‫‪75719 v1‬‬ ‫م���ـ���ل���ـ���خ���ـ���ص ال��ت��ـ��ق��ـ��ري��ـ��ـ��ر‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م Ù?���ي س��ل��ط��ن��ة Ù?‬ ‫ع��م��ان‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫دراسـة مشـتــركـة بـيــن وزارة التـربـيـــة والتـعـلـيــم والبـنـك الـدولــي‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة Ù?‬ ‫عمان‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫م���ـ���ل���ـ���خ���ـ���ص ال��ت��ـ��ق��ـ��ري��ـ��ـ��ر‬ ‫دراسـة مشـتــركـة بـيــن‬ ‫وزارة التـربـيـــة والتـعـلـيــم والبـنـك الـدولــي‬ ‫المضي Ù?‬ ‫قدمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان Ù?‬ ‫‪2‬‬ ‫حضرة صاحب الجاللة‬ ‫السـلطـان قـابـوس بن سـعـيــد‬ ‫الـمـعـظـم‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪4‬‬ ‫كلمة مـعـالي‬ ‫وزيــرة الـتـربـيــة‬ ‫والـتعلـيــم‬ ‫‪5‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫عندما توىل ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم احلكم ÙŠÙ?‬ ‫البالد عام ‪1970‬م كانت �أهم التزامات احلكومة ÙŠÙ? ذلك الوقت تطوير نظام التعليم‬ ‫احلكومي بحيث ي�صل جلميع �أنحاء البالد وي�شمل جميع قطاعات املجتمع‪ .‬حينها مل‬ ‫يكن ÙŠÙ? ال�سلطنة �سوى ثالث مدار�س تعليم ابتدائي للذكور Ù?قط‪ .‬و�سعيا لتو�سيع رقعة‬ ‫التعليم بد�أت الدولة �صÙ?حة جديدة لتوÙ?ري تعليم �شامل‪.‬‬ ‫كان تركيز وزارة الرتبية والتعليم ÙŠÙ? البداية من�صبا على ن�شر مظلة التعليم وذلك للن�سب‬ ‫املنخÙ?�ضة اللتحاق الطالب باملدار�س‪ .‬وكانت �أولويات البالد الوا�ضحة تكمن ÙŠÙ? ت�أ�سي�س‬ ‫البنية الأ�سا�سية املطلوبة للتعليم‪ ،‬وتنÙ?يذ نظام لتوظيÙ? معلمني �أغلبهم من الواÙ?دين‪،‬‬ ‫بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل و�ضع املناهج‪ .‬حيث كان توÙ?ري نظام تعليم ابتدائي للجميع‪ ،‬والتو�سع ÙŠÙ?‬ ‫توÙ?ري التعليم االبتدائي والثانوي‪ ،‬وتعزيز امل�ساواة بني اجلن�سني ÙŠÙ? التعليم من �أهم �أهداÙ?‬ ‫تلك املرحلة‪.‬‬ ‫وخالل �أربعني عاما تغري و�ضع التعليم كليا‪ ،‬Ù?Ù?ÙŠ عام ‪2011‬م بلغ عدد املدار�س ‪1427‬‬ ‫مدر�سة توÙ?ر تعليما ÙŠÙ? ال�صÙ?ÙˆÙ? من الأول �إىل الثاين ع�شر ملا يقارب ‪ 600000‬طالب‬ ‫بلغت ن�سبة الإناث منهم ‪ .%47.3‬كما بلغ عدد املعلمني �أكرث من ‪ 50000‬ن�سبة العمانيني‬ ‫منهم ‪ .%89‬و�أ�صبحت ن�سبة امللتحقني بالعملية التعليمية ÙŠÙ? ال�سلطنة تت�ساوى �أو تتÙ?وق‬ ‫عنها ÙŠÙ? باقي دول منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �أÙ?ريقيا‪.‬‬ ‫لقد �شهدت الأربعون �سنة املا�ضية Ø·Ù?رة غري م�سبوقة ÙŠÙ? التطور التعليمي واالقت�صادي‬ ‫واالجتماعي‪ .‬وت�سعى ال�سلطنة �إىل �إيجاد خطة للتنمية ترتكز على التنويع ÙŠÙ? االقت�صاد‬ ‫بهدÙ? التقليل من االعتماد الرئي�سي على قطاع النÙ?ط‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك Ù?قد جلبت‬ ‫عوملة االقت�صاد العاملي معها العديد من التحديات وال�صعوبات والÙ?ر�ص‪.‬‬ ‫تلك التطورات مقرونة ب�سيا�سة احلكومة نحو التعمني‪� ،‬أدت �إىل اختالÙ? حاجات البالد‬ ‫من التعليم ب�شكل جذري‪ .‬ومن �أجل حتقيق االزدهار ÙŠÙ? ال�سوق العاملية‪ ،‬Ù?�إن ال�سلطنة‬ ‫بحاجة �إىل نظام تعليمي تكون خمرجاته امل�ستقبلية كوادر قادرة على التÙ?كري التحليلي‬ ‫وحل امل�شاكل وتت�صÙ? بالإبداع والتكيÙ? واملناÙ?�سة‪.‬‬ ‫وا�ستجابة لتلك املتطلبات‪ ،‬وبالنظر �إىل �أن نظام التعليم يغطي ‪ %97‬من الأطÙ?ال‬ ‫العمانيني ممن هم ÙŠÙ? �سن االلتحاق باملدر�سة‪ ،‬Ù?قد حتول اهتمام الوزارة ÙŠÙ? ال�سنوات‬ ‫الأخرية من جمرد ال�سعي نحو زيادة معدالت التحاق الطالب باملدار�س �إىل ال�سعي نحو‬ ‫تطوير جودة نظام التعليم وزيادة مالئمته ل�سوق العمل بغية �إعداد الطالب ملواجهة‬ ‫حتديات االقت�صاد القائم على املعرÙ?ة‪ .‬وتبذل وزارة الرتبية والتعليم حالي ًا جهود ًا على‬ ‫العديد من مبادرات التطوير الرئي�سية ÙŠÙ? كامل النظام‪� ،‬إذ �شهد العام ‪1998‬م �إدخال‬ ‫نظام التعليم الأ�سا�سي الذي يوÙ?ر منهجا موحدا لل�صÙ?ÙˆÙ? (‪ .)10-1‬كما مت ÙŠÙ? العام‬ ‫‪2007‬م �إدخال نظام جديد ي�ستهدÙ? ال�صÙ?ÙˆÙ? ما بعد التعليم الأ�سا�سي (‪)12-11‬‬ ‫يقوم على منوذج «مواد �أ�سا�سية ‪ +‬مواد اختيارية»‪� .‬إن هذه اخلطوات التطويرية تركز‬ ‫على تغيري �أ�ساليب التعليم والتعلم والتقييم وحتديث املناهج و�إ�ضاÙ?Ø© م�صادر معرÙ?ة‬ ‫جديدة وحت�سني الإمكانات املتاحة والتقليل من حجم ال�صÙ?ÙˆÙ? الدرا�سية ورÙ?ع م�ستوى‬ ‫م�ؤهالت ومهارات املعلمني‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪6‬‬ ‫ومع ذلك Ù?هنالك العديد من الق�ضايا امل�ستمرة املتعلقة بجودة �أداء الطالب والتي‬ ‫حتتاج �إىل الوقوÙ? عليها عن كثب‪ .‬ولهذا Ù?قد وجهت حكومة ال�سلطنة دعوتها للبنك‬ ‫الدويل للتعاون مع وزارة الرتبية والتعليم لإجراء درا�سة عن قطاع التعليم املدر�سي‬ ‫يÙ? ال�سلطنة وذلك من اجل حتليل مواطن القوة وال�ضعÙ? ÙŠÙ? النظام احلايل وتقدمي‬ ‫التو�صيات بالتطوير ÙŠÙ? امل�ستقبل‪ .‬وبالنيابة عن وزارة الرتبية والتعليم Ù?�إنني �أتوجه‬ ‫بال�شكر للبنك الدويل جلهوده وخرباته الكبرية واملقدمة من �أجل اخلروج بهذا التقرير‬ ‫ال�شامل والقيم‪ .‬كما �أود التعبري عن امتناين وتقديري جلميع العاملني ÙŠÙ? وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم حيث �ساعد تعاونهم املتÙ?اين مع Ù?ريق البنك الدويل ÙŠÙ? تعزيز جودة التقرير‬ ‫ومدى �صلته بالواقع و�إنني على ثقة تامة ب�أن هذا التقرير يثبت �أهميته ÙŠÙ? م�ساعدة‬ ‫ال�سلطنة لتطوير النظام التعليمي من حيث االلتحاق وامل�ساواة واجل��ودة والكÙ?اءة‪.‬‬ ‫ونحن ممتنون لهذا التعاون املثمر وامل�ستمر والدعم الذي يقدمه البنك الدويل‪ ،‬ونقدر‬ ‫له ب�صدق دائما هذه امل�ساهمة‪.‬‬ ‫ويÙ? ظل وجود �إرادة �سيا�سية قوية و�إلتزام من ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س‬ ‫حÙ?ظه اهلل وحكومته الر�شيدة التي ت�سعى لتطوير قطاع التعليم ÙŠÙ? ال�سلطنة‪ ,‬Ù?�إننا ن�ؤمن‬ ‫ب�أننا ن�ستطيع �إعداد مواطنني قادرين على مواجهة جميع التحديات الكبرية التي تواجه‬ ‫جمتمعنا من خالل الر�سالة التي نحملها وهي توÙ?ري تعليم ذي جودة ومتيز‪ .‬ويÙ? �ضوء‬ ‫ذلك Ù?�إن هذا التقرير �سيكون بالت�أكيد �أداة Ù?عالة مل�ساعدتنا م�ستقبال ÙŠÙ? و�ضع �سيا�سات‬ ‫وا�سرتاتيجيات تعليمية ناجحة‪.‬‬ ‫د‪.‬مديـحة بنت �أحمد ال�شيبانية‬ ‫وزيرة الرتبية والتعليم‬ ‫عمان‬‫�سلطنة Ù?‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪Education in Oman‬‬ ‫‪The Drive for Quality‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫قائـمـة الـمـحتـويـات‬ ‫�شكر وتقدير ‪11...........................................................‬‬ ‫نظرة عامة‪13............................................................‬‬ ‫النتائج الرئي�سية ‪13........................................................‬‬ ‫عمان‪:‬امل�ضي قدما نحو اجلودة‬ ‫التعليم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ملخ�ص ‪19.................................................................‬‬ ‫�أهداÙ? ونطاق التقرير ‪21..................................................‬‬ ‫خلÙ?ية ‪21...................................................................‬‬ ‫التقدم والإجنازات التي حتققت ÙŠÙ? حقل التعليم‪23........................‬‬ ‫التحديات الرئي�سية التي تواجه التعليم ‪27.................................‬‬ ‫الطريق �إىل الأمام ‪37......................................................‬‬ ‫خامتة ‪43...................................................................‬‬ ‫امللحق (‪)1‬‬ ‫م�صÙ?ÙˆÙ?Ø© التو�صيات اخلا�صة بال�سيا�سات‬ ‫الرتبوية لوزارة الرتبية والتعليم‪47...................................‬‬ ‫املراجع ‪55 ................................................................‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫شـكـر وتـقـديــر‬ ‫ي�أتي ه��ذا التقرير ليعك�س نتائج جهود �أ�شهر عديدة من التعاون بني وزارة الرتبية والتعليم ب�سلطنة عمان والبنك ال��دويل‬ ‫مب�ساعدة عدد من املعنيني‪ .‬يÙ? البداية كانت على ر�أ�س Ù?ريق الدرا�سة العماين معايل الدكتورة مديحة ال�شيبانية‪ ،‬وزيرة الرتبية‬ ‫والتعليم �إذ كانت حينها الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية للرتبية والثقاÙ?Ø© والعلوم‪ ،‬ثم الدكتور �أحمد بن حممد الهنائي‬ ‫م�ست�شار الوزيرة‪ ،‬كما قدم كل من معايل يحيى بن �سعود بن من�صور ال�سليمي وزير الرتبية والتعليم ال�سابق‪ ،‬والدكتورة منى‬ ‫بنت �سامل اجلردانية الوكيلة ال�سابقة لوزارة الرتبية والتعليم للتعليم واملناهج خرباتهم وم�ساهماتهم القيمة ÙŠÙ? هذه الدرا�سة‪.‬‬ ‫وقد ا�شتملت قائمة Ù?ريق الدرا�سة العماين الدكتورة مرمي النبهانية نائبة مدير املكتب الÙ?ني للدرا�سات والتطوير‪ ،‬رئي�سة‬ ‫الÙ?ريق الÙ?ني للدرا�سة‪ ،‬والدكتورة �أمل البو�سعيدية املديرة العامة لتطوير املناهج �سابق ًا‪ ،‬والدكتورة زوينة امل�سكرية املديرة‬ ‫العامة للتقومي الرتبوي‪ ،‬والدكتورة �سناء البلو�شية املديرة العامة ملركز التوجيه املهني‪ ،‬ويحيى احلارثي مدير عام تنمية املوارد‬ ‫الب�شرية‪ ،‬والدكتورة مع�صومة العجمية اخلبرية مبكتب الوزيرة‪ ،‬وعقيل اللواتي من وزارة االقت�صاد الوطني �سابقا‪ ،‬وÙ?اطمة‬ ‫نوراين املديرة العامة للمدار�س اخلا�صة‪ ،‬ووليد الها�شمي مدير دائرة �ضبط اجل��ودة‪ ،‬والدكتور را�شد احلجري وديÙ?يد جرÙ?ث‬ ‫‪ David Griffiths‬اخلبريان باملكتب الÙ?ني للدرا�سات والتطوير‪ ،‬وطاهرة اللواتية نائبة مدير دائرة الإح�صاء‪ ،‬ومرمي الريامية مديرة‬ ‫دائرة التخطيط‪ ،‬وانت�صار �أمبو�سعيدية مديرة دائرة الإ�شراÙ? الرتبوي‪ ،‬وعبد اجلليل املنذري مدير املوازنة‪ ،‬وماجد العربي نائب‬ ‫مدير املوازنة املتكررة‪ ،‬و�أ�سماء البلو�شية ع�ضوة مناهج تعليمية ‪� -‬أحياء باملديرية العامة لتطوير املناهج‪ ،‬و�أحمد الهنائي نائب مدير‬ ‫دائرة التنمية املعرÙ?ية باملديرية العامة للتقومي الرتبوي‪ ،‬و�سامل احلارثي ع�ضو Ù?ني �إمتحانات باملديرية العامة للتقومي الرتبوي‪،‬‬ ‫و�سلطان الو�ضاحي نائب مدير �إدارة الوثائق واخلدمات الرقمية‪ ،‬ورباب اللواتية مديرة دائرة الربامج التعليمية باملديرية العامة‬ ‫للمدار�س اخلا�صة‪ ،‬وعبداهلل الرحيلي من اللجنة الوطنية العمانية للرتبية والثقاÙ?Ø© والعلوم‪.‬‬ ‫وقاد Ù?ريق البنك الدويل اليانكني وانغ ‪ Lianqin Wang‬رئي�س Ù?ريق العمل و�أخ�صائي �أول ÙŠÙ? الرتبية والتعليم‪ ،‬و�شملت Ù?ن�سنت جريني‬ ‫‪� Vincent Greaney‬أخ�صائي التقومي الرتبوي‪ ،‬ولورا جريجوري ‪� Laura Gregory‬أخ�صائية تربوية‪ ،‬وهريوميت�شي كاتاياما ‪Hiromichi‬‬ ‫‪� Katayama‬أخ�صائي تربوي‪ ،‬و�سام ميخائيل ‪� Sam Mikhail‬أخ�صائي تربوي‪ ،‬وبينوا ميلو ‪� Benoit Millot‬أخ�صائي ÙŠÙ? االقت�صاد الرتبوي‪،‬‬ ‫وايدين مولكني ‪� Aidan Mulkeen‬أخ�صائي تدريب املعلمني‪ .‬وقدم الإر�شاد �إقبال Ù?اروق املدير الإقليمي‪ ،‬ومراد الزين مدير قطاع‬ ‫التعليم‪ ،‬وماركو�س غطا�س مدير برنامج التعاون الÙ?ني‪ .‬وقام كل من الري�سا ماركيز ‪ Larisa Marquez‬حمللة العمليات‪ ،‬وهيدا حداد‬ ‫م�ساعدة تنÙ?يذية �أوىل بتقدمي دعم كبري ÙŠÙ? نطاق العمليات‪.‬‬ ‫و�ضمت قائمة املراجعني النظراء مل�سودة تقرير البنك الدويل هار�شا �أتوروبني ‪ Harsha Aturupane‬الأخ�صائي الرتبوي‪ ،‬وناتايل الهري‬ ‫‪� Nathalie Lahire‬أخ�صائية �أوىل اقت�صاد تربوي‪ ،‬وجي بنغ تان ‪ Jee-Peng Tan‬اال�ست�شاري الرتبوي‪� .‬أما Ù?ريق املراجعني النظراء ÙŠÙ?‬ ‫مرحلة مذكرة الت�صور الإ�سرتاتيجية Ù?قد �ضم روبرت بروتي ‪ Robert Prouty‬رئي�س مبادرة امل�سار ال�سريع للتعليم‪ ،‬وهار�شا �أتوروبني‬ ‫‪ ØŒHarsha Aturupane‬وخوان مانويل مورينو ‪� Juan Manuel Moreno‬أخ�صائي تربوي �أول)‪.‬‬ ‫وقد �شارك العديد من امل�سئولني واملوظÙ?ني الÙ?نيني من النظام التعليمي ÙŠÙ? �سلطنة عمان ÙŠÙ? املناق�شة اجلماعية املكثÙ?Ø© وامل�سوحات‬ ‫ذات ال�صلة بهذه الدرا�سة‪.‬‬ ‫كما مت تقدمي الدعم من قبل امل�س�ؤولني واملوظÙ?ني ÙŠÙ? وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬مبا ÙŠÙ? ذلك �سعادة �سعود البلو�شي وكيل الوزارة للتخطيط‬ ‫الرتبوي وتنمية املوارد الب�شرية‪ ،‬وهناء الغ�سانية من دائرة تطوير الأداء املدر�سي‪ ،‬و�سامل احلب�سي من اللجنة الوطنية العمانية‬ ‫للرتبية والثقاÙ?Ø© والعلوم‪ ،‬وحمÙ?وظة الوهيبية من دائرة الإح�صاء‪ ،‬وعزة احلارثية من املديرية العامة للتقومي الرتبوي‪ ،‬وحنينة‬ ‫الربوانية من املركز الوطني للتوجيه املهني‪ .‬كما نتوجه بال�شكر اخلا�ص �إىل Ù?اطمة الهنائية خبرية �أوىل عالقات دولية من اللجنة‬ ‫الوطنية العمانية للرتبية والثقاÙ?Ø© والعلوم لتن�سيق �أن�شطة البعثة‪ .‬قامت بتحرير هذا التقرير باربرا كاثروود ‪.Barbara Catherwood‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫نظرة عامة‬ ‫ملحوظا للتعليم‪ ،‬حيث التحق‬ ‫ً‬ ‫عمان منذ عقد �سبعينيات القرن املا�ضي انت�شار ًا‬ ‫�شهدت �سلطنة Ù?‬ ‫‪ -‬تقريبا ‪ -‬جميع الأطÙ?ال ال Ù?‬ ‫عمانيني الذين هم ÙŠÙ? �سن التعليم الأ�سا�سي باملدار�س‪ ،‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ن�سبة‬ ‫عالية بلغت (‪ )Ùª86‬من الطالب الذين هم ÙŠÙ? �سن التعليم ما بعد الأ�سا�سي‪ .‬لقد وجهت حكومة �سلطنة‬ ‫عمان اهتمامها �إىل الت�أكيد لي�س Ù?قط للحÙ?اظ على الإجنازات التي حتققت حتى الآن ولكن � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫Ù?‬ ‫عماين‪ .‬وي�أتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتعزيز حتقيقها نظاما تعليم ّيا عايل اجلودة والكÙ?اءة وموائما الحتياجات املجتمع ال Ù?‬ ‫عمان والبنك‬ ‫�إعداد هذا التقرير نتيجة لدرا�سة قام بها قطاع التعليم بالتعاون بني حكومة �سلطنة Ù?‬ ‫الدويل لتحليل جوانب القوة ومواطن ال�ضعÙ? ÙŠÙ? النظام التعليمي‪ ،‬ولتقدمي تو�صيات من �أجل موا�صلة‬ ‫عمان‪.‬‬‫تطوير خمرجات التعليم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ء على الأدلة واملعلومات التي مت احل�صول عليها من جمموعة كبرية من امل�صادر‪ ،‬Ù?� َّ‬ ‫إن هذا التقرير‬ ‫وبنا ً‬ ‫يتناول مراحل التعليم املدر�سي‪ ،‬ويبحث ÙŠÙ? اجلوانب التالية‪ :‬معدالت االلتحاق بالتعليم‪ ،‬وجودة التعلم‬ ‫واملعلمني‪ ،‬وطرائق التدري�س‪ ،‬وموائمة نظام التعليم الحتياجات �سوق العمل‪ ،‬ومتويل و�إدارة النظام‬ ‫التعليمي‪ .‬ويقدم التقرير بع�ض التو�صيات املتعلقة بال�سيا�سات العامة ب�ش�أن كيÙ?ية امل�ضي قدم ًا ÙŠÙ?‬ ‫العمل الرتبوي‪ .‬وÙ?يما يلي ملخ�ص للنتائج الرئي�سية للتقرير‪.‬‬ ‫الـنـتــائج الرئـيــسـيــة‬ ‫عمان ÙŠÙ? ال�سنوات الأخرية ÙŠÙ? جمال توÙ?ري التعليم Ù?يعترب مثري ًا للإعجاب‪،‬‬ ‫�إن النجاح الذي حققته �سلطنة Ù?‬ ‫Ù?قد ارتÙ?عت �أعداد امللتحقني باملدار�س من ‪ 900‬طالب ÙŠÙ? عام ‪� 1970‬إىل �أكرث من ‪ 600,000‬طالب ÙŠÙ? العام‬ ‫الدرا�سي ‪ .2009/2008‬وانخÙ?�ضت معدالت الر�سوب واالنقطاع عن الدرا�سة �إىل حد كبري‪ .‬ونتج عن ذلك‬ ‫عمان متاثل تلك اخلا�صة ببلدان �أخرى ÙŠÙ? ال�شرق الأو�سط‬ ‫�أن �أ�صبحت معدالت االلتحاق بالتعليم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫و�شمال �أÙ?ريقيا (‪� )MENA‬أو تÙ?وقها‪ .‬وب�صÙ?Ø© خا�صة Ù?� َّ‬ ‫إن معدل الإناث الالتي يكملن مرحلة التعليم العايل ÙŠÙ?‬ ‫قق معدالت عالية تكاد تكون م�ساوية للمعدالت ÙŠÙ? الدول التي تت�صÙ? مب�ستويات �أداء عالية‬ ‫عمان Ù?يح Ù?ّ‬ ‫�سلطنة Ù?‬ ‫يÙ? هذا املجال‪ ،‬مثل �سنغاÙ?ورة وكوريا اجلنوبية‪ ،‬يÙ? وقت توجه احلكومة تركيزها نحو جودة العملية التعلمية‬ ‫التعليمية ومواءمتها‪.‬‬ ‫عمان يتمثل ÙŠÙ?‬‫وت�ؤكد نتائج حتليل هذه الدرا�سة �أن التحدي الرئي�سي الذي يواجه قطاع التعليم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫تطوير جودة خمرجات تعلم الطالب‪ ،‬و�أن يكون ال�سعي نحو حت�سني اجلودة هو الأولوية الرئي�سية للحكومة‬ ‫يÙ? جمال التعليم‪ .‬وت�شمل امل�ساعي املبذولة ÙŠÙ? جمال اجلودة تطبيق التعليم الأ�سا�سي (ال�صÙ?ÙˆÙ? ‪،)10-1‬‬ ‫ومرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي (ال�صÙ?ان ‪ 11‬و‪ .)12‬ولأن هذه املبادرات ال تزال جديدة ولن تكون نتائجها‬ ‫متاما لعدة �سنوات‪� ،‬إال �أن م�ؤ�شرات عمليات التقومي التي متت م�ؤخر ًا على امل�ستوى الوطني والدويل‬ ‫وا�ضحة ً‬ ‫للتح�صيل الدرا�سي تÙ?�شري �إىل احلاجة �إىل بذل مزيد من اجلهود لتحقيق جودة التعليم‪.‬‬ ‫وتوجد عوامل عديدة ت�ؤثر ÙŠÙ? جودة خمرجات التعليم‪ ،‬حيث تقوم وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪ ،‬بدو Ù?ر حموري ÙŠÙ? النهو�ض مب�ستوى �أداء النظام التعليمي‪ .‬ويقرتح هذا التقرير �أولويتني وا�سعتي‬ ‫املجال هما‪ )1( :‬بناء ثقاÙ?Ø© املعايري العليا‪ ،‬و(‪ )2‬تطوير قدرات املعلمني ÙŠÙ? مهارات التدري�س‪ .‬وÙ?يما يلي‬ ‫اخلطوط العري�ضة لهاتني الأولويتني‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا التو�صيات ذات ال�صلة بال�سيا�سات العامة‪:‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪14‬‬ ‫بناء ثقاÙ?Ø© للمعايري العليا‬ ‫الو�ضع احلايل‪:‬‬ ‫ينبغي توقع �أن يكون الأداء والتعلم مب�ستويات عالية بدء ًا من �أن�شطة الأطÙ?ال ال�صغار ÙŠÙ? غرÙ?هم ال�صÙ?ية‪ ،‬مرو ً‬ ‫را ب�أداء املعلمني‬ ‫أن هنالك تباين ًا بني �إدراك Ù…Ù?هوم حتقيق التعلم لدى الطالب واملعلمني و�أولياء الأمور‬ ‫ء بالبيئة املنزلية‪ .‬ولوحظ � َّ‬ ‫والإداريني‪ ،‬وانتها ً‬ ‫من جهة ومعنى حتقيق التعلم الÙ?علي من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫قعات احلكومة‪ ،‬ودون امل�ستويات‬ ‫وتو�ضح عمليات تقومي تع Ù?ّلم الطالب التي تتم على امل�ستويني الوطني والدويل �أن �أداء الطالب دون تو Ù?ّ‬ ‫التي يتم حتقيقها ÙŠÙ? دول عديدة ÙŠÙ? العامل‪ .‬ويÙ? هذا ال�صدد Ù?يالحظ �أن الطالب الذكور حققوا م�ستويات متدنية ب�صورة ت�سرتعي‬ ‫االنتباه‪� ،‬إذ �أن من بني جميع الدول الثماين والأربعني التي �شاركت ÙŠÙ? الدرا�سة الدولية ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم لعام ‪،)TIMSS( 2007‬‬ ‫عمان �أكرب Ù?رق ÙŠÙ? الأداء بني اجلن�سني‪ ،‬حيث ح�صل الطالب الذكور على م�ستويات �أداء �أقل بكثري من الطالبات‬ ‫�سجلت �سلطنة Ù?‬ ‫عمان Ù?يعترب �أقل مما‬ ‫إن الوقت الÙ?علي املخ�ص�ص للتعلم ÙŠÙ? املدار�س احلكومية ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫يÙ? كاÙ?Ø© املجاالت التي ت Ù?ّ‬ ‫Ù?غطيها الدرا�سة‪َّ � .‬‬ ‫يتم تخ�صي�صه للتع Ù?ّلم ÙŠÙ? العديد من البلدان الأخرى‪ .‬ويÙ?تقد خريجو املدار�س بع�ض املهارات الأ�سا�سية‪ ،‬وب�صÙ?Ø© خا�صة ÙŠÙ? اللغة‬ ‫عبت اجلهات املعنية‬ ‫الإجنليزية‪ ،‬الأمر الذي يتطلب درا�ستهم �سنة متهيدية ÙŠÙ? م�ؤ�س�سات التعليم العايل‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك َرّ‬ ‫عمان‬ ‫Ù?‬ ‫�سلطنة‬ ‫يÙ?‬ ‫التعليم‬ ‫بالتوظيÙ? عن قلقها ب�ش�أن مدى جاهزية ه�ؤالء اخلريجني ل�شغل الوظائÙ? Ù?يها‪ .‬ومن �أجل �أن ي�ستمر نظام‬ ‫يÙ? التطور ينبغي رÙ?ع م�ستوى املعايري‪ ،‬وتنÙ?يذ الإجراءات الالزمة ل�ضمان حتقيقها‪.‬‬ ‫جماالت حمددة ينبغي تناولها‪:‬‬ ‫د ًا زيادة عدد �أيام ال�سنة الدرا�سية‬ ‫ من �أجل زيادة الÙ?رتة الزمنية التي مي�ضيها الطالب ÙŠÙ? التعلم الÙ?علي‪ ،‬Ù?�إ َّنه من املهم ج ّ‬ ‫‪n‬‬ ‫دة املعتمدة دول ّي ًا التي يجب �أن ي�ستغرقها العام‬ ‫دد ر�سم ّي ًا‪ ،‬وهي مدة قريبة من املÙ? َّ‬ ‫الÙ?علية لتكون ‪ 180‬يوم ًا ح�سبما هو محÙ? َّ‬ ‫م درا�سية ب�سبب املنا�سبات اخلا�صة وغريها من العطالت الر�سمية‪ ،‬و�أداء االمتحانات‪.‬‬ ‫قد �أيا ٌ‬‫الدرا�سي‪ .‬ويÙ? الوقت احلايل تÙ?Ù? َ‬ ‫إن عقد امتحانات ال�صÙ? الثاين ع�شر مرة واح��دة ÙŠÙ? نهاية العام الدرا�سي‪ ،‬واال�ستمرار ÙŠÙ? تدري�س احل�ص�ص العادية‬ ‫� َّ‬ ‫�ساعدا ÙŠÙ? حتقيق هدÙ? �إطالة العام‬ ‫Ù? Ù?‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫كن‬ ‫يمÙ?‬ ‫االمتحانات‬ ‫هذه‬ ‫تنظيم‬ ‫أثناء‬ ‫�‬ ‫ع�شر‬ ‫احلادي‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫أول‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ال�صÙ?ÙˆÙ?‬ ‫لطالب‬ ‫Ù?خ�ص�ص للمهرجانات �أو‬ ‫الدرا�سي‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك يمÙ? كن �أن يطلب �إىل املدار�س متديد العام الدرا�سي لتعوي�ض الأيام التي ت َّ‬ ‫لأغرا�ض �أخرى‪ .‬وعالوة على ذلك ينبغي ت�شجيع املعلمني على �إعطاء الأولوية لتنÙ?يذ املناهج الدرا�سية على الأن�شطة الأخرى‪.‬‬ ‫إن و�ضع �أهداÙ? تعلم وا�ضحة وواقعية لكل �صÙ?‪ ،‬ون�شرها على نطاق وا�سع بني املعلمني والطالب و�أولياء الأمور‪ ،‬يمÙ? كن �أن Ù?ي�ساعدا‬ ‫ � َّ‬ ‫‪n‬‬ ‫ّ‬ ‫Ù?‬ ‫�شجع املعلمون على متابعة تعلم الطالب ب�صورة منتظمة وتقدمي تغذية راجعة �إليهم و�إىل �أولياء‬ ‫يÙ? رÙ?ع جودة التعلم‪ .‬وينبغي �أن Ù?ÙŠ َّ‬ ‫�أمورهم‪ .‬ويجب ت�شجيع الطالب ÙŠÙ? جميع ال�صÙ?ÙˆÙ? الدرا�سية على تطوير مهارات التÙ?كري العليا وزيادة الرتكيز عليها عند و�ضع‬ ‫االمتحانات‪ .‬وميكن اال�ستÙ?ادة من نتائج االمتحانات ب�صورة �أكرب ÙŠÙ? حتديد املجاالت التي يواجه الطالب Ù?يها �صعوبات ÙŠÙ? كل‬ ‫مادة درا�سية‪ ،‬و�إدخال التعديالت الالزمة على برامج تدريب املعلمني �أثناء اخلدمة لتطوير قدراتهم ÙŠÙ? تدري�س هذه املجاالت‪.‬‬ ‫ ينبغي درا�سة ومعاجلة تدين م�ستويات التح�صيل الدرا�سي لدى الطالب الذكور ب�صورة منهجية‪ .‬وكخطوة �أوىل يجب العمل‬ ‫‪n‬‬ ‫على زيادة وعي �أولياء الأمور‪ ،‬وتب�صريهم بالÙ?رق ÙŠÙ? م�ستويات الأداء بني الطالب والطالبات‪ ،‬وت�شجيعهم على حتديد توقعات‬ ‫�أعلى لتعلم الطالب الذكور‪ ،‬وحيث �إن العوامل الرئي�سية التي تت�س َّبب ÙŠÙ? انخÙ?ا�ض م�ستوى �أداء الطالب الذكور غري وا�ضحة‬ ‫ب�شكل جيد Ù?�إنه يجب �إجراء درا�سة جتريبية �شاملة لتحديد تلك العوامل‪ ،‬وو�ضع خطة عمل �إجرائية ملعاجلتها‪.‬‬ ‫إن عدم �إتقان مهارات اللغة الإجنليزية Ù?يعترب‬ ‫ هناك جماالت عديدة ميكن تطويرها ÙŠÙ? املناهج الدرا�سية‪ .‬ويÙ? هذا ال�صدد Ù?� َّ‬ ‫‪n‬‬ ‫�أحد الأ�سباب الرئي�سية التي ت�ستدعي التحاق الطالب ب�سنة درا�سية متهيدية ÙŠÙ? معظم اجلامعات احلكومية واخلا�صة‪ ،‬لذا‬ ‫أن الأدلة املو�ضوعية‬ ‫قد يكون من ال�ضروري �إعادة النظر ÙŠÙ? مناهج اللغة الإجنليزية وطرائق تدري�سها‪� .‬إ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك‪ ،‬ول َّ‬ ‫املتوÙ?رة تÙ?�شري �إىل تدين م�ستويات حت�صيل الطالب ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم‪ ،‬يجب �إجراء مراجعة املناهج الدرا�سية لهاتني‬ ‫املادتني‪ .‬وتÙ?�شري بع�ض اجلهات التي توظÙ? الطالب اخلريجني �إىل �أنهم ÙŠÙ?تقرون القدرة على تطوير «املهارات ال�شخ�صية»‬ ‫املتعلقة بهم‪ ،‬مثل العمل �ضمن Ù?ريق‪ ،‬وÙ?Ù† التحدث والإلقاء‪ ،‬وحل امل�شكالت‪ ،‬والتÙ?كري الناقد‪ ،‬وبع�ض �أخالقيات العمل‪َّ � .‬‬ ‫إن‬ ‫ربا يكون �أمر ًا مطلوب ًا ل�ضمان حتقيق‬ ‫تخÙ?ي�ض عدد املواد الدرا�سية التي يدر�سها الطالب ÙŠÙ? مرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي َمّ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫Ù?هم �أعمق للمÙ?اهيم التي يدر�سونها‪ .‬وحيث �إن عدد ًا قلي ً‬ ‫ال من موظÙ?ÙŠ املديرية العامة لتطوير املناهج ÙŠÙ? وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫Ù?‬ ‫قد التحقوا بدورات تدريبية ÙŠÙ? جمال تطوير املناهج وتقوميها‪ ،‬Ù?�إنه يجب تنÙ?يذ برنامج للإمناء املهني ÙŠÙ? هذه املجاالت‪.‬‬ ‫تطوير مهارات التدري�س لدى املعلمني‬ ‫الو�ضع احلايل‪:‬‬ ‫أن جودة التدري�س هي‬ ‫من بني كاÙ?Ø© العوامل التي ت�ؤثر ÙŠÙ? تع Ù?ّلم الطالب والتي من املمكن �أنْ تت�أثر بال�سيا�سات الرتبوية العامة جند � َّ‬ ‫إن وجود هيئة تدري�س Ù?اعلة تتمتع مبهارات تربوية Ù?يعتبرَ العامل الرئي�سي ÙŠÙ? تطوير جودة التعليم‪ .‬وتتوÙ?ر‬ ‫العامل الأكرث �أهمية‪َّ � .‬‬ ‫ً‬ ‫عمان هيئة تدري�س كبرية جدا ذات م�ؤهالت تربوية واÙ?ية وكاÙ?ية‪ ،‬لكن بالرغم من ذلك ال يتم تزويد املعلمني اجلدد‬ ‫يÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫باملهارات التدري�سية ب�صورة كاÙ?ية �أثناء التحاقهم بربامج �إعداد املعلمني قبل اخلدمة‪ ،‬وذلك ب�سبب عدم تركيز هذه الربامج على‬ ‫املهارات الرتبوية التدري�سية‪ ،‬و�أي�ض ًا ب�سبب حمدودية الرتبية العملية باملدار�س‪ ،‬كما �أن مدربي املعلمني ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر ال ميتلكون‬ ‫اخلربة العملية داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية �أو مهارات التدري�س بقدر كاÙ?‪ .‬ويجب �أن تكون الربامج التدريبية �أثناء اخلدمة ذات طبيعة‬ ‫عملية �أكرث‪ ،‬و�أنْ تÙ?Ù„ Ù?ّبي احتياجات املعلمني‪ .‬كما يجب �إعادة الرتكيز على عمل املعلمني داخل املدار�س‪ ،‬وتخ�صي�ص وقت �أكرث للتدري�س‪،‬‬ ‫والتقليل من كتابة التقارير و�أداء املهام الإدارية‪.‬‬ ‫جماالت حمددة ينبغي تناولها‪:‬‬ ‫قع منهم تدري�سها غري متنا�سبة‪ ،‬كما �أن تلك الربامج ال‬ ‫برامج �إعداد املعلمني اجلدد قبل اخلدمة واملناهج الدرا�سية التي Ù?يتو َّ‬ ‫ ‬ ‫‪n‬‬ ‫إن مقررات �إعداد املعلمني تÙ?تقر �إىل الرتكيز على‬ ‫Ù?نا�سب واقع التدري�س الÙ?علي داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك Ù?� َّ‬ ‫ت Ù?‬ ‫إن �إعادة النظر‬ ‫ال عن �أن اخلربة الÙ?علية داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية ملدربي املعلمني �أنÙ?�سهم تÙ?عتبرَ حمدودة‪َّ � .‬‬ ‫التدريب العملي‪ ،‬Ù?�ض ً‬ ‫يÙ? برامج �إع��داد املعلمني قبل اخلدمة من حيث �ضمان منح الأولوية املالئمة ÙŠÙ? هذه الربامج للمهارات الرتبوية اخلا�صة‬ ‫د ًا‪ ،‬بحيث يتم �إعداد املعلمني اجلدد ب�صورة منا�سبة لتدري�س املناهج الدرا�سية‪.‬‬ ‫بالتدري�س �أمر �ضروري ج ّ‬ ‫أن ن�صاب املعلم من احل�ص�ص‬ ‫يحتاج املعلمون �إىل الرتكيز على حتقيق جودة التدري�س وجودة تع Ù?ّلم الطالب‪ .‬وبالرغم من � َّ‬ ‫ ‬ ‫‪n‬‬ ‫عمان مقارنة بدول �أخرى‪� ،‬إال �أن املعلمني ي�شريون �إىل زيادة ÙŠÙ? املهام الإدارية التي يتم تكليÙ?هم بها‪،‬‬ ‫ال ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫Ù?يعتبرَ قلي ً‬ ‫مثل �إعداد التقارير عن م�ستويات �أداء طالبهم وت�سجيلها‪ ،‬الأمر الذي ي�صرÙ? تركيزهم عن الأداء داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية‪ .‬وقد‬ ‫يكون من ال�ضروري �إعادة التوازن للمهام التي Ù?يك َّلÙ? بها املعلمون‪ ،‬بحيث تكون الأولوية لتحقيق جودة التدري�س والتقليل من‬ ‫الأعمال الكتابية‪ .‬ويجب �أن يكون الرتكيز ÙŠÙ? الربامج التدريبية �أثناء اخلدمة على مهارات التدري�س لتحقيق جودة التعلم لدى‬ ‫الطالب‪ ،‬و�أن يتم دعم الأن�شطة التي ميار�سها املعلمون مع زمالئهم‪ ،‬وذلك من خالل ت�شكيل جمعيات ملعلمي املواد الدرا�سية‬ ‫باملحاÙ?ظات التعليمية‪.‬‬ ‫عمانيني من خالل حتديد التقديرات‬ ‫�سيكون من ال�ضروري على املدى البعيد الت�أكد من توÙ?ري �أعداد كاÙ?ية من املعلمني ال Ù?‬ ‫ ‬ ‫‪n‬‬ ‫إن الوÙ?رة احلالية من املعلمني‪ ،‬والتي �أدت‬ ‫امل�ستقبلية حلاجة املدار�س �إليهم‪ ،‬وتوÙ?ري املعلمني املواطنني من داخل ال�سلطنة‪َّ � .‬‬ ‫�إىل �إغالق بع�ض كليات �إعداد املعلمني (كليات الرتبية) نتج عنها نق�ص ÙŠÙ? �إعداد معلمي احللقة الأوىل من التعليم الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫عمانيني‪ .‬ويوجد ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر‬ ‫و�سي�شكل هذا الأمر خماطرة ÙŠÙ? امل�ستقبل‪ ،‬وقد ي�ؤدي �إىل زيادة االعتماد على املعلمني غري ال Ù?‬ ‫نوع من عدم التوازن ÙŠÙ? �أعداد معلمي املواد الدرا�سية‪ ،‬حيث يوجد Ù?ائ�ض ÙŠÙ? �أعداد معلمي بع�ض املواد الدرا�سية ونق�ص ÙŠÙ?‬ ‫بع�ضها الآخر‪ .‬وميكن معاجلة هذا الو�ضع الغري مر�ضي عن طريق املطالبة ب�أن يتم توجيه م�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني بقبول‬ ‫الطالب على �أ�سا�س خطة طويلة الأمد لالحتياجات الÙ?علية لأعداد معلمي كل مادة درا�سية عند قبول الطالب لكل تخ�ص�ص‪.‬‬ ‫عمان‪ .‬وتعمل ÙŠÙ? مدار�س املناطق البعيدة عن‬ ‫حتدي ًا ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ي�شكل عمل املعلمني ÙŠÙ? مدار�س املناطق البعيدة عن املدن Ù?ّ‬ ‫ ‬ ‫‪n‬‬ ‫إن معدالت النقل من مدر�سة �إىل �أخرى تكون �أعلى بني‬ ‫عمانيني‪ ،‬وبالتايل Ù?� َّ‬ ‫ة �أعلى من املعلمني غري ال Ù?‬ ‫املناطق احل�ضرية ن�سب ٌ‬ ‫إن توÙ?ري عالوة �إ�ضاÙ?ية منا�سبة للمعلمني العاملني ÙŠÙ? املناطق البعيدة عن املدن التي‬ ‫املعلمني Ù?يها مقارنة باملناطق احل�ضرية‪َّ � .‬‬ ‫يتم التعامل معها ب�شكل خا�ص‪ ،‬ومتديد Ù?رتة بقائهم ÙŠÙ? مدار�س هذه املناطق قبل تقدمي طلب النقل‪ ،‬و�إعطاء الأÙ?�ضلية لطالب‬ ‫ربا تكون خيارات ينبغي درا�ستها والتÙ?كري Ù?يها‪.‬‬ ‫هذه املناطق ÙŠÙ? االلتحاق بكليات �إعداد املعلمني‪َ ،‬مّ‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪16‬‬ ‫حتديات �أخرى‪:‬‬ ‫د من املجاالت التي يجب درا�سة مو�ضوع توÙ?ري التعليم Ù?يها‪ ،‬وذلك من �أجل حتقيق �أهداÙ? التعليم‬ ‫بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك هنالك عد ٌ‬ ‫للجميع‪ ،‬وامل�ساهمة ÙŠÙ? تعزيز جودة التعليم‪:‬‬ ‫ يجب �إعطاء الأولوية ملو�ضوع التو�سع ÙŠÙ? توÙ?ري التعليم احلكومي ملرحلة الطÙ?ولة املبكرة؛ نظر ًا لعدم توÙ?ر هذا النوع من التعليم‬ ‫‪n‬‬ ‫يÙ? املدار�س احلكومية‪ ،‬وللÙ?وائد الكبرية التي يحققها‪ ،‬ال�س َّيما ÙŠÙ? جمال �إعداد وحت�ضري الأطÙ?ال ال�صغار لاللتحاق باملدار�س‪.‬‬ ‫عمان وازداد عددها‪ ،‬متا ٌ‬ ‫ح‬ ‫�إن التحاق الأطÙ?ال‪ ،‬يÙ? مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪ ،‬باملدار�س اخلا�صة التي �أ�صبحت �شائعة ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ء الأولوية –عند بداية التو�سع ÙŠÙ? تعليم‬ ‫Ù?قط للأ�سر التي ميكنها دÙ?ع الر�سوم اخلا�صة بااللتحاق بهذه املدار�س‪ .‬ويجب �إعطا Ù?‬ ‫مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪ -‬للمناطقَ التي يتد َّنى Ù?يها �أداء املدار�س احلكومية‪ ،‬بجانب ت�شجيع القطاع اخلا�ص على اال�ستمرار ÙŠÙ?‬ ‫تقدمي خدمات التعليم ملرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪.‬‬ ‫ة لتحديد وتقومي الطالب ذوي الإعاقة‪ ،‬وقد تكون احلاجة الÙ?علية لتوÙ?ري‬ ‫ تÙ?تقد ال�سلطنة‪ ،‬يÙ? الوقت احلا�ضر‪� ،‬آليات مالئم ً‬ ‫‪n‬‬ ‫التعليم لذوي الإعاقة �أكرب مما هو متواÙ?ر حاليا‪ .‬ويجب و�ضع ا�سرتاتيجية وطنية لتعليم ذوي الإعاقة‪ ،‬ت�شارك Ù?يها كاÙ?ة‬ ‫الوزارات املعنية بهذا الأمر‪ .‬و�سيكون من ال�ضروري توÙ?ري بيانات دقيقة Ù?يها ب�ش�أن الطلب على املراÙ?Ù‚ التعليمية للأطÙ?ال ذوي‬ ‫الإعاقة‪ .‬كما يجب �أن يتلقى املعلمون الذين يدر�سون �صÙ?ÙˆÙ? الدمج تدريب ًا مالئم ًا‪.‬‬ ‫ال �أن هناك حاجة ملراجعة املناهج الدرا�سية لربنامج تعليم‬ ‫عمان‪� ،‬إ َّ‬ ‫ ويÙ? حني حت�سنت معدالت تعليم الكبار كثري ًا ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫‪n‬‬ ‫قع التحاقهم بالدرا�سة ÙŠÙ? مراكز تعليم الكبار‪ ،‬ال�سيما الذكور الذين تقل‬ ‫الكبار وطرق تدري�سها‪ ،‬وتقييم احتياجات الذين Ù?يتو َّ‬ ‫ة بالإناث‪ .‬وميكن تعزيز جودة برنامج تعليم الكبار عن طريق زيادة عدد‬ ‫�أعدادهم ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر بهذه املراكز مقارن ً‬ ‫املراكز‪ ،‬وتطوير املناهج واملواد امل�ساندة‪ ،‬وو�ضع �سيا�سة عامة جلذب املعلمني للعمل بهذه املراكز وتدريبهم وت�شجيعهم على‬ ‫اال�ستمرار ÙŠÙ? العمل بها‪.‬‬ ‫�إن هذه التو�صيات ت�ستدعي تطبيقات �إدارية ومالية‪ ،‬خا�صة �إن حتقيق هدÙ? تطوير جودة التعليم يتطلب �أنْ تقوم جميع الوزارات‬ ‫املعنية بتوحيد جهودها واال�شرتاك ÙŠÙ? و�ضع اخلطط‪ ،‬وذلك من خالل و�ضع ا�سرتاتيجية وطنية للتعليم‪ .‬ويمÙ? كن �أن تتوىل هيئة رÙ?يعة‬ ‫امل�ستوى م�س�ؤولية توجيه التخطيط لقطاع التعليم‪ ،‬ويتم �إن�شا�ؤها من ممثلني للوزارات املعنية‪ ،‬مبا ÙŠÙ? ذلك وزارة الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫ووزارة التعليم العايل‪ ،‬ووزارة القوى العاملة‪ ،‬ووزارة التنمية االجتماعية‪ ،‬ووزارة ال�صحة‪ ،‬ووزارة املالية‪ ،‬والأطراÙ? املعنية الأخرى‪،‬‬ ‫مبا ÙŠÙ? ذلك القطاع اخلا�ص‪ .‬وميكن �أن تÙ?ن�شئ وزارة الرتبية والتعليم برنامج تدريب �إداري لتعزيز مهارات القيادة والتخطيط‬ ‫للموظÙ?ني القياديني العاملني Ù?يها‪.‬‬ ‫إن هذا‬‫ويجب حتويل ا�ستخدام جميع املوارد املتواÙ?رة نحو املدخالت املت�صلة باجلودة‪ ،‬ونحو دعم املبادرات التعليمية التع Ù?ّلمية‪َّ � .‬‬ ‫تركز هذه‬ ‫التحول ÙŠÙ? ا�ستخدام املوارد يمÙ? كن حتقيقه من خالل مراجعة نظام رواتب و�أجور الهيئات التدري�سية والإدارية‪ .‬ويجب �أنْ Ù?ّ‬ ‫ة بالإداريني‪ ،‬وهما ن�سبتان‬ ‫املراجعة‪ ،‬ب�صÙ?Ø© خا�صة‪ ،‬على حتديد ن�سبة عدد الطالب مقابل كل معلم‪ ،‬ون�سبة عدد املعلمني مقارن ً‬ ‫خا�ص ب�آليات �إعطاء العالوات وربط الرواتب والأجور بالأداء‪� ،‬أو بقبول‬ ‫ر ٌّ‬ ‫تÙ?عتربان متدنيتني ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر‪ .‬ويمÙ? كن �أن Ù?يعطى اعتبا ٌ‬ ‫إن املبادرات‬ ‫حدد الرواتب ح�سب الأقدمية Ù?قط‪َّ � .‬‬ ‫ي‬ ‫Ù? Ù?ّ‬ ‫الذي‬ ‫احلايل‬ ‫النظام‬ ‫ال من اتباع‬ ‫املوظÙ?ني العمل ÙŠÙ? املناطق البعيدة عن املدن بد ً‬ ‫الإدارية واملالية الأخرى التي تهدÙ? �إىل تطوير م�ستوى اجلودة ت�شمل‪� -)1( :‬ضمان منح مزيد من اال�ستقاللية املالية وامل�س�ؤوليات‬ ‫الإدارية للمحاÙ?ظات التعليمية واملدار�س التخاذ قرارات ح�سب الظروÙ? املحلية لكل حماÙ?ظة تعليمية؛ (‪� -)2‬إجراء درا�سة حول‬ ‫أن البيانات املطلوبة التخاذ‬ ‫التمويل احلكومي للتعليم لتحديد �أوجه الق�صور املتوقعة ÙŠÙ? تخ�صي�ص املوارد املالية؛ Ùˆ(‪� -)3‬ضمان � َّ‬ ‫قرارات �سليمة مبنية على معلومات ذات �صلة بال�سيا�سات الرتبوية يتم ÙˆÙ?Ù‚ Ù?رتة زمنية حمددة‪ ،‬وتت�سم بامل�صداقية والدقة والثبات‪.‬‬ ‫عمان ÙŠÙ? توÙ?ري التعليم حتى الآن‪ ،‬كما ي�شيد �أي�ض ًا بالإرادة ال�سيا�سية‬ ‫وي�شيد هذا التقرير بالإجنازات الكبرية التي حققتها �سلطنة Ù?‬ ‫ال بالن�سبة‬‫حتدي حتقيق جودة التعليم ال Ù?يعتبرَ �أمر ًا م�ستحي ً‬ ‫إن جتاوز Ù?ّ‬ ‫وقدمت الدعم لتحقيق هذه الإجنازات امللحوظة‪َّ � .‬‬ ‫ي�سرت َّ‬‫التي َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمان‪� ،‬إال �أنه �سيتطلب ر�ؤية م�شرتكة‪ ،‬وتخطيطا دقيقا‪ ،‬وا�ستخداما ر�شيدا للموارد‪ ،‬وعمال تعاون ّيا ت�شرتك Ù?يه جميع‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫�إىل �سلطنة Ù?‬ ‫اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫المضي Ù?‬ ‫قدمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان Ù?‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مـلـخـص‬ ‫الـتـعـلـيـم Ù?ÙŠ سـلـطـنـة Ù?‬ ‫عـمـان‪:‬‬ ‫المضي Ù?‬ ‫قدمًا Ù?ÙŠ تحـقـيـق الجـودة‬ ‫Ù?‬ ‫ة حتت القيادة‬ ‫ة واقت�صادي ً‬ ‫ة مت�سارع ً‬ ‫الت اجتماعي ً‬‫و Ù?‬‫عمان حت � Ù?ّ‬ ‫ح َّ‬ ‫ققت �سلطنة Ù?‬ ‫احلكيمة حل�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم – Ø­Ù?ظه‬ ‫اهلل ورعاه – من خالل �سل�سلة من خطط التنمية التي بد�أ تنÙ?يذها منذ بداية‬ ‫عقد ال�سبيعينيات من القرن املا�ضي‪ .‬وت�شمل �أوجه التنمية الرئي�سية التي حتققت‬ ‫يÙ? قطاع التعليم الزيادة ÙŠÙ? عدد امل�ؤ�س�سات التعليمية وعدد الطالب امللتحقني‬ ‫أي�ضا عمليات التطوير التي �شهدها النظام‬ ‫باملدار�س بجميع املراحل التعليمية‪ ،‬و� ً‬ ‫عمان‪ ،‬وهي تتطلع نحو امل�ستقبل‪ ،‬على دعم هذه‬ ‫التعليمي‪ .‬وتعمل حكومة �سلطنة Ù?‬ ‫الإجنازات واال�ستمرار ÙŠÙ? حتقيق التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪ .‬و Ù?يعترب تزويد‬ ‫الأجيال ال�صاعدة باملعارÙ? واملهارات واالجتاهات املطلوبة حجر الزاوية ÙŠÙ?‬ ‫ا�سرتاتيجية االنتقال بال�سلطنة نحو حتقيق م�ستويات �أعلى من الإجنازات‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪Education in Oman‬‬ ‫‪The Drive for Quality‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫أهـداÙ? الـتـقـريــر ونـطـاقـه‬ ‫ركزً ا ب�صورة �أ�سا�سية على التعليم قبل‬‫م Ù?ّ‬‫عمان‪Ù? ،‬‬ ‫Ù?يعنى هذا التقرير بدرا�سة قطاع التعليم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫عا لوا�ضعي ال�سيا�سات الرتبوية من خالل تزويدهم‬ ‫العايل‪ .‬والهدÙ? من هذا التقرير �أنْ يكون مرج ً‬ ‫واÙ? عن الو�ضع احلايل لقطاع التعليم‪ ،‬وت�سليط ال�ضوء على بع�ض الأولويات الرئي�سية للمرحلة‬ ‫بتحليل Ù?‬ ‫القادمة لتطوير هذا القطاع وتنميته‪ .‬واعتمد التحليل على جمموعة من م�صادر املعلومات التي تت�ضمن‬ ‫بيانات قدمتها وزارة الرتبية والتعليم واجلهات الأخ��رى‪ ،‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل مقابلة املعنيني بالتعليم‪،‬‬ ‫غطي هذا التقرير مو�ضوعات متعددة‬ ‫واملعلومات التي مت جمعها من الدرا�سات والتقارير ال�سابقة‪ .‬و Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫هي‪ :‬معدل االلتحاق بالتعليم‪ ،‬ونوعية تعلم الطالب وجودته و�إجنازاتهم‪ ،‬واملعلمون وطرائق التدري�س‪،‬‬ ‫ومواءمة التعليم الحتياجات �سوق العمل‪ ،‬ومتويل التعليم و�إدارته‪ .‬وبينما ي�شيد التقرير بالدور االجتماعي‬ ‫ركز ب�صÙ?Ø© خا�صة على العالقة بني قطاع التعليم و�سوق‬ ‫ناء الذي يقوم به التعليم‪ ،‬Ù?�إ َّنه Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫واملجتمعي الب َّ‬ ‫عمان ÙŠÙ? جمال التنمية االقت�صادية‪ .‬و Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫قدم‬ ‫العمل‪ ،‬وعلى م�ساهمة التعليم ÙŠÙ? حتقيق �أهداÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ملخ�ص التقرير‪ )1( :‬النتائج الرئي�سية للتحليل‪ )2( .‬التحديات الرئي�سية التي تواجه قطاع التعليم‪.‬‬ ‫(‪ )3‬مقرتحات خا�صة ب�إجراءات تتعلق بال�سيا�سات الرتبوية ملواجهة هذه التحديات‪ ،‬وت�شمل م�صÙ?ÙˆÙ?ة‬ ‫Ù?�صلة بتو�صيات ÙŠÙ? جمال ال�سيا�سات الرتبوية (امللحق ‪.)1‬‬ ‫م َّ‬‫Ù?‬ ‫خلـÙ?ـيــة‬ ‫ة من ال�سكان ÙŠÙ? �سلطنة عÙ?مان‪.‬‬ ‫ة كبري ً‬ ‫عمانيني‪ ،‬يÙ? �سن العمل ن�سب ً‬ ‫عمانيون �أو غري ال Ù?‬ ‫ي�ش Ù?ّ‬ ‫كل ال�شباب‪� ،‬سواء ال Ù?‬ ‫Ù?‬ ‫عمان لديها ن�سبة‬ ‫أن �سلطنة Ù?‬‫تÙ?�شري تقديرات ال�سكان التي �أ�صدرتها وزارة االقت�صاد الوطني (‪� )2010‬إىل � َّ‬ ‫عالية من ال�شباب �ضمن جمموع �سكانها‪ ،‬حيث بلغت ن�سبتهم ÙŠÙ? عام ‪ )%27( 2009‬من عدد �سكان ال�سلطنة‬ ‫عاما‪ .‬ومن املتوقع �أنْ َرّ‬ ‫يتغي هذا‬ ‫البالغ ‪ 3.2‬مليون ن�سمة منهم (‪ )%48‬من املواطنني �أعمارهم �أقل من ‪ً 20‬‬ ‫الو�ضع خالل العقود القادمة ب�سبب االنخÙ?ا�ض ÙŠÙ? معدالت الإجناب الذي �شهدته الأعوام الأخرية‪ ،‬Ù?قد تدنت‬ ‫ال �أنها ارتÙ?عت �إىل ‪ 29.5‬يÙ? عام‬ ‫من (‪ )44.7‬لكل ‪ 1000‬مواطن ÙŠÙ? عام ‪� 1990‬إىل (‪ )24.0‬يÙ? عام ‪�( ØŒ2004‬إ ّ‬ ‫‪ .)2009‬ويو�ضح ال�شكل رقم (‪� )1‬أدناه للهرم ال�سكاين ذلك (وزارة االقت�صاد الوطني ‪ .)2010‬وتبلغ ن�سبة‬ ‫عمان‪ ،‬و�أغلبية ه�ؤالء من العاملني الذكور غري املتزوجني �أو الذين توجد‬ ‫غري العمانيني ثلث �سكان �سلطنة Ù?‬ ‫�أ�سرهم خارج ال�سلطنة (ÙŠÙ? الÙ?ئة العمرية ‪ً 39-25‬‬ ‫عاما)‪.‬‬ ‫ملحوظا بني عامي ‪ 2008‬و‪ 2009‬من ‪ 2.9‬مليون ن�سمة �إىل ‪3.2‬‬ ‫ً‬ ‫ارتÙ?اعا‬ ‫ً‬ ‫من جهة �أخرى Ù?قد ارتÙ?ع عدد ال�سكان‬ ‫عمانيني التي بلغت (‪ )%28‬من عدد ال�سكان‪.‬‬ ‫مليون ن�سمة‪ ،‬و Ù?يعزى ذلك ب�صورة رئي�سية �إىل الزيادة ÙŠÙ? عدد غري ال Ù?‬ ‫ت�سعى احلكومة ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر لتنويع م�صادر االقت�صاد الوطني من خالل الت�صنيع واخل�صخ�صة‪،‬‬ ‫وذلك بعد االعتماد الكلي ل�سنوات عديدة على الإيرادات النÙ?طية‪.‬‬ ‫عمان من الدول ذات الدخل املرتÙ?ع‪ ،‬حيث بلغ متو�سط الدخل الوطني الإجمايل للÙ?رد ‪17.890‬‬ ‫تÙ?عترب �سلطنة Ù?‬ ‫را �أمريك ّي ًا ÙŠÙ? عام ‪2008‬م ‪ ،‬كما بلغ معدل النمو خالل ال�سنوات الع�شر الأوىل من هذا القرن حوايل‬ ‫‪1‬‬ ‫دوال ً‬ ‫‪ ØŒ%4.6‬وتهدÙ? احلكومة �إىل تقليل االعتماد على قطاع النÙ?Ø· من ‪ %40.6‬من الناجت املحلي الإجمايل ÙŠÙ?‬ ‫عام ‪( 2009‬وزارة االقت�صاد الوطني ‪� )2010‬إىل ‪ %10‬بحلول عام ‪( 2020‬وزارة االقت�صاد الوطني ‪.)2007‬‬ ‫ويحظى مو�ضوع الباحثني عن عمل باهتمام متزايد‪ ،‬حيث حققت �سيا�سة «التعمني» التي تتبناها الدولة بع�ض‬ ‫النجاح حتى الآن‪.‬‬ ‫مت ت�صنيÙ? �سلطنة عÙ?مان ÙŠÙ? ال�سنوات الأخرية من الدول التي حققت معدالت عالية ÙŠÙ? جمال التنمية الب�شرية‪.‬‬ ‫أن ترتيب �سلطنة‬‫Ù?قد �أ�شار م�ؤ�شر التنمية الب�شرية لربنامج الأمم املتحدة الإمنائي (‪ )UNDP‬يÙ? عام ‪� 2009‬إىل � َّ‬ ‫عمان ‪ 56‬من بني ‪ 182‬دولة‪ .‬ويقي�س هذا امل�ؤ�شر املتعدد اجلوانب متو�سط الإجنازات التي تتحقق ÙŠÙ? الأبعاد‬ ‫Ù?‬ ‫الثالثة الرئي�سية للتنمية الب�شرية (حياة �صحية طويلة‪ ،‬واحل�صول على املعرÙ?ة‪ ،‬وامل�ستوى املعي�شي املنا�سب)‪.‬‬ ‫‪ 1‬طريقة �أطل�س البنك الدويل ( منهاج عمل البنك الدويل لتطوير البيانات‪ ،‬دي�سمرب ‪.)2010‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪22‬‬ ‫ال�شكل ‪1‬‬ ‫الرتكيبة ال�سكانية ÙŠÙ? �سلطنة عÙ?مان ح�سب الÙ?ئة العمرية واجلن�س واجلن�سية ÙŠÙ? عام ‪( 2009‬بالآالÙ?)‬ ‫�إناث‬ ‫ذكور‬ ‫العمر‬ ‫ ‬ ‫‪+65‬‬ ‫‪ 64 - 60‬‬ ‫‪ 59 - 55‬‬ ‫‪ 54 - 50‬‬ ‫‪ 49 - 45‬‬ ‫‪ 44 - 40‬‬ ‫‪ 39 - 35‬‬ ‫‪ 34 - 30‬‬ ‫‪ 29 - 25‬‬ ‫‪ 24 - 20‬‬ ‫‪ 19 - 15‬‬ ‫‪ 14 - 10‬‬ ‫‪ 9-5‬‬ ‫‪ 4-0‬‬ ‫‪340 300 260 220 180 140 100 60 20 20 60 100 140 180 220 260 300 340‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬وزارة‬ ‫غري عماين‬ ‫عدد ال�سكان (بالآالÙ?) عماين‬ ‫االقت�صاد الوطني ‪2010‬‬ ‫اجلدول (‪)1‬‬ ‫الإنÙ?اق املتكرر والإمنائي ÙŠÙ? قطاع التعليم ÙŠÙ? الأعوام ‪ 2005‬و ‪ 2007‬و‪2009‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬وزارة‬ ‫الإمنائي‬ ‫املتكرر‬ ‫�إجمايل الإنÙ?اق (متكرر ‪� +‬إمنائي)‬ ‫االقت�صاد الوطني‬ ‫‪2009 2007 2005 2009 2007 2005 2009 2007 2005‬‬ ‫‪ 2008‬و‪2010‬‬ ‫الإنÙ?اق‬ ‫مالحظة‪ :‬ي�شمل ذلك‬ ‫‪124.4 95.1 52.7 823.8 651.1 498.2 948.2 746.2 545.9‬‬ ‫(بالريال العماين)‬ ‫�إنÙ?اق وزارة الرتبية‬ ‫كن�سبة مئوية (‪ )%‬من �إجمايل‬ ‫والتعليم‪ ،‬ووزارة‬ ‫‪4.6 5.5 5.3 17.5 15.6 15.4 12.8‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫الإنÙ?اق احلكومي‬ ‫التعليم العايل‪ ،‬ووزارة‬ ‫كن�سبة مئوية (‪ )%‬من �إجمايل‬ ‫القوى العاملة‪ ،‬وجامعة‬ ‫‪7.6 11.3 9.7 37.2 34.3 32.2 24.6‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫�إنÙ?اق جميع الوزارات املدنية‬ ‫ال�سلطان قابو�س‪.‬‬ ‫ال�شكل ‪2‬‬ ‫عدد الطالب امللتحقني بال�صÙ?ÙˆÙ? ‪ 12 – 1‬يÙ? العام الدرا�سي ‪ 1971/1970‬مقارنة بالعام الدرا�سي ‪2009/2008‬‬ ‫‪70 0 ,0 0 0‬‬ ‫‪603, 039‬‬ ‫‪569 ,931‬‬ ‫‪60 0, 0 0 0‬‬ ‫‪50 0, 0 0 0‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬دائرة‬ ‫‪40 0, 0 0 0‬‬ ‫املدار�س احلكومية واخلا�صة‬ ‫‪30 0, 0 0 0‬‬ ‫الإح�صاء بوزارة‬ ‫والدولية‬ ‫الرتبية والتعليم‬ ‫املدار�س حلكومية واخلا�صة‬ ‫‪20 0, 0 0 0‬‬ ‫املدار�س احلكومية‬ ‫‪900 10 0, 0 0 0‬‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات‬ ‫اخلا�صة باملدار�س‬ ‫‪0‬‬ ‫الدولية غري متوÙ?رة‬ ‫‪09‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪93 96‬‬ ‫‪70‬‬ ‫لل�سنوات قبل العام‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الدرا�سي ‪.2009/2008‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫التـقدم واإلنجازات التـي تحقـقـت Ù?ÙŠ حقـل التعليـم‬ ‫عاما املا�ضية ا َتّ�سم Ù?‬ ‫بعدد من الإجنازات‬ ‫ول الكبري الذي حدث ÙŠÙ? نظام التعليم خالل الأربعني ً‬ ‫� َّ‬ ‫إن التح Ù?ّ‬ ‫كن من‬‫مما Ù… َّ‬ ‫امللحوظة‪ ،‬Ù?Ù?ÙŠ املقام الأول ظل التزام احلكومة نحو التعليم قوي ًا‪ ،‬ويحظى Ù?‬ ‫بدعم جيد‪َّ ،‬‬ ‫تطوير املبادرات وحتقيقها‪ ،‬كما زاد عدد الأطÙ?ال امللتحقني بالتعليم ب�صورة ملحوظة‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�داد كبري Ù?Ø© من الأطÙ?ال ملن هم ÙŠÙ? �سن املدر�سة بااللتحاق بالتعليم املدر�سي ب�صورة غري‬ ‫�سمح لأع� Ù?‬ ‫ول تركيز ال�سلطنة ÙŠÙ? الوقت‬ ‫ء على ذلك Ù?قد حتقق Ù…Ù?هوم التعليم للجميع تقري ًبا‪ ،‬وحت َّ‬‫م�سبوقة‪ .‬وبنا ً‬ ‫احلا�ضر نحو حتقيق جودة التعليم من خالل بذل جهود حقيقية ÙŠÙ? هذا املجال احليوي بعد �أن حتققت‬ ‫معدالت التحاق عالية‪.‬‬ ‫االلتزام احلكومي‬ ‫يظهر التزام احلكومة القوي جتاه التعليم ÙŠÙ? التخطيط واال�سرتاتيجيات التي ت�ضعها‪.‬‬ ‫ؤكد ا�سرتاتيجية التنمية طويلة املدى (‪ :)2020-1996‬الر�ؤية امل�ستقبلية لالقت�صاد العماين (وزارة االقت�صاد‬ ‫ت� Ù?ّ‬ ‫د حمور ا�سرتاتيجية التنمية االقت�صادية لل�سلطنة؛ Ù?من حيث التمويل‬ ‫أن املوارد الب�شرية تـÙ? َ‬ ‫ع Ù?ّ‬ ‫الوطني ‪َّ � )2007‬‬ ‫عمان ن�سبة كبرية للتعليم من املوازنات املتكررة للوزارات املعنية بالتعليم‪ ،‬حيث بلغت هذه‬ ‫خ�ص�صت �سلطنة Ù?‬ ‫َّ‬ ‫الن�سبة ‪ %37.2‬يÙ? عام ‪( 2009‬اجلدول ‪.)1‬‬ ‫�أعادت احلكومة هيكلة النظام التعليمي ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ 1999/1998‬بهدÙ? تطوير خمرجات التعلم‪.‬‬ ‫وكجزء من عملية التطوير مت ا�ستبدال النظام التعليمي ال�سابق من خالل تطبيق نظام التعليم الأ�سا�سي‬ ‫الذي يتكون من حلقتني هما احللقة الأوىل‪ :‬وتت�ضمن ال�صÙ?ÙˆÙ? من الأول �إىل الرابع‪ .‬واحللقة الثانية‪ :‬وت�شمل‬ ‫ال�صÙ?ÙˆÙ? من اخلام�س �إىل العا�شر‪ .‬وتعقب مرحلة التعليم الأ�سا�سي مرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي التي‬ ‫تتكون من ال�صÙ?ني احلادي ع�شر والثاين ع�شر‪ ،‬و�شملت جوانب التطوير التجهيزات املادية واملباين واملناهج‬ ‫وم�ؤهالت املعلمني والإدارة املدر�سية‪.‬‬ ‫زيادة معدالت االلتحاق بالتعليم‬ ‫انتقلت �سلطنة عÙ?مان ب�سرعة نحو زيادة �أعداد الطالب امللتحقني بالتعليم ÙŠÙ? نظام تعليمي حديث‬ ‫منطلقة من تقاليد را�سخة ÙŠÙ? التعليم داخل الأ�سرة والتعليم املجتمعي‪.‬‬ ‫Ù?قد زاد عدد الطالب امللتحقني بالتعليم من ‪ 900‬طالب ÙŠÙ? عام ‪� 1970‬إىل �أكرث من ‪ 600 000‬طالب ÙŠÙ? العام‬ ‫عمانيني تقريب ًا بالتعليم الأ�سا�سي (ال�صÙ?ÙˆÙ?‬‫الدرا�سي ‪( 2009/2008‬ال�شكل ‪ ØŒ)2‬كما التحق جميع الأطÙ?ال ال Ù?‬ ‫من الأول �إىل العا�شر)‪ ،‬حيث بلغت ن�سبة االلتحاق الإجمايل ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ ØŒ)%97( 2009/2008‬كما‬ ‫بلغت هذه الن�سبة ÙŠÙ? مرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي (ال�صÙ?ني احلادي ع�شر والثاين ع�شر) ‪ %86‬للطالب‬ ‫عمانيني‪ .‬وحتقق هذا النمو ÙŠÙ? �أعداد الطالب امللتحقني بالتعليم من خالل توÙ?ري املدار�س احلكومية‪ ،‬حيث‬ ‫ال Ù?‬ ‫Ù?قدم خدماتها �إىل ‪ %89‬من �إجمايل عدد‬ ‫بلغ عددها (‪ )1047‬مدر�سة ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ 2009/2008‬ت Ù?ّ‬ ‫الطالب امل�سجلني باملدار�س‪.‬‬ ‫عمانيني‬ ‫حدث حت�سن ÙŠÙ? معدل �إعادة الطالب لل�صÙ?ÙˆÙ? الدرا�سية من الأول �إىل الثاين ع�شر للطالب ال Ù?‬ ‫والطالب غري العمانيني‪.‬‬ ‫حيث ارتÙ?عت ن�سبة ا�ستمرار الطالب ÙŠÙ? التعليم حتى ال�صÙ? الثاين ع�شر من ‪ %64‬يÙ? العام الدرا�سي‬ ‫عمانيني) �إىل ‪ %86‬يÙ? العام الدرا�سي ‪ ØŒ2009/2008‬وانخÙ?�ضت ن�سبة‬ ‫‪( 1999/1998‬للطالب ال Ù?‬ ‫عمانيني وغري ال Ù?‬ ‫�إعادة ال�صÙ?ÙˆÙ? الدرا�سية ب�صورة ملحوظة خالل الÙ?رتة املذكورة‪ ،‬وال يوجد ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر �إعادة لل�صÙ?ÙˆÙ?‬ ‫إن ن�سبة �إعادة ال�صÙ?ÙˆÙ? ترتاوح بني ‪%1‬‬‫أما ÙŠÙ? ال�صÙ?ÙˆÙ? من اخلام�س �إىل الثاين ع�شر Ù?� َّ‬ ‫من الأول �إىل الرابع‪َّ � .‬‬ ‫و‪ %6‬لكل �صÙ? درا�سي ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ .2009/2008‬كما انخÙ?�ضت معدالت االنقطاع عن الدرا�سة �أي�ضاً‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪24‬‬ ‫�إىل ‪� %2‬أو �أقل ما عدا ÙŠÙ? ال�صÙ? العا�شر الذي Ù?يعترب نهاية مرحلة التعليم الأ�سا�سي قبل انتقال الطالب �إىل‬ ‫مرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي‪ ،‬Ù?قد بلغت ن�سبة االنقطاع عن الدرا�سة ÙŠÙ? هذا ال�صÙ? ‪ %5‬للإناث و‪ %7‬للذكور‪.‬‬ ‫زادت معدالت االنتقال بني املراحل الدرا�سية ب�صورة ملحوظة‪.‬‬ ‫حيث ارتÙ?ع معدل االنتقال من نهاية مرحلة التعليم الأ�سا�سي لاللتحاق بالتعليم ما بعد الأ�سا�سي �إىل ‪ %89‬يÙ?‬ ‫العام الدرا�سي ‪ 2009/2008‬بعدما كان ‪ %73‬يÙ? العام الدرا�سي ‪ .1999/1998‬ويÙ? الوقت Ù†Ù?�سه Ù?� َّ‬ ‫إن عددًا‬ ‫حمدودًا (ولكنه ÙŠÙ? تزايد م�ستمر) من الطالب الذين �أكملوا مرحلة التعليم الأ�سا�سي قد التحقوا بربامج‬ ‫التعليم الÙ?ني والتدريب املهني‪ ،‬Ù?على �سبيل املثال زاد عدد الطالب امللتحقني مبراكز التدريب املهني من ‪2000‬‬ ‫طالب ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪� 2006/2005‬إىل ‪ 2929‬طالبا ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ .2009/2008‬ومي ّثل ذلك ن�سبة‬ ‫عمانيني ÙŠÙ? الÙ?ئة العمرية ‪� 17-16‬سنة (كانت الن�سبة ‪ %2‬يÙ? العام الدرا�سي ‪.)2006/2005‬‬ ‫‪ %3‬من عدد ال Ù?‬ ‫وبالتوازي مع ما ذكر �أعاله حدث منو مت�سارع ÙŠÙ? الطاقة اال�ستيعابية لقطاع التعليم العايل‪.‬‬ ‫حيث زادت ب�صورة جذرية باÙ?تتاح جامعة ال�سلطان قابو�س ÙŠÙ? عام ‪ .1986‬كما زاد النمو ÙŠÙ? عدد الكليات‬ ‫التقنية وكليات العلوم التطبيقية وم�ؤ�س�سات التعليم العايل احلكومية الأخرى‪ ،‬Ù?�ضال عن اجلامعات اخلا�صة‪.‬‬ ‫ويلتحق ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر �أكرث من ن�صÙ? خريجي ال�صÙ? الثاين ع�شر بالتعليم العايل‪ ،‬ويتلقى ‪ %92‬منهم‬ ‫عمان ‪ %36‬يÙ?‬ ‫درا�ستهم داخل ال�سلطنة‪ .‬وبلغت ن�سبة االلتحاق الإجمايل مب�ؤ�س�سات التعليم العايل ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫العام الدرا�سي ‪.2009/2008‬‬ ‫ن م�ستويات االلتحاق بالتعليم ÙŠÙ? �سلطنة عÙ?مان مت�ساوية �أو تزيد عن‬ ‫ونتيجة لهذا التو�سع امل�ضطرد Ù?�إ َّ‬ ‫م�ستويات االلتحاق بالتعليم ÙŠÙ? دول �إقليم ال�شرق الأو�سط و�شمال �أÙ?ريقيا (‪.)MENA‬‬ ‫أن الإجنازات ÙŠÙ? هذا املجال قد حدثت ب�صÙ?Ø© خا�صة ÙŠÙ? التحاق الإناث مب�ؤ�س�سات التعليم العايل‪،‬‬ ‫ويالحظ � َّ‬ ‫Ù?Ù?ÙŠ عام ‪ 2000‬بلغت ن�سبة العمانيات الالتي �أكملن تعليمهن العايل ‪ %55‬يÙ? الÙ?ئة العمرية ‪� 29 -25‬سنة‪ ،‬وهي‬ ‫إن ‪%17‬‬ ‫ن�سبة مماثلة لتلك التي بلغتها كل من �سنغاÙ?ورة وكوريا اجلنوبية‪َّ � .‬‬ ‫أما بالن�سبة �إىل ال Ù?‬ ‫عمانيني الذكور Ù?� َّ‬ ‫Ù?قط �أكملوا تعليمهم العايل ÙŠÙ? ذلك العام‪.‬‬ ‫الرتكيز على اجلودة‪:‬‬ ‫بعد النجاح ÙŠÙ? التو�سع ÙŠÙ? االلتحاق بالتعليم زاد الرتكيز ب�صورة �أكرب على حتقيق جودة التعليم‪.‬‬ ‫Ù?ذت وزارة الرتبية والتعليم �سل�سلة من عمليات التقومي على امل�ستوى الوطني‪ ،‬لر�صد ومتابعة خمرجات‬ ‫Ù?قد Ù† َّ‬ ‫عمان ÙŠÙ? الدرا�سة الدولية ÙŠÙ?‬ ‫التع ّلم لل�صÙ?ÙˆÙ? الرابع وال�سابع والعا�شر‪ .‬وبالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك �شاركت �سلطنة Ù?‬ ‫الريا�ضيات والعلوم (‪ )2007 ,TIMSS‬التي توÙ?ر م�ؤ�شرات دولية ميكن قيا�س خمرجات التعلم بال�صÙ? الثامن‪.‬‬ ‫يت�صÙ? نظام االمتحانات احلايل ب�سمات �إيجابية عديدة‪.‬‬ ‫وت�ضطلع املديرية العامة للتقومي الرتبوي بوزارة الرتبية والتعليم مب�س�ؤولية تنظيم االمتحانات العامة التي‬ ‫لها ت�أثريات مهمة على جودة العملية التعليمية التع Ù?ّلمية‪ .‬ويت�صÙ? العاملون بالعدالة‪ ،‬كما تت�صÙ? الإجراءات‬ ‫الإداري��ة الداخلية املتبعة Ù?يها بالدقة واملو�ضوعية‪ .‬ومن ال�سمات الإيجابية لنظام االمتحانات احلايل‪:‬‬ ‫(‪ )1‬اتباع �أ�سلوب Ù?ني منا�سب ÙŠÙ? �إعداد االمتحانات‪ )2( .‬نظام التدقيق على امل�صححني‪� )3( .‬إعداد دقيق‬ ‫لأدلة الت�صحيح‪ )4( .‬تطبيق نظام اال�ستئناÙ? بعد ظهور النتائج‪.‬‬ ‫ن م�شروعات التطوير املتعددة التي مت تنÙ?يذها ÙŠÙ? التعليم الأ�سا�سي والتعليم ما بعد الأ�سا�سي Ù?‬ ‫تعتبرَ‬ ‫�إ َّ‬ ‫خري �شاهد على العزمية لتطوير جودة التعليم‪.‬‬ ‫وت�شمل م�شروعات التطوير‪ :‬تطبيق طريقة التعليم املتمركز حول الطالب ÙŠÙ? التعليم والتعلم‪ ،‬والرتكيز على‬ ‫املهارات احلياتية وتطبيقات احلياة الواقعية ÙŠÙ? املناهج‪ ،‬وتطبيق نظام التقومي امل�ستمر‪ ،‬وخÙ?�ض عدد الطالب‬ ‫يÙ? كل غرÙ?Ø© �صÙ?ية‪ ،‬وتطبيق م�شروع الإدارة الذاتية املدر�سية‪ ،‬وتنÙ?يذ برنامج للتقومي ال�شامل للأداء املدر�سي‪.‬‬ ‫كما رÙ?عت وزارة الرتبية والتعليم احلد الأدنى مل�ؤهالت املعلمني الذين يرغبون ÙŠÙ? االلتحاق باملهنة لأول مرة‪،‬‬ ‫وزادت من عدد �أيام الدرا�سة الÙ?علية خالل العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫عمانيني امل�ؤهلني للعمل بالتدري�س من �أ�سا�سيات ا�سرتاتيجيات وزارة‬ ‫ظلت زيادة عدد املعلمني ال Ù?‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وهناك دليل �آخر على الهدÙ? الذي تعمل من �أجله احلكومة‪ ،‬وهو تطوير نوعية التعليم عن طريق �إدراكها‬ ‫للدور املهم للمعلمني ÙŠÙ? حتقيق هذا الهدÙ?‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك حتظى �سيا�سة التعمني ب�أهمية كبرية Ù„ َّ‬ ‫أن‬ ‫االعتماد على القوى العاملة غري ال Ù?‬ ‫عمانية له نتائج �سلبية على املدى البعيد ÙŠÙ? املجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫عمانيني وتدريبهم‪ ،‬Ù?Ù?ي‬ ‫ً‬ ‫واالجتماعية والثقاÙ?ية‪ ،‬وقد حققت هذه ال�سيا�سة تقدما جيدا ÙŠÙ? تعيني املعلمني ال Ù?‬ ‫عمانيني الذين‬ ‫العام الدرا�سي ‪ 1982/1981‬كان النظام التعليمي يعتمد ب�صورة �أ�سا�سية على املعلمني غري ال Ù?‬ ‫�شكلوا ن�سبة ‪ %92‬من �إجمايل عدد �أع�ضاء الهيئة التدري�سية‪ .‬ويÙ? العام الدرا�سي ‪ 2009/2008‬انعك�س احلال‬ ‫عمانيني‪ .‬وحدث تطور ملحوظ ÙŠÙ? م�ستوى م�ؤهالت املعلمني‬ ‫و�أ�صبح ‪ %89‬من �أع�ضاء الهيئة التدري�سية من ال Ù?‬ ‫حيث يحمل ‪ %83‬من املعلمني درجة جامعية ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر مقارنة بن�سبة ‪ %8‬Ù?قط ÙŠÙ? عام ‪.1972‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫ـواجـه الـ َّ‬ ‫تـعـلـيــم‬ ‫ت Ù?‬ ‫يــة التـي Ù?‬ ‫الـرئـيــسـ َّ‬ ‫ـحديــات َّ‬ ‫ت Ù‘Ù?‬‫الـ َّ‬ ‫حتقيق مبد�أ «التعليم للجميع»‬ ‫بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل حتقيق معدالت التحاق عالية مبرحلة التعليم الأ�سا�سي‪ ،‬تتمثل �أهداÙ? التعليم للجميع‬ ‫عمان ÙŠÙ?‪ )1( :‬تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪ )2( .‬تعليم الأطÙ?ال ذوي‬ ‫الأخرى التي تلتزم بها �سلطنة Ù?‬ ‫الإعاقة‪ )3( .‬تعليم الكبار‪.‬‬ ‫التعليم ÙŠÙ? مرحلة ّ‬ ‫الطÙ?ولة املÙ?ب Ù?ّ‬ ‫كرة‪:‬‬ ‫معدالت االلتحاق به ال‬ ‫أن َّ‬ ‫بالرغم من �أنّ تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة قد �شهد تو�سعا ÙŠÙ? �سلطنة عمانً �إ ّ‬ ‫ال � َّ‬ ‫تزال متدنية ن�سبي ًا‪ ،‬حيث بلغ �إجمايل عدد امللتحقني بالتعليم ÙŠÙ? مرحلة الطÙ?ولة املبكرة ‪ 41482‬يÙ? العام‬ ‫الدرا�سي ‪ 2009/2008‬ميثلون ‪ %39‬من الأطÙ?ال ÙŠÙ? الÙ?ئة العمرية ‪� 5-4‬سنوات تقري ًبا‪ ،‬وهي ن�سبة �أقل من‬ ‫ن�سبة االلتحاق ÙŠÙ? دول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية الأخرى لهذه الÙ?ئة العمرية‪ .‬وت�شري احلقائق‬ ‫الدولية �إىل �أهمية تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة لتطوير مهارات التعلم‪ ،‬ملا ينتج عنه من حت�سن ملحوظ ÙŠÙ?‬ ‫�إعداد الأطÙ?ال لاللتحاق باملدر�سة‪ .‬ولهذا التعليم Ù?وائد اقت�صادية واجتماعية جوهرية ÙŠÙ? حياة الأطÙ?ال‬ ‫امل�ستقبلية‪� ،‬إال �أن معظم م�ؤ�س�سات تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة ظلت تعمل خارج نطاق وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪ ،‬ويÙ? �أغلب الأحيان ÙŠÙ? �صورة مراكز تقدم هذه اخلدمة مقابل ر�سوم مالية حمددة ‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫قا �أمام الأ�سر الÙ?قرية لإحلاق �أطÙ?الها بهذه املدار�س‪ ،‬Ù?Ù?ÙŠ العام الدرا�سي ‪ 2009/2008‬بلغت ن�سبة‬ ‫ي�شكل عائ ً‬ ‫التحاق الأطÙ?ال باملدار�س اخلا�صة ‪ ØŒ%77‬منهم ‪ %35‬مبدار�س حتÙ?يظ القر�آن الكرمي‪ ،‬و‪ %29‬بريا�ض الأطÙ?ال‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬و‪ %13‬باملدار�س الدولية‪ .‬وظلت هنالك م�ساع للتو�سع ÙŠÙ? توÙ?ري هذا النوع لعامة املواطنني‪ .‬وتمÙ? Ù?ّثل‬ ‫�أعداد امللتحقني بدور رعاية الطÙ?ولة التي ت�شرÙ? عليها وزارة التنمية االجتماعية و�أركان الأطÙ?ال التي تعمل‬ ‫حتت �إ�شراÙ? جمعيات املر�أة العمانية ون�سبتها ‪ Ùª17‬من �إجمايل امللتحقني ÙŠÙ? العليم مبرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪،‬‬ ‫وريا�ض الأطÙ?ال التابعة ل�شرطة عمان ال�سلطانية‪ ،‬وقوات ال�سلطان امل�سلحة‪ ،‬ومدار�س حتÙ?يظ القر�آن الكرمي‬ ‫ن�سبة ‪ .%3‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك بد�أت وزارة الرتبية والتعليم ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ 2006/2005‬تطبيق برنامج‬ ‫تدريبي من خالل �إن�شاء غرÙ? �صÙ?ية حت�ضريية (م�شروع �صÙ?ÙˆÙ? التهيئة) لتعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة ÙŠÙ?‬ ‫مدار�س التعليم الأ�سا�سي ملعاجلة الق�صور ÙŠÙ? توÙ?ري Ù?ر�ص تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة ÙŠÙ? املناطق الريÙ?ية‬ ‫والبعيدة عن املراكز احل�ضرية‪ .‬وبلغت ن�سبة امللتحقني بهذه الغرÙ? ال�صÙ?ية التح�ضريية ‪ %3‬من �إجمايل عدد‬ ‫امللتحقني مبراكز تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ .2009/2008‬ويÙ? عام ‪� 2008‬أطلقت وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم حملة وطنية بالتعاون مع منظمة اليوني�سيÙ? والقطاع اخلا�ص لزيادة الوعي ب�أهمية التحاق‬ ‫الأطÙ?ال مبراكز تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪.‬‬ ‫تعليم ذوي الإعاقة‪:‬‬ ‫دا من حيث �أعداد امللتحقني به‪ ،‬والتغطية اجلغراÙ?ية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال يزال توÙ?ري التعليم للأطÙ?ال ذوي الإعاقة حمدودا ج ّ‬ ‫Ù?قدم برامج للطالب ذوي الإعاقة ال�سمعية �أو العقلية �أو الب�صرية ÙŠÙ?‬ ‫�إذ توجد جميع املدار�س الثالث التي ت Ù?ّ‬ ‫حماÙ?ظة م�سقط Ù?قط‪ .‬وبد�أت وزارة الرتبية والتعليم ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ 2006/2005‬تطبيق برنامج لدمج‬ ‫الطالب الذين يعانون من �إعاقة �سمعية �أو عقلية ÙŠÙ? مدار�س التعليم الأ�سا�سي‪ .‬وت�شارك ÙŠÙ? هذا الربنامج ÙŠÙ?‬ ‫الوقت احلا�ضر ‪ 56‬مدر�سة من جميع املحاÙ?ظات التعليمية‪ ،‬وبلغت ن�سبة عدد الطالب ذوي الإعاقة امل�شاركني‬ ‫يÙ? هذا الربنامج ‪ %1‬تقريب ًا من عدد الطالب ÙŠÙ? �سن التعليم الأ�سا�سي‪ ،‬وهي ن�سبة �أقل بكثري من ن�سبة الـ‪%10‬‬ ‫التي متثل املتو�سط الدويل للأطÙ?ال ذوي الإعاقة (البنك الدويل‪ .)2003 ،‬وقد بذلت وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫جهدً ا ÙŠÙ? تو�سيع تقدمي هذه اخلدمات ÙŠÙ? املناطق الريÙ?ية‪ ،‬ولكن بالرغم من ذلك ال يزال توÙ?ري هذه اخلدمات‬ ‫إن تطوير هذه اخلدمة يكتنÙ?ها بع�ض املعوقات ب�سبب‬ ‫د ًا‪َّ � .‬‬ ‫للطالب ذوي الإعاقة ÙŠÙ? املناطق البعيدة حمدودًا ج ّ‬ ‫أنْ‬ ‫�‬ ‫(دون‬ ‫باملدار�س‬ ‫درا�ستهم‬ ‫يوا�صلون‬ ‫الذين‬ ‫إعاقة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذوي‬ ‫الق�صور ÙŠÙ? البيانات الواÙ?ية حول �أعداد الطالب‬ ‫يتلقوا رعاية تربوية خا�صة)‪� ،‬أو الذين يوجدون مبنازلهم (دون توÙ?ر Ù?ر�ص لاللتحاق باملدار�س)‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪28‬‬ ‫تعليم الكبار‪:‬‬ ‫Ù?ذت وزارة الرتبية والتعليم مبادرات لتوÙ?ري برامج لتعليم‬ ‫حت�سنت م�ستويات تعليم الكبار ب�صورة ملحوظة‪ ،‬ون َّ‬‫َّ‬ ‫Ù?ر�ص ملزيد من النمو والتطوير ÙŠÙ? هذا املجال‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الكبار واملنقطعني عن الدرا�سة‪� ،‬إال �أنه ال تزال توجد ٌ‬ ‫�أطلقت وزارة الرتبية والتعليم العديد من املبادرات اجلديدة‪ .‬من بينها م�شروع املدر�سة املتعاونة الذي بد�أ‬ ‫تنÙ?يذه ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ 2004/2003‬والذي يهدÙ? �إىل توÙ?ري برامج تعليم الكبار باملدار�س احلكومية‪.‬‬ ‫عمانيني غري‬ ‫كما بد�أ تنÙ?يذ م�شروع القرية املتعلمة ÙŠÙ? عام ‪ 2004‬لتوÙ?ري برامج لتعليم الكبار من املواطنني ال Ù?‬ ‫املتعلمني ÙŠÙ? املناطق الريÙ?ية‪ .‬وتÙ?عتبرَ م�شاركة الذكور ب�صÙ?Ø© خا�صة منخÙ?�ضة ÙŠÙ? هذه الربامج‪ ،‬حيث �أكمل‬ ‫عدد قليل من الطالب برنامج تعليم الكبار الذي ميتد ثالث �سنوات‪ ،‬والتحقوا بالدرا�سة ÙŠÙ? املرحلة التعليمية‬ ‫الأعلى‪ .‬ويت�سع املجال �أمام مزيد من التطوير Ù?يما يتعلق بجودة هذا الربنامج‪� ،‬إال �أن تقدمي مكاÙ?�آت ب�سيطة‬ ‫للمعلمني العاملني ÙŠÙ? برنامج تعليم الكبار ي�ؤدي �إىل �صعوبة جذب املعلمني املنا�سبني �إىل العمل بالربنامج‬ ‫وا�ستمرارهم Ù?رتات �أطول‪.‬‬ ‫اجلوانب ذات ال�صلة بالبيانات التي ت�ؤثر ÙŠÙ? دقة تقييم حتقيق �أهداÙ? التعليم للجميع‪:‬‬ ‫عمانيني‪� ،‬إال �أن املعلومات التي تتواÙ?ر‬‫تتواÙ?ر لدى حكومة �سلطنة عمان بيانات ذات جودة عالية حول الأطÙ?ال ال Ù?‬ ‫عمانيني تÙ?تقر �إىل الدقة (وب�صÙ?Ø© خا�صة Ù?يما يتعلق بالتقديرات ال�سكانية)‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫حول الأطÙ?ال غري ال Ù?‬ ‫أن �أهداÙ? التعليم للجميع ت�ستهدÙ? جميع‬ ‫يجعل من ال�صعوبة مبكان ر�صد معدالت التحاقهم بالتعليم‪ .‬ول َّ‬ ‫إن التقدم الذي حققته ال�سلطنة ال ميكن‬ ‫عمانيني‪ ،‬Ù?� َّ‬ ‫الأطÙ?ال املوجودين بالدولة‪ ،‬مبن ÙŠÙ? ذلك الأطÙ?ال غري ال Ù?‬ ‫عمانيني‪.‬‬ ‫Ù?‬ ‫ال‬ ‫غري‬ ‫أطÙ?ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫حول‬ ‫التÙ?�صيلية‬ ‫ر�صده ومتابعته بدقة دون تواÙ?ر البيانات الدقيقة‬ ‫جودة خمرجات تع Ù‘Ù?‬ ‫لم الطالب‬ ‫كنه من املناÙ?�سة على امل�ستوى الدويل‪ ،‬Ù?�إ َنه‬ ‫عمان نحو تطوير اقت�صادها الوطني ب�صورة تمÙ? Ù?ّ‬ ‫مع �سعي �سلطنة Ù?‬ ‫ع ÙŠÙ? ن�شر التعليم حتقيقَ م�ستويات عالية من الإجناز من قبل الطالب‪ .‬ويÙ? الوقت‬ ‫ّو�س‬ ‫Ù?Ù‘ Ù?‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫يتواÙ?ق‬ ‫من املهم �أنْ‬ ‫احلا�ضر توجد جمموعة من التحديات التي تواجه حتقيق جودة التع ّلم‪ )1( :‬نتائج عمليات التقومي التي‬ ‫مر�ضية ÙŠÙ? خمرجات التع Ù?ّلم للعديد من الطالب الذين مل ي�ستطيعوا حتقيق‬ ‫تتم على امل�ستوى الوطني غري Ù?‬ ‫أن خمرجات‬ ‫Ù?بي � َّ‬ ‫ً‬ ‫م�ستويات الإجناز املتوقعة‪ ،‬خ�صو�صا ÙŠÙ? مادة الريا�ضيات‪ )2( .‬عمليات التقومي الدولية ت Ù?نّ‬ ‫عمان �أقل من مثيالتها ÙŠÙ? العديد من الدول التي تÙ?عتبرَ اقت�صادياتها مناÙ?�سة لالقت�صاد‬ ‫التع Ù?ّلم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫عمان‪ ،‬حيث ينخÙ?�ض امل�ستوى التح�صيلي‬ ‫عماين‪ )3( .‬وجود Ù?جوة ملحوظة بني الذكور والإناث ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ال Ù?‬ ‫للذكور عن م�ستوى حت�صيل الإناث‪ .‬ومن الأدلة التي ت�شري �إىل تدين م�ستوى حت�صيل الطالب ما يلي‪:‬‬ ‫لم �أقل من التوقعات‪.‬‬ ‫تع Ù‘Ù?‬ ‫ن �أداء الطالب ÙŠÙ? عملية ال َّ‬ ‫ عمليات التقومي الوطنية ت�شري �إىل �أ َّ‬ ‫‪)1‬‬ ‫ �أ�شارت �سل�سلة من عمليات التقومي الوطنية لل�صÙ?ÙˆÙ? الرابع وال�سابع والعا�شر التي Ù†Ù?ذتها وزارة الرتبية‬ ‫أن الطالب حققوا م�ستويات �أداء متدنية ÙŠÙ? جميع ال�صÙ?ÙˆÙ? التي مت اختبار طالبها‪ ،‬Ù?على‬ ‫والتعليم �إىل � َّ‬ ‫قق امل�ستوى املتوقع من قبل الوزارة‪.‬‬ ‫أن معظمهم مل Ù?يح Ù?ّ‬ ‫مي طالب ال�صÙ? ال�سابع � َّ‬ ‫Ù?‬ ‫تقو‬ ‫أظهر‬ ‫�سبيل املثال �‬ ‫عمانيني كان‬ ‫ن الطالب ال Ù?‬ ‫ تو�ضح نتائج الدرا�سة الدولية ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم (‪� )2007 ,TIMSS‬أ َّ‬ ‫‪)2‬‬ ‫�أدا�ؤهم �أقل من �أداء طالب معظم الدول امل�شاركة ÙŠÙ? الدرا�سة‪.‬‬ ‫Ù?رت مقارنة‬ ‫عمان ÙŠÙ? الدرا�سة الدولية ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم (‪ )2007 TIMSS‬التي Ùˆ َّ‬ ‫ �شاركت �سلطنة Ù?‬ ‫عمانيني �أÙ?�ضل من �أداء‬ ‫دولية لإجنازات طالب ال�صÙ? الثامن ÙŠÙ? هاتني املادتني‪ .‬وكان �أداء الطالب ال Ù?‬ ‫طالب بع�ض دول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية ودول ال�شرق الأو�سط و�شمال �أÙ?ريقيا (‪،)MENA‬‬ ‫أن �أداءهم كان �أقل من �أداء طالب دول �شرق �آ�سيا ومعظم الدول الأخرى التي �شاركت ÙŠÙ? الدرا�سة‪.‬‬ ‫�إ َّ‬ ‫ال � َّ‬ ‫عمان (يعني‬ ‫Ù?على �سبيل املثال الطالب الذي ي�صنÙ? ÙŠÙ? املئيني (التكرار الرتاكمي) الت�سعيني ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ذلك �أنه حقق نتيجة �أÙ?�ضل من ‪ Ùª90‬من الطالب ÙŠÙ? ال�سلطنة) ي�صنÙ? ÙŠÙ? املئيني اخلام�س ع�شر ÙŠÙ?‬ ‫�سنغاÙ?ورة (يعني ذلك �أنه حقق م�ستوى �أداء �أقل من ‪ Ùª85‬من الطالب ÙŠÙ? �سنغاÙ?ورة)‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫ال من‬ ‫ن Ùƒ ًّ‬ ‫وبالرغم من �إدراك اجلميع للم�ستوى غري املقبول ملخرجات التعليم ÙŠÙ? هذه الدرا�سة‪� ،‬إ َّ‬ ‫ال �أ َّ‬ ‫لم الذي يحققه‪.‬‬ ‫عب عن ثقة عالية بجودة التع Ù‘Ù?‬ ‫املعلمني والطالب رَّ‬ ‫ّ‬ ‫Ù?‬ ‫Ù?قد �أحرز طالب ال�صÙ? الثامن بال�سلطنة ÙŠÙ? مقيا�س الثقة بالنÙ?�س اخلا�ص بتعلم الريا�ضيات والعلوم الذي‬ ‫ت�ضمنته الدرا�سة الدولية ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم (‪ )2007‬درجات عالية مقارنة مبتو�سط الدرجات التي‬ ‫�أحرزها طالب الدول الأخرى التي �شاركت ÙŠÙ? الدرا�سة‪ .‬كما عربوا عن ثقتهم ب�أنÙ?�سهم من حيث معرÙ?تهم‬ ‫ققها الطالب Ù?ي�س Ù?ّبب �صعوبات لهم‬ ‫إن تدين جودة الإجنازات التي Ù?يح Ù?ّ‬ ‫باملÙ?اهيم التي ت�ضمنتها االختبارات‪َّ � .‬‬ ‫عند التحاقهم مب�ؤ�س�سات التعليم العايل‪ ،‬حيث Ù?يطلب �إىل معظم الطالب االلتحاق ب�سنة ت�أ�سي�سية لرÙ?ع‬ ‫م�ستواهم الأكادميي �إىل امل�ستوى املطلوب لإكمال درا�ستهم بنجاح‪ ،‬ويحدث ذلك ب�صÙ?Ø© خا�صة ÙŠÙ? مادة‬ ‫اللغة الإجنليزية‪.‬‬ ‫وق الإناث على الذكور ÙŠÙ? الأدوات اخلا�صة بقيا�س خمرجات التع Ù‘Ù?‬ ‫لم‪.‬‬ ‫با�ستمرا Ù?‬ ‫ر تتÙ? َّ‬ ‫تÙ?وقهن امللحوظ‬ ‫َّ‬ ‫التحاقهن بالتعليم �إىل‬ ‫َّ‬ ‫عاما املا�ضية من عدم‬ ‫ول و�ضع الإناث خالل Ù?رتة الثالثني ً‬ ‫Ù?قد حت َّ‬ ‫على الطالب ÙŠÙ? جميع �أدوات قيا�س �أداء الطالب واختباراتهم‪ .‬ويÙ? هذا ال�صدد توجد اختالÙ?ات ذات داللة‬ ‫بني اجلن�سني تتم َّثل ÙŠÙ? امتحانات ال�صÙ? الثاين ع�شر لعام ‪ )1( :2009‬حققت ما ن�سبته ‪ %92‬من الإناث‬ ‫عمانيات النجاح مقارنة بن�سبة ‪ %83‬حققها الأوالد‪ )2( .‬تÙ?وق الإن��اث على الأوالد ÙŠÙ? مواد االختبارات‬ ‫ال Ù?‬ ‫الوطنية لل�صÙ? ال�سابع وهي‪ :‬اللغة العربية والريا�ضيات والعلوم واملهارات احلياتية‪ ،‬بÙ?ارق ملحوظ ÙŠÙ? معظم‬ ‫عمان ب�أكرب Ù?رق بني �أداء الإناث والذكور (ل�صالح الإناث) ÙŠÙ? مادة الريا�ضيات‪،‬‬ ‫الأحيان‪ )3( .‬ت َتّ�صÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫وثالث �أكرب Ù?رق بني اجلن�سني ÙŠÙ? مادة العلوم بني جميع الدول الثمان والأربعني (‪ )48‬دولة التي �شاركت ÙŠÙ?‬ ‫الدرا�سة الدولية ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم (‪ .)2007 TIMSS‬وقد Ù?يعزَ Ù‰ ذلك �إىل �أن الطالب الذكور ي�ستغلون‬ ‫قدر ًا حمدود ًا من الوقت املتواÙ?ر لهم خارج املدر�سة للأغرا�ض التعليمية‪ ،‬حيث �أظهر امل�سح الذي مت ÙŠÙ? �إطار‬ ‫أن �أقل من ن�صÙ? عدد الطالب ق�ضوا �ساعة واحدة �أو �أكرث‬ ‫الدرا�سة الدولية ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم عام ‪َّ � 2007‬‬ ‫م�ساء كل يوم ÙŠÙ? �أداء واجباتهم املنزلية‪ ،‬كما �أ َّنهم ق�ضوا وقتًا �أقل ن�سب ًّيا ÙŠÙ? القراءة من �أجل املتعة والت�سلية‬ ‫ة بن�سبة ‪ %69‬من الإناث الالئي ق�ضني �ساعة �أو �أكرث ÙŠÙ? �أداء واجباتهن املنزلية‪.‬‬ ‫مقارن ً‬ ‫ّرا�سي‬ ‫الد ّ‬ ‫ال َّ‬ ‫تقومي واملناهج ومدة العام Ù?‬ ‫د ب�سبب العام الدرا�سي الق�صري ن�سب ًّ‬ ‫يا‪.‬‬ ‫الوقت الذي يق�ضيه الطالب ÙŠÙ? التعليم حمدو ٌ‬ ‫يوما‪ ،‬وهو ما يت�سق مع املعايري‬ ‫إن امل�ستهدÙ? ر�سم ًّيا من قبل الوزارة هو �أن يكون العام الدرا�سي ‪ً 180‬‬ ‫يÙ? حني � َّ‬ ‫أن عدد �أيام العام الدرا�سي ÙŠÙ? واقع الأمر تقل عن ذلك ب�سبب االمتحانات واملنا�سبات‬ ‫الدولية ÙŠÙ? هذا ال�ش�أن‪� ،‬إ َّ‬ ‫ال � َّ‬ ‫رتني ÙŠÙ? العام‪ ،‬الأمر الذي يت�س َّبب ÙŠÙ? Ù?قدان وقت خم�ص�ص للتع Ù?ّلم‪.‬‬ ‫والعطالت الأخرى‪ .‬وتجÙ? رى االمتحانات Ù… َّ‬ ‫دنيا‪ ،‬حيث Ù?يطلب �إىل معلمي احللقة الأوىل من التعليم الأ�سا�سي‬ ‫وت�ؤثر هذه االمتحانات �أي�ض ًا على ال�صÙ?ÙˆÙ? ال Ù?ّ‬ ‫امل�شاركة ÙŠÙ? مراقبة امتحانات ال�صÙ? الثاين ع�شر‪ .‬ومن ال�صعوبة مبكان معرÙ?Ø© حجم الت�أثري الرتاكمي لغياب‬ ‫أن‬ ‫أن بع�ض التقديرات ت�شري �إىل � َّ‬ ‫ه�ؤالء املعلمني عن مدار�سهم والوقت ال�ضائع ب�سبب االمتحانات العامة‪� ،‬إ َّ‬ ‫ال � َّ‬ ‫يوما ملدار�س البنات ÙŠÙ? ال�صÙ? الثاين‬ ‫العام الدرا�سي الÙ?علي يكون ÙŠÙ? حدود ‪� 110‬أيام ملدار�س البنني و‪ً 126‬‬ ‫الÙ?علي يمÙ? كن �أنْ يكون �أقل من ثلثي الوقت املتوقع للتدري�س الÙ?علي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الد َّ‬ ‫را�سي‬ ‫إن العام Ù?ّ‬ ‫ة لذلك Ù?� َّ‬ ‫ع�شر‪ .‬ونتيج ً‬ ‫تÙ?كري العليا وتقوميها‪.‬‬ ‫أن يكون هنالك تركيز �أكرب على تدري�س مهارات ال َّ‬ ‫يجب � ْ‬ ‫تبذل املديرية العامة للتقومي الرتبوي جهودًا لزيادة الرتكيز على تطوير تعلم الطالب ملهارات التÙ?كري‬ ‫أن حمتوى Ù…Ù?ردات االمتحانات ÙŠÙ? �أوراق االمتحانات ال�سابقة‬ ‫العليا‪ ،‬كما هو احلال ÙŠÙ? دول �أخرى عديدة‪� ،‬إال � َّ‬ ‫ثم تكون النتيجة هي «التدري�س من �أجل‬ ‫وت�صميمها يجنحان نحو �أنْ يكون لها ت�أثري قوي ÙŠÙ? كيÙ?ية التعليم‪ ،‬ومن َّ‬ ‫من امتحانني لل�صÙ? الثاين ع�شر الطالب على‬ ‫الدرا�سيني الذي يت�ض َّ‬ ‫�شجع نظام الÙ?�صلني Ù?ّ‬ ‫االمتحان»‪َ .‬مّ‬ ‫وربا Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫الرتكيز على جزء حمدد من املنهج لكل مادة من املواد الدرا�سية خالل Ù?رتة ق�صرية ن�سب ًّيا‪َّ � .‬‬ ‫إن العدد الكبري‬ ‫من املواد الدرا�سية التي يدر�سها طالب ال�صÙ? الثاين ع�شر ‪ -‬ثمان مواد �أ�سا�سية‪ ،‬وثالث مواد اختيارية‪،‬‬ ‫منها املواد الدرا�سية‪.‬‬ ‫�شجع الطالب على اال�ستيعاب العميق للمÙ?اهيم التي تت�ض َّ‬ ‫وم�شروع ‪ -‬من املرجح �أ ّ‬ ‫ال Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪30‬‬ ‫ومن �أجل تي�سري درا�سة الطالب للمواد الدرا�سية ب�صورة �أعمق Ù?�إ َّنه قد يكون من ال�ضروري Ø®Ù?�ض عدد املواد‬ ‫عدد حمدود من املواد الدرا�سية‬ ‫ّخ�ص�ص ÙŠÙ? Ù?‬ ‫مح له بال َت Ù?ّ‬ ‫الدرا�س َّية التي يدر�سها كل طالب على حدة‪ ،‬بحيث Ù?ي�س َ‬ ‫Ù?ّ‬ ‫يتم اختيارها لتالئم احتياجاته وقدراته الÙ?ردية‪ .‬وقد يكون من الأÙ?�ضل على املدى البعيد‪ ،‬طرح جمموعة‬ ‫�أكرب من املواد الدرا�سية الإختيارية بحيث ت�سمح للطالب باالختيار من قائمة مو�سعة من اخليارات‪.‬‬ ‫ر‪:‬‬ ‫تقومي امل�ستم ّ‬ ‫ال َّ‬ ‫مت تطبيق نظام التقومي امل�ستمر لتقليل االعتماد على االمتحانات ÙŠÙ? تقومي �أداء الطالب‪ ،‬ولإتاحة املجال‬ ‫رغم من‬ ‫أي�ضا بقدر �أكرب من الرتكيز على مهارات التÙ?كري العليا‪ .‬وبال َّ‬ ‫لتÙ?عيل التقومي التكويني‪ ،‬ولل�سماح � ً‬ ‫Ù?‬ ‫قق بالكامل‪ .‬وقد �أظهرت درا�سة م�سح َّية �أجريت‬ ‫أن هذه الأهداÙ? مل تحÙ? َّ‬ ‫دم ÙŠÙ? هذا املجال �إ َّ‬ ‫ال � َّ‬ ‫�إحراز بع�ض ال َتّق Ù?ّ‬ ‫أن ا�ستخدام التقومي امل�ستمر لأغرا�ض التقومي التكويني كان حمدودًا وغري منظم‪.‬‬ ‫الوطني � َّ‬ ‫Ù?ّ‬ ‫على امل�ستوى‬ ‫را ما كانوا يرجعون �إىل مالحظاتهم التي �سجلوها على بطاقات تقرير‬ ‫ً‬ ‫ناد‬ ‫هم‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫املعلمني‬ ‫من‬ ‫و�أ�شار ‪%90‬‬ ‫أن‬ ‫أن املعلمني كانوا قد �أظهروا ب�صورة عامة دعمهم ملبد�أ التقومي امل�ستمر �إ َّ‬ ‫ال � َّ‬ ‫�أداء الطالب‪ .‬وعلى الرغم من � َّ‬ ‫‪ %70‬منهم �أبدوا �شكواهم من �أن التقومي امل�ستمر ينطوي على قدر كبري من الأعباء العملية‪ .‬كما �أ�شار ن�صÙ?‬ ‫قوا �أي تدريب على تطبيق التقومي امل�ستمر‪.‬‬ ‫املعلمني �إىل �أ َّنهم مل يتل َّ‬ ‫املع Ù?ّ‬ ‫لمون وجودة التعليم‬ ‫توÙ?ري املعلمني‪:‬‬ ‫عمان هيئة تدري�سية م�ؤهلة ت�أهيلاً جيدً ا‪ .‬وتÙ?عتبرَ الإجن��ازات التي حققتها ال�سلطنة ÙŠÙ? جمال‬ ‫لدى �سلطنة Ù?‬ ‫ر�صد واملتابعة امل�ستمرين‪ ،‬وو�ضع التقديرات امل�ستقبلية‬ ‫أن هناك حاجة �إىل ال َّ‬ ‫التعمني مثرية للإعجاب‪� ،‬إال � َّ‬ ‫إن �إغالق بع�ض برامج �إعداد املعلمني‬ ‫عمانيني اجلدد‪َّ � .‬‬ ‫ل�ضمان وجود الأعداد املطلوبة والكاÙ?ية من املعلمني ال Ù?‬ ‫خا�صة معلمي احللقة‬ ‫نتيجة للوÙ?رة الزائدة ت�س َّبب ÙŠÙ? حمدود َّية �إع��داد Ù?ئات معينة من املعلمني‪ ،‬وب�صÙ?Ø© َّ‬ ‫رة‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫العودة‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫الأوىل من التعليم الأ�سا�سي‪ .‬و�سي�ؤثر هذا الأمر على املدى البعيد ÙŠÙ? جودة التعليم‪ ،‬وقد‬ ‫عمانيني �أو على املعلمني الذين مت �إعدادهم خارج ال�سلطنة‪ .‬بالإ�ضاÙ?ة‬ ‫�أخرى �إىل االعتماد على املعلمني غري ال Ù?‬ ‫إن ‪ %13‬من‬ ‫�إىل ذلك Ù?�إ َّنه يبدو من املرجح �أن تزيد احلاجة �إىل املعلمني اجلدد على املدى املتو�سط‪ ،‬حيث � َّ‬ ‫قهم احل�صول على التقاعد ÙŠÙ? اخلم�س‬ ‫املعلمني �س Ù?يكملون عامهم الع�شرين ÙŠÙ? اخلدمة‪ ،‬وبالتايل �سيكون من Ø­ Ù?ّ‬ ‫�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫عمانيني‪:‬‬ ‫االعتماد على املعلمني غري ال Ù?‬ ‫أن‬ ‫ال � َّ‬‫عمانيني‪� ،‬إ َّ‬ ‫عا من ال Ù?‬ ‫إن معلمي العلوم العامة واللغة العربية والرتبية الإ�سالمية هم تقري ًبا جمي ً‬ ‫يÙ? حني � َّ‬ ‫ؤهلني‬ ‫عمانيني الذكور امل� َّ‬ ‫نق�ص ÙŠÙ? عدد املعلمني ال Ù?‬ ‫هنالك عجزً ا ÙŠÙ? مواد درا�سية �أخرى‪ ،‬Ù?على �سبيل املثال يوجد ٌ‬ ‫عمانيات امل�ؤهالت ملواد الريا�ضة املدر�سية‬ ‫ملواد اللغة الإجنليزية والأحياء‪ ،‬كما يوجد عجز ÙŠÙ? عدد املعلمات ال Ù?‬ ‫ة ذلك ت�شري الإح�صاءات ÙŠÙ? عام ‪� 2009/2008‬إىل �أن املعلمني‬ ‫والÙ?نون الت�شكيلية واملهارات املو�سيقية‪ .‬ونتيج ً‬ ‫عمانيني تبلغ ن�سبتهم ‪ %64‬يÙ? مادة اللغة الإجنليزية‪ ،‬و‪ %45‬يÙ? مادة الÙ?نون الت�شكيلية‪ ،‬و‪ %44‬يÙ?‬ ‫الذكور غري ال Ù?‬ ‫عمانيات ن�سبة ‪ %48‬يÙ? مادتي الريا�ضة املدر�سية والÙ?نون الت�شكيلية‪.‬‬ ‫Ù?�شكل املعلمات غري ال Ù?‬ ‫مادة الأحياء‪ .‬كما ت Ù?ّ‬ ‫لمون ÙŠÙ? املحاÙ?ظات البعيدة‪:‬‬ ‫املع Ù?ّ‬ ‫بعدد �أكرب ن�سب ًّيا من‬ ‫Ù?‬ ‫يت�س َّبب نظام توزيع املعلمني املط َّبق ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر ÙŠÙ? �أنْ حتظى املحاÙ?ظات البعيدة Ù?‬ ‫عمانيني‪ .‬وي�سعى املع Ù?ّلمون املع َّينون ÙŠÙ? املحاÙ?ظات البعيدة‬ ‫املع Ù?ّلمني الذين تنق�صهم اخلربة واملع Ù?ّلمني غري ال Ù?‬ ‫�إىل االنتقال من �أماكن عملهم ÙŠÙ? �أ�سرع وقت ممكن �إىل �أماكن �أخرى‪ ،‬Ù?على �سبيل املثال تتوÙ?ر لدى ‪%59‬‬ ‫من املعلمني العاملني مبحاÙ?ظة الو�سطى‪ ،‬و‪ %42‬من املعلمني العاملني مبحاÙ?ظة ظÙ?ار‪ ،‬خربة �أقل من خم�س‬ ‫�سنوات مقارنة بن�سبة ‪ %26‬من املعلمني على م�ستوى ال�سلطنة الذين تقل خربتهم عن خم�س �سنوات‪ .‬وميلأ‬ ‫عمانيني من بني‬ ‫عمانيني ال�شواغر ÙŠÙ? املحاÙ?ظات البعيدة حيث يوجد معلم واحد من غري ال Ù?‬ ‫املعلمون غري ال Ù?‬ ‫كل �أربعة معلمني ÙŠÙ? كل من حماÙ?ظة الو�سطى وحماÙ?ظة ظÙ?ار؛ Ù?ارتÙ?اع معدالت االنتقال بني املعلمني ووجود‬ ‫معلمني من دون خربة عملية لهما ت�أثريات �سلبية ÙŠÙ? جودة تع Ù?ّلم الطالب‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫لمني قبل اخلدمة‪:‬‬ ‫تدريب املع Ù?ّ‬ ‫Ù?ركز برامج �إع��داد املعلمني قبل اخلدمة بقدر كاÙ? على تنمية مهارات ال َتّدري�س‪ .‬وللقيام بال َتّدري�س‬ ‫ال ت Ù?ّ‬ ‫لغر�ض حتقيق Ù?هم الطالب يحتاج املعلمون �إىل جمموعة من مهارات التدري�س التي يمÙ? كن تنميتها وتطويرها‬ ‫أن جزء ًا كبري ًا من حمتواها ذو‬ ‫باملمار�سة‪ .‬وت َتّ�صÙ? برامج �إعداد املعلمني قبل اخلدمة مبحدوديتها‪ ،‬كما � َّ‬ ‫عب مديرو املدار�س الذين �أÙ?جريت معهم مقابالتٌ عن قلقهم ب�ش�أن املعارÙ? التي‬ ‫طبيعة نظرية ن�سب ًّيا‪ ،‬وقد َرّ‬ ‫عبت‬ ‫ميتلكها املعلمون اجلدد وكÙ?اءتهم ÙŠÙ? اللغة الإجنليزية‪ ،‬ومهارات التدري�س التي يتم َتّعون بها‪ .‬كما َرّ‬ ‫ال عن قلقهم ب�أ َّنهم مل يتم �إعدادهم �إعدادًا جيدً ا‬ ‫جمموعات من الطالب املتدربني ليعملوا كمعلمني م�ستقب ً‬ ‫�شكل برنامج الرتبية العملية بجامعة ال�سلطان‬ ‫للممار�سات الÙ?علية داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية‪ ،‬Ù?على �سبيل املثال Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫قابو�س حوايل ‪ %6‬Ù?قط من جمموع ال�ساعات املعتمدة لربنامج �إعداد املعلمني‪ ،‬وال يتم تنÙ?يذ الرتبية العملية‬ ‫إن العديد من �أع�ضاء هيئة التدري�س ÙŠÙ?‬ ‫خالل الثالث �سنوات الأوىل من الربنامج‪ ،‬وبالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك Ù?� َّ‬ ‫م�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني ذوي خربة حمدودة ÙŠÙ? ممار�سة التدري�س الÙ?علي باملدار�س‪.‬‬ ‫التدريب �أثناء اخلدمة‪:‬‬ ‫Ù?قدم املديرية العامة لتنمية امل��وارد الب�شرية ب��وزارة الرتبية والتعليم جمموعة من برامج التدريب �أثناء‬ ‫ت Ù?ّ‬ ‫اخلدمة للمعلمني‪َ � ،‬اّإل �أ َّنه ال توجد بيانات منتظمة حول �أثر التدريب على املمار�سة داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية‪.‬‬ ‫أن‪:‬‬‫ما من خم�س حماÙ?ظات تعليمية �شاركوا ÙŠÙ? الدرا�سة � َّ‬ ‫ويÙ? درا�سة م�سحية متت ÙŠÙ? عام ‪ 2009‬ذكر ‪ 150‬معل ً‬ ‫(‪ )1‬برامج التدريب ذات طبيعة نظرية غالبة‪ )2( .‬يتم تنÙ?يذ املقررات التدريبية بطريقة التلقني و�إعطاء‬ ‫املعلومات‪ ،‬وال تلبي احتياجات املتدربني‪ )3( .‬املدربون لي�سوا ذوي خربة كاÙ?ية ÙŠÙ? حمتوى الربامج التدريبية‪.‬‬ ‫لمني على التدري�س‪:‬‬ ‫�إعادة تركيز املع Ù?ّ‬ ‫Ù?يعترب الزمن املخ�ص�ص للتدري�س ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر قليلاً ن�سب ًّيا ح�سب املعايري الدولية‪ .‬وبالرغم من ذلك ي�شكو‬ ‫املعلمون من �أ َّنهم مثقلون بالأعمال الكتابية و�إعداد التقارير‪ .‬وتÙ?عتبرَ �أنظمة �إعداد تقارير �أداء الطالب والتقومي‬ ‫جدا‪�،‬إذ �إنالزمنالذييق�ضيهاملعلمونيÙ?التدري�سواالت�صالاملبا�شربالطالبقليلن�سب ًّياباملقارنةبالزمن‬ ‫قدة ًّ‬ ‫مع َّ‬‫Ù?‬ ‫املخ�ص�ص للمهام غري التدري�سة‪ ،‬مثل حت�ضري خطة كتابية لكل در�س و�إعدادها‪ ،‬وحتديث املعلومات اخلا�صة‬ ‫بتقومي �أداء الطالب‪ ،‬والقيام مبهام وواجبات �أخرى ÙŠÙ? �إعداد التقارير ويÙ? جوانب �أخرى ذات �صبغة �إدارية‪.‬‬ ‫املواءمة‬ ‫االلتحاق مب�ؤ�س�سات التعليم العايل‪:‬‬ ‫عمان �إكمال «�سنة ت�أ�سي�سية» قبل بدء درا�سة‬ ‫Ù?يطلب �إىل معظم امللتحقني مب�ؤ�س�سات التعليم العايل ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫أن خريجي‬ ‫تخ�ص�صاتهم الأ�صلية‪ .‬وتÙ?عتبرَ هذه ال�سنة الت�أ�سي�سية �ضرورية من قبل م�ؤ�س�سات التعليم العايل‪ ،‬ل َّ‬ ‫Ù?ّ‬ ‫ال�صÙ? الثاين ع�شر ÙŠÙ?تقدون �إىل بع�ض املهارات‪ ،‬وب�صÙ?Ø© خا�صة ÙŠÙ? اللغة الإجنليزية التي تÙ?عتبرَ لغة التدري�س‬ ‫أن مناهج التعليم‬ ‫إن هنالك توقعات عالية ب� َّ‬ ‫يÙ? معظم م�ؤ�س�سات التعليم العايل احلكومية واخلا�صة‪ .‬يÙ? حني � َّ‬ ‫�سن من هذا الو�ضع ÙŠÙ? ال�سنوات القادمة‪َ � ،‬اّإل �أ َّنه �سيكون من‬ ‫الأ�سا�سي والتعليم ما بعد الأ�سا�سي �سوÙ? تحÙ? Ù?ّ‬ ‫املÙ?يد لكل من وزارة الرتبية والتعليم ووزارة التعليم العايل حتليل الأ�سباب الرئي�سية لتدين م�ستوى �أداء‬ ‫مل م�س�ؤوليات تطوير جاهزية الطالب لاللتحاق مب�ؤ�س�سات‬ ‫عا ÙŠÙ? حت Ù?ّ‬ ‫خريجي ال�صÙ? الثاين ع�شر للتعاون Ù… ً‬ ‫التعليم العايل‪ ،‬وبالتايل للتخ Ù?ّل�ص ÙŠÙ? نهاية الأمر من ال�سنة الت�أ�سي�سية‪.‬‬ ‫ريجي املدار�س‪:‬‬ ‫مهارات Ø® Ù?ّ‬ ‫ي�صل حوايل ع�شرين �ألÙ? طالب ÙŠÙ? كل عام ÙŠÙ? �سلطنة عمان ممن �أكملوا درا�ستهم وال يلتحقون مب�ؤ�س�سات‬ ‫ود ه�ؤالء‬ ‫أن املدار�س تÙ?ز Ù?ّ‬ ‫واجه وزارة الرتبية والتعليم ÙŠÙ? الت�أكد من � َّ‬ ‫ّحدي الذي Ù?ÙŠ Ù?‬ ‫التعليم العايل‪ .‬ويتم َّثل ال َت Ù?ّ‬ ‫ال�شباب بخربات تع Ù?ّلم منا�سبة وذات �صلة باحتياجاتهم‪ ،‬وذلك لإعدادهم للحياة ÙŠÙ? مرحلة ما بعد املدر�سة‪.‬‬ ‫أن عددًا من ه�ؤالء اخلريجني ميتلكون مهارات تتالءم بقدر حمدود‬ ‫أن هنالك معلومات تÙ?�شري �إىل � َّ‬ ‫وبالرغم من � َّ‬ ‫أن هذه البيانات �ضئيلة حول هذا الأمر ال�ستخدامها ÙŠÙ? �إدخال تغيريات على‬ ‫جدا ومتط َّلبات �سوق العمل‪َ � ،‬اّإل � َّ‬ ‫ًّ‬ ‫النظام التعليمي‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪32‬‬ ‫توجيه املهني‪:‬‬ ‫ال َّ‬ ‫مت �إن�شاء املركز الوطني للتوجيه املهني ÙŠÙ? عام ‪ 2008‬لتزويد الطالب با�ست�شارات ومعلومات حول �سوق العمل‪،‬‬ ‫خ�ص�صت الوزارة غر ً‬ ‫Ù?ا مل�صادر التوجيه‬ ‫ومل يتم حتى الآن �إجراء تقومي ر�سمي حول Ù?عالية هذا املركز‪ .‬وقد َّ‬ ‫ما من‬ ‫ً‬ ‫دع‬ ‫املركز‬ ‫عمل‬ ‫ويلقى‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫الثاين‬ ‫املهني ÙŠÙ? جميع املدار�س التي توجد بها �صÙ?ÙˆÙ? من اخلام�س �إىل‬ ‫خالل التعاون مع كل من وزارة القوى العاملة‪ ،‬ووزارة اخلدمة املدنية‪ ،‬وجامعة ال�سلطان قابو�س‪ ،‬و�شركات‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ية‪:‬‬ ‫�سوق العمل ÙŠÙ? مرحلة انتقال َّ‬ ‫عمان مبرحلة انتقالية من Ù?رتة كانت ال�سيطرة Ù?يها للقطاع العام ÙŠÙ? جمال‬ ‫مير �سوق العمل ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا للقطاع اخلا�ص‪ .‬و�ش َّ‬ ‫كل العاملون ÙŠÙ? اجلهاز‬ ‫التوظيÙ? �إىل Ù?رتة االقت�صاد امل�شرتك الذي ي�شهد ازدها ً‬ ‫را‬ ‫عا ‪ %38‬من القوى العاملة ÙŠÙ? عام ‪2003‬م‪ ،‬بينما كانت ن�سبة العاملني ÙŠÙ? قطاع‬ ‫الإداري للدولة وقطاع التعليم Ù… ً‬ ‫ال�صناعة ‪ %9‬Ù?قط‪ .‬ومن املتوقع �أنْ تزيد �أهمية العمل ÙŠÙ? القطاع اخلا�ص وقطاعات ال�صناعة واخلدمات ÙŠÙ?‬ ‫ولاً نحو اقت�صاد وطني يتم َتّع بقدرة �أكرب على التناÙ?�سية‪ .‬و�سيكون لهذه الÙ?رتة‬ ‫املرحلة االنتقالية التي ت�شهد حت Ù?ّ‬ ‫ري على طبيعة املهارات التي تتط َّلبها اجلهات التي تقوم بالتوظيÙ?‪.‬‬ ‫االنتقالية ت�أث ٌ‬ ‫االعتماد على العمالة الواÙ?دة‪:‬‬ ‫عمانيني �أكرث من ثلث ال�سكان‬ ‫ري ال Ù?‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫عمان‪ .‬ومثل غ Ù?‬‫عمانيني على القطاع اخلا�ص ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫مال غ Ù?‬ ‫ري ال Ù?‬ ‫Ù?يهيمن ال Ù?‬ ‫ع َّ‬ ‫عمانيني‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اّ‬ ‫يÙ? عام ‪� ØŒ2009‬إل �أنهم �شكلوا ‪ %75‬من القوى العاملة‪ .‬ويعمل بالقطاع اخلا�ص ‪ %15‬Ù?قط من ال Ù?‬‫َ‬ ‫ة بن�سبة ‪ %86‬من العاملني ÙŠÙ? القطاع احلكومي)‪ .‬وت َتّ�صÙ? العمالة الواÙ?دة ÙŠÙ? القطاع اخلا�ص بتوزيع‬ ‫(مقارن ً‬ ‫ثنائي ال َّنمط من حيث امل�ستوى التعليمي‪ )1( :‬عدد كبري من العمال غري املهرة‪ )2( .‬جمموعة من املهنيني‬ ‫Ù?ّ‬ ‫ذوي امل�ؤهالت الأكادميية العالية‪ .‬و Ù?يهيمن الواÙ?دون على جميع Ù?ئات التوظيÙ? ÙŠÙ? القطاع اخلا�ص با�ستثناء‬ ‫عمانيون ب� Ù?‬ ‫أعداد كبرية‪.‬‬ ‫الوظائÙ? الكتابية التي ي�شغلها املواطنون ال Ù?‬ ‫م�شاركة املر�أة ÙŠÙ? �سوق العمل‪:‬‬ ‫وقن عليهم ÙŠÙ? التح�صيل والأداء‪،‬‬‫أن عدد الإناث ÙŠÙ?وق عدد الذكور ÙŠÙ? النظام التعليمي و�أ َّنهن يتÙ? َّ‬ ‫رغم من � َّ‬ ‫بال َّ‬ ‫� َاّإل �أن �أعدادهن �أقل ÙŠÙ? �سوق العمل‪ .‬وكانت ن�سبة الإناث العامالت ممن كانت �أعمارهن Ù?وق ‪� 15‬سنة ÙŠÙ? �سوق‬ ‫العمل ‪ %25‬Ù?قط ÙŠÙ? عام ‪2003‬م مقارنة بن�سبة ‪ %77‬للذكور‪ .‬وقد �أÙ?�صح خم�س (‪ )5/1‬عدد الباحثني عن‬ ‫عمل‪ ،‬وخا�صة الإناث‪ ،‬ب�أنهم ال يرغبون ÙŠÙ? العمل ÙŠÙ? القطاع اخلا�ص ب�سبب �شروط العمل غري املنا�سبة لهم‪.‬‬ ‫توظيÙ?‪:‬‬ ‫وجهة نظر جهات ال َّ‬ ‫عبت اجلهات التي تقوم بتوظيÙ? الباحثني عن عمل عن قلقها ب�ش�أن جاهزية اخلريجني وا�ستعدادهم للعمل‬ ‫َرّ‬ ‫عمانيني الذين تلقوا تعليمهم خارج‬ ‫عمانيني �أو ال Ù?‬ ‫Ù?�ضل بع�ض هذه اجلهات توظيÙ? غري ال Ù?‬ ‫عمان‪ ،‬و Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫يÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫عمانيني الذين تعلموا داخل ال�سلطنة وذلك ب�سبب جاهزيتهم للعمل‪ .‬و Ù?ينظر �إىل ال Ù?‬ ‫عمانيني‬ ‫لاً‬ ‫ال�سلطنة بد من ال Ù?‬ ‫كاÙ? ÙŠÙ? املهارات االجتماعية‪ ،‬مثل العمل ÙŠÙ?‬ ‫من خريجي اجلامعات املح Ù?ّلية ب�أ َّنهم مل يتم �إعدادهم على نح Ù?Ùˆ Ù?‬ ‫Ù?ريق‪ ،‬وÙ?Ù† التحدث واخلطابة‪ ،‬ومهارات حل امل�شكالت‪ ،‬والتÙ?كري الناقد‪ ،‬كما �أ َّنهم ÙŠÙ?تقدون بع�ض �أخالقيات‬ ‫مل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫رغبة ÙŠÙ? حت Ù?ّ‬ ‫العمل وال َّ‬ ‫توÙ?ري الوظائÙ?‪:‬‬ ‫ال يوجد توازن بني خمرجات النظام التعليمي من جهة وتوÙ?ري الوظائÙ? من جهة �أخرى‪ .‬وي�صل �إىل �سن العمل‬ ‫أن العدد الكلي للوظائÙ? التي مت توÙ?ريها خالل اخلطة‬ ‫را و�إنا ًثا)‪َ � ،‬اّإل � َّ‬ ‫�سنو ًّيا حوايل �ستني �ألÙ? �شاب (ذكو ً‬ ‫اخلم�سية ال�سابعة كان حوايل ‪ 21000‬وظيÙ?Ø© ÙŠÙ? كل عام‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل تÙ?�ضيل جهات التوظيÙ? بالقطاع‬ ‫إن عدم التوازن بني خمرجات‬ ‫عمانيني الذين تلقوا تعليمهم خارج ال�سلطنة‪ ،‬Ù?� َّ‬ ‫اخلا�ص العمالة الواÙ?دة وال Ù?‬ ‫النظام التعليمي من جهة ÙˆÙ?ر�ص العمل املتواÙ?رة من جهة �أخرى‪� ،‬سيجعل الأمر �أكرث �صعوبة بالن�سبة لل�شباب‬ ‫العماين الذين تلقوا تعليمهم داخل ال�سلطنة من حيث العثور على Ù?ر�ص توظيÙ? منا�سبة لهم‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫ال َّ‬ ‫تكاليÙ? وال َّ‬ ‫تمويل‬ ‫تعليم‪:‬‬‫رر على ال َّ‬ ‫الإنÙ?اق املتك Ù?ّ‬ ‫ة عالية من موارد وزاراتها املدنية لقطاع التعليم‪ ،‬Ù?Ù?ÙŠ عام ‪ 2009‬بلغ الإنÙ?اق‬ ‫عمان ن�سب ً‬ ‫Ù?خ�ص�ص �سلطنة Ù?‬ ‫ت Ù?ّ‬ ‫قوى العاملة‪،‬‬ ‫تكرر على التعليم (وي�شمل ذلك وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ووزارة التعليم العايل‪ ،‬ووزارة ال Ù?‬ ‫املÙ? Ù?ّ‬ ‫وجامعة ال�سلطان قابو�س) ‪ %37‬من الإنÙ?اق املتكرر جلميع الوزارات املدنية �أو ‪ %18‬من �إجمايل الإنÙ?اق املتكرر‬ ‫احلكومي‪ .‬وزاد الإنÙ?اق على التعليم مبعدالت �أ�سرع من معدالت زيادة �أعداد الطالب‪ ،‬الأمر الذي نتجت عنه‬ ‫ريا‬ ‫ءا كب ً‬‫عمان تخ�ص�ص �أ�صلاً جز ً‬ ‫إن �سلطنة Ù?‬‫زيادة ÙŠÙ? تكلÙ?Ø© كل بند من بنود الإنÙ?اق على التعليم‪ .‬وحيث � َّ‬ ‫إن جماالت التنمية امل�ستقبلية ÙŠÙ? هذا القطاع يجب �أنْ تعتمد �أكرث على‬ ‫من موارد الوزارات املدنية للتعليم‪ ،‬Ù?� َّ‬ ‫املكت�سبات التي تتحقق من خالل ÙƒÙ?اءة الأداء وعلى التمويل اخلا�ص‪.‬‬ ‫رواتب و�أجور الهيئات التدري�سية و�آليات �صرÙ?ها‪:‬‬ ‫عمان عال ًيا‬ ‫خ�ص�ص من الإنÙ?اق احلكومي لرواتب الهيئات التدري�سية و�أجورها ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ء املÙ? َّ‬ ‫Ù?يعتبرَ اجلز Ù?‬ ‫ح�سب املعايري الدولية‪ .‬وتمÙ? Ù?ّثل تكلÙ?Ø© هذه الرواتب والأجور املدÙ?وعة للهيئات التدري�سية �أكرث من ‪ %90‬من‬ ‫ة مبا �أÙ?Ù†Ù?Ù‚ على رواتب املعلمني و�أجورهم ÙŠÙ? عام ‪ 2007‬يÙ? دول‬ ‫الإنÙ?اق املتكرر على التعليم ÙŠÙ? ال�سلطنة مقارن ً‬ ‫منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية (‪ )OECD‬والذي بلغت ن�سبته ‪( %64‬منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية‬ ‫رواتب والأجور‪،‬‬ ‫ل من موازنة الإنÙ?اق املÙ? Ù?ّ‬ ‫تكرر لتغطية بنود �أخرى غري ال َّ‬ ‫ء قلي ٌ‬‫قى جز ٌ‬ ‫ة لذلك يتب َّ‬ ‫‪ .)2010‬ونتيج ً‬ ‫الأمر الذي ي�ؤثر ب�صورة مبا�شرة ÙŠÙ? جودة التعليم ÙŠÙ? جماالت مثل‪ :‬الو�سائل واملواد التعليمية �أو املبادرات التي‬ ‫إن معدالت التوظيÙ? العالية للهيئات التدري�سية تقود �إىل ارتÙ?اع �إجمايل الرواتب‬ ‫من �ش�أنها حتقيق اجلودة‪َّ � .‬‬ ‫ة ب�أعداد الطالب‪ ،‬و�أعداد كبرية من الإداريني‬ ‫د كبرية من املعلمني مقارن ً‬ ‫ٌ‬ ‫أعدا‬ ‫�‬ ‫والأجور ÙŠÙ? املوازنة‪ ،‬Ù?هنالك‬ ‫ة ب�أعداد املعلمني‪ .‬وارتÙ?ع عدد املعلمني والإدرايني مبرور الوقت بالرغم من الثبات الن�سبي ÙŠÙ? �أعداد‬ ‫مقارن ً‬ ‫عمان ÙŠÙ?‬ ‫ة لذلك كان متو�سط ن�سبة املعلم �إىل الطالب ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫Ù? َّية واملدار�س والطالب‪ .‬ونتيج ً‬ ‫ال�ص Ù?ّ‬ ‫الغرÙ? َّ‬ ‫العام الدرا�سي ‪� 2009/2008‬أقل من املتو�سط ÙŠÙ? دول منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية (‪( )OECD‬كانت‬ ‫الن�سبة ÙŠÙ? ال�سلطنة ‪ 10.6‬للتعليم الأ�سا�سي مقارنة بن�سبة ‪ 16.4‬للتعليم االبتدائي ÙŠÙ? دول منظمة التعاون‬ ‫االقت�صادي والتنمية)‪ ،‬لكن متو�سط عدد الطالب ÙŠÙ? الغرÙ?Ø© ال�صÙ?ية كان ‪ 27‬طال ًبا ÙŠÙ? ال�سلطنة‪ ،‬وهو �أكرب‬ ‫من متو�سط عدد الطالب ÙŠÙ? دول منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية حيث كان املعدل ‪ 21‬طال ًبا ÙŠÙ? الغرÙ?ة‬ ‫ال�صÙ?ية الواحدة‪.‬‬ ‫ة على م�ستوى املدار�س‪:‬‬ ‫يات حمدود ٌ‬ ‫�صالح َّ‬ ‫رÙ? �إدارات املدار�س من عائدات اجلمع َّيات التعاونية املدر�سية‬ ‫Ù?ّ‬ ‫ت�ص‬ ‫حتت‬ ‫املو�ضوعة‬ ‫املبالغ‬ ‫أغلب‬ ‫�‬ ‫تتواÙ?ر‬ ‫Ù?خ�ص�ص للمدار�س ملقابلة بع�ض امل�صروÙ?ات‪ .‬وحتتÙ?ظ املدار�س بن�سبة ‪ %85‬Ù?قط‬ ‫با�ستثناء املبالغ النقدية التي ت َّ‬ ‫العامة للرتبية والتعليم باملحاÙ?ظات ال َتّعليم َّية‪.‬‬ ‫قية �إىل املدير َّيات َّ‬ ‫Ù?ر�سل املبالغ املتب Ù?ّ‬ ‫من هذه العائدات بينما ت َ‬ ‫خ�ص�صة للمدار�س‪ ،‬كما تتواÙ?ر‬ ‫Ù?‬ ‫ويتم َتّع مديرو املدار�س ب�صالح َّيات حمدودة ÙŠÙ? ا�ستخدام املوارد املالية امل َّ‬ ‫للمدار�س حواÙ?ز قليلة لإطالق مبادرات ذات �صلة ب�أو�ضاعها وظروÙ?ها الداخلية‪.‬‬ ‫اخلا�صة‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫امل�صادر‬ ‫منخÙ?�ضا ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر حيث يبلغ ‪ %4.3‬من �إنÙ?اق الأ�سرة ÙŠÙ? العام‬ ‫ً‬ ‫اخلا�ص على ال َتّعليم‬ ‫Ù?ّ‬ ‫Ù?يعتبرَ الإنÙ?اق‬ ‫عدالت االلتحاق باملدار�س اخلا�صة ÙŠÙ? جميع دول جمل�س التعاون لدول‬ ‫م َّ‬‫الدرا�سي ‪ .2008/2007‬وترتÙ?ع Ù?‬ ‫عمان‪.‬‬‫Ù?‬ ‫�سلطنة‬ ‫يÙ?‬ ‫املعدالت‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫ملحوظة‬ ‫ب�صورة‬ ‫‪-‬‬ ‫ال�سعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫اخلليج العربية ‪ -‬ما عدا ÙŠÙ?‬ ‫ر�س بال Ù?ّلغة العرب َّية واملدار�س الدولية ÙŠÙ? ال�سلطنة ‪%10‬‬ ‫وبلغت ن�سبة التحاق الطالب باملدار�س اخلا�صة التي تÙ?د Ù?ّ‬ ‫من �إجمايل امل�سجلني باملدار�س ÙŠÙ? العام الدرا�سي ‪ .2009/2008‬وكانت ن�سبة الطالب امل�سجلني ÙŠÙ? املدار�س‬ ‫اخلا�صة ÙŠÙ? مملكة البحرين ÙŠÙ? ذلك العام الدرا�سي‪ ،‬على �سبيل املثال‪ %30 ،‬من �إجمايل عدد الطالب‬ ‫َّ‬ ‫امللتحقني باملدار�س‪ .‬ويعك�س ارتÙ?اع عدد الطالب امللتحقني بال َتّعليم قبل املدر�سي وال َتّعليم اجلامعي ارتÙ?اع‬ ‫أن هنالك جمالاً لزيادة امل�شاركة ÙŠÙ? الإنÙ?اق على التعليم من امل�صادر‬ ‫عمان‪ .‬ول َّ‬ ‫الطلب على ال َتّعليم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪34‬‬ ‫م لتقدمي‬ ‫�صاحبه نظا ٌ‬ ‫إن االعتماد على التمويل اخلا�ص ‪� -‬إذا مل Ù?ÙŠ Ù?‬ ‫اخلا�صة ÙŠÙ? م�ؤ�س�سات ال َتّعليم العايل‪ ،‬Ù?� َّ‬ ‫َّ‬ ‫مل‬ ‫امل�ساعدات للطالب ‪� -‬سيكون له �آثار اجتماعية عك�سية‪ ،‬ل َّ‬ ‫أن الأ�سر القادرة Ù?قط تكون �أكرث قدرة على حت Ù?ّ‬ ‫تكاليÙ? اخلدمات ال َتّعليم َّية املرتÙ?عة‪.‬‬ ‫ت�صنيÙ? املوازنة‪:‬‬ ‫Ù?خ�ص�ص بها الأموال‬‫َّ‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫الكيÙ?ية‬ ‫وا�ضحة‬ ‫ب�صورة‬ ‫يتبي‬ ‫نّ‬ ‫َ‬ ‫والتعليم‪،‬‬ ‫الرتبية‬ ‫وزارة‬ ‫موازنة‬ ‫على‬ ‫الع‬ ‫من خالل Ù?ّ‬ ‫االط‬ ‫أن املوارد لي�ست‬ ‫ر�صد‪ ،‬طاملا � َّ‬ ‫العامة‪ ،‬حيث �إ َّنها مبن َّية على املدخالت وذات ا�ستخدام حمدود لل َتّخطيط وال َّ‬ ‫َّ‬ ‫نÙ?Ø© ح�سب الأن�شطة الرئي�سية �أو املراحل الدرا�سية‪ .‬ولوجود عالقة بني الأهداÙ? القطاعية وتخ�صي�ص‬ ‫م�ص َّ‬‫Ù?‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫املوارد Ù?�إنه من ال�صعوبة مبكان �إجراء تقومي دقيق Ù„Ù?عال َّية الإنÙ?اق وتعزيز ثقاÙ?Ø© املحا�سبية ÙŠÙ? قطاع التعليم‪.‬‬ ‫احلوكمة والإدارة‬ ‫التن�سيق بني الوزارات‪:‬‬ ‫تقع م�س�ؤولية حتليل ال�سيا�سات والتطوير والتدريب وتنمية املوارد الب�شرية ÙŠÙ? قطاع التعليم على عاتق Ù?‬ ‫عدد‬ ‫من اجلهات املختلÙ?ة‪ ،‬Ù?بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل وزارة الرتبية والتعليم تقوم �أربع وزارات �أخرى ب��أدوار خمتلÙ?Ø© ÙŠÙ?‬ ‫قطاع التعليم‪ )1( :‬وزارة التعليم العايل من خالل اجلامعات وم�ؤ�س�سات التعليم العايل الأخرى التابعة لها‪.‬‬ ‫قوى العاملة من خالل مراكز التدريب املهني والكليات التقنية العليا‪ )3( .‬وزارة ال�صحة من‬ ‫(‪ )2‬وزارة ال Ù?‬ ‫خالل معاهد التمري�ض ومعاهد العلوم ال�صحية‪ )4( .‬وزارة التنمية االجتماعية من خالل برامج تعليم‬ ‫مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪ .‬ومن ال�صعوبة مبكان تن�سيق �أهداÙ? وغايات التنمية ومعاجلة الق�ضايا التي تتطلب‬ ‫قا بني خمتلÙ? الوزارات بدون �أن تكون هنالك جهة مركز َّية َىّ‬ ‫تتول م�س�ؤول َّية تن�سيق‬ ‫قا وم�شاركة واتÙ?ا ً‬ ‫تن�سي ً‬ ‫�إعداد ال�سيا�سات وتطويرها‪.‬‬ ‫�إدارة املعلومات‪:‬‬ ‫ىّ‬ ‫َ‬ ‫�أن�ش�أت وزارة الرتبية والتعليم مديرية عامة جديدة لتقنية املعلومات تتول م�س�ؤولية �إدارة وتقدمي املعلومات‬ ‫د البيانات اخلا�صة بقطاع التعليم التي يتم‬ ‫م Ù?ّ‬ ‫اخلا�صة بالوزارة‪ .‬وتÙ?�ست َ‬ ‫َّ‬ ‫وابة ال َتّعليم َّية الإلكرتون َّية‬ ‫من خالل الب َّ‬ ‫ن�شرها ÙŠÙ? موقع البوابة التعليمية الإلكرتونية من املعلومات التي يتم احل�صول عليها من امل�صادر املركزية‬ ‫بالوزارة ومن املحاÙ?ظات التعليمية‪ ،‬وهي بيانات تÙ?�صيلية عن املدار�س وعن الوزارة ب�صورة عامة‪ .‬وتÙ?عتبرَ هذه‬ ‫ق مب�صادرها للجهات التي ت�ضع ال�سيا�سات‬ ‫دم معلومات �أكرث دقة وموثو ٌ‬ ‫هامة نحو الأمام‪ ،‬ويجب �أنْ تÙ?Ù‚ ّ‬ ‫خطوة َّ‬ ‫الرتبوية‪� .‬إن البيانات ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر ال ت�صل �إىل م�ستوى طموحات وزارة الرتبية والتعليم لتحليل وتخطيط‬ ‫ومتابعة النظام التعليمي ب�صورة كاملة ولدقة قيا�س التقدم ÙŠÙ? حتقيق الأهداÙ? اال�سرتاتيجية‪ .‬وعلى وزارة‬ ‫ال�سعي نحو تطوير جودة البيانات‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬ب�صÙ?Ø© خا�صة‪ ،‬العمل مع الوزارات الأخرى ذات ال�صلة ÙŠÙ? َّ‬ ‫الإح�صائية ال�سكانية واملالية‪.‬‬ ‫ؤهالت الوطنية‪:‬‬ ‫�إيجاد �إطار عام �شامل للم� Ù?ّ‬ ‫ؤ�س�سات ال َتّعليم العايل‪ ،‬ولكن هذا الإطار العام ال‬ ‫َّ‬ ‫�‬ ‫مب‬ ‫ا‬ ‫خا�ص‬ ‫ًّ‬ ‫الت‬‫ؤه‬ ‫Ù?ّ‬ ‫�‬ ‫للم‬ ‫ا‬‫عام‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫إطا‬ ‫�أن�ش�أت وزارة التعليم العايل � Ù‹ ًّ‬ ‫عمان تÙ?تقد �إطا ً‬ ‫را‬ ‫ء عليه Ù?� َّ‬ ‫إن �سلطنة Ù?‬ ‫ؤهالت اخلا�صة بالتعليم ما بعد الأ�سا�سي والتدريب املهني‪ .‬وبنا ً‬ ‫ي�شمل امل� Ù?ّ‬ ‫ؤهالت التعليمية والتدريبية ÙŠÙ? منظومة مرتابطة‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا لتي�سري‬ ‫ؤهالت الوطنية ملقارنة امل� Ù?ّ‬ ‫لاً‬ ‫عاما �شام للم� Ù?ّ‬ ‫ًّ‬ ‫اخلا�ص مب� َّ‬ ‫ؤ�س�سات التعليم العايل �أن‬ ‫Ù?ّ‬ ‫ؤهالت‬ ‫االنتقال من برنامج درا�سي �إىل �آخر‪ .‬ويمÙ? كن للإطار العام للم� Ù?ّ‬ ‫ؤهالت‪.‬‬ ‫يمÙ? Ù?ّثل نقطة انطالق قوية لإعداد الإطار العام الوطني ال�شامل للم� Ù?ّ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫الالمركز َّ‬ ‫ية‪:‬‬ ‫ميت مبدار�س الإدارة الذاتية‪ .‬وبا�ستثناء‬ ‫مت حدي ًثا منح مدار�س خمتارة درجة من اال�ستقاللية املحدودة‪Ù? ،‬‬ ‫و�س Ù?ّ‬ ‫د على م�ستوى املدار�س للح�صول على موارد‬ ‫ب�سيط من عائدات اجلمع َّيات املدر�سية يتواÙ?ر جما ٌ‬ ‫ل حمدو ٌ‬ ‫جزءÙ? Ù?‬ ‫قع‬‫خا�صة باملدار�س‪ .‬ومع تواÙ?ر مزيد من اال�ستقاللية للمدار�س ومدرائها‪Ù? ،‬يتو َّ‬ ‫َّ‬ ‫أغرا�ض‬ ‫�‬ ‫يÙ?‬ ‫ال�ستخدامها‬ ‫مالية‬ ‫ال�سيا�سة التي ت َتّبعها وزارة الرتبية والتعليم ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر‪ ،‬والتي‬ ‫�أن يتط َّلب ذلك مزيدً ا من املحا�سبية‪َّ � .‬‬ ‫إن Ù?ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫را �أكرب من الالمركزية ÙŠÙ? �أداء مزيد من املهام تÙ?عتبرَ �سيا�سة منا�سبة‪ ،‬وكلما‬ ‫تتيح للمحاÙ?ظات التعليمية ْ‬ ‫قد ً‬ ‫َ‬ ‫ال�صالح َّيات للمحاÙ?ظات التّعليم َّية‪ ،‬مبا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اكت�سبت هذه املبادرة م�ساحة �أكرب يمÙ? كن النظر ÙŠÙ? منح مزيد من َّ‬ ‫يÙ? ذلك تطبيق بنود املوازنة املالية‪ ،‬وتنÙ?يذ برامج التدريب �أثناء اخلدمة‪ ،‬وتعيني املعلمني ونقلهم‪ ،‬وت�صميم‬ ‫مباين املدار�س و�إن�شا�ؤها‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫َّ‬ ‫الطـريــق إلى األمــام‬ ‫عمان‬ ‫را م�ستحيلاً ‪ .‬لقد �أظهرت �سلطنة Ù?‬ ‫قا ال Ù?يعترب �أم ً‬ ‫ّحديات التي متت الإ�شارة �إليها �ساب ً‬ ‫إن جتاوز ال َت Ù?ّ‬ ‫� َّ‬ ‫�دد الأج��زاء التالية‬‫ور �سريع ÙŠÙ? قطاع ال َتّعليم‪ .‬وتحÙ? � Ù?ّ‬ ‫حتى الآن القدرة والإرادة ال�سيا�سية لتحقيق تط Ù?ّ‬ ‫التبو َّية التي يمÙ? كن ا�ستخدامها لتعزيز جودة ال َتّعليم ومواءمته‪،‬‬ ‫بال�سيا�سات َرّ‬ ‫اخلا�صة Ù?ّ‬ ‫َّ‬ ‫بع�ض الإجراءات‬ ‫عماين لي�صل �إىل م�ستويات عالية من الأداء والكÙ?اءة‪.‬‬ ‫ولتطوير نظام التعليم ال Ù?‬ ‫ية‬ ‫رَّ‬ ‫التكيز على جودة املخرجات ال َّ‬ ‫تعليم َّ‬ ‫يجب �أنْ يكون لتعزيز جودة املخرجات التعليمية الأولوية ÙŠÙ? املرحلة القادمة من عملية ال َتّطوير‪ ،‬وذلك لتمكني‬ ‫إن تطوير املخرجات‬ ‫عمان من تطوير قدراتها ال َتّناÙ?�س َّية وم�ساعدتها على حتقيق �أهداÙ?ها االقت�صادية‪َّ � .‬‬ ‫�سلطنة Ù?‬ ‫خا�صة (على �سبيل املثال‪ :‬من حيث اخللÙ?ية التعليمية‬ ‫التعليمية للذين تتواÙ?ر لهم Ù?ر�ص حمدودة ب�صÙ?Ø© َّ‬ ‫للأ�سرة �أو الدخل املادي) �سيÙ?يد املجتمع ب�أكمله‪ .‬ويÙ? حني Ù?يعتبرَ حت�سني اجلودة عمل َّية معقدة وذا �أوجه‬ ‫جهد م�ستمر‪ ،‬ويجب على وزارة الرتبية والتعليم �أنْ تويل عناية جادة للمجاالت التالية‪:‬‬ ‫متعددة Ù?�إنه يتط َّلب بذل Ù?‬ ‫طول العام الدرا�سي‪:‬‬ ‫Ù?ر‬‫يوما‪� ،‬ستو Ù?ّ‬ ‫ً‬ ‫‪180‬‬ ‫وهو‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ًّ‬ ‫ر�سم‬ ‫امل�ستهدÙ?‬ ‫العدد‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫الÙ?علية‬ ‫الدرا�سة‬ ‫أيام‬ ‫�‬ ‫عدد‬ ‫لي�صل‬ ‫الدرا�سي‬ ‫� َّ‬ ‫إن �إطالة العام‬ ‫إن وقت التعليم‬ ‫عمان �أكرث قر ًبا للمعايري الدولية‪َّ � .‬‬ ‫مزيدً ا من الوقت للتع Ù?ّلم‪ ،‬و�ستجعل النظام التعليمي ل�سلطنة Ù?‬ ‫والتع Ù?ّلم املÙ?قود ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر يمÙ? كن تقليله من خالل عدم �إلغاء احل�ص�ص الدرا�سية �أثناء االمتحانات‪،‬‬ ‫ة عن املدر�سة قبل جلو�سهم المتحانات دبلوم التعليم‬ ‫Ù?رتات طويل ً‬ ‫ومنع طالب ال�صÙ? الثاين ع�شر من الغياب Ù?‬ ‫أن ذلك‬ ‫العام‪ .‬و�ستÙ?Ù‚ Ù?ّلل العودة �إىل نظام االمتحان الواحد ÙŠÙ? نهاية العام الدرا�سي من الوقت املÙ?قود‪ ،‬كما � َّ‬ ‫�سيمنح املديرية العامة للتقومي الرتبوي مزيدً ا من الوقت لتطوير جودة امتحانات دبلوم التعليم العام‪.‬‬ ‫اال�ستÙ?ادة من نتائج االمتحانات‪:‬‬ ‫تقوم املديرية العامة للتقومي الرتبوي ب�إعالن نتائج االمتحانات و�إر�سالها �إىل املديريات العامة باملحاÙ?ظات‬ ‫التعليمية واملديريات الأخرى بديوان عام الوزارة ذات العالقة‪ .‬ويÙ?رت�ض �أن تقوم املديرية العامة للتقومي‬ ‫الرتبوي بالنظر ÙŠÙ? �أمر تقدمي تغذية راجعة تÙ?�صيلية مبا�شرة للمعلمني حول الأخطاء ال�شائعة التي يرتكبها‬ ‫م Ù?ّ‬ ‫تعددة مبا Ù?يها برامج التدريب ÙŠÙ? �أثناء اخلدمة والبوابة‬ ‫الطالب ÙŠÙ? االمتحانات‪ ،‬ويمÙ? كن القيام بذلك بطرق Ù?‬ ‫الإلكرتونية التعليمية‪ .‬كما �أن على املديرية العامة للتقومي الرتبوي تعزيز م�ستوى قدراتها الÙ?نية التي ت�سمح‬ ‫لها بتنÙ?يذ برنامج طويل املدى للبحث والتقومي‪.‬‬ ‫تدن حت�صيل الطالب الذكور‪:‬‬ ‫درا�سة �أ�سباب Ù?يّ‬ ‫يمÙ? كن �أن يت�سبب تدين م�ستوى حت�صيل الطالب الذكور ÙŠÙ? �إ�ضعاÙ? القدرة التناÙ?�سية والإنتاجية ل�سلطنة‬ ‫إن درا�سة هذه امل�شكلة والرتكيز عليها يتط َّلبان �إجراء بحوث مركزة وجادة‪ .‬وب�صÙ?Ø© مبدئية يمÙ? كن‬ ‫عمان‪َّ � .‬‬‫Ù?‬ ‫تنÙ?يذ درا�سة تطبيقية لتحديد العوامل الرئي�سية التي ت�ؤثر ÙŠÙ? م�ستوى حت�صيل الطالب الذكور‪ ،‬على �أنْ يتبع‬ ‫ذلك �إعداد خطة عمل ملعاجلة هذه العوامل‪.‬‬ ‫تطوير املناهج وبناء القدرات‪:‬‬ ‫يمÙ? كن ا�ستخدام البيانات املو�ضوعية حول حت�صيل الطالب بقدر �أكرب ÙŠÙ? عملية تطوير املناهج‪ .‬ويمÙ? كن‬ ‫د كب ٌ‬ ‫ري من املخت�صني ÙŠÙ? التدري�س‪� ،‬إ�ضاÙ?Ø© �إىل وجود عدد‬ ‫للمديرية العامة لتطوير املناهج ‪ -‬التي يتوÙ?ر بها عد ٌ‬ ‫�صا ÙŠÙ? تطوير وتقومي املناهج ‪� -‬أنْ تنÙ?Ø° برامج تدريبية ملوظÙ?يها ÙŠÙ?‬ ‫م Ù?ّ‬ ‫تخ�ص ً‬ ‫حمدود من الذين تلقوا تدري ًبا Ù?‬ ‫جمال �إعداد املناهج وتطويرها‪ .‬وعلى املديرية كذلك �أنْ تنظر ÙŠÙ? تو�سيع دائرة م�شاركة جهات �أخرى ÙŠÙ? عملية‬ ‫ت�صميم املناهج من خالل العمل عن قرب مع الدوائر الأخرى بوزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬واجلهات الأخرى‬ ‫املعنية ب�أمر التعليم‪ ،‬مبن ÙŠÙ? ذلك املعلمني وامل�شرÙ?ني‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪38‬‬ ‫ية‪:‬‬ ‫تطوير مناهج ال Ù‘Ù?‬ ‫لغة الإجنليز َّ‬ ‫ة لالهتمام الكبري الذي تÙ?بديه جهات عديدة مب�ستويات الطالب ÙŠÙ? اللغة الإجنليزية‪ ،‬ينبغي للمديرية‬ ‫نتيج ً‬ ‫و�سعة مع اجلهات الرئي�سية‬ ‫م َّ‬‫العامة لتطوير املناهج �إعداد �إطار عام للغة الإجنليزية بعد �إجراء مناق�شات Ù?‬ ‫املعنية بهذا الأم��ر‪ ،‬مبن ÙŠÙ? ذلك ممثلون مل�ؤ�س�سات التعليم العايل‪ ،‬واجلهات املعنية بالتوظيÙ?‪ ،‬وموظÙ?و‬ ‫دد عملية املناق�شات التي يتم �إجرا�ؤها‪،‬‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم الذين لديهم �صلة بهذا املو�ضوع‪ .‬ويجب �أن تحÙ? Ù?ّ‬ ‫الأهمية الن�سبية للجوانب الرئي�سية لتع Ù?ّلم اللغة الإجنليزية مثل مهارات القراءة (وت�شمل القراءة من �أجل‬ ‫اال�ستيعاب)‪ ،‬والكتابة‪ ،‬ومهارات الإن�صات واملخاطبة‪ .‬و�سيتم تغيري �أ�ساليب التدري�س والتقومي املÙ? َتّبعة ÙŠÙ?‬ ‫الوقت احلا�ضر نتيجة للتعديالت التي �سيتم �إدخالها على املناهج كنتيجة لهذه املناق�شات‪.‬‬ ‫ثقاÙ?Ø© املعايري العليا (حتقيق م�ستويات �أداء عالية)‪:‬‬ ‫العامة لتطوير املناهج اال�ستمرار ÙŠÙ? خطة و�ضع �أهداÙ? �أو معايري �أداء واقعية لكل Ù? ّ‬ ‫�صÙ?‬ ‫ينبغي للمديرية َّ‬ ‫ّ‬ ‫Ù?‬ ‫درا�سي‪ .‬ويجب ت�شجيع املعلمني على ر�صد م�ستويات التعلم ومتابعتها وتقدمي تغذية راجعة للطالب و�أولياء‬ ‫ّ‬ ‫ال�ص Ù?ّ‬ ‫Ù? َّية ويÙ?‬ ‫َّ‬ ‫الغرÙ?‬ ‫داخل‬ ‫وتقوميها‬ ‫العليا‬ ‫التÙ?كري‬ ‫مهارات‬ ‫لتدري�س‬ ‫أكرب‬ ‫�‬ ‫اهتمام‬ ‫إيالء‬ ‫�‬ ‫يجب‬ ‫كما‬ ‫الأم�‬ ‫�ور‪.‬‬ ‫االمتحانات العامة‪ .‬وعلى وزارة الرتبية والتعليم القيام ب�إجراءات لزيادة Ù?هم �أولياء الأمور للم�ستويات التي‬ ‫ققها �أبنا�ؤهم وللطرق التي يمÙ? كن بها �أنْ يتÙ?اعل �أولياء الأمور و�أبنا�ؤهم ومعلموهم‪.‬‬‫يتوقعون �أن Ù?يح Ù?ّ‬ ‫تعليمية ومتابعتها‪:‬‬ ‫ر�صد امل�ستويات ال َّ‬ ‫رك نحو تطوير م�ستويات �أداء الطالب‪ ،‬على وزارة الرتبية والتعليم تعزيز قدراتها ملتابعة‬ ‫كجزء من ال َتّح Ù?ّ‬ ‫ققها الطالب ور�صدها من خالل تنظيم اختبارات وطنية ذات ÙƒÙ?اية Ù?نية لتقومي م�ستويات‬ ‫امل�ستويات التي Ù?يح Ù?ّ‬ ‫�إجن��ازات الطالب‪ ،‬وتقدمي تقارير بذلك �إىل وا�ضعي ال�سيا�سات الرتبوية‪ .‬كما يتطلب من وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم اتخاذ اخلطوات الالزمة لتطوير الكيÙ?ية التي ي�ستخدم بها املعلمون �إج��راءات التقومي ÙŠÙ? الوقت‬ ‫احلا�ضر وذلك من خالل‪ )1( :‬تبني طرق �أخرى لتدريب املعلمني �أثناء اخلدمة بدلاً من النموذج املÙ? َتّبع ÙŠÙ?‬ ‫جلت اخلا�صة‬ ‫ال�س َاّ‬ ‫الوقت احلا�ضر الذي يقوم على النظام الهرمي (كا�سكيد)‪ )2( .‬االقت�صار ÙŠÙ? Ø­Ù?ظ Ù?ّ‬ ‫بالتقومي على اجلوانب التي Ù?يعتقد �أ َّنها Ù…Ù?يدة للتقومي التكويني‪ )3( .‬ت�شجيع اال�ستخدام املنتظم لنتائج‬ ‫أن املعلمني ي�ستخدمون معايري واقعية (مت �إعدادها بالت�شاور مع‬ ‫التقومي لأغرا�ض ت�شخي�صية‪ )4( .‬ال َّت�أ Ù?ّ‬ ‫كد من � َّ‬ ‫ققها الطالب‪.‬‬ ‫املديرية العامة لتطوير املناهج) لتقومي م�ستويات الإجناز التي Ù?يح Ù?ّ‬ ‫دّل االلتحاق بال َّ‬ ‫تعليم ÙŠÙ? بع�ض املجاالت‬ ‫و�سع ÙŠÙ? مع َ‬ ‫ال َّ‬ ‫ت Ù‘Ù?‬ ‫عمان‪ ،‬حيث بلغ معدل �إجمايل‬ ‫معدل االلتحاق بال َتّعليم قد زاد ب�صورة ملحوظة ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫أن َّ‬‫رغم من � َّ‬‫بال َّ‬ ‫اّ‬ ‫َ‬ ‫االلتحاق ‪ %98‬تقري ًبا بال َتّعليم الأ�سا�سي‪ ،‬و‪ %86‬بال َتّعليم ما بعد الأ�سا�سي‪� ،‬إل �أ َّنه ال تزال هنالك �إمكانية‬ ‫لزيادة ه��ذه املعدالت ÙŠÙ? جم��االت تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪ ،‬وتعليم ذوي الإع��اق��ة‪ ،‬وتعليم الكبار‪.‬‬ ‫الطÙ?ولة املÙ?ب Ù?ّ‬ ‫كرة‪:‬‬ ‫التعليم ÙŠÙ? مرحلة Ù‘Ù?‬ ‫ّو�سع ÙŠÙ? تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪ ،‬وب�صÙ?ة‬ ‫�سيكون من املنا�سب لوزارة الرتبية والتعليم �أنْ ت�سعى نحو ال َت Ù?ّ‬ ‫خا�صة للÙ?ئات الÙ?قرية ÙŠÙ? املجتمع وللأطÙ?ال الذين يعي�شون ÙŠÙ? املناطق الريÙ?ية‪ .‬و�ستكون هنالك حاجة �إىل‬ ‫زيادة اال�ستثمار احلكومي ل�ضمان توÙ?ري Ù?ر�ص مت�ساوية للأطÙ?ال ÙŠÙ? مرحلة الطÙ?ولة املبكرة للح�صول على‬ ‫هذا النوع من التعليم‪ .‬ويجب على وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ب�صÙ?Ø© خا�صة‪ ،‬تÙ?عيل املوارد املالية والب�شرية لزيادة‬ ‫عدد �صÙ?ÙˆÙ? التهيئة (ال�صÙ?ÙˆÙ? التح�ضريية) امللحقة مبدار�س التعليم الأ�سا�سي باملناطق الريÙ?ية‪ .‬ويجب‬ ‫�أنْ يعمل بهذه ال�صÙ?ÙˆÙ? مع Ù?ّلمون ومع Ù?ّلمات �أكÙ?اء ب�شروط عمل منا�سبة‪ ،‬وذلك لتطوير جودة هذا الربنامج‬ ‫�صÙ? واحد قبل ال�صÙ? الأول‬ ‫را على Ù? ّ‬ ‫ّو�سع ÙŠÙ? �صÙ?ÙˆÙ? التهيئة مق�صو ً‬ ‫وتعزيزه‪ .‬ويÙ? البداية يمÙ? كن �أن يكون ال َت Ù?ّ‬ ‫الأ�سا�سي‪ ،‬وكبديل لهذا (�أو بالإ�ضاÙ?Ø© �إليه) يمÙ? كن درا�سة جتارب الدول الأخرى ÙŠÙ? هذا املو�ضوع لتحديد‬ ‫عمان‪ ،‬مثل ا�ستخدام‬ ‫ّو�سع ÙŠÙ? تقدمي خدمة تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫الطريقة املنا�سبة لل َت Ù?ّ‬ ‫م�شروع الكوبونات لتمويل االلتحاق مبرحلة التعليم ما قبل املدر�سي باملدار�س اخلا�صة ب�أ�سعار Ù?ÙŠ َتّÙ?Ù‚ عليها ‪-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫أن هذه الآل َّية تخ�ضع ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر جلدل ونقا�ش ÙŠÙ? الأدبيات املهنية ‪ -‬كما يمÙ? كن للحكومة‬ ‫رغم من � َّ‬‫بال َّ‬ ‫�إعداد ا�سرتاتيجية �شاملة وقابلة للتنÙ?يذ لتعليم مرحلة الطÙ?ولة املÙ? Ù?ّ‬ ‫بكرة مرتبطة بر�ؤي Ù?Ø© �شاملة للتعليم‪.‬‬ ‫م ذوي الإعاقة‪:‬‬ ‫تعلي Ù?‬ ‫على وزارة الرتبية والتعليم النظر ÙŠÙ? �إعداد ا�سرتاتيجية وطنية منا�سبة لتعليم ذوي الإعاقة‪ ،‬وذلك بالتعاون مع‬ ‫وزارة ال�صحة ووزارة التنمية االجتماعية‪ .‬ويجب �أنْ تت�ض َّ‬ ‫من اخلطوات التمهيدية الرئي�سية‪� )1( :‬إن�شاء �آليات‬ ‫لتحديد الأطÙ?ال ذوي الإعاقة وتقييم �أو�ضاعهم‪ )2( .‬جمع بيانات دقيقة حول احتياجات ه�ؤالء الأطÙ?ال‪.‬‬ ‫(‪ )3‬توÙ?ري Ù?ر�ص تدريب منا�سبة للمعلمني الذين يتولون م�س�ؤولية تدري�س ودمج الطالب ذوي الإعاقة ÙŠÙ?‬ ‫املجتمع املدر�سي‪.‬‬ ‫تعليم الكبار‪:‬‬ ‫الدار�سني الكبار‪ ،‬والطالب الذين‬ ‫إن �إج��راء عمل َّيات تقومي مو�ضوعية ملناهج تعليم الكبار‪ ،‬واحتياجات َّ‬ ‫� َّ‬ ‫�سمي‪� ،‬س Ù?ي�ساعد ÙŠÙ? توÙ?ري معلومات Ù‚ Ù?ّيمة يمÙ? كن ا�ستخدامها ÙŠÙ?‬ ‫ر Ù?ّ‬ ‫انقطعوا عن الدرا�سة بال Ù?ّنظام ال َتّعليمي ال َّ‬ ‫Ù?قدم ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر ÙŠÙ? جمال تعليم الكبار‪ .‬ويجب التو�سع ÙŠÙ? هذه‬ ‫تطوير اخلدمات التعليمية التي ت َّ‬ ‫اخلدمات لت�شمل املزيد من الأ�شخا�ص الذين يحتاجون �إىل برامج تعليم الكبار‪ ،‬وب�صÙ?Ø© خا�صة الذكور من‬ ‫ربني ب�صورة جيدة ويعملون ب�أو�ضاع عمل منا�سبة‪.‬‬ ‫ّو�سع �إىل توÙ?ري مع Ù?ّلمني مد َّ‬ ‫املواطنني‪ .‬و�سيحتاج مثل هذا ال َت Ù?ّ‬ ‫�إعداد معلمني ميتلكون مهارات التدري�س املنا�سبة‬ ‫توÙ?ري املعلمني‪:‬‬ ‫كاÙ? من املعلمني‪ ،‬وت�صميم‬ ‫من �أجل �ضمان توÙ?ر تدري�س ذي جودة باملدار�س‪ ،‬هنالك حاجة �إىل توÙ?ري عدد Ù?‬ ‫ر�سونها ومهارات‬‫كد من امتالكهم معرÙ?Ø© منا�سبة مبحتوى املواد الدرا�سية التي Ù?يد Ù?ّ‬ ‫نظام ÙƒÙ?Ø¡ لتوزيعهم‪ ،‬والت�أ ّ‬ ‫رين وو�ضع تقديرات لأعداد املعلمني الذين يرتكون‬ ‫طرائق تدري�سها‪ ،‬و�سيتط َّلب ذلك متابعة ور�صدً ا م�ستم َّ‬ ‫املهنة وموازنة �أعداد الطالب املقبولني مب�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني من جهة والأع��داد املطلوبة املتوقعة من‬ ‫املعلمني من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫توزيع املعلمني‪:‬‬ ‫بالإمكان �إعادة النظر ÙŠÙ? �سيا�سة توزيع املعلمني املتبعة حاليا‪ ،‬بغية تقليل االعتماد على املعلمني الواÙ?دين‬ ‫يÙ? املحاÙ?ظات البعيدة‪ ،‬ومن ذلك �أن ت�صرÙ? عالوات �إ�ضاÙ?ية جمزية ملعلمي املدار�س البعيدة على �أن يتم‬ ‫حتديدها بدقة‪ .‬وقد ي�سهم متديد مدة بقاء املعلم ÙŠÙ? املدر�سة قبل �إمكانية تقدمه بطلب النقل ÙŠÙ? حت�سني‬ ‫اال�ستمرارية ÙŠÙ? تلك املدار�س‪ .‬وميكن �إعطاء �أÙ?�ضلية �أكرب للمر�شحني من املناطق البعيدة عند التحاقهم لأول‬ ‫مرة بدورات تدريب املعلمني وخالل التوظيÙ?‪.‬‬ ‫تدري�س ولوائحها‪:‬‬ ‫م ال َّ‬ ‫ظÙ?‬‫نÙ?‬ ‫Ù?‬ ‫يجب �إعداد Ù?نظم ولوائح لإعداد وتدريب املعلمني لتطوير جودة وات�ساق برامج �إعداد املعلمني ÙŠÙ? امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية واخلا�صة‪ .‬و�سي�ساعد هذا الأمر ÙŠÙ? �ضمان ما يلي‪ )1( :‬برامج �إعداد املعلمني قبل اخلدمة بحيث‬ ‫تتواÙ?Ù‚ مع املناهج الدرا�سية التي �سيقومون بتدري�سها بعد التخرج (‪ )2‬تطوير وتنمية مهارات وطرائق‬ ‫التدري�س يجب �أن يمÙ? نح الأولوية ÙŠÙ? برامج �إعداد املعلمني‪ .‬ويمÙ? كن �إتخاذ الإجراءات التي ت�ضمن �أنّ املهارات‬ ‫العملية ÙŠÙ? التدري�س تًعطى وز ًنا �أكرب ويتم ت�ضمينها ب�صورة �أÙ?�ضل ÙŠÙ? برامج �إعداد املعلمني قبل اخلدمة‪.‬‬ ‫جودة التدري�س‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ز ÙŠÙ? عمل املعلمني على ال َتّعليم والتعلم‪ .‬وللقيام بذلك يجب‬ ‫�سيتط َّلب تطوير جودة التدري�س �أنْ Ù?يعاد َرّ‬ ‫التكي Ù?‬ ‫تب�سيط نظام التقارير والتقومي املÙ?Ø· َّبق حال ًّيا‪ ،‬وتوÙ?ري وقت كاÙ? للتدري�س‪ ،‬كما يمÙ? كن �إعادة التوازن بني �أنظمة‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪40‬‬ ‫الإ�شراÙ? واملتابعة والتقومي؛ لإعطاء الأولوية لأداء املعلم داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية على الأعمال الإدارية الورقية‪.‬‬ ‫قع من املعلمني �أن يعطوا الأولوية لتدري�س مو�ضوعات املنهج‪ ،‬وي�ستخدموا‬ ‫ويÙ? داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية Ù?يتو َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫Ù? َّية من قبل الطالب كلما كان‬ ‫اّ‬ ‫َ‬ ‫الوقت الذي يتوÙ?ر لهم بعد احل�ص�ص الدرا�سية ÙŠÙ? ممار�سة الأن�شطة الل�ص Ù?ّ‬ ‫ذلك ممك ًنا‪.‬‬ ‫تدريب ÙŠÙ? �أثناء اخلدمة‪:‬‬ ‫ال َّ‬ ‫رة �أثناء اخلدمة لتعزيز الرتكيز على التعليم والتع ّلم‪ ،‬ويجب �أنْ‬ ‫يمÙ? كن توÙ?ري برامج التنمية املهنية امل�ستم َّ‬ ‫ّ‬ ‫تعطى الأولوية ÙŠÙ? برامج التدريب �أثناء اخلدمة للربامج التدريبية ذات ال�صلة بالتعليم والتعلم‪ ،‬وب�صÙ?ة‬ ‫Ù? َّية‪ .‬وعلى املع Ù?ّلمني ذوي اخلربة تنÙ?يذ‬ ‫ال�ص Ù?ّ‬ ‫خا�صة تلك التي ت�شتمل على املهارات التطبيقية داخل الغرÙ? َّ‬ ‫أن تبادل اخلربات بني املعلمني Ù?يعترب‬ ‫مثل هذه الربامج التدريبية‪ .‬وتÙ?�شري ال َتّجارب الدولية ÙŠÙ? هذا املجال �إىل � َّ‬ ‫عالة ÙŠÙ? تطوير برامج التدريب �أثناء اخلدمة وتنميتها‪ .‬وبناء على ذلك يجب ت�شجيع �إن�شاء‬ ‫ا�سرتاتيجية Ù? َّ‬ ‫تخ�ص�صاتهم‪ ،‬حيث تÙ?تاح الÙ?ر�صة للمعلمني الذين يدر�سون‬ ‫جمع َّيات املعلمني باملحاÙ?ظات التعليمية ح�سب Ù?ّ‬ ‫Ù?ذونها داخل‬ ‫ّ‬ ‫امل��ادة الدرا�سية Ù†Ù?�سها لتبادل خرباتهم وجتاربهم ومناق�شة املمار�سات التدري�سية التي Ù?ين Ù?‬ ‫ال�ص Ù?ّ‬ ‫Ù? َّية‪.‬‬ ‫الغرÙ? َّ‬ ‫تعزي Ù?‬ ‫ز العالقة بني ال َّ‬ ‫تعليم و�سوق العمل‬ ‫الربط ب�سوق العمل‪:‬‬ ‫إن العالقة بني التعليم ما بعد الأ�سا�سي‪ ،‬والتعليم العايل‪ ،‬واجلهات التي تÙ?عنى بالتوظيÙ?‪ ،‬حتتاج لأن تكون‬ ‫� َّ‬ ‫ة الحتياجاته‪ ،‬Ù?على �سبيل‬ ‫مرتابطة ومتينة‪ ،‬وذلك من �أجل حت�سني م�ستوى مالءمة التعليم ل�سوق العمل‪ ،‬وملبي ً‬ ‫Ù?و�ضح املهارات واالجتاهات التي تتوقع تواÙ?رها‬ ‫املثال‪ :‬يمÙ? كن جلهات التوظيÙ? وم�ؤ�س�سات التعليم العايل �أنْ ت Ù?ّ‬ ‫قعات‪.‬‬‫لدى خريجي املدار�س‪ ،‬على �أنْ تتم توعية الطالب و�أولياء الأمور واملعلمني بهذه ال َتّو Ù?ّ‬ ‫ية‪:‬‬ ‫املناهج ÙŠÙ? امل�ؤ�س�سات ال َّ‬ ‫تعليم َّ‬ ‫هنالك حاجة ملراجعة مناهج التعليم ما بعد الأ�سا�سي وامل�ستويات املتوقع حتقيقها من قبل الطالب ÙŠÙ? هذه‬ ‫املرحلة‪ ،‬وذلك لتعزيز املواءمة بني التعليم من ناحية و�سوق العمل من ناحية �أخ��رى‪ .‬وعند �إدخ��ال املزيد‬ ‫من املهارات التي يتطلبها �سوق العمل ÙŠÙ? مناهج التعليم الأ�سا�سي Ù?�إ َّنه �سيكون من ال�ضروري �إيجاد احللول‬ ‫لتجنب اختيار الطالب مهارات بعينها ÙŠÙ? هذه ال�سن املبكرة‪ ،‬وال�سماح لهم بتنمية جمموعة كبرية من املهارات‬ ‫إن تقليل الÙ?�صل بني‬ ‫أما ÙŠÙ? مرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي Ù?� َّ‬ ‫والكÙ?ايات التي تتالءم ورغباتهم وا�ستعدادهم‪َّ � .‬‬ ‫امل�سارين الأكادميي واملهني �س Ù?ي�ساعد ÙŠÙ? ت�سهيل عملية االنتقال �إىل �سوق العمل وتزويد خريجي كال امل�سارين‬ ‫نا بني وزارة الرتبية‬ ‫بقد Ù?ر �أكرب من املهارات التي يتطلبها هذا ال�سوق‪ .‬وقد يتطلب حتقيق هذا الأمر تعاو ً‬ ‫والتعليم ووزارة القوى العاملة ووزارة التعليم العايل‪ ،‬لرÙ?ع م�ستوى املقررات املهنية‪ ،‬والإعرتاÙ? بالكÙ?اءة‬ ‫ذات ال�صلة بالوظائÙ? ÙŠÙ? �سوق العمل‪ ،‬و�إن�شاء روابط بني التعليم ما بعد الأ�سا�سي والتعليم املهني‪ ،‬وجتنب‬ ‫عماين ي�شهد تطور ًا‬‫إن االقت�صاد ال Ù?‬‫االختيار املبكر للتخ�ص�صات املهنية والوظيÙ?ية من قبل الطالب‪ .‬وحيث � َّ‬ ‫جدا على املهارات‬‫إن الطلب �سيكون عال ًيا ًّ‬ ‫م�ستمر ًا‪ ،‬وتتزايد قدرته التناÙ?�سية ÙŠÙ? الأ�سواق الإقليمية والدولية‪ ،‬Ù?� َّ‬ ‫ّ‬ ‫الأكادميية والعملية‪ ،‬وب�صÙ?Ø© خا�صة مهارات التÙ?كري العليا‪ .‬وت�شمل هذه املهارات القدرة على تعلم �أ�شياء‬ ‫جديدة ب�سرعة‪ ،‬واالجتاهات الإيجابية نحو العمل‪ ،‬والقدرة على حل امل�شكالت‪ ،‬وعلى العمل �ضمن Ù?ريق‪.‬‬ ‫ءا من عملية تطوير مناهج املهارات‬ ‫ويمÙ? كن �أنْ يكون �إدخ��ال اخلربة العملية �ضمن الربامج الدرا�سية جز ً‬ ‫احلياتية؛ بهدÙ? حت�سني Ù?ر�ص احل�صول على عمل بالن�سبة �إىل الطالب‪.‬‬ ‫املرونة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن النظام التعليمي ي�سعى ليكون �أكرث ا�ستجابة الحتياجات املتع Ù?لمني واحتياجات �سوق العمل‪ ،‬Ù?�إنه من‬ ‫طاملا � َّ‬ ‫إن و�ضع �آليات ت�سمح للمتعلمني بت�أجيل تخ�ص�صهم ÙŠÙ? م�سارات معينة‪،‬‬ ‫ال�ض Ù?ّ‬ ‫روري توÙ?ري قدر �أكرب من املرونة‪َّ � .‬‬ ‫َّ‬ ‫وبتغيري م�ساراتهم بعد التخ�ص�ص‪ ،‬وبالعودة �إىل التع ّلم النظامي بعد اكت�ساب اخلربة العملية‪ ،‬يمÙ? كن �أن يجعل‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫ي�سر عملية التع Ù?ّلم مدى احلياة‪،‬‬ ‫النظام التعليمي ÙŠ َتّ�صÙ? باملرونة‪ .‬ويمÙ? كن ملثل هذا النظام التعليمي املرن �أنْ Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫إن تو�سيع Ù…Ù?هوم الإطار العام للم�ؤهالت اخلا�ص‬ ‫وال�سماح للأÙ?راد بتكييÙ? تعليمهم ح�سب احتياجاتهم‪َّ � .‬‬ ‫مب�ؤ�س�سات التعليم العايل لي�شمل جممل النظام التعليمي والتدريبي �سيكون مبثابة خطوة مهمة ÙŠÙ? تعزيز‬ ‫املرونة �إىل امل�ستوى املرغوب حتقيقه‪.‬‬ ‫ية واملال َّ‬ ‫ية‬ ‫امل�ضامني الإدار َّ‬ ‫ني موازنة قائمة على املخرجات‪:‬‬ ‫تب Ù?ّ‬ ‫ول املوازنة‬ ‫�إنّ تغيري طريقة �إعداد املوازنة من نهج قائم على املدخالت �إىل نهج قائم على املخرجات �س Ù?يح Ù?ّ‬ ‫كن ذلك وزارة الرتبية والتعليم من تقييم التكاليÙ?‬ ‫�إىل �أداة �إدارية و�آلية من �آليات ال�سيا�سات الرتبوية‪ ،‬و�س Ù?يم ّ‬ ‫اخلا�صة بتحقيق نتائج معينة‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل ذلك Ù?�إن ربط املوازنة ب�إطار عام لإنÙ?اق متو�سط املدى �سي�سمح‬ ‫َّ‬ ‫ة لت�صل �إىل �أق�صى ما ميكن حتقيقه منها من خالل زيادة م�ستوى التنب�ؤ باملوارد‬ ‫حمدد ً‬ ‫خمرجات َّ‬ ‫Ù?‬ ‫قق‬ ‫ب�أنْ تحÙ? Ù?ّ‬ ‫التي تكون هنالك حاجة �إليها لتحقيق �أهداÙ? حمددة‪.‬‬ ‫بع م�سار املال احلكومي‪:‬‬ ‫تت Ù‘Ù?‬ ‫�سيكون من املÙ?يد �إجراء درا�سة لتحليل الكيÙ?ية التي يتم Ù?يها �أوجه الإنÙ?اق املخ�ص�ص لوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫من �أجل و�صوله للجهات امل�ستهدÙ?ة‪ .‬ويمÙ? كن �أنْ يوÙ?ر ذلك �صورة عامة ودقيقة تو�ضح �أوجه عدم الكÙ?اءة‬ ‫بع ور�صد امل��وارد املالية من وزارة املالية �إىل وزارة‬‫والعقبات التي تواجه قطاع التعليم‪ .‬بالإ�ضاÙ?Ø© �إىل تت Ù‘Ù?‬ ‫ن تدÙ?Ù‚ املوارد الب�شرية‬ ‫َ‬ ‫الرتبية والتعليم على امل�ستوى املركزي وم�ستوى املحاÙ?ظات وم�ستوى املدار�س‪ ،‬Ù?�إ ّ‬ ‫والعينية يجب ت�سجيله ومتابعته لتو�ضيح الكيÙ?ية التي يتم بها توظيÙ? ه��ذه امل���وارد حتى ت�صل �إىل‬ ‫امل�ستÙ?يدين من اخلدمات التعليمية ÙŠÙ? نهاية املطاÙ?‪.‬‬ ‫مراجعة الرواتب والأجور‪:‬‬ ‫يمÙ? كن �أن ي�ؤدي �إجراء مراجعة �شاملة لنظام الرواتب والأجور للهيئات التدري�سية والإدارية �إىل حتقيق نتائج‬ ‫Ù?ركز املراجعة‪ ،‬ب�صÙ?Ø© خا�صة‪ ،‬على ن�سبة املعلم �إىل عدد‬ ‫�إيجابية ÙŠÙ? جمال متويل قطاع التعليم‪ .‬ويجب �أنْ ت Ù?ّ‬ ‫Ù?�ضل �أن تكون كلتاهما ح�سب املعايري الدولية)‪ .‬ويمÙ? كن �أنْ‬ ‫الطالب‪ ،‬ون�سبة عدد الإداريني �إىل عدد املعلمني ( Ù?ÙŠ َّ‬ ‫ي�ؤدي ذلك �إىل حتقيق نقلة ÙŠÙ? توÙ?ري موارد مالية �أكرث للو�صول �إىل مدخالت نوعية وتقدمي الدعم للمبادرات‬ ‫اجلديدة ÙŠÙ? قطاع التعليم‪ .‬ويجب مراجعة �سيا�سات الرواتب والأجور ملعرÙ?Ø© ما �إذا كان يمÙ? كن تطبيق نظام‬ ‫احلواÙ?ز ÙŠÙ? نظام الرواتب والأجور‪ ،‬ويÙ? الوقت Ù†Ù?�سه املحاÙ?ظة على االلتزام بقانون ولوائح اخلدمة املدنية‪،‬‬ ‫Ù?على �سبيل املثال يمÙ? كن ربط بع�ض العالوات بنتائج �أداء الهيئة التدري�سية‪ ،‬وبالتايل يمÙ? كن تقدمي عالوة �أو‬ ‫إن العامل‬ ‫أي�ضا ‪� -‬إدخال بع�ض الديناميك َّية ÙŠÙ? نظام الرواتب‪ ،‬حيث � َّ‬ ‫حاÙ?ز مقابل الأداء اجليد‪ ،‬كما يمÙ? كن ‪ً � -‬‬ ‫أي�ضا ÙŠÙ? �إمكانية ربط العالوات‬ ‫وربا يمÙ? كن النظر � ً‬ ‫حدد م�ستوى الراتب هو الأقدمية Ù?قط‪َ .‬مّ‬ ‫الوحيد الذي Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫دى Ù?يها مهام الوظيÙ?ة‪.‬‬ ‫مب�ستوى �صعوبة الظروÙ? والأحوال التي ت�ؤ َّ‬ ‫يل للمدار�س‪:‬‬‫اال�ستقالل املا Ù‘Ù?‬ ‫املايل للمدار�س من �أجل حتقيق قدر ًا �أكرب من‬ ‫ربا تنظر وزارة الرتبية والتعليم ÙŠÙ? منح مزيد ًا من اال�ستقالل Ù?ّ‬ ‫َمّ‬ ‫إن مديري عموم املحاÙ?ظات التعليمية‪ ،‬وهم ÙŠÙ? موقع �أقرب �إىل احلقل‬ ‫التطوير وتعزيز Ù…Ù?هوم الالمركزية‪َّ � .‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫كنهم من اتخاذ قرارات �أكرث دقة Ù?يما يتعلق بتخ�صي�ص املوارد املالية‪ ،‬Ù?على‬ ‫الرتبوي‪ ،‬قد يكونون ÙŠÙ? و�ضع يمÙ? Ù?ّ‬ ‫رÙ? ÙŠÙ? موارد مالية �أكرب �سيجعل املمار�سات‬ ‫م�ستوى املدار�س Ù?�إن منح مديري املدار�س �سلطات �أكرب ÙŠÙ? ال َتّ�ص Ù?ّ‬ ‫إن منح مزيد ًا من ال�صالحيات ملختلÙ?‬ ‫والإجراءات املدر�سية ذات �صلة �أكرب بالظروÙ? املحلية لكل مدر�سة‪َّ � .‬‬ ‫امل�ستويات الالمركزية Ù?يما يتعلق بال�ش�ؤون املالية ‪ -‬ب�شرط �أنْ ي�صاحب ذلك �إج��راءات حا�سمة حتقق‬ ‫ال�شÙ?اÙ?ية ‪� -‬سي�سهم ÙŠÙ? تعزيز املحا�سبية والكÙ?اءة ÙŠÙ? ا�ستخدام املوارد املالية‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪42‬‬ ‫تعزيز التعاون بني الوزارات و�إعداد ا�سرتاتيجية وطنية للتعليم‪:‬‬ ‫Ù?يعترب التعليم ا�سرتاتيجية وطنية رئي�سية يتجاوز نطاقها وزارة واحدة‪ .‬ومن �أجل بناء ا�سرتاتيجية مرتابطة‬ ‫قا بني الوزارات املعنية‪ ،‬وهي‪ :‬وزارات التعليم العايل‪ ،‬والقوى‬ ‫ومتكاملة للتعليم ت�ستدعي احلاجة تعاو ًنا وثي ً‬ ‫العاملة‪ ،‬والتنمية االجتماعية‪ ،‬وال�صحة‪ ،‬واملالية‪َّ � .‬‬ ‫إن �إن�شاء جهة عليا ت�ضم ممثلني من هذه الوزارات واجلهات‬ ‫املعنية الأخرى‪ ،‬مبا Ù?يها القطاع اخلا�ص‪ ،‬يمÙ? كن �أنْ يقود برامج التنمية ÙŠÙ? هذا القطاع‪ .‬و�سيكون من ال�ضروري‬ ‫وجود تعاون بني ال��وزارات واجلهات املعنية ÙŠÙ? جماالت مثل مراجعة املناهج لتعك�س االحتياجات املتغرية‬ ‫للمجتمع و�سوق العمل‪.‬‬ ‫�إن�شاء برنامج للتدريب على ال�ش�ؤون الإدارية‪:‬‬ ‫على وزارة الرتبية والتعليم النظر ÙŠÙ? �أمر �إن�شاء برنامج ملنح �شهادة الدبلوم ÙŠÙ? الدرا�سات الإدارية ومهارات‬ ‫القيادة‪ ،‬وذلك بالتعاون مع معهد الإدارة العامة وجامعة ال�سلطان قابو�س من �أجل امل�ساهمة ÙŠÙ? تطوير‬ ‫القدرات الإدارية وتنميتها لكبار املوظÙ?ني ÙŠÙ? قطاع التعليم‪ .‬ويمÙ? كن تنÙ?يذ هذا الربنامج التدريبي من خالل‬ ‫ال�ص Ù?ّ‬ ‫Ù? َّية واملناق�شات والدرا�سة‬ ‫جمموعة متنوعة من النماذج املرنة‪ ،‬مبا ÙŠÙ? ذلك املحا�ضرات داخل الغرÙ? َّ‬ ‫عرب �شبكة الإنرتنت‪.‬‬ ‫ية‪:‬‬‫ية املدر�س َّ‬ ‫ية والإدارة ال َّ‬ ‫ذات َّ‬ ‫اَّ‬ ‫اللمركز َّ‬ ‫يمÙ? كن لوزارة الرتبية والتعليم النظر ÙŠÙ? �أمر تو�سيع برنامج الإدارة الذاتية املدر�سية لي�شمل جميع املدار�س‬ ‫مبا Ù?يها مدار�س احللقتني الأوىل والثانية بالتعليم الأ�سا�سي‪ .‬كما يمÙ? كن تعميق وتو�سيع منح املديريات العامة‬ ‫و�إدارات الرتبية والتعليم باملحاÙ?ظات مزيدً ا من ال�سلطات وال�صالحيات وحتقيق Ù…Ù?هوم الالمركزية ÙŠÙ? تويل‬ ‫امل�س�ؤوليات‪ .‬ويتم و�ضع اخلطط اخلا�صة بهذه التغيريات وتنÙ?يذها تدريج ًّيا على مراحل بالتزامن مع اتخاذ‬ ‫�إجراءات منا�سبة ÙŠÙ? جمال تنمية القدرات واملحا�سبية وتطويرها‪.‬‬ ‫نظام �شامل للمعلومات �سهل اال�ستخدام‪:‬‬ ‫يمÙ? كن لوزارة الرتبية والتعليم التو�سع ÙŠÙ? توظيÙ? البوابة التعليمية الإلكرتونية‪ ،‬وا�ستخدام هذه الأداة لبناء‬ ‫ود جهات اتخاذ القرارات ببيانات وم�ؤ�شرات دقيقة حول قطاع التعليم‪ .‬و�س Ù?يعزّز‬ ‫نظام �أكرث �شمولية بحيث Ù?يز Ù?ّ‬ ‫مكن من تطوير القدرة على‬ ‫هذا النظام من عملية اتخاذ القرارات املبنية على املعلومات والأدلة‪ ،‬كما �أ َّنه �س Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫Ù?Ù? من‬ ‫قق ÙŠÙ? خمتلÙ? جوانب النظام التعليمي‪ ،‬وامل�ساعدة ÙŠÙ? اتخاذ �إجراءات تÙ?Ø® Ù?ّ‬ ‫دم الذي يتح َّ‬ ‫متابعة ال َتّق Ù?ّ‬ ‫أي�ضا ÙŠÙ? �إعداد تنب�ؤات دقيقة‬ ‫طط‪ ،‬وامل�ساعدة � ً‬ ‫دم ح�سبما هو مخÙ? َّ‬‫Ù?ّ‬ ‫ّق‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫حتقيق‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫املرتتبة‬ ‫النتائج‬ ‫دة‬ ‫ح َّ‬ ‫Ù?‬ ‫لأغرا�ض التخطيط‪.‬‬ ‫جودة البيانات‪:‬‬ ‫إن جمع البيانات الدقيقة ذات ال�صلة بالنظام التعليمي وحتديثها دور ًّي��ا‪ ،‬وب�صÙ?Ø© خا�صة املعلومات حول‬ ‫� َّ‬ ‫عمانيني‪� ،‬س Ù?ي�ساعدان على ر�صد ومتابعة وتقييم خمرجات ال�سيا�سات الرتبوية‪ ،‬مبا ÙŠÙ? ذلك‬ ‫الأطÙ?ال غري ال Ù?‬ ‫التقدم الذي يتم نحو حتقيق �أهداÙ? التعليم للجميع‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫خـاتـمـة‬ ‫وتقدما م�شهود ًا منذ عام‬ ‫ً‬ ‫عمان �إجنازات ملحوظة‬ ‫حقق قطاع التعليم ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫‪ ØŒ1970‬وب�صÙ?Ø© خا�صة ÙŠÙ? جمال التو�سع ÙŠÙ? Ù?ر�ص االلتحاق بالتعليم‪ ،‬و�إع��داد‬ ‫عمانية‪ ،‬وبناء قطاع للتعليم العايل‪ .‬وحتققت هذه الإجنازات نتيجة‬ ‫هيئات تدري�س Ù?‬ ‫عالة‪ ،‬وا�ستمرار تخ�صي�ص املوارد املالية‬ ‫للإرادة احلكومية القوية‪ ،‬وال�سيا�سات الÙ? َّ‬ ‫لهذا القطاع‪ .‬وال يزال هنالك بع�ض التحديات التي تتمثل ب�صورة رئي�سية ÙŠÙ? رÙ?ع‬ ‫إن حتديد معايري‬ ‫م�ستوى جودة خمرجات التع Ù?ّلم لتماثل �أعلى املعايري الدولية‪َّ � .‬‬ ‫عليا للتع Ù?ّلم (م�ستويات �أداء) وب�صÙ?Ø© خا�صة مهارات التÙ?كري العليا‪Ù? ،‬يعتبرَ خطوة‬ ‫عمان لتكوين نظام اقت�صادي حديث وقائم على‬ ‫مهمة نحو حتقيق هدÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫املعرÙ?ة‪ ،‬وذي قدرة تناÙ?�سية على امل�ستوى الدويل‪ .‬ويتط َّلب حتقيق Ù‚Ù?زة كبرية‬ ‫يÙ? جمال اجلودة ا�ستمرار توÙ?ر الإرادة ال�سيا�سية‪ ،‬والتخطيط الدقيق‪ ،‬وتوÙ?ري‬ ‫ققت ÙŠÙ? قطاع التعليم‬ ‫إن الإجنازات التي حت َّ‬ ‫املوارد املالية امل�ستدامة‪ .‬ومع ذلك Ù?� َّ‬ ‫عمان قادرة على مواجهة‬ ‫عاما املا�ضية Ù?تعطي الثقة ب� َّ‬ ‫أن �سلطنة Ù?‬ ‫خالل الأربعني ً‬ ‫هذه ال َت Ù?ّ‬ ‫ّحديات‪.‬‬ ‫المضي Ù?‬ ‫قدمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان Ù?‬ ‫‪44‬‬ ‫‪Education in Oman‬‬ ‫‪The Drive for Quality‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الـمـلـحـق‬ ‫‪46‬‬ ‫‪Education in Oman‬‬ ‫‪The Drive for Quality‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫الملحق (‪)1‬‬ ‫مـصـÙ?ـوÙ?ـة التـوصـيــات الـخـاصـة بالسـيــاسـات‬ ‫التـربويـة لـوزارة الـتـربيــة والتـعلـيــم‬ ‫بالتعاون الإطار‬ ‫املربرات‬ ‫تو�صيات خا�صة بال�سيا�سات الرتبوية‬ ‫مع الزمني‬ ‫�أ‪ .‬الرتكيز على اجلودة‬ ‫�أ‪ 1.‬زيادة وقت الطالب املخ�ص�ص للتعلم الÙ?علي‬ ‫ق�صرية‬ ‫ميتد العام الدرا�سي املعلن ر�سم ًّيا �إىل ‪ً 180‬‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫�أ‪ 1.1.‬حتقيق الهدÙ? اخلا�ص بجعل العام الدرا�سي ‪ً 180‬‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫أن �أيام الدرا�سة الÙ?علية �أقل من ذلك بكثري‪،‬‬‫� َاّإل � َّ‬ ‫ولتحقيق هذا الهدÙ? يجب على وزارة الرتبية والتعليم‪:‬‬ ‫ب�سبب �إغالق املدار�س للمنا�سبات والأعياد‬ ‫‪ .1‬متديد الÙ?�صل الدرا�سي لتعوي�ض �أيام الدرا�سة املÙ?قودة‪.‬‬ ‫والعطالت الر�سمية‪ ،‬وب�سبب اال�ستعانة باملعلمني‬ ‫‪ .2‬موا�صلة التدري�س لل�صÙ?ÙˆÙ? ‪ 11-1‬قبل امتحانات ال�صÙ?‬ ‫كمراقبني ÙŠÙ? امتحانات �شهادة دبلوم التعليم العام‪،‬‬ ‫الثاين ع�شر ويÙ? �أثنائها‪.‬‬ ‫الأمر الذي ينتج عنه �إلغاء احل�ص�ص بالن�سبة �إىل‬ ‫‪ .3‬تطبيق امتحانات ال�صÙ? الثاين ع�شر مرة واحدة ÙŠÙ? نهاية‬ ‫ال�صÙ?ÙˆÙ? الأخرى‪.‬‬ ‫العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫أن املعلمني يعطون الأولوية ملو�ضوعات املنهج‪ ،‬على‬ ‫‪ .4‬الت�أكد من � َّ‬ ‫�أن تنÙ?Ø° الأن�شطة الال�صÙ?ية بعد انتهاء احل�ص�ص الدرا�سية‪.‬‬ ‫تطوير ثقاÙ?Ø© معايري التع Ù‘Ù?‬ ‫لم العليا بحيث تكون مت�سقة مع املناهج واالمتحانات العامة‬ ‫�أ‪2.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫�إطالع اجلهات املعنية على �أهداÙ? التعلم الوا�ضحة‬ ‫�أ‪ 1.2.‬و�ضع �أهداÙ? تع Ù?ّلم وا�ضحة وواقعية لكل �صÙ? درا�سي‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫والواقعية يمÙ? كن �أنْ يرÙ?ع من م�ستوى جودة التع Ù?ّلم‪.‬‬ ‫املعلمني على متابعة ور�صد التع Ù?ّلم ب�صورة منتظمة‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫القدرة على التنب�ؤ مبحتوى �أ�سئلة االمتحانات العامة‬ ‫�أ‪ 2.2.‬تطوير حمتوى االمتحانات لزيادة تقومي مهارات التÙ?كري العليا‪.‬‬ ‫طويلة‬ ‫�شجع الطالب على احلÙ?ظ واال�ستظهار‬ ‫يمÙ? كن �أنْ Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫بدلاً من تنمية مهارات التÙ?كري العليا لديهم‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫ال توجد �صلة بني م�ستوى التح�صيل احلقيقي للطالب‬ ‫توÙ?ري تغذية راجعة منتظمة وواقعية لأولياء الأمور‪ ،‬وربط‬ ‫�أ‪3.2.‬‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫من جهة وثقتهم ÙŠÙ? قدراتهم من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫املعلومات املنا�سبة حول �إجنازات الطالب باملعايري الوطنية‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫يÙ?تقد وا�ضعو ال�سيا�سات الرتبوية للبيانات ذات‬ ‫تقدمي الدعم ملزيد من تطوير نظام الر�صد واملتابعة املنتظمة‬ ‫�أ‪4.2.‬‬ ‫طويلة‬ ‫اجلودة العالية ويÙ? الوقت املنا�سب حول حت�صيل‬ ‫مل�ستويات التح�صيل التي يحققها الطالب‪ ،‬وذلك للح�صول على‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫الطالب ÙŠÙ? حتقيق �أهداÙ? التع Ù?ّلم‪.‬‬ ‫بيانات �صحيحة ومو�ضوعية ي�ستÙ?يد منها وا�ضعو ال�سيا�سات‬ ‫الرتبوية‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫يتلقى مديرو العموم نتائج االمتحانات العامة‪َ � ،‬اّإل � َّ‬ ‫أن‬ ‫حتليل نتائج االمتحانات لتحديد �صعوبات التع Ù?ّلم ومعاجلتها‪،‬‬ ‫�أ‪5.2.‬‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫البيانات ال تÙ?�ستخدم ك�أداة تع Ù?ّلم‪.‬‬ ‫وحتديد جماالت حمددة ÙŠÙ? املواد الدرا�سية لت�ضمينها‪ ،‬والرتكيز‬ ‫عليها ÙŠÙ? برامج التدريب �أثناء اخلدمة‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫ميتلك عدد قليل من موظÙ?ÙŠ املديرية تدري ًبا Ù?Ù† ًّيا‬ ‫تقدمي الدعم للبحوث وبرامج التقومي طويلة املدى التي ينÙ?ذها‬ ‫�أ‪6.2.‬‬ ‫طويلة‬ ‫يÙ? اجلوانب الرئي�سية اخلا�صة ب�إعداد الأوراق‬ ‫موظÙ?Ùˆ املديرية العامة للتقومي الرتبوي وذلك لرÙ?ع م�ستوى جودة‬ ‫املدى‬ ‫االمتحانية و�إجراء البحوث حولها وتقوميها‪.‬‬ ‫نظام االمتحانات ولتقدمي تغذية راجعة لوا�ضعي ال�سيا�سات‬ ‫الرتبوية واجلهات املعنية الأخرى‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫تÙ?عترب عمليات الÙ?ح�ص والتدقيق مكو ًّنا مه ًّ‬ ‫ما لتحقيق املدار�س‪/‬‬ ‫تنÙ?يذ برنامج �أن�شطة لتطوير التقومي امل�ستمر من خالل �إن�شاء‬ ‫�أ‪7.2.‬‬ ‫املدى‬ ‫Ù?عالية التقومي امل�ستمر‪ ،‬وتÙ?تقد هذه العملية الدقة املعلمون‬ ‫جلان ملراجعة عمليات الÙ?ح�ص والتدقيق‪.‬‬ ‫يÙ? الوقت احلا�ضر ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫خربات الدول الأخرى وجتاربها يمÙ? كن �أن تعزز من‬ ‫�أ‪ 8.2.‬النظر ÙŠÙ? االجتاهات الدولية ÙŠÙ? جمال تطوير املناهج‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫املدى‬ ‫عملية تطوير املناهج‪.‬‬ ‫جتارب الدول الأخرى وخرباتها ÙŠÙ? مو�ضوعات املناهج‪ ،‬ونظم‬ ‫التقومي واالمتحانات الدولية‪/‬الوطنية لتحديد املجاالت التي‬ ‫يمÙ? كن �أن تÙ?�سهم ÙŠÙ? تطوير جودة املناهج العمانية‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫مت ا�ستقطاب معظم موظÙ?ÙŠ املديرية العامة لتطوير وزارة‬ ‫�أ‪ 9.2.‬تطوير الكÙ?اية الÙ?نية ملوظÙ?ÙŠ املديرية العامة لتطوير املناهج ÙŠÙ?‬ ‫املدى‬ ‫التعليم‬ ‫املناهج من العاملني ÙŠÙ? مهنة التدري�س‪ ،‬وبالتايل‬ ‫جمال �إعداد املناهج وتطويرها‪ .‬النظر ÙŠÙ? �إمكانية �إن�شاء عالقة‬ ‫العايل‬ ‫Ù?�إ َّنهم ÙŠÙ?تقدون تدري ًبا ر�سم ًّيا ÙŠÙ? جمال �إعداد‬ ‫ارتباط مبركز مرموق على ال�صعيد الدويل‪.‬‬ ‫املناهج وتطويرها وتقوميها‪.‬‬ ‫ق�صرية املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ خالل خم�س �سنوات‪ .‬متو�سطة‪/‬طويلة املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ ÙŠÙ? Ù?رتة �أطول من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪48‬‬ ‫بالتعاون الإطار‬ ‫املربرات‬ ‫تو�صيات خا�صة بال�سيا�سات الرتبوية‬ ‫مع الزمني‬ ‫يح Ù? ّ‬ ‫ققها الطالب الذكور ومعاجلتها‬ ‫درا�سة تدين م�ستوى الإجنازات التي Ù?‬ ‫�أ‪3.‬‬ ‫�أولياء الأمور ق�صرية‬ ‫�أ‪ 1.3.‬زيادة وعي �أولياء الأمور بالÙ?جوة التي توجد بني الذكور والإناث تو�ضح الدرا�سة الدولية ÙŠÙ? الريا�ضيات والعلوم لعام‬ ‫واملدار�س املدى‬ ‫أن الÙ?جوة ÙŠÙ? الأداء بني‬‫‪َّ � )2007 TIMSS( 2007‬‬ ‫يÙ? م�ستويات الأداء‪ ،‬وحتديد توقعات �أداء �أعلى بالن�سبة �إىل‬ ‫الإناث والذكور كانت هي الأعلى بني الدول امل�شاركة‪.‬‬ ‫الطالب الذكور‪.‬‬ ‫ويمÙ? كن عزو �أ�سباب تلك الÙ?جوة �إىل الكيÙ?ية التي‬ ‫ي�ستخدم بها الذكور �أوقات Ù?راغهم خارج املدر�سة‬ ‫و�إىل التعليم الذي تلقوه ÙŠÙ? Ø·Ù?ولتهم‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫املدار�س‬ ‫بالرغم من �ضعÙ? نتائجهم ÙŠÙ? الدرا�سة الدولية‬ ‫�أ‪ 2.3.‬تزويد الطالب و�أولياء �أمورهم بتقارير تقومي �أداء تت�صÙ?‬ ‫املدى‬ ‫واملعلمون‬ ‫يÙ? الريا�ضيات والعلوم (‪ )2007 TIMSS‬ميتلك‬ ‫بالواقعية وامل�صداقية‪.‬‬ ‫الطالب الذكور ثقة عالية غري مربرة ÙŠÙ? �إجنازاتهم‬ ‫الأكادميية‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫�أ‪� 3.3.‬إجراء درا�سة جتريبية �شاملة لتحديد العوامل الرئي�سية التي ت�ؤثر املو�ضوعات الرئي�سية التي ت�ؤثر ÙŠÙ? تدين م�ستويات‬ ‫املدى‬ ‫�أداء الطالب الذكور غري Ù…Ù?هومة جيدً ا‪.‬‬ ‫يÙ? تدين الإجنازات التي يحققها الطالب الذكور‪.‬‬ ‫زيادة م�شاركة �أولياء الأمور واملجتمع ÙŠÙ? التعليم‬ ‫�أ‪4.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫ما ÙŠÙ? حتقيق التنمية ال�شاملة املدار�س‬ ‫Ù?يعترب املنزل عاملاً مه ًّ‬ ‫�أ‪� 1.4.‬إطالق حملة عامة لتوعية �أولياء الأمور بدورهم ÙŠÙ? تعزيز تنمية‬ ‫املدى‬ ‫و�أولياء‬ ‫للأبناء‪ .‬يمÙ? كن لأولياء الأمور ممار�سة القراءة‬ ‫قدرات واجتاهات �أبنائهم نحو التع Ù?ّلم وحتقيق الإجنازات‪.‬‬ ‫لأبنائهم ومتابعة �أدائهم للواجبات املنزلية‪ ،‬وتنظيم الأمور‬ ‫�أن�شطتهم الال�صÙ?ية‪ ،‬وت�شجيعهم على املواظبة على‬ ‫الذهاب �إىل املدر�سة‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫املدار�س‬ ‫بهذه امل�شاركة ي�ستطيع �أولياء الأمور �أنْ ÙŠÙ?هموا‬ ‫�أ‪ 2.4.‬ت�شجيع امل�شاركة الإيجابية لأولياء الأمور ÙŠÙ? احلياة املدر�سية من‬ ‫طويلة املدى‬ ‫التوقعات التي حتددها املدر�سة لأداء الطالب‪،‬‬ ‫خالل جمال�س الآباء واملعلمني‪.‬‬ ‫ويمÙ? كن لأولياء الأمور �أي�ض ًا �أنْ يطوروا من Ù…Ù?اهيم‬ ‫الطالب نحو �أهمية الأن�شطة والأعمال املدر�سية‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تو�سيع امل�شاركة ÙŠÙ? جماالت حمددة‬ ‫التو�سع ÙŠÙ? توÙ?ري تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‬ ‫ب‪1.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫وله احلكومة‪ .‬تبني البحوث الدولية �أهمية تعليم مرحلة الطÙ?ولة‬ ‫ب‪ 1.1.‬التو�سع ÙŠÙ? التعليم مبرحلة الطÙ?ولة املبكرة الذي تمÙ? Ù?ّ‬ ‫طويلة املدى‬ ‫املبكرة‪ .‬ويت�صÙ? هذا النوع من التعليم بانخÙ?ا�ض‬ ‫أن النمو ÙŠÙ? توÙ?ريه من‬ ‫عمان‪� ،‬إ ّ‬ ‫ال � َّ‬ ‫معدالته ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫قبل القطاع اخلا�ص يعك�س الطلب املتزايد عليه‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫Ù?وائد تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة تÙ?عترب ÙŠÙ? العادة‬ ‫ب‪ 2.1.‬ا�ستهداÙ? املحاÙ?ظات ذات الأداء التعليمي ال�ضعيÙ? ÙŠÙ? املقام‬ ‫املدى‬ ‫ذات �أهمية جوهرية للأطÙ?ال من الأ�سرة الÙ?قرية‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫والأقل تعلي ً‬ ‫ما‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫جميع‬ ‫د ا�سرتاتيجية وطنية ت Ù?ّ‬ ‫Ù?ن�سق جهود‬ ‫ب‪� 3.1.‬إعداد ا�سرتاتيجية لتعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة ترتبط بر�ؤية �سي�ضمن وجو َ‬ ‫املدى‬ ‫تو�سع ÙŠÙ? هذا النوع من اجلهات‬ ‫حدوث Ù?ّ‬ ‫Ù?‬ ‫جميع اجلهات املعنية‬ ‫�شاملة للتعليم تت�ضمن ر�ؤية ت�شخي�صية طويلة املدى‪ ،‬وخطة‬ ‫املعنية‬ ‫ا�سرتاتيجية ق�صرية ‪ -‬متو�سطة املدى وترتيبات خا�صة بتنÙ?يذها‪ .‬التعليم وتطويره‪.‬‬ ‫التو�سع ÙŠÙ? تعليم ذوي الإعاقة‬ ‫ب‪2.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫وزراة‬ ‫�إعداد ا�سرتاتيجية وطنية لتن�سيق جهود جميع‬ ‫ب‪� 1.2.‬إعداد ا�سرتاتيجية وطنية متنا�سقة لتعليم ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫ال�صحة‬ ‫الوزارات املعنية (وت�شمل وزارة ال�صحة‪ ،‬ووزارة‬ ‫ووزارة‬ ‫التنمية االجتماعية) �ست�ضمن �إدارة �ش�ؤون تعليم‬ ‫التنمية‬ ‫ذوي الإعاقة ب�صورة مت�سقة ومرتابطة‪.‬‬ ‫االجتماعية‬ ‫ق�صرية‬ ‫وزراة‬ ‫عمان ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر �آليات‬‫ال توجد ÙŠÙ? �سلطنة Ù?‬ ‫ب‪� 2.2.‬إن�شاء �آليات لتحديد وتقومي الأطÙ?ال ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫ال�صحة‬ ‫كاÙ?ية لتحديد وتقومي الأطÙ?ال ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫ووزارة‬ ‫التنمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫ق�صرية املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ خالل خم�س �سنوات‪ .‬متو�سطة‪/‬طويلة املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ ÙŠÙ? Ù?رتة �أطول من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫بالتعاون الإطار‬ ‫املربرات‬ ‫تو�صيات خا�صة بال�سيا�سات الرتبوية‬ ‫مع الزمني‬ ‫عدم تواÙ?ر بيانات موثوق بها حول هذه التجهيزات وزارة ال�صحة ق�صرية‬ ‫ب‪ 3.2.‬جمع بيانات موثوق بها حول احلاجة �إىل جتهيزات ومراÙ?ق‬ ‫املدى‬ ‫و وزارة‬ ‫واملراÙ?Ù‚ يعوق و�ضع ا�سرتاتيجية منا�سبة لتطوير‬ ‫تعليمية خلدمة الأطÙ?ال ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫التنمية‬ ‫تعليم ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫االجتماعية‬ ‫وزراة التعليم متو�سطة‪/‬‬ ‫يتلقى املعلمون ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر تدري ًبا حمدودًا‬ ‫ب‪ 4.2.‬توÙ?ري تدريب منا�سب ملعلمي املدار�س احلكومية امل�س�ؤولني عن‬ ‫طويلة‬ ‫العايل‬ ‫لتكييÙ? طرق التدري�س لتالئم الطالب ذوي‬ ‫دمج الطالب ذوي الإعاقة مع غريهم من الطالب‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫الإعاقة الذين يدر�سون مع غريهم من الطالب ÙŠÙ?‬ ‫�صÙ?ÙˆÙ? الدمج‪.‬‬ ‫حت�سني جودة تعليم الكبار‬ ‫ب‪3.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫يت�صÙ? برنامج تعليم الكبار احلايل مبحدوديته‪،‬‬ ‫ب‪ 1.3.‬تقومي مناهج تعليم الكبار وطرق تدري�سها‪ ،‬و�إجراء تقومي‬ ‫املدى‬ ‫وتوجد به م�شاكل ÙŠÙ? جذب املعلمني الأكÙ?اء‪ ،‬ويعاين‬ ‫الحتياجات الكبار التعليمية واحتياجات املنقطعني عن الدرا�سية‬ ‫من قلة عدد امللتحقني به من الذكور‪.‬‬ ‫النظامية امل�ستهدÙ?ني بربنامج تعليم الكبار وب�صÙ?Ø© خا�صة‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫حت�سنت م�ستويات تعليم الكبار ب�صورة ملحوظة‪،‬‬ ‫ب‪ 2.3.‬تعزيز جودة برنامج تعليم الكبار وذلك ب�إن�شاء املزيد من مراكز‬ ‫طويلة املدى‬ ‫وتوجد �إجراءات خلÙ?�ض معدالت الأمية لتح�سني‬ ‫تعليم الكبار‪ ،‬وتطوير مناهجه واملواد امل�ساعدة ÙŠÙ? تدري�سه‪،‬‬ ‫جودة تعليم الكبار‪.‬‬ ‫واتخاذ �إجراءات جلذب املعلمني املنا�سبني وت�شجيعهم على‬ ‫اال�ستمرار ÙŠÙ? العمل بالربنامج‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬توÙ?ري هيئة تدري�سية متتلك مهارات تدري�س ب�أعداد منا�سبة‬ ‫توÙ?ري �أعداد كاÙ?ية من املعلمني‬ ‫ج‪1.‬‬ ‫وزارة التعليم ق�صرية‬ ‫يوجد عدم توازن ÙŠÙ? �أعداد املعلمني حيث � َّ‬ ‫إن‬ ‫ج‪ 1.1.‬تزويد م�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني بالأعداد املطلوبة من املعلمني‬ ‫املدى‬ ‫العايل‬ ‫ً‬ ‫وÙ?ائ�ضا ÙŠÙ?‬ ‫هنالك عجزً ا ÙŠÙ? بع�ض التخ�ص�صات‬ ‫يÙ? كل تخ�ص�ص‪.‬‬ ‫تخ�ص�صات �أخرى‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫يمÙ? كن �أنْ ت Ù?‬ ‫Ù?�ساعد تقديرات الأعداد املطلوبة‬ ‫ج‪ 2.1.‬ن�شر تقديرات الأعداد املطلوب تواÙ?رها من املعلمني م�ستقبلاً ‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫م�ستقبلاً من املعلمني طالب م�ؤ�س�سات �إعداد‬ ‫املعلمني ÙŠÙ? اختيار التخ�ص�صات التي ت�سهل عملية‬ ‫تعيينهم كمعلمني ÙŠÙ? امل�ستقبل‪.‬‬ ‫أن توÙ?ري �أعداد كاÙ?ية من املعلمني �سوÙ? وزارة التعليم متو�سطة‪/‬‬ ‫الت�أكد من � َّ‬ ‫ج‪ 3.1.‬حتديد الأعداد املطلوبة من املعلمني على املدى الطويل بحيث‬ ‫طويلة املدى‬ ‫عمانيني‪ .‬العايل‬‫Ù?يق Ù?ّلل من االعتماد على املعلمني من غري ال Ù?‬ ‫تÙ?Ù„ Ù?ّبي تقديرات االحتياجات املطلوبة من املعلمني‪.‬‬ ‫را Ø®Ù?�ض‬ ‫ونتج عن التغيريات التي مت تنÙ?يذها م�ؤخ ً‬ ‫عدد خريجي م�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني للعمل‬ ‫وربا ينتج عنها‬ ‫باحللقة الأوىل بالتعليم الأ�سا�سي‪َ ،‬مّ‬ ‫االعتماد ÙŠÙ? املدى املتو�سط على املعلمني الذين مت‬ ‫�إعدادهم ÙŠÙ? دول �أخرى‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫توظيÙ? معلمني م�ؤهلني �سي�ضمن توÙ?ري تعليم‬ ‫ج‪ 4.1.‬تزويد �صÙ?ÙˆÙ? تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة امللحقة مبدار�س‬ ‫املدى‬ ‫التعليم الأ�سا�سي مبعلمني م�ؤهلني يتمتعون بنÙ?�س الو�ضع الوظيÙ?ÙŠ للطÙ?ولة املبكرة ذي جودة عالية‪ ،‬و�سي�ساعد ÙŠÙ?‬ ‫ا�ستمرار املعلمني �أطول Ù?رتة ممكنة‪.‬‬ ‫ملعلمي التعليم الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫ق�صرية املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ خالل خم�س �سنوات‪ .‬متو�سطة‪/‬طويلة املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ ÙŠÙ? Ù?رتة �أطول من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪50‬‬ ‫بالتعاون الإطار‬ ‫املربرات‬ ‫تو�صيات خا�صة بال�سيا�سات الرتبوية‬ ‫الزمني‬ ‫مع‬ ‫معاجلة املو�ضوعات ذات ال�صلة بتوزيع املعلمني‬ ‫ج‪2.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫مييل املعلمون نحو ترك العمل مبدار�س املحاÙ?ظات‬ ‫ج‪ 1.2.‬تقدمي عالوة �إ�ضاÙ?ية للمعلمني العاملني باملدار�س البعيدة على‬ ‫طويلة‬ ‫البعيدة بعد العمل بها Ù?رتات ق�صرية ن�سب ًّيا‪،‬‬ ‫�أنْ يتم ا�ستهداÙ? هذه املدار�س بعناية Ù?ائقة‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫إن هذه املدار�س تعتمد بقدر كبري على‬ ‫وعليه Ù?� َّ‬ ‫عمانيني‪.‬‬‫املعلمني غري ال Ù?‬ ‫ق�صرية‬ ‫الÙ?رتة املحددة حال ًّيا للبقاء للعمل مبدار�س‬ ‫ج‪ 2.2.‬متديد Ù?رتة عمل املعلمني مبدار�س املحاÙ?ظات البعيدة قبل �أنْ‬ ‫املدى‬ ‫املحاÙ?ظات البعيدة هي عام درا�سي واحد‪.‬‬ ‫مح لهم بطلب النقل منها‪.‬‬ ‫Ù?ي�س َ‬ ‫ق�صرية‬ ‫وزراة التعليم‬ ‫من املرجح �أنْ يظل املعلمون من املحاÙ?ظات‬ ‫ج‪ 3.2.‬منح الأÙ?�ضلية لأبناء املحاÙ?ظات البعيدة عند الرت�شيح للقبول‬ ‫املدى‬ ‫البعيدة يعملون مبناطقهم �أكرث مقارن ً‬ ‫ة باملعلمني العايل‬ ‫مب�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني‪ ،‬وعند التعيني للعمل كمعلمني‪.‬‬ ‫القادمني من املدن‪.‬‬ ‫تعزيز جودة برامج �إعداد املعلمني وا�ستمراريتها‬ ‫ج‪3.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫ال تتالءم مقررات �إعداد املعلمني قبل اخلدمة‬ ‫ج‪ 1.3.‬تنظيم مقررات �إعداد املعلمني ل�ضمان �إعدادهم لتدري�س‬ ‫املدى‬ ‫العايل‬ ‫املناهج الدرا�سية‪ ،‬والرتكيز على تنمية مهارات التدري�س لديهم‪ .‬ب�صورة جيدة واملناهج احلالية‪ ،‬كما � َّ‬ ‫أن اجلانب‬ ‫زيادة �ساعات الرتبية العملية‪ ،‬وتعزيز دور املعلمني امل�شرÙ?ني على اخلا�ص بالرتبية العملية ÙŠÙ? هذه املقررات حمدود‪.‬‬ ‫تدريب طالب م�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني �أثناء برامج الرتبية‬ ‫العملية و�أهمية النظر ÙŠÙ? �أمر اعتماد مقررات �إعداد املعلمني‬ ‫التي تÙ?Ù„ Ù?ّبي املعايري املطلوبة‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫العديد من �أع�ضاء هيئات التدري�س مب�ؤ�س�سات‬ ‫ج‪� 2.3.‬إعداد نظام لالنتداب امل�ؤقت للمعلمني ذوي اخلربة للعمل‬ ‫طويلة‬ ‫العايل‬ ‫�إعداد املعلمني ميتلكون خربة حمدودة ÙŠÙ? جمال‬ ‫مب�ؤ�س�سات �إعداد املعلمني‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫التدري�س الÙ?علي باملدار�س‪.‬‬ ‫تركيز املعلمني على جودة التدري�س وتع Ù‘Ù?‬ ‫لم الطالب‬ ‫ج‪4.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫بالرغم من انخÙ?ا�ض ن�صاب املعلم من احل�ص�ص‬ ‫ج‪ 1.4.‬تب�سيط �إجراءات التقومي امل�ستمر‪ ،‬و�إعداد تقارير �أداء الطالب‬ ‫املدى‬ ‫الدرا�سية‪� ،‬إ ّ‬ ‫ال �أنّ املعلمني ي�شتكون من ارتÙ?اع‬ ‫من �أجل زيادة الوقت املخ�ص�ص للتدري�س‪ ،‬و�إعادة التوازن بني‬ ‫ن�سبة الوقت املخ�ص�ص للأعمال الكتابية‪ ،‬و�إعداد‬ ‫الإ�شراÙ? واملتابعة‪ ،‬وتقومي الأداء لإعطاء الأولوية لأداء املعلمني‬ ‫التقارير عن �أداء الطالب‪.‬‬ ‫داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية بدلاً من �أن تكون الأولوية للأعمال‬ ‫الورقية الكتابية‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫املدار�س‬ ‫يمÙ? كن �أنْ يعوق التخ�ص�ص ÙŠÙ? املواد الدرا�سية‬ ‫ج‪ 2.4.‬جتنب Ù?ّ‬ ‫تخ�ص�ص املعلمني ÙŠÙ? املواد الدرا�سية لل�صÙ?ÙˆÙ? الدنيا‪.‬‬ ‫طويلة‬ ‫رÙ? على الطالب‬ ‫لل�صÙ?ÙˆÙ? الدنيا املعلمني عن التع Ù?ّ‬ ‫املدى‬ ‫ومعرÙ?Ø© احتياجاتهم الÙ?ردية وتلبيتها وممار�سة‬ ‫التدري�س ب�صورة حتقق التكامل ÙŠÙ? التعلم‪.‬‬ ‫تركيز برامج التنمية املهنية امل�ستمرة �أثناء اخلدمة على التعليم والتع Ù‘Ù?‬ ‫لم‬ ‫ج‪5.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫املدار�س‬ ‫يجب �إعطاء الأولوية ÙŠÙ? برامج التدريب �أثناء‬ ‫ج‪� 1.5.‬إعطاء الأولوية لربامج التدريب �أثناء اخلدمة ذات ال�صلة‬ ‫املدى‬ ‫واملعلمني‬ ‫اخلدمة ملهارات التدري�س من �أجل حت�سني جودة‬ ‫بالتعليم والتع Ù?ّلم‪ ،‬وب�صÙ?Ø© خا�صة مهارات التدري�س داخل الغرÙ?‬ ‫التع Ù?ّلم والتعليم‪.‬‬ ‫ال�صÙ?ية التي Ù?ÙŠ Ù?‬ ‫قدّمها املعلمون ذوو اخلربة للمتدربني‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫املدار�س‬ ‫ج‪ 2.5.‬تقدمي الدعم للأن�شطة اخلا�صة باملعلمني وت�شمل تكوين جمعيات تطبيق النموذج الت�سل�سلي للتنمية املهنية لي�س‬ ‫املدى‬ ‫واملعلمني‬ ‫هو الأÙ?�ضل لتغيري ممار�سات املعلمني التدري�سية‬ ‫املعلمني للمواد الدرا�سية باملحاÙ?ظات التعليمية‪.‬‬ ‫داخل الغرÙ? ال�صÙ?ية‪.‬‬ ‫ق�صرية املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ خالل خم�س �سنوات‪ .‬متو�سطة‪/‬طويلة املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ ÙŠÙ? Ù?رتة �أطول من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫بالتعاون الإطار‬ ‫املربرات‬ ‫تو�صيات خا�صة بال�سيا�سات الرتبوية‬ ‫الزمني‬ ‫مع‬ ‫بي احتياجات املجتمع‬ ‫د ‪ -‬تطوير مالءمة التعليم Ù„ Ù?‬ ‫يل Ù?ّ‬ ‫د‪ 1.‬تقوية الروابط بني النظام التعليمي وم�ؤ�س�سات التعليم العايل واجلهات املعنية بتوظيÙ? اخلريجني‬ ‫وزارة التعليم ق�صرية‬ ‫هنالك نق�ص ÙŠÙ? تدÙ?Ù‚ املعلومات بني م�ؤ�س�سات‬ ‫د‪ 1.1.‬تبادل املعلومات حول متطلبات اجلامعات وجهات التوظيÙ?‬ ‫املدى‬ ‫العايل‪،‬‬ ‫التعليم العايل‪ ،‬وجهات التوظيÙ?‪ ،‬واحلكومة‪،‬‬ ‫وتوقعات م�ستويات خريجي التعليم الأ�سا�سي والتعليم ما بعد‬ ‫و�أولياء الأمور‪ ،‬والطالب‪ ،‬حول املهارات املطلوب واملركز‬ ‫الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫الوطني‬ ‫تواÙ?رها ÙŠÙ? اخلريجيني‪ ،‬ويÙ? خطط التوظيÙ?‪،‬‬ ‫وتقومي اخلريجيني‪ ،‬وغريها من املعلومات املماثلة‪ .‬للتوجيه املهني‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫التغذية الراجعة من جهات التوظيÙ? ت�شري �إىل � َّ‬ ‫أن‬ ‫د‪ 2.1.‬مراجعة املناهج واملعايري املحددة للم�ستويات وذلك لتطوير‬ ‫طويلة املدى‬ ‫املناهج الدرا�سية ومعايري الأداء يمÙ? كن تطويرها‪.‬‬ ‫مالءمة النظام التعليمي Ù„ Ù?يل Ù?ّبي احتياجات �سوق العمل‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫تطلب معظم م�ؤ�س�سات التعليم العايل من الطالب م�ؤ�س�سات‬ ‫د‪ 3.1.‬حتليل نقاط �ضعÙ? امللتحقني اجلدد مب�ؤ�س�سات التعليم العايل‪،‬‬ ‫الذين يلتحقون بها �أول مرة �إكمال �سنة ت�أ�سي�سية التعليم العايل املدى‬ ‫والعمل على معاجلة املو�ضوعات املحددة‪ ،‬وذلك لإلغاء احلاجة‬ ‫ب�سبب اÙ?تقادهم بع�ض املهارات‪ ،‬وب�صÙ?Ø© خا�صة ÙŠÙ?‬ ‫�إىل ال�سنة الت�أ�سي�سية‪.‬‬ ‫اللغة الإجنليزية‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫ربا تتط َّلب جهات التوظيÙ? من اخلريجيني‬‫َمّ‬ ‫د‪ 4.1.‬تقليل الÙ?�صل بني امل�سارين الأكادميي واملهني‪ ،‬ورÙ?ع قيمة‬ ‫طويلة‬ ‫املقررات املهنية‪ ،‬وجتنب االختيار املبكر للتخ�ص�صات الدرا�سية‪ .‬ح�صولهم على خليط من املهارات الأكادميية‬ ‫املدى‬ ‫والعملية واملعرÙ?ية‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫يمÙ? كن للخربة العملية �أثناء الدرا�سة �أنْ تركز تعرÙ? املدار�س‬ ‫د‪ 5.1.‬ت�ضمني اخلربة العملية ÙŠÙ? تدري�س املناهج الدرا�سية‪.‬‬ ‫طويلة‬ ‫الطالب باملهارات ال�ضرورية‪ ،‬وتوجههم الختيار وجهات‬ ‫املدى‬ ‫التوظيÙ?‬ ‫Ù?�ساعدهم على االنتقال من‬‫املواد الدرا�سية‪ ،‬وت Ù?‬ ‫احلياة املدر�سية �إىل احلياة العملية ب�سهولة‪.‬‬ ‫تطوير جودة املناهج‬ ‫د‪2.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫ت�ستخدم معظم م�ؤ�س�سات التعليم العايل اللغة‬ ‫د‪ 1.2.‬تو�ضيح اجلوانب ال�ضرورية ÙŠÙ? تعليم اللغة الإجنليزية‬ ‫املدى‬ ‫الإجنليزية كلغة تدري�س‪ .‬وت�شري التغذية الراجعة‬ ‫(مهارات القراءة والكتابة‪ ،‬واملخاطبة والإن�صات)‪ ،‬وتعديل‬ ‫أن م�ستوى بع�ض الطالب اجلدد امللتحقني‬ ‫�إىل � َّ‬ ‫املناهج‪ ،‬و�إعطاء الأولوية لطرائق التدري�س املنا�سبة‪.‬‬ ‫بهذه امل�ؤ�س�سات �ضعيÙ? ÙŠÙ? اللغة الإجنليزية‪ .‬كما‬ ‫�أنْ م�ستوى اخلريجني ÙŠÙ? مهارة التحدث باللغة‬ ‫�شكل م�صدر قلق بالن�سبة �إىل جهات‬‫الإجنليزية Ù?ÙŠ Ù?ّ‬ ‫التوظيÙ?‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫تÙ?�شري نتائج الدرا�سات الدولية والوطنية التي‬ ‫د‪ 2.2.‬مراجعة مناهج مادتي الريا�ضيات والعلوم‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫مت جمعها �إىل تدين حت�صيل الطالب ÙŠÙ? مادتي‬ ‫الريا�ضيات والعلوم‪ .‬وحت�سني وتطوير �أداء الطالب‬ ‫را متطلب ًا جلهات التوظيÙ?‪.‬‬ ‫يÙ? هاتني املادتني تقدي ً‬ ‫ق�صرية‬ ‫تخÙ?ي�ض عدد املواد الدرا�سية‪ ،‬وزيادة Ù?هم املواد‬ ‫د‪ 3.2.‬تقليل عدد املواد الدرا�سية املطلوب درا�ستها ÙŠÙ? مرحلة التعليم‬ ‫املدى‬ ‫الدرا�سية التي ت�شكل درا�ستها �أولوية بالن�سبة �إىل‬ ‫ما بعد الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫الطالب‪ ،‬وذلك من �أجل تطوير جودة التعليم ÙŠÙ?‬ ‫مرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫التدريب الر�سمي ÙŠÙ? جمال �إعداد وتطوير املناهج‬ ‫د‪ 4.2.‬تطوير عملية �إعداد املناهج من خالل تدريب �أع�ضاء املناهج‬ ‫املدى‬ ‫وتقوميها املتواÙ?ر ÙŠÙ? الوقت احلا�ضر غري كاÙ?‪.‬‬ ‫باملديرية العامة لتطوير املناهج‪ ،‬وتوÙ?ري برامج التنمية املهنية‬ ‫وتوÙ?ر عمليات التقومي الوطنية والدولية معلومات‬ ‫املنا�سبة لهم‪ ،‬واال�ستÙ?ادة من نتائج حت�صيل الطالب لتقدمي‬ ‫مÙ?يدة حول تطوير املناهج م�ستقبلاً ‪.‬‬ ‫تغذية راجعة لهم‪.‬‬ ‫ق�صرية املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ خالل خم�س �سنوات‪ .‬متو�سطة‪/‬طويلة املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ ÙŠÙ? Ù?رتة �أطول من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪52‬‬ ‫بالتعاون الإطار‬ ‫املربرات‬ ‫تو�صيات خا�صة بال�سيا�سات الرتبوية‬ ‫الزمني‬ ‫مع‬ ‫زيادة مرونة النظام التعليمي‬ ‫د‪3.‬‬ ‫وزارة التعليم متو�سطة‪/‬‬ ‫تÙ?�شري التجارب الدولية �إىل حتقيق Ù?وائد ملحوظة‬ ‫د‪ 1.3.‬بناء نظام مرن تت�أخر Ù?يه عملية التخ�ص�ص بالن�سبة �إىل‬ ‫طويلة‬ ‫العايل‬ ‫الطالب‪ ،‬وي�سمح بالتغيري ÙŠÙ? التخ�ص�صات بعد اختيارها‪ ،‬وي�سمح من وجود نظام تعليمي مرن ي�سمح بÙ?رتة م�شاركة‬ ‫املدى‬ ‫بالعودة �إىل الدرا�سة بعد اكت�ساب خربة عملية ÙŠÙ? مواقع العمل‪� .‬أطول‪ ،‬والتحول بني م�ستوياته املختلÙ?ة‪ ،‬واالنتقال‬ ‫بني امل�ؤ�س�سات التعليمية والتخ�ص�صات واملقررات‬ ‫الدرا�سية املختلÙ?ة‪.‬‬ ‫ي�سمح �إن�شاء هذا الإطار العام للم�ؤهالت الوطنية وزارة التعليم متو�سطة‪/‬‬ ‫د‪� 2.3.‬إعداد �إطار عام �شامل للم�ؤهالت الوطنية‪.‬‬ ‫طويلة‬ ‫ب�إجراء مقارنة بني املقررات الدرا�سية واالنتقال بني العايل‬ ‫املدى‬ ‫امل�سارات املختلÙ?Ø© � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬ ‫هـ Ù€ ‪ -‬امل�ضامني الإدارية واملالية‬ ‫هـ‪ 1.‬تطوير ر�ؤية قطاع التعليم وتخطيطه‬ ‫وزارة التعليم ق�صرية‬ ‫هـ‪ 1.1.‬تتعاون جميع الوزارات املعنية ب�إعداد ا�سرتاتيجية وطنية للتعليم‪ .‬ميتد نطاق امل�س�ؤولية عن التعليم لي�شمل وزارات‬ ‫�أخرى غري وزارتي الرتبية والتعليم والتعليم العايل‪ .‬العايل ووزارة املدى‬ ‫التنمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫ووزارة القوى‬ ‫العاملة‬ ‫ووزارة املالية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية‬ ‫وزارة التعليم ق�صرية‬ ‫يمÙ? كن لهذه اجلهة التن�سيقية �أنْ ت Ù?ّ‬ ‫Ù?نظم الأولويات‬ ‫هـ‪� 2.1.‬إن�شاء جهة رÙ?يعة امل�ستوى َىّ‬ ‫تتول م�س�ؤولية تطوير التعليم‬ ‫العايل ووزارة املدى‬ ‫لتلبية �أهداÙ? ال�سيا�سة الرتبوية‪ ،‬مثل مراجعة‬ ‫والتن�سيق بني جميع الوزارات ذات ال�صلة واجلهات املعنية‬ ‫التنمية‬ ‫املناهج وتن�سيق برامج تدريب املعلمني وتعيينهم‪.‬‬ ‫الأخرى والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫االجتماعية‬ ‫ووزارة القوى‬ ‫العاملة‬ ‫ووزارة املالية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية‬ ‫وزارة التعليم ق�صرية‬ ‫بع�ض امل�ؤ�شرات الرئي�سية ال تتواÙ?ر ÙŠÙ? الوقت‬ ‫هـ‪ 3.1.‬تطوير عملية جمع البيانات وا�ستخدامها لأغرا�ض التخطيط‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫احلا�ضر‪ ،‬ويÙ? حالة توÙ?رها Ù?�إ َّنها تكون غري دقيقة‪ ،‬العايل‬ ‫وي�شمل ذلك �إعداد نظام معلومات للإدارة الرتبوية قائم على‬ ‫وزارة القوى‬ ‫بيانات �أكرث دقة وم�صداقية يتم احل�صول عليها ÙŠÙ? وقت منا�سب كما يعوق هذا الأمر عملية تخطيط امل�شروعات‬ ‫العاملة‬ ‫التطويرية ومتابعة التقدم الذي يتحقق Ù?يها‪.‬‬ ‫ومن م�صادر عامة حول جميع جوانب النظام التعليمي‪.‬‬ ‫وزارة املالية‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫تقوم جهات عديدة ب�إجراء بحوث تربوية ودرا�سات‬ ‫هـ‪ 4.1.‬تطبيق مركزية البحوث والتقومي من خالل �إن�شاء مركز وطني‬ ‫طويلة‬ ‫تقوميية � َاّإل �أنها تÙ?تقد املهارات الرئي�سية لت�صميم‬ ‫للبحث والتقومي الرتبوي‪ ،‬وتقدمي الدعم ملوظÙ?يه من خالل‬ ‫املدى‬ ‫البحوث والإح�صائيات و�إعداد االختبارات‪.‬‬ ‫برنامج م�ستدام لبناء القدرات يوÙ?ر درا�سات مرجعية حول‬ ‫النظام التعليمي للتطوير امل�ستقبلي‪ ،‬وتقومي املبادرات الرئي�سية‪،‬‬ ‫مثل تقومي الأداء املدر�سي من جميع جوانبه وبرامج التدريب‬ ‫�أثناء اخلدمة وبرنامج التوجيه املهني‪.‬‬ ‫ق�صرية املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ خالل خم�س �سنوات‪ .‬متو�سطة‪/‬طويلة املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ ÙŠÙ? Ù?رتة �أطول من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫بالتعاون الإطار‬ ‫املربرات‬ ‫تو�صيات خا�صة بال�سيا�سات الرتبوية‬ ‫الزمني‬ ‫مع‬ ‫هــ‪ 2.‬تعزيز القدرة الإدارية لقطاع التعليم‬ ‫وزارة التعليم ق�صرية‬ ‫ال ميتلك عدد من امل�س�ؤولني الرتبويني التدريب‬ ‫هـ‪ 1.2.‬تطوير مهارات الإدارة والقيادة الرتبوية لدى الرتبويني من‬ ‫املدى‬ ‫املطلوب والإعداد املنا�سب للقيام مبهام وظائÙ?هم‪ .‬العايل‬ ‫خالل التدريب املنتظم على امل�ستوى املركزي واملحلي واملدر�سي‪،‬‬ ‫وتقدمي هذا التدريب ÙŠÙ? �صورة مقرر ما بعد امل�ؤهل اجلامعي �إذا‬ ‫�أمكن ذلك‪.‬‬ ‫ق�صرية‬ ‫هـ‪ 2.2.‬حتديد مهام وم�س�ؤوليات وا�ضحة ملوظÙ?ÙŠ وزارة الرتبية والتعليم‪ .‬تقليل االزدواجية ÙŠÙ? �أداء املهام وامل�س�ؤوليات‪،‬‬ ‫املدى‬ ‫وتعزيز املحا�سبة وال�شÙ?اÙ?ية‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫مزيد من الالمركزية للمديريات العامة و�إدارات‬ ‫هـ‪ 3.2.‬التو�سع ÙŠÙ? تطبيق الإدارة الذاتية ÙŠÙ? جميع املدار�س‪ ،‬وتطبيق‬ ‫طويلة‬ ‫الرتبية والتعليم باملحاÙ?ظات التعليمية واملدار�س‬ ‫الالمركزية مبنح م�س�ؤوليات �أكرب للمديريات العامة و�إدارات‬ ‫املدى‬ ‫ي�ؤدي �إىل �إ�صدار قرارات مدرو�سة مبنية على‬ ‫الرتبية والتعليم باملحاÙ?ظات التعليمية‪.‬‬ ‫الظروÙ? املحلية‪.‬‬ ‫هــ‪� 3.‬إدارة الأداء‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫النظام احلايل لإدارة الأداء تتواÙ?ر به حواÙ?ز‬ ‫هـ‪� 1.3.‬إعادة النظر ÙŠÙ? الهياكل التنظيمية لت�شجيع املعلمني والإداريني‬ ‫طويلة املدى‬ ‫حمدودة لل�سعي نحو التميز ÙŠÙ? الأداء‪.‬‬ ‫على حت�سني جودة الأداء ومكاÙ?�أتهم على ذلك‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫يمÙ? كن من خالل ربط الرتقيات بالأداء ت�شجيع‬ ‫هـ‪ 2.3.‬النظر ÙŠÙ? مو�ضوع ربط الرتقيات بالأداء‪ ،‬مثل اعتماد نظام‬ ‫طويلة‬ ‫املواظبة على االنتظام ÙŠÙ? الدوام‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫املناÙ?�سة ÙŠÙ? االختيار لوظائÙ? املعلمني الأوائل‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫الإيجابية ÙŠÙ? برامج التنمية املهنية واكت�ساب‬ ‫االجتاهات املهنية‪.‬‬ ‫هــ‪ 4.‬مراجعة الهيكل املايل‬ ‫وزارة املالية ق�صرية‬ ‫جزء كبري من �أموال الوزارات املدنية خم�ص�ص‬ ‫هـ‪ 1.4.‬مراجعة نطاق مكت�سبات الكÙ?اءة‪ ،‬وتطوير نظام املوازنة‪،‬‬ ‫املدى‬ ‫للتعليم‪ ،‬وبناء عليه Ù?� َّ‬ ‫إن مزيدً ا من التطوير‬ ‫ومراجعة النظام اخلا�ص ب�سيا�سات الرواتب والأجور‪ ،‬و�إجراء‬ ‫لهذا القطاع من املرجح �أنْ يعتمد على مكت�سبات‬ ‫درا�سة م�سحية لتتبع م�سارات الإنÙ?اق العام لتحديد العوائق‬ ‫الكÙ?اءة‪.‬‬ ‫وامل�شكالت التي تواجهه‪.‬‬ ‫وزارة املالية متو�سطة‪/‬‬ ‫ربط تخ�صي�ص املوارد مبخرجات ومهام‬ ‫هـ‪ 2.4.‬النظر ÙŠÙ? التحول من نظام التمويل املبني على املدخالت �إىل‬ ‫طويلة‬ ‫حمددة يوÙ?ر حاÙ?زً ا مال ًّيا �أكرث �شÙ?اÙ?ية لت�شجيع‬ ‫نظام قائم على املخرجات والنواجت‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫جتويد الأداء‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫ن�سبة املعلم مقابل الطالب تعترب منخÙ?�ضة‪ ،‬ويوجد‬ ‫هـ‪ 3.4.‬مراجعة الأموال املخ�ص�صة للرواتب لتطوير الكÙ?اءة ÙŠÙ? �أن�صبة‬ ‫طويلة‬ ‫عدد كبري من الطالب ÙŠÙ? كل غرÙ?Ø© �صÙ?ية‪ .‬زيادة‬ ‫املعلمني من احل�ص�ص؛ لتوÙ?ري موارد �أكرث لال�ستثمار ÙŠÙ? حتقيق‬ ‫املدى‬ ‫ن�صاب املعلم من احل�ص�ص يمÙ? كن �أنْ يوÙ?ر موارد‬ ‫اجلودة وطرح مبادرات جديدة‪.‬‬ ‫مالية لتقليل عدد الطالب ÙŠÙ? الغرÙ? ال�صÙ?ية �أو‬ ‫التو�سع ÙŠÙ? تعليم مرحلة الطÙ?ولة املبكرة‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫هـ‪ 4.4.‬النظر ÙŠÙ? �أمر تنويع م�صادر متويل التعليم وتر�شيد الإنÙ?اق ÙŠÙ? �سيكون من ال�صعوبة مبكان ا�ستدامة جودة التعليم‬ ‫طويلة‬ ‫الوقت Ù†Ù?�سه‪ ،‬و�ضمان حتقيق امل�ساواة ÙŠÙ? احل�صول على التعليم‪ ،‬باالعتماد Ù?قط على املوارد احلكومية‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫Ù?على �سبيل املثال يمÙ? كن ا�ستهداÙ? احل�صول على م�ساهمات‬ ‫مالية ÙŠÙ? مرحلة التعليم ما بعد الأ�سا�سي ال�ستخدامها ÙŠÙ?‬ ‫الأن�شطة غري الأ�سا�سية وتقدمي م�ساعدات مالية للذين‬ ‫يحتاجون �إليها‪.‬‬ ‫متو�سطة‪/‬‬ ‫هـ‪ 5.4.‬زيادة نطاق امل�ساهمات املالية اخلا�صة ÙŠÙ? التعليم‪ .‬ويتطلب هذا Ù?تح قطاع التعليم �أمام مزيد من اال�ستثمار اخلا�ص‬ ‫طويلة‬ ‫Ù?Ù‘Ù? العبء عن وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬‫�س Ù?يخ Ù?‬ ‫الأمر و�ضع �إطار عام قانوين وتعزيز �آليات رقابة اجلودة‪.‬‬ ‫املدى‬ ‫ق�صرية املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ خالل خم�س �سنوات‪ .‬متو�سطة‪/‬طويلة املدى‪ :‬يتم التنÙ?يذ ÙŠÙ? Ù?رتة �أطول من خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫المضي Ù‚Ù? دمًا Ù?ÙŠ تحقيق الجودة‬ ‫Ù?‬ ‫التعليم Ù?ÙŠ سلطنة عÙ? مان‬ ‫‪54‬‬ 55 ‫مـلـخـص التـقـريــر‬ ‫الـمـراجـع‬ Ministry of National Economy (MONE). 2010. Statistical Year Book 2010. Issue 38 (November). Muscat, Oman: MONE. Ministry of National Economy (MONE). 2008. Statistical Year Book 2008. Issue 36 (October). Muscat, Oman: MONE. Ministry of National Economy (MONE). 2007. Long-term Development Strategy (1996–2020): Vision for Oman’s Economy (Oman 2020). Muscat, Oman: MONE. Ministry of National Economy (MONE). 2006. Statistical Year Book 2006. Issue 34, (October). Muscat, Oman: MONE. Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD). 2010. Education at a Glance 2010. Paris: OECD. United Nations Development Programme (UNDP). 2009. Human Development Report 2009. New York: UNDP. World Bank. 2003. Education for All: Including Children with Disabilities. Washington, DC: World Bank. :‫ترجمة قائمة املراجع‬ ØŒ)‫ (نوÙ?مرب‬38 ‫ العدد‬،2010 ‫ الكتاب ال�سنوي للإح�صاء‬،‫وزارة االقت�صاد الوطني‬ .‫ �سلطنة عمان‬،‫م�سقط‬ ØŒ)‫ (�أكتوبر‬36 ‫ العدد‬،2008 ‫ الكتاب ال�سنوي للإح�صاء‬،‫وزارة االقت�صاد الوطني‬ .‫ �سلطنة عمان‬،‫م�سقط‬ :)2020-1996( 2007 ‫ ا�سرتاتيجية التنمية طويلة املدى‬،‫وزارة االقت�صاد الوطني‬ Ù? ‫ �سلطنة‬،‫ م�سقط‬،‫الر�ؤية امل�ستقبلية لالقت�صاد العماين‬ .‫عمان‬ ØŒ)‫ (�أكتوبر‬34 ‫ العدد‬،2006 ‫ الكتاب ال�سنوي للإح�صاء‬،‫وزارة االقت�صاد الوطني‬ .‫ �سلطنة عمان‬،‫م�سقط‬ .‫ باري�س‬،2010 ‫ �إطاللة على التعليم‬:2010 ،‫منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية‬ .‫ نيويورك‬،2009 ‫ تقرير التنمية الب�شرية‬،2009 ،‫الربنامج الإمنائي للأمم املتحدة‬ :‫�سي‬.‫ وا�شنطن دي‬.‫ دمج الأطÙ?ال املعاقني‬:‫ التعليم للجميع‬.2003 ‫البنك الدويل‬ .‫البنك الدويل‬ ‫‪www.moe.gov.om‬‬ ‫ن�شر عام ‪ 2012‬بوا�سطة وزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬سلطنة عمان‬ ‫رقم وزارة الرتبية والتعليم ‪2012/2‬‬ ‫رقم الإيداع بوزارة الإعالم ‪2012/69‬‬ ‫جميع احلقوق حمÙ?وظة لوزارة الرتبية والتعليم‬