ‫الصارم‬ ‫مينح صوتا Ù‹ لهؤالء الشركاء اجلدد‪ ،‬أن يساهم Ù?ي‬ ‫Ù?رص العمل على املدى القصير وتعزّز بناء املهارات‬ ‫بناء نظرة مشتركة للتحديات التي تواجهها أسواق‬ ‫كوسيلة للوصول إلى Ù?رص العمل املستقبلية‪،‬‬ ‫العمل وحشد التواÙ?Ù‚ حول اإلصالحات التي ستعود‬ ‫وذلك Ù?ÙŠ حال مت Ù‘ تصميمها استنادا Ù‹ إلى املمارسات‬ ‫وتتضمن هذه اإلصالحات‪ :‬احلد‬‫ّ‬ ‫بالÙ?ائدة على اجلميع‪.‬‬ ‫الÙ?ضلى الدولية‪.‬‬ ‫العمال من دون إحلاق الضرر‬ ‫ّ‬ ‫يحمي‬ ‫األدنى لألجور الذي‬ ‫  •التدخالت اإلمنائية Ù?ÙŠ مرحلة الطÙ?ولة املبكرة من‬ ‫بÙ?رص اآلخرين Ù?ÙŠ الدخول إلى سوق العمل؛ االتÙ?اقات‬ ‫أجل تسهيل مشاركة املرأة Ù?ÙŠ القوى العاملة‬ ‫اجلماعية بشأن األجور التي حتدث توازنا Ù‹ Ù?ÙŠ اخملاوÙ?‬ ‫من شأن صناعة التعليم ورعاية الطÙ?Ù„ أن‬ ‫التي تتمحور حول أوجه عدم املساواة وتتعلق بÙ?رص‬ ‫تساهما Ù?ÙŠ خلق عدد كبير من Ù?رص العمل بني‬ ‫دخول الشباب غير املتمرسني؛ وضع خصائص لنظام‬ ‫‪   34‬نحو احلرية Ù?ÙŠ حتقيق االزدهار‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :41‬ربط التدابير القصيرة األجل مع األهداÙ? املتوسطة األجل‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻞ ïº?ﻻﻧﺘﻘﺎï»? ﻣﻦ ﺧﻼï»? ﻣﻜﺎﺳïº? ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺃﻫﺪïº?ﻑ ïº?ﻹﺻﻼﺡ‬ ‫ﺇﻓﺴﺎﺩ ïº?ﻟﺘﻮïº?ﺯﻥ ïº?ﳌﺘﺪﻧﻲ‬ ‫ﺟﻌﻞ ïº?ﻟﻮﺻﻮï»?‬ ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ïº?ﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ïº?ﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫ﺃﻛﺜﺮ ﺩï³?ﻘﺮïº?ﻃﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ïº?ﻻﻣﺘﻴﺎﺯïº?ﺕ‬ ‫ﲢﺴﲔ‬ ‫ﺣﺸﺪ ﻗﻮﻯ‬ ‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ïº?ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ïº?ﳊﺼﻮï»? ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﻇﻴﻒ ïº?ﻟﺸﺒﺎïº?‪،‬‬ ‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ïº?ﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ïº?ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺃﺟﻞ ïº?ﻹﺻﻼﺡ‬ ‫ïº?ﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ïº?ﳌﺒﻜﺮﺓ‬ ‫ïº?ﻟﻌﻘﺪ ïº?ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻭﺣﻮïº?ﺭ ïº?ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻭïº?ﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ‬ ‫ïº?ﳉﻤﻴﻊ‬ ‫ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺻﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ‬ ‫ﲢﺴﲔ ïº?ﻹﺩïº?ﺭﺓ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺀ ïº?ﳋﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫)ﻣﺜﻞ ïº?ﻵﺑﺎﺀ ï»­ïº?ﻟﻄﻼïº?(‬ ‫ﺃﻧﻈﻤﺔ ïº?ﳌﻬﺎﺭïº?ﺕ‬ ‫إصالح التنظيمات االئتمانية للعودة بالÙ?ائدة على‬ ‫ •‬ ‫النساء‪ ،‬وتÙ?تحا أيضا Ù‹ اجملال أمام عدد كبير من‬ ‫الشركات الصغيرة املتعطشة للقروض تشير‬ ‫األهالي (األمهات الشابات) ليصبحوا ناشطني‬ ‫األدلة إلى أن الوصول املتزايد إلى التمويل على‬ ‫على الصعيد االقتصادي‪ .‬باإلضاÙ?Ø© إلى ذلك‪،‬‬ ‫املدى القصير – ومبا Ù?ÙŠ ذلك متويل املبالغ الصغيرة –‬ ‫تشير األدلة الدولية (معهد ماساتشوستس‬ ‫يساهم Ù?ÙŠ تعزيز منو املشاريع التجارية اجلديدة‪ ،‬وال‬ ‫للتكنولوجيا‪ )2005 ،‬إلى أن التعليم Ù?ÙŠ مرحلة‬ ‫سيما النمو االستثماري بني الشركات املتعطشة‬ ‫الطÙ?ولة املبكرة ورعاية الطÙ?Ù„ العالية اجلودة من‬ ‫إلى االئتمان‪ .‬سيستوجب ذلك اإلرادة السياسية‬ ‫شأنهما أن يساعدا الطÙ?Ù„ Ù?ÙŠ حتقيق النجاح Ù?ي‬ ‫لزيادة املناÙ?سة بني املصارÙ? وإÙ?ساح اجملال أمام‬ ‫املدرسة ÙˆÙ?ÙŠ احلياة Ù?ÙŠ وقت الحق‪.‬‬ ‫د من متلّك الدولة للمؤسسات‬ ‫الواÙ?دين اجلدد واحل ّ‬ ‫د Ù?جوات البنية التحتية الهامة خللق Ù?رص‬ ‫س ّ‬ ‫ •‬ ‫املالية‪ .‬وÙ?ÙŠ حني أن املكاسب املباشرة Ù?ÙŠ مجال‬ ‫العمل بشكل مباشر وغير مباشر قد يشكّل‬ ‫خلق Ù?رص العمل قد ال تكون كبيرة‪ ،‬إال أن حتسني‬ ‫االستثمار Ù?ÙŠ البنية التحتية مقياسا Ù‹ طبيعيا ً‬ ‫الوصول إلى االئتمان قد يشكّل إشارة هامة إلى‬ ‫"للمكاسب املبكرة" Ù?ÙŠ مجال خلق Ù?رص العمل‬ ‫التزام احلكومة بتعزيز بيئة أعمال أكثر شمولية‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫وانÙ?تاحاً‪ .‬وعبر حتسني ظروÙ? دخول الشركات‪ ،‬قد‬ ‫واستناد ا Ù‹ إلى التصميم‪ ،‬ميكن لهذا التدخل أن‬ ‫يساهم الوصول إلى االئتمان Ù?ÙŠ التوسع الداخلي‬ ‫يتمحور حول العمالة ويؤدي دورا Ù‹ استراتيجيا Ù‹ Ù?ي‬ ‫ملناصري التغيير واإلصالح Ù?ÙŠ القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫الربط بني األÙ?راد واألسواق‪.‬‬ ‫االستعانة بأساليب إضاÙ?ية لزيادة املساءلة على‬ ‫  •توليد اإلشارات امللموسة إلى اخلدمات االجتماعية‬ ‫غرار نشر البيانات حول األداء وتدÙ?قات املوارد‬ ‫احملسنة إلى املواطنني ميكن تلبية الطلب على‬ ‫ّ‬ ‫واستخدام سجالت األداء التي تساعد املواطنني‬ ‫املزيد من الشمولية عبر مساعدة املواطنني Ù?ي‬ ‫على تقييم عملية تقدمي اخلدمات‪.‬‬ ‫رصد تقدمي اخلدمات احمللية‪ ،‬وبهذه الطريقة حتسني‬ ‫Ù?ÙŠ غياب احلكومات التي تتمتع باملصداقية‬ ‫أداء مقدمي اخلدمات (رينيكا وسÙ?ينسون‪.)2004 ،‬‬ ‫واملعلومات الشÙ?اÙ?Ø© واحلوار االجتماعي الشامل‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬وÙ?ÙŠ مجال التعليم‪ ،‬توÙ?ّر البلدان‬ ‫Ù?عال ً‪ ،‬سيصعب على املنطقة حتقيق إمكانياتها‬ ‫Ù?ÙŠ املناطق األخرى االستقاللية الكبرى للمدارس‬ ‫الهائلة التي من شأنها أن تعود بالÙ?ائدة على اجلميع‪.‬‬ ‫وتشجع على التدقيق احمللي األكبر من األهالي‪،‬‬‫ّ‬ ‫إن لم يبدأ اإلصالح اآلن‪ ،‬Ù?متى؟‬ ‫وذلك من خالل متكني مجالس األهالي‪ .‬كما ميكن‬ ‫‪35‬‬ ‫ ‬ ‫امللحق‪ :‬مصادر البيانات الرئيسية‬ ‫الوصÙ?‬ ‫العام‬ ‫اإلستطالع‬ ‫البلد‬ ‫أجرت الوكالة املركزية للتعبئة العامة واإلحصاء مسح القوى العاملة Ù?ÙŠ مصر للعام ‪ ØŒ2010‬بهدÙ?‬ ‫‪2010‬‬ ‫مسح للقوى‬ ‫جمهورية‬ ‫قياس تركيبة القوة العاملة املدنية املصرية‪ ،‬ومستويات التوظيÙ? والبطالة‪ ،‬ومميزات هؤالء املوظÙ?ني‪،‬‬ ‫مصر العربية العاملة‬ ‫والتوزيع اجلغراÙ?ÙŠ خملتلÙ? األÙ?راد الذين يشكلون القوة العاملة‪ .‬أجري املسح على نحو Ù?صلي‪،‬‬ ‫باستخدام اإلحصاء السكاني كإطار عينة‪ ،‬مع بلوغ احلجم الكلي للعينة ‪ 85408‬أسرة Ù?ÙŠ العام‪.‬‬ ‫أجرى املسح للشباب Ù?ÙŠ مصر كل من مجلس السكان والوكالة املركزية للتعبئة العامة واإلحصاء‪،‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫مسح للشباب‬ ‫جمهورية‬ ‫صممت‬ ‫بدعم من مركز املعلومات ودعم اتخاذ القرار واملركز القومي لإلمتحانات والتقومي التربوي‪Ù? .‬‬ ‫مصر العربية Ù?ÙŠ مصر‬ ‫العينة لتكون متثيلية وطنية ومن أجل أربع مناطق إدارية (احملاÙ?ظات املدينية ومحاÙ?ظات مصر الدنيا‬ ‫ومحاÙ?ظات مصر العليا واحملاÙ?ظات احلدودية)‪ .‬مت اختيار حجم العينة الذي بلغ حوالى ‪ 17000‬شاب‬ ‫تتراوح أعمارهم ما بني ‪ 10‬و‪ 29‬من أجل توÙ?ير تقديرات للمؤشرات الرئيسية املرتبطة باملراهقني‬ ‫والشباب حول البلد ككل وحول املناطق اإلدارية وأقسامها املدينية والريÙ?ية‪ .‬كان هدÙ? املسح حتديث‬ ‫حال الدراية لدى الشباب واملراهقني Ù?ÙŠ مصر حول قضايا الصحة والتعليم والتوظيÙ? وتكوين عائلة‬ ‫واملشاركة املدنية‪.‬‬ ‫بعية لسوق العمل Ù?ÙŠ مصر كل من مجلس السكان والوكالة املركزية للتعبئة‬ ‫أجرى املسوح التت ّ‬ ‫بعية ‪2006‬‬ ‫املسوح التت ّ‬ ‫جمهورية‬ ‫العامة واإلحصاء مع دعم الوكالة األميركية للتنمية الدولية Ù?ÙŠ مصر ومؤسسة "Ù?ورد"‪ .‬يتبع املسح‬ ‫مصر العربية لسوق العمل Ù?ي‬ ‫بعي لسوق العمل Ù?ÙŠ مصر للعام ‪ 2006‬األÙ?سر واألÙ?راد عينهم الذين Ø£Ù?جريت معهم مقابالت Ù?ي‬ ‫التت ّ‬ ‫مصر‬ ‫مسح العام ‪ 1998‬Ù?يعاد إجراء مقابالت معهم‪ .‬أما األÙ?راد الذين ينÙ?صلون عن Ø£Ù?سر ‪ 1998‬األصلية Ù?ي‬ ‫بعهم أيضا Ù‹ وجترى مقابالت معهم باإلضاÙ?Ø© إلى أسرتهم بالكامل‪ .‬من بني‬ ‫الÙ?ترة املتخللة Ù?يتم تت ّ‬ ‫بعي‬ ‫األÙ?سر الـ‪ 8371‬التي أجريت مقابالت معها Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ2006‬كان ثمة ‪ 3701‬أسرة من املسح التت ّ‬ ‫للعام ‪ ØŒ1998‬و‪ 2167‬انÙ?صلت عن Ø£Ù?سرها األصلية و‪ 2498‬كانت جزءا Ù‹ من عينة جديدة بالكامل‪ .‬يبلغ‬ ‫حجم العينة ‪ 17364‬Ù?ردا Ù‹ و‪ 8371‬أسرة‪ .‬تتضمن املسوح معلومات غنية عن تعليم األÙ?راد ووضعهم‬ ‫الوظيÙ?ÙŠ ومهنهم ونشاطهم اإلقتصادي وحجم شركاتهم وأجورهم ومساهماتهم التقاعدية وما‬ ‫شابه‪.‬‬ ‫املسح اإلجتماعي ‪ 2007/2006‬قام كل من وزارة التخطيط والتعاون اإلمنائي واجلهاز املركزي لإلحصاء وتكنولوجيا املعلومات بإجراء‬ ‫العراق‬ ‫املسح اإلجتماعي واإلقتصادي لألسرة Ù?ÙŠ العراق بدعم من البنك الدولي‪ ،‬سعيا Ù‹ إلى تخÙ?ÙŠÙ? الÙ?قر‬ ‫واإلقتصادي‬ ‫وتعزيز التنمية اإلجتماعية‪ .‬هذا املسح‪ ،‬الذي يوÙ?ر البيانات الضرورية Ù„Ù?هم طبيعة الÙ?قر وأسبابه بني‬ ‫لألسرة Ù?ÙŠ العراق‬ ‫األÙ?سر العراقية‪ ،‬هو املسح اإلجتماعي واإلقتصادي لألسرة األضخم على اإلطالق Ù?ÙŠ العراق؛ Ù?قد بلغ‬ ‫Ù?ÙŠ مجموعه ‪ 18144‬أسرة‪ .‬يوÙ?ر املسح معلومات عن التعليم والعمل والصحة واملدخول واإلنÙ?اق Ù?ي‬ ‫العراق‪ .‬وتتألÙ? عينة املسح من ‪ 17822‬أسرة و‪ 127189‬Ù?رداً‪.‬‬ ‫(يتبع Ù?ÙŠ الصÙ?حة القادمة)‬ ‫‪37‬‬ ‫ ‬ ‫‪   38‬امللحق‪ :‬مصادر البيانات الرئيسية‬ ‫الوصÙ?‬ ‫العام‬ ‫اإلستطالع‬ ‫البلد‬ ‫بعي Ù?ÙŠ األردن للعام ‪ 2010‬بالتعاون‬ ‫قام منتدى البحوث اإلقتصادية بتنÙ?يذ مسح سوق العمل التت ّ‬ ‫‪2010‬‬ ‫مسح سوق‬ ‫األردن‬ ‫مع املركز الوطني لتنمية املوارد البشرية ودائرة اإلحصاءات األردنية‪ .‬Ù?للمرة األولى Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬تتوÙ?ر‬ ‫بعي‬ ‫العمل التت ّ‬ ‫بعي‪ .‬يبلغ حجم عينة‬ ‫معلومات Ù…Ù?صلة عن جتارب وسلوكيات سوق العمل األردني Ù?ÙŠ املسح التت ّ‬ ‫Ù?ÙŠ األردن‬ ‫املسح ‪ 25969‬Ù?ردا Ù‹ وتتضمن معلومات غنية عن تعليم األÙ?راد ووضعهم الوظيÙ?ÙŠ ومهنهم ونشاطهم‬ ‫اإلقتصادي وحجم شركاتهم وأجورهم ومساهماتهم التقاعدية واتخاذ القرارات املتعلقة مبشاركة‬ ‫بعي لسوق العمل Ù?ÙŠ األردن إيجاد رابط أقوى بني مميزات األÙ?راد ونتائج‬ ‫القوة العاملة‪ .‬يتيح املسح التت ّ‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫قام البنك الدولي بإجراء مسح صاحب العمل – األجير Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬إنه مسح متثيلي وطني على أساس‬ ‫‪2011‬‬ ‫مسح صاحب‬ ‫لبنان‬ ‫األسرة يغطي عينة من ‪ 1841‬أسرة‪ .‬يجمع املسح معلومات أساسية كالعمر والتعليم والوظيÙ?ة‬ ‫العمل – األجير Ù?ي‬ ‫من األسرة بأكملها؛ باإلضاÙ?Ø© إلى معلومات Ù…Ù?صلة عن الوظيÙ?Ø© (حاليا Ù‹ وسابقاً) واملهارات والتدريب‬ ‫لبنان‬ ‫واألجور ÙˆÙ?وائد العمل لكل Ù?رد من األسرة يتجاوز الـ‪ 15‬عاماً‪ ،‬أكان عاطال Ù‹ عن العمل أم ذا مهنة حرة أم‬ ‫أجيراً؛ Ù?ضال Ù‹ عن مستوى مهارات العمال املعرÙ?ية وغير املعرÙ?ية‪.‬‬ ‫جمع مسح األÙ?سر والشباب Ù?ÙŠ املغرب لعامي‪ ØŒ2010-2009‬الذي أجري من كانون األول\ديسمبر ‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫مسح األÙ?سر‬ ‫املغرب‬ ‫حتى آذار‪/‬مارس ‪ ØŒ2010‬معلومات من عينة متثيلية وطنية شملت ‪ 2000‬أسرة عبر البالد (‪ 1216‬أسرة‬ ‫والشباب Ù?ي‬ ‫مدينية و‪ 784‬ريÙ?ية) عن خصائصها الدميوغراÙ?ية Ùˆ التعليمية ونشاطاتها اإلقتصادية وهجرتها‬ ‫املغرب‬ ‫تخدمت البيانات عن امتالك األÙ?سر ألصول من أجل بناء مؤشر‬ ‫ومشاركتها Ù?ÙŠ البرامج اإلجتماعية‪ .‬واس Ù?‬ ‫ثروة األسرة وتصنيÙ? األÙ?سر من حيث أعشار الرÙ?اهية‪ .‬Ù?ضال Ù‹ عن وحدة األÙ?سر التي جمعت معلومات‬ ‫عن األÙ?راد كاÙ?ة‪ ،‬ركزت وحدة للشباب منÙ?صلة على شباب تتراوح أعمارهم ما بني ‪ 29-15‬من الـ‪2000‬‬ ‫ء على ذلك‪ ،‬مت جمع معلومات تتعلق بتضمني الشباب اإلقتصادي‬ ‫أسرة املشاركة Ù?ÙŠ املسح‪ .‬بنا ً‬ ‫واملشاركة اجملتمعية واستخدام اخلدمات العامة الرئيسية وذلك من ‪ 2883‬Ù?ردا Ù‹ من الشباب‪ .‬وقد جمع‬ ‫املسح بالتالي معلومات عن القضايا املدروسة املتعلقة بالشباب‪ ،‬كاملشاركة Ù?ÙŠ قوة العمل والتوسط‬ ‫واخليارات املهنية ÙˆÙ?رص التوظيÙ? املتوÙ?رة واستخدام أوقات الÙ?راغ واستخدام اخلدمات اإلستجمامية‬ ‫والتثقيÙ?ية املوجهة للشباب والتي تتمم التعليم الرسمي‪.‬‬ ‫أجرت املسح للقوى العاملة Ù?ÙŠ املغرب للعام ‪ 2009‬املÙ?وضية العليا للتخطيط‪ ،‬إدارة اإلحصاء على‬ ‫‪2009‬‬ ‫مسح القوى‬ ‫املغرب‬ ‫عينة متثيلية وطنية وإقليمية (كان حجم العينة ‪ 1‬باملئة من مجموع السكان)‪ .‬يتضمن املسح‬ ‫العاملة Ù?ÙŠ املغرب‬ ‫معلومات عن حجم القوى العاملة Ù?ÙŠ املغرب وبنيتها‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك خصائصها الدميوغراÙ?ية و‬ ‫التعليمية ووضع التوظيÙ? واملهن والنشاطات اإلقتصادية‪.‬‬ ‫‪ 2010 ØŒ2009‬قام املعهد الوطني لإلحصاء بإجراء مسح القوى العاملة Ù?ÙŠ تونس لعامي ‪ 2009‬و‪ .2010‬يغطي هذا‬ ‫مسح القوى‬ ‫تونس‬ ‫املسح البلد بأكمله مستخدما Ù‹ اإلحصاء السكاني كإطار عينة‪ .‬وكان حجم العينة Ù?ÙŠ العام ‪2010‬‬ ‫العاملة Ù?ÙŠ تونس‬ ‫‪ 549015‬Ù?رداً‪ .‬يتألÙ? املسح من وحدة لألÙ?سر ووحدة للقوة العاملة املوظÙ?Ø© ووحدة للعاطلني عن العمل‪.‬‬ ‫ويتضمن املسح معلومات غنية عن حجم القوى العاملة التونسية وبنيتها‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك تعليم األÙ?راد‬ ‫ووضعهم الوظيÙ?ÙŠ ومهنهم ونشاطهم اإلقتصادي ومكان عملهم وساعات وأيام عملهم وأسباب‬ ‫البطالة ومدتها باإلضاÙ?Ø© إلى الوظائÙ? السابقة‪.‬‬ ‫قام املكتب الوطني لإلحصاء بإجراء مسح القوى العاملة Ù?ÙŠ اإلمارات العربية املتحدة للعام ‪.2009‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫مسح القوى‬ ‫اإلمارات‬ ‫وقد جمع هذا املسح معلومات من عينة متثيلية وطنية شملت ‪ 11024‬أسرة عبر البالد‪ ،‬وقد أجري‬ ‫العاملة‬ ‫العربية‬ ‫باستخدام اإلحصاء السكاني كإطار عينة‪ .‬كما ويتضمن املسح معلومات عن حجم القوى العاملة‬ ‫املتحدة‬ ‫Ù?ÙŠ اإلمارات وبنيتها‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك خصائصها الدميوغراÙ?ية Ùˆ التعليمية ووضع التوظيÙ? واملهن‬ ‫والنشاطات اإلقتصادية Ùˆ إجتاهات الهجرة واملشاركة Ù?ÙŠ البرامج اإلجتماعية‪.‬‬ ‫قام اجلهاز املركزي لإلحصاء الÙ?لسطيني بإجراء املسح للقوى العاملة Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‬ ‫‪2008‬‬ ‫مسح القوى‬ ‫الضÙ?ة‬ ‫للعام ‪ ØŒ2008‬كجزء من برنامج مسح القوى العاملة الÙ?لسطيني‪ .‬أجري هذا املسح على نحو Ù?صلي‪،‬‬ ‫العاملة‬ ‫الغربية‬ ‫وÙ?ÙŠ العام ‪ 2008‬بلغ حجم العينة الكلي ‪ 30180‬أسرة و‪ 107991‬Ù?ردا Ù‹ من سن الـ‪ 10‬وما Ù?وق‪ .‬يتضمن‬ ‫وقطاع غزة‬ ‫املسح معلومات غنية عن حجم القوى العاملة الÙ?لسطينية وبنيتها‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك تعليم األÙ?راد‬ ‫ووضعهم الوظيÙ?ÙŠ ومهنهم ونشاطهم اإلقتصادي ومكان عملهم وساعات وأيام عملهم وأجورهم‬ ‫ومساهمتهم التقاعدية وما شابه‪.‬‬ ‫(يتبع Ù?ÙŠ الصÙ?حة القادمة)‬ ‫  ‪39‬‬ ‫امللحق‪ :‬مصادر البيانات الرئيسية‬ ‫ ‬ ‫الوصÙ?‬ ‫العام‬ ‫اإلستطالع‬ ‫البلد‬ ‫‪ 2006/2005‬قامت الهيئة املركزية لإلحصاء بإجراء مسح ميزانية األسرة لعامي ‪ .2006/2005‬تتضمن بيانات‬ ‫مسح ميزانية‬ ‫جمهورية‬ ‫املسح معلومات عن قائمات األÙ?سر والنشاطات اإلقتصادية والظروÙ? املنزلية والصحة والتعليم‬ ‫األسرة‬ ‫اليمن‬ ‫واألنثروبومتريات واملداخيل والسلع املعمرة واإلستهالك‪ .‬من أهداÙ? مسح ميزانية األسرة لعامي‬ ‫‪ 2006\2005‬إنتاج تكتالت من املؤشرات اإلحصائية على مستوى اجملتمعات املدينية والريÙ?ية Ù?ي‬ ‫احملاÙ?ظات كاÙ?Ø© من أجل دعم التخطيط اإلمنائي اإلقتصادي واإلجتماعي على املستويني املركزي واحمللي‪.‬‬ ‫يتضمن مسح ميزانية األسرة للعام ‪ 2005‬مالحظات حول ‪ 13136‬أسرة و‪ 98941‬Ù?رداً‪.‬‬ ‫"غالوب" العاملية ‪ 2010 ØŒ2009‬يتم جمع بيانات "غالوب" العاملية الستطالعات الرأي Ù?ÙŠ أكثر من ‪ 150‬بلداً‪ .‬السكان املستهدÙ?ون هم‬ ‫العالم‬ ‫ن العينات متثيلية وطنية وعلى‬ ‫السكان املدنيون غير املؤسسيني كاÙ?Ø© من سن الـ‪ 15‬وما Ù?وق‪ ،‬كما Ø£ ّ‬ ‫الستطالعات الرأي‬ ‫أساس األرجحية (مع بعض اإلستثناءات)‪ .‬يتم استخدام مجموعة معيارية من األسئلة اجلوهرية حول‬ ‫العالم لقياس املواقÙ? والسلوكيات العاملية وخلق الوظائÙ? وازدهار املدن والهجرة العاملية والرÙ?اهية‪.‬‬ ‫Ù?ضال Ù‹ عن ذلك‪ ،‬ميكن أن يتم طرح أسئلة إضاÙ?ية Ù?ÙŠ بعض املناطق‪ .‬يتضمن استطالع الرأي العاملي‬ ‫النموذجي ‪ 1000‬مسح على األقل لألÙ?راد Ù?ÙŠ العام؛ مع ذلك ÙˆÙ?ÙŠ بعض البلدان‪ ،‬يتم جمع عينات زائدة‬ ‫Ù?ÙŠ مدن كبرى أو Ù?ÙŠ مناطق ذات أهمية خاصة‪.‬‬ ‫مالحظات‬ ‫ ‪  .9‬البنك الدولي (‪ ØŒ2011‬العدد ‪.)103 ØŒ4.8‬‬ ‫در األجر على أساس دالة "منسر" البسيطة‪ .‬جتدر‬ ‫ ‪  .1‬يÙ?Ù‚ ّ‬ ‫اإلشارة إلى أن Ù?روقات األجور قد استمرت حتى بعد‬ ‫ ‪  .10‬تتضمن املهارات الشخصية (املرنة) العمل اجلماعي‬ ‫اعتبار قياس القدرات املباشر (Ù?ÙŠ لبنان وسوريا حيث‬ ‫والقيادة وحل املشاكل‪.‬‬ ‫سمحت البيانات املتاحة بذلك)‪.‬‬ ‫بع والتÙ?ريع تسميات بديلة ملمارسات‬ ‫ ‪  .11‬يعتبر التت ّ‬ ‫جتمع السكان‪ ،‬أنظر‬ ‫ّ‬ ‫موضوع‬ ‫ ‪  .2‬لالطالع على املزيد حول‬ ‫مشابهة تتعلّق بالقدرة على جتميع الطالب‪ .‬وÙ?يما‬ ‫تقرير البنك الدولي ‪2010‬‬ ‫بع عادةً إلى برامج تدريس مختلÙ?Ø© للغاية‬ ‫يشير التت ّ‬ ‫ ‪  .3‬الوظيÙ?Ø© "احملمية" هي الوظيÙ?Ø© التي تؤمن تغطية‬ ‫تخص مجموعات مختلÙ?Ø© من الطالب Ù?ÙŠ السن‬ ‫الضمان االجتماعي‪ ،‬والوظيÙ?Ø© املرتÙ?عة الدخل أو‬ ‫نÙ?سها (على سبيل املثال‪ ،‬برامج التدريب املهني‬ ‫عال" هي الوظيÙ?Ø© التي تدر على‬ ‫"الوظيÙ?Ø© براتب Ù?‬ ‫والتعليم الÙ?ني مقابل البرامج العامة)‪ ،‬يشير‬ ‫العامل أجرًا ÙŠÙ?وق ثلثي توزيع األجور‪ ،‬أو العمل احلر‬ ‫التÙ?ريع إلى التجميع بحسب القدرة Ù?ÙŠ مجاالت أو‬ ‫مع انتمائه إلى أسرة ضمن املستويني األولني Ù?ي‬ ‫معينة من املنهاج‪.‬‬ ‫مواد ّ‬ ‫التقسيم اخلماسي من حيث قيمة الدخل‪.‬‬ ‫ ‪  .12‬إن استخدام الشبكات غير الرسمية Ù?ÙŠ التوظيÙ?‬ ‫ ‪  .4‬ال يشمل هذا التعريÙ? الÙ?قراء العاملني Ù?ÙŠ املدن‪،‬‬ ‫أقل انتشارا Ù‹ بني الشركات ذات امللكية األجنبية‪/‬‬ ‫غير أن ّه ما من عالقة بني انتشار الÙ?قر وقلّة املهارة‬ ‫اخملتلطة‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ تونس مثالً‪ ،‬ينقل ‪ %34‬من املوظÙ?ني‬ ‫Ù?ÙŠ املدن كما هي احلال Ù?ÙŠ املناطق الريÙ?ية‬ ‫احلاملني شهادة جامعية والعاملني Ù?ÙŠ الشركات‬ ‫ ‪  .5‬جاء متويل استراتيجية النمو خالل هذين العقدين‬ ‫اخلاصة ذات امللكية التونسية أن ّهم وجدوا‬ ‫Ù?ÙŠ األساس من عائدات النÙ?Ø· املرتÙ?عة Ù?ÙŠ البلدان‬ ‫وظيÙ?تهم من خالل األصدقاء‪/‬األقارب باملقارنة مع‬ ‫العمال واالقتراض العام‬‫ّ‬ ‫الغنية باملوارد ومن حتويالت‬ ‫‪ %24‬من العاملني Ù?ÙŠ شركات أجنبية‪/‬مختلطة‬ ‫Ù?ÙŠ البلدان الÙ?قيرة باملوارد‪.‬‬ ‫بع اخلرّيجني Ù„Ù?وج التخرج‬ ‫امللكية (ÙˆÙ?قا Ù‹ ملسح تت ّ‬ ‫والسيما‬ ‫ّ‬ ‫ ‪  .6‬تخÙ?ÙŠ التغييرات Ù?ÙŠ محرّكات النمو‬ ‫للعام ‪.)2004‬‬ ‫دالت منو اإلنتاجية الكلية لعوامل اإلنتاج‬ ‫Ù?ÙŠ مع ّ‬ ‫ ‪  .13‬البنك الدولي (‪2001‬أ)‪.‬‬ ‫تÙ?اوتات صارخة بني القطاعات داخل البلد الواحد‪ ،‬ممّا‬ ‫ ‪  .14‬اقرأ البنك الدولي (‪.)2010‬‬ ‫استدعى حتليال Ù‹ أكثر تÙ?صيال Ù‹ على املستوى القÙ? طري‬ ‫ ‪  .15‬يناقش البنك الدولي (‪2011‬ب) هذه القضايا بعمق‪.‬‬ ‫إليضاح تأثير هذا التغيير وحتديده بشكل Ø£Ù?ضل‪.‬‬ ‫الصغرى هي معلومات على مستوى‬ ‫Ù?‬ ‫ ‪  .16‬البيانات‬ ‫ ‪  .7‬اقرأ أيضا Ù‹ النقاش Ù?ÙŠ "غاتي" وآخرين (‪.)2012‬‬ ‫مستترة تعني أنه ال ميكن‬ ‫املستجيبني األÙ?راد‪ .‬كلمة Ù?‬ ‫ ‪  .8‬كما مت حتليله Ù?ÙŠ دراسة "ديوب" Ùˆ"ماروتا" Ùˆ"دمييلو"‬ ‫ملستخدم البيانات تعقّ ب املعلومات العائدة ألÙ?راد‪،‬‬ ‫(ستصدر قريباً)‪.‬‬ ‫أي حتديد هوية األÙ?راد Ù?ÙŠ البيانات‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫املراجع العامة‬ ‫أبو العينني‪ ،‬س‪ .‬الليثي‪ ،‬هـ‪ .‬وخير الدين‪ ،‬هـ‪ )2009 ( .‬اإلحصائيات حول التعليم (قاعدة البيانات)‪ .2012 .‬البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪،‬‬ ‫" االنتهاء التدريجي من توÙ?ير الدعم للطاقة Ù?ي‬ ‫‪http://go.worldbank.org/ITABCOGIV1‬‬ ‫مصر " ‪ .‬ورقة العمل ‪ ØŒ145‬املركز املصري للدراسات‬ ‫مسح املؤسسات التجارية Ù?ÙŠ البرازيل‪ .2009 .‬مؤسسة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫التمويل الدولية والبنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪،‬‬ ‫أجنيل‪-‬أوردينوال‪ ،‬د‪ ØŒ.‬وك‪ .‬تانابي‪" .2012 .‬احملددات املتناهية‬ ‫‪http://www.enterprisesurveys.org/data/‬‬ ‫الصغير للتوظيÙ? غير الرسمي Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫‪./exploreeconomies/2009/brazil‬‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا " ‪ .‬ورقة مناقشة احلماية‬ ‫مسح املؤسسات التجارية Ù?ÙŠ األردن‪ .2006 ،‬مؤسسة‬ ‫اإلجتماعية والعمل ‪.1201‬‬ ‫التمويل الدولية والبنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪،‬‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪ .‬باروس‪ ،‬ر‪ ØŒ.‬Ù?‪ .‬Ù?يريرا‪ ،‬ج‪.‬‬ ‫‪http://www.enterprisesurveys.org/Data/‬‬ ‫موليناس Ù?يغا‪ ،‬وج‪ .‬ساÙ?درا‪" .2008 .‬قياس التÙ?اوت Ù?ي‬ ‫‪ExploreEconomies/2006/jordan.‬‬ ‫الÙ?رص Ù?ÙŠ أميركا الالتينية والكاريبي"‪ .‬البنك الدولي‪،‬‬ ‫مسح رأي قطاع األعمال‪ .2011 .‬املنتدى اإلقتصادي‬ ‫العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫العاملي‪ ،‬جنيÙ?‪ ،‬سويسرا‪.‬‬ ‫بودور‪ ،‬أ‪ ØŒ.‬د‪ .‬روبالينو‪ ،‬وم‪ .‬روتكوÙ?سكي‪" .2008 .‬كيÙ? يؤث ّر‬ ‫التقاعد اإللزامي Ù?ÙŠ قرارات عرض العمالة وتراكم غاتي‪ ،‬روبيرتا‪ ،‬دييغو أجنيل‪-‬أوردينوال‪ ،‬جوانا سيلÙ?ا وأندراس‬ ‫بودور‪ .2012 .‬املناضلة من أجل وظائÙ? Ù?ضلى‪ :‬حتدي‬ ‫رأس املال البشري؟ خيارات لسد الÙ?جوة بني النظرية‬ ‫العامة Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬سلسلة‬ ‫اإلقتصادية وحتليل السياسات"‪ .‬أرشيÙ? أوراق بحوث‬ ‫توجيهات تنموية‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫اإلقتصاد الشخصية Ù?ÙŠ ميونخ‪ ،‬الوثيقة ‪،12046‬‬ ‫غران‪ ،‬ر‪ ØŒ.‬ل‪ .‬إتير‪ ،‬وإي‪ .‬جيلسون‪ " .)2010 ( .‬اجلمهورية‬ ‫مكتبة جامعة ميونخ‪ ،‬أملانيا‪.‬‬ ‫العربية املصرية‪ :‬اإلدارة ونوعية اخلدمات Ù?ÙŠ مراÙ?ق‬ ‫مكتب الدراسات والتخطيط والبرمجة‪.2010 ØŒ2011 .‬‬ ‫الرعاية الصحية األولية Ù?ÙŠ محاÙ?ظتي اإلسكندرية‬ ‫توزيع الطالب حسب مجال الدراسة‪ .‬التعليم العالي‬ ‫واملنوÙ?ية"‪ .‬نسخة‪ .‬البنك الدولي‪ ،‬واشنطن‪.‬‬ ‫باألرقام ‪http://www.mes.tn/francais/ ØŒ)2010-2011‬‬ ‫تقييم املناخ اإلستثماري‪ ،‬مسوح املؤسسات التجارية‬ ‫‪.donnees_de_base/depliantfr10_11.pdf‬‬ ‫(مجموعة بيانات عاملية)‪ .2012 .‬مؤسسة التمويل‬ ‫ديوب‪ ،‬ن‪ ØŒ.‬ماروتا‪ ،‬د‪ .‬ودمييلو‪ ،‬ج‪( .‬سينشر قريباً) "الوÙ?رة Ù?ي‬ ‫الدولية والبنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪،‬‬ ‫والتنوع Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫ّ‬ ‫املوارد الطبيعية والنمو‬ ‫‪www.enterprisesurveys.org.‬‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا " ‪ ،‬التوجهات Ù?ÙŠ التنمية‪.‬‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية وبنك التنمية اإلسالمي‪.2011 .‬‬ ‫العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫التعليم من أجل التوظيÙ?‪ :‬إدراك قدرات الشباب‬ ‫قا عد Ø© بيا نا ت ( ا لسكا Ù† ا لنا شطني ا قتصا د يا Ù‹ ‪،‬‬ ‫العربي‪ .‬العاصمة واشنطن ‪ :‬مؤسسة التمويل‬ ‫التقديرات والتصورات)‪ .2011 .‬الطبعة السادسة‪.‬‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫منظمة ا لعمل ا لد Ùˆ لية ‪ ،‬جنيÙ? ‪ ،‬سو يسر ا ‪،‬‬ ‫‪ http://laborsta.ilo.org/applv8/data/EAPEP/‬مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي‪ .2011 .‬ممارسة‬ ‫أنشطة األعمال Ù?ÙŠ عالم أكثر Ø´Ù?اÙ?ية‪ .‬العاصمة‬ ‫‪.eapep_E.html‬‬ ‫واشنطن‪ :‬مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ ‬ ‫‪   44‬املراجع العامة‬ ‫ ‬ ‫رينيكا‪ ،‬ر‪ .‬وج‪ .‬سÙ?ينسون‪" .2004 .‬قوة املعلومات‪ :‬دليل من‬ ‫قاعدة بيانات منظمة العمل الدولية – املؤشرات‬ ‫حملة معلومات لتخÙ?ÙŠÙ? اجلمع" ورقة عمل أبحاث‬ ‫الرئيسية لسوق العمل (بيانات لـ ‪.)2010-1980‬‬ ‫السياسات ‪ ØŒ3239‬البنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫الطبعة السابعة‪ .‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬جنيÙ?‪،‬‬ ‫مؤمتر األمم املتحدة حول التجارة والتنمية‪.07-2000 .‬‬ ‫سويسرا‪.http://kilm.ilo.org/kilmnet/ .‬‬ ‫جنيÙ?‪ ،‬سويسرا‪http://unctad.org/en/Pages/ ،‬‬ ‫آيرسون‪ ،‬ج‪ ØŒ.‬س‪ .‬هالم وس‪ .‬هورلي‪" .2005 .‬ما هي تأثيرات‬ ‫‪.Home.aspx‬‬ ‫جتميع الطالب على أساس القدرات على حيازة‬ ‫البنك الدولي‪ .2004 ،‬Ù?رص العمل والنمو وإدارة احلكم‬ ‫شهادة الثانوية العامة؟" مجلة األبحاث التعليمية‬ ‫Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ :‬إطالق العنان‬ ‫البريطانية‪.31 )4( :443-58 .‬‬ ‫للقدرات من أجل اإلزدهار‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك‬ ‫جاكوبوÙ?سكي‪ ،‬م‪ ØŒ.‬ه‪ .‬أ‪ .‬باترينوس‪ ،‬إ‪ .‬إ‪ .‬بورتا وج‪.‬‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫Ù?يسنيÙ?سكي‪" .2010 .‬تأثير اإلصالح التعليمي Ù?ي‬ ‫———‪ .2008 .‬الطريق غير اجملتاز‪ :‬اإلصالح التربوي Ù?ÙŠ الشرق‬ ‫العام ‪ 1999‬على بولندا"‪ .‬ورقة عمل أبحاث السياسات‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك‬ ‫‪ ØŒ5263‬البنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫كالبر‪ ،‬ليورا وإينيسا لوÙ?‪ " .2010 .‬تأثير األزمة املالية‬ ‫———‪ .2009 .‬من اإلمتياز إلى املناÙ?سة‪ :‬إطالق العنان لنمو‬ ‫على تسجيل الشركات اجلديدة"‪ .‬ورقة عمل أبحاث‬ ‫يقوده القطاع اخلاص Ù?ÙŠ الشرق األوسط وشمال‬ ‫السياسات ‪ ØŒ5444‬البنك الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫أÙ?ريقيا‪ .‬العاصمة واشنطن‪:‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫البورستا (قاعدة بيانات)‪ .2012 ،‬منظمة العمل الدولية‪،‬‬ ‫———‪ .2010 .‬األماكن الÙ?قيرة‪ ،‬األÙ?راد املزدهرون‪ :‬كيÙ? ميكن‬ ‫جنيÙ?‪ ،‬سويسرا‪.http://laborsta.ilo.org/ ،‬‬ ‫ملنطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا أن تعلو‬ ‫وزارة التوظيÙ? واالندماج املهني للشباب والبنك الدولي‬ ‫Ù?وق الÙ?روقات املناطقية‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك‬ ‫ديناميكيات العمل وصالحية التوظيÙ?‪ 2009 .‬تدريب‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫خريجي اجلامعات‪ .‬التقرير الثاني‪ .‬تونس العاصمة‪.‬‬ ‫———‪2011 .‬أ‪ .‬النÙ?اذ إلى القطاع املالي وضمان استقراره‪:‬‬ ‫تونس‪.‬‬ ‫خارطة الطريق ملنطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا‪ .2005 .‬التعليم‬ ‫أÙ?ريقيا‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫للجميع Ù?ÙŠ مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪ :‬استثمار واع‪.‬‬ ‫———‪2011 .‬ب‪ .‬توقعات التنمية اإلقتصادية‪ :‬اإلستثمار من‬ ‫كمبريدج‪ ،‬ماسوتشوتس‪ :‬معهد ماساتشوسيتس‬ ‫أجل النمو ÙˆÙ?رص العمل‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك‬ ‫للتكنولوجيا‪ .‬مركز أماكن العمل‪.‬‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫مسح قياس معايير املعيشة Ù?ÙŠ املغرب‪ .2001 .‬البنك‬ ‫———‪ .2012 .‬Ù?تح األبواب‪ :‬املساواة بني اجلنسني Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫الدولي‪ ،‬العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬العاصمة واشنطن‪:‬‬ ‫قاعدة بيانات منظمة التعاون اإلقتصادي والتنمية‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬ ‫– برنامج التقييم الدولي للطلبة‪.2006 ØŒ2009 .‬‬ ‫مؤشرات التنمية العاملية (البيانات)‪ .‬البنك الدولي‪،‬‬ ‫منظمة التعاون اإلقتصادي والتنمية‪ ،‬باريس‪ ،‬Ù?رنسا‪،‬‬ ‫العاصمة واشنطن‪http://data.worldbank.org/ ،‬‬ ‫‪http://pisa2006.acer.edu.au/downloads.php‬‬ ‫‪.data-catalog/world-development-indicators‬‬ ‫باالريس‪-‬ميراليس‪ ،‬م‪ ØŒ.‬س‪ .‬روميرو وإ‪ .‬وايتهاوس‪.2012 ،‬‬ ‫املنتدى اإلقتصادي العاملي‪ .2011 .‬تقرير التناÙ?سية العاملية‬ ‫" أمناط دولية عن شرط التقاعد ‪ :2‬نظرة عامة‬ ‫‪ .2012-2011‬جنيÙ?‪ ،‬سويسرا‪ :‬املنتدى اإلقتصادي‬ ‫عاملية إلى الوقائع واألرقام" ‪ .‬ورقة مناقشة احلماية‬ ‫العاملي‪http://www.weforum.org/reports/ ،‬‬ ‫اإلجتماعية والعمل‪ ،‬البنك الدولي‪ ،‬العاصمة‬ ‫‪global-competitiveness-report-2011-2012‬‬ ‫واشنطن‪.‬‬