‫‪81110‬‬ ‫الفقر‬ ‫تعزيز الرخاء املشترك‬ ‫‪2030‬‬ ‫إنهاء الفقر املدقع‬ ‫الرخاء‬ ‫التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫احملتويات‬ ‫‪ 2‬رسالة من رئيس مجموعة البنك الدولي ورئيس مجلس‬ ‫املديرين التنفيذيني‬ ‫‪ 4‬رسالة من مجلس املديرين التنفيذيني‬ ‫‪ 7‬عالم بال فقر‪ :‬إنهاء الفقر املدقع وتعزيز الرخاء املشترك‬ ‫‪ 23‬املناطق‬ ‫‪ 48‬البنك الدولي‪ :‬أدوار البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫‪ 52‬موجز العمليات‪ ،‬السنوات املالية ‪2013 - 2008‬‬ ‫‪ 54‬إقراض البنك الدولي حسب محاور التركيز والقطاعات‪،‬‬ ‫السنوات املالية ‪2013-2008‬‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي الفترة من ‪ 1‬يوليو‪/‬متوز ‪ 2012‬إلى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫‪ ،2013‬املديرون التنفيذيون لكل من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير (‪ )IBRD‬واملؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية (‪ -)IDA‬اللذين يُعرفان معا ً باسم البنك الدولي‪ -‬وفقا ً للنظام الداخلي لكل‬ ‫من املؤسستني‪ .‬وقد قدم الدكتور جيم يونغ كيم‪ ،‬رئيس البنك واملؤسسة ورئيس مجلس‬ ‫املديرين التنفيذيني‪ ،‬هذا التقرير‪ ،‬مرفقا ً به املوازنات اإلدارية والقوائم املالية املدققة‪ ،‬إلى‬ ‫مجلس احملافظني‪.‬‬ ‫وتُنشر على نحو ٍ منفصل التقارير السنوية ملؤسسة التمويل الدولية (‪ ،)IFC‬والوكالة الدولية‬ ‫لضمان االستثمار (‪ ،)MIGA‬واملركز الدولي لتسوية منازعات االستثمار (‪.)ICSID‬‬ ‫جتدر اإلشارة إلى أن جميع املبالغ الدوالرية املستخدمة في هذا التقرير السنوي هي باألسعار‬ ‫اجلارية للدوالر األمريكي ما لم يذكر غير ذلك‪ .‬ونتيجة لعملية التقريب إلى أقرب رقم صحيح‪،‬‬ ‫فإن األرقام الواردة في اجلداول قد ال تطابق اجملاميع والنسب املئوية في األشكال تطابقا ً‬ ‫كامالً‪ .‬ويشير مصطلحا "البنك الدولي" و"البنك" في أنحاء التقرير إلى البنك الدولي‬ ‫لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وتشير "مجموعة البنك الدولي" إجماال ً إلى‪:‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪ ،‬واملؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬واملركز الدولي لتسوية منازعات االستثمار‪.‬‬ ‫إنهاء الفقر املدقع‪.‬‬ ‫الفقر‬ ‫"للوصول إلى هدف‪ ،2030‬يجب علينا خفض معدالت الفقر مبقدار‬ ‫النصف مرة‪ ،‬ثم خفضها باملقدار نفسه مرة ثانية‪ ،‬ثم خفضها بنحو‬ ‫النصف مرة ثالثة ‪ -‬وكل ذلك في أقل من جيل واحد"‪.‬‬ ‫الهدف‪ :‬خفض عدد األشخاص الذين يعيشون على أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد في‬ ‫اليوم إلى نسبة ال تزيد على ‪ 3‬في املائة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫جيم يونغ كيم‬ ‫‪60‬‬ ‫املؤشر العددي للفقر عند خط الفقر البالغ ‪ 1.25‬دوالر‬ ‫في اليوم للفرد (وفقا لتعادل القوة الشرائية)‬ ‫‪50‬‬ ‫( نسبة مئوية من السكان)‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫و ا ال قتصا د ية‬ ‫و ا لبيئية‬ ‫ا ال جتما عية‬ ‫ا ال ستد ا مة‬ ‫الر خاء‬ ‫"يجب أن يكون معدل النمو لدى أفقر ‪ 40‬في املائة من السكان‪ ،‬الذي‬ ‫يقل باستمرار عن متوسط النمو السائد‪ ،‬مدعاة للقلق؛ إذ لم يتمكن‬ ‫أي بلد من حتسني أوضاعه وجتاوز مستوى الشريحة متوسطة الدخل في‬ ‫ظل ارتفاع مستويات عدم املساواة به"‪.‬‬ ‫تعزيز الرخاء املشترك‪.‬‬ ‫الهدف‪ :‬حتسني األحوال املعيشية وزيادة مستويات الدخل لدى أفقر ‪ 40‬في‬ ‫املائة من السكان في كل بلد نام‪.‬‬ ‫إنهاء الفقر املدقع‪.‬‬ ‫تعزيز الرخاء املشترك‪.‬‬ ‫على مدى العقود الثالثة األخيرة‪ ،‬سجلت نسبة الفقر في العالم تراجعا سريعا‪ .‬وتقل‬ ‫نسبة األشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في عام ‪ 2013‬عن نصف ما كانت عليه‬ ‫عام ‪ .1990‬وبناء على هذا التوجه‪ ،‬فمن املمكن فعليا تصور القضاء على الفقر املدقع‬ ‫في العالم خالل جيل واحد فقط‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬مازال هناك اليوم أكثر من مليار شخص‬ ‫يعانون العوز واحلرمان‪ ،‬كما يبدو أن مستويات عدم املساواة واإلقصاء االجتماعي آخذة‬ ‫في االرتفاع في العديد من البلدان‪ ،‬وهناك العديد من التحديات امللحة واملعقدة التي‬ ‫يجب التغلب عليها كي نتمكن من احلفاظ على قوة الزخم التي حتققت مؤخرا في‬ ‫جهود احلد من الفقر‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬حددت مجموعة البنك الدولي لنفسها هدفني طموحني ولكن ميكن‬ ‫بلوغهما‪ ،‬يرتكز عليهما عملها في التصدي لهذه التحديات التاريخية‪ .‬وعلى وجه‬ ‫التحديد‪ ،‬ستسعى مجموعة البنك جاهدة إلنهاء أوضاع الفقر املدقع على مستوى‬ ‫العالم بحلول عام ‪ ،2030‬وتعزيز الرخاء املشترك في البلدان النامية‪ ،‬وهو ما سيقتضي‬ ‫زيادة منو مستوى الدخل ألفقر ‪ 40‬في املائة من السكان‪ .‬ويتضمن هذا اجلهد االستثمار‬ ‫في حتقيق مبدأ تكافؤ الفرص للمواطنني‪ ،‬واحلد من عدم املساواة‪ ،‬وهما عنصران‬ ‫أساسيان في خلق الرخاء وتعزيز أسس النمو االقتصادي املستدام‪ .‬وسيتم حتقيق هذين‬ ‫الهدفني على نحو قابل لالستمرار بيئيا واجتماعيا واقتصاديا لضمان أال تلحق املكاسب‬ ‫اإلمنائية الضرر برفاهية أجيال احلاضر واملستقبل‪.‬‬ ‫يركز هذا التقرير السنوي على عمل البنك الدولي لإلنشاء والتعمير (‪ )IBRD‬واملؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية (‪ ،)IDA‬اللذين يُعرفان معا ً باسم البنك الدولي‪ .‬ونحثك على قراءة‬ ‫هذا التقرير لالطالع على املزيد من املعلومات عن عمل البنك؛ واألنشطة والنواجت‬ ‫التي يساندها في مناطق عمله الست؛ ونتائج عمله في املساعدة على القضاء على‬ ‫الفقر وتهيئة الفرص أمام الناس في بلدان العالم النامية‪ .‬وفي القرص املدمج املرفق‬ ‫بالتقرير‪ ،‬ميكنك االطالع على بيانات شاملة عن عملية اإلقراض‪ ،‬ومعلومات عن هيكله‬ ‫التنظيمي‪ ،‬والقوائم املالية الكاملة‪ ،‬باإلضافة إلى تقرير النتائج ‪ ،2013‬الذي يتضمن‬ ‫بيانات محدثة عن بطاقة قياس األداء املؤسسي للبنك الدولي‪.‬‬ ‫ويورد التقرير العديد من روابط الويب بغرض متكني القارئ من االطالع على املزيد من‬ ‫املعلومات‪ .‬وندعوك لزيارة املواقع اإللكترونية للتقرير السنوي ‪ ،2013‬وبطاقة قياس األداء‬ ‫املؤسسي‪ ،‬والنتائج؛ وذلك بغرض توسيع فهمك لكيفية قيام البنك الدولي بالدخول في‬ ‫شراكات مع البلدان إلنهاء الفقر املدقع وتعزيز الرخاء املشترك وحتقيق نتائج مستدامة‬ ‫إلحداث أثر جذري‪.‬‬ ‫‪worldbank.org/annualreport2013‬‬ ‫‪worldbank.org/corporatescorecard‬‬ ‫‪worldbank.org/results‬‬ ‫رسالة من‬ ‫رئيس مجموعة البنك الدولي‬ ‫ورئيس مجلس املديرين التنفيذيني‬ ‫منر حاليا بلحظة ميمونة من التاريخ‪ .‬فبفضل‬ ‫النجاحات التي حتققت على مدار العقود القليلة‬ ‫املاضية وآفاق النمو االقتصادي املواتية‪ ،‬فإن البلدان‬ ‫النامية أمامها اليوم فرصة غير مسبوقة أال وهي‪:‬‬ ‫إمكانية إنهاء الفقر املدقع خالل جيل واحد‪ .‬وفرصة‬ ‫كهذه ينبغي اغتنامها وعدم إضاعتها‪.‬‬ ‫في وقت سابق من هذا العام‪ ،‬وضعنا في‬ ‫مجموعة البنك الدولي هدفني محددين وقابلني‬ ‫للقياس ألنفسنا ولشركائنا في مجتمع التنمية‪:‬‬ ‫إنهاء الفقر املدقع على نحو فاعل من خالل تقليص‬ ‫نسبة األشخاص الذين يعيشون على أقل من ‪1.25‬‬ ‫دوالر في اليوم للفرد إلى ‪ 3‬في املائة بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫وتعزيز الرخاء املشترك من خالل رفع مستوى الدخل‬ ‫ألفقر ‪ 40‬في املائة من السكان في كل بلد من البلدان‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫وهذان هدفان طموحان‪ ،‬إال أن النجاح في‬ ‫حتقيقهما يقتضي جهودا كبيرة‪ .‬فالتعافي االقتصادي في العالم مازال هشا رغم مرور نحو خمس‬ ‫سنوات على بدء األزمة املالية العاملية عام ‪ .2008‬وتواجه البلدان املتقدمة مصاعب جمة في‬ ‫ضوء ارتفاع معدالت البطالة وضعف معدالت النمو االقتصادي‪ .‬وتشهد البلدان النامية منوا أبطأ‬ ‫وتيرة مما كان عليه احلال قبل األزمة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ستزداد جهود مكافحة الفقر صعوبة أكثر‬ ‫فأكثر مع سعينا نحو غايتنا‪ ،‬نظرا ألن الذين ال يزالون يعيشون في فقر سيكون من الصعب للغاية‬ ‫الوصول إليهم‪.‬‬ ‫ومن املمكن كذلك أن تشكل التحديات األخرى مخاطر جديدة أمام جهود احلد من الفقر؛‬ ‫فانتشار الصراعات وعدم استقرار األوضاع السياسية يشكالن مخاطر كبرى ألنهما يزيدان من‬ ‫معدالت الفقر ويضعان عقبات أمام التنمية في األمد الطويل‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬ميكن أن يؤدي ارتفاع‬ ‫حرارة كوكب األرض إلى زيادة موجات اجلفاف ومساحة املناطق املتأثرة به‪ ،‬وزيادة وتيرة حدوث الظواهر‬ ‫اجلوية القاسية‪ ،‬مع ما لذلك من تكاليف بشرية ومالية عالية ال ميكن التكهن بها‪.‬‬ ‫إال أنني ما زلت متفائال بأن مبقدورنا حتقيق هذين الهدفني‪ .‬لكن القيام بذلك سيتطلب تعاونا‬ ‫متواصال ومنتظما من جانب مجموعة البنك الدولي والبلدان األعضاء البالغ عددها ‪ 188‬بلدا‬ ‫والشركاء اآلخرين‪.‬‬ ‫وسيتطلب التصدي للتحديات اإلمنائية مستقبال أن نوجد ونحقق قدرا أكبر من التآزر والتنسيق‬ ‫فيما بني مؤسسات مجموعة البنك الدولي‪ ،‬وأن نركز مواردنا على اجملاالت ذات األولوية‪ .‬وهذه‬ ‫السنة‪ ،‬ارتبطت مجموعة البنك الدولي بتقدمي ‪ 52.6‬مليار دوالر من القروض واملنح واالستثمارات‬ ‫الرأسمالية والضمانات للبلدان األعضاء ومؤسسات األعمال اخلاصة‪ .‬وبلغ مجموع ارتباطات البنك‬ ‫الدولي لإلنشاء والتعمير ‪ 15.2‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل ‪ 20.6‬مليار دوالر في ‪ .2012‬وقدمت املؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‪ ،‬وهي صندوق البنك ملساعدة البلدان األشد فقرا ً في العالم‪ ،‬ارتباطات قيمتها‬ ‫‪ 16.3‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل ‪ 14.8‬مليار دوالر في ‪.2012‬‬ ‫يصف هذا التقرير السنوي البرامج واملشروعات الكثيرة التي تساندها قروض البنك الدولي‪،‬‬ ‫ويظهر كيف تساعد في إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء املشترك في البلدان الشريكة في مختلف أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وميثل إدخال حتسينات على قطاعات الطاقة والبيئة والبنية التحتية والصحة والتعليم‪ ،‬فضال‬ ‫عن مناخ األعمال في البلدان األعضاء‪ ،‬حتديات صعبة ومعقدة‪ .‬لننظر‪ ،‬مثال‪ ،‬إلى مسألة توفير‬ ‫الوظائف‪ .‬فكما تقول مطبوعة "تقرير عن التنمية في العالم ‪ ،"2013‬فإن الوظائف توفر مسارا‬ ‫ذا طبيعة حتويلية للخروج من براثن الفقر للرجال والنساء والشباب‪ .‬ففضال عن توفير دخل للفرد‪،‬‬ ‫ميكن للوظائف أن تعود على اجملتمع بقيمة أعظم مبا لها من تأثير أوسع نطاقا على مستويات‬ ‫املعيشة واإلنتاجية والتماسك االجتماعي‪ .‬وملا كان نحو تسع من بني كل عشر وظائف جديدة‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫في بلدان العالم النامية تأتي من القطاع اخلاص‪ ،‬فإن البنك الدولي سيواصل العمل مع شركائه‬ ‫في القطاعني العام واخلاص‪ ،‬وكذلك في اجملتمع املدني‪ ،‬للمساعدة في حفز اجلهود القوية خللق‬ ‫الوظائف بقيادة القطاع اخلاص والتي تكتسي أهمية في احلد من الفقر وحتقيق الرخاء املشترك‪.‬‬ ‫إال أن بلوغ أهدافنا اإلمنائية ببساطة ليس كافيا‪ .‬ولضمان استمراريتها وتأثيرها‪ ،‬سيسعى البنك‬ ‫الدولي إلى حتقيق هذه األهداف على نحو مستدام بيئيا واجتماعيا واقتصاديا‪ .‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬ ‫يوضح تقرير "اخفضوا احلرارة" الذي أصدره البنك في مجلدين في السنة املالية ‪ 2013‬اخملاطر الكبيرة‬ ‫التي يفرضها تغير املناخ على املكاسب اإلمنائية‪ .‬ويبني التقرير أن عاملا ترتفع حرارته درجتني سيواجه‬ ‫عجزا واسع النطاق في الغذاء‪ ،‬وموجات غير مسبوقة من ارتفاع احلرارة‪ ،‬وزيادة األعاصير األكثر حدة‪،‬‬ ‫ضمن أحداث مناخية متطرفة أخرى‪ .‬وميكن أن يتفاقم الوضع احلالي ويصبح أكثر سوءا‪ :‬ففي غياب‬ ‫أي عمل منسق حاليا‪ ،‬فإننا قد نرى حرارة األرض تزداد ‪ 4‬درجات مئوية بنهاية القرن احلالي‪.‬‬ ‫ونتيجة لهذا اخلطر‪ ،‬يعمل البنك على تسليط الضوء على قضية تغير املناخ وإبرازها باعتبارها‬ ‫إحدى قضايا التنمية الرئيسية‪ .‬ويعمل البنك حاليا مع ‪ 130‬بلدا ملعاجلة تغير املناخ من خالل منح‬ ‫القروض لكل من مشروعات التكيّف مع تغيّر املناخ والتخفيف من حدة آثاره‪.‬‬ ‫والبنك الدولي مصمم على مساندة البلدان واجلهات املتعاملة معه على تطبيق حلول‬ ‫تناسب البلدان وتستند إلى الشواهد للتصدي لتحديات التنمية‪ .‬ويجب علينا أن نستمع للبلدان‬ ‫وللمستفيدين من مشروعاتنا ونتعلم منهم وندخل في شراكة معهم لبناء احللول على أساس‬ ‫نهج من القاعدة إلى القمة‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪ ،‬فقد شاهدنا حتقق مكاسب وحتسينات هائلة‪.‬‬ ‫وأنا أحثكم على مطالعة العديد من املنجزات التي ساندها البنك الدولي في هذا التقرير السنوي‬ ‫وتقرير النتائج لعام ‪ 2013‬في القرص املدمج املرفق بالتقرير السنوي‪.‬‬ ‫إننا نعيش في وقت مثير‪ .‬فالتحديات املتعلقة بإنهاء الفقر املدقع وتعزيز الرخاء املشترك تتطلب‬ ‫تصميما متواصال من كافة األطراف‪ .‬ومجموعة البنك الدولي‪ ،‬مبا في ذلك قيادتها وجهاز موظفيها‬ ‫املهرة الذين يعملون هنا‪ ،‬ملتزمة باالستفادة ألقصى درجة من هذه الفرصة غير املسبوقة‪،‬‬ ‫واملساعدة في بلوغ العالم الذي نريده جميعا‪ :‬عالم بال فقر وأكثر رخاء للجميع‪.‬‬ ‫الدكتور جيم يونغ كيم‬ ‫رئيس مجموعة البنك الدولي‬ ‫ورئيس مجلس املديرين التنفيذيني‬ ‫‪3‬‬ ‫رسالة من‬ ‫مجلس املديرين التنفيذيني‬ ‫املديرون التنفيذيون اخلمسة والعشرون‪ ،‬الذين ميثلون البلدان األعضاء مبجموعة البنك الدولي‬ ‫والبالغ عددها ‪ 188‬بلدا‪ ،‬مسؤولون عن تسيير العمليات العامة للبنك الدولي‪ ،‬وذلك مبوجب‬ ‫الصالحيات اخملولة لهم من مجلس احملافظني‪ .‬ووفقا ً ملا جاء في اتفاقية إنشاء البنك الدولي‪ ،‬يتم‬ ‫تعيني خمسة من املديرين التنفيذيني من قبل كل من البلدان اخلمسة التي متلك أكبر عدد من‬ ‫أسهم رأس املال‪ .‬أما املديرون التنفيذيون العشرون املتبقون فتنتخبهم البلدان األعضاء األخرى‬ ‫لتشكل دوائر انتخابية في عملية انتخاب تُرى كل سنتني‪ .‬ويختار املديرون التنفيذيون رئيسا للبنك‬ ‫الدولي‪ ،‬الذي يرأس بدوره مجلس املديرين التنفيذيني‪ .‬ومت انتخاب أو تعيني أعضاء اجمللس احلالي في ‪1‬‬ ‫نوفمبر‪/‬تشرين الثاني ‪.2012‬‬ ‫بدور ٍ مهم في البت في السياسات التي توجه عمليات البنك العامة‬ ‫ْ‬ ‫التنفيذيون‬ ‫ويقوم املديرون‬ ‫وتوجهه اإلستراتيجي‪ ،‬وميثلون وجهات نظر البلدان األعضاء حول الدور الذي يضطلع به البنك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض واملنح‬‫ّ‬ ‫التي‬ ‫االقتراحات‬ ‫في‬ ‫ويبتون‬ ‫اجمللس‬ ‫أعضاء‬ ‫وينظر‬ ‫والضمانات من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية؛ والسياسات اجلديدة؛‬ ‫وامليزانية اإلدارية‪ .‬ويناقش املديرون التنفيذيون أيضا وثائق إستراتيجيات الشراكة القطرية – وهي‬ ‫األداة الرئيسية التي يستخدمها جهاز اإلدارة واجمللس في استعراض وتوجيه املساندة التي تقدمها‬ ‫مجموعة البنك الدولي للبرامج اإلمنائية بأي بلد‪ .‬كما يتولى املديرون التنفيذيون أيضا مسؤولية‬ ‫أن يعرضوا على مجلس احملافظني أثناء االجتماعات السنوية تقريرا ً عن مراجعة احلسابات‪ ،‬واملوازنة‬ ‫اإلدارية‪ ،‬والتقرير السنوي حول نتائج السنة املالية‪.‬‬ ‫أعضاء في واحدة أو أكثر من اللجان الدائمة هي‪ :‬جلنة مراجعة‬ ‫ً‬ ‫ويعمل املديرون التنفيذيون‬ ‫احلسابات‪ ،‬وجلنة املوازنة‪ ،‬واللجنة املعنية بالفاعلية اإلمنائية‪ ،‬واللجنة املعنية باحلوكمة واملسائل‬ ‫اإلدارية‪ ،‬وجلنة املوارد البشرية‪ .‬وتساعد هذه اللجان مجلس املديرين التنفيذيني في النهوض‬ ‫مبسؤولياته اإلشرافية من خالل عمليات الفحص املتعمق للسياسات واملمارسات‪ .‬وتلعب اللجنة‬ ‫التوجيهية للمديرين التنفيذيني دورا مهما في إعداد برنامج عمل اجمللس‪.‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ميكن االطالع على أسماء املديرين التنفيذيني في الصفحة التالية‪.‬‬ ‫ويسافر املديرون التنفيذيون دوريا إلى البلدان األعضاء للتعرف بأنفسهم مباشرة على التحديات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية في البلد املعني‪ ،‬ويزورون أنشطة املشروعات التي متولها مجموعة البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬ويناقشون مع املسؤولني احلكوميني تقييمهم للتعاون مع مجموعة البنك الدولي‪ .‬ويلتقون‬ ‫مبجموعة متنوعة من أصحاب املصلحة املباشرة‪ ،‬من بينهم مسؤولون حكوميون‪ ،‬ومستفيدون‬ ‫من عمليات البنك‪ ،‬وممثلون عن املنظمات غير احلكومية‪ ،‬والشركاء اآلخرون في التنمية (مبا في ذلك‬ ‫شركاؤنا في مجتمع األعمال)‪ ،‬باإلضافة إلى موظفي البنك‪ .‬وفي عام ‪ ،2013‬زار املديرون التنفيذيون‬ ‫بلدانا في منطقتي جنوب شرق أفريقيا وشرق آسيا‪.‬‬ ‫يولي اجمللس‪ ،‬عبر اللجان التابعة له‪ ،‬اهتماما بالغا بفاعلية أنشطة مجموعة البنك الدولي‬ ‫من خالل العمل بانتظام مع هيئة التفتيش املستقلة ومجموعة التقييم املستقلة‪ ،‬اللتني ترفعان‬ ‫تقاريرهما مباشرة إلى اجمللس‪ ،‬وكذلك من خالل إدارة املراجعة الداخلية واملراجع اخلارجي‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫إجنازات اجمللس في عام‬ ‫بالرغم من استمرار التحديات اإلمنائية وهشاشة تعافي االقتصاد العاملي‪ ،‬يواصل البنك الدولي‬ ‫جهوده إلنهاء أوضاع الفقر املدقع وتعزيز الرخاء املشترك على نحو قابل لالستمرار بيئيا واجتماعيا‬ ‫واقتصاديا‪ ،‬وهما الهدفان اللذان وافق عليهما مؤخرا مجلسا املديرين التنفيذيني واحملافظني‪ .‬وشارك‬ ‫املديرون التنفيذيون أيضا مع أعضاء جهاز اإلدارة العليا بالبنك في وضع اإلستراتيجية التالية‬ ‫جملموعة البنك الدولي التي ستسترشد بها املؤسسة في تنفيذ هذين الهدفني‪ .‬وعلى صعيد‬ ‫متصل‪ ،‬ناقش اجمللس ورقة بعنوان "رؤية مشتركة جملموعة البنك الدولي" عرضت على مجلس‬ ‫احملافظني للنظر فيها في اجتماعات جلنة التنمية في ربيع ‪.2013‬‬ ‫وجاءت محاور التركيز اخلاصة بتوفير الوظائف والتعامل مع مخاطر الكوارث واملساواة بني‬ ‫اجلنسني في صميم مناقشات اجمللس لتحقيق أهداف البنك‪ .‬وكان محور التركيز اخلاص بتوفير‬ ‫الوظائف قد حظي بتغطية واسعة في مطبوعة البنك الدولي الرئيسية املعنونة "تقرير عن‬ ‫ثرت مطبوعة "تقرير‬ ‫التنمية في العالم ‪ :2013‬الوظائف" واجتاهات سياسات البنك الالحقة‪ .‬كما أ ْ‬ ‫سينداي‪ :‬إدارة مخاطر الكوارث من أجل تعزيز القدرة على مجابهة الكوارث في املستقبل" حوارات‬ ‫اجمللس حول القضايا ذات الصلة مبخاطر الكوارث‪ .‬وشملت املناقشات األخرى اخلاصة مبخاطر الكوارث‬ ‫‪5‬‬ ‫اخملاوف املتصلة باألمن الغذائي؛ واإلستراتيجيات واملساندة لبعض الكوارث الطبيعية‪ ،‬مثل تلك‬ ‫التي وقعت في هايتي وساموا؛ والقضايا التي أثارها مؤمتر األمم املتحدة للتنمية املستدامة (ريو‪،)20+‬‬ ‫ومؤمتر األمم املتحدة حول تغير املناخ الذي عقد في الدوحة بقطر‪ .‬كما أفاد تقرير محدث عن تنفيذ‬ ‫أجندة املساواة بني اجلنسني في مجموعة البنك الدولي عن التحديات التي تواجه حتقيق املساواة‬ ‫بني اجلنسني‪ .‬وناقش املديرون التنفيذيون أيضا مطبوعة البنك املعنونة "تقرير الرصد العاملي ‪:2013‬‬ ‫ديناميكيات العالقة بني الريف واحلضر واألهداف اإلمنائية لأللفية"‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬كانت مسألة‬ ‫االقتصادات الهشة واملتأثرة بالصراعات في الصدارة أثناء مناقشات اإلستراتيجيات والعمليات‪.‬‬ ‫ويتطلع املديرون التنفيذيون إلى مطبوعة "تقرير عن التنمية في العالم ‪ :2014‬اخملاطر والفرص ‪-‬‬ ‫إدارة اخملاطر من أجل التنمية" التي ستصدر في وقت االجتماعات السنوية للبنك في واشنطن‬ ‫العاصمة في أكتوبر‪/‬تشرين األول من هذا العام‪.‬‬ ‫ولتعزيز فاعلية عمليات مجموعة البنك الدولي‪ ،‬ناقش اجمللس تعديل سياسات اإلقراض‬ ‫االستثماري وصادق عليها‪ ،‬وذلك بغرض تركيز اإلقراض على األداء والنتائج‪ .‬كما نظر اجمللس في‬ ‫إصالح إطار التوريدات واملشتريات وزيادة اإلفصاح عن سجالت اجمللس‪ .‬وصادق اجمللس على سلسلة‬ ‫من التدابير لتعزيز فاعلية احلوكمة املؤسسية من خالل وضع معايير لتحديد عمليات البنك الدولي‬ ‫لإلنشاء والتعمير‪/‬املؤسسة الدولية للتنمية التي ستعرض على اجمللس ملناقشتها‪ ،‬ومواءمتها على‬ ‫نحو ٍ أوثق مع أولويات البنك‪ .‬كما رحب اجمللس بعودة البنك للعمل في ميامنار بعد غياب ملدة ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫وفي سورينام بعد غياب ملدة ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫وقد وافق اجمللس في السنة املالية ‪ 2013‬على تقدمي ‪ 31.5‬مليار دوالر من املساعدات املالية‪ ،‬منها‬ ‫قروض بقيمة ‪ 15.2‬مليار دوالر من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪ ،‬ومساعدات قيمتها ‪ 16.3‬مليار‬ ‫دوالر من املؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬واستعرض املديرون التنفيذيون أيضا ً ‪ 22‬إستراتيجية شراكة‬ ‫قطرية‪ ،‬مت إعداد ‪ 21‬وثيقة منها باالشتراك مع مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬ووافق اجمللس على ميزانية‬ ‫إدارية للسنة املالية ‪ 2014‬بقيمة ‪ 1.9‬مليار دوالر‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/boards :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫;‪1: Merza Hasan; 2: Agapito Mendes Dias; 3: Satu Santala; 4: Roberto B. Tan; 5: John Whitehead; 6: Marie-Lucie Morin‬‬ ‫;‪7: Shaolin Yang; 8: Gwen Hines; 9: Vadim Grishin; 10: Mukesh N. Prasad; 11: Mansur Muhtar; 12: Piero Cipollone‬‬ ‫;‪13: Omar Bougara; 14: Ibrahim M. Alturki (alternate); 15: Gino Alzetta; 16: Hideaki Suzuki; 17: Ingrid-Gabriela Hoven‬‬ ‫;‪18: Denny H. Kalyalya; 19: César Guido Forcieri; 20: Juan José Bravo; 21: Sara Aviel (alternate); 22: Hervé de Villeroché‬‬ ‫‪23: Frank Heemskerk; 24: Jörg Frieden; 25: Sundaran Annamalai‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الفقر‬ ‫االستدامة‬ ‫الرخاء‬ ‫عالم بال فقر‪:‬‬ ‫إنهاء الفقر املدقع وتعزيز الرخاء املشترك‬ ‫دخلت مجموعة البنك الدولي عهدا جديدا باعتمادها هدفني قابلني‬ ‫للقياس إلنهاء الفقر املدقع على مستوى العالم بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫وتعزيز الرخاء املشترك‪ ،‬وهما ما ستسعى إلى حتقيقهما على نحو قابل‬ ‫لالستمرار بيئيا واجتماعيا واقتصاديا‪ .‬إن بلوغ هذين الهدفني سيتطلب‬ ‫اإلقرار بأن النمو االقتصادي وحده ال يبني رفاهية مستدامة وشاملة‬ ‫للجميع؛ فزيادة مستويات االضطرابات االجتماعية في مختلف أنحاء‬ ‫العالم كانت نتيجة في جانب منها الرتفاع التباينات االقتصادية ونقص‬ ‫الفرص املتاحة أمام فئات اجملتمع كافة‪ .‬كما سيتطلب زيادة التعاون‬ ‫فيما بني شركاء التنمية‪ ،‬مبا في ذلك املؤسسات متعددة األطراف والدول‬ ‫األعضاء فيها‪ .‬وهذا التعاون ضروري في وقت تستمر فيه حالة عدم‬ ‫اليقني والشكوك التي تكتنف االقتصاد العاملي‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫املناطق‬ ‫العمل في اقتصاد عاملي آخذ في التعافي لكنه ال يزال هشا‬ ‫بعد مرور أكثر من خمس سنوات من املرحلة األولى من األزمة االقتصادية واملالية العاملية‪ ،‬تعافت‬ ‫البلدان النامية بشكل عام وتواصل منوها بوتيرة أكثر سرعة من بلدان العالم املتقدمة‪ .‬إال أن‬ ‫تفاوت وتيرة التعافي استمر في إضعاف معدالت النمو في مناطق كثيرة من العالم؛ فمتوسط‬ ‫منو إجمالي الناجت احمللي في البلدان النامية انخفض إلى ‪ 5‬في املائة عام ‪ ،2012‬وهو ما يُعزى بدرجة‬ ‫كبيرة إلى تباطؤ النمو في العديد من االقتصادات الكبيرة متوسطة الدخل‪ ،‬وخاصة في النصف‬ ‫األول من العام‪ .‬وفي غضون ذلك‪ ،‬تستمر الظروف املناوئة الناجمة عن عمليات إعادة الهيكلة‬ ‫وضبط أوضاع املالية العامة في البلدان مرتفعة الدخل‪ ،‬وإن كانت ستخف حدتها؛ مما سيؤدي إلى‬ ‫تسريع النمو بعض الشيء في السنوات العديدة القادمة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للبلدان النامية إجماالً‪ ،‬من املتوقع أن تظل معدالت النمو االقتصادي مستقرة دون تغير‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يبدأ النمو االقتصادي في بلورة إمكاناته األساسية في عام ‪ .2013‬ومنذ النصف األول‬ ‫من عام ‪ ،2012‬أسهمت زيادة التدفقات الرأسمالية إلى البلدان النامية والتحسن الطفيف في النمو‬ ‫في بعض البلدان مرتفعة الدخل‪ ،‬السيما الواليات املتحدة‪ ،‬في حتسن صورة االقتصاد العاملي‪.‬‬ ‫تتفاوت آفاق النمو في البلدان النامية تفاوتا كبيرا من منطقة إلى أخرى‪ .‬ومن املتوقع أن يتراجع منو‬ ‫إجمالي الناجت احمللي في منطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ‪ ،‬متأثرا بتباطؤ النمو في الصني‪ ،‬إلى ‪ 7.3‬في‬ ‫املائة في عام ‪ 2013‬قبل أن يرتفع إلى مستوى أعلى قليال في العامني التاليني‪ .‬ومن املتوقع أن يتحسن‬ ‫معدل النمو في الهند وباقي بلدان منطقة جنوب آسيا حتسنا ً طفيفا ً في عام ‪ 2013‬ليصل إلى ‪5.2‬‬ ‫في املائة‪ ،‬مع توقع حتسنه في العامني التاليني‪ .‬كما سيظل معدل النمو قويا في جزء كبير من منطقة‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬حيث يتوقع أن يرتفع إلى ‪ 4.9‬في املائة في األمد القصير‪ .‬وارتفع معدل النمو‬ ‫في منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي إلى ‪ 3.3‬في املائة‪ ،‬إال أن قيود الطاقة اإلنتاجية في بعض‬ ‫االقتصادات تعوق إمكانات النمو احملتملة‪ .‬وفي منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬تباطأت معدالت‬ ‫النمو إلى ‪ 2.5‬في املائة نتيجة الستمرار االضطرابات الناشئة عن الربيع العربي‪ .‬ومازالت معدالت النمو‬ ‫في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى تتفاوت من بلد إلى آخر‪ .‬ورغم توقع أن يصل منو املنطقة في مجملها‬ ‫إلى حوالي ‪ 2.8‬في املائة في عام ‪ ،2013‬فمن املتوقع أن تنكمش منطقة اليورو هذا العام‪ .‬وثمة توقعات‬ ‫بأن تشهد منطقة وسط وجنوب شرق أوروبا في األجل القصير معدالت منو ضعيفة‪.‬‬ ‫ويواصل البنك الدولي إسداء املشورة للبلدان النامية كي تركز على احتياجات السياسات‬ ‫الداخلية‪ ،‬مبا في ذلك القيام بإصالحات لتخفيف نقاط االختناق في جانب العرض‪ ،‬مثل الفجوات‬ ‫القائمة في البنية التحتية املادية واالجتماعية والتنظيمية‪ .‬وينصح البنك البلدان أيضا بالقيام‬ ‫تدريجيا بإعادة بناء احتياطياتها الوقائية النقدية واملالية إلى مستوياتها السابقة (من خالل احلفاظ‬ ‫على مستويات منخفضة نسبيا من الدين العام على سبيل املثال)‪ ،‬التي سمحت للكثير منها‬ ‫مبواجهة بعض آثار األزمة املالية‪ .‬ومتكنت البلدان النامية‪ ،‬التي متتعت بحيز في ماليتها العامة‬ ‫لإلنفاق على شبكات األمان االجتماعي وخدمات الرعاية الصحية والتعليم‪ ،‬من ضمان عدم‬ ‫تضرر مواطنيها األشد فقرا من هذه األزمة‪ ،‬كما حدث في األزمات السابقة‪ .‬إال أن االحتياطيات‬ ‫الوقائية املالية والنقدية في الكثير من هذه البلدان قد استنفدت بدرجة كبيرة حاليا‪ .‬ويتيح النمو‬ ‫االقتصادي الفرصة لهذه البلدان الستعادة هذه االحتياطيات إلى مستوياتها السابقة مبرور الوقت‪،‬‬ ‫دون أن تلجأ إلى تخفيضات كبيرة في اإلنفاق العام‪ .‬وسيتوقف القيام بذلك في البلدان النامية‬ ‫على زيادة مستويات اإلنتاجية واالستثمارات في البنية التحتية ورأس املال البشري وحتسني نظم‬ ‫إدارة احلكم‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/gep :‬‬ ‫يشكل تدعيم إدارة الديون عامال بالغ األهمية في حتقيق الرفاه االقتصادي ألي بلد‪ .‬ومنذ عام‬ ‫‪ ،2009‬قدم البنك الدولي مساعدات فنية تتعلق بإدارة الديون إلى ‪ 59‬بلدا‪ .‬وعلى صعيد البلدان‬ ‫األكثر فقرا‪ ،‬يقدم البنك تخفيفا ألعباء الديون املستحقة عليها عن طريق مبادرة البلدان الفقيرة‬ ‫املثقلة بالديون (‪ )HIPC‬ومبادرة تخفيض الديون متعددة األطراف (‪ .)MDRI‬وفي عام ‪ ،2012‬تلقت‬ ‫ثالثة بلدان – هي جزر القمر وكوت ديفوار وغينيا – مساعدات كاملة لتخفيف أعباء الديون في إطار‬ ‫هاتني املبادرتني‪ .‬وتشاد هي البلد الوحيد الذي بدأ برنامجه لتخفيف أعباء الديون لكنه لم ينجزه‬ ‫بعد‪ ،‬كما أن هناك ثالثة بلدان تتمتع بإمكانية التأهل ‪ -‬هي إريتريا والصومال والسودان – لم تشارك‬ ‫مشاركة كاملة أو تستفد بعد من مبادرتي تخفيف أعباء الديون هاتني‪.‬‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 4.7‬مليون أسرة‬ ‫في باكستان تتلقى إعانة لزيادة مستوى دخلها في إطار برنامج بنظير‬ ‫لدعم الدخل‪ ،‬حتى عام ‪.2013‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أذربيجان‪ :‬اليسون كويسيل‪ /‬البنك الدولي‬ ‫مواءمة جهود مؤسسات مجموعة البنك الدولي نحو‬ ‫أهداف مشتركة‬ ‫شكلت مكافحة الفقر دائما عنصرا محوريا في حتقيق رسالة مجموعة البنك الدولي‪ .‬ويتطلب‬ ‫بلوغ هذا الهدف في عالم شهد تغيرات جذرية في السنوات األخيرة أن تواصل مجموعة البنك‬ ‫الدولي تطورها باعتبارها مؤسسة واحدة‪.‬‬ ‫وقد دشن رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم‪ ،‬بعد أن تبوأ مهام منصبه بقليل‪ ،‬حوارا عامليا فيما‬ ‫بني مجلس املديرين التنفيذيني وأصحاب املصلحة املباشرة وجهاز املوظفني واجملتمع الدولي األوسع‬ ‫نطاقا حول العقبات القائمة واحللول املطلوبة إلنهاء الفقر في العالم‪ .‬وبناء على اإلسهامات واآلراء‬ ‫التي تلقاها البنك من مختلف أنحاء العالم‪ ،‬أعد الرئيس كيم مقترحا يتضمن هدفني طموحني‬ ‫ولكن ميكن بلوغهما لتحقيق رسالة مجموعة البنك الدولي‪ ،‬أال وهما‪ :‬إنهاء الفقر املدقع وتعزيز‬ ‫الرخاء املشترك‪ .‬وفي اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2013‬صادقت جلنة التنمية التابعة جملموعة البنك‬ ‫الدولي على هذا املقترح‪.‬‬ ‫يعيش حوالي ‪ 1.2‬مليار شخص في فقر مدقع – أو نحو ‪ 21‬في املائة من السكان في العالم‬ ‫النامي‪ .‬ويتطلب حتقيق الهدف املتعلق بإنهاء الفقر املدقع بحلول عام ‪ 2030‬خفض نسبة‬ ‫األشخاص الذين يعيشون على أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم إلى نسبة ال تزيد على ‪ 3‬في املائة‬ ‫على مستوى العالم‪.‬‬ ‫أما الهدف املتعلق بتعزيز الرخاء املشترك فيتطلب زيادة منو الدخل ألفقر ‪ 40‬في املائة من‬ ‫السكان في كل بلد من البلدان النامية‪ ،‬وكذلك األشخاص األكثر عرضة للسقوط في براثن‬ ‫الفقر‪ .‬وسيتطلب هذا الهدف القيام باستثمارات من شأنها تشجيع إدخال حتسينات واسعة على‬ ‫مستويات املعيشة للشرائح محدودة الدخل‪ ،‬وإتاحة الفرص جلميع املواطنني‪.‬‬ ‫وهذان الهدفان ميكن حتقيقهما‪ .‬إذ يوضح التركيز عليهما التقدم الذي حتقق في كل بلد في‬ ‫مجاالت الصحة والتعليم وإمدادات املياه والصرف الصحي والبنية التحتية وغير ذلك من اخلدمات‬ ‫الالزمة لتحسني األحوال املعيشية للفقراء وإتاحة مسارات للخروج من براثن الفقر‪ .‬واملثال األول‬ ‫على اجلهد العملي لتحقيق هذين الهدفني اجلديدين قائم بالفعل؛ ففي أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2013‬وافق‬ ‫البنك الدولي على إستراتيجية شراكة قطرية جديدة للهند مدتها خمس سنوات‪ .‬وتضع هذه‬ ‫اإلستراتيجية أهدافا محددة لتقليص الفقر وزيادة الرخاء للشرائح األكثر فقرا من السكان‪ .‬وحتول‬ ‫هذه اإلستراتيجية املساندة التي يقدمها البنك بدرجة كبيرة لصالح الواليات منخفضة الدخل‪،‬‬ ‫التي تعيش بها نسبة كبيرة من فقراء الهند البالغ عددهم ‪ 400‬مليون شخص‪.‬‬ ‫ولدعم استمرارية املكاسب اإلمنائية التي حتققت‪ ،‬فقد ألزمت مجموعة البنك الدولي نفسها‬ ‫بالسعي لتحقيق هذين الهدفني على نحو قابل لالستمرار بيئيا واجتماعيا واقتصاديا‪ .‬ويتمثل أحد‬ ‫املسارات املستدامة للتنمية واحلد من الفقر في إدارة املوارد املتوفرة على كوكبنا على نحو يضمن‬ ‫احلفاظ عليها من أجل األجيال القادمة‪ .‬ويتيح النمو األخضر املراعي للبيئة السبيل الوحيد للتوفيق‬ ‫بني التنمية االقتصادية السريعة املطلوبة للحد من الفقر وتعزيز الرخاء املشترك من جهة‪ ،‬وضرورة‬ ‫إدارة البيئة على نحو يكفل حمايتها من جهة أخرى‪ .‬وسينطوي أي مسار مستدام أيضا على إنشاء‬ ‫مجتمع شامل للجميع‪ ،‬ليس فقط من حيث الرفاه االقتصادي ولكن أيضا من حيث إتاحة حرية‬ ‫‪9‬‬ ‫املناطق‬ ‫التعبير والصوت جلميع فئات اجملتمع ومتكينها‪ .‬ومن املرجح أن حتقق اجملتمعات التي تشجع حتقيق‬ ‫تكافؤ الفرص وتوفير فرص أفضل للجميع املساندة الواسعة الالزمة التي تستند إليها التنمية‬ ‫املستدامة‪ .‬وأخيراً‪ ،‬يجب أن تتسم السياسات باملسؤولية االقتصادية مع مرور الوقت لضمان‬ ‫استدامة هذه املكاسب في األجل الطويل‪ ،‬وأنها ال تتحقق على حساب رفاهية أجيال املستقبل‪.‬‬ ‫والسياسات األكثر مالءمة هي تلك التي تهدف إلى إنهاء الفقر على نحو ٍ دائم‪ ،‬مع احلد من أعباء‬ ‫الدين في املستقبل‪.‬‬ ‫وميكن جملموعة البنك الدولي أن تستخدم خبراتها ومواردها الواسعة للعمل مع البلدان‬ ‫والشركاء على إيجاد حلول مبتكرة وخالقة ملشكالت التنمية‪ .‬إال أن البرامج واخلدمات اجلديدة‬ ‫ستكون قليلة النفع إذا لم يتم تقدميها بفاعلية لألشخاص الذين يحتاجون إليها‪ .‬وفي إطار دورها‬ ‫"بوصفها بنكا ً للحلول" وما تتمتع به من خبرات واسعة في املمارسات احملفزة للتنمية‪ ،‬تعمل‬ ‫مجموعة البنك الدولي مع الشركاء والبلدان واجلهات املتعاملة معها على إيجاد املعارف واألدوات‬ ‫وشبكات املساندة العاملية التي ميكنها حل املشاكل املتعلقة بتقدمي اخلدمات‪ ،‬وجمع مرئيات‬ ‫املواطنني الذين سينتفعون من املشروعات في الوقت الفعلي‪ .‬وتشكل هذه العناصر معا ما يُطلق‬ ‫عليه اسم "علم التنفيذ وحتقيق النتائج"‪ :‬أي توفير حلول خاصة بأوضاع محددة لتنفيذ البرامج‬ ‫وتقدمي اخلدمات وحتقيق نتائج ذات جودة عالية‪ .‬ويهدف هذا النهج إلى ضمان تزويد إستراتيجيات‬ ‫وأهداف التنمية اخلاصة بكل بلد باملوارد واملساندة الالزمة لتحقيق أثر ملموس‪.‬‬ ‫ولتحقيق أهدافها الطموحة في مواجهة التحديات العاملية املستمرة‪ ،‬شرعت مجموعة البنك‬ ‫الدولي في تنفيذ عملية تغيير مؤسسي‪ .‬وبدءا ً من أوائل السنة املالية ‪ ،2013‬جمع جهاز اإلدارة‬ ‫العليا مرئيات املوظفني وآراءهم بغرض فهم أين تقف مجموعة البنك الدولي اليوم بصفتها‬ ‫مؤسسة‪ ،‬وما يجب أن يكون عليه توجهها املستقبلي‪ ،‬على الصعيدين اخلارجي والداخلي‪ .‬وساعدت‬ ‫هذه التقييمات في توضيح نقاط القوة ومواطن الضعف لدى املؤسسة‪ ،‬واجملاالت التي حتتاج إلى‬ ‫إصالحها‪ .‬وحدد جهازا املوظفني واإلدارة بالبنك اجملاالت اخلمسة التالية التي حتتاج إلى إصالح‪ :‬التركيز‬ ‫اإلستراتيجي؛ واملعرفة واحللول؛ وتأثير املشروعات ونتائجها على العمالء‪ ،‬واملساءلة واخملاطر؛ والقيادة‪،‬‬ ‫واألفراد‪ ،‬واملواهب؛ واألثر العاملي‪ .‬وجرى تكليف فرق العمل املعنية بهذه اجملاالت مبناقشة وتقدمي‬ ‫توصياتها بنهاية يونيو‪/‬حزيران ‪ .2013‬وبناء على هذه املدخالت واإلسهامات‪ ،‬تعهد جهاز اإلدارة برفع‬ ‫وثيقة إستراتيجية مجموعة البنك الدولي إلى جلنة التنمية في االجتماعات السنوية لعام ‪.2013‬‬ ‫وقد مت بالفعل تنفيذ عدد من التغييرات املهمة لتحسني قدرة املؤسسة على توحيد اخلدمات‬ ‫املقدمة‪ .‬وتقوم مجموعة البنك الدولي حاليا باجلمع بني وظائف العالقات اخلارجية واملؤسسية‪،‬‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬واملوارد البشرية في البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪ ،‬واملؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار حتت مظلة واحدة‪ ،‬وهي‬ ‫اخلدمات املتكاملة جملموعة البنك الدولي‪ .‬وباإلضافة إلى املركز الدولي لتسوية منازعات االستثمار‪،‬‬ ‫ستعمل مجموعة البنك على حتسني فاعليتها من خالل تعزيز التآزر والتنسيق فيما بني‬ ‫مؤسساتها كافة‪.‬‬ ‫وقد بدأ العمل بالفعل لتحديد اجملاالت والفرص التي ميكن للتعاون داخل مجموعة البنك الدولي‬ ‫أن يحقق قيمة كبيرة من خاللها‪ .‬وميكن أن يحقق هذا النهج املشترك تأثيرا ذا صبغة حتويلية عبر‬ ‫مجاالت التركيز اإلستراتيجي على املستويني اإلقليمي والقطري‪ .‬ويوضح مشروع للكهرباء ‪ -‬أُجنز‬ ‫مؤخرا في كوت ديفوار ‪ -‬القوة اجلماعية ملؤسسات مجموعة البنك فعليا‪ .‬وباالستفادة من جهد‬ ‫متعدد السنوات وشامل للمؤسسة الدولية للتنمية إلسداء املشورة ومعاجلة قضايا االستدامة‬ ‫املالية في قطاع الكهرباء في البالد‪ ،‬قامت مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان‬ ‫االستثمار بتعبئة متويل من القطاع اخلاص للمساعدة في توسيع احملطة املستقلة إلنتاج الكهرباء‬ ‫في أزيتو‪ .‬وكانت مشاركة املؤسسة الدولية للتنمية واملساندة التي قدمتها بالغة األهمية في‬ ‫مساعدة مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار على تعبئة رأس املال من‬ ‫القطاع اخلاص في بلد خارج لتوه من الصراعات‪ .‬ورتبت مؤسسة التمويل الدولية حزمة من الديون‬ ‫قدرها ‪ 350‬مليون دوالر‪ ،‬كما قدمت الوكالة تأمينا ضد اخملاطر السياسية لتغطية االستثمار في‬ ‫توقع أن يؤدي تعزيز أوجه التعاون‬ ‫أسهم رأس املال ألحد املستثمرين الرئيسيني في املشروع‪ .‬ومن امل ُ‬ ‫والتآزر هذه في مواجهة التحديات اإلمنائية إلى تعظيم تأثير املشروعات التي تساندها مجموعة‬ ‫البنك الدولي مستقبال‪.‬‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 3500‬فرصة عمل مؤقتة‬ ‫مت توفيرها في كسوفا من خالل برنامج األشغال العامة في عام ‪.2012‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‪ :‬دومينيك شافيز‪/‬البنك الدولي‬ ‫وباإلضافة إلى هذه اإلصالحات التي شملت كافة مؤسسات مجموعة البنك الدولي‪ ،‬يواصل‬ ‫البنك الدولي انخراطه مع األطراف اخلارجية بغرض تعميق شراكاته مع اجلهات غير احلكومية ضمن‬ ‫اجملتمع املدني والقطاع اخلاص‪ ،‬فضال عن البرملانيني‪ .‬وشهدت االجتماعات السنوية لعام ‪2012‬‬ ‫واجتماعات الربيع لعام ‪ 2013‬زيادة في مشاركة منظمات اجملتمع املدني في العديد من جلسات‬ ‫السياسات والفعاليات اخلاصة التي عقدت ملناقشة املوضوعات والقضايا ذات االهتمام املشترك‪.‬‬ ‫ويواصل البنك أيضا تبني أدوات وسائل التواصل االجتماعي بغرض حفز األطراف املعنية العاملية‬ ‫على املساعدة في حتقيق رسالته األساسية املتعلقة بإنهاء الفقر‪ .‬ففي أغسطس‪/‬آب‪ ،‬دعا الرئيس‬ ‫كيم الناس في مختلف أنحاء العالم لتبادل أفكارهم وآرائهم حول "ما املطلوب للقضاء على‬ ‫الفقر؟" واجتذبت هذه املبادرة أكثر من ‪ 12‬ألف مشاركة مباشرة من أكثر من ‪ 90‬بلدا‪ ،‬وانضم نحو‬ ‫‪ 220‬ألف شخص في احلوار الدائر حول هذا املوضوع على صفحة فيسبوك‪.‬‬ ‫ولضمان استمرار التزامه بأعلى املعايير في إعداد املشروعات‪ ،‬بدأ البنك الدولي في إجراء عملية‬ ‫الستعراض وحتديث سياساته اخلاصة باملشتريات والتوريدات وكذلك إجراءاته الوقائية البيئية‬ ‫واالجتماعية اخلاصة باملشروعات‪ .‬كما أمت املرحلة األولى من مشاوراته العاملية بشأن كيفية تدعيم‬ ‫أثر هذه السياسات‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يسجل البنك جناحا على صعيد حلول اإلقراض املبتكرة‪ .‬وخالل‬ ‫عام ونصف العام منذ بدء استخدام األداة اجلديدة لتمويل البرامج وفقا للنتائج (‪ ،)PforR‬ارتبط‬ ‫البنك بتقدمي نحو ‪ 1.1‬مليار دوالر لتمويل سبع عمليات جديدة في إثيوبيا واملغرب ونيبال وتنزانيا‬ ‫توقع أن‬ ‫وأوغندا وأورغواي وفييتنام‪ ،‬وثمة ‪ 12‬عملية أخرى قيد اإلعداد باستخدام هذه األداة‪ ،‬من امل ُ‬ ‫يصل حجم ارتباطات التمويل اخلاصة بها إلى ما يقرب من ملياري دوالر‪.‬‬ ‫الدخول في شراكات لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫لم يتبق سوى أقل من عامني في األجندة الطموحة التي وضعها زعماء العالم في عام ‪ 2000‬من‬ ‫أجل حتسني األحوال املعيشية للشرائح األشد فقرا في العالم‪ .‬ومن بني ‪ 21‬غاية محددة منبثقة عن‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية الثمانية (‪ ،)MDGs‬لم يتم الوفاء سوى بأربع فقط على مستوى العالم‪.‬‬ ‫لكن األهداف التي مت بلوغها تشتمل على أحد األهداف األكثر طموحاً‪ ،‬وهو‪ :‬تقليص عدد الفقراء‬ ‫املدقعني بواقع النصف‪ .‬ويرجع الفضل في حتقيق هذا الهدف إلى النمو االقتصادي الذي شهدته‬ ‫الصني مؤخرا والذي انتشل نحو ‪ 600‬مليون شخص من براثن الفقر‪.‬‬ ‫وقد تأخر التقدم احملرز في باقي األهداف اإلمنائية لأللفية‪ ،‬وخاصة بالنسبة للهدفني املتعلقني‬ ‫بالتعليم والصحة‪ .‬وكان من املتعني أن يكون الهدف املتعلق بإمتام التعليم االبتدائي قد شارف على‬ ‫التحقق بحلول عام ‪ ،2011‬إال أنه لم يتحقق سوى نصف التقدم الالزم‪ .‬وانحرف التقدم احملرز نحو الوفاء‬ ‫بالغايات العاملية املتعلقة بوفيات الرضع واألطفال دون سن اخلامسة والوفيات النفاسية – وبدرجة‬ ‫أقل إمكانية احلصول على خدمات الصرف الصحي األساسية – عن مسارها بشدة‪ .‬والبد من تسريع‬ ‫التقدم احملرز بشدة للوفاء بهذه األهداف بحلول عام ‪( .2015‬انظر‪.)worldbank.org/gmr2013 :‬‬ ‫وفي وقت تقل فيه املوارد ويعاني فيه االقتصاد من الضغوط واألزمات‪ ،‬من املهم أكثر من أي‬ ‫وقت مضى أن تعمل املؤسسات الدولية معا مبزيد من الفاعلية ملساعدة البلدان على بلوغ األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية واألهداف اإلمنائية بشكل عام‪ .‬وقد كثف البنك الدولي تعاونه مع املؤسسات‬ ‫‪11‬‬ ‫املناطق‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 1.8‬مليون شخص‬ ‫في تنزانيا حصلوا في عام ‪ 2012‬على مصادر محسنة ملياه الشرب‪ ،‬وهي‬ ‫زيادة نسبتها ‪ 400‬في املائة‪ ،‬ارتفاعا من ‪ 350‬ألف شخص في عام ‪.2005‬‬ ‫الشريكة‪ ،‬مبا في ذلك األمم املتحدة‪ ،‬كما يتبني من املشاركة النشطة لألمني العام لألمم املتحدة بان‬ ‫كي مون في اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2013‬والزيارة املشتركة في مايو‪/‬أيار للرئيس كيم واألمني العام‬ ‫إلى منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا‪.‬‬ ‫التصدي لتغير املناخ‬ ‫يعكف البنك الدولي حاليا على إعداد إستراتيجيات جديدة ملساعدة البلدان النامية في التصدي‬ ‫للتحديات املتعلقة بتغير املناخ الذي يشكل خطرا جسيما على التنمية االقتصادية وجهود‬ ‫مكافحة الفقر‪ .‬وما لم يتخذ العالم إجراءات جريئة اآلن‪ ،‬فإن كوكبا ً ترتفع درجة حرارته يهدد بضياع‬ ‫عقود من التنمية وجعل الرخاء بعيدا ً عن متناول ماليني البشر‪.‬‬ ‫يشرح تقرير "اخفضوا احلرارة‪ :‬ملاذا يجب تفادي ارتفاع درجة حرارة األرض ‪ 4‬درجات مئوية"‪ ،‬الذي‬ ‫أصدره البنك في نوفمبر‪/‬تشرين الثاني ‪ ،2012‬اخملاطر الناشئة عن تغير املناخ‪ ،‬وخاصة على البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬ويقترح القيام بإجراءات تعاونية دولية للتخفيف من آثاره‪ ،‬ومساعدة البلدان على التكيف‬ ‫معه‪ .‬وتفيد الدراسة التابعة للتقرير التي حتمل عنوانا فرعيا "الظواهر املناخية املتطرفة‪ ،‬اآلثار‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬ودراسة احلالة اخلاصة بالقدرة على اجملابهة" اآلثار احملتملة في سيناريوهات درجة احلرارة‬ ‫احلالية‪ ،‬وارتفاع بواقع درجتني مئويتني‪ ،‬وارتفاعها بواقع أربع درجات مئوية على اإلنتاج الزراعي‪ ،‬واملوارد‬ ‫املائية‪ ،‬واألنظمة اإليكولوجية الساحلية‪ ،‬واملدن في ثالث مناطق نامية‪ .‬وتظهر هذه الدراسة‬ ‫كيف أن ارتفاع درجة حرارة األرض يشكل خطرا متزايدا على الصحة وسبل كسب الرزق للسكان‬ ‫األكثر عرضة للتأثر‪ ،‬مما يفاقم على نحو ٍ بالغ من حدة املشاكل التي تعانيها كل منطقة اليوم‪.‬‬ ‫ويعمل البنك حاليا مع ‪ 130‬بلدا للتصدي للتغيرات املناخية ‪ -‬مبا في ذلك مساعدة املدن على‬ ‫اعتماد إستراتيجيات منو خضراء‪ ،‬وتطوير قدراتها على مجابهة اآلثار الناجمة عن تغير املناخ‪ ،‬وتطوير‬ ‫ممارسات زراعية تعنى باملناخ‪ ،‬وإيجاد سبل مبتكرة لتحسني كل من كفاءة استخدام الطاقة وأداء‬ ‫أنواع الطاقة املتجددة‪ ،‬ومساعدة احلكومات على احلد من دعم أسعار الوقود األحفوري‪ ،‬وتطبيق‬ ‫سياسات تؤدي في نهاية املطاف إلى استقرار أسعار الكربون‪.‬‬ ‫وفي السنة املالية ‪ ،2013‬أقرض البنك ‪ 4.1‬مليار دوالر لصالح مشروعات التخفيف من حدة تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬و ‪ 2.9‬مليار دوالر لصالح مشروعات التكيف مع اآلثار الناشئة عنه‪ .‬وتُعتبر السندات اخلضراء‬ ‫للبنك الدولي‪ ،‬التي تساند متويل هذه األنشطة‪ ،‬عامال حتفيزيا لظهور سوق السندات اخلضراء‬ ‫التي تساعد على تعبئة األموال من القطاع اخلاص لتمويل األنشطة املتعلقة بتغير املناخ‪ .‬وقد‬ ‫عمل البنك عن كثب مع ‪ 130‬بلدا التخاذ إجراءات محددة ذات صلة باملناخ‪ ،‬مثل استبدال ‪ 45‬مليون‬ ‫مصباح إضاءة مفتقرة إلى الكفاءة في املكسيك‪ ،‬وتوفير الطاقة الشمسية ملا يبلغ ‪ 1.4‬مليون‬ ‫منزل في بنغالديش‪ ،‬ومتويل شبكات األمان االجتماعية لدعم ‪ 7.8‬مليون متضرر من موجات اجلفاف‬ ‫في إثيوبيا‪ .‬كما يعمل مع البلدان على تقييم اخملاطر وإدارتها؛ فعلى سبيل املثال‪ ،‬يجري حاليا تنفيذ‬ ‫دراسات استرشادية حول مخاطر الفيضانات في فييتنام‪ ،‬وهي واحدة من بني العديد من البلدان‬ ‫املعرضة خلطر ارتفاع مستوى سطح البحر والكوارث املرتبطة باملناخ‪.‬‬ ‫تساند مجموعة البنك الدولي حاليا حافظة متنوعة ومتزايدة من االستثمارات في مجالي‬ ‫الطاقة املتجددة وكفاءة استخدام الطاقة‪ .‬وحيثما يكون مجديا أو مناسبا‪ ،‬فإن املشروعات‬ ‫املستقبلية اخلاصة بتوسيع سبل احلصول على الكهرباء ستشتمل على أبعاد للطاقة النظيفة‪.‬‬ ‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬ستتم محاكاة مشروع إنارة أفريقيا ‪ -‬الذي طور أسواق إنارة بالطاقة الشمسية‬ ‫غير مرتبطة بالشبكة العامة للكهرباء في كينيا وغانا ‪ -‬في مختلف أنحاء القارة‪ ،‬وكذلك في‬ ‫الهند بغية توفير اإلنارة ملا يبلغ ‪ 250‬مليون نسمة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫ويساند البنك أيضا الزراعة املراعية للظروف املناخية‪ ،‬والتي ميكن أن حتقق منافع ثالثية –‬ ‫بالنسبة للزراعة واملناخ واألمن الغذائي‪ .‬وتؤدي أساليب الزراعة املراعية للظروف املناخية إلى زيادة‬ ‫إنتاجية املزارع ومستويات الدخل‪ ،‬وجتعل الزراعة أكثر قدرة على مجابهة تغير املناخ مع اإلسهام في‬ ‫الوقت نفسه في التخفيف من حدتها‪ .‬وتشمل الزراعة املراعية للظروف املناخية ممارسات مبتكرة‪،‬‬ ‫مثل حتسني التنبؤات اجلوية‪ ،‬واحملاصيل القادرة على حتمل اجلفاف والفيضانات‪ ،‬والتأمني ضد اخملاطر‪.‬‬ ‫(انظر‪.)worldbank.org/climatechange :‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مساندة السكان في البلدان الهشة واملتأثرة بالصراعات‬ ‫يجب أن يتصدى التزام البنك بإنهاء الفقر املدقع للتحديات اخلاصة باألوضاع الهشة واملتأثرة‬ ‫بالصراعات‪ ،‬حيث يعيش نحو ربع سكان العالم‪ .‬ووفقا لتقرير الرصد العاملي ‪ ،2013‬فإن ‪ 20‬من هذه‬ ‫الدول قد استوفت مؤخرا واحدة على األقل من الغايات الفرعية اإلحدى والعشرين املنبثقة عن‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية؛ وحققت ثماني منها الهدف املتعلق بخفض أعداد الفقراء املدقعني إلى‬ ‫النصف‪ ،‬وتسير ‪ 6‬دول أخرى على املسار الصحيح لبلوغ غايات منفردة قبل عام ‪ .2015‬إال أن هذا‬ ‫النجاح الذي حتقق بشق األنفس يبدو هشا‪ .‬وتؤكد حقيقة أن جتدد الصراعات واألزمات ميكن أن‬ ‫يقوض التقدم الذي حتقق مؤخرا على ضرورة القيام بعمل دؤوب من جانب هذه البلدان‪ ،‬واستمرار‬ ‫الدعم من اجملتمع الدولي‪.‬‬ ‫األمن والعدالة قضيتان محوريتان في الدول التي تتأثر حاليا أو تأثرت مؤخرا بالصراعات‪ .‬وفي‬ ‫ضوء احلاجة إلى األمن لتعزيز جهود تثبيت االستقرار والتنمية‪ ،‬يقوم البنك حاليا بالتوسع خارج‬ ‫نطاق عمله السابق في مجاالت نزع السالح‪ ،‬وتسريح املقاتلني‪ ،‬وإعادة إدماجهم‪ .‬ويستخدم في ذلك‬ ‫مجموعة متنوعة من الوسائل ملساعدة احلكومات على التصدي للجرمية والعنف‪ ،‬فضال عن الدفع‬ ‫باجتاه فتح آفاق جديدة للعدالة‪ .‬وحتسن اإلصالحات الداخلية اجلارية اآلن من فاعلية البنك‪ .‬وتشمل‬ ‫هذه اإلصالحات اإلستراتيجيات القطرية التي تعالج محركات الصراعات وأوضاع الهشاشة‪،‬‬ ‫وخاصة وضع سياسات موجهة تتعلق بالعمليات؛ ونشر املعلومات حول أفضل املمارسات؛ ومواصلة‬ ‫عملية الرصد بقوة لتتبع التقدم احملرز في هذه الدول؛ واحلد من تقلب التمويل إلى الدول الهشة‬ ‫واملتأثرة بالصراعات‪ .‬ويعمل البنك أيضا على دعم التنفيذ للفرق التي تعمل في الدول الهشة‬ ‫واملتأثرة بالصراعات‪ ،‬مع توفير دعم إضافي حاليا من املركز العاملي للصراع واألمن والتنمية التابع‬ ‫للبنك الدولي ومقره في نيروبي‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،2000‬قدمت املؤسسة الدولية للتنمية أكثر من ‪ 22‬مليار دوالر للدول الهشة واملتأثرة‬ ‫بالصراعات‪ .‬ورغم املصاعب القائمة في هذه البيئات‪ ،‬فقد قامت املشروعات التي متولها املؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية بتطعيم ‪ 10‬ماليني طفل‪ ،‬وتوفير رعاية ما قبل الوالدة ملا يبلغ ‪ 1.5‬مليون امرأة‪،‬‬ ‫وتقدمي ‪ 4‬مليارات دوالر في شكل مساعدات لتخفيف أعباء الديون‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/fcs :‬‬ ‫االستثمار في التعليم والصحة‬ ‫توفير التعليم واخلدمات الصحية اجليدة للجميع مكون أساسي من مكونات التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫ويُعتبر البنك إحدى اجلهات الرئيسية الداعمة للتعليم في البلدان النامية‪ ،‬إذ تصل حافظة عملياته‬ ‫إلى أكثر من ‪ 9.3‬مليار دوالر لتمويل عمليات في هذا القطاع في ‪ 72‬بلدا‪ .‬واستثمر البنك أكثر من‬ ‫‪ 2.9‬مليار دوالر في برامج التعليم في السنة املالية ‪ .2013‬ومن هذا املبلغ‪ ،‬ارتبطت املؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية بتقدمي حوالي ‪ 1.3‬مليار دوالر لتمويل برامج التعليم األساسي‪.‬‬ ‫وفي إطار إستراتيجيته احلالية اخلاصة بالتعليم "التعلّم للجميع" التي أطلقها عام ‪،2011‬‬ ‫يشجع البنك تنفيذ اإلصالحات التعليمية استنادا إلى شواهد ملموسة على ما يحقق جناحا في‬ ‫ظل الظروف اخملتلفة للبلدان‪ .‬وفي نحو ‪ 100‬بلد‪ ،‬يستخدم البنك أدوات حتليلية طورها في إطار نهج‬ ‫النظم من أجل حتسني نتائج التعليم (‪ ،)SABER‬وهو برنامج عاملي للمعرفة يساعد البلدان على‬ ‫تقييم سياساتها التعليمية‪ ،‬ويحدد أولويات قابلة للتطبيق ملساعدة أنظمة التعليم على النجاح‪.‬‬ ‫ومن بني مجاالت السياسات التي يغطيها هذا النهج‪ :‬تنمية الطفولة املبكرة‪ ،‬وتقييم الطالب‪،‬‬ ‫وتدريب املعلمني‪ ،‬والتمويل‪ ،‬وتطوير األيدي العاملة‪.‬‬ ‫ويُعتبر حتسني تقدمي اخلدمة مكونا أساسيا في إصالح التعليم‪ .‬ففي إندونيسيا‪ ،‬على سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬تساعد املنح املدرسية في تنفيذ خطط تطوير املدارس‪ .‬وفي نيجيريا‪ ،‬تستند منح األداء‬ ‫للمدارس الثانوية إلى درجات االختبار وحضور املعلمني‪ .‬وفي غانا وكازاخستان وجمهورية مقدونيا‬ ‫اليوغوسالفية السابقة‪ ،‬يؤدي التدريب املهني إلى حتسني نوعية برامج تطوير املهارات وأهميتها في‬ ‫القطاعات االقتصادية الناشئة‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/education :‬‬ ‫يشكل تدعيم أنظمة الرعاية الصحية ومساعدة البلدان على ضمان توفير الرعاية الصحية‬ ‫الشاملة للجميع عنصرين أساسيني لعمل البنك‪ .‬واستثمر البنك أكثر من ‪ 2.4‬مليار دوالر في برامج‬ ‫النتيجة‬ ‫> مليون شخص‬ ‫في سري النكا من املتضررين من الصراعات شهدوا حتسنا في سبل‬ ‫كسب عيشهم نتيجة ملشروع التعافي منذ عام ‪.2004‬‬ ‫‪13‬‬ ‫املناطق‬ ‫أفغانستان‪ :‬غراهام كروتش‪/‬البنك الدولي‬ ‫الصحة والتغذية والسكان في السنة املالية ‪ ،2013‬ويدير حافظة مشروعات بلغ إجمالي قيمتها‬ ‫‪ 8.7‬مليار دوالر في ‪ 65‬بلدا‪ .‬وفي كلمة له أمام جمعية الصحة العاملية في مايو‪/‬أيار ‪ ،2013‬حث‬ ‫الرئيس كيم البلدان على ضمان توفير اخلدمات الصحية اجليدة للجميع بتكلفة زهيدة للمساعدة‬ ‫في إنهاء الفقر املدقع بحلول عام ‪ 2030‬وتعزيز الرخاء املشترك‪ .‬وقال إن مجموعة البنك الدولي‬ ‫ستساعد البلدان على التصدي الثنني من التحديات الرئيسية وهي متضي قدما نحو توفير تغطية‬ ‫اخلدمات الصحية للجميع‪ ،‬وهما‪ :‬ضمان أال يدفع العجز عن حتمل نفقات الرعاية الصحية العائالت‬ ‫إلى براثن الفقر‪ ،‬وسد الفجوة القائمة في إمكانية احلصول على خدمات الرعاية الصحية وحماية‬ ‫الصحة العامة ألفقر ‪ 40‬في املائة من السكان في أي بلد‪.‬‬ ‫وفي السنة املالية ‪ ،2013‬قدم البنك الدولي التمويل والدراسات التحليلية احلديثة واملشورة‬ ‫بشأن السياسات ملساعدة البلدان على إتاحة الرعاية الصحية اجليدة زهيدة التكلفة للجميع على‬ ‫نحو منصف وقابل لالستمرار ماليا‪ ،‬وحماية الناس من السقوط في براثن الفقر أو تفاقم أوضاع‬ ‫فقرهم بسبب املرض‪ .‬ومن شأن اعتماد نهج قائم على حتقيق النتائج أن ميكن البنك من ربط ما‬ ‫يقدمه من متويل بتحقق نتائج ملموسة‪ ،‬وخاصة في حتسني جودة خدمات رعاية صحة األم والطفل‬ ‫اجليدة والتوسع في تقدميها في البلدان األشد فقرا‪ .‬وتتمثل اجملاالت الثالثة لتركيز إستراتيجية‬ ‫البنك اخلاصة بالصحة في‪ :‬التوسع في توفير خدمات رعاية الصحة اإلجنابية‪ ،‬وزيادة املساندة لقطاع‬ ‫تغذية الطفولة املبكرة‪ ،‬والوقاية من فيروس ومرض اإليدز وغيره من األمراض املعدية‪.‬‬ ‫وفي هذه السنة املالية‪ ،‬جدد البنك الدولي وشركاء التنمية والبلدان الشريكة مشاركتهم في‬ ‫الشراكة الصحية الدولية (‪ )+IHP‬التي تعمل على حشد جهود احلكومات الوطنية‪ ،‬ووكاالت التنمية‪،‬‬ ‫واجملتمع املدني‪ ،‬وغيرها ملساندة إستراتيجيات الصحة الوطنية التي تنفذها البلدان املعنية بطريقة‬ ‫منسقة‪ .‬ويساند البنك وشركاؤه البلدان في سعيها لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية اخلاصة بالصحة‬ ‫في الفترة املتبقية على املوعد النهائي لبلوغ هذه األهداف في ‪( .2015‬انظر‪.)worldbank.org/health :‬‬ ‫تشجيع الفرص املتاحة أمام النساء والفتيات‬ ‫إن وضع النساء في صميم عملية التنمية ليس فقط هو العمل الصحيح الذي ينبغي القيام به‪،‬‬ ‫ولكنه أيضا األمر الصائب من الناحية االقتصادية‪ ،‬إذ تُعتبر املساواة بني اجلنسني محركا لتحقيق‬ ‫اإلنصاف وتعزيز القدرة على املنافسة في األمد الطويل‪ .‬فنقص االستثمار في النساء والفتيات‬ ‫يعوق جهود احلد من الفقر ويضعف التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ .‬ويلتزم البنك بدمج املساواة‬ ‫بني اجلنسني في برامجه ومشروعاته‪.‬‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 44‬في املائة‬ ‫من احلوامل املصابات بفيروس اإليدز في كوت ديفوار تلقني عالجا‬ ‫مبضادات الفيروسات الرجعية في عام ‪ ،2012‬مقابل صفر في عام ‪.2007‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪14‬‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 2.7‬مليون فتاة‬ ‫في أفغانستان التحقن بالدراسة في عام ‪ ،2012‬ارتفاعا من ‪191‬‬ ‫ألفا في عام ‪.2002‬‬ ‫وفي هذه السنة املالية‪ ،‬بلغت نسبة عمليات البنك املراعية العتبارات املساواة بني اجلنسني‬ ‫‪ 97‬في املائة‪ ،‬أو ما يعادل تقريبا ‪ 98‬في املائة من إقراضه (نحو ‪ 31‬مليار دوالر)‪ .‬ففي إقليم البنجاب‬ ‫بباكستان‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬يقدم برنامج حكومي يسانده البنك إعانات مالية شهرية موجهة‬ ‫ألكثر من ‪ 400‬ألف فتاة وفقا ملدى انتظامهن بالدراسة‪.‬‬ ‫واملساواة بني اجلنسني هي أحد محاور التركيز اخلاصة في العملية السادسة عشرة لتجديد‬ ‫موارد املؤسسة الدولية للتنمية (التي تغطي السنوات املالية ‪ ،)2014 -2012‬مما يعني أن املؤسسة‬ ‫تقدم التمويل وترصد العمل املتعلق باملساواة بني اجلنسني في أشد البلدان فقرا في العالم‪.‬‬ ‫ويواصل البنك تتبع التزاماته باملساواة بني اجلنسني مبوجب بطاقة قياس األداء املؤسسي‪ ،‬وإطار‬ ‫قياس نتائج العملية السادسة عشرة لتجديد موارد املؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫وفي يوليو‪/‬متوز ‪ ،2012‬دشن البنك بوابة إلكترونية جديدة للبيانات مصنفة حسب نوع اجلنس‪،‬‬ ‫وهي منتدى تفاعلي يحصل على البيانات من مجموعة متنوعة من املصادر‪ ،‬مبا فيها مؤشرات‬ ‫التنمية العاملية (وهي اجملموعة الرئيسية للبنك ملؤشرات التنمية)‪ ،‬وهيئات اإلحصاء الوطنية‪،‬‬ ‫وقواعد بيانات األمم املتحدة‪.‬‬ ‫وتصدرت املساواة بني اجلنسني والتنمية القضايا التي جرت مناقشتها في اجتماعات الربيع‬ ‫لعام ‪ .2013‬وأبرز اجتماع "مبادرة الشراكة في مستقبل قائم على املساواة" التقدم احملرز والتحديات‬ ‫على صعيد التزامات البلدان بتوسيع نطاق الفرص االقتصادية والصوت السياسي للمرأة‪ .‬وجتمع‬ ‫أكثر من ألف مشارك في الردهة الرئيسية للبنك الدولي إلطالق "نداء للعمل" من أجل تعليم‬ ‫النساء والفتيات ومتكينهن من أسباب القوة‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/gender :‬‬ ‫العمل على خلق الوظائف ودعم التجارة ومساندة احلماية‬ ‫االجتماعية‬ ‫توفر الوظائف مسارا أساسيا للخروج من براثن الفقر‪ .‬ورغم أن التحويالت النقدية ميكنها املساعدة‪،‬‬ ‫فإن دراسة حتليلية عملية تشير إلى أن الدخل املكتسب من العمل هو أهم العوامل التي تسهم‬ ‫في احلد من الفقر‪ .‬وكما ورد في مطبوعة "تقرير عن التنمية في العالم ‪ :2013‬الوظائف"‪ ،‬فإن‬ ‫التشغيل هو أهم محدد ملستويات املعيشة في مختلف أنحاء العالم‪ ،‬ويسهم في زيادة اإلنتاجية‬ ‫على مستوى االقتصاد فضال عن حتسني التماسك االجتماعي‪.‬‬ ‫وتتفاوت صورة معدالت التشغيل اليوم تفاوتا كبيرا‪ .‬فبعض البلدان النامية تشهد منوا‬ ‫متواضعا في معدالت التشغيل بالرغم من تباطؤ أسواق العمل في معظم البلدان مرتفعة‬ ‫الدخل والكثير من البلدان النامية‪ .‬وعلى الصعيد العاملي‪ ،‬هناك أكثر من ‪ 200‬مليون من النساء‬ ‫والرجال والشباب عاطلني عن العمل‪ ،‬وأكثر من مليار شخص يعملون عمال ً هامشياً‪ ،‬أي في وظائف‬ ‫منخفضة الدخل أو في القطاع غير الرسمي تدر عليهم دخال أقل من إمكانياتهم‪ .‬ويثير ارتفاع‬ ‫معدالت البطالة بني الشباب القلق بشكل خاص في بعض املناطق‪ ،‬حيث تزيد بواقع ثالث إلى أربع‬ ‫مرات عن املعدالت السائدة بني البالغني‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/wdr2013 :‬‬ ‫ويُعتبر القطاع اخلاص احملرك الرئيسي خللق الوظائف‪ ،‬إذ يستأثر وحده بنحو ‪ 90‬في املائة من‬ ‫مجموع الوظائف في بلدان العالم النامية‪ .‬لكن احلكومات تلعب دورا ً حيويا من خالل تهيئة‬ ‫الظروف املواتية لتحقيق منو قوي يقوده القطاع اخلاص‪ ،‬وتخفيفها من شدة القيود التي حتول دون‬ ‫قيام القطاع اخلاص بخلق وظائف تصب في صالح التنمية‪ .‬وملعاجلة أزمة البطالة‪ ،‬يواصل البنك‬ ‫التعاون مع شبكة من الشركاء ‪ -‬منها املؤسسات األكادميية‪ ،‬ومنظمات اجملتمع املدني‪ ،‬والقطاع‬ ‫اخلاص ‪ -‬لربط البحوث بالسياسات‪.‬‬ ‫تلعب التجارة دورا رئيسيا في مكافحة الفقر‪ .‬ويعمل برنامج التجارة التابع للبنك الدولي على‬ ‫تشجيع منظومة متعددة األطراف تعزز التنمية‪ ،‬وتدعم القدرة على املنافسة‪ ،‬وتشجع إصالحات‬ ‫السياسات من خالل برامج فاعلة "للمعونة من أجل التجارة"‪ .‬والبنك الدولي هو أكبر مانح متعدد‬ ‫األطراف للمعونة من أجل التجارة في العالم‪ ،‬وتتألف حافظة عملياته النشطة في املساعدات ذات‬ ‫الصلة بالتجارة من ‪ 12.4‬مليار دوالر في السنة املالية ‪ ،2013‬وذلك ارتفاعا من ‪ 2.8‬مليار دوالر في عام‬ ‫‪ .2003‬وفي ضوء تنامي أهمية التجارة باعتبارها محور تركيز مشتركا‪ ،‬فإن نسبة املعونة من أجل‬ ‫التجارة في إجمالي إقراض البنك قد سجلت منوا مطردا‪ ،‬إذ ارتفعت من ‪ 3.0‬في املائة من القروض‬ ‫‪15‬‬ ‫املناطق‬ ‫تونس‪ :‬أرن هول‪/‬البنك الدولي‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 536‬ألف أسرة معيشية فقيرة‬ ‫في اجلمهورية الدومينيكية استفادت من دعم بونوليز بحلول عام‬ ‫‪ - 2012‬وهو برنامج يستخدم نظام االستهداف الوطني للحد من‬ ‫التكاليف مع حماية الفقراء‪.‬‬ ‫اجلديدة للبنك في السنة املالية ‪ ،2003‬إلى ‪ 8.6‬في املائة في السنة املالية ‪ .2013‬وبلغ مستوى‬ ‫اإلقراض اجلديد املتصل بالتجارة ‪ 2.7‬مليار دوالر في السنة املالية ‪ ،2013‬وذلك ارتفاعا من ‪ 1.9‬مليار‬ ‫دوالر في ‪.2012‬‬ ‫تساعد برامج احلماية االجتماعية في تخفيف بعض اآلثار السلبية لصدمات الدخل‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫البطالة‪ .‬ويستلزم حتسني فرص الدخل مزيجا مبتكرا من خدمات التوظيف والتدريب والدعم للعمل‬ ‫احلر وريادة األعمال وسبل احلصول على االئتمان‪ .‬ويعمل البنك مع البلدان األعضاء في هذه اجملاالت‬ ‫كافة‪ ،‬مبا في ذلك تبادل املعرفة املتعلقة باملمارسات املبتكرة‪ .‬وقد سجل مستوى القروض واملنح التي‬ ‫قدمها البنك لصالح البرامج املتصلة بتوفير الوظائف ارتفاعا كبيرا‪ ،‬من متوسط سنوي قدره ‪477‬‬ ‫مليون دوالر في السنوات ‪ ،2008 - 1998‬إلى متوسط سنوي قدره ‪ 634‬مليون دوالر في السنوات ‪2009‬‬ ‫– ‪.2011‬‬ ‫ويدخل البنك الدولي عامه الثاني اآلن من "إستراتيجيته اخلاصة باحلماية االجتماعية والعمل"‬ ‫التي تغطي عشر سنوات وتهدف إلى مساعدة البلدان على التحول عن البرامج اجملزأة واملفتقرة‬ ‫إلى الكفاءة إلى أنظمة احلماية االجتماعية ذات التوجيه األفضل؛ وحتسني القدرة على مواجهة‬ ‫الصدمات واألزمات؛ وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬من خالل االستثمارات في رأس املال البشري وقدرة الناس على‬ ‫احلصول على الوظائف والفرص‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬استثمر البنك أكثر من ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫في برامج احلماية االجتماعية والعمل؛ ويدير حافظة قيمتها ‪ 11.9‬مليار دوالر‪ ،‬تضم ‪ 172‬عملية في‬ ‫‪ 85‬بلدا‪ .‬واستفادت ‪ 500‬ألف أسرة في رواندا من أحد البرامج التي يساندها البنك بحلول عام ‪2013‬‬ ‫وذلك من خالل تطبيق نهج مدفوع باعتبارات اجملتمعات احمللية يجمع بني برامج األشغال العامة‬ ‫ومدفوعات التحويالت النقدية‪ .‬وعاد برنامج آخر في هندوراس بالنفع على ‪ 350‬ألف أسرة في السنة‬ ‫املالية ‪ ،2013‬نصفهم من فقراء الريف‪ .‬وتتضمن األمثلة على برامج شبكات األمان االجتماعي‬ ‫التي متولها املؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬برامج التحويالت النقدية‪ ،‬واألشغال العامة كثيفة األيدي‬ ‫العاملة‪ ،‬وبرامج التغذية املدرسية‪ .‬وباتت التحويالت النقدية متثل أداة متزايدة األهمية في شبكات‬ ‫األمان‪ ،‬وخاصة في اجملتمعات الهشة واخلارجة من الصراعات‪( .‬انظر‪.)http://worldbank.org/sp :‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪16‬‬ ‫متكني املشاركة االقتصادية عن طريق االشتمال املالي‬ ‫تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي ‪ 2.5‬مليار بالغ ال يحصلون على خدمات مالية على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬مبعنى أنهم ال ميلكون أية مدخرات وال يستطيعون احلصول على ائتمان أو أية خدمات‬ ‫مالية أخرى‪ .‬ويعيش نحو ‪ 80‬في املائة منهم على أقل من دوالرين للفرد في اليوم‪ .‬وترتبط املدخرات‬ ‫واملدفوعات ارتباطا قويا باحلد من الفقر؛ كما تفتح إمكانية احلصول على االئتمان وخدمات التأمني‬ ‫واالدخار والسداد آفاق الفرص االقتصادية أمام أفقر ‪ 40‬في املائة في العالم لزيادة مستويات دخلهم‬ ‫على نحو قابل لالستمرار‪ .‬وميكن أن تستفيد النساء على وجه خاص من مبادرات االشتمال املالي‪،‬‬ ‫خاصة وأنهن مستبعدات بدرجة أكبر مقارنة بالرجال من احلصول على اخلدمات املالية الرسمية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وضع أكثر من ‪ 40‬بلدا أهدافا وغايات رئيسية لتعزيز االشتمال املالي‪.‬‬ ‫وفي العامني‬ ‫وتطلب حكومات كثيرة من مجموعة البنك الدولي تقدمي التمويل واملعرفة واملساعدة لزيادة‬ ‫مستويات االشتمال املالي واعتماد نظام مبتكر للسداد‪ .‬ولدى البنك حافظة عمليات كبيرة تقودها‬ ‫املنطقة من القروض واملساعدة الفنية في مجال االشتمال املالي‪ ،‬مع حافظة قروض ومنح نشطة‬ ‫تزيد على ‪ 3.4‬مليار دوالر في أكثر من ‪ 62‬بلدا‪.‬‬ ‫يتيح البنك البيانات واملشورة بشأن السياسات والنماذج واملساعدة الفنية والتمويل وأدوات‬ ‫تقاسم اخملاطر‪ .‬وتقدم مؤسسة التمويل الدولية استثمارات تكميلية وضمانات وخدمات‬ ‫استشارية‪ .‬وتتيح اجملموعة االستشارية ملساعدة الفقراء (‪ ،)CGAP‬وهي شراكة عاملية متعددة‬ ‫املانحني يقع مقرها في البنك‪ ،‬أحدث املعارف واألعمال بشأن مناذج األعمال املبتكرة‪ .‬وقد قامت‬ ‫املؤسسات الثالث معا بتنفيذ عدد من املبادرات لتسريع وتيرة االشتمال املالي‪ ،‬وشمل ذلك تدشني‬ ‫الصندوق العاملي اجلديد لتمويل الشركات الصغيرة واملتوسطة في عام ‪ ،2012‬وإطار دعم االشتمال‬ ‫املالي في عام ‪( .2013‬انظر‪.)worldbank.org/financialinclusion :‬‬ ‫االستثمار في الزراعة واألمن الغذائي‬ ‫تشكل االستثمارات في قطاع الزراعة عنصرا حيويا لتلبية االحتياجات املتزايدة لسكان العالم‬ ‫من الغذاء‪ .‬إذ يجب على العالم أن يزيد إنتاجه الغذائي بحوالي ‪ 50‬في املائة بحلول عام ‪2050‬‬ ‫لتلبية احتياجات السكان املتوقع أن يبلغ تعدادهم ‪ 9‬مليارات نسمة‪ .‬وملساعدة البلدان على توفير‬ ‫االحتياجات الغذائية اليوم وفي املستقبل‪ ،‬تعمل مجموعة البنك على زيادة مساندتها لقطاع‬ ‫الزراعة زيادة كبيرة من املتوقع أن ترتفع من متوسط قدره ‪ 7‬مليارات دوالر سنويا في السنوات ‪- 2010‬‬ ‫‪ 2012‬إلى ما تصل إلى بني ‪ 8‬و ‪ 10‬مليارات دوالر سنويا في السنوات ‪.2015 - 2013‬‬ ‫ومازال تقلب أسعار الغذاء يشكل مصدر قلق‪ .‬ويبدو أن ما كان يُعتبر ذات يوم مشكلة عرضية‬ ‫قصيرة األمد أصبح واقعا طويل األمد يتوقع استمراره على أقل تقدير حتى عام ‪ 2019‬في ظل‬ ‫التوقعات احلالية‪ .‬ورغم االجتاه األخير نحو الهبوط الذي شهدته أسعار الغذاء العاملية‪ ،‬فإنها مازالت‬ ‫مرتفعة ومتقلبة وفقا للمعايير التاريخية مدفوعة في ذلك بعدة أسباب منها زيادة تواتر وشدة‬ ‫موجات اجلفاف والظواهر اجلوية البالغة الشدة األخرى‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬يعاني ماليني البشر من خطر‬ ‫اجلوع وسوء التغذية‪.‬‬ ‫ومنذ يوليو‪/‬متوز ‪ ،2012‬يقدم البنك مساعداته الطارئة من خالل نافذة االستجابة لألزمات‬ ‫التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وهي آلية إقراض تتيح موارد إضافية في أوقات األزمات‬ ‫االقتصادية االستثنائية أو الكوارث الطبيعية‪ .‬وستوفر آلية االستجاب الفورية‪ ،‬التي تستهدف زيادة‬ ‫مرونة احلافظة‪ ،‬األساس الالزم لتقدمي املساعدات الطارئة في املستقبل‪ .‬وباإلضافة لذلك‪ ،‬فقد قدم‬ ‫البنك مبلغ ‪ 1.6‬مليار دوالر من املساعدات املالية الطارئة عن طريق برنامج التصدي ألزمة الغذاء‬ ‫العاملية‪ .‬وبجانب مبلغ ‪ 1.2‬مليار دوالر الذي قدمه البنك من موارده – جرى بالفعل صرف ‪ 96‬في املائة‬ ‫منها‪ -‬قدم البنك متويال بقيمة ‪ 345‬مليون دوالر في شكل منح من خالل ثالثة صناديق استئمانية‬ ‫ممولة خارجيا‪.‬‬ ‫يدير البنك البرنامج العاملي للزراعة واألمن الغذائي‪ ،‬وهو شراكة عاملية تساند اخلطط التي‬ ‫تقودها البلدان للزراعة واألمن الغذائي وتساعد على تشجيع االستثمارات‪ ،‬والسيما لصالح املزارعني‬ ‫أصحاب احليازات الصغيرة‪ .‬وحتى اآلن‪ ،‬تعهدت ثمانية بلدان ومؤسسة بيل وميلندا غيتس بتقدمي‬ ‫نحو ‪ 1.3‬مليار دوالر خالل سنوات ثالث‪ ،‬مت بالفعل تلقي ‪ 960‬مليون دوالر منها‪ .‬وقدم هذا البرنامج‪،‬‬ ‫النتيجة‬ ‫> ‪ 1200‬مؤسسة أعمال صغيرة ومتوسطة‬ ‫في تركيا حصلت على تسهيالت ائتمانية ميولها البنك استجابة لألزمة‬ ‫املالية العاملية‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫املناطق‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 3050‬صنفا من البذور التقليدية‬ ‫جرى جمعها في اجلمهورية اليمنية وتخزينها في بنوك للجينات بني عامي‬ ‫‪ 2008‬و ‪ ،2010‬وذلك للحفاظ على التنوع احليوي الزراعي‪.‬‬ ‫منذ تدشينه‪ 658 ،‬مليون دوالر في شكل منح إلى ‪ 18‬بلدا‪ .‬كما يعمل البنك مع برنامج األغذية‬ ‫العاملي على املساعدة في توفير الطعام لنحو ‪ 22‬مليون طفل في حوالي ‪ 60‬بلداً‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تنسيق اجلهود مع وكاالت األمم املتحدة من خالل الفريق رفيع املستوى املعني بالتصدي ألزمة األمن‬ ‫الغذائي في العالم‪ ،‬ومع منظمات اجملتمع املدني‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/ard :‬‬ ‫إحداث حتوالت في حياة الناس عن طريق البنية التحتية‬ ‫تُعتبر تنمية البنية التحتية عامال بالغ األهمية لتحقيق النمو واحلد من الفقر وخلق الوظائف‪.‬‬ ‫وتشكل املساندة التي يقدمها البنك ملشروعات البنية التحتية‪ ،‬مبا في ذلك النقل وإمدادات املياه‬ ‫والطاقة وتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ 37 ،‬في املائة من إجمالي القروض التي قدمها البنك‬ ‫للبلدان املتعاملة معه في السنة املالية ‪ ،2013‬وميثل ذلك أكبر مجال لعمل البنك الدولي‪.‬‬ ‫ويسترشد عمل البنك في هذا القطاع بإستراتيجية تغطي ثالث سنوات اعتمدها عام‬ ‫‪ 2012‬بعنوان "التحول من خالل البنية التحتية"‪ .‬وقد حفزت اإلستراتيجية اجلديدة العمل بشأن‬ ‫االستثمارات "التحويلية" التي حتقق املستوى األمثل للنمو املكاني منخفض االنبعاثات الكربونية‬ ‫والشامل للجميع‪ ،‬واملنافع املشتركة‪ .‬وفي السنة األولى من بدء تطبيق اإلستراتيجية اجلديدة‪ ،‬متت‬ ‫املوافقة على مشروعات تراوحت ما بني كهربة الريف وتنمية مصادر الطاقة املتجددة في بنغالديش‪،‬‬ ‫وتنمية مصادر توليد الطاقة الكهرومائية في الكاميرون‪.‬‬ ‫وحتدد هذه اإلستراتيجية أيضا أولويات تعبئة رأس املال اخلاص من خالل التوسع في استخدام‬ ‫ترتيبات الشراكة بني القطاعني العام واخلاص وأدوات الضمانات املالية‪ .‬وهذه الترتيبات ضرورية نظرا‬ ‫ألن البلدان النامية ستتطلب زيادة هائلة في التمويل من القطاعني العام واخلاص على حد سواء‬ ‫لتلبية احتياجاتها من مرافق البنية التحتية في العقد القادم‪ .‬ويجب أن يضمن القطاع العام‬ ‫أن يكون مبقدور مناخ االستثمار اجتذاب مستثمري القطاع اخلاص‪ .‬كما ميكن استخدام التمويل‬ ‫احلكومي في إعداد مشروعات البنية التحتية بحيث تكون جاهزة لالستثمار فيها من جانب القطاع‬ ‫اخلاص‪ ،‬وحتسني صورة اخملاطر املرتبطة بها‪.‬‬ ‫ويشكل قطاع النقل ‪ 46‬في املائة من قروض البنك في السنة املالية ‪ 2013‬اخلاصة بالبنية‬ ‫التحتية‪ .‬وتركز إستراتيجية قطاع النقل "اآلمن والنظيف وامليسور التكلفة" على تطوير خدمات‬ ‫نقل أكثر أمانا تراعي البيئة ويستطيع الفقراء حتمل تكلفتها‪ .‬ومازال توفير خدمات البنية التحتية‬ ‫يشكل حتديا في بلدان عديدة‪ ،‬في ظل وجود نحو مليار شخص في املناطق الريفية يفتقرون إلى‬ ‫طرق تصلح لالستخدام في جميع أحوال الطقس‪ .‬ومنذ السنة املالية ‪ ،2002‬ساعد البنك على‬ ‫إنشاء أو إعادة تأهيل ‪ 267101‬كيلومترا من الطرق‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/transport :‬‬ ‫يشهد العالم حاليا زيادة في الطلب على إمدادات املياه‪ ،‬وتراجعا في جودتها‪ ،‬مما يجعل من انعدام‬ ‫األمن املائي أحد أكبر اخملاطر التي تواجه العالم اليوم‪ .‬ومازال نحو ‪ 780‬مليون شخص يعانون نقص‬ ‫مصادر مياه الشرب احملسنة‪ ،‬كما ال تتوفر مرافق صرف صحي أساسي لدى ‪ 2.5‬مليار شخص ‪ -‬أي أكثر‬ ‫من ثلث سكان العالم‪ .‬وسيزداد الطلب على املوارد املائية في العقود املقبلة مع وصول تعداد السكان‬ ‫في العالم إلى ‪ 9‬مليارات نسمة‪ ،‬وسيتطلب ذلك زيادة نسبتها ‪ 60‬في املائة في اإلنتاج الزراعي‪ ،‬وزيادة‬ ‫نسبتها ‪ 15‬في املائة في كميات املياه املسحوبة من املصادر احلالية اجملهدة بالفعل‪ .‬ومن املتوقع أن يؤدي‬ ‫تغير املناخ إلى تفاقم هذا الوضع عبر زيادة تقلب تدفقات املياه‪.‬‬ ‫البنك الدولي هو أكبر ممول في العالم ملشروعات إمدادات املياه في البلدان النامية‪ ،‬إذ قدم متويال‬ ‫في شكل قروض ومنح قدره ‪ 3‬مليارات دوالر في السنة املالية ‪ ،2013‬ذهب نصفها إلى مشروعات‬ ‫إمدادات املياه والصرف الصحي‪ .‬ويولي البنك أولوية كبيرة ملساعدة البلدان على حتسني إدارة مواردها‬ ‫املائية‪ .‬وتضع رؤيته اجلديدة توفير املياه في صميم جهوده ملساعدة البلدان على بناء القدرة على‬ ‫مجابهة آثار تغير املناخ‪ ،‬وذلك من خالل دمجها في مجاالت مثل الطاقة والزراعة والبيئة وإدارة‬ ‫مخاطر الكوارث‪ ،‬ومن خالل التوسع في عمله بالغ األهمية في قطاع املياه والصرف الصحي‪ .‬وقد‬ ‫مكن تقاسم املعارف املبتكرة وتشجيع النهج املتكاملة بلدانا عدة من القيام باستثمارات أكثر‬ ‫ذكاء‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يعود مشروع حوض نهر هاي بالصني بالنفع على أكثر من ‪ 20‬مليون‬ ‫شخص من خالل تطبيق نهج متكامل يشجع على حتسني استخدام املياه ومكافحة التلوث‪( .‬انظر‪:‬‬ ‫‪.)worldbank.org/water‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪18‬‬ ‫فانواتو‪ :‬توم بيري ‪ /‬البنك الدولي‬ ‫وفي يوليو‪/‬متوز ‪ ،2012‬أصدر البنك إستراتيجية جديدة خاصة بقطاع تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالتصاالت بغرض مساعدة البلدان النامية على استخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‬ ‫إلحداث حتول في تقدمي اخلدمات األساسية‪ ،‬وحفز روح اإلبداع واالبتكار وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬وحتسني‬ ‫القدرة على املنافسة‪ .‬وسيعمل البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان‬ ‫االستثمار معا ملساعدة البلدان على إطالق العنان للفرص التي تتيحها التكنولوجيا‪ .‬وسيقدم‬ ‫البنك املساندة ألطر السياسات العامة املناسبة‪ ،‬واألطر القانونية والتنظيمية‪ ،‬فضال عن‬ ‫االستثمارات التحفيزية في البنية التحتية األساسية لقطاع تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت؛‬ ‫وستتيح مؤسسة التمويل الدولية التمويل واخلدمات االستشارية ملشغلي أنظمة الهواتف‬ ‫احملمولة؛ أما الوكالة الدولية لضمان االستثمار فستقدم الضمانات التأمينية الالزمة للتوسع في‬ ‫شبكات وخدمات االتصاالت السلكية والالسلكية‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/ict :‬‬ ‫مازال متويل البرامج املتصلة بالطاقة في البلدان النامية وبلدان األسواق الصاعدة إحدى‬ ‫أهم أولويات مجموعة البنك الدولي‪ ،‬إذ يبلغ حوالي ‪ 8‬مليارات دوالر سنويا‪ ،‬أو نحو ‪ 15‬في املائة من‬ ‫إجمالي ارتباطات مجموعة البنك جلميع القطاعات تقريبا‪ .‬ويشكل التوسع في توفير إمدادات‬ ‫الكهرباء للسكان أحد العوامل األساسية إلنهاء الفقر‪ .‬ففي رواندا‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬ساعد البنك‬ ‫احلكومة والشركاء اآلخرين في توفير الكهرباء حلوالي مليون شخص‪ .‬وأسفر هذا اجلهد عن زيادة‬ ‫توصيالت الكهرباء للمنازل بواقع ثالثة أمثال‪ ،‬وإضافة ‪ 1400‬كيلومتر من شبكات التوزيع اجلديدة‪،‬‬ ‫وزيادة نسبة املدارس واملراكز الصحية التي تتوفر بها الكهرباء بواقع ‪ 70‬في املائة‪.‬‬ ‫وفي اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2013‬شارك الرئيس كيم واألمني العام لألمم املتحدة بان كي مون‬ ‫في رئاسة االجتماع االفتتاحي للمجلس االستشاري ملبادرة الطاقة املستدامة للجميع‪ .‬وتهدف‬ ‫هذه املبادرة إلى حشد الدعم الالزم للجهود املبذولة لضمان توفير الكهرباء وأنواع الوقود املأمون‬ ‫لألغراض املنزلية للجميع‪ ،‬ومضاعفة معدل التحسن في كفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬ومضاعفة‬ ‫حصة الطاقة املتجددة في املزيج العاملي للطاقة بحلول عام ‪ .2030‬ويعكس برنامج اإلقراض وتقدمي‬ ‫املشورة بشأن السياسات‪ ،‬الذي يزداد تنوعا‪ ،‬تصميم الكثير من البلدان على البحث عن حلول ذات‬ ‫انبعاثات كربونية أقل ملشكلة الطاقة‪ ،‬مبا في ذلك الطاقة الكهرومائية‪ ،‬والتزام البنك مبساندتها‬ ‫على السير في مسار مستدام للطاقة‪.‬‬ ‫وفي مارس‪/‬آذار ‪ ،2013‬أعلن البنك عن جهد دولي رئيسي للتوسع في توليد الكهرباء من الطاقة‬ ‫املتجددة في البلدان النامية من خالل االستفادة من مورد غير مستغل بالكامل‪ :‬أال وهو الطاقة‬ ‫احلرارية األرضية‪ .‬وحث البنك الدولي املانحني والبنوك متعددة األطراف واحلكومات والقطاع اخلاص‬ ‫على االنضمام إلى خطة عاملية لتطوير الطاقة احلرارية األرضية تستهدف حتسني إدارة مخاطر‬ ‫عمليات احلفر االستكشافي واحلد منها‪ ،‬وذلك بغرض حتويل ما هو اآلن مصدر هامشي للطاقة‬ ‫املتجددة ليكون أحد املصادر الرئيسية لتوفير الكهرباء للماليني‪.‬‬ ‫وقد حث البنك البلدان النامية على اإللغاء التدريجي لدعم منتجات الوقود الذي يكلف بلدان‬ ‫العالم ‪ 1.9‬ترليون دوالر وفقا لتقرير حديث صادر عن صندوق النقد الدولي‪ .‬ورغم شعبيته في الكثير‬ ‫من البلدان‪ ،‬فإن أشكال هذا الدعم غالبا ما تكون تنازلية ومرهقة للمالية العامة وتفتقر إلى‬ ‫الكفاءة من الناحية االقتصادية‪ ،‬كما أنها متثل عائقا أمام تنمية مصادر الطاقة النظيفة‪( .‬انظر‪:‬‬ ‫‪.)worldbank.org/energy‬‬ ‫‪19‬‬ ‫املناطق‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 1.1‬مليون شخص‬ ‫استفادوا من توصيالت املياه اجلديدة‪ ،‬و ‪ 468‬ألف شخص استفادوا من‬ ‫توصيالت الصرف الصحي اجلديدة في البرازيل بني عامي ‪ 2007‬و ‪.2011‬‬ ‫تكوين شراكات إلدارة اخملاطر والكوارث‬ ‫يساعد البنك الدولي البلدان األعضاء في االستعداد للتصدي جملموعة متنوعة وواسعة النطاق‬ ‫من اخملاطر‪ ،‬من األزمات املالية إلى الكوارث الطبيعية‪ ،‬من خالل تسهيل سبل احلصول على احللول‬ ‫اخلاصة بأسواق األدوات املشتقة ورؤوس األموال‪ ،‬إلدارة اخملاطر السيادية‪ .‬وميكن إلدارة اخملاطر السوقية‬ ‫وأدوات التمويل مساعدة البلدان في إدارة تعرضها للصدمات اخلارجية املصاحبة لتقلبات األسواق‬ ‫والكوارث الطبيعية‪ ،‬مع حماية استدامة املالية العامة في الوقت نفسه‪ .‬وفي السنة املالية ‪،2013‬‬ ‫نفذ البنك ما يعادل ‪ 4.8‬مليار دوالر من معامالت التحوط حلساب البلدان األعضاء‪ ،‬وشمل ذلك‬ ‫أول معاملة حتوط ملساعدة أحد البلدان على إدارة مخاطر تقلب أسعار الصرف اخلاصة بالتزامات‬ ‫مستحقة عليه لطرف آخر‪( .‬انظر‪.)treasury.worldbank.org :‬‬ ‫تتزايد األهمية احملورية إلدارة مخاطر الكوارث في عمل البنك‪ .‬وعند وقوع الكوارث‪ ،‬يكون البنك‬ ‫على أهبة االستعداد ملساندة البلدان عبر إجراء عمليات تقييم لالحتياجات بعد الكوارث والتخطيط‬ ‫للتعافي وإعادة اإلعمار‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬استجاب البنك الدولي والصندوق العاملي للحد‬ ‫من الكوارث والتعافي من آثارها ملا يبلغ ‪ 12‬طلبا من احلكومات لتقدمي املساعدات بعد الكوارث‪ .‬وبدأ‬ ‫بالفعل أكثر من ثلثي إستراتيجيات الشراكة القطرية للبنك الدولي في إدراج إدارة مخاطر الكوارث‬ ‫ضمن مكوناتها؛ ومن املستهدف أن تصل هذه النسبة إلى ‪ 100‬في املائة‪.‬‬ ‫ونفذ البنك الدولي هذه السنة املالية أول معاملة له على اإلطالق للتأمني على أسواق رأس املال‬ ‫تغطي كوارث التسونامي‪ ،‬وذلك بغرض مساعدة خمسة من بلدان جزر احمليط الهادئ (جزر املارشال‬ ‫وساموا وجزر سليمان وتونغا وفانوتو) على تأمني أنفسها ضد مخاطر الكوارث الطبيعية‪ .‬وتندرج‬ ‫هذه املعاملة في إطار البرنامج التجريبي للتأمني ضد مخاطر الكوارث في منطقة احمليط الهادئ‪،‬‬ ‫وهي مبادرة حتظى مبساندة من البنك اآلسيوي للتنمية‪ ،‬واحلكومة اليابانية‪ ،‬والصندوق العاملي للحد‬ ‫من الكوارث والتعافي من آثارها‪ ،‬وأمانة رابطة احمليط الهادئ‪.‬‬ ‫ويواصل البنك العمل مع شركائه العامليني في تبادل التجارب واخلبرات وأفضل املمارسات إلدارة‬ ‫مخاطر الكوارث‪ .‬وجمع حوار سنداي‪ ،‬الذي استضافته احلكومة اليابانية ومجموعة البنك الدولي‬ ‫أثناء االجتماعات السنوية لعام ‪ ،2012‬حكومات ومؤسسات متعددة األطراف ومنظمات اجملتمع‬ ‫املدني لتبادل املعرفة‪ ،‬مما أعطى دفعة لدمج إدارة اخملاطر في تخطيط عملية التنمية‪ .‬وقد انعقد‬ ‫املؤمتر في سنداي‪ ،‬وهي أكبر مدينة مبنطقة توهوكو الواقعة على الساحل الياباني على احمليط‬ ‫الهادئ‪ ،‬والتي حتملت العبء األكبر لزلزال وتسونامي ‪ .2011‬ويعمل مشروع "التعلم من الكوارث‬ ‫الكبرى"‪ ،‬وهو مشروع لتبادل املعرفة ترعاه احلكومة اليابانية ومعهد البنك الدولي‪ ،‬على إتاحة‬ ‫املعارف املتوفرة لدى اليابان بشأن إدارة خطر الكوارث وعمليات إعادة اإلعمار بعد الكوارث للبلدان‬ ‫املعرضة للكوارث الطبيعية‪( .‬انظر‪ )wbi.worldbank.org/wbi/megadisasters :‬ولتوسيع‬ ‫مشاركة اجلمهور‪ ،‬قام البنك بالتعاون مع الصندوق العاملي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها‬ ‫ووزارة املالية اليابانية برعاية أول فعالية عاملية له عبر موقع تيد أكس ‪ TEDx‬ركزت على موضوع‬ ‫الكوارث الطبيعية‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/disasterriskmanagement :‬‬ ‫اقتراب العملية السابعة عشرة لتجديد موارد املؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية (‪)IDA17‬‬ ‫حصل البرنامج احلالي لتجديد موارد املؤسسة الدولية للتنمية (العملية السادسة عشرة) على‬ ‫كافة التعهدات واالرتباطات التي قدمها املانحون لتمويله تقريبا‪ .‬وركزت العملية السادسة عشرة‬ ‫على حتقيق نتائج ملموسة في مجاالت املساواة بني اجلنسني‪ ،‬وتغيّر املناخ‪ ،‬والبلدان الهشة واملتأثرة‬ ‫النتيجة‬ ‫تراجع معدل وفيات األطفال‬ ‫في جيبوتي إلى ‪ 68‬وفاة لكل ألف طفل دون سن اخلامسة في ‪2012‬‬ ‫مقابل ‪ 124‬وفاة لكل ألف طفل دون سن اخلامسة في عام ‪.2002‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪20‬‬ ‫هايتي‪ :‬دومينيك شافيز ‪ /‬البنك الدولي‬ ‫بالصراعات‪ ،‬واالستجابة لألزمات‪ .‬ولعبت املساندة التي قدمتها املؤسسة دورا حيويا في متكني‬ ‫‪ 20‬دولة من الدول الهشة واملتأثرة بالصراعات في الوفاء بواحدة أو أكثر من الغايات املنبثقة عن‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية بالرغم من التحديات االقتصادية والسياسية الهائلة في تلك البلدان‪.‬‬ ‫وستتصدر العملية السابعة عشرة لتجديد موارد املؤسسة (‪ )IDA17‬سلم أولويات البنك الدولي‬ ‫في السنة املقبلة‪ .‬وبجانب مواصلة التركيز على احملاور اخلاصة باملساواة بني اجلنسني وتغير املناخ‬ ‫واألوضاع الهشة وإضافة احملور اخلاص بالنمو الشامل للجميع‪ ،‬سينصب محور التركيز الرئيسي‬ ‫للعملية السابعة عشرة على تعظيم األثر اإلمنائي‪ ،‬مبا في ذلك حتقيق االستفادة القصوى من املوارد‬ ‫اجلماعية جملموعة البنك الدولي‪( .‬انظر‪. )worldbank.org/ida/ida-17-replenishment.html :‬‬ ‫االلتزام بالشفافية واملساءلة واملسؤولية املؤسسية‬ ‫يعمل البنك الدولي بنشاط على زيادة شفافية عملياته‪ ،‬وإتاحة ما لديه من معارف وبيانات للعالم‪،‬‬ ‫وتسخير التكنولوجيا للمساعدة في إيجاد سبل جديدة لالستماع لآلخرين والتعلم منهم‪ .‬وفي‬ ‫إطار إعادة التأكيد على هذا االلتزام‪ ،‬وقع رؤساء البنك الدولي وبنوك التنمية اإلقليمية واألمني‬ ‫العام لألمم املتحدة مذكرة تفاهم حتدد مبادئ وأمناط التعاون فيما بينهم لتحسني نوعية اإلحصاءات‬ ‫ومدى توفرها لرصد األهداف اإلمنائية‪ .‬وأعطى البنك أيضا دفعة ألجندته اخلاصة بالبيانات املفتوحة‬ ‫من خالل استحداث مجموعة أدوات بيانات احلكومة املفتوحة‪ ،‬وهي نسخة محسنة من مؤشرات‬ ‫التنمية العاملية على شبكة اإلنترنت‪ ،‬ومكتبة موسعة للبيانات اجلزئية‪ .‬وتعد بيانات البنك الدولي‬ ‫وتطبيقاته للعرض البياني املتاحة على شبكة اإلنترنت‪ ،‬مبا في ذلك خرائط املشروعات‪ ،‬أكثر تفاعلية‬ ‫وسهولة في االستخدام حاليا‪( .‬انظر ‪ data.worldbank.org‬و ‪.)maps.worldbank.org‬‬ ‫اتخذ البنك الدولي خطوات مهمة لتطبيق سياسته اخلاصة بإتاحة احلصول على املعلومات للجميع‬ ‫في السنة املالية ‪2013‬؛ مما أدى إلى زيادة عدد الوثائق املتاحة للجمهور إلى ‪ 134‬ألف وثيقة‪ ،‬وهي زيادة‬ ‫نسبتها ‪ 12.4‬في املائة عن السنة املالية ‪ .2012‬وجرى تنزيل أكثر من ‪ 1.2‬مليون وثيقة في إطار السياسة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وهو خير دليل على التزام البنك بتعظيم قدرة اجلمهور العام على الوصول إلى املعلومات‪.‬‬ ‫ووسعت مجموعة البنك الدولي هذه السنة املالية نطاق نافذتها اخلاصة بالبيانات املالية‬ ‫املفتوحة لتشمل بيانات مؤسسة التمويل الدولية ومجموعات البيانات اخلاصة بالتوريدات‪ .‬وهي‬ ‫اآلن متاحة في عدة لغات وفي تطبيقات جديدة للهاتف احملمول مبا في ذلك نظام آندرويد‪ .‬وباعتباره‬ ‫أكبر منتج للمعرفة واخلبرات عن التنمية في العالم‪ ،‬يواصل البنك جهوده لتوسيع نطاق مستودعه‬ ‫للمعارف املتاحة للجمهور‪ ،‬وهو نظام شباك واحد لألبحاث واملنتجات املعرفية في البنك‪ .‬وبعد‬ ‫مضي عام من تدشينها‪ ،‬يزيد عدد الوثائق التي تستضيفها هذه النافذة على ‪ 10‬آالف وثيقة‪ ،‬كما‬ ‫سجلت أكثر من مليون عملية تنزيل‪ ،‬مبا في ذلك تنزيل أكثر من ‪ 587‬ألف وثيقة من البلدان النامية‪.‬‬ ‫(انظر‪.)openknowledge.worldbank.org :‬‬ ‫ال تزال مكافحة الفساد من أكثر القضايا التي تأتي على قمة أولويات البنك الدولي الذي يلتزم‬ ‫بتعزيز وحماية سالمة ونزاهة املشروعات اإلمنائية التي يساندها‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬قرر البنك‬ ‫حرمان ‪ 47‬شركة وفردا من التعامل معه‪ ،‬كما أصدر مع بنوك التنمية متعددة األطراف األخرى‪،‬‬ ‫مبوجب اتفاق احلرمان املتبادل‪ ،‬قرارات حرمان بشأن ‪ 295‬كيانا‪ .‬ومبوجب هذا االتفاق‪ ،‬فإن أية شركة‬ ‫‪21‬‬ ‫املناطق‬ ‫يعلن البنك عدم أهليتها للتقدم بأية عطاءات في املشروعات التي ميولها تصبح أيضا غير مؤهلة‬ ‫للتقدم بأية عطاءات في مشروعات التنمية التي متولها بنوك التنمية متعددة األطراف األخرى التي‬ ‫مساهمة كبيرة ً في تعزيز االلتزام باملعايير‬ ‫ً‬ ‫قعت على هذا االتفاق‪ .‬ويسهم األثر الرادع لهذا اإلجراء‬ ‫وّ‬ ‫وحتقيق تكافؤ الفرص أمام الشركات املهتمة بالعمل في مجال التنمية‪.‬‬ ‫وتُعتبر احلوكمة الرشيدة ووجود مؤسسات قوية خاضعة للمساءلة عنصرين بالغي األهمية‬ ‫في جهود احلد من الفقر وحتقيق الفاعلية اإلمنائية‪ .‬يعمل البنك الدولي بنشاط على تشجيع‬ ‫احلكومات على زيادة مستوى الشفافية واملساءلة أمام املواطنني‪ ،‬وأن تكون أقل عرضة للوقوع في‬ ‫براثن الفساد‪ ،‬وعلى حتسني تقدمي اخلدمات‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬وجه البنك ‪ 11.7‬في املائة من‬ ‫القروض واملنح التي قدمها‪ ،‬أو حوالي ‪ 3.9‬مليار دوالر‪ ،‬ملساعدة البلدان على حتسني أداء مؤسسات‬ ‫القطاع العام الرئيسية ورفع مستوى مساءلتها‪ .‬وفي السنوات املالية ‪ ،2012-2010‬ساعدت‬ ‫مشروعات البنك املنفذة ‪ 57‬بلدا على ترقية أنظمة إدارة الشؤون املالية العامة لديها‪ ،‬و ‪ 28‬بلدا‬ ‫على تدعيم أنظمتها اخلاصة باخلدمة املدنية واإلدارة العامة‪ ،‬و ‪ 27‬بلدا على حتسني سياساتها‬ ‫وإدارتها الضريبية‪ ،‬و ‪ 11‬بلدا على تعزيز أنظمتها اخلاصة بالتوريدات‪ .‬ويساعد البنك أيضا في تدعيم‬ ‫مساءلة سياسات اإلنفاق العام عن طريق أداة "‪ "BOOST‬التي طورها‪ ،‬والتي تقوم بإنشاء قواعد‬ ‫بيانات سهلة االستخدام من بيانات اإلنفاق احلكومي التفصيلية‪ ،‬وإجراء حتليل دقيق لبنود اإلنفاق‪،‬‬ ‫ومساندة شفافية املالية العامة‪.‬‬ ‫ويلتزم البنك بإجراء تقييمات مستقلة لسياساته وبرامجه ومشروعاته؛ مما يساعده على حتقيق‬ ‫نتائج إمنائية أفضل‪ .‬وتتولى مجموعة التقييم املستقلة‪ ،‬التي تتبع مجلس املديرين التنفيذيني‬ ‫مباشرة‪ ،‬إجراء هذه التقييمات‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬أمتت مجموعة التقييم املستقلة تقييمها‬ ‫الثالث بشأن تغير املناخ الذي ركز على جهود التكيف مع آثار تغير املناخ‪ .‬وأوصى التقييم بإعداد‬ ‫مبادئ توجيهية مرجعية إلدماج إدارة اخملاطر املناخية في تصميم املشروعات والبرامج وتقييمها‬ ‫املسبق وتنفيذها‪ .‬وأجرت مجموعة التقييم املستقلة أيضا تقييمات لقطاعات ومحاور تركيز‬ ‫استجابة مجموعة البنك الدولي ألزمة الغذاء العاملية؛ وبرنامج متويل التجارة التابع ملؤسسة‬ ‫التمويل الدولية؛ وبرامج البنك بشأن االبتكار وريادة األعمال وإدارة موارد الغابات والبنية التحتية‬ ‫املستدامة لقطاع النقل‪ .‬وعلى املستوى القطري‪ ،‬أمتت مجموعة التقييم املستقلة تقييمات‬ ‫للبرامج القطرية القائمة على املعرفة في أفغانستان‪( .‬انظر‪.)ieg.worldbank.org :‬‬ ‫وفي إطار التزامه بإدارة أثره املؤسسي على الصعيدين البيئي واالجتماعي‪ ،‬يقوم البنك‬ ‫بقياس وتقليل وموازنة واإلبالغ عن انبعاثات غازات الدفيئة املقترنة مبنشآته على مستوى العالم‬ ‫واجتماعاته الرئيسية والرحالت اجلوية جلهاز موظفيه‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬حدد البنك هدفا‬ ‫لتخفيض انبعاثات غازات االحتباس احلراري الناجتة عن عملياته بحلول عام ‪ 2017‬بواقع ‪ 10‬في املائة‬ ‫دون مستواها عام ‪.2010‬‬ ‫وبلغ مجموع االنبعاثات الكربونية من مرافق البنك على مستوى العالم‪ ،‬مبا في ذلك االنبعاثات‬ ‫املتعلقة بسفريات موظفيه ألغراض العمل واالجتماعات الرئيسية‪ ،‬حوالي ‪ 174‬ألف طن من‬ ‫مكافئ ثاني أكسيد الكربون في السنة املالية ‪ ،2012‬وذلك وفقا ألحدث بيانات متاحة‪ .‬وللحفاظ‬ ‫على وضع ال يتسبب في زيادة االنبعاثات‪ ،‬يقوم البنك الدولي بشراء حقوق معاوضة عن انبعاثاته‬ ‫املؤسسية التي ال يستطيع خفضها ‪ -‬اعتمادات خفض االنبعاثات الكربونية الناجتة عن مرافقه‬ ‫وانتقاالت موظفيه‪ ،‬وشهادات الطاقة املتجددة اخلاصة باستهالك الكهرباء‪ .‬وفي السنة املالية‬ ‫‪ ،2013‬حافظ البنك الدولي على تعادل أثره الكربوني من خالل شراء شهادات خفض االنبعاثات‬ ‫الكربونية من مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية باستخدام التدفق الطبيعي ملياه النهر في‬ ‫شيلي؛ ومشروع للطاقة الريحية في والية غوجرات بالهند؛ ومشروع في جمهورية الكونغو‬ ‫الدميقراطية في إطار املبادرة املعززة خلفض االنبعاثات الناجمة عن إزالة األحراج وتدهور الغابات‪.‬‬ ‫(انظر‪.)crinfo.worldbank.org :‬‬ ‫النتيجة‬ ‫‪ 165‬ألف شخص‬ ‫في ريف ساموا انضموا إلى مشتركي الهواتف احملمولة بني‬ ‫عامي ‪ 2002‬و ‪.2011‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الفقر‬ ‫االستدامة‬ ‫الرخاء‬ ‫املناطق‬ ‫يعمل البنك الدولي حاليا ً من خالل أكثر من ‪ 120‬من مكاتبه املنتشرة في‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويؤدي ازدياد تواجد البنك في البلدان املتعاملة معه‬ ‫إلى مساعدته في حتسني فهمه لهذه البلدان والعمل معها على نحوٍ‬ ‫أكثر فاعلية وزيادة سرعة تقدمي اخلدمات في الوقت املالئم إلى شركائه‬ ‫فيها‪ .‬ويعمل ‪ 92‬في املائة من املديرين القطريني‪/‬مديري الشؤون القطرية‬ ‫و ‪ 39‬في املائة من جهاز موظفي البنك في املكاتب القطرية بتلك البلدان‪.‬‬ ‫ويتنوع عمل البنك في مناطقه اجلغرافية الست بقدر تنوع البلدان األعضاء‬ ‫داخل كل منطقة‪ .‬ويلقي القسم التالي الضوء على األهداف الرئيسية‬ ‫املتحققة‪ ،‬واملشروعات املنفذة‪ ،‬واإلستراتيجيات املنقحة‪ ،‬واملطبوعات‬ ‫الصادرة في السنة املالية ‪ .2013‬ويتم أيضا ً عرض مواضيع مختارة عن حتقيق‬ ‫النتائج باإلضافة إلى حملة سريعة عن حقائق وأرقام كل منطقة‪ .‬للمزيد من‬ ‫املعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/countries :‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادئ‬ ‫ ‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫ ‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫ ‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ ‬ ‫‪23‬‬ ‫املناطق‬ ‫‪AFRICA‬‬ ‫السودان‪ ،‬سارة فرحات‪/‬البنك الدولي‬ ‫أفريقيا‬ ‫ظل النمو االقتصادي في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء قويا ً في عام ‪ .2012‬فقد زاد إجمالي‬ ‫الناجت بنسبة ‪ 4.7‬في املائة تقريبا‪ ،‬وارتفعت توقعات النمو خالل السنوات ‪ 2015 -2013‬بأكثر من ‪5‬‬ ‫في املائة سنويا ً‪ .‬كما تراجعت معدالت الفقر‪ ،‬إذ انخفضت نسبة من يعيشون على أقل من ‪1.25‬‬ ‫دوالر للفرد في اليوم من ‪ 58‬في املائة عام ‪ 1996‬إلى نحو ‪ 48‬في املائة عام ‪ .2010‬وبالرغم من هذه‬ ‫التحسينات‪ ،‬فما تزال هناك حتديات هائلة أمام جهود التنمية‪.‬‬ ‫مساعدات البنك الدولي‬ ‫وافق البنك على تقدمي ‪ 8.2‬مليار دوالر لتمويل ‪ 95‬مشروعا في هذه السنة املالية‪ .‬وشملت املساندة‬ ‫‪ 42‬مليون دوالر من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير و‪ 8.2‬مليار دوالر من املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫وكانت القطاعات التي حصلت على أكبر متويل هي النقل (‪ 1.8‬مليار دوالر)‪ ،‬واإلدارة العامة والقانون‬ ‫والعدالة (‪ 1.8‬مليار دوالر)‪ ،‬والطاقة والتعدين (‪ 1.2‬مليار دوالر)‪ .‬وبالبناء على إستراتيجية البنك‬ ‫اخلاصة بأفريقيا التي مت اعتمادها عام ‪ ،2011‬فقد انصب تركيز عمله على قطاعات الطاقة‪ ،‬والنقل‪،‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬والصحة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬واحلماية االجتماعية‪ ،‬واملياه‪ ،‬والتنمية احلضرية‪.‬‬ ‫إيجاد حلول إقليمية‬ ‫تكلفة اقتصادية كبيرة على القارة‪ ،‬إذ يؤدي إلى‬ ‫ً‬ ‫يفرض النقص في مرافق البنية التحتية بأفريقيا‬ ‫انخفاض معدل النمو مبا يصل إلى نقطتني مئويتني سنوياً‪ .‬وإدراكا ً لضرورة إيجاد حلول إقليمية‪ ،‬يعمل‬ ‫البنك حاليا ً على مساندة البلدان في تنفيذ مشروعات ذات صبغة حتولية تتجاوز النطاق القطري‪.‬‬ ‫وأحد األمثلة على ذلك هو برنامج كانداجي الذي يقوم بتنسيق اجلهود وتكاملها على املستويات‬ ‫ويشجع على زيادة التضافر بني قطاعات الزراعة والبيئة والطاقة واملياه‬ ‫ّ‬ ‫اإلقليمية والوطنية واحمللية‪،‬‬ ‫في حوض نهر النيجر‪ .‬وفي أكتوبر‪/‬تشرين األول ‪ ،2012‬وافق البنك على تقدمي ‪ 203‬ماليني دوالر لتمويل‬ ‫املرحلة "‪2‬أ" من برنامج تنمية املوارد املائية حلوض نهر النيجر واإلدارة املستدامة للنظم البيئية‪ ،‬وهو‬ ‫جزء من حل طويل األمد ملعاجلة اآلثار الناشئة عن نوبات اجلفاف املتكررة والنقص احلاد في إمدادات‬ ‫بعض من أشد البلدان فقرا ً في العالم من هذا‬ ‫ُ‬ ‫الغذاء والكهرباء في منطقة الساحل‪ .‬وسيستفيد‬ ‫القرض املقدم بدون فائدة من املؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وسيساعد هذا البرنامج‪ ،‬الذي ميوله ‪10‬‬ ‫مانحني‪ ،‬على زيادة اإلنتاج الغذائي‪ ،‬وزيادة إمدادات الكهرباء‪ ،‬وخلق الوظائف‪ ،‬وإتاحة فرص اقتصادية‬ ‫للمجتمعات احمللية في حوض نهر النيجر‪ .‬وسيكون هذا البرنامج جزءا ً من شبكة جتميع كهرباء غرب‬ ‫ُسن تدفقات الكهرباء عبر احلدود عن طريق إدماج شبكات الكهرباء الوطنية ضمن‬ ‫أفريقيا التي ت ّ‬ ‫شبكة إقليمية موحدة‪ .‬ومن الضروري تنفيذ بعض البرامج‪ ،‬كبرنامج كانداجي‪ ،‬من أجل حتسني مرافق‬ ‫البنية التحتية في أفريقيا التي ال تستقيم التنمية بدونها‪.‬‬ ‫بناء قدرة منطقة الساحل على مجابهة تغير املناخ‬ ‫من املتوقع أن يؤدي اجلفاف‪ ،‬وتدني سبل احلصول على الغذاء‪ ،‬والتدهور البيئي‪ ،‬والنزوح‪ ،‬والصراعات‬ ‫إلى انعدام األمن الغذائي لقرابة ‪ 10‬ماليني نسمة في منطقة الساحل عام ‪ .2013‬وللتصدي لهذه‬ ‫التحديات‪ ،‬أطلع جهاز اإلدارة مجلس املديرين التنفيذيني على الوضع الراهن‪ ،‬وعرض عليه في أبريل‪/‬‬ ‫هج إقليمي"‪ ،‬وهي إستراتيجية جديدة‬ ‫إستراتيجية بعنوان "منطقة الساحل – نحو ن َ ْ‬ ‫ً‬ ‫نيسان ‪2013‬‬ ‫إلدارة املنطقة تهدف ملساندة التنمية واالستقرار في منطقة الساحل‪ .‬وتتألف هذه اإلستراتيجية‬ ‫من برنامج استثماري شامل باإلضافة إلى ركيزتني إستراتيجيتني‪ )1( :‬قابلية التأثر والقدرة على‬ ‫اجملابهة والتعافي و(‪ )2‬الفرص والتكامل االقتصاديني‪.‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪24‬‬ ‫البلدان املؤهلة لالقتراض من البنك الدولي*‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫موريشيوس‬ ‫غانا‬ ‫جزر القمر‬ ‫أنغوال‬ ‫جنوب السودان‬ ‫موزامبيق‬ ‫غينيا‬ ‫جمهورية الكونغو‬ ‫بنن‬ ‫سوازيلند‬ ‫ناميبيا‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫الدميقراطية‬ ‫بوتسوانا‬ ‫تنزانيا‬ ‫النيجر‬ ‫كينيا‬ ‫جمهورية الكونغو‬ ‫بوركينا فاصو‬ ‫توغو‬ ‫نيجيريا‬ ‫ليسوتو‬ ‫كوت ديفوار‬ ‫بوروندي‬ ‫أوغندا‬ ‫رواندا‬ ‫ليبريا‬ ‫غينيا االستوائية‬ ‫الكاميرون‬ ‫زامبيا‬ ‫سان تومي وبرنسيبي‬ ‫مدغشقر‬ ‫إريتريا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السنغال‬ ‫مالوي‬ ‫إثيوبيا‬ ‫جمهورية أفريقيا‬ ‫سيشل‬ ‫مالي‬ ‫غابون‬ ‫الوسطى‬ ‫سيراليون‬ ‫موريتانيا‬ ‫غامبيا‬ ‫تشاد‬ ‫* في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫حتسني املهارات والتعليم والصحة‬ ‫يجري حاليا ً تطوير مهارات األفارقة على العديد من األصعدة‪ .‬فمن خالل املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫وباالشتراك مع الشراكة العاملية من أجل التعليم‪ ،‬يقوم البنك بتدعيم برامج التعليم األساسي‪.‬‬ ‫ويُعتبر البنك املساهم األكبر في مؤسسات التعليم العالي بأفريقيا‪ .‬وميكن ملشروع مراكز‬ ‫التميّز في أفريقيا‪ ،‬وهو عبارة عن شبكة تضم مختبرات عالية اجلودة للصحة العامة في املناطق‬ ‫العابرة للحدود في كينيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا‪ ،‬أن يساعد بدرجة كبيرة في بناء القدرات في مجالي‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وفي اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2013‬استضاف البنك ووزارة اخلارجية األمريكية "منتدى صحة‬ ‫أفريقيا لعام ‪ :2013‬التمويل والقدرات من أجل النتائج"‪ ،‬بالتعاون مع مبادرة التنسيق من أجل‬ ‫ضم وزراء املالية والصحة من ‪ 30‬بلدا ً أفريقياً‪ ،‬للحصول‬ ‫ّ‬ ‫الصحة في أفريقيا‪ .‬وقد سعى املنتدى‪ ،‬الذي‬ ‫على مالحظات تقييمية بشأن احتياجات البلدان األفريقية‪ ،‬وخرج برسائل رئيسية مشتركة‬ ‫منها رسالة مفادها أن النمو االقتصادي حتقق في مختلف أنحاء العالم بعد حتسني نواجت الصحة‬ ‫والتغذية والسكان؛ وبالتالي فهي مكونات ال غنى عنها لتحقيق التنمية‪.‬‬ ‫ويتصدر البنك اجلهود املبذولة للتحوّل نحو زيادة التأكيد على النتائج في مجال الصحة‪ .‬وقد‬ ‫مبشرة‪ .‬ويُعد‬ ‫ّ‬ ‫أظهرت املشروعات التجريبية املستندة إلى النتائج في ‪ 15‬بلدا ً أفريقيا ً نواجت أولية‬ ‫برنامج األهداف اإلمنائية لأللفية اخلاصة بالصحة املستند إلى النتائج في إثيوبيا‪ ،‬الذي متت املوافقة‬ ‫عليه في عام ‪ ،2013‬أول برنامج يستخدم أداة البنك اجلديدة لتمويل البرامج وفقا ً للنتائج في مجال‬ ‫الصحة بأفريقيا‪.‬‬ ‫زيادة املعارف‬ ‫تُبرز املنتجات املعرفية إلدارة املنطقة أفكارا ً تغيّر الطريقة التي يفكر بها املمارسون في تنمية‬ ‫أفريقيا‪ .‬ويحدد التقرير املعنون "أفريقيا ميكنها املساعدة في إطعام نفسها"‪ ،‬الصادر في عام ‪،2012‬‬ ‫يتعي إزالتها لتتمكن أفريقيا من استغالل كامل‬ ‫ّ‬ ‫احلواجز التنظيمية أمام التجارة واملنافسة التي‬ ‫طاقاتها في مجال التجارة اإلقليمية للمواد الغذائية‪ .‬ويشير التقرير إلى أن التجارة اإلقليمية في‬ ‫املواد الغذائية األساسية‪ ،‬التي ال يجري استغاللها‪ ،‬تتيح إمكانية حتسني النمو واألمن الغذائي‪.‬‬ ‫شر في عام‬ ‫ويوضح تقرير آخر بعنوان "منو أفريقيا‪ :‬إطالق العنان إلمكانات الصناعات الزراعية" ن ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،2013‬كيف ميكن للمزارعني والصناعات الزراعية إنشاء سوق للمواد الغذائية بقيمة تريليون دوالر‬ ‫يطبقون "املمارسات السليمة"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بحلول عام ‪ .2030‬ويوصي التقرير بإشراك مستثمرين إستراتيجيني‬ ‫وتدعيم اإلجراءات الوقائية وأنظمة إدارة األراضي‪ ،‬وانتقاء االستثمارات من أجل حتقيق النمو املستدام‪.‬‬ ‫اجلدول ‪ 1‬منطقة أفريقيا‬ ‫ارتباطات اإلقراض من البنك الدولي ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة في السنوات املالية‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫(مباليني الدوالرات)‬ ‫املدفوعات‬ ‫االرتباطات (مباليني الدوالرات)‬ ‫السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪ 2013‬السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪2013‬‬ ‫‪429‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪56‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫‪5799‬‬ ‫‪5746‬‬ ‫‪4925‬‬ ‫‪8203‬‬ ‫‪7379‬‬ ‫‪7004‬‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حافظة املشروعات اجلاري تنفيذها حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 42.5 :2013‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫املناطق‬ ‫أبرز النتائج في أفريقيا‬ ‫•  في جمهورية أفريقيا الوسطى وفي إطار برنامج طارئ متعدد القطاعات يسانده البنك‪ ،‬خضع ‪118862‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫شخص‬ ‫شخصا ً لفحوصات خاصة بفيروس اإليدز‪ ،‬ومت توفير العالج املضاد للفيروسات الرجعية ملا بلغ ‪1719‬‬ ‫معالة باملبيدات احلشرية على النساء احلوامل‬ ‫َ‬ ‫حتى عام ‪ .2012‬كما مت توزيع نحو ‪ 100‬ألف ناموسية‬ ‫واألطفال دون سن اخلامسة للوقاية من اإلصابة باملالريا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ومبساندة من برنامج املياه والصرف الصحي للبنك الدولي‪ ،‬مت تشكيل جلان محلية تضم ممثلني من‬ ‫•  وفي كينيا‬ ‫اجملتمعات احمللية للعمل وسطاء بني املستهلكني ومقدمي خدمات املياه‪ .‬وفي أول عامني للبرنامج‪ ،‬تلقت هذه‬ ‫عالقة ألكثر من ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اللجان أكثر من ‪ 400‬شكوى وجنحت في حل ‪ 97‬في املائة منها‪ ،‬بعضها كانت‬ ‫•  وفي زميبابوي‪ ،‬يقدم مشروع متويل القطاع الصحي املستند إلى النتائج بتمويل من صناديق استئمانية منحا ً‬ ‫للمستشفيات واملستوصفات احمللية التي تلغي رسوم خدمات الرعاية الصحية لألمهات واألطفال‪ .‬وحتى‬ ‫عام ‪ ،2012‬قامت املنشآت الصحية املشارِكة بتحصني أكثر من ‪ 212600‬طفل‪ ،‬وحصلت ‪ 135921‬حامال على‬ ‫رعاية سابقة للوالدة خالل زيارة إلحدى منشآت الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫لالطالع على املزيد من النتائج‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫الشكل ‪  1‬منطقة أفريقيا‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات | السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 8.2‬مليار دوالر‬ ‫الشكل ‪  2‬منطقة أفريقيا‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور التركيز |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 8.2‬مليار دوالر‬ ‫‪26‬‬ ‫املناطق‬ ‫اجلدول ‪ 2‬منطقة أفريقيا‬ ‫حملة سريعة عن املنطقة‬ ‫االجتاه العام‬ ‫البيانات‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫املؤشر‬ ‫احلاليةأ‬ ‫‪910‬‬ ‫‪756‬‬ ‫‪664‬‬ ‫إجمالي عدد السكان (باملاليني)‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫النمو السكاني (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي‬ ‫‪1345‬‬ ‫‪765‬‬ ‫‪493‬‬ ‫(طريقة األطلس‪ ،‬باألسعار اجلارية للدوالر)‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من إجمالي الناجت احمللي (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫ب‬ ‫‪414‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪376‬‬ ‫عدد من يعيشون على أقل من‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم (باملاليني)‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد لإلناث (بالسنوات)‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد للذكور (بالسنوات)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشابات‬ ‫‪67‬‬ ‫—‬ ‫‪62‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشباب‬ ‫‪76‬‬ ‫—‬ ‫‪76‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬ذكور‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫نسبة املقاعد التي تشغلها النساء في البرملانات الوطنية‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪724‬‬ ‫‪629‬‬ ‫‪552‬‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫(بالطن املتري)‬ ‫التقدم املُرز نحو حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫االجتاه العام ‪+‬‬ ‫املستهدف‬ ‫البيانات‬ ‫خط األساس‬ ‫املستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫لعام ‪2015‬‬ ‫احلاليةأ‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء على الفقر املدقع (نسبة السكان‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫الذين يعيشون حتت مستوى ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم‪ ،‬وفقا ً‬ ‫لتعادل القوى الشرائية لعام ‪)2005‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إمتام مرحلة التعليم االبتدائي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪52‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية املعنية)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إلى البنني في مرحلتي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التعليم االبتدائي والثانوي (‪)%‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الرضع (لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬ ‫‪59‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪178‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪213‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪850‬‬ ‫(تقدير منوذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه الشرب املأمونة‬ ‫‪74‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم املياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الصرف الصحي األساسية‬ ‫‪63‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الصرف الصحي)‬ ‫مالحظة‪ :‬األهداف الفرعية املندرجة حتت األهداف اإلمنائية لأللفية هي مؤشرات استرشادية على املستوى اإلقليمي تستند إلى األهداف اإلمنائية لأللفية العاملية‪.‬‬ ‫أ = أحدث البيانات احلالية املتاحة بني عامي ‪ 2008‬و ‪2012‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع على البيانات املستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫= األهداف اإلمنائية لأللفية املستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫‪27‬‬ ‫املناطق‬ ‫فييتنام‪ ،‬نغان هونغ نغوين ‪/‬البنك الدولي‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادئ‬ ‫ظلت منطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ أسرع املناطق النامية منوا ً في العالم عام ‪ .2012‬فكانت‬ ‫محركا للنمو خالل االضطرابات العاملية األخيرة‪ ،‬إذ ساهمت بنسبة بلغت حوالي ‪ 40‬في املائة من‬ ‫الزيادة في الناجت العاملي عام ‪ .2012‬ورغم تباطؤ معدل النمو في الصني الذي انخفض من ‪ 9.3‬في‬ ‫املائة عام ‪ 2011‬إلى ‪ 7.8‬في املائة عام ‪ ،2012‬فقد ارتفع معدل النمو في االقتصادات النامية األخرى‬ ‫باملنطقة إلى ‪ 6.2‬في املائة‪ ،‬مقابل ‪ 4.5‬في املائة عام ‪.2011‬‬ ‫وتراجعت نسبة الفقراء باطراد في املنطقة‪ :‬أقل من ‪ 10‬في املائة من سكان املنطقة يعيشون‬ ‫يتعي بذل املزيد لبناء الرخاء املشترك ألنه ما زال هناك نحو‬ ‫ّ‬ ‫اآلن على ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم‪ .‬لكن‬ ‫نصف مليار شخص يعيشون على دوالرين فقط للفرد في اليوم‪.‬‬ ‫مساعدات البنك الدولي‬ ‫وافق البنك على تقدمي ‪ 6.2‬مليار دوالر للمنطقة لتمويل ‪ 47‬مشروعا ً في هذه السنة املالية‪ .‬وشملت‬ ‫املساندة ‪ 3.7‬مليار دوالر من قروض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير و‪ 2.6‬مليار دوالر من ارتباطات‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وكانت القطاعات التي حصلت على أكبر التمويل هي اإلدارة العامة‬ ‫والقانون والعدالة (‪ 1.4‬مليار دوالر)‪ ،‬والنقل (‪ 1.1‬مليار دوالر)‪ ،‬واملياه والصرف الصحي والوقاية من‬ ‫الفيضانات (‪ 1.1‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫وتركز إستراتيجية البنك في املنطقة على خمسة حتديات إمنائية‪ :‬احلد من الفقر وعدم املساواة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وإدارة مخاطر الكوارث وتغير املناخ‪ ،‬والتوسع العمراني والبنية التحتية‪ ،‬ونظم احلوكمة واملؤسسات‪،‬‬ ‫والنمو الذي يقوده القطاع اخلاص وخلق فرص العمل‪ .‬ويكتسي النمو وخلق فرص العمل أهمية‬ ‫بالغة للحد من الفقر وبناء الرخاء املشترك‪ ،‬السيما في ظل ارتفاع معدالت البطالة بني الشباب‬ ‫وسوق العمل غير الرسمي‪.‬‬ ‫العودة إلى ميامنار‬ ‫كانت إحدى األولويات الرئيسية في السنة املالية ‪ 2013‬هي استئناف العمل مع ميامنار بعد غياب‬ ‫دام ‪ 25‬عاما ً‪ .‬ففي أغسطس‪/‬آب ‪ ،2012‬افتتح البنك ومؤسسة التمويل الدولية مكتبا ً في يانغون‪.‬‬ ‫ن في العاصمة نايبيداو‪ .‬وسيسترشد عمل البنك في ميامنار حتى‬ ‫ومن املزمع افتتاح مكتب ثا ٍ‬ ‫مارس‪/‬آذار ‪ 2014‬بإستراتيجية املساندة املؤقتة اجلديدة‪ ،‬التي وافق عليها اجمللس في نوفمبر‪/‬تشرين‬ ‫الثاني ‪ .2012‬وقدم البنك أيضا ً اعتمادا ً مببلغ ‪ 440‬مليون دوالر ملساندة إجراء إصالحات بالغة األهمية‬ ‫ومساعدة ميامنار على تسوية متأخراتها‪ ،‬مما ميهد الطريق نحو استئناف العمل معها بشكل كامل‪.‬‬ ‫دمت منحة بقيمة ‪ 80‬مليون دوالر تساند حاليا ً مشروعا ً وطنيا ً للتنمية املدفوعة باعتبارات‬ ‫كما ُ‬ ‫ق ِّ‬ ‫اجملتمعات احمللية يهدف إلى متكني أهالي القرى من حتسني املدارس واملستوصفات والطرق وإمدادات‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫تزويد املناطق الريفية بالكهرباء‬ ‫في جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‪ ،‬واصل البنك ومؤسسة التمويل الدولية مساندة املرحلة‬ ‫الثانية من مشروع كهربة الريف الذي تبلغ تكلفته ‪ 35‬مليون دوالر والذي يسعى لتوسيع شبكة‬ ‫الكهرباء لتغطي األسر املعيشية الريفية وتشجيع استخدام الطاقة املتجددة خارج الشبكة في‬ ‫مختلف أنحاء البالد‪ .‬ويتضمن هذا املشروع برنامج "توفير الكهرباء للفقراء" الذي يقدم اعتمادا ً‬ ‫بدون فائدة لألسر الفقيرة – السيما األسر التي تعيلها نساء‪ -‬لتوصيلها بالشبكة‪ .‬وبفضل هذه‬ ‫اجلهود وغيرها‪ ،‬ارتفعت نسبة األسر املعيشية التي حتصل على الكهرباء من ‪ 15‬في املائة فقط عام‬ ‫‪ 1995‬إلى أكثر من ‪ 80‬في املائة حاليا ً‪.‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪28‬‬ ‫البلدان املؤهلة لالقتراض من البنك الدولي*‬ ‫تيمور ‪ -‬ليشتي‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫واليات ميكرونيزيا‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫كمبوديا‬ ‫تونغا‬ ‫الفلبني‬ ‫املوحدة‬ ‫جمهورية الو‬ ‫الصني‬ ‫توفالو‬ ‫ساموا‬ ‫منغوليا‬ ‫الدميقراطية الشعبية‬ ‫فيجي‬ ‫فانواتو‬ ‫جزر سليمان‬ ‫ميامنار‬ ‫ماليزيا‬ ‫إندونيسيا‬ ‫فييتنام‬ ‫تايلند‬ ‫باالو‬ ‫جزر مارشال‬ ‫كيريباتي‬ ‫* في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫احلد من الفقر وعدم املساواة‬ ‫في إندونيسيا‪ ،‬يتولى البنك إدارة برنامج متعدد املانحني يساند البرنامج الوطني لتمكني اجملتمعات‬ ‫احمللية الذي قام بخلق فرص عمل‪ ،‬وزيادة الدخل بدرجة كبيرة ألكثر من ‪ 100‬مليون شخص من‬ ‫الفقراء أو أشباه الفقراء‪ ،‬وإنشاء بنية حتتية يستفيد الفقراء منها‪ .‬كما ساعد البرنامج الوطني‬ ‫لتمكني اجملتمعات احمللية – جينيراسي‪ ،‬وهو برنامج جتريبي يستند إلى البرنامج الوطني لتمكني‬ ‫اجملتمعات احمللية بغية حتسني نواجت الصحة والتعليم‪ ،‬على تقليل سوء التغذية بني األطفال بنسبة‬ ‫‪ 9.5‬في املائة وزيادة معدالت االلتحاق باملدارس االبتدائية والثانوية املتوسطة بنسبة تتراوح بني ‪22‬‬ ‫و‪ 35‬في املائة في املناطق التجريبية‪.‬‬ ‫فتح األسواق وإتاحة الفرص في منطقة احمليط الهادئ‬ ‫في كيريباتي وساموا وتونغا وتوفالو‪ ،‬يعمل البنك حاليا ً على فتح األسواق وإتاحة الفرص من‬ ‫خالل تقدمي املساندة لتوفير وسائل تتسم باألمان والكفاءة للسفر جواً‪ ،‬وهو ما يُعد ضروريا ً لربط‬ ‫هذه الدول اجلزرية الصغيرة بعضها ببعض وباألسواق األكبر حجماً‪ ،‬فضال ً عن مساندة السياحة‪.‬‬ ‫ويساعد برنامج االستثمار في مجال الطيران بجزر احمليط الهادئ على حتسني البنية التحتية‬ ‫للمطارات ومستوى السالمة لتمكني املطارات من استيفاء املعايير الدولية‪ .‬وعمل البنك أيضا ً على‬ ‫فتح أسواق لالتصاالت السلكية والالسلكية عبر احمليط الهادئ‪ ،‬مما أدى إلى زيادة انتشار الهاتف‬ ‫ل من فيجي وبابوا غينيا اجلديدة وساموا وجزر سليمان وتيمور ليشتي‬ ‫احملمول انتشارا ً هائال ً في ك ٍ‬ ‫وفانواتو‪ ،‬وذلك من خالل املساعدة على إدخال املنافسة في تلك األسواق‪ .‬وفي أقل من ‪ 10‬أعوام‪،‬‬ ‫ارتفعت مستويات إتاحة وسائل االتصال ألكثر من ‪ 70‬في املائة في فيجي وساموا وتونغا وفانواتو‪.‬‬ ‫اعتماد إستراتيجيات عمل مشتركة‬ ‫تعاون البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار على تطبيق‬ ‫إستراتيجيات عمل مشتركة باملنطقة في السنة املالية ‪ .2013‬وتضمنت املشروعات بذل جهود لتحسني‬ ‫القطاع املالي في إندونيسيا‪ ،‬وحتسني سبل كسب العيش من خالل الزراعة في منغوليا‪ ،‬وتوسيع سبل‬ ‫احلصول على الكهرباء في ميامنار‪ ،‬وزيادة متكني املرأة في منطقة احمليط الهادئ‪ ،‬وحتسني الصناعات‬ ‫الزراعية في منطقة خارجة من صراع باجلزء اجلنوبي من الفلبني‪ ،‬وتعزيز الكفاءة والقيمة املضافة‬ ‫في مجال الزراعة بفييتنام‪ .‬وتعمل هذه املؤسسات الثالث معا ً في مركز سنغافورة وتركز على متويل‬ ‫مشروعات البنية التحتية واالستفادة من اخلبرات اإلمنائية لسنغافورة والبلدان األخرى في املنطقة‪.‬‬ ‫بناء شراكات معرفية لتقدمي احللول‬ ‫تلعب املعرفة دورا ً متزايد األهمية في شراكات البنك‪ .‬ففي هذه السنة املالية‪ ،‬أطلق البنك الدولي‬ ‫والصني مبادرة للتبادل بني مراكز املعرفة بهدف مساعدة الصني على نشر خبراتها العملية في‬ ‫مجاالت التنمية داخل حدودها وخارجها‪ ،‬مع التركيز في البداية على النقل احلضري‪ .‬كما أعلنت‬ ‫اجلدول ‪ 3‬منطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ‬ ‫ارتباطات اإلقراض من البنك الدولي ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة في السنوات املالية‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫(مباليني الدوالرات)‬ ‫املدفوعات‬ ‫االرتباطات (مباليني الدوالرات)‬ ‫السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪ 2013‬السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪2013‬‬ ‫‪3621‬‬ ‫‪3970‬‬ ‫‪3964‬‬ ‫‪3661‬‬ ‫‪5431‬‬ ‫‪6370‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫‪1764‬‬ ‫‪1484‬‬ ‫‪1238‬‬ ‫‪2586‬‬ ‫‪1197‬‬ ‫‪1627‬‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حافظة املشروعات اجلاري تنفيذها حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 30.4 :2013‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫املناطق‬ ‫أبرز النتائج في منطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ‬ ‫•  بنهاية عام ‪ ،2012‬استفاد حوالي ‪ 3.3‬مليون شخص في الفلبني من املشروع الثالث للصرف الصحي في‬ ‫مانيال الذي قام بتحسني خدمات الصرف الصحي وحتديث محطات املعاجلة‪ .‬وفي الفترة من ‪ 2005‬إلى ‪،2012‬‬ ‫مت توفير أكثر من ‪ 77‬ألف وصلة مياه مع إتاحة معاجلة مياه الصرف‪.‬‬ ‫•  جنح مشروع التعليم والتنمية في مرحلة الطفولة املبكرة الذي ميوله البنك في زيادة سبل احلصول على‬ ‫اخلدمات بني ‪ 3‬آالف قرية فقيرة مستهدفة في مختلف أنحاء إندونيسيا منذ عام ‪ .2007‬وحتى اآلن‪ ،‬مت إنشاء‬ ‫قرابة ‪ 6‬آالف مركز تعليمي في ‪ 50‬منطقة‪ ،‬والتحق بهذه املراكز أكثر من نصف مليون طفل ال تزيد أعمارهم‬ ‫عن ‪ 6‬سنوات‪.‬‬ ‫•  قام مشروع مكافحة أنفلونزا الطيور واألنفلونزا البشرية واالستجابة واالستعداد ملواجهتهما بتدعيم‬ ‫قدرات هيئات الطوارئ واملستشفيات واخلدمات البيطرية مبنغوليا على اكتشاف والتصدي ملوجات تفشي‬ ‫األمراض املعدية احملتملة‪ ،‬مثل وباء أنفلونزا الطيور واألنفلونزا البشرية‪ .‬ومت إحراز تقدم كبير في زيادة نطاق‬ ‫وسرعة معاجلة نتائج االختبارات املعملية‪ ،‬مما ميكِّ ن من توفير العالج للبشر واحليوانات بشكل أسرع‬ ‫وأكثر فاعلية‪.‬‬ ‫لالطالع على املزيد من النتائج‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫خطط لفتح مكتب في جمهورية كوريا لالستفادة من خبراتها اإلمنائية‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مجموعة البنك الدولي عن‬ ‫مبا في ذلك معارفها في مجال تنمية القطاع املالي والقطاع اخلاص‪ ،‬مبا يعود بالنفع على البلدان في‬ ‫ل من رابطة التعاون االقتصادي آلسيا واحمليط‬ ‫املنطقة وخارجها‪ .‬ويواصل البنك بناء شراكات مع ك ٍ‬ ‫الهادئ‪ ،‬والبنك اآلسيوي للتنمية‪ ،‬ورابطة أمم جنوب شرق آسيا‪ ،‬وبرنامج حكومة أستراليا للمعونات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬والوكالة اليابانية للتعاون الدولي‪ ،‬ومنتدى جزر احمليط الهادئ‪ ،‬والعديد من الشركاء اآلخرين‬ ‫ألجل تعظيم األثر اإلمنائي‪.‬‬ ‫الشكل ‪  3‬منطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 6.2‬مليار دوالر‬ ‫الشكل ‪  4‬منطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور التركيز |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 6.2‬مليار دوالر‬ ‫‪30‬‬ ‫املناطق‬ ‫اجلدول ‪ 4‬منطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ‬ ‫حملة سريعة عن املنطقة‬ ‫االجتاه العام‬ ‫البيانات‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫املؤشر‬ ‫احلاليةأ‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1893‬‬ ‫‪1812‬‬ ‫إجمالي عدد السكان (باملاليني)‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫النمو السكاني (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي‬ ‫‪4885‬‬ ‫‪1612‬‬ ‫‪899‬‬ ‫(طريقة األطلس‪ ،‬باألسعار اجلارية للدوالر)‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من إجمالي الناجت احمللي (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫ب‬ ‫‪251‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪656‬‬ ‫عدد من يعيشون على أقل من‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم (باملاليني)‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد لإلناث (بالسنوات)‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد للذكور (بالسنوات)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشابات‬ ‫‪99‬‬ ‫—‬ ‫‪98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشباب‬ ‫‪99‬‬ ‫—‬ ‫‪98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬ذكور‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫نسبة املقاعد التي تشغلها النساء في البرملانات الوطنية‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪8934‬‬ ‫‪6883‬‬ ‫‪4219‬‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫(بالطن املتري)‬ ‫التقدم املُرز نحو حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫االجتاه العام ‪+‬‬ ‫املستهدف‬ ‫البيانات‬ ‫خط األساس‬ ‫املستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫لعام ‪2015‬‬ ‫احلاليةأ‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء على الفقر املدقع (نسبة السكان‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫الذين يعيشون حتت مستوى ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم‪ ،‬وفقا ً‬ ‫لتعادل القوى الشرائية لعام ‪)2005‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إمتام مرحلة التعليم االبتدائي‬ ‫حتقق في البداية‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية املعنية)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إلى البنني في مرحلتي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪88‬‬ ‫التعليم االبتدائي والثانوي (‪)%‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الرضع‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪55‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪220‬‬ ‫(تقدير منوذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه الشرب املأمونة‬ ‫‪84‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم املياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الصرف الصحي األساسية‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الصرف الصحي)‬ ‫مالحظة‪ :‬األهداف الفرعية املندرجة حتت األهداف اإلمنائية لأللفية هي مؤشرات استرشادية على املستوى اإلقليمي تستند إلى األهداف اإلمنائية لأللفية العاملية‪.‬‬ ‫أ = أحدث البيانات احلالية املتاحة بني عامي ‪ 2008‬و ‪2012‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع على البيانات املستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫= األهداف اإلمنائية لأللفية املستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫‪31‬‬ ‫املناطق‬ ‫أذربيجان‪ ،‬أليسون كويسيل‪ /‬البنك الدولي‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫شهد عام ‪ 2012‬تفاوتا ً في معدل منو إجمالي الناجت احمللي في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‪ .‬ففي‬ ‫وسط وجنوب شرق أوروبا‪ ،‬تراجع إجمالي الناجت‪ ،‬ويُتوقع أن يكون معدل النمو ضعيفا ً في عام ‪.2013‬‬ ‫مرونة في بلدان رابطة كومنولث الدول املستقلة‪ ،‬ويرجع الفضل في ذلك بدرجة‬ ‫ً‬ ‫وكان التعافي أكثر‬ ‫كبيرة إلى ارتفاع أسعار السلع األولية‪ ،‬لكن ما تزال معدالت النمو أدنى من مستوياتها قبل األزمة‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يصل معدل النمو في هذه البلدان وتركيا إلى نحو ‪ 4‬في املائة عام ‪.2013‬‬ ‫مساعدات البنك الدولي‬ ‫وافق البنك على تقدمي ‪ 5.3‬مليار دوالر للمنطقة لتمويل ‪ 42‬مشروعا ً في هذه السنة املالية‪ .‬وشملت‬ ‫املساندة ‪ 4.6‬مليار دوالر من قروض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير و‪ 729‬مليون دوالر من ارتباطات‬ ‫تلقت أكبر التمويل هي اإلدارة العامة والقانون‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وكانت القطاعات التي ّ‬ ‫والعدالة (‪ 1.3‬مليار دوالر)‪ ،‬والتمويل (‪ 1.2‬مليار دوالر)‪ ،‬والنقل (‪ 916‬مليون دوالر)‪ .‬واسترشد اإلقراض‬ ‫بإستراتيجية تقوم على ثالث ركائز‪ :‬قدرة االقتصاد على املنافسة‪ ،‬واالشتمال االجتماعي‪ ،‬واإلجراءات‬ ‫املتعلقة باملناخ‪ .‬وباإلضافة إلى تقدمي القروض واملساعدات الفنية‪ ،‬قام البنك بإعداد أبحاث مهمة‬ ‫عن املنطقة في هذه السنة املالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال‬‫كام‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫متوي‬ ‫ميولها‬ ‫أن‬ ‫للبنك‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫خدمات‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫الدخل‬ ‫وبالنسبة للبلدان متوسطة‬ ‫من موارده اخلاصة‪ ،‬تتزايد استفادتها من اخلدمات االستشارية التي تُسترَد تكاليفها‪ .‬ومن خالل‬ ‫اتفاقيات اخلدمات االستشارية مستردة التكاليف‪ ،‬يقدم البنك للبلدان املتعاملة معه خدمات‬ ‫قع البنك‬ ‫حتليلية واستشارية تساعدها على حتقيق أهدافها اإلمنائية‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬و ّ‬ ‫على ‪ 35‬اتفاقية للخدمات االستشارية مستردة التكاليف مع ‪ 8‬بلدان في املنطقة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اتفاقيتني إقليميتني لتقدمي اخلدمات نفسها‪ ،‬مع التركيز على قضايا مثل االبتكار‪ ،‬والقدرة على‬ ‫املنافسة‪ ،‬وحتديث النظم العقارية‪ ،‬واإلدارة الزراعية‪ ،‬ونظم احلوكمة‪.‬‬ ‫تعزيز القدرة االقتصادية على املنافسة‬ ‫تتطلب زيادة القدرة على املنافسة حتسني نظم احلوكمة ومناخ االستثمار‪ ،‬وتوفير خدمات وساطة‬ ‫مالية مستقرة وفاعلة‪ ،‬وحتديث مهارات القوى العاملة‪ ،‬وإنشاء بنية حتتية للطاقة والنقل وصيانتها‪،‬‬ ‫وزيادة كفاءة اإلنفاق العام‪ .‬ولتحقيق هذه الغايات‪ ،‬ساعد البنك في حتديث إدارة الضرائب في أرمينيا‬ ‫ورومانيا‪ ،‬وحتسني الطرق في أرمينيا وصربيا‪ ،‬وحتسني بيئة وسياسات األعمال لتكون مواتية لالبتكار‬ ‫في كرواتيا وجورجيا واالحتاد الروسي‪ ،‬وزيادة إمكانية حصول مؤسسات األعمال الصغيرة واملتوسطة‬ ‫على التمويل في تركيا‪ ،‬وحتقيق استقرار املالية العامة وتدعيم اللوائح التنظيمية للقطاع املالي‬ ‫في جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‪.‬‬ ‫تظهر نتائج التقرير اإلقليمي املعنون "مدن أوراسيا‪ :‬حقائق جديدة على طول طريق احلرير"‬ ‫احلاجة إلى تعديل أوضاع مدن أوراسيا لتكون قادرة ً على املنافسة في اقتصاد السوق‪ .‬وميكن‬ ‫لواضعي السياسات دعم هذا التحول من خالل حتسني التخطيط احلضري‪ ،‬وزيادة سرعة وسائل‬ ‫النقل واالتصاالت‪ ،‬وحتقيق تكامل بني اخلدمات العامة‪ ،‬وتعزيز كفاءة التمويل؛ وهي إجراءات مت‬ ‫بالفعل اتخاذها في بعض املدن األكثر تقدما ً‪.‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪32‬‬ ‫البلدان املؤهلة لالقتراض من البنك الدولي*‬ ‫طاجيكستان‬ ‫اجلبل األسود‬ ‫كوسوفا‬ ‫بلغاريا‬ ‫ألبانيا‬ ‫تركيا‬ ‫بولندا‬ ‫التفيا‬ ‫كرواتيا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركمانستان‬ ‫رومانيا‬ ‫جمهورية مقدونيا‬ ‫جورجيا‬ ‫أذربيجان‬ ‫أوكرانيا‬ ‫االحتاد الروسي‬ ‫اليوغوسالفية السابقة‬ ‫كازاخستان‬ ‫بيالروس‬ ‫أوزبكستان‬ ‫صربيا‬ ‫مولدوفا‬ ‫جمهورية قيرغيز‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫* في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫تعزيز االشتمال االجتماعي‬ ‫يعمل البنك مع بلدان املنطقة من أجل حتسني كفاءة شبكات األمان االجتماعي لديها‪ ،‬وتعديل هذه‬ ‫تشجع على املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬وزيادة سبل احلصول على خدمات‬ ‫ّ‬ ‫البرامج بحيث تقدم حوافز‬ ‫صحية وتعليم أفضل‪ .‬ويساعد البنك حاليا ً أرمينيا وأوزبكستان على حتسني اخلدمات الصحية‪ .‬كما‬ ‫يتعاون مع حكومتي جمهورية قيرغيز ومولدوفا على حتسني جودة املدارس ومستوى املساءلة بها‪.‬‬ ‫وانصب اهتمام البنك على حتديني طويلي األجل في املنطقة خالل هذه السنة املالية‪ :‬الوظائف‬ ‫"التحسن لألفضل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫واملعاشات التقاعدية‪ .‬ونشر البنك أيضا ً تقريرا ً إقليميا ً عن الصحة بعنوان‬ ‫حتسني نواجت أنظمة الرعاية الصحية في أوروبا وآسيا الوسطى" والذي يرصد التحديات التي تواجه‬ ‫قطاع الصحة ويحدد السياسات الرئيسية لتحسني نواجت أنظمة الرعاية الصحية وتسريع التقارب‬ ‫مع األنظمة األفضل ً‬ ‫أداء في العالم‪.‬‬ ‫التصدي للتحديات املناخية‬ ‫يفرض تغيّر املناخ ضغوطا ً على موارد األراضي واملياه والطاقة في املنطقة التي صارت‪ ،‬بعد عقود‬ ‫من سوء اإلدارة البيئية‪ ،‬معرَّضة للخطر بدرجة كبيرة حتى مع حدوث زيادات متواضعة في مستوى‬ ‫عدد من األصعدة‪ .‬فهو يقدم‬ ‫ٍ‬ ‫االحترار العاملي‪ .‬وللتعامل مع هذه اخملاطر‪ ،‬يعمل البنك حاليا ً على‬ ‫التمويل جلهود تخفيف حدة مخاطر الكوارث الطبيعية وتخفيف حدة تغيّر املناخ في مولدوفا‪،‬‬ ‫تشجع على استخدام الطاقة بكفاءة في تركيا‪ ،‬ويستثمر‬ ‫ّ‬ ‫ويساند إجراء اإلصالحات لتقدمي حوافز‬ ‫في اإلدارة املستدامة للغابات وتعزيز قدرة البيئة على التعافي في أوزبكستان‪.‬‬ ‫وقد نشر البنك أربع دراسات جديدة حول تغيّر املناخ في السنة املالية ‪ .2013‬وتطرح دراسة‬ ‫بعنوان "النمو األخضر‪ :‬املنافع االقتصادية لإلجراءات املتعلقة باملناخ" خيارات عملية متعلقة‬ ‫بالسياسات لتحقيق مسار منو ٍ أكثر مراعاة ً للبيئة من خالل إعطاء األولوية لالستثمارات في‬ ‫كفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬وتوسيع نطاق استخدام الطاقة األنظف‪ ،‬وحتسني إدارة املوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫وحتلل الدراسة الثانية وعنوانها "كفاءة استخدام الطاقة‪ :‬الدروس املستفادة من قصص النجاح"‬ ‫سياسات البلدان التي حققت أكبر حتسن في كفاءة استخدام الطاقة داخل االحتاد األوروبي‪ .‬كما‬ ‫توضح الدراسة الثالثة املعنونة "العمل املتوازن‪ :‬تخفيض دعم الطاقة مع حماية القدرة على‬ ‫حتمل التكاليف" كيفية التأكد من أن اإلجراءات املتعلقة باملناخ تساند االشتمال االجتماعي من‬ ‫خالل معاجلة اآلثار االجتماعية الرتفاع أسعار الطاقة‪ .‬وأما الدراسة الرابعة وعنوانها "النظر إلى‬ ‫حتديد شكل الزراعة في أوروبا‬ ‫َ‬ ‫ما وراء األفق‪ :‬كيف ستعيد آثار تغيّر املناخ واستجابات التكيّف معها‬ ‫الشرقية وآسيا الوسطى"‪ ،‬فهي توضح أن إعطاء األولوية إلجراءات التكيّف مع تغيّر املناخ من‬ ‫شأنه زيادة اإلنتاجية الزراعية واإلسهام في حتقيق األهداف اإلمنائية‪.‬‬ ‫اجلدول ‪ 5‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫ارتباطات اإلقراض من البنك الدولي ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة في السنوات املالية‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫(مباليني الدوالرات)‬ ‫املدفوعات‬ ‫االرتباطات (مباليني الدوالرات)‬ ‫السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪ 2013‬السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪2013‬‬ ‫‪3583‬‬ ‫‪5654‬‬ ‫‪6873‬‬ ‫‪4591‬‬ ‫‪6233‬‬ ‫‪5470‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫‪468‬‬ ‫‪482‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪729‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪655‬‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حافظة املشروعات اجلاري تنفيذها حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 24.6 :2013‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫املناطق‬ ‫أبرز النتائج في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫•  في عام ‪ ،2009‬شرعت أرمينيا في تنفيذ مشروع "توفير سبل التمويل ملؤسسات األعمال الصغيرة‬ ‫واملتوسطة" مبساندة البنك الدولي‪ .‬وفي إطار هذا املشروع‪ ،‬أُتيِحت ملؤسسات األعمال إمكانية احلصول على‬ ‫قروض بفائدة وشروط سداد أفضل مما كان ميكن أن تعرضه كثير من البنوك‪ .‬وفي الفترة بني عامي ‪2009‬‬ ‫و‪ ،2012‬حصل أكثر من ‪ 7500‬مؤسسة أعمال صغيرة ومتوسطة احلجم على تسهيالت ائتمانية لالستمرار‬ ‫في مزاولة أعمالها‪.‬‬ ‫ل من الصندوق االستئماني للتصدي ألزمة أسعار الغذاء التابع لالحتاد األوروبي‬ ‫•  وفي طاجيكستان وبتموي ٍ‬ ‫والذي يديره البنك في الفترة بني نوفمبر‪/‬تشرين الثاني ‪ 2010‬وديسمبر‪/‬كانون األول ‪ ،2011‬مت توفير ما يزيد‬ ‫على ‪ 402‬ألف يوم عمل لعدد بلغ ‪ 10600‬شخص‪ ،‬وهو ما عاد بالنفع على أكثر من ‪ 302‬ألف شخص من بني‬ ‫سكان الريف األشد افتقارا ً إلى األمن الغذائي‪.‬‬ ‫هجا ً تشاركيا ً إلدارة املوارد الطبيعية في األناضول أدى إلى حتسني سبل كسب‬‫•  وفي تركيا‪ ،‬ساند البنك ن َ ْ‬ ‫العيش في املناطق الريفية‪ .‬وفي الفترة بني عامي ‪ 2005‬و‪ ،2012‬أدى إصالح األراضي إلى زيادة دخول األسر‬ ‫املعيشية من مستجمعات املياه متناهية الصغر بنسبة ‪ 53‬في املائة‪ ،‬وزيادة رقعة الغطاء النباتي بنسبة ‪77‬‬ ‫في املائة‪ ،‬وحتسني خصوبة التربة في األراضي املنحدرة بنسبة تزيد على ‪ 20‬في املائة‪.‬‬ ‫لالطالع على املزيد من النتائج‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫الشكل ‪  5‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 5.3‬مليار دوالر‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  6‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور التركيز |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 5.3‬مليار دوالر‬ ‫‪34‬‬ ‫املناطق‬ ‫اجلدول ‪ 6‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫حملة سريعة عن املنطقة‬ ‫االجتاه العام‬ ‫البيانات‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫املؤشر‬ ‫احلاليةأ‬ ‫‪272‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪257‬‬ ‫إجمالي عدد السكان (باملاليني)‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫النمو السكاني (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي‬ ‫‪6655‬‬ ‫‪3493‬‬ ‫‪1907‬‬ ‫(طريقة األطلس‪ ،‬باألسعار اجلارية للدوالر)‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من إجمالي الناجت احمللي (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫عدد من يعيشون على أقل من‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم (باملاليني)‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد لإلناث (بالسنوات)‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد للذكور (بالسنوات)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشابات‬ ‫‪99‬‬ ‫—­‬ ‫‪98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشباب‬ ‫‪99‬‬ ‫—‬ ‫‪99‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬ذكور‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫نسبة املقاعد التي تشغلها النساء في البرملانات الوطنية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪1345‬‬ ‫‪1313‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫(بالطن املتري)‬ ‫التقدم املُرز نحو حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫االجتاه العام ‪+‬‬ ‫املستهدف‬ ‫البيانات‬ ‫خط األساس‬ ‫املستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫لعام ‪2015‬‬ ‫احلاليةأ‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء على الفقر املدقع (نسبة السكان‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫الذين يعيشون حتت مستوى ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم‪ ،‬وفقا ً‬ ‫لتعادل القوى الشرائية لعام ‪)2005‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إمتام مرحلة التعليم االبتدائي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية املعنية)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إلى البنني في مرحلتي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫التعليم االبتدائي والثانوي (‪)%‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الرضع‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫(تقدير منوذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه الشرب املأمونة‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪90‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم املياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الصرف الصحي األساسية‬ ‫‪90‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الصرف الصحي)‬ ‫مالحظة‪ :‬األهداف الفرعية املندرجة حتت األهداف اإلمنائية لأللفية هي مؤشرات استرشادية على املستوى اإلقليمي تستند إلى األهداف اإلمنائية لأللفية العاملية‪.‬‬ ‫أ = أحدث البيانات احلالية املتاحة بني عامي ‪ 2008‬و ‪2012‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع على البيانات املستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫= األهداف اإلمنائية لأللفية املستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫‪35‬‬ ‫املناطق‬ ‫نيكاراغوا‪ ،‬ماريا فيكتوريا أوجيا‪/‬البنك الدولي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫ارتفع إجمالي الناجت احمللي في منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي بنسبة بلغت ‪ 3‬في املائة عام‬ ‫‪ .2012‬ومن املتوقع أن يظل النمو قويا ً عند نسبة ‪ 3.5‬في املائة‪ ،‬حيث يعوّض منو الطلب احمللي القوي‬ ‫ضعف األوضاع االقتصادية العاملية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وبفضل ثبات النمو وسالمة السياسات االقتصادية‪ ،‬حتسنت األحوال املعيشية ملاليني األشخاص‬ ‫في املنطقة خالل العقد املاضي‪ ،‬حيث مت انتشال أكثر من ‪ 70‬مليون شخص من براثن الفقر وانضم‬ ‫‪ 50‬مليون شخص إلى صفوف الطبقة الوسطى في الفترة بني عامي ‪ 2003‬و‪ .2011‬وللمرة األولى‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬تخطى عدد األشخاص املنتمني للطبقة الوسطى عددَ الفقراء‪ ،‬وهو مؤشر يدل على أن‬ ‫منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي في طريقها ألن تصبح منطقة متوسطة الدخل‪.‬‬ ‫مساعدات البنك الدولي‬ ‫وافق البنك على تقدمي ‪ 5.2‬مليار دوالر لتمويل ‪ 41‬مشروعا ً في هذه السنة املالية‪ .‬وشملت املساندة‬ ‫‪ 435‬مليون دوالر من املؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬و‪ 4.8‬مليار دوالر من ارتباطات البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫والتعمير‪ .‬وكانت القطاعات التي حصلت على أكبر متويل هي اإلدارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫(‪ 2.1‬مليار دوالر)‪ ،‬والصحة واخلدمات االجتماعية األخرى (‪ 891‬مليون دوالر)‪ ،‬والنقل (‪ 694‬مليون‬ ‫دوالر)‪ .‬وينصب تركيز البنك على حتسني الفرص ألفقر ‪ 40‬في املائة من السكان‪ ،‬وذلك بضمان‬ ‫حتسني قدرتهم على احلصول على اخلدمات األساسية‪ ،‬مبا فيها التعليم والصحة‪ ،‬مع عدم إهمال‬ ‫االستدامة البيئية في املنطقة‪.‬‬ ‫واتساقا ً مع إستراتيجية البنك الدولي العامة للحد من الفقر وتعزيز الرخاء املشترك‪ ،‬سيواصل‬ ‫البنك عمله في املنطقة ملعاجلة اجملاالت الرئيسية اخلمسة التالية‪.‬‬ ‫تعزيز الرخاء املشترك‬ ‫العقد املاضي‪ ،‬فما زال هناك تفاوت في مستويات‬ ‫على الرغم من املكاسب املبهرة التي حتققت خالل ِ‬ ‫الدخل باملنطقة حيث يعيش نحو ‪ 82‬مليون شخص على أقل من ‪ 2.50‬دوالر للفرد في اليوم‪ .‬ويتصدر‬ ‫العمل على خلق فرص للفئات الضعيفة أجندة َ البنك اإلقليمية‪ .‬وثمة أولوية أخرى وهي إتاحة دور‬ ‫اقتصادي أكبر للمرأة‪ .‬وقد انضم أكثر من ‪ 70‬مليون امرأة إلى سوق العمل في السنوات العشر‬ ‫املاضية‪ ،‬إال أن تباينات الدخل واملوازنة بني العمل واحلياة األسرية ما تزال متثل مشكالت كبيرة‪.‬‬ ‫زيادة النمو واإلنتاجية‬ ‫تتعارض معدالت النمو االستثنائية التي حققتها هذه املنطقة مؤخرا ً وقدرتها على جتاوز آثار الركود‬ ‫سيتعي حتسني‬ ‫ّ‬ ‫العاملي مع النواجت املتحققة في مناطق أخرى‪ ،‬مبا في ذلك البلدان املتقدمة‪ .‬إال أنه‬ ‫مستوى اإلنتاجية من أجل املضي قدما ً‪ .‬فنظام التعليم غير مستوف للمعايير العاملية‪ ،‬ومرافق‬ ‫البنية التحتية متقادمة‪ ،‬والتكاليف اللوجستية مرتفعة‪ .‬وميثل توسيع نطاق التكامل التجاري‬ ‫واخلدمات اللوجستية إحدى األولويات في مختلف أنحاء أمريكا الوسطى‪ .‬فمن الضروري‪ ،‬على‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬إزالة االختناقات املرتبطة بالنقل والتخليص اجلمركي والطرق الريفية والتي جتعل‬ ‫تكاليف شحن الطماطم من كوستاريكا إلى نيكاراغوا تزيد بواقع عشرة أضعاف على تكاليف‬ ‫شحنها إلى كاليفورنيا‪.‬‬ ‫بناء دول أكثر كفاءة‬ ‫ما زال احلصول على خدمات عامة جيدة يشكل حتدياً‪ .‬ففي حني يرتفع سقف التوقعات لدى املواطنني‪،‬‬ ‫تفتقر احلكومات في كثير ٍ من البلدان إلى القدرات الالزمة لتلبية مطالبهم‪ .‬وهناك حوالي ‪ 7‬في املائة‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪36‬‬ ‫البلدان املؤهلة لالقتراض من البنك الدولي*‬ ‫سورينام‬ ‫بنما‬ ‫غواتيماال‬ ‫كولومبيا‬ ‫أنتيغوا وبربودا‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫باراغواي‬ ‫غيانا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫األرجنتني‬ ‫أوروغواي‬ ‫بيرو‬ ‫هايتي‬ ‫دومينيكا‬ ‫بليز‬ ‫جمهورية فنزويال‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫هندوراس‬ ‫اجلمهورية الدومينيكية‬ ‫دولة بوليفيا متعددة‬ ‫البوليفارية‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫جامايكا‬ ‫إكوادور‬ ‫القوميات‬ ‫سانت فنسنت وجزر‬ ‫املكسيك‬ ‫السلفادور‬ ‫البرازيل‬ ‫غرينادين‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫غرينادا‬ ‫شيلي‬ ‫* في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫من السكان ال تتوفر لديهم مياه شرب مأمونة‪ ،‬وما تزال خدمات الصرف الصحي غير متوفرة لنسبة‬ ‫ويشكل أمن املواطن حتديا ً آخرا ً أمام التنمية‬ ‫ّ‬ ‫تبلغ ‪ 20‬في املائة من السكان في أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫بالنسبة للكثير من البلدان‪ ،‬السيما الصغيرة منها‪ .‬فتكاليف إنفاذ القانون واألمن والرعاية الصحية‬ ‫تشكل قرابة ‪ 8‬في املائة و‪ 5‬في املائة و‪ 3.7‬في املائة من إجمالي الناجت احمللي في أمريكا الوسطى‬ ‫ّ‬ ‫والبرازيل وجامايكا على التوالي‪ .‬واحلكومات متحمسة التخاذ تدابير في مواجهة تنامي اجلرمية والعنف‪.‬‬ ‫ويستمر البنك في مساندة هذه اجلهود من خالل تقدمي التمويل وكذلك من خالل عمليات تبادل‬ ‫املعارف رفيعة املستوى‪ .‬وبحثا ً عن أساليب جديدة للتصدي للعنف ضد املرأة‪ ،‬قام "هاكاثون" إقليمي‬ ‫يسانده البنك بإنتاج العديد من تطبيقات الهاتف احملمول ملكافحة سوء املعاملة الذي يصيب نحو‬ ‫ٍ‬ ‫أنحاء من أمريكا الوسطى‪.‬‬ ‫نصف عدد السكان من النساء في‬ ‫مساندة النمو املستدام والشامل للجميع‬ ‫تُعد املنطقة مبثابة مختبر عاملي لبعض املمارسات األكثر ابتكارا ً للحفاظ على الثروات الطبيعية‬ ‫واستدامتها‪ .‬فاالنبعاثات الكربونية في مصفوفة الطاقة لهذه املنطقة هي األدنى بني العالم‬ ‫تشكل ‪ 6‬في املائة فقط من غازات الدفيئة املنبعثة من قطاع الكهرباء على مستوى‬ ‫ّ‬ ‫النامي‪ ،‬حيث‬ ‫العالم‪ .‬كما اعتمدت املنطقة أنظمة للدفع ألجل احلفاظ على البيئة‪ .‬لكن الرخاء االقتصادي الذي‬ ‫حتقق في السنوات األخيرة أدى إلى حدوث انفجار عمراني‪ :‬أكثر من ‪ 80‬في املائة من سكان املنطقة‬ ‫يعيشون في املدن‪ .‬ولهذا‪ ،‬فإن النمو املستدام الذي يشمل اجلميع له أهمية بالغة لتحقيق التنمية‬ ‫في املنطقة وللحفاظ على املوارد الطبيعية لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫االستعداد ملواجهة اخملاطر الطبيعية‬ ‫عرضة للكوارث الطبيعية‪ ،‬وتتكبد‬‫ً‬ ‫تقع في هذه املنطقة تسعة من البلدان العشرين األكثر‬ ‫احلكومات حوالي ملياري دوالر سنويا ً بسبب آثار تلك اخملاطر‪ .‬وقد صارت البلدان أكثر دراية مبجابهة‬ ‫الكوارث‪ ،‬إال أنه يلزم زيادة التحوّل نحو الوقاية من وقوعها‪ .‬ويوفر البنك األدوات واآلليات لتعزيز القدرة‬ ‫على مجابهة آثار الكوارث‪ ،‬مبا في ذلك أحدث األدوات‪ ،‬مثل التأمني ضد مخاطر الكوارث‪ .‬فعلى‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬منذ وقوع الزلزال في هايتي عام ‪ ،2010‬قدم البنك منح إيواء ألكثر من ‪ 60‬ألف شخص‬ ‫والتي سمحت لهم باالنتقال من اخمليمات إلى مساكن أكثر أمنا ً‪ .‬وقام البنك بتحديث األحياء‬ ‫السكنية من خالل توسيع الطرق وحتسني اإلنارة وتقوية األودية ومخرات السيول‪ ،‬وبإصالح املنازل‬ ‫أنحاء أخرى من املنطقة‪ ،‬مثل كولومبيا وهندوراس واملكسيك‪ ،‬يساند البنك‬ ‫ٍ‬ ‫أو إعادة بنائها‪ .‬وفي‬ ‫إستراتيجيات شاملة إلدارة مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫العمل مع البلدان األعضاء‬ ‫يساند البنك الدولي األجندة العامة للمنطقة بتكييف خدماته املالية واملعرفية والتجميعية‬ ‫لتالئم االحتياجات املتنوعة للمنطقة‪ .‬وساعد البنك على تلبية االحتياجات امللحة من خالل متويل‬ ‫املشروعات اإلمنائية‪ ،‬وتوفير آليات مبتكرة‪ ،‬مثل صندوقي االستثمار في األنشطة املناخية‪ ،‬وإجراء‬ ‫اجلدول ‪ 7‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫ارتباطات اإلقراض من البنك الدولي ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة في السنوات املالية‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫(مباليني الدوالرات)‬ ‫املدفوعات‬ ‫االرتباطات (مباليني الدوالرات)‬ ‫السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪ 2013‬السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪2013‬‬ ‫‪5308‬‬ ‫‪6726‬‬ ‫‪8376‬‬ ‫‪4769‬‬ ‫‪6181‬‬ ‫‪9169‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫‪273‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪448‬‬ ‫‪460‬‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حافظة املشروعات اجلاري تنفيذها حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 30.8 :2013‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫املناطق‬ ‫أبرز النتائج في منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫•  قام مشروع إصالح نظام التوريدات‪ ،‬الذي مت إطالقه في املكسيك في ديسمبر‪/‬كانون األول ‪ ،2009‬بإلغاء‬ ‫حوالي ‪ 600‬الئحة قدمية وحتسني مستوى الشفافية‪ .‬وخالل ثالث سنوات‪ ،‬استطاع هذا املشروع توفير مليار‬ ‫دوالر وزيادة معدل املعاجلة اإللكترونية من ‪ 30‬ألف إلى أكثر من ‪ 70‬ألف معاملة‪ .‬كما استطاع زيادة مشاركة‬ ‫مؤسسات األعمال الصغيرة واملتوسطة إلى ‪ 36‬في املائة من العقود املمنوحة في عام واحد‪.‬‬ ‫•  وفي هايتي‪ ،‬جنح مشروع إمدادات املياه والصرف الصحي في املناطق الريفية في توفير مياه نظيفة ملا يربو‬ ‫على ‪ 33‬ألف شخص خالل السنوات األربع املاضية‪ .‬وقام املشروع أيضا ً بتحسني أوضاع الصرف الصحي لعدد‬ ‫بلغ ‪ 3700‬طالب ومعلم في ستة مجتمعات محلية من خالل إنشاء مراحيض في املدارس‪.‬‬ ‫•  وتُعتبر األرجنتني بلدا ً رائدا ً في تنفيذ مشروع للحد من وفيات احلوادث املرورية‪ .‬فقد أنشأ املشروع املرصد‬ ‫األيبيري األمريكي للسالمة على الطرق‪ ،‬وهو منبر افتراضي يقوم ‪ 22‬بلدا ً من خالله بتبادل اخلبرات وجمع‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬انخفضت معدالت مخالفات‬ ‫ً‬ ‫اإلحصاءات الالزمة لوضع حلول فاعلة على صعيد السياسات‪.‬‬ ‫القيادة حتت تأثير الكحول في األرجنتني بنسبة ‪ 50‬في املائة في ثالثة أعوام ومعدل وفيات احلوادث املرورية‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في املائة في عامني‪.‬‬ ‫لالطالع على املزيد من النتائج‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫أبحاث متعمقة حول التنمية‪ ،‬مثل التقرير الرئيسي بعنوان "احلراك االقتصادي وصعود الطبقة‬ ‫املتوسطة في أمريكا الالتينية" في عام ‪.2012‬‬ ‫ومع تطور األوضاع في البلدان األعضاء‪ ،‬سيواصل البنك شراكته معها لتركيز اجلهود على‬ ‫أولوياتها اإلمنائية‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬تساند استراتيجيتا الشراكة القطرية اجلديدتان املعنيتان‬ ‫بغواتيماال ونيكاراغوا اجلهود احلكومية الرامية لتعزيز القدرة على املنافسة والنمو املستدام واملضي‬ ‫وتركز اإلستراتيجية املؤقتة بشأن هايتي على التنمية طويلة األجل‪ ،‬وبناء‬ ‫ّ‬ ‫نحو مجتمع أكثر إنصافا ً‪.‬‬ ‫القدرات‪ ،‬وتقدمي خدمات اجتماعية جلميع املواطنني‪.‬‬ ‫الشكل ‪  7‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 5.2‬مليار دوالر‬ ‫الشكل ‪  8‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫ ‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور التركيز |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 5.2‬مليار دوالر‬ ‫‪38‬‬ ‫املناطق‬ ‫اجلدول ‪ 8‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫حملة سريعة عن املنطقة‬ ‫االجتاه العام‬ ‫البيانات‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫املؤشر‬ ‫احلاليةأ‬ ‫‪581‬‬ ‫‪536‬‬ ‫‪500‬‬ ‫إجمالي عدد السكان (باملاليني)‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫النمو السكاني (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي‬ ‫‪9025‬‬ ‫‪4326‬‬ ‫‪3731‬‬ ‫(طريقة األطلس‪ ،‬باألسعار اجلارية للدوالر)‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من إجمالي الناجت احمللي (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫ب‬ ‫‪32‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪60‬‬ ‫عدد من يعيشون على أقل من‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم (باملاليني)‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد لإلناث (بالسنوات)‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد للذكور (بالسنوات)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشابات‬ ‫‪97‬‬ ‫—­‬ ‫‪97‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشباب‬ ‫‪97‬‬ ‫—‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬ذكور‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫نسبة املقاعد التي تشغلها النساء في البرملانات الوطنية‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪1459‬‬ ‫‪1371‬‬ ‫‪1225‬‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫(بالطن املتري)‬ ‫التقدم املُرز نحو حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫االجتاه العام ‪+‬‬ ‫املستهدف‬ ‫البيانات‬ ‫خط األساس‬ ‫املستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫لعام ‪2015‬‬ ‫احلاليةأ‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء على الفقر املدقع (نسبة السكان‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫الذين يعيشون حتت مستوى ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم‪ ،‬وفقا ً‬ ‫لتعادل القوى الشرائية لعام ‪)2005‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إمتام مرحلة التعليم االبتدائي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪83‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية املعنية)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إلى البنني في مرحلتي‬ ‫حتقق في البداية‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫التعليم االبتدائي والثانوي (‪)%‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الرضع‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪428‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪35‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪140‬‬ ‫(تقدير منوذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه الشرب املأمونة‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪86‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم املياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الصرف الصحي األساسية‬ ‫‪84‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الصرف الصحي)‬ ‫مالحظة‪ :‬األهداف الفرعية املندرجة حتت األهداف اإلمنائية لأللفية هي مؤشرات استرشادية على املستوى اإلقليمي تستند إلى األهداف اإلمنائية لأللفية العاملية‪.‬‬ ‫أ = أحدث البيانات احلالية املتاحة بني عامي ‪ 2008‬و ‪2012‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع على البيانات املستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫= األهداف اإلمنائية لأللفية املستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫‪39‬‬ ‫املناطق‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬أرني هويل‪/‬البنك الدولي‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫لم تزل التغيّرات السياسية واالقتصادية التاريخية تعيد تشكيل منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫بلد آلخر‪ .‬وستتحدد جدوى هذه‬ ‫أفريقيا‪ ،‬مع اختالف وتيرة التغيرات وطبيعتها اختالفا ً واسعا ً من ٍ‬ ‫ّ‬ ‫التغيّرات السياسية تبعا ً لقدرتها على حتقيق حتسينات اجتماعية واقتصادية ملموسة ‪ -‬خاصة‬ ‫خلق فرص العمل ملاليني العاطلني‪ ،‬السيما الشباب‪ .‬ولذلك‪ ،‬يكتسي النمو االقتصادي املؤدي إلى‬ ‫بالغة في هذه املنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أهمية‬ ‫ً‬ ‫خلق فرص العمل‬ ‫وقد ارتفع إجمالي الناجت احمللي في املنطقة بنسبة ‪ 6.4‬في املائة عام ‪ ،2012‬مقابل ‪ 3.1‬في املائة‬ ‫عام ‪ ،2011‬عندما أدت االضطرابات السياسية إلى إضعاف النمو‪ .‬ويعكس التباطؤ املتوقع في‬ ‫معدل النمو إلى ‪ 3.8‬في املائة عام ‪ 2013‬وجودَ إمكانية كبيرة للعودة إلى حتقيق منو أكثر استدامة‬ ‫في بعض البلدان املصدرة للنفط التي ارتفع معدل النمو بها في عام ‪ ،2012‬ليعوِّض هبوطا ً مماثال ً‬ ‫في العام السابق‪ .‬وعلى الرغم من أن عدد الفقراء املدقعني باملنطقة ال يزيد على ‪ 2‬في املائة (‪1.25‬‬ ‫دوالر للفرد في اليوم)‪ ،‬فإن نحو ‪ 14‬في املائة من سكان املنطقة‪ ،‬أو ‪ 4‬ماليني نسمة‪ ،‬مازالوا يعيشون‬ ‫على أقل من دوالرين للفرد في اليوم‪.‬‬ ‫مساعدات البنك الدولي‬ ‫شاملة‬ ‫ً‬ ‫بلغت مساندة البنك ما قيمته ‪ 2.1‬مليار دوالر لصالح ‪ 16‬مشروعا في السنة املالية ‪،2013‬‬ ‫‪ 1.8‬مليار دوالر من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير و‪ 249‬مليون دوالر في شكل منح واعتمادات من‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما ارتبط البنك بتقدمي متويل خاص بقيمة ‪ 56.4‬مليون دوالر للضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى توفير التمويل‪ ،‬قدم البنك للمنطقة ‪ 74‬أداة من أدوات العمل االقتصادي‬ ‫والقطاعي باإلضافة إلى أدوات املساعدة الفنية غير اإلقراضية‪ .‬وال يسمح إطار اخلدمات‬ ‫االستشارية مستردة التكاليف للبنك بالعمل مع حكومات البلدان املتعاملة فقط‪ ،‬بل أيضا ً بتقدمي‬ ‫خدمات حتليلية واستشارية لألجهزة احلكومية احمللية واملؤسسات اململوكة للدولة واملنظمات‬ ‫غير احلكومية واملؤسسات متعددة األطراف‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪ ،‬قام البنك بزيادة اخلدمات التي‬ ‫يقدمها لألعضاء في مجلس التعاون اخلليجي من خالل إبرام اتفاقيات للخدمات االستشارية‬ ‫مستردة التكاليف‪ .‬وكانت محاور تركيز هذه االتفاقيات هي التشغيل‪ ،‬واألمن املائي‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫والتنمية احلضرية‪ ،‬وأمن الطاقة‪.‬‬ ‫استجابة للتحوالت السياسية الهائلة‬‫ً‬ ‫للمشاركة‪،‬‬ ‫جديد‬ ‫عمل‬ ‫إطار‬ ‫وقام البنك الدولي بوضع‬ ‫التي تشهدها املنطقة‪ .‬وقام البنك أيضاً‪ ،‬إلى جانب االستماع آلراء احلكومات اجلديدة ألجل تصميم‬ ‫برامج مساندة تفي باألهداف اإلمنائية اخلاصة‪ ،‬بتوسيع نطاق مشاوراته لتشمل مجموعة عريضة‬ ‫من أصحاب املصلحة في اجملتمع املدني الذين لم يكن يُلتفت إلى أصواتهم في ظل أنظمة احلكم‬ ‫السابقة‪ .‬وانطالقا ً من مطالب الربيع العربي وجهود اإلصالح اجلارية‪ ،‬يستند إطار العمل اجلديد إلى‬ ‫أربع ركائز رئيسية هي‪ :‬نظم احلوكمة واالشتمال وفرص العمل والنمو املستدام‪ ،‬باإلضافة إلى حزمة‬ ‫شاملة تضم التكامل اإلقليمي والعاملي واملساواة بني اجلنسني وتنمية القطاع اخلاص‪ .‬وقام البنك‬ ‫أيضا ً بإنشاء صندوق التحول ملنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا برسملة مبدئية قدرها ‪250‬‬ ‫بناء على طلب شراكة دوفيل التي تقودها بلدان مجموعة الثمانية (‪ )G-8‬ودول مجلس‬ ‫ً‬ ‫مليون دوالر‪،‬‬ ‫التعاون اخلليجي‪ .‬وسيقوم هذا الصندوق‪ ،‬الذي مت تنفيذه بالشراكة مع ‪ 11‬منظمة دولية في ‪6‬‬ ‫بلدان في مرحلة حتول (جمهورية مصر العربية واألردن وليبيا واملغرب وتونس واجلمهورية اليمنية)‪،‬‬ ‫بتقدمي مساعدات فنية بشأن تنفيذ إصالحات السياسات واملؤسسات استنادا ً إلى تلك الركائز‪.‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪40‬‬ ‫البلدان املؤهلة لالقتراض من البنك الدولي*‬ ‫املغرب‬ ‫األردن‬ ‫جمهورية إيران‬ ‫اجلزائر‬ ‫تونس‬ ‫لبنان‬ ‫اإلسالمية‬ ‫جيبوتي‬ ‫جمهورية اليمن‬ ‫ليبيا‬ ‫العراق‬ ‫جمهورية مصر‬ ‫العربية‬ ‫يتضمن هذا القسم أيضا ً معلومات عن الضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫* في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫تدعيم نظم احلوكمة‬ ‫تُعد الشفافية واملساءلة من األمور البالغة األهمية إلنشاء دول تتسم باالستجابة وتخضع‬ ‫للمساءلة عن أعمالها‪ .‬ويسعى البنك حاليا ً إلى حتسني كلتيهما بطرق متنوعة‪ .‬ويساعد قرض‬ ‫جديد ألغراض سياسات التنمية في تونس مببلغ ‪ 500‬مليون دوالر على تعزيز شفافية نظم احلوكمة‬ ‫وحتسني تقدمي اخلدمات االجتماعية‪ .‬وفي اجلمهورية اليمنية‪ ،‬قام البنك‪ ،‬باإلضافة إلى تقدمي‬ ‫مساعدة معرفية ملساندة احلوار الوطني‪ ،‬بإنشاء شراكة جديدة مع احلكومة ومنظمات اجملتمع‬ ‫املدني واملوافقة على تقدمي قرض إلدارة الشؤون املالية العامة بقيمة ‪ 5‬ماليني دوالر ألجل تعزيز‬ ‫قدرات القطاع العام في هذا اجملال احليوي‪.‬‬ ‫زيادة االشتمال االجتماعي واالقتصادي‬ ‫في هذه السنة املالية‪ ،‬أصدر البنك تقريرا ً بعنوان "االشتمال واملرونة‪ :‬الطريق قدما ً نحو شبكات‬ ‫األمان االجتماعي في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا"‪ .‬ويوضح هذا التقرير السبل التي‬ ‫ميكن من خاللها تعزيز شبكات األمان في املنطقة لبناء رأس املال البشري والوقاية من العوز‬ ‫واستبدال الدعم املفتقر إلى الكفاءة وحسن التوجيه‪.‬‬ ‫ويساند البنك اإلجراءات االقتصادية واجلهود األخرى الرامية إلى تعزيز صوت ومشاركة املرأة‬ ‫واألقليات في املنطقة‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬وافق البنك على تقدمي ‪ 30‬مليون دوالر لتمويل‬ ‫يركز على الفئات املهمشة من السكان‪ .‬وتسعى‬ ‫مشروع لتعزيز احلماية االجتماعية في لبنان والذي ّ‬ ‫مشروعات أكبر في املغرب واجلمهورية اليمنية إلى حتسني نواجت التعليم‪ ،‬مبا في ذلك النواجت اخلاصة‬ ‫بالفئات السكانية التي تعاني نقص اخلدمات‪ .‬ويتم تقدمي متويل إضافي للصندوق االجتماعي في‬ ‫اليمن ألجل تعزيز قدرته على تقدمي اخلدمات للفقراء‪.‬‬ ‫خلق فرص عمل‬ ‫إن توفير وظائف مستدامة بالقطاع اخلاص‪ ،‬السيما للشباب واملرأة‪ ،‬أمر ٌ بالغ األهمية لتحقيق التنمية‬ ‫االقتصادية واالستقرار السياسي في املنطقة‪ .‬وملساعدة البلدان على توفير هذه الوظائف‪ ،‬قام البنك‬ ‫بنشر تقرير بعنوان "توفير الوظائف من أجل الرخاء املشترك‪ :‬حان وقت العمل في الشرق األوسط وشمال‬ ‫شرَك ارتفاع البطالة وتباطؤ النمو‪ .‬ففي األردن‪ ،‬قام البنك‬ ‫أفريقيا" والذي يحدد خطوات للخروج من َ‬ ‫بتمويل مشروع تنمية مؤسسات األعمال الصغرى والصغيرة واملتوسطة من أجل حتقيق منو شامل‬ ‫ع يوفر التمويل للشركات‬ ‫للجميع مببلغ ‪ 70‬مليون دوالر‪ .‬وفي لبنان‪ ،‬قدم البنك ‪ 30‬مليون دوالر ملشرو ٍ‬ ‫اجلديدة‪ .‬كما قدم قرضا ً بقيمة ‪ 160‬مليون دوالر يركز على حتسني بيئة أنشطة األعمال في املغرب‪.‬‬ ‫وفي مارس‪/‬آذار‪ ،‬أصدر البنك تقريرا ً بعنوان "فتح األبواب‪ :‬املساواة بني اجلنسني والتنمية في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا" والذي أشار إلى ارتفاع معدالت البطالة بني النساء‬ ‫الشابات لتصل إلى ‪ 40‬في املائة في كثير من بالد املنطقة‪ .‬ويقدم التقرير شواهد ملموسة على‬ ‫ضرورة توفير مجموعة كبيرة ومتنوعة من فرص العمل للنساء والرجال على حد سواء‪.‬‬ ‫اجلدول ‪ 9‬منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ارتباطات اإلقراض من البنك الدولي ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة في السنوات املالية‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫(مباليني الدوالرات)‬ ‫املدفوعات‬ ‫االرتباطات (مباليني الدوالرات)‬ ‫السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪ 2013‬السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪2013‬‬ ‫‪1786‬‬ ‫‪1901‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪1809‬‬ ‫‪1433‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫‪200‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪123‬‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حافظة املشروعات اجلاري تنفيذها حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 9.0 :2013‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫املناطق‬ ‫أبرز النتائج في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫•  في الفترة بني عامي ‪ 2006‬و‪ ،2011‬أدت مشروعات التوسع في الفصول الدراسية بجيبوتي إلى زيادة التحاق‬ ‫األطفال باملدارس االبتدائية إلى أكثر من ‪ 7‬آالف طفل‪ ،‬من بينهم ‪ 3300‬طفلة تقريبا ً‪ .‬كما تلقى أكثر من‬ ‫‪ 3700‬موظف باملدارس تدريبا ً خالل هذه الفترة‪ ،‬من بينهم معلمون ومديرون ومستشارون تربويون‪.‬‬ ‫•  ساهم التمويل اإلضافي للمشروع األول للبنية التحتية للبلديات بلبنان في إعادة إعمار مرافق البنية‬ ‫التحتية في ‪ 178‬بلدية‪ ،‬مبا في ذلك إنشاء ‪ 175‬كم من الطرق‪ ،‬وأكثر من ‪ 10‬كم من بالوعات صرف مياه‬ ‫األمطار‪ ،‬وأكثر من ‪ 48‬كم من اجلدران احلاجزة‪ .‬وقد استفاد من هذا املشروع حوالي ‪ 375427‬شخصا ً باستعادة‬ ‫اخلدمات األساسية وتوفير فرص للتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫•  ساعد برنامج يسانده البنك في املغرب على حتسني نظام اإلدارة لقطاع النفايات الصلبة واالرتقاء مبستوى‬ ‫خدمات جمع النفايات‪ .‬ويستفيد من خدمات جمع النفايات ‪ 12‬مليون شخص أو ‪ 66‬في املائة من سكان‬ ‫اجملمعة التي مت التخلص منها في مدافن صحية من ‪ 10‬في املائة إلى ‪32‬‬ ‫ّ‬ ‫احلضر‪ ،‬كما ارتفعت نسبة النفايات‬ ‫في املائة خالل الفترة ‪.2011-2008‬‬ ‫لالطالع على املزيد من النتائج‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫تسريع وتيرة النمو املستدام‬ ‫متس احلاجة إلى النمو املراعي للظروف املناخية إلدارة الضغوط الواقعة على املوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫ولتشجيع هذا النمو‪ ،‬يساند البنك حاليا ً طائفة متنوعة من املشروعات في هذه املنطقة‪ .‬ففي‬ ‫ورزازات باملغرب‪ ،‬مت االنتهاء في مايو‪/‬أيار ‪ 2013‬من ترتيبات متويل أكبر مشروع إلنتاج الطاقة‬ ‫الشمسية في العالم‪ ،‬الذي يسانده البنك ومؤسسة التمويل الدولية وصندوق التكنولوجيا‬ ‫ٍ‬ ‫شراكة بني القطاعني العام واخلاص‪ .‬وفي جيبوتي‪ ،‬سيقوم‬ ‫النظيفة والعديد من الشركاء في شكل‬ ‫مشروع للطاقة احلرارية األرضية بتكلفة قدرها ‪ 6‬ماليني دوالر بتحفيز النمو االقتصادي من خالل‬ ‫التقنيات املراعية للبيئة‪ .‬ومتت املوافقة على منح املغرب قرضا ً بقيمة ‪ 130‬مليون دوالر لتحسني‬ ‫إتاحة خدمات جمع النفايات الصلبة والتخلص منها في املناطق احلضرية‪ ،‬وتوفير ما يصل إلى ‪70‬‬ ‫ألف فرصة عمل في أنشطة إعادة تدوير النفايات‪ .‬وفي اجلمهورية اليمنية‪ ،‬سيساعد مشروع إلدارة‬ ‫أصول الطرق بتكلفة قدرها ‪ 40‬مليون دوالر على تخفيف اختناقات النقل واالزدحام على الطرق‪.‬‬ ‫الشكل ‪  9‬منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 2.1‬مليار دوالر‬ ‫الشكل ‪  10‬منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور التركيز |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 2.1‬مليار دوالر‬ ‫‪42‬‬ ‫املناطق‬ ‫اجلدول ‪ 10‬منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫حملة سريعة عن املنطقة‬ ‫االجتاه العام‬ ‫البيانات‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫املؤشر‬ ‫احلاليةأ‬ ‫‪340‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪277‬‬ ‫إجمالي عدد السكان (باملاليني)‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫النمو السكاني (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي‬ ‫‪4210‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1483‬‬ ‫(طريقة األطلس‪ ،‬باألسعار اجلارية للدوالر)‬ ‫‪–2.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من إجمالي الناجت احمللي (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫ب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عدد من يعيشون على أقل من‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم (باملاليني)‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد لإلناث (بالسنوات)‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد للذكور (بالسنوات)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشابات‬ ‫‪88‬‬ ‫—­‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشباب‬ ‫‪94‬‬ ‫—‬ ‫‪90‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬ذكور‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫نسبة املقاعد التي تشغلها النساء في البرملانات الوطنية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪1321‬‬ ‫‪1113‬‬ ‫‪873‬‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫(بالطن املتري)‬ ‫التقدم املُرز نحو حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫االجتاه العام ‪+‬‬ ‫املستهدف‬ ‫البيانات‬ ‫خط األساس‬ ‫املستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫لعام ‪2015‬‬ ‫احلاليةأ‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء على الفقر املدقع (نسبة السكان‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫الذين يعيشون حتت مستوى ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم‪ ،‬وفقا ً‬ ‫لتعادل القوى الشرائية لعام ‪)2005‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إمتام مرحلة التعليم االبتدائي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪76‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية املعنية)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إلى البنني في مرحلتي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫التعليم االبتدائي والثانوي (‪)%‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الرضع‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪55‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪220‬‬ ‫(تقدير منوذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه الشرب املأمونة‬ ‫‪93‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم املياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الصرف الصحي األساسية‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الصرف الصحي)‬ ‫مالحظة‪ :‬األهداف الفرعية املندرجة حتت األهداف اإلمنائية لأللفية هي مؤشرات استرشادية على املستوى اإلقليمي تستند إلى األهداف اإلمنائية لأللفية العاملية‪.‬‬ ‫أ = أحدث البيانات احلالية املتاحة بني عامي ‪ 2008‬و ‪2012‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع على البيانات املستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫= األهداف اإلمنائية لأللفية املستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫‪43‬‬ ‫املناطق‬ ‫بنغالديش‪ ،‬أرني هويل‪ /‬البنك الدولي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫تراجع منو إجمالي الناجت احمللي في منطقة جنوب آسيا إلى ‪ 5.4‬في املائة عام ‪ ،2012‬وذلك من ‪7.4‬‬ ‫في املائة عام ‪ ،2011‬وهو ما يُعزى باألساس إلى تباطؤ النمو في الهند‪ .‬ومن املتوقع أن ينمو إجمالي‬ ‫الناجت احمللي في املنطقة بنسبة ‪ 5.7‬في املائة عام ‪ ،2013‬مدفوعا ً بزيادة الطلب على الصادرات‪،‬‬ ‫وإجراء إصالحات تتعلق بالسياسات في الهند‪ ،‬وزيادة قوة نشاط االستثمار‪ ،‬واستمرار اإلنتاج الزراعي‬ ‫مبعدله الطبيعي‪.‬‬ ‫مساعدات البنك الدولي‬ ‫مع املوافقة على ‪ 35‬مشروعا في السنة املالية ‪ ،2013‬يُعتبر البنك الدولي شريكا رئيسيا في‬ ‫التنمية مبنطقة جنوب آسيا‪ .‬وفي هذه السنة املالية‪ ،‬قدم البنك ‪ 378‬مليون دوالر في صورة‬ ‫مساعدات من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير و‪ 4.1‬مليار دوالر في صورة مساعدات من املؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‪ ،‬وكانت أكبر القطاعات اقتراضا ً‪ :‬الصحة واخلدمات االجتماعية األخرى (‪ 1.1‬مليار‬ ‫دوالر)؛ واإلدارة العامة والقانون والعدالة (مليار دوالر)‪ ،‬والتعليم (‪ 609‬مليارات دوالر)‪.‬‬ ‫ويدعم العمل في هذه املنطقة حتقيق هدفي البنك الرئيسيني للحد من الفقر وتعزيز الرخاء‬ ‫املشترك‪ .‬وتستند إستراتيجية البنك إلى خمس ركائز‪ :‬زيادة معدالت التشغيل وتسريع وتيرة النمو‪،‬‬ ‫وتعزيز التنمية البشرية والرفاهة االجتماعية‪ ،‬وتدعيم نظم احلوكمة واملساءلة‪ ،‬وتقليل إمكانية‬ ‫التعرّض خملاطر الطقس والكوارث ونقص الغذاء‪ ،‬وتعزيز التكامل والتعاون اإلقليميني‪.‬‬ ‫زيادة فرص العمل وتسريع وتيرة النمو‬ ‫جنوب آسيا منطقة شابة وبها أدنى معدل ملشاركة املرأة في القوى العاملة عامليا ً‪ .‬وسيتطلب‬ ‫استيعاب القوى العاملة املتزايدة بهذه املنطقة توفير َ ما يتراوح بني ‪ 1‬و‪ 1.2‬مليون فرصة عمل‬ ‫شهريا ً خالل العشرين عاما ً القادمة‪ .‬ولتدعيم السياسات املواتية لتحقيق منو يشمل اجلميع‪ ،‬يعمل‬ ‫البنك حاليا ً على إعداد تقرير جديد ستتم فيه دراسة التفاوت في الدخل واالستهالك إلى جانب‬ ‫انعدام املساواة في إتاحة الفرص للحصول على الوظائف والنجاح الوظيفي‪.‬‬ ‫وتهدف إستراتيجية البنك للشراكة القطرية اجلديدة اخلاصة بالهند (‪ )2017-2013‬إلى‬ ‫مساعدتها على تنفيذ رؤيتها طويلة األجل بتحقيق منو أسرع وأكثر اشتماال‪ .‬وباعتبارها أول‬ ‫خاصة للحد من الفقر وزيادة الرخاء لصالح الفئات األشد فقراً‪،‬‬‫ً‬ ‫إستراتيجية قطرية حتدد أهدافا ً‬ ‫توجه قدرا ً كبيرا ً من املساندة إلى الواليات منخفضة الدخل واملدرجة ضمن الفئة اخلاصة‪،‬‬ ‫فإنها ّ‬ ‫حيث يعيش الكثير من سكان الهند الفقراء واحملرومني‪.‬‬ ‫تعزيز التنمية البشرية والرفاهة االجتماعية‬ ‫وتركز نسبة‬‫ّ‬ ‫عمل البنك على العديد من اجلبهات لتعزيز التنمية البشرية في منطقة جنوب آسيا‪.‬‬ ‫كبيرة من حافظة املشروعات على حتقيق النتائج‪ ،‬مما يربط املساندة التمويلية مباشرة ً بإجناز املعالم‬ ‫وتركز املشروعات في قطاع التعليم على زيادة معدالت‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسية التي ّ‬ ‫حتسن تقدمي اخلدمات‪.‬‬ ‫االلتحاق باملدارس وحتسني أنظمة التدريب والتعليم من حيث اجلودة واإلنصاف‪ .‬وتسعى املشروعات‬ ‫في قطاع الصحة إلى زيادة االستعانة بالقابالت املتدربات وضمان حصول النساء احلوامل والفتيات‬ ‫املراهقات واألطفال دون سن اخلامسة على خدمات التغذية األساسية‪.‬‬ ‫وفي ظل املستويات املزعجة لسوء التغذية بني الرضع واألطفال‪ ،‬يشدد البنك على تقدمي‬ ‫املساندة للحوار بشأن السياسات والدراسات التشخيصية ومتويل األنشطة اجلديدة في هذا اجملال‪.‬‬ ‫ويسعى مشروع الزراعة واألمن الغذائي والتغذوي في نيبال إلى حتسني األمن الغذائي للمجتمعات‬ ‫احمللية املستهدفة عن طريق زيادة توافر الغذاء من خالل زراعة احملاصيل وتربية املاشية‪ ،‬وحتسني‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪44‬‬ ‫البلدان املؤهلة لالقتراض من البنك الدولي*‬ ‫باكستان‬ ‫ملديف‬ ‫بوتان‬ ‫أفغانستان‬ ‫سري النكا‬ ‫نيبال‬ ‫الهند‬ ‫بنغالديش‬ ‫* في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫التغذية لألسر املعيشية من خالل تنويع األغذية وحتسني ممارسات الرضاعة والرعاية (خصوصا ً في‬ ‫أول ألف يوم من عمر الطفل)‪.‬‬ ‫تدعيم نظم احلوكمة واملساءلة‬ ‫يقوم البنك حاليا ً ببناء قدرات الهيئات التشريعية ومؤسسات املراجعة املالية العليا ألداء أدوارها‬ ‫املتعلقة باإلشراف على املوازنة‪ .‬ويساعد البنك أيضا ً على تنفيذ أنظمة التوريدات اإللكترونية‪،‬‬ ‫وحتسني تقدمي اخلدمات العامة‪ ،‬وصياغة لوائح تكفل احلق في احلصول على املعلومات‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫ع للبنك من مختلف القطاعات ألجل إجراء تقييم موضوعي‬ ‫املثال‪ ،‬مت تكوين فريق عمل إقليمي تاب ٍ‬ ‫دقيق وموحد ومستند إلى املؤشرات لنظام إدارة الشؤون املالية العامة في باكستان‪ .‬وكان الهدف‬ ‫هو تكوين فهم للبيئة املالية والتعاقدية العامة للنظام وحتديد اإلصالحات الالزمة‪.‬‬ ‫تقليل إمكانية التعرّض خملاطر الطقس والكوارث ونقص الغذاء‬ ‫عانت منطقة جنوب آسيا أكثر من أي منطقة أخرى أثناء أزمات الغذاء والوقود السابقة‪ .‬وملساعدة‬ ‫املنطقة على مواجهة أزمات الغذاء في املستقبل‪ ،‬يعمل البنك حاليا ً مع احلكومات لتوفير املزيد‬ ‫من خدمات الري والصرف‪ ،‬وإعادة تشجير األراضي التي مت قطع أشجارها‪ ،‬وزيادة القدرة على مواجهة‬ ‫الظواهر اجلوية بالغة الشدة والكوارث الطبيعية وتغير املناخ‪.‬‬ ‫وفي سبتمبر‪/‬أيلول ‪ ،2012‬وافق البنك على منح قرض ألغراض سياسات التنمية بقيمة‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر ملساعدة حكومة هيماتشال براديش‪ ،‬إحدى الواليات الهندية في الهيمااليا‪ ،‬على‬ ‫التكيّف مع آثار تغير املناخ وتخفيف حدتها من خالل تبني سياسات وممارسات يتم االسترشاد بها‬ ‫في تنمية الطاقة الكهرومائية املستدامة‪ .‬وسيمكِّ ن هذا القرض اجملتمعات احمللية من احلفاظ‬ ‫على مستجمعات املياه بصورة أفضل‪ ،‬وتعزيز استخدام أساليب أكثر نظافة في اإلنتاج الصناعي‪،‬‬ ‫وتشجيع السياحة املستدامة بيئياً‪ ،‬ودمج أنظمة املعلومات اجلغرافية في عملية اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫تعزيز التعاون اإلقليمي‬ ‫يُعتبر التعاون والتكامل اإلقليمي من األولويات اإلستراتيجية الرئيسية ملنطقة جنوب آسيا حيث‬ ‫تعوق محدودية التجارة البينية اإلقليمية‪ ،‬وسوء الربط بني دول املنطقة عبر وسائل النقل اجلوي والبري‬ ‫والسكك احلديدية‪ ،‬وقلة التجارة في مجال الطاقة‪ ،‬النمو َ في هذه املنطقة‪ .‬وينصب تركيز البنك‬ ‫حاليا ً على جتارة الطاقة والربط بني دول املنطقة‪ ،‬وتسهيل حركة التجارة والنقل‪ ،‬وبناء دعم جماهيري‬ ‫للتعاون االقتصادي اإلقليمي‪ .‬وفي يونيو‪/‬حزيران ‪ 2013‬على سبيل املثال‪ ،‬وافق البنك على مشروع‬ ‫بتكلفة قدرها ‪ 99‬مليون دوالر في نيبال لتحسني اخلدمات اللوجستية وتقليل تكاليف التجارة الثنائية‬ ‫بني نيبال والهند‪ .‬كما يساند البنك حاليا ً التعاون اإلستراتيجي مع باكستان التي ترغب في تعميق‬ ‫التعاون في مجالي التجارة واالستثمار مع الهند من خالل برنامج لتوليد املعارف ونشرها‪.‬‬ ‫اجلدول ‪ 11‬منطقة جنوب آسيا‬ ‫ارتباطات اإلقراض من البنك الدولي ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة في السنوات املالية‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫(مباليني الدوالرات)‬ ‫املدفوعات‬ ‫االرتباطات (مباليني الدوالرات)‬ ‫السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪ 2013‬السنة املالية ‪ 2011‬السنة املالية ‪ 2012‬السنة املالية ‪2013‬‬ ‫‪1103‬‬ ‫‪1037‬‬ ‫‪1233‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪1158‬‬ ‫‪3730‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫‪2724‬‬ ‫‪2904‬‬ ‫‪3027‬‬ ‫‪4096‬‬ ‫‪5288‬‬ ‫‪6400‬‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حافظة املشروعات اجلاري تنفيذها حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 38.2 :2013‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫املناطق‬ ‫أبرز النتائج في منطقة جنوب آسيا‬ ‫•  في مالديف‪ ،‬ساعدت االستثمارات التي مت توجيهها منذ عام ‪ 2009‬على حتديث نظام الدفع املصرفي وإنشاء‬ ‫نظام للمعامالت املصرفية باستخدام الهاتف احملمول‪ ،‬وتطوير نظام شامل ومتعدد الركائز للمعاشات‬ ‫التقاعدية‪ ،‬وبدء تنفيذ برامج لإلدارة البيئية مبشاركة اجملتمعات احمللية‪ ،‬وزيادة عدد املعلمني املدربني من ‪3400‬‬ ‫إلى ‪ 6000‬معلم‪.‬‬ ‫•  منذ عام ‪ ،2007‬انضمت ‪ 850‬ألفا من النساء الفقيرات بالهند إلى ‪ 67‬ألف مجموعة للمساعدة الذاتية‬ ‫و‪ 4500‬جمعية قروية لتشجيع اشتمال األسر املعيشية الفقيرة اجتماعيا ً وماليا ً واقتصاديا ً‪ .‬وساعدت هذه‬ ‫اجملموعات أعضاءها في احلصول على االئتمان‪ ،‬وحتسني أمنهم الغذائي‪ ،‬والبدء في االدخار بطريقة منتظمة‪.‬‬ ‫•  ومنذ عام ‪ ،2002‬ساند مشروع للطاقة املتجددة في املناطق الريفية بسري النكا تطوير َ قدرات توليد الطاقة‬ ‫املتجددة بأكثر من ‪ 147‬ميغاوات‪ ،‬مما ساعد على حتسني جودة الهواء وتقليل انبعاثات الكربون‪ .‬ومت توفير‬ ‫الكهرباء خارج نطاق الشبكة ألكثر من ‪ 116‬ألف أسرة معيشية في املناطق الريفية النائية‪ ،‬حوالي ‪500‬‬ ‫ألف شخص‪.‬‬ ‫لالطالع على املزيد من النتائج‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫تقدمي حلول معرفية وإمنائية‬ ‫يساعد العمل التحليلي في أفغانستان السلطات واجملتمع الدولي على التخطيط لعام ‪،2014‬‬ ‫حيث سيكون لسحب معظم القوات العسكرية الدولية واالنخفاض احملتمل في إجمالي‬ ‫عميق على الوضع االقتصادي والسياسي‪ .‬وفي سري النكا‪ ،‬أدى العمل التحليلي‬ ‫ٌ‬ ‫املساعدات أثر ٌ‬ ‫بشأن التحديات املتعلقة بالبنية التحتية في العاصمة كولومبو إلى متهيد الطريق لإلصالح وألول‬ ‫استثمار من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير (قرض بقيمة ‪ 213‬مليون دوالر)‪ ،‬إيذانا ً ببدء مرحلة‬ ‫جديدة من التعاون مع البلدان متوسطة الدخل‪.‬‬ ‫الشكل ‪  11‬منطقة جنوب آسيا‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 4.5‬مليار دوالر‬ ‫الشكل ‪  12‬منطقة جنوب آسيا‬ ‫ ‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور التركيز |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫احلصة من اجملموع البالغ ‪ 4.5‬مليار دوالر‬ ‫‪46‬‬ ‫املناطق‬ ‫اجلدول ‪ 12‬منطقة جنوب آسيا‬ ‫حملة سريعة عن املنطقة‬ ‫االجتاه العام‬ ‫البيانات‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫املؤشر‬ ‫احلاليةأ‬ ‫‪1649‬‬ ‫‪1499‬‬ ‫‪1382‬‬ ‫إجمالي عدد السكان (باملاليني)‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫النمو السكاني (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي‬ ‫‪1422‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪447‬‬ ‫(طريقة األطلس‪ ،‬باألسعار اجلارية للدوالر)‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من إجمالي الناجت احمللي (‪ %‬سنويا ً)‬ ‫ب‬ ‫‪507‬‬ ‫‪598‬‬ ‫‪619‬‬ ‫عدد من يعيشون على أقل من‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم (باملاليني)‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد لإلناث (بالسنوات)‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫العمر املتوقع عند امليالد للذكور (بالسنوات)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشابات‬ ‫‪73‬‬ ‫—­‬ ‫‪64‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة بني الشباب‬ ‫‪86‬‬ ‫—‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫‪32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫معدل املشاركة في القوى العاملة‪ ،‬ذكور‬ ‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاما ً)‬ ‫نسبة املقاعد التي تشغلها النساء في البرملانات الوطنية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪2216‬‬ ‫‪1602‬‬ ‫‪1336‬‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫(بالطن املتري)‬ ‫التقدم املُرز نحو حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫االجتاه العام ‪+‬‬ ‫املستهدف‬ ‫البيانات‬ ‫خط األساس‬ ‫املستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫لعام ‪2015‬‬ ‫احلاليةأ‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء على الفقر املدقع (نسبة السكان‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫الذين يعيشون حتت مستوى ‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم‪ ،‬وفقا ً‬ ‫لتعادل القوى الشرائية لعام ‪)2005‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إمتام مرحلة التعليم االبتدائي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية املعنية)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إلى البنني في مرحلتي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪68‬‬ ‫التعليم االبتدائي والثانوي (‪)%‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الرضع‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪85‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪119‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪155‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪620‬‬ ‫(تقدير منوذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه الشرب املأمونة‬ ‫‪86‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪71‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم املياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الصرف الصحي األساسية‬ ‫‪61‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الصرف الصحي)‬ ‫مالحظة‪ :‬األهداف الفرعية املندرجة حتت األهداف اإلمنائية لأللفية هي مؤشرات استرشادية على املستوى اإلقليمي تستند إلى األهداف اإلمنائية لأللفية العاملية‪.‬‬ ‫أ = أحدث البيانات احلالية املتاحة بني عامي ‪ 2008‬و ‪2012‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع على البيانات املستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫= األهداف اإلمنائية لأللفية املستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫‪47‬‬ ‫املناطق‬ ‫البنك الدولي‬ ‫أدوار البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫تتألف مجموعة البنك الدولي من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير (‪ )IBRD‬واملؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫يشكالن معا ً البنك الدولي‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية (‪ ،)IFC‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )IDA‬وهما‬ ‫االستثمار (‪ ،)MIGA‬واملركز الدولي لتسوية منازعات االستثمار (‪ .)ICSID‬وتعمل هذه املؤسسات معا ً‬ ‫املتمثلة في احلد من الفقر وحتسني‬ ‫ّ‬ ‫ويكمل كل منها أنشطة األخرى لتحقيق أهدافها املشتركة‬ ‫األحوال املعيشية للناس‪ .‬ويتزايد التعاون فيما بينها عندما تعمل مجموعة البنك الدولي على نحو‬ ‫أوثق مع القطاع اخلاص‪ .‬ويفصح كل منها عن أبرز مالمح سنتها املالية في تقرير سنوي منفصل‪.‬‬ ‫دور البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير هو مؤسسة تعاونية إمنائية عاملية متلكها البلدان املساهمة والبالغ‬ ‫عددها ‪ 188‬بلدا ً عضوا‪ .‬ويعمل البنك مع البلدان األعضاء لتحقيق منو اقتصادي مستدام ومنصف‬ ‫في اقتصاداتها الوطنية‪ ،‬وإيجاد حلول للمشكالت اإلقليمية والعاملية امللحة التي تواجه عملية‬ ‫التنمية االقتصادية‪ ،‬وفي مجاالت أخرى مهمة‪ ،‬مثل حتقيق االستدامة البيئية‪ .‬وهو يسعى لتحقيق‬ ‫أهدافه األساسية ‪ -‬املتعلقة بإنهاء الفقر وحتسني األحوال املعيشية للناس‪ -‬على نحو ٍ رئيسي عن‬ ‫طريق تقدمي القروض وأدوات إدارة اخملاطر وخبرات في التخصصات الفنية املتعلقة بالتنمية‪ ،‬وعن طريق‬ ‫تنسيق تدابير التصدي للتحديات اإلقليمية والعاملية‪( .‬انظر‪.)http://www.worldbank.org/ibrd :‬‬ ‫االرتباطات واخلدمات املالية من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫في السنة املالية ‪ ،2013‬بلغت ارتباطات اإلقراض اجلديدة من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير ما‬ ‫قيمته ‪ 15.2‬مليار دوالر لتمويل ‪ 92‬عملية‪ .‬وكان هذا املبلغ أعلى من املتوسط التاريخي السابق لألزمة‬ ‫املالية (‪ 13.5‬مليار دوالر في السنوات املالية ‪ ،)2008 – 2005‬لكنه أقل من مستوى اإلقراض في السنة‬ ‫وتلقت منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي (‪ 4.8‬مليار دوالر)‬ ‫ّ‬ ‫املالية ‪ 2012‬والبالغ ‪ 20.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ومنطقة أوروبا وآسيا الوسطى (‪ 4.6‬مليار دوالر) أكبر حصتني من هذه القروض اجلديدة‪ ،‬تلتها منطقة‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادئ (‪ 3.7‬مليار دوالر)‪ .‬وجاءت بعدها منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (‪1.8‬‬ ‫مليار دوالر)‪ ،‬ثم منطقة جنوب آسيا (‪ 378‬مليون دوالر)‪ ،‬وأخيرا منطقة أفريقيا (‪ 42‬مليون دوالر)‪ .‬وعلى‬ ‫صعيد القطاعات‪ ،‬حظي قطاع اإلدارة العامة والقانون والعدالة بأعلى حصة من االرتباطات التي‬ ‫قدمها البنك (‪ 4.4‬مليار دوالر)‪ ،‬تاله قطاع النقل (‪ 2.6‬مليار دوالر)‪ ،‬ثم قطاع الرعاية الصحية واخلدمات‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية األخرى (‪ 1.8‬مليار دوالر)‪ ،‬وقطاع التمويل (‪ 1.6‬مليار دوالر)‪ .‬وكانت محاور التركيز التي تلقت‬ ‫أكبر حصة من االرتباطات‪ :‬تنمية القطاع املالي والقطاع اخلاص (‪ 18‬في املائة)‪ ،‬وحوكمة القطاع‬ ‫العام (‪ 14‬في املائة)‪ ،‬واحلماية االجتماعية وإدارة اخملاطر (‪ 13‬في املائة)‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى أنشطته اإلقراضية‪ ،‬يقدم البنك الدولي لإلنشاء والتعمير للبلدان املتعاملة معه‬ ‫أدوات مالية تتيح لها العمل بكفاءة على متويل برامجها التنموية وإدارة اخملاطر ذات الصلة بكل من‪:‬‬ ‫أسعار الصرف وأسعار الفائدة‪ ،‬وأسعار السلع األولية‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪ .‬وفي السنة املالية ‪،2013‬‬ ‫نفذت وحدة خدمات اخلزانة بالبنك معامالت حتوّط حلساب البلدان األعضاء تعادل قيمتها ‪ 4.8‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬منها معامالت حتوط ضد تقلبات أسعار الفائدة مبا يعادل ‪ 3.7‬مليار دوالر‪ ،‬ومعامالت حتوط خاصة‬ ‫بالعمالت مبا يعادل ‪ 82‬مليون دوالر (كافة عمليات التحويل إلى عمالت محلية)‪ ،‬وعمليات حتوط خاصة‬ ‫بالعمالت مبا يعادل مليار دوالر لتغطية التزامات مستحقة جلهات أخرى غير البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫والتعمير‪ .‬كما نفذت معامالت مقايضة لتقدمي تأمني ضد مخاطر الكوارث الطبيعية إلى خمسة من‬ ‫بلدان احمليط الهادئ اجلزرية‪ ،‬و ‪ 16‬بلدا في منطقة البحر الكاريبي‪ ،‬باإلضافة إلى ما يعادل ‪ 878‬مليون‬ ‫دوالر من التمويل ومعامالت املقايضة حلساب برنامج التمويل الدولي للتحصني‪ .‬عالوة على ذلك‪،‬‬ ‫قامت وحدة خدمات اخلزانة بتنظيم عملية اإلصدار الثاني لسندات التأمني ضد الكوارث الطبيعية‬ ‫للحكومة املكسيكية‪ ،‬بقيمة ‪ 315‬مليون دوالر بأجل استحقاق ثالث سنوات‪ ،‬وهي سندات متعددة‬ ‫الشرائح ضد الكوارث تتيح تغطية تأمينية ضد اخملاطر القياسية من الزالزل واألعاصير‪.‬‬ ‫موارد البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫يصدر البنك الدولي لإلنشاء والتعمير سندات في أسواق رؤوس األموال الدولية‪ ،‬ويقدم قروضا‬ ‫طويلة األجل إلى البلدان متوسطة الدخل‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬قام البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫والتعمير بتعبئة ما يعادل ‪ 22.1‬مليار دوالر من خالل إصدار سندات في ‪ 21‬عملة‪ .‬ونظرا ملكانته في‬ ‫أسواق رؤوس األموال وقوته املالية‪ ،‬متكن البنك الدولي لإلنشاء والتعمير من اقتراض هذه املبالغ‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الشكل ‪13‬‬ ‫نسبة املساهمات في رأس املال إلى القروض واالستثمارات طويلة األجل‬ ‫للبنك الدولي لإلنشاء والتعمير |‬ ‫في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫الكبيرة بشروط مناسبة للغاية بالرغم من الظروف املتقلبة التي متر بها األسواق‪ .‬وتستند قوة‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير إلى قوة مركزه الرأسمالي ودعم البلدان املساهمة‪ ،‬فضال عن‬ ‫تحوّطة‪ ،‬التي تساعده على االحتفاظ بتصنيفه االئتماني من الفئة‬ ‫سياساته وممارساته املالية امل ُ‬ ‫‪ .AAA‬وتتألف املساهمات في رأس مال البنك على نحو ٍ رئيسي من رأس املال املدفوع واالحتياطيات‪.‬‬ ‫ومبوجب شروط الزيادة العامة والزيادة االنتقائية في رأس املال التي وافق عليها مجلس احملافظني في‬ ‫‪ 16‬مارس‪/‬آذار ‪ ،2011‬من املتوقع أن يرتفع رأس املال املكتتب به حوالي ‪ 86.2‬مليار دوالر‪ ،‬سيدفع منها‬ ‫‪ 5.1‬مليار دوالر على مدى خمس سنوات‪ .‬وحتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬بلغ حجم الزيادة التراكمية‬ ‫في رأس املال املكتتب به ‪ 32.2‬مليار دوالر‪ .‬وبلغت املبالغ املدفوعة املتصلة فيما يتعلق بقرارات زيادة‬ ‫رأس املال هذه ما قيمته ‪ 1.9‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وبصفته مؤسسة تعاونية‪ ،‬ال يسعى البنك الدولي لإلنشاء والتعمير إلى تعظيم أرباحه وإمنا‬ ‫يسعى إلى حتقيق دخل يكفي لضمان قوته املالية واستمرارية أنشطته اإلمنائية‪ .‬ووافق مجلس‬ ‫املديرين التنفيذيني على إضافة مبلغ ‪ 147‬مليون دوالر من صافي دخل البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫والتعمير القابل للتخصيص في السنة املالية ‪ 2012‬إلى االحتياطي العام‪ ،‬كما أوصى أن يوافق‬ ‫مجلس احملافظني على حتويل ‪ 621‬مليون دوالر إلى املؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتخصيص مبلغ ‪200‬‬ ‫مليون دوالر إلى حساب الفائض‪.‬‬ ‫ومتاشيا ً مع الرسالة اإلمنائية للبنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪ ،‬تتمثل اخملاطر الرئيسية التي‬ ‫القطرية املتأصلة في حافظة قروضه وضماناته‪ .‬وتُعتبر نسبة املساهمات‬ ‫يتعرض لها في اخملاطر ُ‬ ‫في رأس املال إلى القروض مقياسا ً موجزا ً لصورة اخملاطر التي يتحملها البنك‪ ،‬وهي نسبة تتم إدارتها‬ ‫عن كثب مبا يتفق مع اآلفاق املالية وآفاق اخملاطر التي ميكن أن يتعرض لها البنك‪ .‬وبلغت تلك النسبة‬ ‫‪ 26.8‬في املائة في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2013‬‬ ‫دور املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫أشد بلدان‬ ‫ّ‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية هي أكبر مصدر متعدد األطراف لتقدمي التمويل امليسر إلى‬ ‫العالم فقرا ً‪ .‬وتساند املوارد املالية التي تقدمها املؤسسة جهود البلدان الرامية إلى‪ :‬تعزيز النمو‬ ‫االقتصادي‪ ،‬واحلد من الفقر‪ ،‬وحتسني األحوال املعيشية للفقراء‪ .‬وفي السنة املالية ‪ ،2013‬بلغ‬ ‫مجموع البلدان املؤهلة للحصول على املساعدة من املؤسسة الدولية للتنمية ‪ 82‬بلدا ً‪( .‬انظر‪:‬‬ ‫‏‪http://www.worldbank.org/ida‬‬ ‫‏)‪.‬‬ ‫االرتباطات املالية للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫بلغت ارتباطات املؤسسة الدولية للتنمية في السنة املالية ‪ 2013‬ما مجموعه ‪ 16.3‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وشمل ذلك ‪ 13.8‬مليار دوالر من االعتمادات‪ ،‬و‪ 2.5‬مليار دوالر من املنح‪ ،‬و ‪ 60‬مليون دوالر من‬ ‫الضمانات‪ .‬ووجهت املؤسسة أكبر حصة من مواردها إلى منطقة أفريقيا (‪ 8.2‬مليار دوالر)‪ .‬وحصلت‬ ‫منطقة جنوب آسيا على (‪ 4.1‬مليار دوالر) ومنطقة شرق آسيا واحمليط الهادئ (‪ 2.6‬مليار دوالر) أيضا‬ ‫على حصتني كبيرتني من ارتباطات املؤسسة‪ ،‬تلتهما منطقة أوروبا وآسيا الوسطى (‪ 729‬مليون‬ ‫دوالر)‪ ،‬ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي (‪ 435‬مليون دوالر)‪ ،‬ثم منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا (‪ 249‬مليون دوالر)‪ .‬وتلقت فييتنام (‪ 2.0‬مليار دوالر) وبنغالديش (‪ 1.6‬مليار دوالر) أكبر‬ ‫حصتني من مجموع ارتباطات التمويل‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫البنك الدولي‪ :‬أدوار البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫الشكل ‪14‬‬ ‫عمليات جتديد موارد املؤسسة الدولية للتنمية أ‬ ‫مبليارات الدوالرات‬ ‫مالحظة‪ :‬غ‪.‬م‪ = .‬غير منطبق‪.‬‬ ‫أ‪ .‬البيانات تعكس التقارير النهائية املتفق عليها لعمليات إعادة جتديد موارد املؤسسة وأسعار الصرف املستخدمة في مناقشات التجديد‪.‬‬ ‫ب‪ .‬املوارد الداخلية للمؤسسة تشمل مدفوعات سداد أصل االعتمادات والرسوم والدخل من االستثمارات‪.‬‬ ‫ج‪ .‬صافي الفجوة الهيكلية في التمويل‪.‬‬ ‫وبلغت االرتباطات التي قدمتها املؤسسة إلى مشروعات البنية التحتية ما قيمته ‪ 6.1‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وشمل ذلك قطاعات الطاقة والتعدين؛ والنقل‪ ،‬وإمدادات املياه والصرف الصحي والوقاية من‬ ‫الفيضانات؛ وتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ .‬كما ارتبطت بتقدمي مساندة كبيرة إلى قطاعات‬ ‫التعليم والرعاية الصحية واخلدمات االجتماعية األخرى (‪ 4.2‬مليار دوالر مجتمعة)؛ وقطاع اإلدارة‬ ‫والقانون والعدالة (‪ 3.6‬مليار دوالر)؛ وقطاع الزراعة (‪ 1.3‬مليار دوالر)‪ .‬وكانت محاور التركيز التي تلقت‬ ‫أكبر حصة من االرتباطات‪ :‬التنمية الريفية (‪ 2.9‬مليار دوالر)‪ ،‬والتنمية البشرية (‪ 2.8‬مليار دوالر)‪،‬‬ ‫واحلماية االجتماعية وإدارة اخملاطر (‪ 1.9‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫موارد املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حتصل املؤسسة الدولية للتنمية على معظم مواردها التمويلية من املساهمات املقدمة من‬ ‫حكومات البلدان الشريكة‪ .‬ويأتي التمويل اإلضافي الذي حتصل عليه املؤسسة من‪ :‬التحويالت من‬ ‫صافي دخل البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪ ،‬واملنح من مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وحصيلة سداد‬ ‫االعتمادات السابقة التي حصلت عليها البلدان املقترضة من املؤسسة‪ .‬وتعقد احلكومات الشريكة‬ ‫وممثلون عن البلدان املقترضة اجتماعا ً كل ثالث سنوات لالتفاق على التوجه اإلستراتيجي للمؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية وأولوياتها ومواردها التمويلية بالنسبة لفترة التنفيذ التالية التي متتد ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وفي إطار العملية السادسة عشرة لتجديد موارد املؤسسة الدولية للتنمية (‪ ،)IDA16‬التي تغطي‬ ‫السنوات املالية ‪ ،2014-2012‬بلغ إجمالي املوارد (مت تنقيحها كي تعكس حتوط العمالت وآخر املستجدات‬ ‫التالية ملناقشات عملية التجديد باملؤسسة) ما قيمته ‪ 33.9‬مليار وحدة من حقوق السحب اخلاصة‬ ‫(ما يعادل ‪ 50.9‬مليار دوالر)‪ .‬ويشمل ذلك املبلغ‪ :‬موارد من الشركاء قدرها ‪ 17.6‬مليار وحدة من حقوق‬ ‫السحب اخلاصة (ما يعادل ‪ 26.4‬مليار دوالر) من ‪ 51‬بلداً‪ ،‬منها ‪ 7‬شركاء مساهمني جدد؛ وتعويضات من‬ ‫الشركاء قدرها ‪ 3.5‬مليار وحدة (ما يعادل ‪ 5.3‬مليار دوالر) عن شطب الديون؛ وحصيلة سداد االعتمادات‬ ‫مببلغ ‪ 8.9‬مليار وحدة (ما يعادل ‪ 13.4‬مليار دوالر)‪ ،‬منها أموال من حصيلة السداد الطوعي والتعاقدي‬ ‫املعجل لالعتمادات ورفع أسعار الفائدة على اإلقراض املقدم للبلدان املقترضة اخلليطة أو التي تواجه‬ ‫ّ‬ ‫فجوة في التنمية؛ والتحويالت داخل مجموعة البنك الدولي‪ ،‬منها ‪ 1.9‬مليار وحدة (ما يعادل ‪ 2.8‬مليار‬ ‫تحقق من االستثمارات؛ والرصيد املتبقي املرحل من عمليات التجديد السابقة‬ ‫دوالر) من الدخل امل ُ‬ ‫والبالغ ‪ 2.0‬مليار وحدة (ما يعادل ‪ 2.9‬مليار دوالر)‪ .‬وحتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬مت تخصيص ‪ 19.9‬مليار‬ ‫وحدة من حقوق السحب اخلاصة (ما يعادل ‪ 29.9‬مليار دوالر) من موارد العملية السادسة عشرة في‬ ‫شكل اعتمادات ومنح وضمانات‪ .‬وتستند املبالغ املعادلة للدوالر األمريكي إلى سعر الصرف املرجعي‬ ‫اخلاص بالعملية السادسة عشرة‪ ،‬وهذه املبالغ هي ألغراض التوضيح فقط‪ ،‬حيث تتم تغطية مخاطر‬ ‫الصرف اخلاص بالتدفقات النقدية للمؤسسة باستخدام وحدات حقوق السحب اخلاصة‪ ،‬وهي العملة‬ ‫التي يتم بها تسجيل سلطة االرتباط اخملولة للمؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫ويتمثل محور التركيز الرئيسي للعملية السادسة عشرة لتجديد موارد املؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية في حتقيق النتائج اإلمنائية‪ .‬وتشمل محاور التركيز اخلاصة لهذه العملية التصدي لألزمات‪،‬‬ ‫وقضايا املساواة بني اجلنسني‪ ،‬وتغير املناخ‪ ،‬واألوضاع الهشة واملتأثرة بالصراعات‪ .‬وتضم العملية‬ ‫السادسة عشرة تقدمي موارد متويلية لصالح نافذة مخصصة للتصدي لألزمات‪ ،‬وذلك ملساعدة‬ ‫البلدان منخفضة الدخل في التعامل مع آثار الكوارث الطبيعية والصدمات االقتصادية احلادة‪.‬‬ ‫ويجري حاليا إعداد العملية السابعة عشرة لتجديد موارد املؤسسة التي تغطي فترة السنوات‬ ‫املالية ‪ ،2017 – 2015‬وستختتم املفاوضات اخلاصة بها في ديسمبر‪/‬كانون األول ‪.2013‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الشكل ‪15‬‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب املناطق |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫حصة من مجموع اإلقراض البالغ ‪ 31.5‬مليار دوالر‬ ‫الشكل ‪16‬‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫حصة من مجموع اإلقراض البالغ ‪ 31.5‬مليار دوالر‬ ‫الشكل ‪17‬‬ ‫إقراض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور التركيز |‬ ‫السنة املالية ‪2013‬‬ ‫حصة من مجموع اإلقراض البالغ ‪ 31.5‬مليار دوالر‬ ‫‪51‬‬ ‫البنك الدولي‪ :‬أدوار البنك الدولي لإلنشاء والتعمير واملؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫اجلدول ‪13‬‬ ‫موجز العمليات | السنة املالية ‪2013-2008‬‬ ‫مباليني الدوالرات‬ ‫املالية ‪2009‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2008‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪32911‬‬ ‫ ‬ ‫‪13468‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪15532‬‬ ‫ ‬ ‫‪3967‬‬ ‫ ‬ ‫منها اإلقراض ألغراض سياسات التنمية‬ ‫ ‬ ‫‪18565‬‬ ‫‪10490‬‬ ‫ ‬ ‫إجمالي املدفوعات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪9138‬‬ ‫ ‬ ‫‪3485‬‬ ‫منها اإلقراض ألغراض سياسات التنمية‬ ‫ ‬ ‫‪10217‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪12610‬‬ ‫سداد أصل القروض (شامال السداد قبل مواعيد االستحقاق)‬ ‫ ‬ ‫‪8347‬‬ ‫ ‬ ‫(‪ )2120‬‬ ‫صافي املدفوعات‬ ‫ ‬ ‫‪105698‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪99050‬‬ ‫القروض القائمة ‬ ‫ ‬ ‫‪51125‬‬ ‫ ‬ ‫‪38176‬‬ ‫القروض غير املدفوعة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪572‬‬ ‫ ‬ ‫‪2271‬‬ ‫ ‬ ‫أ‬ ‫الدخل من العمليات‬ ‫‪36328‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪36888‬‬ ‫رأس املال القابل لالستخدام واالحتياطيات‬ ‫ ‬ ‫‪ %34‬‬ ‫‪ %38‬‬ ‫نسبة املساهمات في رأس املال إلى القروض‬ ‫ ‬ ‫مدرج في البيانات املالية للبنك الدولي لإلنشاء والتعمير "كدخل قبل تعديل القيمة امل ُ‬ ‫نصفة اخلاصة بحوافظ األدوات‬ ‫أ‪ُ .‬‬ ‫املالية غير القابلة للتداول‪ ،‬والصافي‪ ،‬والتحويالت التي وافق عليها مجلس احملافظني"‪.‬‬ ‫املالية ‪2009‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2008‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ ‬ ‫‪14041‬أ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪11235‬‬ ‫ ‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪2820‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2672‬‬ ‫منها اإلقراض ألغراض سياسات التنمية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪9219‬‬ ‫ ‬ ‫‪9160‬‬ ‫إجمالي املدفوعات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪1872‬‬ ‫ ‬ ‫‪2813‬‬ ‫ ‬ ‫منها اإلقراض ألغراض سياسات التنمية‬ ‫‪2209‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2182‬‬ ‫سداد أصل القروض (شامال السداد قبل مواعيد االستحقاق)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪7010‬‬ ‫ ‬ ‫‪6978‬‬ ‫صافي املدفوعات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪112894‬‬ ‫ ‬ ‫‪113542‬‬ ‫ ‬ ‫االعتمادات القائمة‬ ‫ ‬ ‫‪29903‬‬ ‫‪27539‬‬ ‫ ‬ ‫االعتمادات غير املدفوعة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5652‬‬ ‫ ‬ ‫‪5522‬‬ ‫املنح غير املدفوعة‬ ‫ ‬ ‫‪2575‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪3151‬‬ ‫مصروفات منح التنمية‬ ‫ ‬ ‫أ‪ .‬تشمل منحة بقيمة ‪ 45.5‬مليون دوالر مقدمة في إطار مبادرة تخفيض ديون البلدان الفقيرة املثقلة بالديون إلى كوت ديفوار‪.‬‬ ‫ ‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪52‬‬ ‫املالية ‪2013‬‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2012‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2011‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2010‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫‪15249‬‬ ‫‪20582‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪26737‬‬ ‫‪44197‬‬ ‫ ‬ ‫‪7080‬‬ ‫‪10333‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪9524‬‬ ‫‪20588‬‬ ‫ ‬ ‫‪15830‬‬ ‫ ‬ ‫‪19777‬‬ ‫‪21879‬‬ ‫ ‬ ‫‪28855‬‬ ‫ ‬ ‫‪5972‬‬ ‫‪9052‬‬ ‫ ‬ ‫‪10582‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪17425‬‬ ‫‪9470‬‬ ‫‪11970‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪13885‬‬ ‫‪11624‬‬ ‫ ‬ ‫‪6361‬‬ ‫ ‬ ‫‪7806‬‬ ‫‪7994‬‬ ‫ ‬ ‫‪17231‬‬ ‫ ‬ ‫‪143776‬‬ ‫‪136325‬‬ ‫ ‬ ‫‪132459‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪120103‬‬ ‫‪61306‬‬ ‫‪62916‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪64435‬‬ ‫‪63574‬‬ ‫ ‬ ‫‪876‬‬ ‫ ‬ ‫‪783‬‬ ‫‪1023‬‬ ‫ ‬ ‫‪800‬‬ ‫ ‬ ‫‪39711‬‬ ‫‪37636‬‬ ‫ ‬ ‫‪38689‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪36106‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪ %27‬‬ ‫‪ %29‬‬ ‫‪ %29‬‬ ‫املالية ‪2013‬‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2012‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2011‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2010‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫‪16298‬‬ ‫‪14753‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪16269‬‬ ‫‪14550‬‬ ‫ ‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1827‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2032‬‬ ‫‪2370‬‬ ‫ ‬ ‫‪11228‬‬ ‫ ‬ ‫‪11061‬‬ ‫‪10282‬‬ ‫ ‬ ‫‪11460‬‬ ‫ ‬ ‫‪1662‬‬ ‫‪2092‬‬ ‫ ‬ ‫‪1944‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪3228‬‬ ‫‪3845‬‬ ‫‪4023‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2501‬‬ ‫‪2349‬‬ ‫ ‬ ‫‪7371‬‬ ‫ ‬ ‫‪7037‬‬ ‫‪7781‬‬ ‫ ‬ ‫‪9111‬‬ ‫ ‬ ‫‪125135‬‬ ‫‪123576‬‬ ‫ ‬ ‫‪125287‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪113474‬‬ ‫‪39765‬‬ ‫‪37144‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪38059‬‬ ‫‪30696‬‬ ‫ ‬ ‫‪6436‬‬ ‫ ‬ ‫‪6161‬‬ ‫‪6830‬‬ ‫ ‬ ‫‪5837‬‬ ‫ ‬ ‫‪2380‬‬ ‫‪2062‬‬ ‫ ‬ ‫‪2793‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2583‬‬ ‫ ‬ ‫‪53‬‬ ‫موجز العمليات‬ ‫اجلدول ‪14‬‬ ‫إقراض البنك الدولي حسب القطاعات ومحاور التركيز | السنوات املالية ‪2013-2008‬‬ ‫مباليني الدوالرات‬ ‫املالية ‪2009‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2008‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫محور التركيز‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2305‬‬ ‫‪397‬‬ ‫ ‬ ‫إدارة االقتصاد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5085‬‬ ‫‪2662‬‬ ‫ ‬ ‫إدارة البيئة واملوارد الطبيعية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪9695‬‬ ‫‪6156‬‬ ‫ ‬ ‫تنمية القطاع املالي والقطاع اخلاص‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪6379‬‬ ‫‪2281‬‬ ‫ ‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪6108‬‬ ‫‪4347‬‬ ‫ ‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪304‬‬ ‫ ‬ ‫سيادة القانون‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪4299‬‬ ‫‪2277‬‬ ‫ ‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪813‬‬ ‫‪1003‬‬ ‫ ‬ ‫التنمية االجتماعية‪ ،‬واملساواة بني اجلنسني‪ ،‬واالشتمال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5296‬‬ ‫‪882‬‬ ‫ ‬ ‫احلماية االجتماعية وإدارة اخملاطر‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪3444‬‬ ‫‪1393‬‬ ‫ ‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪3467‬‬ ‫‪3001‬‬ ‫ ‬ ‫التنمية احلضرية‬ ‫ ‬ ‫‪46906‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪24702‬‬ ‫التركيز‬ ‫ ‬ ‫مجموع محاور‬ ‫املالية ‪2009‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2008‬‬ ‫ ‬ ‫االسنة‬ ‫القطاع‬ ‫ ‬ ‫‪3400‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪1361‬‬ ‫الزراعة والصيد واحلراجة‬ ‫ ‬ ‫‪3445‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪1927‬‬ ‫التعليم‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪6267‬‬ ‫ ‬ ‫‪4180‬‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪4236‬‬ ‫ ‬ ‫‪1541‬‬ ‫ ‬ ‫التمويل‬ ‫ ‬ ‫‪6305‬‬ ‫ ‬ ‫‪1608‬‬ ‫ ‬ ‫الرعاية الصحية واخلدمات االجتماعية األخرى‬ ‫ ‬ ‫‪2806‬‬ ‫ ‬ ‫‪1544‬‬ ‫ ‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫ ‬ ‫‪329‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ ‬ ‫املعلومات واالتصاالت‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪9492‬‬ ‫‪5296‬‬ ‫ ‬ ‫اإلدارة العامة والقانون والعدالة ‬ ‫ ‬ ‫‪6261‬‬ ‫‪4830‬‬ ‫ ‬ ‫النقل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪4365‬‬ ‫ ‬ ‫‪2360‬‬ ‫إمدادات املياه والصرف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫ ‬ ‫‪46906‬‬ ‫ ‬ ‫‪24702‬‬ ‫ ‬ ‫القطاعات ‬ ‫مجموع‬ ‫‪32911‬‬ ‫ ‬ ‫‪13468‬‬ ‫ ‬ ‫منه البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪13995‬‬ ‫ ‬ ‫‪11235‬‬ ‫منه املؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫مالحظة‪ :‬قد ال تطابق األرقام اجملاميع نتيجة التقريب إلى أقرب رقم صحيح‪ .‬ويتضمن إقراض املؤسسة الدولية للتنمية في‬ ‫السنة املالية ‪ 2009‬املنح املقدمة في إطار مبادرة تخفيض ديون البلدان الفقيرة املثقلة بالديون ما مجموعه ‪ 45.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪54‬‬ ‫املالية ‪2013‬‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2012‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2011‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2010‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫‪484‬‬ ‫‪1293‬‬ ‫ ‬ ‫‪655‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪3950‬‬ ‫‪2470‬‬ ‫‪3997‬‬ ‫ ‬ ‫‪6102‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪4337‬‬ ‫‪4380‬‬ ‫‪4743‬‬ ‫ ‬ ‫‪7981‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪17726‬‬ ‫‪4348‬‬ ‫‪4961‬‬ ‫ ‬ ‫‪4228‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪8421‬‬ ‫‪3790‬‬ ‫‪4035‬‬ ‫ ‬ ‫‪4518‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5750‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪169‬‬ ‫‪207‬‬ ‫ ‬ ‫‪4651‬‬ ‫‪5443‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5636‬‬ ‫‪5004‬‬ ‫ ‬ ‫‪1310‬‬ ‫ ‬ ‫‪1247‬‬ ‫‪908‬‬ ‫ ‬ ‫‪952‬‬ ‫ ‬ ‫‪3956‬‬ ‫ ‬ ‫‪3502‬‬ ‫‪5691‬‬ ‫ ‬ ‫‪5006‬‬ ‫ ‬ ‫‪2707‬‬ ‫‪1872‬‬ ‫ ‬ ‫‪2604‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪1818‬‬ ‫‪2861‬‬ ‫‪4118‬‬ ‫ ‬ ‫‪4514‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5575‬‬ ‫‪31547‬‬ ‫‪35335‬‬ ‫ ‬ ‫‪43006‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪58747‬‬ ‫املالية ‪2013‬‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2012‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2011‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫املالية ‪2010‬‬ ‫ ‬ ‫السنة‬ ‫‪2112‬‬ ‫‪3134‬‬ ‫ ‬ ‫‪2128‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2618‬‬ ‫‪2731‬‬ ‫‪2959‬‬ ‫ ‬ ‫‪1733‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪4945‬‬ ‫‪3280‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5807‬‬ ‫‪9925‬‬ ‫ ‬ ‫‪2055‬‬ ‫‪1764‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪897‬‬ ‫‪9137‬‬ ‫ ‬ ‫‪4363‬‬ ‫‪4190‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪6707‬‬ ‫‪6792‬‬ ‫ ‬ ‫‪1432‬‬ ‫‪1352‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2167‬‬ ‫‪1251‬‬ ‫ ‬ ‫‪228‬‬ ‫ ‬ ‫‪158‬‬ ‫‪640‬‬ ‫ ‬ ‫‪146‬‬ ‫ ‬ ‫‪7991‬‬ ‫ ‬ ‫‪8728‬‬ ‫‪9673‬‬ ‫ ‬ ‫‪10828‬‬ ‫ ‬ ‫‪5135‬‬ ‫‪4445‬‬ ‫ ‬ ‫‪8638‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪9002‬‬ ‫‪2220‬‬ ‫‪3605‬‬ ‫ ‬ ‫‪4617‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪4103‬‬ ‫‪31547‬‬ ‫‪35335‬‬ ‫ ‬ ‫‪43006‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪58747‬‬ ‫‪15249‬‬ ‫‪20582‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪26737‬‬ ‫‪44197‬‬ ‫ ‬ ‫‪16298‬‬ ‫‪14753‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪16269‬‬ ‫‪14550‬‬ ‫ ‬ ‫‪55‬‬ ‫إقراض البنك الدولي حسب القطاعات ومحاور التركيز‬ ‫الفقر‬ ‫االستدامة‬ ‫الرخاء‬ ‫البنك الدولي‪:‬‬ ‫االلتزام بتحقيق النتائج‬ ‫إن توفير حلول متكاملة ملساعدة البلدان املتعاملة مع البنك على التصدي لتحدياتها اإلمنائية‬ ‫يتطلب تركيزا على حتقيق النتائج‪ .‬وفي السنوات العشر املاضية‪ ،‬قدم البنك الدولي مساهمات‬ ‫كبيرة لدعم النتائج اإلمنائية في البلدان املتعاملة معه‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪ ،‬جرى توسيع نطاق‬ ‫عمليات البنك استجابة ألزمتي الغذاء والوقود واألزمة املالية‪ ،‬مع إيالء اهتمام خاص ألوضاع الدول‬ ‫الهشة واملتأثرة بالصراعات‪ .‬وقد أسفرت االستثمارات التي يساندها البنك عن حتقيق نتائج مهمة‬ ‫في مجاالت عديدة‪ ،‬على النحو املبني هنا في أمثلة مختارة من مختلف أنحاء العالم‪ .‬وتظهر‬ ‫اخلريطة املصاحبة أهلية االقتراض للبلدان األعضاء‪ .‬للمزيد من املعلومات‪ ،‬يرجى زيارة املوقع‬ ‫التالي‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫‪ 5‬بوتان‪ 90 :‬في املائة من األطفال أمتوا دراستهم‬ ‫‪ 1‬أفغانستان‪ :‬مت إنشاء أكثر من ‪ 11‬ألف كيلومتر‬ ‫‬ ‫‬ ‫في عام ‪ ،2009‬مقارنة بنسبة ‪ 76‬في املائة في‬ ‫من الطرق منذ عام ‪ ،2002‬مما ساعد في توفير‬ ‫عام ‪.2006‬‬ ‫فرص عمل للسكان احملليني‪ ،‬وحتسني سبل‬ ‫الوصول إلى األسواق واملدارس ومرافق ووحدات‬ ‫‪ 6‬البوسنة والهرسك في عام ‪ ،2011‬أصبح‬ ‫‬ ‫الرعاية الصحية لسكان املناطق الريفية‪.‬‬ ‫مبقدور جميع السكان في ‪ 20‬بلدية احلصول‬ ‫على املياه على مدار اليوم مقابل ‪ 75‬في املائة‬ ‫‪ 2‬أرمينيا‪ 85 :‬في املائة من السكان حصلوا على‬ ‫‬ ‫عام ‪.2004‬‬ ‫خدمات من عيادات طب أسرة مؤهلة في عام‬ ‫‪ 2010‬ارتفاعا من ‪ 17‬في املائة في عام ‪.2004‬‬ ‫‪ 7‬بوركينا فاصو‪ :‬جميع األطفال يحصلون على‬ ‫‬ ‫تطعيمات مجانية منذ عام ‪ ،2002‬وأصبح من‬ ‫‪ 3‬بنغالديش‪ :‬أكثر من ‪ 6‬ماليني فتاة ينتظمن‬ ‫‬ ‫حق جميع النساء احلصول على رعاية صحية‬ ‫اليوم مبدارس التعليم الثانوي ارتفاعا من ‪1.1‬‬ ‫مجانية قبل الوالدة في عام ‪.2003‬‬ ‫مليون فتاة فقط عام ‪ ،1991‬وهي زيادة بواقع‬ ‫خمسة أضعاف‪.‬‬ ‫‪ 8‬كولومبيا‪ 1.7 :‬مليون مسافر تقريبا يتنقلون‬ ‫‬ ‫يوميا باستخدام واحد من خمسة خطوط‬ ‫‪ 4‬بنن‪ 750 :‬ألف شخص استفادوا من مشروعات‬ ‫‬ ‫حلافالت النقل السريع التي تعمل في جميع‬ ‫مدفوعة باعتبارات اجملتمعات احمللية خالل الفترة‬ ‫أنحاء البالد في نهاية عام ‪.2012‬‬ ‫بني عامي ‪ 2005‬و ‪.2012‬‬ ‫البنك الدولي التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 23‬أوغندا‪ :‬أصبح مبقدور أكثر من ‪ 3‬ماليني شخص‬ ‫‪ 18‬جزر سليمان‪ :‬مت توفير ‪ 287‬مليون يوم عمل‬ ‫‪ 14‬املكسيك‪ :‬مت توزيع حوالي ‪ 23‬مليون مصباح‬ ‫‪ 9‬جمهورية الكونغو‪ 85 :‬في املائة من األطفال‬ ‫– أي ‪ 47‬في املائة من جميع سكان املناطق‬ ‫بني عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2012‬وحصل أكثر من‬ ‫موفر للطاقة مجانا على ‪ 5.5‬مليون أسرة منذ‬ ‫أمتوا تعليمهم االبتدائي في نهاية عام ‪،2012‬‬ ‫الواقعة في شمال أوغندا ‪ -‬احلصول على‬ ‫‪ 4500‬شخص على التدريب والتوظيف – بواقع‬ ‫عام ‪2010‬؛ مما أدى بدوره إلى توفير ‪ 1400‬جيجاواط‬ ‫ارتفاعا من ‪ 50‬في املائة فقط في عام ‪.2004‬‬ ‫خدمات محسنة‪ ،‬منها مياه الشرب املأمونة‪،‬‬ ‫‪ 57‬في املائة من النساء و‪ 50‬في املائة من‬ ‫ساعة في الفترة بني عامي ‪ 2010‬و ‪.2012‬‬ ‫التأهب واالستعداد‬ ‫ُّ‬ ‫‪ 10‬هايتي‪ :‬حتسنت قدرات‬ ‫ومرافق أفضل للصرف الصحي خالل الفترة بني‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫‪ 15‬مولدوفا‪ :‬مت متكني ‪ 932‬ألف شخص ‪ -‬من خالل‬ ‫ملواجهة الكوارث الطبيعية والتصدي لها لدى‬ ‫عامي ‪ 2003‬و ‪.2012‬‬ ‫‪ 19‬جنوب أفريقيا‪ :‬بلغت مساحة األراضي‬ ‫صندوق استثمار اجتماعي ‪ -‬إلدارة احتياجاتهم‬ ‫‪ 1.3‬مليون شخص‪ ،‬متثلهم ‪ 76‬جلنة للحماية‬ ‫‪ 24‬فييتنام‪ :‬متت معاجلة ‪ 100‬ألف عملية حتويل‬ ‫اخلاضعة لإلدارة احمللية للحفاظ على الطبيعة‬ ‫اإلمنائية اخلاصة خالل الفترة بني عامي ‪ 1998‬و‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫مالي بني البنوك يوميا في عام ‪ ،2010‬ارتفاعا‬ ‫‪ 1953246‬هكتارا في عام ‪ ،2010‬وذلك ارتفاعا‬ ‫‪.2011‬‬ ‫‪ 11‬الهند‪ 400 :‬ألف مزارع في ‪ 50‬منطقة‬ ‫من ‪ 500 - 300‬عملية حتويل يوميا في عام‬ ‫من ‪ 1054033‬هكتارا في عام ‪ ،2004‬وحتقق ذلك‬ ‫‪ 16‬منغوليا‪ :‬جرى بيع ‪ 67‬ألف نظام منزلي يعمل‬ ‫حصلوا على تغطية تأمينية من أحد البرامج‬ ‫‪ ،2002‬وأدى ذلك إلى زيادة عدد املتعاملني مع‬ ‫عن طريق إبرام اتفاقات مع األهالي من مالك‬ ‫بالطاقة الشمسية للرعاة خالل الفترة بني عامي‬ ‫التجريبية للتأمني على احملاصيل املستند إلى‬ ‫القطاع املصرفي في مختلف أنحاء البالد‪.‬‬ ‫األراضي واجملتمعات احمللية يتيح اإلشراف عليها‪.‬‬ ‫‪ 2006‬و ‪ ،2012‬ووفر ذلك إمدادات الكهرباء ملا بني‬ ‫مؤشر األحوال اجلوية في أول موسم زراعي بعد‬ ‫‪ 25‬اجلمهورية اليمنية‪ :‬مت جمع ‪ 3050‬صنفا من‬ ‫‪ 20‬تنزانيا‪ :‬جرى توفير ‪ 20‬مليون يوم عمل في‬ ‫‪ 70 - 60‬في املائة من الرعاة الرحل في البالد‪.‬‬ ‫تطبيقه‪.‬‬ ‫البذور التقليدية وحفظها في بنوك للجينات‬ ‫مجال األشغال العامة في عام ‪ 2012‬ارتفاعا‬ ‫‪ 17‬املغرب‪ 67 :‬في املائة من اللجان احمللية تضمنت‬ ‫‪ 12‬إندونيسيا‪ :‬أصبح مبقدور ‪ 4.8‬مليون مستفيد‬ ‫في الفترة بني عامي ‪ 2008‬و ‪ ،2010‬وذلك‬ ‫من ‪ 5.4‬مليون يوم عمل في عام ‪ ،2005‬وهي‬ ‫بني عامي ‪ 2006‬و ‪ 2010‬ممثلني عن اجملتمع املدني‬ ‫احلصول على إمدادات مياه شرب محسنة‪ ،‬ومت‬ ‫بغرض احلفاظ على التنوع احليوي الزراعي‪.‬‬ ‫زيادة قدرها ‪ 300‬في املائة‪.‬‬ ‫ومسؤولني عن احلكومة املنتخبة لتحديد أولويات‬ ‫توفير مرافق أفضل للصرف الصحي ألكثر من‬ ‫‪ 21‬تيمور ليشتي‪ 83 :‬في املائة من األطفال أمتوا‬ ‫احتياجات اجملتمعات في خطط التنمية احمللية‪.‬‬ ‫‪ 5.5‬مليون شخص خالل فترة السنوات بني‬ ‫مرحلة التعليم االبتدائي عام ‪ 2012‬ارتفاعا من‬ ‫‪ 2006‬و ‪.2013‬‬ ‫‪ 73‬في املائة عام ‪.2009‬‬ ‫‪ 13‬كينيا‪ :‬أكثر من ‪ 245‬ألفا ‪ -‬أو نحو ‪ 40‬في املائة‬ ‫‪ 22‬تونس‪ :‬جرى تدريب ‪ 270‬من موظفي املتاحف‬ ‫‪ -‬من جميع األطفال اليتامى واملعرضني للمعاناة‬ ‫في مجال السياحة الثقافية املستدامة‪ ،‬وجرى‬ ‫الذين يعيشون في فقر مدقع تلقوا دعما من‬ ‫بناء أو توسعة ثالثة متاحف على مستوى عاملي‬ ‫برنامج لشبكة األمان بنهاية عام ‪.2011‬‬ ‫متميز بغرض تنويع قطاع السياحة‪.‬‬ ‫فريق إعداد التقرير السنوي للبنك الدولي ‪2013‬‬ ‫منسق إنتاج النسخة املطبوعة‬ ‫الناشر‬ ‫‪Denise Bergeron‬‬ ‫‪Carlos Rossel‬‬ ‫منسقو إنتاج نسخة الويب‬ ‫منسق التحرير‬ ‫‪Stacey leonard Frank‬‬ ‫‪Daniel Nikolits‬‬ ‫‪tom Breineder‬‬ ‫‪paschal Ssemaganda‬‬ ‫منسق التصميم واإلنتاج‬ ‫‪Susan Graham‬‬ ‫الترجمة‬ ‫وحدة الترجمة التحريرية والفورية في‬ ‫احملررون االستشاريون‬ ‫البنك الدولي (‪)GSDtI‬‬ ‫‪Nancy lammers‬‬ ‫‪John Felton‬‬ ‫التصميم والتنضيد والطباعة‬ ‫‪Barbara Karni‬‬ ‫;‪Hank Isaac of River Rock Creative‬‬ ‫‪Janet Sasser‬‬ ‫‪BMWW; and professional Graphics‬‬ ‫‪printing Co.‬‬ ‫محتويات القرص املدمج للتقرير‬ ‫السنوي لعام ‪2013‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك الدولي ‪( 2013‬كتيب)‪ ،‬في‬ ‫سبع لغات‬ ‫النتائج ‪2013‬‬ ‫بطاقة قياس األداء املؤسسي للبنك الدولي‬ ‫القوائم املالية‬ ‫الدخل حسب املناطق‬ ‫بيانات اإلقراض‬ ‫العمليات اجلديدة التي متت املوافقة عليها‬ ‫معلومات عن الهيكل التنظيمي‬ ‫احلقوق والتصريح بالطبع والنشر‬ ‫© ‪ ،2013‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪/‬البنك الدولي‬ ‫هذه املطبوعة متاحة مبوجب ترخيص‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington, DC 20433‬‬ ‫املشاع اإلبداعي‪:)CC BY 3.0( ،‬‬ ‫هاتف‪ ،202-473-1000 :‬موقع اإلنترنت‪www.worldbank.org :‬‬ ‫‪http://creativecommons.org/licenses/‬‬ ‫‪ .by/3.0‬ومبوجب هذا الترخيص يحق لك نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪،‬‬ ‫بعض احلقوق محفوظة‬ ‫أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬مبا في ذلك لألغراض التجارية‪ ،‬مع االلتزام‬ ‫‪13 14 15 16 4 3 2 1‬‬ ‫بالشروط التالية‪:‬‬ ‫نسب العمل لصاحبه ‪ -‬يرجى االستشهاد بهذا العمل‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل موظفي البنك الدولي‪ .‬ويُرجى مالحظة أن‬ ‫كما يلي‪ :‬البنك الدولي‪ .2013 .‬التقرير السنوي للبنك الدولي ‪.2013‬‬ ‫البنك الدولي ال ميتلك بالضرورة كافة مكونات احملتوى املتضمن في‬ ‫واشنطن العاصمة‪ :‬البنك الدولي‪5-9938-8213-0-978/10.1596 :doi .‬‬ ‫هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬فإن البنك الدولي ال يضمن أال ميس استخدام احملتوى‬ ‫‪ .‬الترخيص‪ :‬نسب العمل ‪.CC BY 3.0‬‬ ‫املتضمن في هذا العمل بحقوق أية أطراف أخرى‪ .‬وتقع مخاطر أية‬ ‫الترجمات ‪ -‬عند قيامك بترجمة هذا العمل‪ ،‬يُرجى إضافة‬ ‫دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا املساس على عاتقك وحدك‪.‬‬ ‫صيغة إخالء املسؤولية التالية جنبا ً إلى جنب مع نسب العمل‪ :‬هذه‬ ‫بيّنة‬‫سميات واملعلومات األخرى امل ُ‬‫وال تعني احلدود واأللوان وامل ُ ّ‬ ‫الترجمة ليست من وضع البنك الدولي وينبغي أال تُعتبر ترجمة‬ ‫حكم ٍ من جانب البنك الدولي على‬ ‫في أية خريطة في هذا الكتاب أي ُ‬ ‫رسمية له‪ .‬وال يتحمل البنك الدولي أية مسؤولية عن أي محتوى أو‬ ‫الوضع القانوني ألي إقليم أو تأييد هذه احلدود أو قبولها‪.‬‬ ‫خطأ في هذه الترجمة‪.‬‬ ‫ليس بهذه الوثيقة ما يشكل أو يعتبر قيدا ً على أو تخليا ً عن‬ ‫ويجب توجيه جميع االستفسارات عن احلقوق والتراخيص واألذون‬ ‫االمتيازات أو احلصانات التي يتمتع بها البنك الدولي‪ ،‬فجميعها‬ ‫إلى إدارة مطبوعات البنك الدولي على العنوان التالي‪World Bank :‬‬ ‫محفوظة على نحوٍ محدد وصريح‪.‬‬ ‫‪publications, the World Bank Group, 1818 H Street NW,‬‬ ‫‪ ،USA ,Washington, DC 20433‬فاكس‪202-522-2625 :‬؛ بريد‬ ‫إلكتروني‪pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫‪ISBN )paper(: 978-0-8213-9938-5‬‬ ‫‪ISBN )electronic(: 978-0-8213-9945-3‬‬ ‫‪DoI: 10.1596/978-0-8213-9938-5‬‬ ‫منذ عام ‪ ،2002‬ساندت استثمارات البنك‬ ‫الدولي ما يلي‪:‬‬ ‫متويل تدريب حوالي ‪ 2.7‬مليون من العاملني في القطاع الصحي‬ ‫توفير تطعيمات لنحو ‪ 497‬مليون طفل‬ ‫مساندة تقدمي خدمات رعاية ما قبل الوالدة ألكثر من ‪188‬‬ ‫مليون حامل‬ ‫متويل إنشاء أو إعادة تأهيل أكثر من ‪ 189‬ألف كيلومتر من الطرق‬ ‫املساعدة في تعيني وتدريب أكثر من ‪ 4‬ماليني من معلمي املدارس‬ ‫االبتدائية‬ ‫تزويد ‪ 145‬مليون شخص بسبل احلصول على مصادر مياه‬ ‫شرب محسنة‬ ‫توفير مرافق صرف صحي محسنة لنحو ‪ 10‬ماليني شخص‬ ‫‪WoRlDBANK.oRG/ANNUAlREpoRt2013‬‬ ‫تتضمن القائمة املبينة أعاله بعض نتائج ما حققته البلدان الشريكة مبساندة من البنك الدولي‬ ‫في الفترة بني عامي ‪ 2002‬و ‪ .2012‬ويلتزم البنك الدولي بالعمل من أجل عالم خا ٍ‬ ‫ل من الفقر‪،‬‬ ‫وتعزيز الرخاء املشترك على نحو قابل لالستمرار‪ .‬ويتصدر البنك اجلهود الرامية إلى تصميم وإدارة‬ ‫املبادرات التي تتصدى للتحديات اإلمنائية العاملية‪ ،‬مثل محاربة األمراض املعدية‪ ،‬ومكافحة آثار تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬وتعزيز األمن الغذائي‪ .‬ويواصل البنك العمل مع شركاء التنمية التقليديني واجلدد للتصدي‬ ‫لهذه التحديات‪ ،‬واملساعدة في إحداث تغيير ذي صبغة حتويلية في البلدان املتعاملة معه‪.‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫‪1818 H Street NW‬‬ ‫‪Washington, DC 20433‬‬ ‫فتاه‪202-473-1000 :‬‬ ‫‪www.worldbank.org I‬‬ ‫‪SKU 19938‬‬ ‫‪feedback@worldbank.org E‬‬