‫إنهاء الفقر‬ ‫الستثمار في الفرص‬ ‫التقرير السنوي لعام ‪2018‬‬ ‫البنك الدو‬ ‫البنك الدو ل نشاء والتعم ‪ .‬المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬مجموعة البنك الدو‬ ‫المحتويات‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2‬‬ ‫رسالة من الرئيس‬ ‫‪3‬‬ ‫يف‬ ‫التنفيذي�‬ ‫رسالة من المديرين‬ ‫‪10‬‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫للنشاء‬‫الدول إ‬ ‫ي‬ ‫االداري العام للبنك‬ ‫رسالة من المدير إ‬ ‫‪13‬‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫االولوية‬ ‫‪15‬‬ ‫ي‬ ‫االنمائية‬ ‫التمويل المبتكر للحلول إ‬ ‫‪34‬‬ ‫تشجيع التنمية من خلل البحوث والتحليلت والبيانات‬ ‫‪37‬‬ ‫أ‬ ‫إنما� جديد‬ ‫ف‬ ‫حشد ش‬ ‫‪40‬‬ ‫� وضع ي‬ ‫ال�اكات ي‬ ‫االقليمية‬ ‫آ‬ ‫‪45‬‬ ‫االفاق إ‬ ‫واالجراءات‬ ‫تدعيم العمليات والسياسات إ‬ ‫‪70‬‬ ‫الدول بصفته مؤسسة مسؤولة اجتماعيا وبيئيا‬ ‫ي‬ ‫الحفاظ عىل البنك‬ ‫‪73‬‬ ‫كفالة المساءلة ومتابعة العمليات‬ ‫‪77‬‬ ‫إس�اتيجي‬‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫‪80‬‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬‫تف‬ ‫‪90‬‬ ‫الجداول الرئيسية‬ ‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2018-2014‬‬ ‫ي‬ ‫للنشاء‬ ‫الدول إ‬ ‫ش‬ ‫المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫‪84‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المؤ�ات المالية الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2018-2014‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الف�ة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2017‬إل ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2018‬المديرون‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي ت‬ ‫والتعم� (‪ )IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ - )IDA‬اللذين يُعرفان‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون لكل من البنك‬ ‫المؤسست�‪ .‬وقد قدم الدكتور جيم يونغ كيم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الداخىل لكل من‬ ‫ً‬ ‫الدول ‪ -‬وفقا للنظام‬ ‫معاً باسم البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االدارية‬‫التنفيذي�‪ ،‬هذا التقرير مرفقاً به الموازنات إ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المحافظ�‪.‬‬‫ي‬ ‫والقوائم المالية المراجعة إل مجلس‬ ‫نحو منفصل التقارير السنوية لمؤسسة التمويل الدولية (‪ ،)IFC‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ش‬ ‫وتُن� عىل ٍ‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار (‪.)ICSID‬‬ ‫ي‬ ‫االستثمار (‪ ،)MIGA‬والمركز‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الدول" أو "البنك" اختصاراً فقط إل البنك‬ ‫تش� عبارة "البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عموم التقرير‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول" و"مجموعة البنك" اختصاراً إل‬ ‫تش� عبارة "مجموعة البنك‬ ‫ح� ي‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية؛ ف� ي ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫العمل الجماعي لكل من البنك‬ ‫� هذا‬ ‫ف‬ ‫ستخدمة ي‬ ‫أ‬ ‫الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وننوه هنا إل أن جميع المبالغ النقدية ُ‬ ‫الم‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫غ� ذلك‪ .‬وتُحتسب االموال المخصصة‬ ‫مريك ما لم يُذكر ي‬‫التقرير السنوي هي باالسعار الجارية للدوالر اال ي‬ ‫� جداول هذا التقرير ونصه‪ .‬وتتسق البيانات الخاصة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫للم�وعات متعددة المناطق عىل مستوى البلدان ي‬ ‫� القوائم‬ ‫ف‬ ‫باالرتباطات ومدفوعات القروض واالعتمادات لهذه السنة المالية مع االرقام المدققة المدرجة ي‬ ‫االدارة وتحليلته‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ووثائق مناقشات جهاز إ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫المالية للبنك‬ ‫� الجداول قد ال‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫لعملية التقريب إل أقرب رقم صحيح‪ ،‬فإن االرقام الواردة ي‬ ‫للسنة المالية ‪ .2018‬ونتيجة‬ ‫تطابق المجاميع والنسب ف� أ‬ ‫االشكال تطابقاً كاملً‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن دول ي‬ ‫ل‬ ‫البن لدا‬ ‫ل‬‫خ‬ ‫م ع ا لب‬ ‫كا‬ ‫ال أ‬ ‫ق‬ ‫مضاعفة الموارد للتصدي أ‬ ‫لوضاع الهشاشة‬ ‫ملة ميع‬ ‫سوا‬ ‫والرصاع ف والعنف‬ ‫متعا ة ج‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ع�ة‬ ‫إل ما يفوق ‪ 14‬مليار دوالر ي‬ ‫تعظيم تمويل التنمية‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية (‪ )IDA18‬لصالح‬ ‫ق‬ ‫ال خدم‬ ‫الدول سعيا وراء حلول‬ ‫� مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة وال�اع والعنف‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تعتمد عىل القطاع الخاص‪ ،‬حسب االقتضاء‪ ،‬بُغية تحقيق‬ ‫� أدوات التمويل ي‬ ‫التوسع ي‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫للتنمية‬ ‫أ‬ ‫المؤسسة الدولية‬ ‫من خلل إنشاء نافذة االستجابة للزمات برأسمال‬ ‫قدره ‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬وبرنامج التسهيلت الموسعة‬ ‫برأسمال قدره ‪ 6.2‬مليار دوالر‪ ،‬ونافذة التعامل مع‬ ‫تعبئة الموارد المحلية‬ ‫القطاع الخاص برأسمال قدره ‪ 2.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫� جميع‬ ‫ف‬ ‫يف‬ ‫وخمس� بلدا ي‬ ‫من خلل تقديم المساندة لتسعة‬ ‫مناطق عمل البنك الست بغرض زيادة المصادر الحكومية‬ ‫لتمويل االستثمارات إ‬ ‫االنمائية‪.‬‬ ‫تقديم مليار دولر‬ ‫لرائدات أ‬ ‫العمال‬ ‫أ‬ ‫ع� مبادرة تمويل رائدات االعمال‬ ‫لمساندة منشآت أ‬‫ب‬ ‫االعمال المملوكة‬ ‫إذكاء روح البتكار‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬‫ف‬ ‫للنساء ي‬ ‫يس�شد البنك الدول ت‬ ‫بإس�اتيجيته المعنونة "التطلع إل المستقبل"‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫دقع‬ ‫ال� تستند إل أربع ركائز دعما لرسالته الساعية إل إنهاء الفقر ُ‬ ‫الم ِ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‪.‬‬ ‫وتعزيز الرخاء‬ ‫الدول‬ ‫للطلع عىل المزيد من المعلومات عن أ‬ ‫االدوات المبتكرة للبنك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪.www.worldbank.org/annualreport‬‬ ‫تدعيم الموارد التمويلية‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫من خلل إجراء مراجعة للإنفاق العام للبنك‬ ‫أسفرت عن تحقيق وفورات مالية قدرها ‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫بنهاية السنة المالية ‪.2018‬‬ ‫أول ارتباط إقراض من صندوق التمويل الطارئ‬ ‫لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‬ ‫االرتباط من خلل صندوق التمويل الطارئ لمواجهة‬ ‫االيبوال‬ ‫أ‬ ‫ف�وس إ‬ ‫وبئة بتقديم تمويل للتصدي النتشار ف ي‬ ‫ف‬ ‫اال‬ ‫اختبار حلول مرنة ورسيعة‬ ‫� ‪.2018‬‬‫� جمهورية الكونغو الديموقراطية ي‬ ‫ي‬ ‫من خلل تنفيذ إجراءات تدخلية تجريبية ف� ش‬ ‫أك�‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� ‪ 60‬بلدا‪.‬‬ ‫من ‪ 170‬ش‬ ‫م�وعا ي‬ ‫تحس� إدارة المخاطر ف� ش‬ ‫اال الج‬ ‫يف‬ ‫في‬ ‫الم�وعات‬ ‫الجراءات المتعلقة ي‬ ‫بتغ� المناخ‬ ‫مساندة إ‬ ‫مل‬ ‫ف مع‬ ‫ي‬ ‫ضط ة ال‬ ‫أ‬ ‫البي�‬ ‫من خلل التعهد بالتوقف عن دعم ش‬ ‫االطلق المتوقع إ‬ ‫الطار العمل ي‬ ‫من خلل إ‬ ‫م�وعات‬ ‫ال ع‬ ‫واالجتماعي الجديد‪.‬‬ ‫البحث والتنقيب عن النفط والغاز‪ ،‬ورفع تقارير‬ ‫الع ب قض‬ ‫ذج‬ ‫م�وعات‬ ‫عن انبعاثات غازات الدفيئة بشأن ش‬ ‫دو‬ ‫ن نمو‬ ‫القطاع أ‬ ‫االساسية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا ي ال‬ ‫سي ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫تح‬ ‫ا الع ادة‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪2030‬‬ ‫بتخفيض نسبة سكان العالم‬ ‫� اليوم‪.‬‬ ‫الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫الرخاء‬ ‫تعزيز‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� المائة الشد فقرا‬ ‫برفع مستوى الدخل لنسبة ال ي ن‬ ‫ف‬ ‫ربع� ي‬ ‫من السكان ي‬ ‫� كل بلد‪.‬‬ ‫هذان هما الهدفان اللذان‬ ‫وضعهما البنك الدول ي ز‬ ‫رك�ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� مساندة التنمية‬ ‫لرسالته المتمثلة ي‬ ‫المستدامة عىل الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫الدول عىل‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجهها البلدان النامية‪ ،‬يقف البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� الوقت الذي يزداد فيه تعقد التحديات ي‬ ‫ي‬ ‫لنهاء الفقر‪ ،‬وتعزيز الرخاء ت‬ ‫المش�ك‪،‬‬ ‫أهبة االستعداد لتقديم المساندة والحلول المستدامة الالزمة إ‬ ‫وإدراك عالم تتاح فيه الفرص للجميع‪.‬‬ ‫توف� الموارد الحيوية‪ .‬هذا العام‪ ،‬سعى البنك الدول إىل تحقيق رسالته بمواصلة ي ز‬ ‫ترك�ه عىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجه البلدان النامية‪ .‬ويساعد‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الخ�ات للتصدي لع� التحديات ي‬ ‫تقديم التمويل والمعرفة و ب‬ ‫ض‬ ‫البنك البلدان المتعاملة معه عىل القيام باالستثمارات ال�ورية لنمو اقتصاداتها عىل نحو شامل‬ ‫الب�ي الالزم لمساعدة الناس عىل اغتنام الفرص المتاحة؛ وضمان‬ ‫ومستدام؛ وبناء رأس المال ش‬ ‫ال� يمكنها تقويض‬ ‫ت‬ ‫أن تبقى البلدان متمتعة بالقدرة عىل مواجهة الصدمات أو المخاطر العالمية ي‬ ‫� جهود القضاء عىل الفقر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫التقدم المحرز ي‬ ‫ال�اكات الالزمة لتحقيق هذه أ‬ ‫الهداف ‪-‬‬ ‫العمل معا‪ .‬واصل البنك الدول العمل عىل بناء وتعميق ش‬ ‫ي‬ ‫ب� متخذي القرار المؤثرين‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫القطاع� العام والخاص؛ والجمع ي‬‫ي‬ ‫وذلك من خالل تعبئة موارد‬ ‫ن‬ ‫المد�‬ ‫غ� الحكومية؛ والعمل مع أصحاب المصلحة ش‬ ‫المبا�ة والمجتمع ي‬ ‫والمؤسسات والمنظمات ي‬ ‫الطراف‪ ،‬أفضل‬ ‫عىل جميع المستويات‪ .‬ويطبق البنك الدول‪ ،‬الذي يقوم عىل أسس تعددية أ‬ ‫ي‬ ‫الدول بما يالئم االحتياجات المحلية للبلدان المعنية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الفكار والحلول المستقاة من المجتمع ي‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫تحقيق النتائج‪ .‬بالبناء عىل الثقة القوية للبلدان المساهمة‪ ،‬قطع البنك ي‬ ‫الدول خطوات هائلة ي‬ ‫� مجال التنمية‪.‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� العالم ي‬‫تحس� مستوى عملياته‪ ،‬وتدعيم إجراءاته‪ ،‬والحفاظ عىل دوره القيادي ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تحتاجها البلدان المتعاملة‬ ‫وسيواصل البنك جهوده ي‬ ‫لتوف� الحلول المبتكرة والموارد المالية ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يحقق بها النتائج للبلدان وشعوبها‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ولتحس� الطرق ي‬ ‫معه‪،‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 2‬‬ ‫رسالة من الرئيس‬ ‫� مختلف أنحاء‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عالمنا اليوم قد تبدو هائلة‪ .‬ففي عملنا ي‬ ‫ليس من قبيل المبالغة أن أقول إن التحديات ي‬ ‫وال�وح‬ ‫والوبئة‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪ ،‬نز‬ ‫العالم‪ ،‬نواجه أزمات متداخلة‪ ،‬مثل تغ� المناخ‪ ،‬والرصاعات‪ ،‬أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و� الوقت نفسه علينا أن نساعد البلدان المتعاملة معنا عىل معالجة الزمات الملحة‪ ،‬وبناء‬ ‫ف‬ ‫القرسي‪ .‬ي‬ ‫الفق‪ ،‬والقيام باستثمارات دائمة لالستعداد لمستقبل يكتنفه‬ ‫ال� تلوح ف� أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫قدرتها عىل مواجهة التحديات ي‬ ‫الغموض‪.‬‬ ‫هد�‬ ‫الن بأن بمقدورنا تحقيق ف‬ ‫أك� من آ‬‫يحد ن� التفاؤل يوما ث‬ ‫لم‬ ‫وقات‪،‬‬ ‫ح� ف� خضم أصعب أ‬ ‫ال‬ ‫لكن� ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫المش�ك فيما ي ن‬‫ت‬ ‫ب� أفقر ‪ %40‬من السكان ي‬ ‫البنك‪ :‬إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪ ،2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫بتسخ� التكنولوجيات الجديدة‬ ‫الدول‪ ،‬نقوم‬ ‫و� مختلف مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ .‬ي‬ ‫س�اتيجيتنا لبلوغ ذلك‪.‬‬ ‫ل ت‬ ‫ف‬ ‫� المحاور الثالثة إ‬ ‫التقدم المحرز ي‬ ‫وتطوير أدوات مالية مبتكرة لدفع عجلة ُّ‬ ‫وت�ة النمو االقتصادي الشامل والمستدام؛ وبناء القدرة عىل مواجهة‬ ‫ف‬ ‫�‪ :‬ترسيع ي‬ ‫وتتمثل هذه المحاور ي‬ ‫� شعوبها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الصدمات والمخاطر؛ ومساعدة البلدان المتعاملة معنا عىل االستثمار ي‬ ‫وت�ة النمو االقتصادي المستدام والشامل‪ ،‬نحتاج إىل رؤية جديدة لتمويل التنمية ‪-‬‬ ‫أوال‪ ،‬لترسيع ي‬ ‫و� مصلحة كوكبنا‪ .‬ففي عالم‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مصلحة الجميع ي‬ ‫رؤية تساعد عىل جعل نظام السوق العالمي يصب ي‬ ‫الهداف العالمية إىل تريليونات الدوالرات سنويا‪ ،‬مع بقاء قيمة المساعدات‬ ‫تصل فيه تكلفة تحقيق أ‬ ‫النمائية الرسمية متجمدة عند مليارات الدوالرات‪ ،‬ال يمكننا إنهاء الفقر من دون اعتماد نهج مختلف‬ ‫إ‬ ‫اختالفا تاما‪.‬‬ ‫الع�ين عىل نهج جديد نطلق عليه‬ ‫� يوليو‪/‬تموز ‪ ،2017‬وافقت مجموعة ش‬ ‫ف‬ ‫وباعتماد مبادئ هامبورغ ي‬ ‫التعاق� ‪ ،"Cascade‬وهو ما سيقود إىل بلوغ هدفنا الرامي إىل تعظيم تمويل التنمية‪ .‬ويعمل‬ ‫بي‬ ‫اسم "النهج‬ ‫نحو أوثق لخلق‬ ‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار معا عىل ٍ‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫� قطاعات كالبنية التحتية والزراعة واالتصاالت‬ ‫السواق واستحداث حلول تعتمد عىل القطاع الخاص ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� الصفحة ‪.)5‬‬ ‫ف‬ ‫والسكان ميسور التكلفة‪( .‬اقرأ المزيد ي‬ ‫السلكية والالسلكية والطاقة المتجددة إ‬ ‫ح� مع مواصلتنا تطوير بنية‬ ‫ثانيا‪ ،‬لبناء القدرة عىل مواجهة الصدمات والتهديدات والمخاطر – ت‬ ‫وتحس� أنظمة االستجابة‪ -‬فإننا نحتاج إىل أدوات مالية مبتكرة لمساعدة‬ ‫ين‬ ‫للتغ�ات المناخية‬ ‫تحتية مراعية ي‬ ‫ش‬ ‫الفق�ة عىل أن تحذو حذو البلدان الغنية فيما تقوم به منذ وقت بعيد‪ ،‬أال وهو‪ :‬إ�اك أسواق‬ ‫البلدان ي‬ ‫تأث� لصندوق التمويل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و� ربيع هذا العام‪ ،‬شهدنا أول ي‬ ‫� تحمل مخاطر الزمات‪ .‬ي‬ ‫رأس المال العالمية ي‬ ‫� جمهورية الكونغو‬ ‫الوبئة‪ ،‬عندما قدم منحة عاجلة لتعزيز جهود التصدي لوباء إيبوال ف‬ ‫الطارئ لمواجهة أ‬ ‫ي‬ ‫الديمقراطية‪ .‬وبفضل هذا الصندوق ‪ -‬وصندوق آخر مماثل نعكف عىل إنشائه لرفع مستوى االستجابات‬ ‫إ�اك‬ ‫شد فقراً عىل ش‬ ‫أ‬ ‫للمجاعات ومنع وقوعها‪ -‬فإننا نعمل عىل إيجاد طرق جديدة لمساعدة البلدان ال ّ‬ ‫كس‬ ‫ف‬ ‫عىل ْ‬ ‫� تحمل المخاطر‪ ،‬مما يساعد‬ ‫ال� تحدث كث�ا عند وقوع أ‬ ‫أسواق رأس المال ي‬ ‫الزمات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫والهمال ي‬ ‫دائرة الذعر إ‬ ‫لكن بناء القدرة عىل المواجهة يجب أن يبدأ مع الخطر‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬فعندما عدنا إىل باريس‬ ‫الوجودي الذي يشكله ي ّ‬ ‫الول ‪ 2017‬لالحتفال بالذكرى الثانية‬ ‫ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫للتوقيع عىل اتفاقية باريس للمناخ‪ ،‬طرحنا عىل الطاولة‬ ‫كب�ة متعلقة بمكافحة‬ ‫أك� من ‪ 12‬اتفاقا لتمويل إجراءات ي‬ ‫ث‬ ‫� غرب أفريقيا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬مثل منع تآكل السواحل ي‬ ‫ي‬ ‫� أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� م�وعات الطاقة المتجددة ي‬ ‫والتوسع ي‬ ‫� هذا المضمار‪ ،‬حيث‬ ‫وكان مهما أن نكون قدوة تحتذى ف‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫أعلنا أننا لن نمول أنشطة التنقيب عن النفط والغاز بعد‬ ‫� الوقت نفسه سنساعد البلدان عىل‬ ‫ف‬ ‫عام ‪ ،2019‬وأننا ي‬ ‫إيجاد طرق مستدامة لتحقيق أهداف التنمية الخاصة بها‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬لالستعداد لمستقبل يتوقع أال يشهد إال تسارعا‬ ‫الدوات المبتكرة‪ ،‬يجب أن نجد طرقا جديدة‬ ‫ف� وت�ة أ‬ ‫أ‬ ‫ي ي‬ ‫� المجاالت ذات الولوية ‪3‬‬ ‫ف‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ي‬ ‫ ‬ ‫� شعوبها‪ .‬فوظائف المستقبل ستتطلب مهارات‬ ‫ف‬ ‫لمساعدة البلدان عىل زيادة حجم وفاعلية االستثمار ي‬ ‫م�وع رأس المال‬ ‫م�ايدة‪ .‬وبفضل ش‬ ‫الب�ي موردا ذا قيمة ت ز‬ ‫معقدة ومحددة‪ ،‬وسيصبح رأس المال ش‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الب�ي الذي أطلقناه هذا العام‪ ،‬نعكف عىل تطوير مقياس دقيق وتفصيل لرأس المال ش‬ ‫ش‬ ‫الب�ي ي‬ ‫ي‬ ‫كل بلد‪.‬‬ ‫مؤ� رأس‬ ‫الول ‪ ،2018‬سنميط اللثام عن ش‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ف� االجتماعات السنوية ف� إندونيسيا ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب�ي للجيل القادم‪ .‬وسيضع‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‪ ،‬الذي يرتب البلدان وفقا لجودة استثماراتها ف‬ ‫ش‬ ‫المال‬ ‫ي‬ ‫وت�ة‬ ‫ك يمكنهم ترسيع ي‬ ‫مبا�ة أمام رؤساء الدول ووزراء المالية‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ترتيب البلدان هذه المسألة ش‬ ‫� شعوبهم‪ ،‬واالستعداد لدخول اقتصاد المستقبل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫االستثمارات ي‬ ‫أ‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ ،‬مازال الطلب عىل التمويل والمعرفة الفنية والدوات المبتكرة مستمرا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫توف�ها ببساطة باهظة للغاية‪ .‬وتساعدنا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫الخفاق ي‬ ‫� االرتفاع‪ .‬وهذه االحتياجات هائلة ‪ -‬لكن تكلفة إ‬ ‫ي‬ ‫� رأسمال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مواجهة هذا التحدي بموافقتها عىل زيادة تاريخية قدرها ‪ 13‬مليار دوالر ي‬ ‫البلدان المساهمة ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الدول عىل الحد من الفقر‪ ،‬والتصدي لع� التحديات ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‪ ،‬مما سيدعم قدرة مجموعة البنك‬ ‫زماننا‪ ،‬ومساعدة البلدان المتعاملة معنا ‪ -‬وشعوبها ‪ -‬عىل تحقيق أسمى طموحاتها وتطلعاتها‪.‬‬ ‫الدول بتقديم نحو ‪ 67‬مليار دوالر من التمويل واالستثمارات‬ ‫ي‬ ‫هذا العام‪ ،‬ارتبطت مجموعة البنك‬ ‫والضمانات‪.‬‬ ‫والتعم� يشهد طلبا قويا من جانب البلدان المتعاملة معه عىل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ومازال البنك‬ ‫و�‬ ‫ال� قدمها إىل ‪ 23‬مليار دوالر ف� السنة المالية ‪ .2018‬ف‬ ‫خدماته‪ ،‬حيث ارتفع مجموع االرتباطات ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شد فقراً ‪ -‬ويمثل‬ ‫أ‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬قدمت المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 24‬مليار دوالر لمساعدة البلدان ال ّ‬ ‫الن‪.‬‬ ‫ح� آ‬ ‫الضخم من حيث ارتباطات المؤسسة ت‬ ‫ذلك العام أ‬ ‫وقد استفدنا هذا العام من القاعدة الرأسمالية القوية للمؤسسة الدولية للتنمية وطرحنا أول سند‬ ‫للمؤسسة‪ .‬وزاد الطلب من المستثمرين عىل السند الجديد البالغ قيمته ‪ 1.5‬مليار دوالر عىل ‪ 4‬مليارات‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫دوالر‪ .‬وبالمزج ي ن‬ ‫ال� تتم تعبئتها ي‬ ‫المانح� التقليدي للمؤسسة الدولية للتنمية والموال ي‬ ‫ب� تمويل‬ ‫المال المبتكر إىل توسيع قدرة المؤسسة عىل مساندة البلدان‬ ‫الجراء ي‬ ‫أسواق رأس المال‪ ،‬سيؤدي هذا إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� ذلك مساندة الجهود الرامية لمنع نشوب الرصاعات‪.‬‬ ‫� العالم‪ ،‬بما ي‬ ‫شد فقراً ي‬ ‫ال ّ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫وقدمت مؤسسة التمويل الدولية أك� من ‪ 23‬مليار دوالر من التمويل لتنمية القطاع الخاص ي‬ ‫حوال ‪ 6.8‬مليار‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫العام ض‬ ‫� ذلك ‪ 11.7‬مليار دوالر تمت تعبئتها من �كاء االستثمار‪ .‬وذهب ي‬ ‫الما�‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من‬ ‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وجرى استثمار ث‬ ‫دوالر من هذه الموال إىل بلدان مؤهلة ت‬ ‫أ‬ ‫� مناطق متأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 3.7‬مليار دوالر ي‬ ‫أك� مؤسسة‬ ‫ال� م� عىل تأسيسها ثالثون عاما‪ ،‬ثالث ب‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫وأصبحت الوكالة الدولية لضمان أ االستثمار‪ ،‬ي‬ ‫ش‬ ‫عىل صعيد بنوك التنمية متعددة الطراف من حيث تعبئة رأس المال الخاص المبا� لصالح البلدان‬ ‫منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل‪ .‬وهذا العام‪ ،‬أصدرت الوكالة رقما قياسيا قدره ‪ 5.3‬مليار دوالر‬ ‫م�وعات‬ ‫التأم� ضد المخاطر السياسية وضمانات تعزيز االئتمان‪ ،‬مما ساعد عىل تمويل ش‬ ‫من أدوات ي ن‬ ‫الصدارات الجديدة والتغطيات الضمانية‬ ‫ف‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬وقد تضاعف مبلغ إ‬ ‫بقيمة ‪ 17.9‬مليار دوالر ي‬ ‫� السنة المالية ‪.2013‬‬ ‫ف‬ ‫القائمة ‪ -‬الذي بلغ ‪ 21.2‬مليار دوالر هذا العام ‪ -‬تقريبا مقارنة بمستواه ي‬ ‫تصويت قوي بالثقة‬ ‫بمثابة‬ ‫كانت‬ ‫� عام ‪2018‬‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫إننا نعلم أن زيادة رأسمال مجموعة البنك‬ ‫� العمل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مختلف أنحاء المعمورة‪ .‬إن تفانيهم ي‬ ‫لنهاء الفقر ي‬ ‫� جهاز موظفينا الذين يعملون دون كلل إ‬ ‫ي‬ ‫ال� نخدمها يشكالن‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫وقدرتهم عىل الوفاء بال�اماتنا الطموحة لتلبية تطلعات وطموحات الشعوب ي‬ ‫ل كل يوم‪.‬‬ ‫مصدر إلهام ي‬ ‫� الوقت نفسه تحديا هائال يحتم علينا العمل‬ ‫لكن� أعرف أيضا أن الزيادة ف� رأس المال تمثل ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫بمزيد من الكفاءة والفاعلية؛ وإذكاء روح االبتكار؛ وترسيع التقدم نحو بلوغ عالم ال مكان فيه للفقر ي‬ ‫و� العام المقبل‪ ،‬سنضاعف جهودنا مرة أخرى للتصدي لهذا التحدي كل يوم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫نهاية المطاف‪ .‬ي‬ ‫جيم يونغ كيم‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ورئيس مجلس المديرين‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 4‬‬ ‫� التغلب عىل أزمة الكهرباء‬‫ف‬ ‫ت‬ ‫كيف تقدم إس�اتيجية فريدة المساعدة لمرص ي‬ ‫خط�ة‪ ،‬إذ أثر تكرار انقطاع التيار‬ ‫� وقت تجاوز فيه الطلب‬ ‫ف‬ ‫أربعة أعوام‪ ،‬واجهت جمهورية مرص العربية أزمة كهرباء ي‬ ‫أ‬ ‫الكهربا� لساعات طويلة عىل مؤسسات العمال وجودة الحياة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫قبل‬ ‫� قطاعات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تمس الحاجة إليه ي‬ ‫و� ضوء نقص التمويل العام الذي ّ‬ ‫عىل الكهرباء جانب العرض بنسبة ‪ .%20‬ي‬ ‫تعا� منها‪ .‬وهنا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال� ي‬ ‫ليجاد الموارد الالزمة لحل مشكالت الكهرباء ي‬ ‫أخرى‪ ،‬كانت مرص بحاجة إىل مسار بديل إ‬ ‫الدول عىل نهج تعظيم تمويل التنمية‪.‬‬ ‫ترك� مجموعة البنك‬ ‫برز ي ز‬ ‫ي‬ ‫الدول لتعبئة الموارد بما يتجاوز‬ ‫ي‬ ‫يشكل نهج تعظيم تمويل التنمية استمرارا لجهود مجموعة البنك‬ ‫� البلدان‪ .‬ويستفيد هذا النهج من‬ ‫ف‬ ‫النمائية الرسمية لتلبية احتياجات التنمية ي‬ ‫سقف المساعدات إ‬ ‫ليجاد حلول مبتكرة من شأنها المساعدة‬ ‫ال� تتمتع بها مؤسسات مجموعة البنك للعمل معا إ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫المكانات ي‬ ‫إ‬ ‫هم من ذلك كله أنه يرسم دورا أساسيا للقطاع الخاص ‪ -‬باعتباره مموال‬ ‫وال‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫هد�‬‫ف‬ ‫تحقيق‬ ‫عىل‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ومصدرا للمعرفة عىل حد سواء‪.‬‬ ‫الدول لمعالجة مشكالت نقص‬ ‫� عام ‪ ،2014‬بدأت الحكومة المرصية العمل مع مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الولوية‬‫إس�اتيجية قومية أعطت أ‬ ‫وعالمي� لصياغة ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫محلي�‬ ‫خ�اء‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫تعا� منها‪ ،‬وجمعت معا ب‬ ‫ال� ي‬ ‫الطاقة ي‬ ‫لتحقيق استدامة إمدادات الطاقة واستثمارات القطاع الخاص‪ .‬وساعدت هذه الصياغة الواضحة‬ ‫ح� مارس‪/‬آذار ‪ 2015‬إىل‬ ‫أك� من ‪ 30‬مليار دوالر من استثمارات القطاع الخاص ت‬ ‫للسياسة عىل اجتذاب ث‬ ‫أ‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪،2015‬‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫� مرص‪ .‬ي‬ ‫م�وعات إنتاج النفط والغاز وعمليات الغاز الطبيعي المسال ي‬ ‫� سلسلة من ثالثة قروض برامجية تهدف إىل تقديم‬ ‫ف‬ ‫والتعم� عىل أول قرض ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫الف� والمال لمرص ك تتمكن من تحقيق أهداف إصالح قطاع الطاقة بها‪ ،‬وارتبط بتقديم ث‬ ‫أك�‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدعم ي‬ ‫من ‪ 3‬مليارات دوالر خالل السنوات ‪.2017 - 2015‬‬ ‫و� عام ‪،2015‬‬ ‫وشكلت االستفادة من وفرة أشعة الشمس ف� مرص جزءا أساسيا من برنامج الصالح‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫عملت مؤسسة التمويل الدولية مع الحكومة عىل صياغة عقود برنامج تعريفة التغذية للطاقة الشمسية‬ ‫و� عام ‪ ،2017‬وضعت المؤسسة اللمسات‬ ‫ف‬ ‫الكهروضوئية (‪ .)Photovoltaic Solar Feed-in Tariff‬ي‬ ‫مجمع بنبان للطاقة الشمسية‬ ‫النهائية عىل حزمة من القروض بقيمة ‪ 653‬مليون دوالر لتمويل إنشاء ّ‬ ‫مجمع بنبان‬ ‫محطات‬ ‫وستساعد‬ ‫� العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫مجمع للطاقة الشمسية ي‬ ‫أك� ّ‬ ‫الذي سيكون‪ ،‬حال إتمامه‪ ،‬ب‬ ‫ث‬ ‫االثنتان والثالثون عىل توليد ما يصل إىل ‪ 752‬ميجاوات من الكهرباء‪ ،‬وستخدم أك� من ‪ 350‬ألف‬ ‫النشاء‪ .‬وتلقت الوكالة الدولية‬ ‫ل‪ ،‬كما ستوفر ما يصل إىل ‪ 6‬آالف فرصة عمل خالل أعمال إ‬ ‫نز‬ ‫مستهلك م� ي‬ ‫التأم� ضد المخاطر السياسية‬ ‫ن‬ ‫مالي� دوالر من ي‬ ‫ن‬ ‫لضمان االستثمار موافقة عىل تقديم ما يصل إىل ‪ 210‬ي‬ ‫الدول ومقرضون آخرون‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫ستقوم‬ ‫مجمع بنبان‪ .‬وإجماال‪،‬‬ ‫م�وعا ضمن ّ‬ ‫لما يبلغ ‪ 12‬ش‬ ‫ي‬ ‫� إطار برنامج تعريفة التغذية لمساندة‬ ‫ف‬ ‫بتعبئة ما مجموعه مليارا دوالر من استثمارات القطاع الخاص ي‬ ‫توليد ‪ 1600‬ميجاوات من الكهرباء‪.‬‬ ‫الصالحات الخرى‪ :‬قيام الحكومة‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ب� إ‬ ‫التحول‪ .‬ومن ي‬ ‫ّ‬ ‫� مرص عىل الطريق نحو‬ ‫يم� قطاع الطاقة ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫المرصية بحلول عام ‪ 2016‬بخفض دعم هذا القطاع إىل النصف ليصل إىل ‪ %3.3‬من‬ ‫بالسعار العالمية‪ ،‬وذلك‬ ‫المحل‪ ،‬مع البقاء عىل تعريفة الكهرباء عند مستويات معقولة مقارنة أ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أك� كفاءة واستدامة من الناحية المالية‪،‬‬ ‫بمساعدة من مجموعة البنك الدول‪ .‬وأصبح قطاع الطاقة ث‬ ‫ي‬ ‫العمال أمام القطاع الخاص‪ ،‬مما أدى إىل إتاحة المزيد من الموارد العامة‬ ‫كما حسنت الحكومة بيئة أ‬ ‫� القطاعات االجتماعية الحرجة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الستخدامها ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/mfd :‬‬ ‫رسالة من الرئيس ‪5‬‬ ‫ ‬ ‫مؤسسات‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫� العالم‪ ،‬من خمس‬ ‫ف‬ ‫أك� مصادر التمويل والمعرفة للبلدان النامية ي‬‫الدول‪ ،‬وهي أحد ب‬ ‫ي‬ ‫تتألف مجموعة البنك‬ ‫المش�ك‪ ،‬وتشجيع التنمية المستدامة‪.‬‬‫ت‬ ‫مؤسسات يجمعها ت ز‬ ‫ال�ام ت‬ ‫مش�ك بالحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الرخاء‬ ‫والتعم� (‪ )IBRD‬يقرض حكومات البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫الدخل المتمتعة أ‬ ‫بالهلية االئتمانية‪.‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية (‪ )IDA‬تقدم قروضاً بدون فوائد‪ ،‬ومنحاً لحكومات ّ‬ ‫أشد البلدان فقراً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية (‪ )IFC‬تقدم قروضاً‪ ،‬ومساهمات ي‬ ‫� أسهم رأس المال‪ ،‬وخدمات استشارية‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬‫ف‬ ‫لحفز استثمارات القطاع الخاص ي‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار (‪ )MIGA‬تقدم تأميناً ضد المخاطر السياسية‪ ،‬وأدوات لتعزيز االئتمان‬ ‫ش ف‬ ‫جن�‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫� بلدان االقتصادات الصاعدة‪.‬‬‫المبا� ي‬ ‫والمقرض� بغية تسهيل االستثمار ال ب ي‬ ‫للمستثمرين‬ ‫ف‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار (‪ )ICSID‬يقدم تسهيالت دولية للمصالحة والتحكيم ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫المركز‬ ‫منازعات االستثمار‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 6‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫التمويل المقدم من مجموعة البنك‬ ‫إىل البلدان ش‬ ‫ال�يكة‬ ‫الجدول ‪:1‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫وإجمال إ‬ ‫الصدارات الضمانية لمجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات ومدفوعات‬ ‫ين‬ ‫بمالي� الدوالرات‬ ‫حسب السنوات المالية‪،‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫‪66,868‬‬ ‫‪ 1,783‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 4,185‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 9,776‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 8,190‬‬ ‫االرتباطاتأ ‬ ‫‪45,724‬‬ ‫‪ 43,853‬‬ ‫‪ 49,039‬‬ ‫‪ 44,582‬‬ ‫‪ 44,398‬‬ ‫المدفوعاتب ‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,611‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 9,729‬‬ ‫‪ 3,528‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 8,604‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪17,389‬‬ ‫‪ 17,861‬‬ ‫‪ 22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫‪ 18,761‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫د‬ ‫‪24,010‬‬ ‫‪ 19,513‬‬ ‫ج‬ ‫‪ 6,171‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,966‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,239‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪14,383‬‬ ‫‪ 12,718‬‬ ‫ج‬ ‫‪ 13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫‪ 13,432‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪11,629‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1,854‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1,117‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0,539‬‬ ‫‪ ,967‬‬ ‫‪9‬‬ ‫االرتباطاتهـ ‬ ‫‪11,149‬‬ ‫‪ 10,355‬‬ ‫‪ 9,953‬‬ ‫‪ 9,264‬‬ ‫‪ 8,904‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫‪5,251‬‬ ‫‪ 4,842‬‬ ‫‪ 4,258‬‬ ‫‪ 2,828‬‬ ‫‪ 3,155‬‬ ‫الصدارات ‬ ‫إجمال مبلغ إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‬ ‫الصناديق االستئمانية ي‬ ‫‪2,976‬‬ ‫‪ 2,962‬‬ ‫‪ 2,910‬‬ ‫‪ 3,914‬‬ ‫‪ 4,225‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪2,803‬‬ ‫‪ ,919‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ,363‬‬ ‫‪ 3,401‬‬ ‫‪ 3,301‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫أ‪ .‬يشتمل عىل ارتباطات من كل من البنك‬ ‫وإجمال مبالغ إصدارات الوكالة الدولية لضمان‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫تي‬ ‫الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية ي‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪ ،‬ولذلك‪ ،‬فإن‬ ‫ف ي‬ ‫المنح‬ ‫جميع‬ ‫عىل‬ ‫االستئمانية‬ ‫الصناديق‬ ‫االستثمار‪ .‬وتشتمل ارتباطات‬ ‫المؤسس لمجموعة البنك‬ ‫بطاقة قياس أ‬ ‫الداء‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫عن المبلغ المذكور ي‬ ‫ت‬ ‫الدول تختلف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫إجمال ارتباطات مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ال� تمولها هذه الصناديق‪.‬‬ ‫الذي يتضمن فقط مجموعة فرعية من النشطة ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ب‪ .‬يشتمل عىل مدفوعات كل من البنك‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫والصناديق االستئمانية ي‬ ‫أ‬ ‫� شكل منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ج‪ .‬تشتمل الرقام عىل ارتباط ي‬ ‫أ‬ ‫د‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية الثامنة ش‬ ‫�‬‫ف‬ ‫للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و‪ 9‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫الجل أو أمواال ً تمت‬‫الجل مقدمة لحساب مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬وال يتضمن ذلك تمويال قص� أ‬ ‫هـ‪ .‬ارتباطات طويلة أ‬ ‫ً ي‬ ‫تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫ملخص النتائج ‪7 2018‬‬ ‫ ‬ ‫االرتباطات العالمية‬ ‫حافظت مجموعة البنك الدول عىل تقديم المساندة إىل البلدان النامية خالل العام ض‬ ‫الما� مع ي ز‬ ‫ترك�ها عىل تحقيق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتوف� الحلول العالمية‬ ‫النتائج بمزيد من الرسعة‪ ،‬وزيادة أهمية أنشطتها ومالءمتها للبلدان المتعاملة معها ش‬ ‫ولل�كاء‪ ،‬ي‬ ‫لمواجهة التحديات المحلية‪.‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪8.8‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫ش‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪6.8‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪8.2‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪14.1‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫مليار دوالر‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪19.8‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫‪66.9‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫� أسهم‬‫ف‬ ‫من القروض والمنح واالستثمارات ي‬ ‫ال�يكة‬‫رأس المال والضمانات للبلدان ش‬ ‫ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وم�وعات عالمية‪.‬‬ ‫م�وعات متعددة المناطق ش‬ ‫الجمال ش‬ ‫يشمل إ ي‬ ‫الدول للبلدان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫تصنيفات‬ ‫قليمي‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫التوزيع‬ ‫ويعكس‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪8.7‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫ملخص النتائج ‪9 2018‬‬ ‫ ‬ ‫رسالة من المديرين‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫الدارة لتطبيق رؤية مجموعة‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬عمل المديرون التنفيذيون بصورة وثيقة مع جهاز إ‬ ‫ي‬ ‫� ‪.2016‬‬ ‫ن ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫المحافظ� ي‬ ‫ي‬ ‫عرضت عىل مجلس‬ ‫� وثيقة "التطلع إىل المستقبل" ي‬ ‫ال� ُ‬ ‫الدول كما وردت ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لتمك� المجموعة من مواصلة العمل مع جميع البلدان‬ ‫ن‬ ‫وتركزت هذه المناقشة عىل حزمة رأس المال الالزمة ي‬ ‫� الوقت نفسه‪ .‬وتشكل حزمة الموارد المالية‬ ‫ف‬ ‫الدارة المالية واستدامتها ي‬ ‫المتعاملة معها‪ ،‬مع ضمان قوة إ‬ ‫ح� تاريخه‪،‬‬ ‫أك� عملية ضخ لرأس المال إىل البنك الدول ومؤسسة التمويل الدولية ت‬ ‫والسياسات التحويلية ب‬ ‫ي‬ ‫ال� نواجهها اليوم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫النمائية ي‬‫� نهج المجموعة لمعالجة أصعب التحديات إ‬ ‫كما تمثل تحوال رئيسيا ي‬ ‫الزم� لليما بشأن إصالح نظام التصويت‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫� الجدول ي‬ ‫لقد كان المجلس عىل مستوى الطموحات الواردة ي‬ ‫الدول‪ ،‬ويتواءم عىل نحو‬ ‫� هيكل مساهمات رأس مال البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫حيث وافق عىل إطار عمل يعيد التوازن ي‬ ‫الدول ‪.‬‬ ‫ب� جميع مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫العضاء فيما ي ن‬ ‫أوثق مع القوة التصويتية للبلدان أ‬ ‫ي‬ ‫الدارة عىل تنفيذ حزمة العملية الثامنة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� العالم‪ ،‬عمل المجلس مع جهاز إ‬ ‫شد فقرا ي‬ ‫ولخدمة البلدان ال ّ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية (‪ )IDA18‬للتصدي لتحديات معقدة‪ ،‬منها تلك المتعلقة‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫والالجئ�‪ ،‬والمجتمعات المحلية المضيفة‪ ،‬والتصدي للزمات‪،‬‬ ‫ين‬ ‫القليمي‪،‬‬‫بأوضاع الهشاشة‪ ،‬والتكامل إ‬ ‫و� الوقت نفسه‪،‬‬ ‫ف‬ ‫التحويلية‪.‬‬ ‫وعات‬ ‫الم�‬‫ش‬ ‫نطاق‬ ‫لتوسيع‬ ‫امية‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫والجهود‬ ‫وتعبئة موارد القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بكث� الموارد‬ ‫الدول إدراكا منها بأن احتياجات البلدان من االستثمارات تتجاوز ي‬ ‫ي‬ ‫قامت مجموعة البنك‬ ‫التمويلية العامة المتاحة بمضاعفة جهودها لتعبئة التمويل الخاص من خالل نهج "تعظيم تمويل‬ ‫الدول عىل رفع مستوى التعاون والتضافر فيما بينها من‬ ‫ي‬ ‫التنمية"‪ .‬وحث المجلس مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫ال�كاء الجتذاب استثمارات القطاع الخاص وإدارتها دعما لتحقيق أهداف التنمية‪.‬‬ ‫خالل العمل معا ومع ش‬ ‫الدول تتبوأ مركزا فريدا للتصدي للتحديات العالمية الحالية‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬شدد‬ ‫ي‬ ‫إن مجموعة البنك‬ ‫� التصدي للقضايا‬ ‫ف‬ ‫المجلس عىل أمله بأن تكثف مجموعة البنك من جهودها لالضطالع بدور ريادي ي‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫العالمية ‪ -‬بما ف� ذلك تعزيز المنافع العامة العالمية وتضييق الفجوة ي ن‬ ‫الجنس� ‪ -‬والعمل ي‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫الجل للنمو المستدام والشامل للجميع‪ .‬ودعما‬ ‫نفسه عىل مساندة استثمارات البلدان ف� المحركات طويلة أ‬ ‫ي‬ ‫� ذلك‬ ‫الهداف‪ ،‬أكد المجلس عىل �ض ورة أن تواصل مجموعة البنك تقوية نموذج عملها‪ ،‬بما ف‬ ‫لهذه أ‬ ‫ي‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫س�اتيجية وأطر ش‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ال�اكات‪ ،‬مع مواصلة السعي ي‬ ‫تبسيط إجراءاتها وترسيعها‪ ،‬وتقوية الطر إ‬ ‫تداب� الكفاءة الداخلية لضمان االستدامة المالية‪ .‬وساند المجلس أيضا تطبيق إطار العمل‬ ‫نفسه لتفعيل ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 10‬‬ ‫المط�ي‪ ،‬المملكة العربية السعودية (المدير‬ ‫ترك‬ ‫اليم�)‪ :‬ورنر غروبر‪ ،‬سويرسا؛ فرانك‬‫وقوفا (من اليسار إىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫هيمسك�ك‪ ،‬هولندا؛ ي‬ ‫ي‬ ‫� دى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المناوب)؛ أندريه ي ن‬ ‫الكام�ون (المدير المناوب)؛ ي‬ ‫ه� ي‬ ‫الص�؛ جان كلود تاهاتيهوانغ‪ ،‬ي‬ ‫الروس؛ يونغمينغ يانغ‪ ،‬ي‬‫ي‬ ‫لوش�‪ ،‬االتحاد‬ ‫كوجو�‪ ،‬اليابان؛ أندين هاديانتو‪ ،‬إندونيسيا؛ إيريك بيثيل‪ ،‬الواليات المتحدة‬ ‫ش‬ ‫ال�ازيل؛ كازوهيكو‬‫فيلروش‪ ،‬فرنسا؛ أوتافيانو كانوتو‪ ،‬ب‬ ‫ي‬ ‫خيمين� التوري‪ ،‬إسبانيا؛ عمر بوقرة‪ ،‬الجزائر؛ أبارنا سوبر ن‬ ‫اما�‪ ،‬الهند‬ ‫يز‬ ‫(المدير المناوب)؛ فرناندو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب�و؛ جيسون ألفورد‪،‬‬ ‫كريست� هوغان‪ ،‬كندا؛ ماكسيمو توريرو‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ميال� روبنسون‪ ،‬المملكة المتحدة؛‬‫اليم�)‪ :‬ي‬ ‫جلوسا (من اليسار إىل ي‬ ‫م�زا حسن‪ ،‬الكويت (عميد المجلس)؛ فرانسيسكوس غودتس‪ ،‬بلجيكا؛ باتريسيو باغانو‪،‬‬ ‫كون�‪ ،‬جنوب أفريقيا؛ ي‬ ‫ت‬ ‫أس�اليا؛ بونجي ي ن‬ ‫إيطاليا؛ يورغن زاتلر‪ ،‬ألمانيا؛ سوزان أوباك‪ ،‬الدانمرك؛ أندرو ن‪ .‬ب ي‬ ‫بفوم�‪ ،‬زمبابوي‬ ‫وأك� منهجية للمخاطر البيئية‬ ‫البي� واالجتماعي الجديد للبنك الدول الذي سيتيح تغطية أوسع نطاقاً ث‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا� وكفاءة استخدام الموارد‪.‬‬‫أ ض‬ ‫ف‬ ‫� ذلك قضايا كالعمل واستخدامات الر ي‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬بما ي‬ ‫� البلدان المتعاملة معها‪ ،‬يزور‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫آ‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫المبا�ة لعمليات مجموعة البنك‬ ‫وللوقوف عىل الثار‬ ‫الم�وعات لمناقشة مدى فاعلية نموذج عمل مجموعة البنك‬ ‫المديرون التنفيذيون بصورة دورية مواقع ش‬ ‫ين‬ ‫الحكومي�‪ .‬وخالل هذا العام‪ ،‬سافر المديرون إىل كل من كولومبيا وجامايكا ونيكاراغوا؛‬ ‫ين‬ ‫المسؤول�‬ ‫مع‬ ‫ونيج�يا؛ وبيالروس وجورجيا وأوكرانيا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وبوركينا فاصو‬ ‫الدول؟‬ ‫ي‬ ‫من هم المديرون التنفيذيون للبنك‬ ‫الدول البالغ عددها ‪189‬‬ ‫العضاء بالبنك‬ ‫والع�ون‪ ،‬الذين يمثلون البلدان أ‬ ‫ش‬ ‫المديرون التنفيذيون الخمسة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� خولها لهم‬ ‫الدول‪ ،‬وذلك بموجب الصالحيات ي‬ ‫ي‬ ‫تسي� العمليات العامة للبنك‬‫بلداً‪ ،‬مسؤولون عن ي‬ ‫الدول‪ ،‬الذي يرأس بدوره المجلس‪ .‬وتستمر‬ ‫ين‬ ‫المحافظ� ‪ .‬ويختار المديرون التنفيذيون رئيساً للبنك‬ ‫مجلس‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪.2018‬‬ ‫‪/‬ت�ين الثا� ‪ 2016‬ت‬ ‫ح�‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫نوفم�‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫المجلس‬ ‫والية‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬ ‫س�اتيجي للبنك‬‫ال ت‬ ‫ف‬ ‫� توجيه العمليات العامة وتحديد التوجه إ‬ ‫يقوم المديرون التنفيذيون ْ‬ ‫بدو ٍر مهم ي‬ ‫العضاء حول الدور الذي يضطلع به البنك‪ .‬وينظر أعضاء المجلس‬ ‫الدول‪ ،‬ويمثلون وجهات نظر البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض واالعتمادات والمنح والضمانات من البنك‬ ‫ال� ّ‬ ‫االق�احات ت‬‫ويبتون ف� ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية؛ والسياسات الجديدة؛ والموازنة إ‬ ‫الدارية؛ والمسائل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ال ت‬ ‫س�اتيجية مع البلدان –‬ ‫الخرى‪ .‬ويناقش المديرون التنفيذيون أيضاً أطر ش‬ ‫التشغيلية والمالية أ‬ ‫ال�اكات إ‬ ‫� مراجعة وتوجيه عمل البنك مع البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال� يستخدمها جهاز إ‬ ‫الدارة والمجلس ي‬ ‫وهي الداة الرئيسية ي‬ ‫لل�امج إ‬ ‫النمائية‪ .‬كما يتوىل المديرون التنفيذيون مسؤولية أن‬ ‫المتعاملة معه‪ ،‬وما يقدمه من مساندة ب‬ ‫ين‬ ‫المحافظ� تقريراً عن مراجعة الحسابات‪ ،‬والموازنة إ‬ ‫الدارية‪ ،‬والتقرير السنوي للبنك‬ ‫يعرضوا عىل مجلس‬ ‫الدول حول نتائج السنة المالية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� ‪11‬‬ ‫رسالة من المديرين‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫هيكلة عمل مجلس المديرين‬ ‫� واحدة‬ ‫يضم المجلس خمس لجان دائمة ولجنة واحدة مخصصة‪ .‬ويعمل المديرون التنفيذيون أعضا ف‬ ‫ء ي‬‫ً‬ ‫�افية من خالل الفحص‬ ‫ال ش‬ ‫ال� تساعد المجلس عىل النهوض بمسؤولياته إ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫أو أك� من هذه اللجان‪ ،‬ي‬ ‫ين ت‬ ‫ال� يعمل فيها جميع‬ ‫التنفيذي�‪ ،‬ي‬ ‫المتعمق للسياسات والممارسات‪ .‬وتجتمع اللجنة التوجيهية للمديرين‬ ‫س�اتيجي للمجلس‪.‬‬‫ال ت‬ ‫المديرين‪ ،‬مر ي ن‬ ‫ت� شهرياً لمناقشة برنامج العمل إ‬ ‫الدول مع جهاز‬ ‫� متابعة مدى فاعلية أنشطة مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ويشارك المجلس‪ ،‬ب‬ ‫ع� لجانه‪ ،‬بانتظام ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫اللت� تتبعان المجلس مبا�ة‪.‬‬‫الدارة وكذلك مع هيئة التفتيش المستقلة ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬ي‬ ‫إ‬ ‫الشكل ‪:1‬‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ي‬ ‫لجان مجلس المديرين‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫التنفيذي� للبنك ي‬ ‫اللجنة التوجيهية لمجلس المديرين‬ ‫اللجنة المعنية‬ ‫لجنة الموازنة‬ ‫لجنة مراجعة الحسابات‬ ‫بفاعلية التنمية‬ ‫تساعد المجلس عىل‬ ‫ت�ف عىل الشؤون‬ ‫ش‬ ‫تقيم فاعلية التنمية‬ ‫الموافقة عىل موازنات‬ ‫المالية والمحاسبية وإدارة‬ ‫للبنك‪ ،‬وترشد ّ‬ ‫توجهاته‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫المخاطر والضوابط‬ ‫س�اتيجية‪ ،‬وتراقب جودة‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫الداخلية نز‬ ‫وال�اهة‬ ‫عملياته ونتائجها‪.‬‬ ‫المؤسسية بالبنك‪.‬‬ ‫الخالقيات المسلكية‬ ‫لجنة أ‬ ‫لجنة الموارد ش‬ ‫الب�ية‬ ‫اللجنة المعنية بالحوكمة‬ ‫الخالقيات‬ ‫تأسست لجنة أ‬ ‫ت�ف عىل المسؤولية‬ ‫ش‬ ‫والمسائل إ‬ ‫الدارية‬ ‫� عام ‪2003‬‬ ‫ف‬ ‫الخاصة بالمديرين‬ ‫ف‬ ‫المسلكية ي‬ ‫الملقاة عىل عاتق‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫إس�اتيجية الموارد ش‬ ‫ت‬ ‫التنفيذي�‬ ‫للنظر حسب الحاجة ي‬ ‫أ‬ ‫الب�ية‬ ‫بتفس�‬‫ي‬ ‫المور المتعلقة‬ ‫وسياسات وممارسات‬ ‫توجه حوكمة البنك‪،‬‬ ‫أو تطبيق مدونة السلوك‬ ‫البنك ومدى مواءمتها مع‬ ‫وفاعلية عمل المجلس‪،‬‬ ‫مسؤول‬ ‫الخاصة بكبار‬ ‫احتياجات أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫والسياسة إ‬ ‫الدارية السارية‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫مجلس المديرين‬ ‫عىل مكاتب المديرين‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/boards :‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 12‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رسالة من المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫لإ‬ ‫لنشاء‬ ‫يملؤ� عظيم الفخر بما أنجزناه‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الدول‪ ،‬ولكم‬ ‫� البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كان هذا العام عاما تاريخيا بحق ي‬ ‫� بيئة عالمية بالغة الصعوبة‪ ،‬وندخل العام القادم‬ ‫ف‬ ‫وقد تمكنا من تقوية قدرتنا عىل تحقيق النتائج ي‬ ‫�يكا جديرا بالثقة للبلدان المتعاملة معنا ‪ -‬بغض النظر عن مستوى‬ ‫ونحن نتمتع بوضعية قوية باعتبارنا ش‬ ‫ال� تواجهها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫والنمائية ي‬ ‫� سبيلها للتغلب عىل التحديات االقتصادية إ‬ ‫دخلها ‪ -‬وهي ي‬ ‫� صميم رسالتنا ‪ -‬والتطلع‬ ‫سنواصل دفع الحوار العالمي حول الفقر وعدم المساواة ‪ -‬الذي ت ف‬ ‫يأ� ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يزحف إليها الفقر المدقع بسبب الحروب والرصاعات والنمو‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫إىل ما يُجاوز المتوسطات لرؤية الماكن ي‬ ‫وتب� بحوثنا أن تحقيق تكافؤ الفرص‬ ‫السكا� وأوضاع الهشاشة‪ ،‬وكيف يمكننا محاربته بمزيد من الفاعلية‪ .‬ي ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الب�ي هما طريق المستقبل الذي يجب أن نتبعه من أجل إيجاد عالم أفضل‪.‬‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫واالستثمار ي‬ ‫كب�ا‬ ‫ف‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬فإن المخاوف الناشئة بشأن التجارة وتصاعد مستويات الديون تشكل هاجسا ي‬ ‫ي‬ ‫خ�تنا وتجاربنا أن التجارة واالنفتاح‬ ‫بالنسبة للبلدان المساهمة والمتعاملة معنا‪ .‬ونحن نعلم من واقع ب‬ ‫� مصلحة النمو والوظائف والحد من الفقر‪ .‬ولذلك‪ ،‬فقد واصل عملنا‬ ‫ف‬ ‫والدارة االقتصادية القوية تصب ي‬ ‫إ‬ ‫� أي مكان‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫شد فقرا والوىل بالرعاية ي‬ ‫لتحس� رفاهة الفئات ال ّ‬ ‫ي‬ ‫وال�امج‬ ‫ك� عىل‪ :‬أفضل السياسات ب‬ ‫ال� ي‬ ‫يعيشون فيه‪.‬‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إجمال ارتباطات البنك‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬بلغ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بكث�‪ .‬فهي تمثل‬ ‫أ‬ ‫معا ث‬ ‫أك� ي‬ ‫تش� إىل ما هو ب‬ ‫المث�ة للإعجاب ي‬ ‫أك� من ‪ 47‬مليار دوالر‪ .‬لكن هذه الرقام ي‬ ‫أمس‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ّ‬ ‫� العالم‪ ،‬وعىل التدخل عندما تكون البلدان المتعاملة معنا ي‬ ‫قدرتنا عىل مواجهة أع� التحديات ي‬ ‫الحاجة إلينا‪.‬‬ ‫ل أن أسلط الضوء عىل بعضها‪.‬‬ ‫الكث� من اللحظات البارزة هذا العام‪ ،‬لكن اسمحوا ي‬ ‫كان هناك ي‬ ‫الكاري� بعد تعرضها للإعصارين إيرما وماريا‪،‬‬ ‫بي‬ ‫لقد ضاعفنا حجم مساندتنا لبلدان منطقة البحر‬ ‫خ�اتنا ومواردنا المالية‬‫باستخدام كل ما نملك من أدوات تحليلية ومالية‪ .‬وأتاح لنا ذلك إمكانية توظيف ب‬ ‫� أرسع وقت ممكن‪،‬‬ ‫ف‬ ‫تمس الحاجة إليها‪ ،‬ي‬ ‫حيثما ّ‬ ‫للمساعدة عىل اس�داد سبل كسب العيش‪ ،‬وتقوية‬ ‫ت‬ ‫القدرة عىل التحمل‪ ،‬وإعادة بناء المجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫تف�‬ ‫ش‬ ‫وعندما أكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ي‬ ‫� مايو‪/‬أيار‪ ،‬تم تفعيل صندوق التمويل‬ ‫ف‬ ‫اليبوال ي‬ ‫وباء إ‬ ‫أ‬ ‫الطارئ لمواجهة الوبئة التابع لنا لول مرة لرصف‬ ‫أ‬ ‫إضا� قدره‬ ‫ف‬ ‫مبلغ ‪ 12‬مليون دوالر فورا‪ .‬وبجانب مبلغ ي‬ ‫‪ 15‬مليون دوالر من الموارد المعاد تخصيصها‪ ،‬ساعد‬ ‫تف�‬ ‫ش‬ ‫هذا المبلغ عىل تمويل خطة الحكومة لمواجهة ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الوباء‪ ،‬وتم هذا خالل ي ن‬ ‫يوم� فقط‪ ،‬والصندوق ي‬ ‫حالة تأهب للقيام بالمزيد‪.‬‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ‪13‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫رسالة من المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫ ‬ ‫حوال ‪16‬‬ ‫الدول أو ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال قروض البنك‬ ‫ي‬ ‫بتغ� المناخ‪ ،‬حيث وجهنا ثلث‬ ‫وقد تجاوزنا أهدافنا المتعلقة ي‬ ‫تداب� التخفيف من‬ ‫لدراج ي‬ ‫ويب� ذلك أن جهودنا إ‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬ي ن‬ ‫مليار دوالر إىل أنشطة إنمائية تعالج مشكلة ي‬ ‫تؤ� ثمارها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� محفظة استثماراتنا باتت ي‬ ‫تغ� المناخ والتكيف معها ي‬ ‫حدة ي‬ ‫� مجال المعرفة والقيادة الفكرية‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬أوضحنا أن هناك بعدا‬ ‫ف‬ ‫إننا نلعب دورا رياديا ي‬ ‫الجنس� حيث أفدنا كيف‪ :‬أن زواج الطفال يؤدي إىل تقييد إمكانات‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫أخالقيا واقتصاديا للمساواة ي ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ال� تمنع المرأة ي‬ ‫القوان� والت�يعات ي‬ ‫الشابات‪ ،‬ويكلف البلدان النامية تريليونات الدوالرات؛ وأبرزنا‬ ‫تب� أن‬ ‫مختلف أنحاء العالم من المشاركة بشكل كامل وعىل قدم المساواة مع الرجال؛ وأجرينا حسابات ي ن‬ ‫� أماكن العمل‪.‬‬ ‫ن ف‬ ‫العالم يتكبد ‪ 160‬تريليون دوالر بسبب عدم المساواة ي ن‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫وكان هذا العام أيضا عاما حافال بالنجاحات واالبتكارات بالنسبة للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬تضمن‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫شد فقراً ي‬ ‫الطالق قدره ‪ 24‬مليار دوالر ‪ -‬لمساندة البلدان ال ّ‬ ‫ذلك تحقيق أعىل مستوى من االرتباطات عىل إ‬ ‫أ‬ ‫العالم‪ .‬وشهد هذا العام أيضا طرح أول سند للمؤسسة‪ ،‬وهو ما ال� استجابة قوية من السواق‪ ،‬إذ حقق‬ ‫ق‬ ‫ال�اء من مستثمرين رفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫‪ 4.6‬مليار دوالر من أوامر ش‬ ‫� إطار زيادة رأسمال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وقد جعلنا االتفاق الذي توصلنا إليه مع البلدان ش‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ي‬ ‫ال�يكة ي‬ ‫تحس� نموذج عملنا‪ ،‬وتخصيص الموارد‬ ‫ين‬ ‫أك� قوة‪ ،‬وحدد معالم جديدة للسنوات المقبلة‪ :‬أال وهي‬ ‫البنك ث‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫أك� وأفضل لصالح البلدان المتعاملة معنا‪ .‬ن‬ ‫بفاعلية‪ ،‬والقيام بما هو ث‬ ‫ويع� ذلك الوفاء بالوعود ي‬ ‫ي‬ ‫الجنس�‪ ،‬والوظائف‪ ،‬والتصدي لوضاع الهشاشة‪،‬‬‫أ‬ ‫ين‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫قطعناها بشأن قضايا مثل‪ :‬ي‬ ‫وكذلك أن نلقي نظرة فاحصة عىل أسلوب عملنا واالرتقاء بمستوى أدائنا وإنتاجيتنا‪.‬‬ ‫أك�‬ ‫ال� تحتاج إلينا ث‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� مناطق العالم ي‬ ‫ونواصل تحويل مواردنا إىل الخطوط المامية لتقديم الخدمات ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬ولدينا اليوم‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫� الميدان بأك� من ‪ %5‬ي‬ ‫غ�ها‪ .‬وارتفع عدد موظفي العمليات ي‬ ‫من ي‬ ‫ض‬ ‫أك� من أي وقت م�‪.‬‬ ‫الميداني� � البلدان الهشة والمتأثرة بالرصاعات ث‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫مزيد من‬ ‫ي ي‬ ‫أك� من االبتكار والمرونة‬ ‫ك نصبح مؤسسة تتحىل بقدر ب‬ ‫الدارة‪ ،‬فإننا نتخذ خطوات ي‬ ‫وبالعمل مع جهاز إ‬ ‫التنفيذي�‪ ،‬طبقنا نهجا برامجيا‬ ‫ين‬ ‫إيجا� ‪ .‬وبالعمل عن كثب مع المديرين‬ ‫تأث� ب ي‬‫واالستجابة وتسعى إىل إحداث ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫الم� قدما ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� استخدام مواردنا المالية مع‬ ‫متعدد المراحل يساعدنا عىل التعلم والتكيف‬ ‫لع�‬ ‫� مدغشقر الذي يمتد ش‬ ‫ف‬ ‫عملياتنا‪ .‬ووافقنا عىل أول برنامج من هذا النوع‪ :‬برنامج ي ن‬ ‫تحس� نواتج التغذية ي‬ ‫النمائية‬ ‫سنوات بتكلفة ‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬ويهدف إىل التصدي لمشكلة التقزم‪ ،‬وهي أحد أشد التحديات إ‬ ‫ال� يواجهها البلد إلحاحا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الدول لتعظيم تمويل التنمية‬ ‫ي‬ ‫وتحت قيادة رئيس البنك‪ ،‬نقوم بدورنا لجعل نهج مجموعة البنك‬ ‫والخ�ة والحلول لدعم البلدان النامية‬ ‫ب‬ ‫واقعا ملموسا‪ .‬وهذا السعي للوصول إىل كافة مصادر التمويل‬ ‫� السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لن يحدث ي ن‬ ‫� الموارد ي‬ ‫الكب�ة ي‬ ‫ب� عشية وضحاها‪ .‬وأنا أتطلع إىل هذه الزيادة ي‬ ‫� مختلف وحدات مجموعة البنك بالعمل معا لصالح‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫بمساعدة من مؤسساتنا المرنة وال�ام موظفينا ي‬ ‫البلدان المتعاملة معنا‪.‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وأينما حللت‪ ،‬يس�عي انتباهي ذلك الفارق الذي يصنعه عملنا عىل أرض الواقع لصالح الناس ي‬ ‫المجتمعات المحلية المحرومة من هذه الخدمات‪ ،‬الذين يواجهون خطر التخلف عن ركب التقدم‬ ‫ال�ام البلدان المساهمة وموظفينا والبلدان المتعاملة معنا‪ ،‬سنواصل العمل باعتبارنا‬ ‫العالمي‪ .‬ومن خالل ت ز‬ ‫ال� تعمل عىل إيجاد مستقبل أفضل لشعوبها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ ،‬تلك ي‬ ‫�يكا موثوقا فيه للبلدان ي‬ ‫كريستالينا جورجيفا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 1 4‬‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية‬ ‫ي‬ ‫يش� إىل تحقيق‬ ‫أك� من ش‬ ‫الوىل منذ ث‬ ‫للمرة أ‬ ‫ع� سنوات‪ ،‬يعمل االقتصاد العالمي بكامل طاقته‪ ،‬مما ي‬ ‫خط�ة أمام‬ ‫أ‬ ‫اليجابية‪ ،‬ال تزال هناك تحديات ي‬ ‫معدل نمو اقتصادي قوي‪ .‬لكن رغم هذه الخبار إ‬ ‫البلدان النامية‪.‬‬ ‫� أقل من ‪ 12‬عاماً‪ ،‬مع‬ ‫ف‬ ‫الدول الزمن من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ي‬ ‫ي‬ ‫يسابق المجتمع‬ ‫أ‬ ‫ب�يليونات الدوالرات للوفاء بهذا الوعد‪ .‬وتهدد الزمات المتداخلة‪ ،‬بدءاً من‬ ‫وجود احتياجات تقدر ت‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫بالوبئة والكوارث الطبيعية ووصوال ً إىل نز‬ ‫تغ� المناخ مروراً أ‬ ‫النمائية ي‬ ‫ال�وح القرسي‪ ،‬بمحو المكاسب إ‬ ‫ي ُّ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫التقدم والتطور‬‫ال� تُعزى جزئياً إىل ُّ‬‫التغ�ات االقتصادية التاريخية‪ ،‬ي‬ ‫تحققت بشق النفس‪ .‬وتشكِّل ي ُّ‬ ‫ف‬ ‫�‬‫التكنولوجي‪ ،‬مخاطر عىل البلدان‪ ،‬لكنها توفر لها أيضاً فرصاً إذا ما قامت باالستثمارات الالزمة ي‬ ‫الب�ية ومجتمعاتها المحلية واقتصاداتها لالستفادة منها‪.‬‬ ‫مواردها ش‬ ‫� مواجهة التحديات الحالية‪ ،‬مع القيام باالستثمارات‬ ‫ف‬ ‫يحتاج العالم إىل ش‬ ‫�كاء يمكنهم المساعدة ي‬ ‫والخ�ات‬ ‫� المستقبل‪ .‬ومن خالل تقديم التمويل والمعارف‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫الالزمة لالستعداد لمواجهة التحديات ي‬ ‫�يكاً جديراً بثقة جميع أعضائه‬ ‫الجل للبلدان المتعاملة معه‪ ،‬يُعد البنك الدول ش‬ ‫وال�ام طويل أ‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫� االقتصادات والنهوض بخطة التنمية المستدامة ‪.2030‬‬ ‫ف‬ ‫لمساعدتهم عىل إحداث ُّ‬ ‫تحول ي‬ ‫ت‬ ‫� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك‪ ،‬البلدان‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ ،‬الذي تتمثل رسالته ي‬ ‫ي‬ ‫يساند البنك‬ ‫� ثالثة مجاالت ذات أولوية‪ :‬تشجيع النمو االقتصادي المستدام والشامل للجميع‪،‬‬ ‫ف‬ ‫المتعاملة معه ي‬ ‫� الب�‪ ،‬وبناء القدرة عىل مواجهة أوضاع الهشاشة‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫أك� من الفاعلية ‪ -‬ي‬ ‫وزيادة االستثمار ‪ -‬بقدر ب‬ ‫� جميع‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ثال� المحاور ي‬ ‫ويطبق البنك هذا النهج ي‬ ‫ال� تهدد االقتصاد العالمي‪ِّ .‬‬ ‫والصدمات والمخاطر ي‬ ‫ال� يمكنها مساعدة الناس عىل أفضل وجه‬ ‫ت‬ ‫لك تقوم البلدان باالستثمارات المتكاملة ي‬ ‫قطاعات التنمية ي‬ ‫النتشال أنفسهم من براثن الفقر‪.‬‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪15‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫النمو المستدام الشامل للجميع‪:‬‬ ‫� العالم‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫اللحاح والعجلة‪ ،‬ال لمجرد وجود احتياجات هائلة ي‬‫"يتملك� شعور هائل من إ‬ ‫ي‬ ‫� االرتفاع‪ .‬ويمكن للطموحات‪ ،‬المرتبطة بالفرص‪ ،‬أن‬ ‫ف‬ ‫وحسب‪ .‬فسقف الطموحات آخذ ي‬ ‫تولد نشاطا ونموا اقتصاديا مستداما وشامال للجميع"‪— .‬جيم يونغ كيم‬ ‫� مجال الطاقة‬‫ف‬ ‫التحول ي‬ ‫ُّ‬ ‫وت�ة‬ ‫ترسيع ي‬ ‫توف� طاقة بتكلفة معقولة وموثوق بها ومستدامة‬ ‫الدول بمساعدة البلدان عىل ضمان ي‬ ‫يل�م البنك‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫� رأس المال الب�ي‪ ،‬وتتيح إمكانية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وتكمل االستثمارات ي‬ ‫� صميم التنمية‪ِّ ،‬‬ ‫للجميع‪ .‬وتقع الطاقة ي‬ ‫العمال وإطالق االبتكارات والصناعات الجديدة؛ وهي محركات خلق الوظائف والنمو‬ ‫ممارسة أنشطة أ‬ ‫� االقتصادات بأكملها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول البلدان عىل اعتماد نُهج ناشئة لتقديم خدمات‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬ساعد البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تحصل عىل هذه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� أدت إىل زيادة عدد الرس المعيشية ي‬ ‫الكهرباء ون� االبتكارات التكنولوجية ي‬ ‫و� إثيوبيا عىل سبيل المثال‪ ،‬يساند برنامج جديد بتكلفة ‪375‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫قص�ة‪ .‬ي‬ ‫� ف�ة زمنية ي‬ ‫ة ي‬ ‫كب� ً‬ ‫ة ي‬ ‫الخدمات زياد ً‬ ‫ك� عىل ربط المدارس والعيادات‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫توف� الكهرباء من خالل الشبكة وخارجها‪ ،‬مع ال� ي‬ ‫مليون دوالر جهود ي‬ ‫توف� الكهرباء لنحو ‪ 1.2‬مليون شخص و‪ %80‬من العيادات و‪%90‬‬ ‫ف‬ ‫و� رواندا‪ ،‬ساعدت نُهج مماثلة عىل ي‬ ‫ي‬ ‫الدول إىل إتاحة الكهرباء لنحو‬ ‫المد يساندها البنك‬ ‫و� بنغالديش‪ ،‬أدت جهود طويلة أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫من المدارس‪ .‬ي‬ ‫قياس عالمي‪،‬‬ ‫ل للطاقة الشمسية‪ ،‬وهو رقم‬ ‫نز‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫‪ 18.5‬مليون شخص من خالل ن� ‪ 1.4‬مليون نظام م� ي‬ ‫ووفَّر ذلك ‪ 70‬ألف فرصة عمل خالل هذه العملية‪.‬‬ ‫غ� المرتبطة بشبكة الكهرباء ‪ -‬نموا‬ ‫ف‬ ‫ال�امج ي‬ ‫توف� الطاقة ‪ -‬السيما ب‬ ‫� مجال ي‬ ‫الدول ي‬‫ي‬ ‫تنمو محفظة البنك‬ ‫� السنة المالية ‪ 2018‬إىل المحفظة الحالية البالغ قيمتها‬ ‫ف‬ ‫رسيعا‪ ،‬حيث جرت إضافة ‪ 500‬مليون دوالر ي‬ ‫� مجال الطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫م�وعات الطاقة النظيفة‪ ،‬السيما ف‬ ‫‪ 1.3‬مليار دوالر‪ .‬وتنمو أيضا محفظة ش‬ ‫ي‬ ‫رجنت�‪ ،‬سيؤدي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫حيث يجري تنفيذ العديد من هذه ش‬ ‫و� ال ي‬ ‫الم�وعات من خالل حلول مالية مبتكرة‪ .‬ي‬ ‫والتعم� بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر إىل تسهيل استثمار القطاع‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إضا� من البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ضمان ي‬ ‫الخاص لمساعدة البالد عىل تحقيق هدفها بتوليد ‪ %20‬من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام‬ ‫توف� ‪ 575‬ميغاوات من خالل أنظمة‬ ‫و� إطار ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�اكة مع ستيت بنك أوف إنديا‪ ،‬تم ي‬ ‫و� الهند‪ ،‬ي‬ ‫‪ .2025‬ي‬ ‫ف�ة ال تتعدى ستة أشهر‪.‬‬ ‫الصغ�ة خالل ت‬ ‫أ‬ ‫� المنازل ومنشآت العمال‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫للطاقة الشمسية ي‬ ‫� بعض البيئات النائية‬ ‫ف‬ ‫الدول جهوده لتقديم خدمات الطاقة ي‬ ‫ي‬ ‫يكرس البنك‬ ‫عالوة عىل ذلك‪ِّ ،‬‬ ‫لتوف� الكهرباء لنحو ‪ %3‬من‬ ‫ف‬ ‫يمول البنك "مزارع" للطاقة الشمسية ي‬ ‫و� المكسيك‪ِّ ،‬‬ ‫وأشدها صعوبة‪ .‬ي‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫ال ن ف‬ ‫محروم� منها ‪ -‬معظمهم من السكان أ‬ ‫ين‬ ‫� مناطق نائية ومعزولة‪ .‬ي‬ ‫صلي� ي‬ ‫ي‬ ‫سكان البالد ال يزالون‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الدول مع شبكة قائمة من مؤسسات التمويل الصغر ل�ويد المناطق‬ ‫الجمهورية اليمنية‪ ،‬يعمل البنك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫غ� مرتبطة بشبكة الكهرباء‪ .‬ويقوم م�وع آخر‬ ‫الح�ية بأنظمة للطاقة الشمسية ي‬ ‫الريفية وشبه ض‬ ‫� قطاع غزة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫بتحس� كفاءة أنظمة توزيع الكهرباء وتجريب خدمات الطاقة الشمسية ي‬ ‫التحول إىل النقل المستدام‬ ‫ُّ‬ ‫مساندة‬ ‫الهمية للتنمية االقتصادية واالجتماعية؛ فهو يربط الناس بأماكن‬ ‫يعد قطاع النقل محركا آخر بالغ أ‬ ‫ُ‬ ‫العمل والوظائف ومرافق تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية‪ ،‬ويتيح الفرص للفقراء‪ ،‬ويجعل‬ ‫� تمويل إنشاء بنية تحتية مبتكرة ومستدامة لقطاع‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫االقتصادات أك� قدرة عىل المنافسة‪ .‬ويساعد البنك ي‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬‫ي‬ ‫النقل‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يساعد قرض بقيمة ‪ 375‬مليون دوالر من البنك‬ ‫وط� الهند عىل إحياء مجرى نهر الغانغ‪ ،‬باعتباره وسيلة نقل أرخص وأقل‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫لتمويل ش‬ ‫ما� ي‬ ‫م�وع ممر ي‬ ‫ئ‬ ‫�ض‬ ‫الما� يقل استخدامه للوقود لكل طن بحري بواقع أربعة أمثال مقارنةً‬ ‫إ اراً بالبيئة – حيث إن النقل ي‬ ‫أ‬ ‫ال�ي‪ ،‬مما يحد من االنبعاثات‪ ،‬مع مراعاة الهمية الثقافية للنهر‪.‬‬ ‫بالنقل ب‬ ‫� متناول الجميع‪،‬‬ ‫يتع� أن يحقق أربعة أهداف أساسية‪ :‬يجب أن يكون ف‬ ‫ولك يكون النقل مستداما‪ ،‬ي َّ ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الهداف‪،‬‬ ‫بالمان‪ ،‬والكفاءة‪ .‬ولرصد التقدم المحرز نحو تحقيق هذه أ‬ ‫م�اً بالبيئة‪ ،‬وأن يتسم أ‬ ‫وأال يكون ض‬ ‫ُّ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين‬ ‫�‬‫الدول تقرير النقل العالمي ي‬ ‫ي‬ ‫أصدرت مبادرة النقل المستدام للجميع بقيادة البنك‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 16‬‬ ‫الهداف أ‬ ‫الربعة الرئيسية‪ .‬وستمكِّن‬ ‫الول ‪ ،2017‬وهو أول تقييم لكيفية أداء قطاع النقل ف� مقابل هذه أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫توف� النقل‬ ‫ف‬ ‫هذه البيانات‪ ،‬المزمع تحديثها كل ي ن‬ ‫� ي‬ ‫عام�‪ ،‬الحكومات من قياس مدى التقدم الذي تحرزه ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬وقَّع البنك هذا العام عىل اتفاق رائد مع الرابطة الدولية للنقل العام‬ ‫المستدام‪ .‬إ‬ ‫� وسائل النقل العام بمختلف أنحاء العالم‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫من أجل زيادة الوعي بالتحرش الجنس ف‬ ‫ي ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تمثل عائقاً أمام ي ن‬ ‫تمك� المرأة وشمولية النقل‪.‬‬ ‫الحد من حدوث هذه المشكلة ي‬ ‫� التنمية باستخدام التكنولوجيات الرقمية‬‫ف‬ ‫إحداث ثورة ي‬ ‫المواطن� وخلق فرص العمل‪ ،‬ودفع‬ ‫ين‬ ‫تقوم التكنولوجيات الرقمية بتعزيز النمو االقتصادي ومشاركة‬ ‫مسبوق�‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2020‬يمكن أن‬ ‫ين‬ ‫غ�‬ ‫ف‬ ‫� االقتصادات برسعة ونطاق ي‬ ‫تحول ي‬ ‫عجلة التنمية‪ ،‬وإحداث ُّ‬ ‫إجمال الناتج االقتصادي‬ ‫ي‬ ‫يؤدي تزايد استخدام التكنولوجيات الرقمية إىل إضافة ‪ 1.4‬تريليون دوالر إىل‬ ‫ث‬ ‫العالمي‪ .‬لكن الفجوة الرقمية ال تزال تشكِّل تحديا جسيما‪ ،‬فال يزال هناك أك� من ‪ 4‬مليارات شخص‬ ‫و� أفريقيا‪ ،‬ال يتمكن سوى ‪ %22‬من السكان من االتصال‬ ‫ف‬ ‫متصل� إ ت‬ ‫ين‬ ‫بالن�نت‪ .‬ي‬ ‫عىل مستوى العالم ي‬ ‫غ�‬ ‫� معالجة بعض هذه‬ ‫ف‬ ‫إ ت‬ ‫بالن�نت‪ ،‬ومعظمهم ال يمكنهم دفع مقابل السلع والخدمات رقمياً‪ .‬وللمساعدة ي‬ ‫أ‬ ‫ال� ستساند الحكومات الفريقية للعمل‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الدول مبادرة االقتصاد الرقمي لفريقيا ي‬ ‫ي‬ ‫العقبات‪ ،‬أطلق البنك‬ ‫� ذلك البنية التحتية والمنصات وأنظمة الدفع‬ ‫مع القطاع الخاص ف� بناء أسس االقتصاد الرقمي‪ ،‬بما ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العمال‪.‬‬‫والمهارات وريادة أ‬ ‫� مساندة التنمية بطرق فريدة‪ .‬ويستفيد البنك‬ ‫ف‬ ‫وتتيح التكنولوجيات الرقمية أيضا الفرص للمساعدة ي‬ ‫تحس� تقديم الخدمات العامة وجعل‬ ‫ين‬ ‫الدول من التكنولوجيا لتطوير منصات وحلول رقمية يمكنها‬ ‫ي‬ ‫ت�انيا‪ ،‬ساعد البنك الحكومة عىل استخدام‬ ‫و� نز‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫الحكومات أك� انفتاحا وفاعلية وخضوعا للمساءلة‪ .‬ي‬ ‫طائرات بدون طيار لرسم خرائط جغرافية مكانية لالستعداد لمواجهة الفيضانات‪َّ ،‬‬ ‫وقدم أيضا المساندة‬ ‫� توجيه برامج مكافحة التقزم‪ .‬وسيساعد‬ ‫ف‬ ‫لنشاء أنظمة لتسجيل المواليد توفر بيانات أساسية تساعد ي‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫برنامج تموله المؤسسة الدولية للتنمية بمبلغ ‪ 317‬مليون دوالر‪ ،‬وتسانده �اكة تحديد الهوية من أجل‬ ‫� الجماعة االقتصادية لدول غرب أفريقيا‪ ،‬مما‬ ‫ف‬ ‫التنمية‪ ،‬عىل إنشاء نظام لتحديد الهوية يشمل الجميع ي‬ ‫هل إمكانية الحصول عىل الخدمات‪ .‬ويعيش ‪ %80‬من المليار شخص الذين ال يحملون بطاقات هوية‬ ‫يس ِّ‬ ‫� أفريقيا وجنوب آسيا‪.‬‬ ‫رسمية ف‬ ‫ي‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪17‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫� الصناعات الزراعية لخلق النمو الشامل للجميع‬‫ف‬ ‫االستثمار ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫� المناطق الح�ية‪ ،‬وذلك ي‬ ‫من المتوقع أن يرتفع الطلب عىل الغذاء لمسايرة نمو السكان وتزايدهم ي‬ ‫ف‬ ‫ظل نز‬ ‫�‬ ‫است�اف رأس المال الطبيعي وتأثر إنتاج الغذاء سلباً ي ُّ‬ ‫بتغ� المناخ‪ .‬ويشكِّل ذلك تحدياً‪ ،‬السيما ي‬ ‫المدقع� وحيث يجري العديد من أنشطة سالسل‬ ‫ين‬ ‫المناطق الريفية حيث يعيش نحو ‪ %80‬من الفقراء‬ ‫التجه� والتجارة والتوزيع‪ .‬لكنه يمثل فرصة أيضاً‪ .‬فمن خالل‬ ‫يز‬ ‫القيمة الزراعية‪ ،‬بدءاً من الزراعة وصوال ً إىل‬ ‫القطاع� العام والخاص والخدمات االستشارية‬ ‫ين‬ ‫الصالحات جيدة التسلسل واستثمارات‬ ‫االعتماد عىل إ‬ ‫تحول بقطاع الزراعة ليتجه نحو الزراعة المراعية للظروف‬ ‫الدول عىل إحداث ُّ‬ ‫ي‬ ‫والضمانات‪ ،‬يعمل البنك‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫المناخية‪ ،‬وسالسل القيمة المستدامة‪ ،‬ونماذج الصناعات الزراعية الك� شموالً‪.‬‬ ‫تحس� االستفادة من سلسلة قيمة‬ ‫ين‬ ‫الدول جهود‬ ‫و� كوت ديفوار عىل سبيل المثال‪ ،‬يساند البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مبا�ة‪ %50 ،‬منها ستكون للنساء‪ ،‬وتعزيز شمولية نحو ‪225‬‬ ‫جوز الكاجو لخلق نحو ‪ 12‬ألف فرصة عمل ش‬ ‫ألفا من مزارعي الكاجو وقدرتهم عىل المنافسة‪ .‬ومن خالل تشجيع إجراء البحوث حول الكاجو وتطوير‬ ‫الرشاد وعمليات نقل التكنولوجيا‪ ،‬وإعادة تأهيل الطرق الفرعية وصيانتها‪،‬‬ ‫الشتالت‪ ،‬ومساندة خدمات إ‬ ‫أ‬ ‫� زيادة إنتاجية الكاجو بالمزارع والوصول إىل السواق‪ .‬ومن خالل‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ستساعد مساندة البنك‬ ‫توف� تسهيالت مالية مخصصة‪ ،‬والتعاون القوي مع مؤسسة‬ ‫ال� تشمل ي‬ ‫ت‬ ‫الجراءات التدخلية ي‬ ‫مزيج من إ‬ ‫يز‬ ‫والتجه� من‬ ‫� البنية التحتية لما بعد الحصاد‬ ‫ف‬ ‫التمويل الدولية‪ ،‬سيجتذب ش‬ ‫الم�وع استثمارات خاصة ي‬ ‫هز محلياً وقيمته المضافة‪.‬‬ ‫أجل زيادة حجم الكاجو المج َّ‬ ‫إيجاد عالم ينعم فيه الجميع بالمياه‬ ‫المور‬‫ال�ب المأمونة وخدمات الرصف الصحي والدارة السليمة للموارد المائية من أ‬ ‫توف� مياه ش‬ ‫إ‬ ‫يُعد ي‬ ‫النسان وتحقيق االستدامة البيئية والرخاء االقتصادي‪ .‬ولمساعدة البلدان عىل تحقيق‬ ‫أ‬ ‫الساسية لصحة إ‬ ‫ال�كاء عىل‬ ‫الرؤية الخاصة بعالم يحصل فيه الجميع عىل إمدادات المياه‪ ،‬يعمل البنك الدول مع ش‬ ‫ي‬ ‫ضمان إدارة الموارد المائية ومرافق البنية التحتية بما يحقق استدامتها‪ ،‬وتدعيم المؤسسات لتوسيع‬ ‫وتحس� الجدوى المالية لقطاع المياه‪ ،‬وتقديم خدمات‬ ‫ين‬ ‫سبل الحصول عىل خدمات ذات جودة‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫ش‬ ‫مياه قادرة عىل مواجهة الصدمات والضغوط‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬قام م�وع يموله البنك‬ ‫ي‬ ‫لتوف�‬ ‫ف‬ ‫� باكستان وتحديثها ي‬ ‫والتعم� بمبلغ ‪ 145‬مليون دوالر بمساندة إعادة تأهيل قناطر جناح ي‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫ا� الزراعية يستفيد منها نحو ‪ 600‬ألف أرسة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫إمدادات مياه منتظمة لك� من ‪ 2.1‬مليون فدان من الر ي‬ ‫أ‬ ‫� بعض أصعب الماكن‪ .‬ورغم البيئة‬ ‫ف‬ ‫الدول عىل تحديث البنية التحتية للمياه وخدماتها ي‬ ‫ي‬ ‫ويعمل البنك‬ ‫� شمال قطاع غزة‪ ،‬وهي جاهزة للتشغيل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫المتقلبة‪ ،‬ساند البنك إنشاء محطة معالجة مياه الرصف الصحي ي‬ ‫ث‬ ‫لدارة مياه الرصف لصالح أك� من ‪ 400‬ألف شخص‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وستوفر هذه المحطة حال مستداما طويل المد إ‬ ‫الطراف المعنية لمساعدة البلدان‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬يستفيد البنك الدول من قدرته عىل جمع أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬قام الفريق رفيع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وت�ة وضع حلول للزمات المائية الملحة‪ .‬ي‬ ‫عىل إيجاد طرق لترسيع ي‬ ‫أ‬ ‫المع� بالمياه‪ ،‬الذي اجتمع بدعوة من البنك والمم المتحدة ويضم ‪ 11‬من رؤساء الدول‬ ‫ن‬ ‫المستوى‬ ‫ي‬ ‫عام� للعمل عىل إيجاد طريقة شاملة وتعاونية‬ ‫ن‬ ‫ومستشارا خاصا‪ ،‬بتنفيذ التفويض الممنوح له عىل مدى ي‬ ‫وتحس� خدمات المياه والرصف الصحي‪ .‬وتمخضت حزمة النتائج‬ ‫ين‬ ‫ن‬ ‫تستث� أحداً لتنمية الموارد المائية‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫� كيفية فهم وتقييم وإدارة‬ ‫ف‬ ‫بالجراءات الواجب اتخاذها‪ :‬إعادة النظر ي‬ ‫عن أجندة جديدة وتوصيات إ‬ ‫� خطة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫التغي� وبناء �اكات لتحقيق الهداف المتعلقة بالمياه ي‬ ‫ي‬ ‫وتحف�‬ ‫ي‬ ‫المياه باعتبارها موردا ثمينا‪،‬‬ ‫التنمية المستدامة ‪.2030‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 18‬‬ ‫إدارة الموارد بفاعلية لتحقيق مكاسب طويلة أ‬ ‫المد‬ ‫مع قيام البلدان النامية باالستثمارات من أجل نمو اقتصاداتها‪ ،‬من المهم ضمان استمرارية القدرة عىل‬ ‫الدارة الجيدة للديون �ض ورية لتحقيق‬ ‫تحمل مستويات الدين وإدارة الموارد المحلية بفاعلية‪ .‬وتُعد إ‬ ‫ُّ‬ ‫� مختلف البلدان‬ ‫ف‬ ‫التنمية االقتصادية عىل المدى الطويل‪ .‬ومع عودة ظهور خطر تزايد المديونية ي‬ ‫الدول لمساعدة البلدان منخفضة الدخل عىل‬ ‫ي‬ ‫الدول مع صندوق النقد‬‫ي‬ ‫الصاعدة والنامية‪ ،‬يعمل البنك‬ ‫� المستقبل‪ .‬وقامت المؤسستان معاً بإعداد إطار‬ ‫ف‬ ‫النمائية بدون خلق مشاكل ديون ي‬ ‫تحقيق أهدافها إ‬ ‫أ‬ ‫تحمل أعباء الديون‪ ،‬وهو أداة مصممة لتستخدمها البلدان والمؤسسات متعددة الطراف‬ ‫القدرة عىل ُّ‬ ‫أ‬ ‫� البلدان القل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫تحمل أعباء الديون ي‬‫� تقييم المخاطر عىل استمرارية القدرة عىل ُّ‬ ‫والدائنون الخرون ي‬ ‫قدم‬ ‫ت‬ ‫ال� تُ َّ‬ ‫ن‬ ‫دخالً‪ .‬ويُستخدم هذا التصنيف جزئياً لتحديد حصة البلد‬ ‫المع� من المنح واالعتمادات ي‬ ‫ي‬ ‫ضمن مساعدات المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫الدول أيضاً مساندة إطار عمل أديس أبابا الذي يدعو إىل زيادة تعبئة الموارد المحلية‬ ‫ي‬ ‫يواصل البنك‬ ‫النمائية‪ .‬ولضمان امتالك الحكومات لقاعدة إيرادات تكفي لتقديم الخدمات العامة‬ ‫لتمويل االستثمارات إ‬ ‫تش� البحوث إىل أن البلدان بحاجة إىل تحصيل �ض ائب بنسبة ال تقل‬ ‫االقتصاد‪،‬‬ ‫الساسية ودعم تقوية‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الدول ومنظمة التعاون والتنمية ي‬ ‫ي‬ ‫المحل ‪ .‬وبالتعاون مع صندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫عن ‪ %15‬من‬ ‫ض‬ ‫من� التعاون بشأن ال�ائب‪ ،‬يقوم البنك بإعداد أدوات‬ ‫أ‬ ‫الميدان االقتصادي والمم المتحدة من خالل ب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫وإس�اتيجيات للبلدان لزيادة أوعيتها ض‬ ‫ت‬ ‫ة مع الحكومات للمساعدة ي‬ ‫بالضافة إىل العمل مبا� ً‬ ‫ال�يبية‪ ،‬إ‬ ‫النفاق العام‪.‬‬ ‫ضمان جودة بنود إ‬ ‫إزالة الحواجز أمام تعبئة التمويل من القطاع الخاص‬ ‫� الحفاظ عىل التمويل العام من خالل إيجاد طرق لتعبئة الموارد من القطاع الخاص‬ ‫ف‬ ‫يمكن المساعدة ي‬ ‫القراض والدراسات التشخيصية والحوار بشأن السياسات والخدمات‬ ‫عىل نحو مستدام‪ .‬ومن خالل إ‬ ‫الدول مخاطر القطاع العام والحواجز الماثلة أمام دخول القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ي‬ ‫االستشارية‪ ،‬يعالج البنك‬ ‫المال إ‬ ‫والصالحات القانونية والتنظيمية والمتعلقة بالسياسات‬ ‫لصالحات القطاع ي‬ ‫وتهدف مساندة البنك إ‬ ‫وت�اوح عمليات المشاركة هذه ي ن‬ ‫ب�‬ ‫جن� والمحل ‪ .‬ت‬ ‫إىل تهيئة بيئة مواتية الستثمار القطاع الخاص أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪19‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫� خدمات البنية التحتية‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫تحس� مشاركة القطاع الخاص ي‬ ‫الم�ايدة‬ ‫الهمية لتلبية الطموحات ت ز‬ ‫الدول نهجا متكامال لزيادة وتمويل خدمات البنية‬ ‫إنشاء بنية تحتية حديثة ومستدامة وموثوق بها أمر بالغ أ‬ ‫ي‬ ‫الب� حول العالم‪ .‬ويعتمد البنك‬ ‫لمليارات ش‬ ‫إن‬ ‫ف‬ ‫وتيس� تكلفتها واستدامتها‪ .‬ويستند هذا العمل إىل‬ ‫ي‬ ‫توف�ها‬ ‫� البلدان النامية‪ ،‬سعياً لزيادة ي‬ ‫التحتية ي‬ ‫الدول بنهج "تعظيم تمويل التنمية"‪.‬‬ ‫ال�ام مجموعة البنك‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫الدول لقطاع البنية التحتية مساعدة البلدان عىل بناء المعارف والقدرات‬ ‫ي‬ ‫وتشمل مساندة البنك‬ ‫و� هذا الصدد‪ ،‬أصدر‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬عند االقتضاء‪ .‬ف‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫�اكات جيدة ي ن‬ ‫لتصميم وتنفيذ ش‬ ‫ي‬ ‫� مجال البنية التحتية لعام ‪2018‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫القطاع� العام والخاص ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫البنك تقريره عن إنشاء ال�اكات ي‬ ‫وبالضافة‬ ‫ً‪.‬‬ ‫ا‬ ‫دولي‬ ‫بها‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫المع�‬ ‫الجيدة‬ ‫والممارسات‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫بلد‬ ‫‪135‬‬ ‫�‬ ‫الُطر التنظيمية ف‬ ‫ب� أ‬‫والذي أجرى مقارنة ي ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تحس�‬ ‫ي‬ ‫القطاع� العام والخاص ‪ -‬الذي يهدف إىل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬اتسع برنامج البنك العتماد ال�اكات ي‬ ‫ال�اكة‬ ‫� مجال ش‬ ‫الممارس� ف‬ ‫ين‬ ‫الداء‪ ،‬وبناء القدرات‪ ،‬وضمان تطبيق الممارسات الجيدة العالمية فيما ي ن‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫والسبانية‪.‬‬ ‫القطاع� العام والخاص ‪ -‬هذا العام ليصدر باللغات الصينية والفرنسية إ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫وتوف�ها‪.‬‬‫ال� تعوق تنفيذ مرافق البنية التحتية ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫يمثل غياب الحوكمة الرشيدة أحد العوامل الرئيسية ي‬ ‫ش‬ ‫� إطار التحالف مع بنوك التنمية متعددة الطراف الخرى و�كاء‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدول ‪ -‬ي‬ ‫ي‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬قاد البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المسؤول�‬ ‫القليمية حول حوكمة البنية التحتية لجمع‬ ‫التنمية ‪ -‬برنامجا الجتماعات المائدة المستديرة إ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫عقدت‬ ‫� هذه القضية الجوهرية‪ .‬و ُ‬ ‫وغ�هم لينظروا معاً ي‬ ‫المد� ي‬ ‫ي‬ ‫الحكومي� والقطاع الخاص والمجتمع‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ 2018‬وستنتقل إىل آسيا وأمريكا الالتينية ي‬ ‫� كيب تاون وأبيدجان ي‬ ‫هذه االجتماعات ي‬ ‫العام القادم‪.‬‬ ‫ال�نامج العالمي‬ ‫يفخر‬ ‫والخاص‪،‬‬ ‫العام‬ ‫ن‬ ‫القطاع�‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫اكة‬ ‫ال�‬ ‫ش‬ ‫وعات‬ ‫م�‬ ‫ش‬ ‫تنمية‬ ‫مساندة‬ ‫و� إطار‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وعات البنية التحتية المعقدة‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫هل استثمار القطاع الخاص ي‬ ‫للبنية التحتية‪ ،‬وهو برنامج للتعاون يس ِّ‬ ‫تع� استثمارات‬ ‫م�وعا يُتوقع أن ب ئ‬ ‫الن محفظة قوية تضم ‪ 38‬ش‬ ‫السواق الصاعدة‪ ،‬بأن لديه آ‬ ‫ف� بلدان أ‬ ‫ي‬ ‫تضمن هذا‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يقدم البنك التمويل الذي َّ‬ ‫بقيمة إجمالية تتجاوز ‪ 30‬مليار دوالر‪ .‬إ‬ ‫ويكمل الضمان‬ ‫ال ي ن‬ ‫م�وعات الجولة الثانية لمبادرة رينوفار ف� أ‬ ‫العام مساندة إعداد مناقصات ش‬ ‫رجنت�‪ِّ .‬‬ ‫ي‬ ‫� عام‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫قدمه ي‬ ‫والتعم� بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر الضمان الخر الذي َّ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬‫ي‬ ‫الذي يقدمه البنك‬ ‫لمكاناتها من الطاقة‬ ‫العنان‬ ‫إطالق‬ ‫عىل‬ ‫ن‬ ‫رجنت�‬ ‫‪ 2017‬بقيمة ‪ 480‬مليون دوالر‪ ،‬وسيساعد االثنان معاً أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫المتجددة من خالل إنشاء سوق وتعبئة استثمارات بقيمة ‪ 5.5‬مليار دوالر‪ ،‬معظمها من القطاع الخاص‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 20‬‬ ‫الكل عىل مستوى البلدان‪ ،‬وإصالحات‬ ‫الدارة السليمة لسياسات المالية العامة واالقتصاد ي‬ ‫مساندة إ‬ ‫� أي بلد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫لتحس� سهولة ممارسة أنشطة العمال ي‬ ‫ي‬ ‫الجز�‬ ‫ي‬ ‫االقتصاد‬ ‫مقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية إىل غامبيا بقيمة ‪ 12‬مليون دوالر‪ ،‬عىل سبيل‬ ‫وقد أدت منحة َّ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫� بيئة العمال لصحاب الم�وعات ورواد العمال‪ .‬وركَّز‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المثال‪ ،‬إىل إدخال تحسينات يمكن قياسها ي‬ ‫أك� القطاعات بالبالد‪:‬‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫اثن�‬ ‫�‬‫العمال الصغ�ة ف‬ ‫ال� تواجهها منشآت أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ي ي ي‬ ‫الم�وع عىل التحديات ي‬ ‫أ‬ ‫� إنشاء نظام لتسجيل منشآت العمال‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫صغ�ة النطاق والسياحة‪ .‬وساعد الم�وع ي‬ ‫النشطة الزراعية ي‬ ‫ال� تستغرقها عملية التسجيل من ‪ 27‬يوما إىل ‪ 3‬أيام‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ع� إ ت‬ ‫الن�نت‪ ،‬مما أدى إىل اختصار متوسط المدة ي‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫وبنهاية الم�وع‪ ،‬تم تسجيل أك� من ‪ 10‬آالف منشأة جديدة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الجل‬ ‫ويتعاون البنك الدول أيضا مع مؤسسة التمويل الدولية لتاحة الحصول عىل تمويل طويل أ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫و� بلدان االتحاد االقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا عىل‬ ‫تعا� من نقص الخدمات‪ .‬ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف أ‬ ‫ي‬ ‫ال� ي‬ ‫� السواق ي‬ ‫ي‬ ‫و�ع البنك ومؤسسة التمويل‬ ‫السكان بتكلفة معقولة مصدر قلق ت ز‬ ‫م�ايد‪ .‬ش‬ ‫توف� إ‬‫سبيل المثال‪ ،‬يمثل ي‬ ‫� بلدان االتحاد‪ ،‬وذلك‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫تدخل مش�ك لتوسيع سوق الرهن العقاري الخاصة ي‬ ‫ي‬ ‫� تنفيذ إجراء‬ ‫الدولية ي‬ ‫� منطقة غرب أفريقيا‪ .‬وتقدم مؤسسة التمويل‬ ‫ف‬ ‫بالعمل من خالل ش‬ ‫�كة إعادة تمويل الرهن العقاري ي‬ ‫ش‬ ‫� أسهم رأسمال ال�كة المذكورة‪ ،‬فيما‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الدولية استثماراً بقيمة ‪ 1.2‬مليار فرنك أفريقي‬ ‫(مليو� دوالر) ي‬ ‫ي‬ ‫� هذه ال�كة من خالل بنك التنمية لغرب أفريقيا‪ .‬وتشتمل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫وجه تمويل المؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫يُ َّ‬ ‫حزمة المؤسسة الدولية للتنمية عىل تقديم مساعدة فنية لتهيئة البيئة المواتية لبناء مساكن أرخص‪.‬‬ ‫خلق وظائف ث‬ ‫أك� وأفضل وشاملة لكافة الفئات‬ ‫م�ايد عىل ما‬ ‫تمثل الوظائف عنرص ًا رئيسياً لتحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وهناك طلب ت ز‬ ‫� سياق العملية الثامنة‬ ‫ف‬ ‫الدول من مساندة مالية وخاصة بالسياسات‪ ،‬السيما ي‬ ‫ي‬ ‫تقدمه مجموعة البنك‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وال تتعلق المشكالت بالبطالة وحدها؛ ففي معظم‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬يكون متوسط معدالت البطالة منخفضا‪ ،‬بل يتعلق المر بالخمول‬ ‫الكث� من‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� براثن الفقر‪ ،‬لن ي‬ ‫كب�ة من الرس المعيشية ي‬ ‫والبطالة المقنعة اللذين يبقيان عىل أعداد ي‬ ‫النتاجية‪ .‬وتتعلق التحديات الثالثة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أنشطة منخفضة إ‬ ‫غ� الرسمي أو ي‬ ‫� القطاع ي‬ ‫هذه الوظائف يكون ي‬ ‫ال� تواجهها معظم البلدان النامية بدرجات متفاوتة بكل من‪ :‬خلق المزيد‬ ‫ت‬ ‫الرئيسية المتعلقة بالوظائف ي‬ ‫غ� الرسمي (عىل سبيل‬ ‫ف‬ ‫� القطاع الرسمي لالقتصاد؛ وزيادة جودة الوظائف بالقطاع ي‬ ‫من الوظائف ي‬ ‫أ‬ ‫توف� الضمان االجتماعي‪ ،‬إلخ)؛ وربط الفئات الوىل بالرعاية بالوظائف أو‬ ‫أ‬ ‫النتاجية‪ ،‬الجور‪ ،‬ي‬ ‫المثال‪ ،‬إ‬ ‫بوظائف أفضل جودة‪.‬‬ ‫إس�اتيجيات متكاملة ومتعددة القطاعات‬ ‫ويساند البنك الدول البلدان النامية ف� تصميم وتنفيذ ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجية ثالثية المحاور‪ .‬أوالً‪ ،‬تساعد الدراسات التشخيصية‬ ‫لخلق الوظائف‪ .‬ويتحقق ذلك من خالل ت‬ ‫بشأن الوظائف عىل تحديد البلدان المتعاملة مع البنك للتحديات الرئيسية المتعلقة بالوظائف‬ ‫� الدراسات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫عىل المستوى الكل ومستوى ش‬ ‫ال�كات والرس المعيشية‪ .‬ويجري إدماج هذه الدراسات ي‬ ‫ي‬ ‫ال�اكات القُطرية‬ ‫� إعداد أُطر ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال ت‬ ‫ال� يُس�شد بها ي‬‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجية القُطرية للبنك‬ ‫التشخيصية إ‬ ‫ت‬ ‫للبنك‪ .‬وثانياً‪ ،‬يساعد البنك عىل تعبئة المعارف العالمية لتحديد حلول للتحديات المش�كة المتعلقة‬ ‫إس�اتيجيات لخلق الوظائف‪ ،‬وذلك من خالل عمليات‬ ‫ال� تنفِّذ ت‬ ‫ت‬ ‫وأخ�اً‪ ،‬يساند البنك البلدان ي‬ ‫بالوظائف‪ .‬ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫القراض واالستثمار وإصالحات السياسات‪ .‬وح� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬كانت محفظة م�وعات البنك‬ ‫إ‬ ‫م�وعا جاري تنفيذها تتعلق بخلق فرص العمل‪ ،‬بما يمثل استثمارات بقيمة تبلغ نحو ‪76‬‬ ‫تضم ‪ 578‬ش‬ ‫ن‬ ‫مليو�‬ ‫الم�وعات إىل قرابة‬ ‫الما�‪ ،‬وصل عدد المستفيدين الجدد من هذه ش‬ ‫و� العام ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مليار دوالر‪ .‬ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يصمم البنك أدوات للرصد والتقييم من أجل توحيد كيفية قياس النواتج‬ ‫شخص‪ .‬إ‬ ‫� الم�وعات‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫المتعلقة بالوظائف ي‬ ‫والنفاق الحكومي من أجل تحقيق النتائج‪ ،‬الذي تموله‬ ‫التوظيف‬ ‫وع‬ ‫م�‬ ‫ش‬ ‫يهدف‬ ‫نيج�يا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية بمبلغ ‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬إىل تعزيز فرص التوظيف والحصول عىل الخدمات‬ ‫� الواليات المشاركة‪ .‬وقام هذا‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫النفاق العام ي‬ ‫بتحس� أنظمة إدارة إ‬ ‫االجتماعية واالقتصادية مع القيام‬ ‫� أربع واليات من خالل‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ش‬ ‫الم�وع بتوظيف أك� من ‪ 16‬ألفا من الشباب‪ %49 ،‬منهم من الشابات‪ ،‬ي‬ ‫مجال صيانة الطرق وإعادة تأهيلها وجمع النفايات والتخلص منها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تنفيذ عقود ‪ 277‬ش‬ ‫� ي‬ ‫م�وعا فرعيا ي‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪21‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫بلوغ هدف تعميم الخدمات المالية‬ ‫المال‪ ،‬لكنه ال يزال يمثل تحديا حاسما أمام‬ ‫ف‬ ‫� مجال الشمول ي‬ ‫كب�ا من ُّ‬ ‫التقدم ي‬ ‫لقد حقق العالم قدرا ي‬ ‫�‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و‪ ،2017‬أدت الجهود الجماعية المبذولة ف� هذا المجال‪ ،‬بما ف‬ ‫و� ت‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التنمية‪ .‬ي‬ ‫ذلك مبادرة تعميم الخدمات المالية‪ ،‬إىل زيادة عدد أصحاب الحسابات بواقع ‪ 1.2‬مليار شخص‪ .‬وعىل‬ ‫� عام ‪ ،2011‬وذلك وفقاً‬ ‫ف‬ ‫ن آ‬ ‫البالغ� الن حسابات مرصفية‪ ،‬مقابل ‪ %51‬ي‬ ‫ي‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬يمتلك ‪ %69‬من‬ ‫ن‬ ‫البالغ�‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ .2018‬وانخفض عدد‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫لحدث بيانات المؤ� العالمي للشمول ي‬ ‫المال الصادرة ي‬ ‫السكا� ‪ .‬ورغم تحقيق هذه المكاسب‬ ‫ن‬ ‫الذين ال يمتلكون حسابات مرصفية إىل ‪ 1.7‬مليار بعد حساب النمو‬ ‫ي‬ ‫� إمكانية الحصول عىل التمويل ال تزال‬ ‫ن ف‬ ‫العالمية ف� مجال الشمول المال‪ ،‬فإن الفجوة ي ن‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�يحة الفقراء‬ ‫قائمة بواقع ‪ 9‬نقاط مئوية‪ .‬وينتمي البالغون الذين ال يمتلكون حسابات مرصفية حالياً إىل ش‬ ‫ة يكون مستوى تعليمهم منخفضاً‪.‬‬ ‫غ�هم‪ ،‬وعاد ً‬ ‫والشباب ث‬ ‫أك� من ي‬ ‫يتبق سوى أقل من ثالث سنوات لتحقيق هدف تعميم الخدمات المالية بحلول عام ‪،2020‬‬ ‫لم َ‬ ‫البالغ� من امتالك حساب للمعامالت‪.‬‬ ‫ن‬ ‫� عام ‪ 2013‬ليتمكن جميع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫وهو رؤية أعلنها البنك‬ ‫بال�امه المتعلق بتعميم الخدمات المالية بالوصول إىل زيادة‬ ‫ويس� البنك عىل المسار الصحيح للوفاء ت ز‬ ‫ي‬ ‫عدد أصحاب الحسابات بواقع مليار شخص بحلول عام ‪ ،2020‬حيث يُتوقَّع حالياً أن تؤدي المساعدات‬ ‫الدول وعملياتها التمويلية إىل إضافة ‪ 738‬مليوناً من أصحاب الحسابات الجديدة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الفنية لمجموعة البنك‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ت آ‬ ‫وح� الن‪ ،‬انضم إىل هذا الجهد ‪ 33‬من المؤسسات المالية ال�يكة بالقطاع الخاص للمساعدة ي‬ ‫تحقيق هدف تعميم الخدمات المالية بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫االستعداد القتصادات المستقبل‬ ‫�يطة أن تكون هذه البلدان قادرة عىل‬ ‫تتيح التكنولوجيات المبتكرة فرصا للبلدان النامية‪ ،‬لكن ذلك ش‬ ‫الُطر القانونية والتنظيمية والمهارات ش‬ ‫وال�كات‬ ‫االستفادة منها‪ .‬وال تتوفر لدى العديد من البلدان أ‬ ‫الدول مع الحكومات عىل تحديد المعوقات أمام‬ ‫ي‬ ‫لتسخ� إمكانات التكنولوجيا‪ .‬ويعمل البنك‬ ‫ي‬ ‫الالزمة‬ ‫النفاق العام للعلوم والتكنولوجيا واالبتكار‪،‬‬ ‫إ‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫استع‬ ‫عد‬ ‫ُ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬ ‫تقودها‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجيات مالئمة‪،‬‬ ‫عىل سبيل المثال‪ ،‬أداة تشخيصية جديدة لمساعدة الحكومات عىل صياغة ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫وتحس� تنسيق سياسات االبتكار‪ .‬وجرى تجريب هذه الداة هذا العام ي‬ ‫واعتماد ممارسات سليمة‪،‬‬ ‫كل من شيل وكولومبيا وأوكرانيا‪.‬‬ ‫ال� تقودها‬ ‫الفق؟ مستقبل التنمية ت‬ ‫وي�ح ي تقرير البنك الدول بعنوان “هل هناك متاعب تلوح ف� أ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لك يصبح موقع الصناعات التحويلية‬ ‫المعاي� الالزمة ي‬ ‫ي‬ ‫تغ� التكنولوجيا‬ ‫الصناعات التحويلية" كيف ي ِّ‬ ‫تفضل المواقع‬ ‫بدأت‬ ‫العاملة‬ ‫يدي‬ ‫ال� تأثرت ف� وقت ما باحتمال انخفاض تكاليف أ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫جذاباً‪ .‬فال�كات ي‬ ‫ك� عىل ثالثة أبعاد‪:‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن أن تستخدم التكنولوجيا بشكل أفضل‪ .‬ويتم حث البلدان عىل ال� ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ك� عىل الجور المنخفضة إىل‬ ‫ت‬ ‫التحول من ال� ي ز‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬ ‫القدرة التنافسية‪ ،‬وبناء القدرات‪ ،‬وال�ابط‪ .‬ويشمل ذلك‬ ‫لنجاز المعامالت المالية‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫االعتبارات الوسع لبيئة العمال‪ ،‬وسيادة القانون‪ ،‬واستخدام التكنولوجيا إ‬ ‫�كات أقوى‪ ،‬وتطوير البنية‬ ‫ال�كات؛ وتزويد العمال بمهارات جديدة‪ ،‬وبناء ش‬ ‫من أجل تطوير منظومة ش‬ ‫وتحس� الجوانب اللوجستية وخفض القيود عىل تجارة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫التحتية الالزمة العتماد التكنولوجيات الجديدة؛‬ ‫السلع المص َّنعة والخدمات‪.‬‬ ‫وسيتع� عىل البلدان ضمان استعداد اقتصاداتها لالستفادة من تكنولوجيا المستقبل‪ .‬إال أنه‬ ‫ي َّ ن‬ ‫لك تكون مستعدة هي‬ ‫� مواردها ش‬ ‫ف‬ ‫ي َّ ن‬ ‫الب�ية‪ ،‬ي‬ ‫سيتع� عليها أيضا ضمان ضخ أفضل االستثمارات ي‬ ‫الخرى للمشاركة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بناء رأس المال ش‬ ‫الب�ي ‪ -‬ش‬ ‫م�وع من أجل العالم‬ ‫الب�ية تحقيق مكاسب هائلة من خالل االستثمار‬‫والع�ين عاما الماضية‪ ،‬شهدت ش‬ ‫ش‬ ‫عىل مدى الخمسة‬ ‫أ‬ ‫أك� بعد عيد ميالدهم الخامس ويلتحقون بالمدارس‪ ،‬وتوفر شبكات المان‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الب�‪ :‬إذ يعيش عدد ب‬ ‫ي‬ ‫الحماية للمزيد من الفقراء‪ ،‬كما ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الميالد عالمياً‪ .‬وثمة مكاسب مهمة‬ ‫الب�ي عنرص �ض وري لتعزيز القدرة عىل المنافسة وتحقيق النمو‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫أ‬ ‫لن بناء رأس المال ش‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫المالي� من الطفال والشباب ال‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‪ .‬وهناك مئات‬ ‫ف‬ ‫العالم مازال يواجه فجوة ي‬ ‫خط�ة ي‬ ‫� المستقبل‪ ،‬وتفشل أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة‬ ‫يتلقون تعليما يكفي لعدادهم لشغل الوظائف ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫� البلدان منخفضة الدخل مازالوا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ب� كل خمسة فقراء ي‬ ‫� ي‬ ‫توف� تغطية صحية شاملة‪ ،‬وهناك أربعة من ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 22‬‬ ‫االستثمار ف� ش‬ ‫الب�‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ال�ء الصحيح الذي يجب القيام به‪ .‬آ‬ ‫ش‬ ‫"كنا نعلم دائماً أن االستثمار ف ش‬ ‫والن‪،‬‬ ‫� الب� هو ي‬ ‫ي‬ ‫�ء للقيام به‪ ….‬فاالستثمار‬ ‫ش‬ ‫فإننا نتعلَّم أنه‪ ،‬من الناحية االقتصادية‪ ،‬قد يكون فعال ً أذىك ي‬ ‫� النمو االقتصادي"‪— .‬جيم يونغ كيم‬ ‫ف‬ ‫ف ش‬ ‫� الب� هو استثمار ي‬ ‫ي‬ ‫تغ� التكنولوجيا طبيعة العمل ذاته‪ ،‬مما‬ ‫أ‬ ‫يفتقرون إىل تغطية شبكات المان االجتماعي‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬ي ِّ‬ ‫� ش‬ ‫الب� وتنمية مهاراتهم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫يزيد من إلحاح ضخ استثمارات جيدة ي‬ ‫الب�ي الجديد التابع للبنك‬ ‫م�وع رأس المال ش‬ ‫الب�‪ ،‬سيضع ش‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ولتوجيه استثمارات أك� وأفضل ي‬ ‫ب� البنك والبلدان المتعاملة معه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الدول رأس المال ش‬ ‫� صميم الجندة العالمية والمشاركة ي‬ ‫الب�ي ي‬ ‫ي‬ ‫� أواخر عام‬ ‫ف‬ ‫مؤ� لرأس المال ش‬ ‫الم�وع بوضع ش‬ ‫وسيوظِّف لذلك كامل خدماته‪ .‬ويقوم هذا ش‬ ‫الب�ي‪ ،‬ي‬ ‫الجراءات الالزمة‬ ‫أ‬ ‫تحف� زيادة الوعي برأس المال ش‬ ‫‪ ،2018‬يهدف إىل ي ز‬ ‫الب�ي‪ ،‬وإعطائه الولوية‪ ،‬واتخاذ إ‬ ‫التال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫بشأنه عىل مستوى البلدان‪ .‬وسيعكس هذا ش‬ ‫� الجيل ي‬ ‫الدول المبتكر استثمارات البلدان ي‬‫ي‬ ‫المؤ�‬ ‫أ‬ ‫حيث سيقيس أوال ً معدل البقاء عىل قيد الحياة (هل الطفال المولودون اليوم سيبقون عىل قيد الحياة‬ ‫الطفال من المراحل التعليمية‬ ‫ح� سن االلتحاق بالمدرسة)؛ و معدل االلتحاق بالتعليم (كم سيكمل أ‬ ‫ت‬ ‫وما هو قدر التعليم الذي سيتلقونه؟)؛ و الرعاية الصحية (هل سينهون دراستهم وهم بصحة جيدة‬ ‫ومستعدون لمواصلة التعلُّم و‪/‬أو العمل؟)‪.‬‬ ‫الب�ي‬ ‫تأم� إرساء أ‬ ‫السس الالزمة لبناء رأس المال ش‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� ظل ما‬ ‫� السنوات الوىل من العمر أمراً بالغ الهمية لتحقيق التنمية االقتصادية ي‬ ‫يُعد االستثمار ي‬ ‫البالغ� بعد ذلك‪ .‬ي‬ ‫وتش� تقديرات البنك‬ ‫ين‬ ‫تأث� عىل نمو المخ وإنتاجية‬ ‫يز‬ ‫والتحف� المبكر من ي‬ ‫للتغذية‬ ‫� أي بلد بواقع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ز‬ ‫� الظروف العادية ي‬ ‫س�يد الن ي‬ ‫المحل كان ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫الدول إىل أن نصيب الفرد من‬ ‫ي‬ ‫� سن الطفولة‪ .‬وقد أعطى البنك‬ ‫ح� كان عمال اليوم ف‬ ‫‪ %7‬لو كان قد تم القضاء عىل تقزم أ‬ ‫الطفال ي ن‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫الساس الالزم لبناء رأس المال‬ ‫لتأم� إرساء أ‬ ‫الهمية ي ن‬‫الوىل باعتبارها بالغة أ‬ ‫أولوية لالستثمار ف� السنوات أ‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 30‬من البلدان‬ ‫ف‬ ‫ال�كاء بهدف زيادة االستثمارات � ث‬ ‫الب�ي‪ ،‬حيث يعمل عىل نحو وثيق مع ش‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫أ‬ ‫ذات الولوية‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ ‬ ‫كب�‪،‬‬ ‫بالتقزم بشكل ي‬ ‫ُّ‬ ‫ال�امها بالحد من إ‬ ‫الصابة‬ ‫عىل سبيل المثال‪ ،‬ف� رواندا حيث أعلنت الحكومة ت ز‬ ‫ي‬ ‫استخدم البنك منحا بقيمة ‪ 176‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية والقطاع الخاص لمساندة‬ ‫الوىل من الحياة‪ .‬ويجمع‬‫اللف يوم أ‬ ‫ك� بشكل خاص عىل أ‬ ‫االستثمارات ف� قطاعات متعددة‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫� جانب العرض‪ ،‬والتحويالت النقدية‬ ‫ب� الجراءات التدخلية المتعلقة بالتغذية ف‬ ‫ن‬ ‫المبتكر‬ ‫برنامج رواندا‬ ‫ي‬ ‫ي إ‬ ‫وم�وع للزراعة مزمع تنفيذه‪ .‬وقام‬‫ك� عىل تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬ش‬ ‫الم�وطة ف� جانب الطلب‪ ،‬ت‬ ‫وال� ي ز‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫صص منها‬ ‫خِ‬ ‫�اكة قوة التغذية‪ ،‬حيث ُ‬ ‫كب�ة من القطاع الخاص من خالل ش‬ ‫الدول بتعبئة موارد ي‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫لم�وعات مختلفة للمؤسسة الدولية للتنمية � إثيوبيا نز‬ ‫وت�انيا وكوت ديفوار‬ ‫بالفعل ‪ 100‬مليون دوالر ش‬ ‫ي‬ ‫ومدغشقر ورواندا‪.‬‬ ‫الوفاء بوعد التعليم‬ ‫النظمة‬ ‫الف� ف� قطاع التعليم نهجا متكامال لنشاء ومساندة وتعزيز أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫الدول وعمله ي ي‬ ‫ي‬ ‫تتب� عمليات البنك‬ ‫� المراحل الالحقة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� توفر خدمات التعليم للطفال والشباب ومن يحتاجون إىل المهارات ي‬ ‫التعليمية ي‬ ‫الجراءات الناجحة بناء عىل‬ ‫ون� الشواهد بشأن إ‬ ‫من حياتهم‪ .‬ويعمل البنك أيضا عىل تعزيز جمع ش‬ ‫ك� بقطاع التعليم من المدخالت إىل النواتج عىل‬ ‫للثار الناتجة‪ .‬ويساعد تحويل ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫تقييمات دقيقة آ‬ ‫وتحس� النتائج‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تدعيم أنظمة التعليم‬ ‫� العالم ‪ :2018‬التعلُّم للوفاء بوعد التعليم"‬ ‫ف‬ ‫وجاء توقيت صدور مطبوعة "تقرير عن التنمية ي‬ ‫ويش� التقرير إىل وجود أزمة تعلُّم ضخمة تؤثر‬ ‫ف‬ ‫التغ� االقتصادي واالجتماعي الرسيع‪ .‬ي‬ ‫� ظل ي ُّ‬ ‫مناسبا ي‬ ‫عىل جميع البلدان النامية تقريباً‪ ،‬إذ يشدد عىل أن الذهاب إىل المدرسة بدون تعلُّم يمثل فرصة مهدرة‬ ‫المعدلة بحسب مقدار التعلُّم‪ ،‬وهي وسيلة لتوضيح إنتاجية نظام‬ ‫َّ‬ ‫كب�ا‪ .‬وتُعد سنوات الدراسة‬ ‫وظلما ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫التعليم‪ ،‬مقياسا مهما جديدا ظهر بعد صدور هذا التقرير‪ .‬وتُظهر البيانات الجديدة الن أن الطفال ي‬ ‫� المتوسط عىل سنوات دراسية تقل بنحو خمس سنوات عما يحصل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫البلدان منخفضة الداء يحصلون ي‬ ‫ء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� البلدان العىل أدا ً‬ ‫عليه نظراؤهم ي‬ ‫� المنتدى العالمي للتعليم بمضاعفة‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫وقد تحقق االل�ام‪ ،‬الذي قطعه الرئيس كيم عام ‪ 2015‬ي‬ ‫� قطاع التعليم من ‪ 2.5‬مليار دوالر إىل ‪ 5‬مليارات دوالر‬ ‫ف‬ ‫الدول المستند إىل النتائج ي‬ ‫ي‬ ‫تمويل البنك‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫� نصف المدة المقررة حيث تم االرتباط ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 2018‬بتقديم أك�‬ ‫ف‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬ي‬ ‫يش� إىل تزايد طلب البلدان المتعاملة مع البنك عىل تقوية أنظمة التعليم‬ ‫من ‪ 7.1‬مليار دوالر)‪ ،‬مما ي‬ ‫أ‬ ‫� هذا القطاع‪ .‬ويعمل البنك مع البلدان عىل ضمان توجيه الموال بالشكل المالئم‬ ‫ف‬ ‫وتحقيق نتائج مهمة ي‬ ‫ب� مختلف المناطق والمدارس‪.‬‬ ‫وإنفاقها بذكاء ي ن‬ ‫� رأس‬ ‫ف‬ ‫ويمثل ضمان قدرة الفتيات الضعيفات عىل االلتحاق بالمرحلة الثانوية استثمارا أساسيا آخر ي‬ ‫ئيس خاص بقطاع التعليم‪ ،‬وهو استثمار ‪2.5‬‬ ‫تز‬ ‫الب�ي‪ .‬وقد ف‬ ‫المال ش‬ ‫الدول بالفعل بال�ام ر ي‬ ‫ي‬ ‫أو� البنك‬ ‫ال� تستفيد منها الفتيات المراهقات بصورة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫مليار دوالر عىل مدى خمس سنوات ي ش‬ ‫� م�وعات التعليم ي‬ ‫أك� من ‪ 4‬مليارات دوالر منذ عام ‪ ،2016‬أي قبل الموعد المحدد بثالث سنوات‪.‬‬ ‫مبا�ة‪ .‬وتم استثمار ث‬ ‫ش‬ ‫منطق� أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا‪ ،‬عىل‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫وتساعد هذه االستثمارات‪ ،‬ت ت‬ ‫ي‬ ‫ال� ي�كَّز معظمها ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� المرحلة الثانوية‪ ،‬وضمان استمرارهن ي‬ ‫تمك� الفتيات المراهقات من الحصول عىل تعليم جيد ي‬ ‫وتوف� المرافق الدراسية‬ ‫ي‬ ‫الم�وطة‬‫الدراسة من خالل استخدام المنح الدراسية والتحويالت النقدية ش‬ ‫� الحصول عىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� لبنان عىل سبيل المثال‪ ،‬يعمل البنك مع الحكومة عىل تعزيز المساواة ي‬ ‫الساسية‪ .‬ي‬ ‫ت�انيا‪ ،‬فيعمل البنك عىل زيادة التحاق الفتيات‬ ‫والالجئ�‪ .‬وأما ف� نز‬ ‫ين‬ ‫ك� عىل الفتيات‬ ‫ال� ي ز‬ ‫التعليم‪ ،‬مع ت‬ ‫ي‬ ‫تيس� تكاليف الدراسة‪ ،‬وتقليص وقت ومسافة الوصول إىل المدارس‪ ،‬وتدريب‬ ‫بالتعليم من خالل ي‬ ‫ِّم� عىل طرق للحد من العنف ضد الفتيات‪.‬‬ ‫المعل ي ن‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 24‬‬ ‫السعي ي‬ ‫لتوف� تغطية صحية شاملة وتمويل مبتكر‬ ‫لخدمات الرعاية الصحية‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫بالتعاون مع ش‬ ‫� مجاالت لها أهمية خاصة ي‬ ‫الدول استثماراته وبحوثه بقطاع الصحة ي‬ ‫ي‬ ‫ال�كاء‪ ،‬ركَّز البنك‬ ‫مساعدة البلدان عىل تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام ‪ .2030‬وتشمل بعض هذه المجاالت‬ ‫بالتقزم‪،‬‬ ‫الطفال‬ ‫ال� يمكن الوقاية منها‪ ،‬والحد من إصابة أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫إنهاء الوفيات النفاسية ووفيات الطفال ي‬ ‫الوبئة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫وتدعيم أنظمة الرعاية الصحية وتمويل خدماتها‪ ،‬وضمان االستجابة والتأهب لمواجهة أ‬ ‫المراض المعدية ومعالجتها‪.‬‬ ‫الصحة والحقوق الجنسية والنجابية‪ ،‬والوقاية من أ‬ ‫إ‬ ‫الدول ومنظمة الصحة‬ ‫ش‬ ‫الول ‪ ،2017‬سلطت بيانات جديدة ن�ها البنك‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫� " تقرير الرصد العالمي لعام ‪ :2017‬تتبع التغطية الصحية الشاملة" الضوء عىل فجوات‬ ‫ف‬ ‫العالمية ي‬ ‫والفاق االقتصادية‬ ‫الب�ي آ‬ ‫خط�ة عىل رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫� صحة ورفاهة سكان العالم ذات آثار ي‬ ‫قلقة ي‬ ‫م ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫للبلدان‪ .‬وحالياً‪ ،‬ال يحصل نصف سكان العالم عىل خدمات الرعاية الصحية الساسية‪ .‬عالوة عىل ذلك‪،‬‬ ‫لحوال‬ ‫القل من موازنات أرسهم عىل النفقات الصحية‪ .‬وبالنسبة‬ ‫ينفق ‪ 800‬مليون شخص ‪ %10‬عىل أ‬ ‫ي‬ ‫� براثن الفقر المدقع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 100‬مليون شخص‪ ،‬تكون هذه النفقات باهظة بحيث تدفعهم إىل السقوط ي‬ ‫� تنظيمه لدفع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� طوكيو الذي شارك البنك ي‬ ‫صدر هذا التقرير خالل منتدى التغطية الصحية الشاملة ي‬ ‫التقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام‬ ‫وت�ة ُّ‬ ‫الم�ايد وترسيع ي‬ ‫االل�ام السياس ت ز‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫الدول جيم‬ ‫� هذا المنتدى رئيس مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫‪ .2030‬وكان من ي ن‬ ‫ي‬ ‫المتحدث� رفيعي المستوى ي‬ ‫ب�‬ ‫غوت�يس‪ ،‬والمدير‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫شي�و بآ�‪ ،‬وال ي ن‬ ‫ن‬ ‫يونغ كيم‪ ،‬ورئيس الوزراء اليابا� نز‬ ‫م� العام للمم المتحدة أنطونيو ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أنتو�‬ ‫ن‬ ‫لليونيسف‬ ‫التنفيذي‬ ‫والمدير‬ ‫يسوس‪،‬‬ ‫غي�‬‫ب‬ ‫أدهانوم‬ ‫تيدروس‬ ‫العالمية‬ ‫العام لمنظمة الصحة‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫بالضافة إىل عدد من رؤساء الدول والوزراء من أك� من ‪ 30‬بلدا‪.‬‬ ‫ليك‪ ،‬إ‬ ‫يشكل ضمان حصول كل امرأة وطفل ومراهق عىل خدمات الرعاية الصحية والتغذية عنرصا محوريا‬ ‫الموجه‬ ‫الب�ي‪ .‬ويعمل صندوق التمويل العالمي‪ ،‬وهو صندوق مبتكر للتمويل‬ ‫� بناء رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬عىل تحقيق هذا الهدف‪ .‬ويدر هذا الصندوق‪ ،‬المرتبط‬ ‫ي‬ ‫من البلدان تستضيفه مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫كب�ا عىل االستثمار للبلدان‪ .‬وح�‬ ‫والتعم�‪ ،‬عائدا ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫بالمؤسسة الدولية للتنمية والبنك‬ ‫ي‬ ‫إجمال قدره ‪ 3.3‬مليار دوالر‬ ‫مموال منه بمبلغ‬ ‫ش‬ ‫الدول عىل ‪ 20‬م�وعا َّ‬ ‫يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2018‬وافق البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االستئما� التابع لصندوق التمويل العالمي‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وتساندها منح بقيمة ‪ 452‬مليون دوالر من الصندوق‬ ‫ي‬ ‫وال� ال يزال‬ ‫ال� بها إحدى أعىل نسب الوفيات النفاسية ف� العالم ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكام�ون ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫فعىل سبيل المثال‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� شمالها‪ ،‬تستخدم الحكومة هذا الصندوق‬ ‫معدل وفيات الطفال دون سن الخامسة مرتفعاً للغاية ي‬ ‫المهات‬ ‫الطفال‪ ،‬وتطعيم أ‬ ‫الشخاص والمناطق المهملة من خالل زيادة تطعيم أ‬ ‫للمساعدة ف� خدمة أ‬ ‫ي‬ ‫الساسية جيدة النوعية‪.‬‬ ‫الرسة‪ ،‬وتوف� خدمات الرعاية الصحية والتغذية أ‬ ‫ضد التيتانوس‪ ،‬وتنظيم أ‬ ‫ي‬ ‫تشجيع تحقيق التغطية الشاملة للحماية االجتماعية‬ ‫لتقليص الفجوات ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫ي‬ ‫ح� مرحلة البلوغ من‬ ‫الوىل ت‬‫الب�ي منذ السنوات أ‬ ‫تعزز أنظمة الحماية االجتماعية تنمية رأس المال ش‬ ‫وال�ائح السكانية‬ ‫ين‬ ‫المسن� ش‬ ‫الطفال‪ ،‬وربط الناس بالوظائف‪ ،‬وحماية‬ ‫خالل االستثمار ف� صحة وتعليم أ‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫النظمة ف� الحد من الفقر من خالل مساندة استثمارات أ‬ ‫الرس ف‬ ‫الوىل بالرعاية‪ .‬وتساعد هذه أ‬ ‫الخرى أ‬‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المان االجتماعي‪،‬‬ ‫الب�ي إىل جانب زيادة استهالكها‪ .‬ويظهر التقرير المعنون حالة شبكات أ‬ ‫رأس المال ش‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬أن أك� من ثلث الشخاص شديدي الفقر الذين يتلقون‬ ‫ف‬ ‫الذي ش‬ ‫ن�ه البنك ي‬ ‫� ‪ 79‬بلداً قد أفلتوا من براثن الفقر المدقع‪ .‬ويساعد هذا التقرير‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫إعانات من شبكات المان االجتماعي ي‬ ‫الداء‬‫ومؤ�ات أ‬‫المان االجتماعي‪ ،‬ش‬ ‫عىل قياس وضع البلدان والمناطق من حيث النفاق عىل شبكات أ‬ ‫إ‬ ‫والتأث� عىل الحد من الفقر والتفاوت‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الرئيسية‪،‬‬ ‫ويُظهر التقرير أيضا أن أنظمة الحماية االجتماعية ال تغطي سوى ‪ %45‬من سكان العالم‪ ،‬فيما ال‬ ‫ب� كل خمسة فقراء عىل الحماية االجتماعية ف� أشد البلدان فقراً‪ .‬ت ز‬ ‫ويل�م البنك‬ ‫يحصل سوى واحد من ي ن‬ ‫ي‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪25‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫الجنس� لضمان إتاحة الفرص للجميع‬ ‫االستثمار ف� تعزيز المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫الجنس� عىل أربعة مجاالت‬ ‫الب�ية وهو‬ ‫تحس� القدرات ش‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك الدول المعنية بالمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫� تحقيق تعزيز هذه المساواة‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫رئيسية لمساندة البلدان ي‬ ‫تركِّز‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الب�ي؛ وإزالة الحواجز المفروضة عىل ملكية المرأة للصول وتحكمها‬ ‫أمر �ض وري لبناء رأس المال ش‬ ‫التعب� عن رأيها‬ ‫ي‬ ‫وتحس� نوعيتها؛ وتعزيز قدرة المرأة عىل‬ ‫ين‬ ‫فيها؛ وإزالة القيود أمام زيادة فرص العمل‬ ‫وتمثيلها‪.‬‬ ‫للصول المنتجة والتحكم فيها‪ ،‬مثل‬ ‫إن مساعدة البلدان عىل إزالة الحواجز أمام امتالك المرأة أ‬ ‫والتأم� الالزمة‬ ‫ين‬ ‫تحس� إمكانية الحصول عىل خدمات التمويل والتكنولوجيا‬ ‫ا� والمساكن‪ ،‬وكذلك ي ن‬ ‫أ ض‬ ‫أ‬ ‫الر ي‬ ‫لتاحة الفرص االقتصادية للمرأة‪ .‬ولمساندة هذه الجهود‪ ،‬أطلقت‬ ‫�ض‬ ‫لنتاجية هذه الصول‪ ،‬أمر وري إ‬ ‫إ‬ ‫ال� تهدف إىل تعبئة أك� من مليار دوالر‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫عمال‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ائدات‬ ‫ر‬ ‫لتمويل‬ ‫ائدة‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫المبادرة‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫ال� تواجه منشآت أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الصغ�ة‬ ‫العمال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫للتغلب عىل المعوقات المتعلقة بالتمويل والسواق والمعلومات ي‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬وتُعد هذه المبادرة مثاال ً عىل كيفية قيام مجموعة‬ ‫ف‬ ‫والمتوسطة المملوكة للنساء ي‬ ‫البنك بتعبئة التمويل من القطاع الخاص وضمان معالجة القطاع العام للعقبات المتعلقة بالسياسات‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫واللوائح التنظيمية‪ .‬وقد أدت هذه المبادرة بالفعل إىل ي ز‬ ‫تحف� اهتمام البنوك والمؤسسات المالية ي‬ ‫� النهاية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال� تدرك جميعها أن االستثمار ف� ي ن‬ ‫ت‬ ‫� صالحها ي‬ ‫تمك� المرأة يكون ي‬ ‫ي‬ ‫أفريقيا والهند وألمانيا‪ ،‬ي‬ ‫لزالة مثل هذه الحواجز‪ .‬ففي إثيوبيا عىل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� البلدان إ‬ ‫ويقدم البنك أيضا مساندة للم�وعات ي‬ ‫العمال النسائية بتجريب استخدام تكنولوجيات حديثة‪،‬‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬يقوم برنامج تطوير ريادة أ‬ ‫� إتاحة التمويل‬ ‫ف‬ ‫النفس والخوارزميات المبنية عىل البيانات‪ ،‬للمساعدة ي‬ ‫ي‬ ‫من بينها اختبارات القياس‬ ‫العمال‪ .‬وتقيس هذه االختبارات سمات مثل المعرفة والمهارات والتعليم والقدرات‬ ‫الرسمي لسيدات أ‬ ‫والتوجهات والسمات الشخصية للتنبؤ بمدى احتمال قيام الشخص بسداد القرض‪ .‬ويمكن لرائدات‬ ‫ُّ‬ ‫تفاعل عىل جهاز كمبيوتر لوحي للتنبؤ بمدى‬ ‫الختبار‬ ‫الخضوع‬ ‫ضمانات‬ ‫يمتلكن‬ ‫ال‬ ‫العمال ئ‬ ‫الال�‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االق�اض بدون تقديم الضمانات‬ ‫و� حال تحقيق درجات عالية‪ ،‬فإنه يمكنهن ت‬ ‫ف‬ ‫احتمال قيامهن بالسداد‪ .‬ي‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫� المجتمع والقطاعات‬ ‫ف‬ ‫التعب� عن رأيها وتمثيلها ي‬ ‫ي‬ ‫يركِّز البنك أيضا عىل زيادة قدرة المرأة عىل‬ ‫� بيهار الذي تموله المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫م�وع التنمية التحولية ف‬ ‫االقتصادية الرئيسية‪ .‬ويؤدي ش‬ ‫ي‬ ‫� المناطق الريفية بإحدى أفقر الواليات‬ ‫ف‬ ‫والذي يمثل المرحلة الثانية من مساندة سبل كسب الرزق ي‬ ‫من� هام لتعظيم‬ ‫ب‬ ‫بمثابة‬ ‫عد‬ ‫ت‬ ‫ي ُ‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫النسائية‬ ‫الهندية‪ ،‬إىل تشجيع تنمية مجموعات المساعدة الذاتية‬ ‫ب� النساء‪ ،‬وقد اس ُتخدمت‬ ‫ن‬ ‫صوت المرأة‪ .‬وتمثل هذه المجموعات منصات مهمة للتواصل والتعلُّم فيما ي‬ ‫بال�امج‬ ‫النساء‬ ‫ولربط‬ ‫والنظافة‬ ‫� الممارسات المجتمعية الخاصة بالصحة‬ ‫ف‬ ‫يز‬ ‫ب‬ ‫تغي�ات سلوكية ي‬ ‫لتحف� إجراء ي‬ ‫� ‪ 7.5‬مليون أرسة معيشية عىل‬ ‫ف‬ ‫الوطنية للتغذية والرصف الصحي‪ .‬كما ساعدت هذه المجموعات النساء ي‬ ‫وغ� الزراعية‪ ،‬مع توقُّع مشاركة‬ ‫ف‬ ‫� القطاعات الزراعية ي‬ ‫الحصول عىل الخدمات المالية وتحقيق دخل ي‬ ‫‪ 4.5‬مليون أرسة معيشية أخرى بحلول عام ‪.2022‬‬ ‫ين‬ ‫وتحس�‬ ‫وبالضافة إىل هذه الجهود‪ ،‬استهدف البنك إزالة القيود أمام زيادة فرص العمل للنساء‬ ‫إ‬ ‫المه� عىل أساس نوع الجنس‪ ،‬وتعزيز التدريب‬ ‫التمي� ن‬ ‫يز‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫عىل‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫نوعيتها مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‬ ‫ي‬ ‫وتحس� سالمة خدمات النقل وإمكانية‬ ‫ين‬ ‫عىل المهارات‪،‬‬ ‫الطفال‬ ‫الوصول إليها‪ ،‬وتقديم خدمات رعاية أ‬ ‫� المناطق‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫والمسن�‪ .‬ويجري أيضا بذل الجهود ي‬ ‫ش‬ ‫الهشة والمتأثرة بالرصاعات ويشمل ذلك إ�اك الرجال‬ ‫الطفال‪،‬‬ ‫والفتيان للتصدي للتحديات المتعلقة بزواج أ‬ ‫والعراف االجتماعية السلبية‪.‬‬ ‫والعنف ضد المرأة‪ ،‬أ‬ ‫ال�امه‬ ‫ف‬ ‫وي�ب البنك الدول المثل والقدوة � ت ز‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجنس�‪ .‬فعىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫بتعزيز المساواة ي ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫يقوم بتنفيذ خطة عمل بشأن التوصيات الواردة ي‬ ‫المع� بمكافحة‬ ‫ن‬ ‫يوليو‪/‬تموز ‪ 2017‬من فريق العمل‬ ‫ي‬ ‫الجنسي� من أجل تدعيم‬ ‫ين‬ ‫االستغالل واالعتداء‬ ‫الجراءات التدخلية الرامية إىل الحد من العنف ضد‬ ‫إ‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫للبنك‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫عمليات‬ ‫�‬ ‫المرأة ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 26‬‬ ‫الدول بمساندة إجراءات الحماية االجتماعية ومساعدة البلدان عىل تطوير أنظمتها الوطنية الخاصة‬ ‫ي‬ ‫و� اجتماع المائدة‬ ‫والوىل بالرعاية بحلول عام ‪ .2030‬ف‬ ‫بذلك لتغطية نسبة كب�ة من الفئات الفق�ة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬اجتمع‬ ‫المان االجتماعي الذي انعقد ف‬ ‫المستديرة الوزاري السابع حول شبكات أ‬ ‫ي‬ ‫الرس‬‫وزراء المالية واالقتصاد ومسؤولون آخرون لعادة التأكيد عىل أهمية هذه الشبكات ف� بناء قدرة أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫وبالتال حماية رأس المال الب�ي‪.‬‬ ‫والوىل بالرعاية عىل مواجهة الصدمات‪،‬‬‫المعيشية الفق�ة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪ 87‬م�وعا نشطا للحماية االجتماعية والعمل‬ ‫ش‬ ‫وبنهاية السنة المالية ‪ ،2018‬كان لدى البنك‬ ‫ي‬ ‫و� رواندا عىل سبيل المثال‪ ،‬ساند البنك‬ ‫ف‬ ‫يجري تنفيذها حاليا بما يمثل استثمارات بقيمة ‪ 15‬مليار دوالر‪ .‬ي‬ ‫شجعت‬ ‫ت‬ ‫ال� َّ‬ ‫ث‬ ‫أك� من ‪ 500‬ألف مستفيد جديد من الفقراء فقرا مدقعا باستخدام التحويالت النقدية ي‬ ‫� مجاالت تنمية الطفولة المبكرة والتغذية‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫وتحس� االستثمارات ي‬ ‫تطوير أنظمة الحماية االجتماعية‬ ‫و� بنغالديش‪ ،‬يساند البنك برامج التحويالت النقدية‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫النتاجية للرس‪ .‬ي‬ ‫والتعليم‪ ،‬وكذلك النشطة إ‬ ‫العاقة‪ ،‬ويساعد عىل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫للفئات السكانية الوىل بالرعاية ومن بينهم المسنون والرامل والشخاص ذوو إ‬ ‫فق� بحلول عام ‪.2023‬‬ ‫مالي� ي‬ ‫توسيع نطاق تغطية برامج الحماية االجتماعية لتشمل ‪ 6‬ي ن‬ ‫الشخاص عىل المشاركة إىل‬ ‫ومن شأن تنمية اقتصادات قوية وشاملة للجميع وضمان قدرة جميع أ‬ ‫إ�اقاً‪ .‬لكن ال تزال هناك‬ ‫تمك� البلدان من تحقيق مستقبل ث‬ ‫أك� ش‬ ‫أقىص حدود إمكاناتهم المساعدة عىل ي ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أخطار جسيمة تهدد التنمية يمكن أن تؤدي‪ ،‬إن لم يتم التصدي لها‪ ،‬إىل ضياع ما تحقق من مكاسب ي‬ ‫التقدم االقتصادي والحد من الفقر عىل مدى عقود‪.‬‬‫مجال ُّ‬‫ي‬ ‫بناء القدرة عىل مواجهة التحديات‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫أ ث‬ ‫ش‬ ‫[الدول] ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ال�ء الك� أهمية‪ ،‬والهم من أي ي‬ ‫�ء آخر‪ ،‬بالنسبة لنا داخل البنك‬ ‫"إن ي‬ ‫هذا العالم الحافل بأوضاع الهشاشة هو نجاح العمل الجماعي‪ .‬العمل معاً كمجتمع‬ ‫واحد"‪— .‬كريستالينا جورجييفا‬ ‫إدارة الموارد الطبيعية من أجل أ‬ ‫الجيال الحالية والمستقبلية‬ ‫� العالم للتهديد والخطر‪ ،‬بدءاً من تناقص المخزونات السمكية وتآكل‬ ‫ف‬ ‫تتعرض الموارد الطبيعية ي‬ ‫الدول مع البلدان‬ ‫ي‬ ‫غ� الصحي والمناظر الطبيعية المتدهورة‪ .‬ويعمل البنك‬ ‫السواحل وصوال ً إىل الهواء ي‬ ‫ال�ية والبحرية وتلك الخاصة بالمياه العذبة‪ .‬وقد‬ ‫تحس� إدارة الموارد الطبيعية ب‬ ‫ين‬ ‫المتعاملة معه عىل‬ ‫� عام ‪ 2015‬وحده‪ .‬ويعمل البنك مع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫مالي� حالة وفاة مبكرة ي‬ ‫قدر بنحو ‪ 9‬ي‬ ‫� وقوع ما يُ َّ‬ ‫تسبب التلوث ي‬ ‫لعداد بيانات عن جودة البيئة ورصدها‪،‬‬ ‫البلدان المتعاملة معه عىل معالجة التلوث ويزيد من مساندته إ‬ ‫تدخل‬ ‫ي‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫إج‬ ‫ساند‬ ‫التلوث‪،‬‬ ‫شديدة‬ ‫مدينة‬ ‫السيما جودة الهواء‪ .‬ففي أوالن باتور‪ ،‬عاصمة منغوليا وهي‬ ‫للبنك بتكلفة قدرها ‪ 15‬مليون دوالر تركيب مواقد وغاليات تتسم بكفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ت�اوح من ‪ 60‬إىل ‪ .%70‬وإحدى‬ ‫ترك� الجسيمات الدقيقة بنسبة ت‬ ‫تحس� جودة الهواء مع خفض ي ز‬ ‫ساعد ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫أولويات البنك الخرى هي إنشاء اقتصادات مستدامة للبلدان المطلة عىل المحيطات‪ .‬ففي منطقة غرب‬ ‫أ‬ ‫م�وع إقليمي‬ ‫أفريقيا حيث تساهم المناطق الساحلية بنحو ‪ %42‬من إجمال الناتج المحل‪ ،‬يساعد ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫المعرضة بشكل خاص لثار سوء‬ ‫المحلية‬ ‫والتكيف لدى المجتمعات‬ ‫� بناء القدرة عىل الصمود‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫جديد ي‬ ‫م�وع بتكلفة قدرها ‪210‬‬ ‫تنمية المناطق الساحلية وتآكل السواحل وتكرار وقوع الفيضانات‪ .‬وسيوفر ش‬ ‫والتكيف‪ ،‬الحماية‬ ‫� تعزيز قدرة المناطق الساحلية بغرب أفريقيا عىل الصمود‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ُّ‬ ‫مالي� دوالر لالستثمار ي‬ ‫ا� الرطبة‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ع� مجموعة من النشطة من بينها تثبيت الكثبان الرملية‪ ،‬واستعادة الر ي‬ ‫من تآكل السواحل ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫وأشجار المانغروف‪ ،‬وتجديد الشواطئ‪ ،‬وبناء المصدات والحواجز البحرية‪ .‬ويس�شد الم�وعان اللذان‬ ‫ال� تعالج المخاطر البيئية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� منغوليا وغرب أفريقيا بسياسات البنك الوقائية ي‬ ‫يُنفَّذان ي‬ ‫المحل‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ال�وة بصورة تتجاوز‬ ‫ويعمل البنك الدول أيضا مع البلدان عىل النظر إىل ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المتغ�ة للمم ‪،2018‬‬ ‫وة‬ ‫ث‬ ‫ال�‬ ‫المعنون‬ ‫التقرير‬ ‫وهي‬ ‫جديدة‪،‬‬ ‫مطبوعة‬ ‫و�‬‫وإعطاء قيمة لمواردها الطبيعية‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪27‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫ت‬ ‫واالع�اف بمساهمة أصول‪ ،‬مثل الغابات‬ ‫ال�وات الطبيعية لنحو ‪ 141‬بلداً عىل مدى ‪ 20‬عاما‬ ‫تم تتبع ث‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫أ ض‬ ‫� االقتصاد‪ .‬فتطبيق حساب رأس المال الطبيعي يجعل البلدان ي‬ ‫ا� الرطبة والر ي‬ ‫ا� الزراعية‪ ،‬ي‬ ‫والر ي‬ ‫ال� من شأنها أن تؤدي إىل تعزيز النمو االقتصادي‬‫ت‬ ‫وضع أفضل لتحديد خيارات السياسات واالستثمار ي‬ ‫ومساندة التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫متغ�‬ ‫ف‬ ‫� مواجهة مناخ ي ّ‬ ‫العمل ي‬ ‫ال� يحدثها‬ ‫ي ت‬ ‫العوام المسجلة حرارةً‪ ،‬آ‬ ‫ثا� أشد أ‬ ‫ن‬ ‫الخط�ة ي‬ ‫الثار‬ ‫َّ‬ ‫أبرز عام ‪ ،2017‬الذي يُص َّنف عىل أنه ي‬ ‫عاص�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أفريقيا‪ ،‬وال ي‬ ‫� جنوب آسيا‪ ،‬والجفاف الشديد ي‬ ‫تغ� المناخ بالفعل‪ .‬فقد أدت الفيضانات ي‬ ‫ي ُّ‬ ‫� الرواح والممتلكات واالقتصادات‪ .‬وكما‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫هائلة‬ ‫خسائر‬ ‫إحداث‬ ‫إىل‬ ‫الكاري�‬ ‫البحر‬ ‫منطقة‬ ‫�‬ ‫المدمرة ف‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫أك� تواتراً وأشد حدة‪ ،‬تؤدي آ‬ ‫الثار‬ ‫أصبح حدوث الظواهر المناخية بالغة الشدة‪ ،‬كتلك المذكورة أعاله‪ ،‬ث‬ ‫المناخية بطيئة الظهور‪ ،‬مثل ارتفاع منسوب سطح البحر وندرة المياه وضعف المحاصيل‪ ،‬أيضاً إىل‬ ‫الدول الصادر بعنوان " التصور‬ ‫م�ايدة من الناس عىل ترك ديارهم‪ .‬ووفقا لتقرير البنك‬ ‫إجبار أعداد ت ز‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ"‪ ،‬فإنه بحلول عام ‪ 2050‬قد‬ ‫العام‪ :‬االستعداد الحتواء الهجرات الداخلية الناجمة عن ي ُّ‬ ‫� مناطق أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الالتينية وجنوب آسيا إىل‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫يضطر أك� من ‪ 143‬مليون شخص ي‬ ‫الهجرة داخل بلدانهم بحثاً عن أماكن أقل عرضة للمخاطر للعيش بها‪.‬‬ ‫بتغ� المناخ بموجب اتفاق‬ ‫ي ُّ‬ ‫المتعلقة‬ ‫ويواصل البنك الدول مساندة البلدان للوفاء ت ز‬ ‫بال�اماتها‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ من‬ ‫باريس‪ ،‬ويعمل بنشاط مع البلدان لمساعدتها عىل تنفيذ مساهماتها الوطنية لمكافحة ُّي‬ ‫ويقدم المساعدة الفنية والتمويل‪.‬‬ ‫خالل ترجمة تعهداتها إىل سياسات محددة‪ ،‬ويتيح تبادل المعارف ِّ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫بتغ� المناخ‪ ،‬مثل ال�امه بزيادة‬ ‫ف‬ ‫� إطار خطة عمله المعنية ي ُّ‬ ‫ويتحرك البنك برسعة نحو تحقيق أهدافه ي‬ ‫و� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫تمويل النشطة المناخية إىل ‪ %28‬من محفظة مجموعة البنك بحلول عام ‪ .2020‬ي‬ ‫م�وعا ذا صلة بالمناخ‪ ،‬وهو‬ ‫أك� من ‪ 450‬ش‬ ‫‪ ،2018‬ارتبطت المجموعة بتقديم ‪ 20.5‬مليار دوالر لتمويل ث‬ ‫بتغ� المناخ‪ ،‬أدت زيادة‬ ‫تدش� خطة العمل المعنية ي ُّ‬ ‫القراض‪ .‬ومنذ ي ن‬ ‫إجمال حجم إ‬ ‫ما يمثل ‪ %32.1‬من‬ ‫ي‬ ‫� توليد أو دمج ‪ 18‬جيجاوات من‬ ‫ف‬ ‫التمويل الموجه للعمل المناخي إىل تحقيق نتائج قوية‪ ،‬وساهمت ي‬ ‫� البلدان النامية‪ ،‬وساندت ‪ 22‬خطة استثمار زراعية مراعية للمناخ‬ ‫ف‬ ‫مصادر جديدة للطاقة المتجددة ي‬ ‫� ‪ 18‬بلداً من الحصول عىل بيانات موثوقة عن الطقس‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ‪ 20‬بلداً‪ ،‬كما مكنت ‪ 38‬مليون شخص ي‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل‬‫لك يستعدوا لمواجهة الكوارث الطبيعية ويكونوا بمأمن منها‪ ،‬إ‬ ‫وأنظمة للإنذار المبكر ي‬ ‫استثمارات أخرى‪.‬‬ ‫� المدن والمجتمعات‬‫ق ف‬ ‫استبا� ي‬ ‫ي‬ ‫بناء القدرة عىل المواجهة بشكل‬ ‫� هياكل المدن والمجتمعات مع‬ ‫ف‬ ‫يمكن إدماج بناء القدرة عىل مواجهة الصدمات والمخاطر العالمية ي‬ ‫الح�ية‬‫استبا� ‪ .‬وعالمياً‪ ،‬يعيش ‪ %54‬من السكان ف� المناطق ض‬ ‫ق‬ ‫والتفك� بشكل‬ ‫ي‬ ‫إجراء تخطيط دقيق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� المدن بواقع ‪ 1.5‬ضعف ليصل إىل‬ ‫ف‬ ‫حالياً‪ ،‬وبحلول عام ‪ 2045‬يُتوقَّع أن يزيد عدد من يعيشون ي‬ ‫ض‬ ‫� مجال التنمية الح�ية‪ ،‬إىل بناء مدن ومجتمعات‬ ‫ف‬ ‫‪ 6‬مليارات نسمة‪ .‬ويهدف البنك‪ ،‬من خالل عمله ي‬ ‫ا� تتسم بالشمولية‪ ،‬والقدرة عىل المواجهة وانخفاض‬ ‫ن‬ ‫محلية مستدامة من خالل عملية للتوسع العمر ي‬ ‫والنتاجية‪ ،‬والمالءمة للعيش‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يهدف برنامج البنك للمدن‬ ‫االنبعاثات الكربونية‪ ،‬إ‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫ف‬ ‫� تعزيز القدرة عىل مواجهة مخاطر ي ُّ‬ ‫القادرة عىل المواجهة إىل مساعدة حكومات المدن ي‬ ‫الخ�ات الفنية أو إتاحة الحصول عىل التمويل الذي تفتقر إليه‬ ‫ال�نامج عىل تقديم ب‬ ‫والكوارث‪ .‬ويعمل ب‬ ‫ض‬ ‫الحيان للقيام باالستثمارات ال�ورية وباهظة التكلفة لتدعيم قدرتها عىل المواجهة‪.‬‬ ‫المدن ف� بعض أ‬ ‫ي‬ ‫خ�ات البنك ومساعدة المدن عىل زيادة إمكانية حصولها‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫نامج‬ ‫ال�‬ ‫ب‬ ‫وسيحقق‬ ‫�‬ ‫اش�ك ال�نامج‪ ،‬منذ إطالقه ف� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2017‬مع ‪ 45‬مدينة حول العالم ف‬ ‫عىل رأس المال‪ .‬وقد ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫� إنشاء بنية تحتية قادرة عىل مواجهة المخاطر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وضع برامج لالستثمار ي‬ ‫الع� الماضية‪ ،‬برز الدور الرائد الذي اضطلع به البنك عىل الصعيد العالمي‬ ‫عىل مدى السنوات ش‬ ‫أ‬ ‫التعرض للخطار‬ ‫� تقييم مدى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ُّ‬ ‫� إدارة مخاطر الكوارث من خالل مساندة البلدان المتعاملة معه ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 28‬‬ ‫بتغ� المناخ‬ ‫ال�اكات لتأكيد ت ز‬ ‫االل�امات المتعلقة ي ُّ‬ ‫إقامة ش‬ ‫وت�ة‬ ‫ال� نُظِّمت‬ ‫�اكات مع الحكومات والمم المتحدة والقطاع الخاص لترسيع ي‬ ‫ت‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬وقد كانت قمة كوكب أواحد‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫� مجال مكافحة ي ُّ‬ ‫البنك الدول ش‬ ‫ف‬ ‫تقدم ي‬ ‫ي‬ ‫إحراز ُّ‬ ‫يقيم‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪ 2017‬بمناسبة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫بالتعاون ي ن‬ ‫ب‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ب� الحكومة الفرنسية والمم المتحدة والبنك‬ ‫الذكرى السنوية الثانية للتوقيع عىل اتفاق باريس‪ ،‬مثاال ً بارزاً عىل ذلك‪.‬‬ ‫ن‬ ‫تنفيذي�‬ ‫أك� من ‪ 50‬بلدا ومنظمات المم المتحدة ورؤساء‬ ‫أ‬ ‫ضم رؤساء ث‬ ‫ي‬ ‫التجمع‪ ،‬الذي َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ودعا هذا‬ ‫� تنفيذ‬ ‫ف‬ ‫قدما‬ ‫الم�‬ ‫ض‬ ‫إىل‬ ‫ين‬ ‫المشارك�‬ ‫‪،‬‬ ‫ين‬ ‫وباحث�‬ ‫ي‬ ‫الخ�‬ ‫للعمل‬ ‫وروادا‬ ‫مدن‬ ‫ورؤساء‬ ‫الخاص‬ ‫بالقطاع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من�ا لتعبئة التمويل الذي تمس الحاجة إليه للعمل عىل‬ ‫بتغ� المناخ‪ ،‬كما وفَّر ب‬ ‫ال�اماتهم المتعلقة ي ُّ‬ ‫تز‬ ‫م�‬ ‫أ‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬و� معرض حديثه إىل جانب كل من الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون وال ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مكافحة ي ُّ‬ ‫الدول كيم عدة ال�امات جديدة‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫غوت�يس‪ ،‬أعلن رئيس مجموعة البنك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫العام للمم المتحدة أنطونيو ي‬ ‫االل�امات‪ ،‬ستقوم مجموعة‬ ‫ب� هذه ت ز‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬ومن ي ن‬ ‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية بشأن ي ُّ‬ ‫للبنك‬ ‫ي‬ ‫� القطاعات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تمولها ي‬ ‫بالبالغ عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الم�وعات االستثمارية ي‬ ‫البنك إ‬ ‫تمول المجموعة‬ ‫ّ‬ ‫لن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫إىل‬ ‫ضافة‬ ‫بال‬‫إ‬ ‫‪.2018‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫اعتبا‬ ‫الطاقة‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫لالنبعاثات‪،‬‬ ‫المنتجة‬ ‫الرئيسية‬ ‫� ظروف استثنائية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫بعد عام ‪ 2019‬أنشطة البحث والتنقيب عن النفط والغاز إال ي‬ ‫تغ� المناخ من خالل‬ ‫مكافحة‬ ‫�‬ ‫وكان أحد الموضوعات الرئيسية للقمة هو قوة القطاع الخاص ف‬ ‫ي ُّ‬ ‫ي‬ ‫للتحول إىل اقتصاد منخفض االنبعاثات الكربونية‪ .‬وقد‬ ‫والدوات الالزمة‬ ‫توف� االبتكارات والتمويل أ‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫التأم�‪،‬‬ ‫ين‬ ‫و�كات‬ ‫�كات إدارة الصول‪ ،‬وصناديق المعاشات التقاعدية‪ ،‬ش‬ ‫أ‬ ‫انضم مستثمرون من كبار ش‬ ‫ال�كات عىل‬ ‫ال�وات السيادية إىل مبادرة العمل المناخي (‪ )Climate Action 100+‬لتشجيع ش‬ ‫وصناديق ث‬ ‫الفصاح عن المخاطر المتعلقة بالمناخ ومراقبتها‪ ،‬فيما‬ ‫وتحس� مستوى إ‬ ‫ين‬ ‫خفض انبعاثات غازات الدفيئة‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫قدمت ‪ 225‬مؤسسة مالية أخرى تعهدات إضافية بشأن مكافحة ي ُّ‬ ‫ال�‬ ‫و�كاؤه بإطالق أو تجديد سلسلة من المبادرات المناخية ت‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬قام البنك الدول ش‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لتغ� المناخ عالمياً‪ ،‬ومن بينها‬ ‫تحس� القدرة عىل مواجهة الكوارث وتعزيز إجراءات التصدي ُّي‬ ‫تهدف إىل ي ن‬ ‫الدول‬ ‫ب� برنامج البنك‬ ‫والتكيف ي ن‬ ‫الح�ية عىل الصمود‬ ‫�اكة جديدة لتمويل بناء قدرة المناطق ض‬ ‫إنشاء ش‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫المع� بالمناخ والطاقة‪ ،‬وكذلك برنامج‬ ‫ن‬ ‫للمدن القادرة عىل المواجهة والميثاق العالمي لرؤساء البلديات‬ ‫ح� عام ‪2024‬‬ ‫القل ت‬ ‫ال�ام بتعبئة ‪ 100‬مليون دوالر ي سنوياً عىل أ‬ ‫الما� والجوي ف� أفريقيا‪ ،‬وهو ت ز‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫الرصد ي‬ ‫� ‪ 15‬بلداً وأربعة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫� شكل استثمارات سنوية جديدة ش‬ ‫ف‬ ‫الما� والجوي ي‬ ‫ومبا�ة لتحديث خدمات الرصد ي‬ ‫ي‬ ‫� أفريقيا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫مراكز إقليمية معنية بالمناخ ي‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪29‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫والتصدي لمخاطر الكوارث‪ .‬ويقدم البنك المساندة الفنية والمالية لعمليات تقييم المخاطر‪ ،‬والحد‬ ‫العمار‪ ،‬ويجري‬ ‫ف‬ ‫والتعا� القادر عىل الصمود وإعادة إ‬ ‫ي‬ ‫منها‪ ،‬واالستعداد لمواجهتها‪ ،‬والحماية المالية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫تغ� المناخ والكوارث لضمان بناء‬ ‫ال� يساندها البنك لتحديد مخاطر ي ُّ‬ ‫حالياً فحص جميع الم�وعات ي‬ ‫قدرة الناس عىل مجابهتها عىل أرض الواقع‪ .‬وعىل مدى السنوات الست الماضية‪ ،‬زادت استثمارات‬ ‫� السنة المالية ‪ 2012‬إىل ‪ 5.3‬مليار‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مجال إدارة مخاطر الكوارث من ‪ 3.7‬مليار دوالر ي‬ ‫البنك السنوية ي‬ ‫ويشجع البنك‪ ،‬عند تقديمه المساندة‬ ‫إجمال ارتباطات البنك‪.‬‬ ‫� السنة المالية ‪ 2018‬أو ‪ %11‬من‬ ‫ف‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫دوالر ي‬ ‫لدارة مخاطر الكوارث‪ ،‬اعتماد نهج شامل متعدد القطاعات للقيام بذلك‪.‬‬ ‫إ‬ ‫� بناء القدرة عىل مواجهة‬ ‫ف‬ ‫الدول للتنمية االجتماعية وسيلة أخرى للمساعدة ي‬ ‫ي‬ ‫وتُعد برامج البنك‬ ‫� المجتمع‪ .‬وتغطي مساندة البنك جميع قطاعات ومجاالت عمله‪ ،‬حيث تعمل عىل تشجيع‬ ‫ف‬ ‫المخاطر ي‬ ‫تمك� الناس من أسباب القوة‪ ،‬وبناء‬ ‫والوىل بالرعاية من خالل ي ن‬ ‫االحتواء االجتماعي للفئات الفق�ة أ‬ ‫ي‬ ‫مجتمعات متماسكة وقادرة عىل المواجهة‪ ،‬وإتاحة الوصول إىل المؤسسات وإخضاعها للمساءلة من‬ ‫القراضية تعود‬ ‫ال�امج بإجراء تحليالت للتأكد من أن عمليات البنك إ‬ ‫المواطن�‪ .‬ويتم دعم هذه ب‬ ‫ين‬ ‫جانب‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يواصل البنك‬ ‫يخدمها‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫البلدان‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫بالرعاية‬ ‫وىل‬ ‫أ‬ ‫وال‬ ‫ة‬‫الفق�‬ ‫الفئات‬ ‫عىل‬ ‫بالنفع‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وعات‬ ‫� محفظة عملياته‪ ،‬ولديه محفظة عمليات جارية تضم ش‬ ‫المواطن� ف‬ ‫ين‬ ‫تعميم مفهوم مشاركة‬ ‫ي‬ ‫تمك� المجتمعات المحلية والتنمية المجتمعية‪ ،‬وهو نهج يعطي المجموعات المجتمعية‬ ‫ف� مجال ي ن‬ ‫ي‬ ‫لم�وعات التنمية المحلية‪.‬‬ ‫السيطرة عىل قرارات التخطيط والموارد االستثمارية ش‬ ‫بناء قدرة أ‬ ‫الرس المعيشية عىل مواجهة الصدمات والتصدي لها‬ ‫للزمات من خالل إعداد نماذج‬ ‫يزيد البنك الدول من مساعدته للبلدان عىل تطوير أنظمة لالستجابة أ‬ ‫ي‬ ‫النذار المبكر‪ ،‬وضمان وضع نظام للحماية االجتماعية قبل‬ ‫للمخاطر ورسم خرائط لها‪ ،‬وتدعيم أنظمة إ‬ ‫الرس المعيشية‬ ‫وقوع الصدمة‪ ،‬واالستثمار ف� وضع أنظمة تكيفية للحماية االجتماعية تضمن استعداد أ‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫للزمات هذه‬ ‫الزمات وجاهزية أنظمة الحماية االجتماعية لالستجابة‪ .‬وتتيح أنظمة االستجابة أ‬ ‫لمواجهة أ‬ ‫� براثن الفقر عند مواجهة إحدى الصدمات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الشخاص المعر ي ن‬ ‫للحكومات إمكانية تحديد أ‬ ‫ض� للسقوط ي‬ ‫َّ‬ ‫� أوقات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫للتعا� من آثارها‪ ،‬وكيفية تمويل وتقديم المساندة لهم ي‬ ‫ي‬ ‫ال� قد يحتاجون إليها‬ ‫وما هي الشياء ي‬ ‫النظمة من خالل منتدى‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬ساند البنك تبادل الخ�ات ف� مجال تطوير مثل هذه أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الزمات‪ .‬ي‬ ‫الزمات من خالل الحماية االجتماعية‬ ‫ب� بلدان الجنوب حول "بناء القدرة عىل مواجهة أ‬ ‫التعلُّم فيما ي ن‬ ‫أك� من ‪ 250‬مشاركا‪ ،‬من بينهم مسؤولون حكوميون من ‪ 68‬بلداً من البلدان‬ ‫ح� ث‬ ‫التكيفية"‪ .‬وقد ض‬ ‫ُّ‬ ‫ف�اير‪/‬شباط ‪.2018‬‬ ‫المتعاملة مع البنك‪ ،‬هذا المنتدى الذي عقد ف‬ ‫� ب‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫� البيئات الصعبة‪ .‬فعىل سبيل‬ ‫ويساند البنك الدول البلدان ف� تعزيز أنظمة الحماية االجتماعية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� المناطق الريفية بإثيوبيا الذي يشتمل عىل روابط‬ ‫المان النتاجية ف‬ ‫المثال‪ ،‬ساند البنك برنامج شبكات أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫النسانية من خالل أنظمة للحماية االجتماعية تديرها الحكومة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫مبتكرة لالستجابة للكوارث والزمات إ‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مختلف أنحاء منطقة الساحل‪ ،‬بما ي‬ ‫التكيفية ي‬ ‫ويساند البنك أيضا أنظمة الحماية االجتماعية ُّ‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� بوركينا فاصو‪ .‬ي‬ ‫القدرة عىل توسيع االستجابة للصدمات والتحوالت المراعية لالعتبارات المناخية ي‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬يساعد البنك اليمن عىل استخدام أنظمته الحالية للحماية االجتماعية‬ ‫ال�اكة مع أ‬ ‫إطار ش‬ ‫مش�ك ي ن‬ ‫ب�‬ ‫م�وع مبتكر ت‬ ‫التكيف مع آثار الرصاع الدائر هناك‪ .‬وهناك ش‬ ‫أ‬ ‫لمساعدة الرس المعيشية عىل ُّ‬ ‫� كوت ديفوار والذي يُعد مثاال جيدا عىل الجهود‬ ‫ف‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية ي‬ ‫� توسيع نطاق تغطية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� مجال الحماية االجتماعية‪ .‬ويساعد البنك ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تبذلها مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫الرس المعيشية‬ ‫الحماية االجتماعية عن طريق االستفادة من االبتكارات ف� مجال التكنولوجيا‪ .‬وتحصل أ‬ ‫ي‬ ‫الوىل بالرعاية عىل تحويالت نقدية ف� صورة منح من الحكومة‪ ،‬وذلك باستخدام تقنية إرسال أ‬ ‫الموال‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫فق�ة من الحسابات المالية‬ ‫أ‬ ‫ع� الهاتف المحمول‪ .‬وقد استفاد نحو ‪ 210‬آالف فرد ينتمون لرس معيشية ي‬ ‫ب‬ ‫ع� الهاتف المحمول والمدفوعات النقدية الرقمية‪ .‬‬ ‫ب‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 30‬‬ ‫زيادة المساندة للمناطق الهشة والمتأثرة بالرصاعات‬ ‫تش� التوقعات إىل أنه بحلول عام ‪2030‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ب� الفقر والهشاشة‪ ،‬حيث ي‬ ‫ي�اوح ي ن‬ ‫عالقة االرتباط ي ن‬ ‫ت�ايد‬ ‫سيعيش ما ت‬ ‫تز‬ ‫تعا� من‬ ‫� مناطق ي‬ ‫المدقع� بالعالم ي‬ ‫ب� ‪ 43‬و‪ %60‬من الفقراء‬ ‫وتغ� المناخ‬ ‫الهشاشة والرصاعات والعنف‪ ،‬إىل جانب تزايد مخاطر جسيمة‪ ،‬مثل التطرف العنيف ي ُّ‬ ‫الغذا�‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫والوبئة وانعدام أ‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫� أوضاع الهشاشة‬ ‫ف‬ ‫تأث� عملها ي‬ ‫الدول حاليا عىل توسيع جهودها لتعظيم ي‬ ‫ي‬ ‫وتعكف مجموعة البنك‬ ‫النمائية الرئيسية‪ ،‬تضاعف المجموعة الموارد المخصصة‬ ‫ولويات‬ ‫والرصاع والعنف‪ .‬وبوصفها إحدى أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫� إطار العملية الثامنة‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫للبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف إىل أك� من ‪ 14‬مليار دوالر ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وتشمل آليات التمويل الجديدة تقديم ملياري دوالر‬ ‫ش‬ ‫لتحف� الم�وعات الخاصة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪ ،‬و‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫لمساندة‬ ‫ونظاما لتخفيف المخاطر لمساندة المبادرات االستباقية الرامية إىل مساعدة البلدان عىل تخفيف‬ ‫� هذه السنة المالية عىل رسعة تفعيل هذه النوافذ الجديدة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫مخاطر الهشاشة‪ .‬وتركَّزت الجهود ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ن ف‬ ‫لالجئ� ي‬ ‫ي‬ ‫بالنسبة للنافذة الفرعية‬ ‫الالجئ� الموجودين‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫للتنمية‪ ،‬تم تحديد أهلية تسعة بلدان تستضيف مجتمعة أك� من ‪ %62‬من‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫نشاء‬ ‫للإ‬ ‫الدول‬ ‫واالق�اض المختلط من البنك‬ ‫ت‬ ‫لالق�اض من المؤسسة‬ ‫ف� البلدان المؤهلة ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكام�ون أول بلد يستفيد من هذه النافذة‪ ،‬حيث تمت الموافقة عىل‬ ‫ي‬ ‫والمؤسسة أيضا‪ .‬وأصبحت‬ ‫توف� خدمات الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫� مايو‪/‬أيار ‪ 2018‬للمساعدة ي‬ ‫تقديم منح بقيمة ‪ 130‬مليون دوالر ي‬ ‫لالجئ� والمجتمعات‬ ‫ين‬ ‫المان االجتماعي‪ ،‬والبنية التحتية االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والتعليم‪ ،‬وشبكات أ‬ ‫� بنغالديش من‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫الالجئ� الروهينجا ي‬ ‫� تلبية احتياجات‬ ‫المحلية المضيفة لهم‪ .‬ويساعد البنك أيضا ي‬ ‫حال لمساندة قطاع‬ ‫ش‬ ‫قدم جزئيا من خالل هذه النافذة إىل م�وع ي‬ ‫خالل ‪ 50‬مليون دوالر إضافية تُ َّ‬ ‫أ‬ ‫الصحة مع تقديم مساهمات من الحكومة الكندية‪ .‬وهذه هي المرحلة الوىل ضمن حزمة للمساندة‬ ‫تحس� خدمات التعليم‪ ،‬وتشجيع تطوير‬ ‫ين‬ ‫إجمال قيمتها إىل ‪ 480‬مليون دوالر تهدف إىل‬ ‫قد يصل‬ ‫ي‬ ‫لالجئ� بطريقة مرحلية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الصحي‪،‬‬ ‫والرصف‬ ‫المياه‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫ساسية‪،‬‬ ‫المهارات‪ ،‬وتوف� الخدمات أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫� خط مستقيم ثابت‪ .‬ويهدف البنك‬ ‫ولطالما سار معدل انتشار أوضاع الهشاشة عالمياً ي‬ ‫المم‬ ‫بال�اكة مع أ‬ ‫إىل الحد من أوضاع الهشاشة عىل نحو رسيع وفاعل‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬يعمل البنك‪ ،‬ش‬ ‫و� مارس‪/‬آذار ‪،2018‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫المتحدة‪ ،‬عىل إعادة ي ز‬ ‫الدول نحو منع وقوع هذه الوضاع‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫ترك� اهتمام المجتمع‬ ‫قدر‬ ‫ن�ت المؤسستان تقريراً مش�كاً بعنوان " مسارات للسالم‪ :‬نُهج شاملة لمنع نشوب الرصاع العنيف" َّ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫تكبد خسائر تصل إىل ‪ 13.6‬تريليون دوالر سنوياً عىل مستوى العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� ُّ‬ ‫أن الرصاعات العنيفة تتسبب ي‬ ‫ووفقاً لهذه الدراسة‪ ،‬فإن منع وقوع مثل هذه الرصاعات يمكن أن يوفر ما يصل إىل ‪ 70‬مليار دوالر سنوياً‪.‬‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪31‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫تف� أ‬ ‫ش‬ ‫المراض‬ ‫االستجابة الرسيعة لحاالت ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫المالي� وحدوث خسائر ي‬ ‫كب�ة ي‬ ‫� وفاة‬ ‫تف� أحد الوبئة الشديدة ي‬ ‫يمكن أن يتسبب ي‬ ‫الدول زيادة قدرات أنظمة الرعاية الصحية بالبلدان عىل‬ ‫ي‬ ‫المحل العالمي‪ .‬وتساند استثمارات البنك‬ ‫ي‬ ‫و� إطار برنامج العملية‬ ‫ف‬ ‫أوبئة‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫تحولها‬ ‫قبل‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫تف�‬ ‫ش‬ ‫وقف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وبئة‬ ‫التأهب لمواجهة أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 25‬بلداً عىل‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬سيتم القيام بهذه االستثمارات ف‬ ‫الثامنة ش‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫� العديد من البلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫القل إىل جانب استثمارات للتأهب لمواجهة الوبئة ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬ساعدت مساندة البنك لمجموعة العمل الدولية المعنية بتمويل‬ ‫والتعم�‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫إ�اك واضعي السياسات ‪ -‬السيما وزراء المالية بالبلدان ‪ -‬ي‬ ‫أنشطة التأهب‪ ،‬وكذلك دوره القيادي ي‬ ‫أ‬ ‫� أنشطة التأهب لمواجهة الوبئة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫العديد من عمليات المحاكاة ش أ‬ ‫لتف� الوبئة‪ ،‬عىل إبراز أهمية االستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫الوبئة سيمكِّن‬ ‫تف� جوائح أو أوبئة شديدة‪ ،‬فإن صندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫و� حالة ي‬ ‫ي‬ ‫البنك من المشاركة بتقديم استجابة رسيعة ومبكرة‪ .‬وهذا الصندوق‪ ،‬الذي تسانده منظمة الصحة‬ ‫للتأم� ضد‬ ‫الول من نوعه ي ن‬ ‫وأس�اليا‪ ،‬هو أ‬ ‫العالمية والقطاع الخاص وجهات مانحة مثل اليابان وألمانيا ت‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬وكذلك من أسواق رأس‬ ‫ين‬ ‫ب� التمويل من‬ ‫الوبئة‪ ،‬حيث يجمع بشكل مبتكر ي ن‬ ‫أ‬ ‫لف�ة‬ ‫وتأمي� معاً‪ ،‬ف� يوليو‪/‬تموز ‪ 2017‬ت‬ ‫ن‬ ‫مكون نقدي‬‫المال‪ .‬وبدأ عمل هذا الصندوق‪ ،‬الذي يتألف من ِّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والسبع� المؤهلة لالق�اض من‬ ‫ين‬ ‫الن جميع البلدان السبعة‬ ‫أولية تمتد لثالث سنوات‪ ،‬وهو يغطي آ‬ ‫قدم الصندوق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫بتوف� ي ن‬ ‫و� مايو‪/‬أيار ‪َّ ،2018‬‬ ‫تأم� ضد الوبئة بدون أي تكلفة‪ .‬ي‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� شكل منحة بقيمة ‪ 12‬مليون دوالر لسد الفجوة التمويلية ي‬ ‫أول ارتباط من نافذته للتمويل النقدي ي‬ ‫اليبوال بجمهورية الكونغو الديمقراطية‪ .‬وقد ساعدت رسعة رصف هذه الموارد‬ ‫عمليات التصدي لوباء إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ترك� جهودها عىل االستجابة الفورية للزمة‪ ،‬بدال ً من تعبئة الموال‪.‬‬ ‫الحكومة عىل ي ز‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 32‬‬ ‫� كافة القطاعات‪:‬‬‫ف‬ ‫العمل ي‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تتسم بالتكامل ي‬ ‫� جميع مجاالت عملنا المختلفة ي‬ ‫"يجب أن نكون المؤسسة ي‬ ‫تضيف قيمة هائلة للبلدان أ‬ ‫العضاء فيها"‪.‬‬ ‫—جيم يونغ كيم‬ ‫ف‬ ‫النمائية‬ ‫الدول جاهداً إىل تقديم أفضل الحلول إ‬ ‫ي‬ ‫المبينة أعاله‪ ،‬يسعى البنك‬ ‫� جميع المجاالت َّ‬ ‫ي‬ ‫ال� ينفرد بها البنك الدول تتمثل ف� قدرته عىل الجمع ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للبلدان المتعاملة معه‪ .‬لكن نقطة القوة ي‬ ‫م�وعات مستدامة‬ ‫� العديد من القطاعات لمساعدة البلدان عىل تصميم وتمويل وتنفيذ ش‬ ‫ف‬ ‫الخ�ات ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أك�‪ .‬وبتقديم مثل هذه الحلول الم�ابطة ومتعددة القطاعات‪،‬‬ ‫تقدم المزيد من المنافع وتُحدث أثراً ب‬ ‫والقليمية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� تحقيق نواتج مستدامة إىل جانب االستجابة للولويات المحلية والقُطرية إ‬ ‫يساعد البنك ي‬ ‫تحس� ربط شبكة‬ ‫ين‬ ‫م�وعات تعمل عىل‬ ‫و� بنغالديش عىل سبيل المثال‪ ،‬يقوم البنك بمساندة ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� البالد‪ ،‬لكن لها أيضا آثاراً أوسع نطاقا بسبب تكامل ال ُنهج متعددة القطاعات‪ .‬وسيؤدي االرتباط‬ ‫ف‬ ‫النقل ي‬ ‫تحس� الصالحية‬ ‫ين‬ ‫ع� الممرات المائية إىل‬ ‫القليمي للنقل ب‬ ‫للم�وع إ‬ ‫الجاري بتقديم ‪ 360‬مليون دوالر ش‬ ‫للمالحة لمسافة ‪ 900‬كم من الممرات المائية الداخلية عىل طول ممر شيتاغونغ ‪ -‬داكا ‪ -‬آشوغانج‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� قطاع النقل‪ ،‬بل أيضا ي‬ ‫خ�ات البنك ليس فقط ي‬ ‫وطرق الربط‪ ،‬وهو ما يتضمن حلوال ً مستقاة من ب‬ ‫� تقليص زمن وتكاليف نقل الشحنات والمسافرين‪،‬‬ ‫ف‬ ‫قطاعات التجارة والبيئة والبنية التحتية؛ للمساعدة ي‬ ‫تحس� أوضاع االحتواء‬ ‫ين‬ ‫الم�وع أيضا‬‫والقليمية بشكل مستدام‪ .‬ويساند ش‬ ‫وتعزيز التجارة الوطنية إ‬ ‫االجتماعي من خالل تطوير الموا� النهرية الرئيسية لتشتمل عىل مرافق آمنة وصحية ومناسبة للنساء‬ ‫نئ‬ ‫القليمي‬ ‫م�وع بتكلفة قدرها ‪ 150‬مليون دوالر للربط إ‬ ‫مثل الحمامات وغرف االنتظار‪ .‬وبالمثل‪ ،‬سيقوم ش‬ ‫والجراءات المتعلقة بالتجارة من أجل زيادة الربط والتبادل التجاري‬ ‫أ‬ ‫بتحديث البنية التحتية والنظمة إ‬ ‫ال�ية الرئيسية‪ ،‬ستؤدي‬ ‫نئ‬ ‫الموا� ب‬ ‫ب� بنغالديش وكل من الهند وبوتان ونيبال‪ .‬ومع إدخال تحسينات عىل‬ ‫ين‬ ‫� المنافذ الحدودية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الجمرك ي‬ ‫ي‬ ‫هذه االستثمارات إىل زيادة حجم التبادل التجاري وتقليل زمن التخليص‬ ‫الم�وع‪ ،‬ستتضمن هذه االستثمارات‬ ‫ال� تؤلف هذا ش‬ ‫ت‬ ‫وبالضافة إىل حلول التجارة والنقل والبنية التحتية ي‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫� إزالة‬ ‫الجنس�‪ .‬وسيقوم الم�وع بتجريب أنشطة تساعد ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫أيضا منظوراً يراعي قضايا المساواة ي‬ ‫بالضافة إىل برامج لتنمية المهارات لضم المزيد‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� مجال التجارة والعمال‪ ،‬إ‬ ‫ال� تواجه النساء ي‬ ‫العقبات ي‬ ‫� مجال التجارة إىل شبكات التجارة الرسمية وسالسل القيمة العالمية‪ .‬وستساعد‬ ‫ف‬ ‫من النساء العامالت ي‬ ‫� تطوير بنية تحتية وخدمات لوجستية وخدمات نقل خاصة بالنساء‬ ‫ف‬ ‫الفكار المستقاة من هذا ش‬ ‫أ‬ ‫الم�وع ي‬ ‫� المستقبل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات‪ ،‬فإنه من خالل االستفادة من قاعدة المعارف الجماعية للبنك وكذلك‬ ‫تب� هذه ش‬ ‫وكما ي ِّ ن‬ ‫يقدم البنك حلوال متعددة المستويات‬ ‫أ‬ ‫الدروس المستقاة من عملياته وتجارب البلدان العضاء‪ِّ ،‬‬ ‫اع العتبارات‬ ‫بي� ف ي ش‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫� م�وع للبنية التحتية أو منظور مر ٍ‬ ‫ال� يساندها‪ .‬فإدماج منظور ي‬ ‫للم�وعات ي‬ ‫وأك� من‬ ‫� ش‬ ‫ن ف‬ ‫المساواة ي ن‬ ‫م�وع للتجارة يتيح للبنك تسهيل تحقيق آثار إنمائية مستدامة ب‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫كل منها منفردة‪ .‬ومع مواصلة البنك لعمله عىل المسار المؤدي إىل تحقيق أهدافه‪ ،‬فإنه سيستمر ي‬ ‫ال� يقدمها للبلدان المتعاملة معه من أجل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� إطار المساندة ي‬ ‫طرح وجهات نظر وأفكار مبتكرة متنوعة ي‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫مساعدتها عىل تلبية احتياجاتها إ‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/topics :‬‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪33‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫التمويل المبتكر‬ ‫للحلول إ‬ ‫النمائية‬ ‫والتعم� يقوم بتعبئة التمويل للبلدان‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫من خالل أسواق رأس المال العالمية‪ ،‬ما برح البنك‬ ‫أك� من ‪ 70‬عاما‪ ،‬مستخدماً رأس المال المدفوع من البلدان المساهمة فيه والبالغ‬ ‫المتعاملة معه عىل مدى ث‬ ‫م�وعات وبرامج تساعد البلدان المتعاملة‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫‪ 16‬مليار دوالر لضخ تمويل بقيمة تتجاوز ‪ 600‬مليار دوالر ي‬ ‫ن‬ ‫االئتما�‬ ‫التصنيف‬ ‫من‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫ويستفيد‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫� مختلف أنحاء‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معه عىل معالجة الولويات إ‬ ‫النمائية ي‬ ‫ي�اوح ي ن‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والتعم� من الفئة ‪ AAA‬ومكانته القوية � السواق لتعبئة ما ت‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الممتاز للبنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 45‬و‪ 55‬مليار دوالر سنوياً بطريقة فاعلة من حيث التكلفة لمساندة رسالة البنك المتعلقة بتحقيق التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬وتطوير أدوات مالية مبتكرة تدعم أولويات التنمية العالمية‪ ،‬ومساعدة البلدان المتعاملة معه‬ ‫عىل إدارة المخاطر وبناء القدرة عىل مواجهة التحديات‪.‬‬ ‫تعبئة رؤوس أ‬ ‫الموال الخاصة لصالح البلدان أ‬ ‫الشد فقرا‬ ‫� أسواق رأس المال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬طرحت المؤسسة الدولية للتنمية أول إصدار لها ي‬ ‫ي‬ ‫المال القوي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ة من مركزها ي‬ ‫� تاريخها الذي يمتد لقرابة ‪ 60‬عاما‪ ،‬مستفيد ً‬ ‫العالمية‪ ،‬وذلك للمرة الوىل ي‬ ‫أ‬ ‫القبال عىل السند الول للمؤسسة ‪ -‬بقيمة ‪ 1.5‬مليار‬ ‫ن‬ ‫االئتما� الممتاز من الفئة ‪ .AAA‬وكان إ‬ ‫ي‬ ‫وتصنيفها‬ ‫إجمال قيمة‬ ‫وصل‬ ‫حيث‬ ‫السوق‪،‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫قوي‬ ‫سنوات‪-‬‬ ‫خمس‬ ‫استحقاق‬ ‫وبأجل‬ ‫مريك‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫بالدوالر‬ ‫ما‬‫مقو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫دوالر َّ‬ ‫ال�اء إىل ‪ 4.6‬مليار دوالر من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويمثل هذا السند نموذجا جديدا رائدا لتمويل‬ ‫أوامر ش‬ ‫� أسواق رأس المال‪ ،‬مما يزيد‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المانح� وتعبئة التمويل ي‬ ‫ي‬ ‫ب� التمويل من‬ ‫عمليات التنمية حيث يجمع ي‬ ‫و� المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� العملية الثامنة ع�ة لتجديد مواردها بواقع ‪ .%50‬ي‬ ‫القراضية ي‬ ‫من قدرة المؤسسة إ‬ ‫ين‬ ‫المانح� بما يمكِّ نها‬ ‫تكمل مساهمات‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫موال‬‫ا� لتعبئة أ‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫االق�‬ ‫نامجها‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫تطوير‬ ‫ستواصل المؤسسة‬ ‫ي ِّ‬ ‫ي‬ ‫� أشد البلدان فقراً‪ .‬‬ ‫ف‬ ‫المغ�ة لشكل الحياة ي‬ ‫من زيادة استثماراتها ي ِّ‬ ‫التحول نحو أسواق رأس‬ ‫ُّ‬ ‫يز‬ ‫تحف�‬ ‫المال المستدامة‬ ‫لغراض التنمية من خالل أسواق رأس المال‪ .‬ومنذ‬ ‫يعد البنك الدول رائداً ف� تعبئة االستثمارات الخاصة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ع� الر ي ن‬ ‫ئيسي�‬ ‫المشج ي ن‬ ‫� عام ‪ ،1947‬ظل البنك أحد‬ ‫إصدار أول سند للبنك الدول للإنشاء والتعم� ف‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� تحقيق أولويات التنمية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال� تتيح الفرصة للقطاع الخاص ليشارك ي‬ ‫لدوات أسواق رأس المال الفريدة ي‬ ‫ال� تستفيد‬‫ت‬ ‫ض‬ ‫صدرة للسندات الخ�اء‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬ي‬ ‫أك� الجهات ُ‬ ‫الم ِ‬ ‫العالمية‪ .‬وهو أيضا إحدى ب‬ ‫ش‬ ‫من أسواق رأس المال لمساندة الم�وعات ذات الصلة بالمناخ‪ .‬ومنذ إصدار أول سند يُوصف بأنه‬ ‫أك� من ‪ 140‬معاملة‬ ‫أخ� ف� عام ‪ ،2008‬أصدر البنك سندات بقيمة تعادل ‪ 11‬مليار دوالر من خالل ث‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫مقوم بدوالر هونغ كونغ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫بتسع ش‬ ‫و� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬أصدر البنك أول سند أخ� له َّ‬ ‫ع�ة عملة‪ .‬ي‬ ‫(مليار دوالر هونغ كونغ)‪.‬‬ ‫ض‬ ‫الدول أيضا جهود البلدان الرامية إىل بناء أسواق للسندات الخ�اء‪ .‬ومن خالل عمله‪،‬‬ ‫ويساند البنك‬ ‫ي‬ ‫� مجال االستدامة والعمل المناخي‪ ،‬مع إتاحة‬ ‫يساعد البنك البلدان المتعاملة معه عىل إظهار ريادتها ف‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 34‬‬ ‫� هذا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫لتغ� المناخ‪ .‬ويساعد عمل البنك ي‬ ‫ال� تتصدى ي ُّ‬ ‫النمائية ي‬ ‫الفرصة للمستثمرين لمساندة الحلول إ‬ ‫أك�‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬حدد البنك فرصة االستفادة من ب‬ ‫المجال عىل دفع عجلة النمو واالبتكار‪ .‬ي‬ ‫ب� الصكوك (السندات‬ ‫(مال�يا) للجمع ي ن‬ ‫السالمية ي ز‬ ‫إ‬ ‫يعة‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫أحكام‬ ‫سوق بالعالم للديون المتوافقة مع‬ ‫ض‬ ‫� أداة مالية جديدة لتمويل النشطة المناخية‪ ،‬وهي‪ :‬الصكوك الخ�اء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ض ف‬ ‫السالمية) والسندات الخ�اء ي‬ ‫إ‬ ‫مال�يا‪ ،‬أول صك‬ ‫ف‬ ‫�كة للطاقة الشمسية � ي ز‬ ‫ش‬ ‫وهي‬ ‫جي‪،‬‬ ‫إن�‬ ‫تاداو‬ ‫أصدرت‬ ‫البنك‪،‬‬ ‫من‬ ‫فنية‬ ‫وبمساعدة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مال�ي لتمويل إنشاء‬ ‫أخ� ف� العالم ف� يوليو‪/‬تموز ‪ ،2017‬واستطاعت تعبئة ‪ 250‬مليون رينجت ي ز‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�كات‬ ‫و� أعقاب هذا النجاح‪ ،‬أصدرت ش‬ ‫ف‬ ‫محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة ‪ 50‬ميغاوات‪ .‬ي‬ ‫ض‬ ‫أخ� واحدا‪ ،‬كما أصدرت إندونيسيا أول صكوك سيادية خ�اء‬ ‫خ�اء وسندا ض‬ ‫مال�ية أربعة صكوك ض‬ ‫يز‬ ‫� العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� أن تصبح أول سوق صاعدة‬ ‫ف‬ ‫الدول فيجي ي‬ ‫ي‬ ‫وبالعمل مع مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬ساعد البنك‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫وقدم البنك أيضا مساعدة فنية إىل‬ ‫َّ‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫�‬‫تصدر سنداً سيادياً أخ� (‪ 100‬مليون دوالر فيجي) ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬ساند‬ ‫ض ف‬ ‫نيج�ية)‪ .‬إ‬ ‫ن�ة ي‬ ‫� أفريقيا (‪ 10.69‬مليار ي‬ ‫لصدار أول سند سيادي أخ� ي‬ ‫نيج�يا إ‬ ‫ي‬ ‫�ق آسيا واللوائح التنظيمية للسندات‬ ‫الخ�اء لرابطة أمم جنوب ش‬ ‫معاي� السندات ض‬ ‫ي‬ ‫تطوير‬ ‫البنك‬ ‫الخ�اء لدى هيئة الخدمات المالية بإندونيسيا‪.‬‬ ‫ض‬ ‫وباالستفادة من تطور سوق السندات الخ�اء وتزايد طلب المستثمرين عىل الفرص المتاحة‬ ‫ض‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الدول بتوسيع نطاق إصداراته من الدوات االستثمارية المستدامة‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫لحداث أثر ب ي‬ ‫إيجا�‪ ،‬قام البنك‬ ‫إ‬ ‫والتعم� سنداً لزيادة الوعي بمدى أهمية ي ن‬ ‫تمك�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫أصدر‬ ‫‪،2018‬‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫يناير‪/‬كانون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وت�ة تحقيق التنمية االقتصادية‪،‬‬ ‫النساء والفتيات من أسباب القوة بوصفه إحدى أنجع الطرق لترسيع ي‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ .‬وعبأ هذا السند مليار دوالر كندي‬ ‫ف‬ ‫والحد من الفقر‪ ،‬وبناء مجتمعات مستدامة ي‬ ‫الدول طرحا خاصا‬ ‫ف�اير‪/‬شباط‪ ،‬أصدر البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� ب‬ ‫� سوق الدوالر الكندي‪ .‬ي‬ ‫من المؤسسات االستثمارية ي‬ ‫بقيمة ‪ 350‬مليون دوالر مع مجموعة فولكسام لزيادة الوعي بأربعة من أهداف التنمية المستدامة ‪-‬‬ ‫والنتاج المسؤوالن‪ ،‬والعمل المناخي‬ ‫الجنس�‪ ،‬واالستهالك إ‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫الصحة الجيدة والرفاهة‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫التحول نحو أسواق رأس المال‬ ‫ُّ‬ ‫ويشجع البنك أيضا‬ ‫ِّ‬ ‫إس�اتيجية االستدامة لهذه المجموعة‪.‬‬ ‫‪ -‬ترتكز عليها ت‬ ‫� اليابان‪ .‬وتهدف هذه‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫المستدامة من خالل �اكته مع الصندوق الحكومي الستثمار معاشات التقاعد ي‬ ‫ب� الجوانب البيئية واالجتماعية وتلك المتصلة بالحوكمة ‪-‬‬ ‫ال�اكة إىل تحديد تحديات زيادة التكامل ي ن‬ ‫ش‬ ‫المعاي� ‪ -‬والتصدي لها سعياً لتحقيق هدف أعم‪ ،‬وهو توجيه المزيد‬ ‫ي‬ ‫مثل عدم كفاية البيانات وتفاوت‬ ‫الموال نحو االستثمارات المستدامة‪.‬‬ ‫من رؤوس أ‬ ‫بناء القدرة عىل المواجهة من خالل حلول ي ن‬ ‫التأم�‬ ‫ضد الكوارث وتحويل المخاطر‬ ‫التأم� ضد المخاطر للبلدان‪ .‬فمن خالل أداء دور الوساطة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫مقدم لخدمات ي ن‬ ‫أك� ِّ‬ ‫الدول ب‬ ‫يُعد البنك‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� الدوات‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫البلدان المتعاملة معه وأسواق رأس المال وكذلك من خالل سنداته المبا�ة والمعامالت ي‬ ‫السواق المالية‪ ،‬يساعد البنك البلدان عىل بناء القدرة عىل مواجهة المخاطر‬ ‫المشتقة غ� المسجلة ف� أ‬ ‫َّ ي‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها من المخاطر المزعزعة لالستقرار‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫تف� المراض الوبائية‪ ،‬ي‬ ‫الناجمة عن الكوارث الطبيعية‪ ،‬وحاالت ي‬ ‫مكمال ً مهماً لمصادر‬ ‫ِّ‬ ‫عد‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫العام‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫زيادة‬ ‫بدون‬ ‫للحكومات‬ ‫وتوفر تغطية تحويل المخاطر الحماية‬ ‫ال� من بينها صناديق الطوارئ واحتياطيات الموازنة والتسهيالت االئتمانية والمعونات‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫التمويل الخرى آ ي‬ ‫وح� الن‪ ،‬قدم البنك للبلدان المتعاملة معه ‪ 3.9‬مليار دوالر من التغطية ضد مخاطر‬ ‫الدولية‪ .‬ت‬ ‫الكوارث والطقس والمخاطر الصحية‪  .‬‬ ‫للتأم� ضد الكوارث بقيمة ‪ 360‬مليون دوالر من أجل‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬أصدر البنك سندا ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الفلب� تغطية تأمينية ضد‬ ‫ين‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وقدم إىل ‪ 25‬مقاطعة ي‬ ‫� المكسيك‪َّ ،‬‬ ‫عاص� ي‬‫تغطية مخاطر الزالزل وال ي‬ ‫عاص� والزالزل‬ ‫أ‬ ‫مالي� دوالر بالعملة المحلية ي ن‬ ‫الكوارث بقيمة ‪ 206‬ي ن‬ ‫للتأم� ضد الخسائر الناجمة عن ال ي‬ ‫ال�امج خالل هذه السنة المالية‪ .‬فقد حصلت المكسيك‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� إطار هذه ب‬ ‫تعويض� ي‬ ‫الك�ى‪ .‬وتم دفع‬ ‫ب‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪2017‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫بها‬ ‫�ض‬ ‫الذي‬ ‫العنيف‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫الزل‬ ‫أعقاب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪150‬‬ ‫بقيمة‬ ‫تعويض‬ ‫عىل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الول ‪ ،2017‬أدى وقوع إعصار فينتا إىل دفع تعويض‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫والذي بلغت قوته ‪ 8.2‬درجة‪ .‬ي‬ ‫و�‬ ‫ن ف‬ ‫ف‬ ‫ب�و ن‬ ‫جز� بقيمة ‪ 83.5‬مليون ي ز‬ ‫ئ‬ ‫الفلب�‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫فلبي� (‪ 1.6‬مليون دوالر) إىل مقاطعة دافاو ديل سور ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للتأم� ضد الكوارث بقيمة ‪ 1.3‬مليار دوالر لحماية كل من‬ ‫ين‬ ‫يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2018‬أصدر البنك سندا‬ ‫النمائية ‪35‬‬ ‫التمويل المبتكر للحلول إ‬ ‫ ‬ ‫وب�و من الخسائر المحتمل وقوعها بسبب الزالزل‪ .‬ويمثل ذلك ب‬ ‫أك� معاملة‬ ‫شيل وكولومبيا والمكسيك ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫التأم� ضد‬ ‫مقدم لخدمات ي‬‫أك� ِّ‬‫الدول ب‬ ‫البنك‬ ‫يجعل‬ ‫كما‬ ‫طالق‪،‬‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫عىل‬ ‫السيادية‬ ‫المخاطر‬ ‫ضد‬ ‫ين‬ ‫للتأم�‬ ‫ي‬ ‫المخاطر السيادية‪.‬‬ ‫مساعدة البلدان المتعاملة مع البنك عىل إدارة الدين العام‬ ‫االق�اض‬ ‫النمائية‪ ،‬فإن ت‬ ‫أ‬ ‫عندما تحتاج الحكومات والمؤسسات العامة الخرى إىل تمويل لالستثمارات إ‬ ‫� إدارة الدين العام لضمان عدم تقويضه‬ ‫ف‬ ‫يكون أحد الخيارات المتاحة‪ .‬ويلزم اتباع ممارسات سليمة ي‬ ‫�‬ ‫س�اتيجية والمتسمة بالكفاءة حجر الزاوية ف‬ ‫وال ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫النمائية‪ .‬وتمثل إدارة الدين العام الفعالة إ‬ ‫للهداف إ‬ ‫تحقيق االستقرار ي‬ ‫المال واستدامة سياسة المالية العامة‪.‬‬ ‫�‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬عمل البنك الدول مع ‪ 38‬مكتبا فيدراليا ومحليا لدارة الديون ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� كافة المجاالت‬ ‫ف‬ ‫‪ 33‬بلدا بجميع مناطق العالم لمساعدة الحكومات عىل بناء القدرات المؤسسية ي‬ ‫لدارة الدين الحكومي بشكل فعال‪ .‬وخالل السنة المالية ‪ ،2018‬غطت خدمات البنك االستشارية‬ ‫الالزمة إ‬ ‫� بلدان مختلفة‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫المشتغل� بهذا المجال ي‬ ‫ي‬ ‫الخاصة بإدارة الديون أك� من ‪ 500‬من‬ ‫ن�نت ومجموعات النظراء‬ ‫ال ت‬ ‫ع� إ‬ ‫ن�نت وحلقات العمل والمنتديات‪ ،‬واالتصال ب‬ ‫ال ت‬ ‫ع� إ‬ ‫الحلقات الدراسية ب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫القائم� عىل إدارة الديون ي‬ ‫ي‬ ‫االف�اضية‪ ،‬واالجتماعات المبا�ة لبناء وإدارة عالقات طويلة المد مع‬ ‫� شكل تقارير ومطبوعات بحثية تحفِّز النقاش‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ويقدم البنك أيضا مستودعا للمعرفة ي‬ ‫البلدان ال�يكة‪ِّ .‬‬ ‫وإجراء المزيد من البحوث‪.‬‬ ‫� أسواق رأس المال لتمويل تحقيق‬ ‫الدوات المبتكرة ف‬ ‫وسيواصل البنك ف� المرحلة المقبلة استخدام أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وم�وعات إدارة‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬وخدمة البلدان المتعاملة معه من خالل الخدمات االستشارية ش‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� احتياجاتها إ‬ ‫المخاطر‪ ،‬وتعظيم الموارد المتاحة لمساعدة البلدان عىل االستثمار ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.treasury.worldbank.org :‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 36‬‬ ‫تشجيع التنمية من خالل البحوث‬ ‫والتحليالت والبيانات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫النمائية المستندة‬ ‫الدول عىل الحلول إ‬ ‫ي‬ ‫� تحقيق التنمية‪ .‬ويركِّز البنك‬‫تمثل المعرفة عنرصاً بالغ الهمية ي‬ ‫ويقدم رؤى شاملة للتغلب عىل تحديات التنمية من خالل التقارير والمطبوعات‪،‬‬ ‫إىل الشواهد ِّ‬ ‫النمائية المتاحة مجاناً‪.‬‬ ‫والخدمات التحليلية المتعمقة‪ ،‬والبيانات إ‬ ‫ف‬ ‫أ ث‬ ‫الحال‬ ‫ي‬ ‫إجراء بحوث حول الموضوعات الك� إلحاحاً ي‬ ‫� الوقت‬ ‫ال� تشمل التقارير الرئيسية‪ ،‬أ‬ ‫والوراق البحثية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الدول التنمية من خالل منتجاته المعرفية ي‬ ‫ي‬ ‫يشجع البنك‬ ‫ِّ‬ ‫ش‬ ‫وقواعد البيانات‪ ،‬والمؤ�ات العالمية‪ .‬ومن شأن توسيع نطاق إمكانية االطالع عىل البحوث والبيانات أن‬ ‫ومستن�ة وقياس‬ ‫ي‬ ‫يُمكِّن واضعي السياسات وجماعات استقطاب التأييد والدعوة من اتخاذ قرارات واعية‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬ش‬ ‫ن� البنك العديد من التقارير المهمة‪ ،‬ومن بينها‪:‬‬ ‫أك�‪ .‬ي‬‫التحسينات بدقة ب‬ ‫ف‬ ‫� العالم ‪ :2018‬التعلُّم للوفاء بوعد التعليم‪.‬‬ ‫تقرير عن التنمية ي‬ ‫• ‬ ‫� العالم موضوعا له‬ ‫ف‬ ‫كل عام‪ ،‬تتناول مطبوعة تقرير عن التنمية ي‬ ‫� تحقيق التنمية العالمية‪ .‬وكان إصدار عام ‪2018‬‬ ‫ف‬ ‫أهمية بالغة ي‬ ‫الطالق يتم‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� هذه السلسلة ‪ -‬أول إصدار عىل إ‬ ‫‪ -‬وهو الربعون ي‬ ‫تخصيصه بالكامل لقضية التعليم‪ .‬ووفقاً لهذا التقرير‪ ،‬فإنه رغم‬ ‫� إتاحة الحصول عىل التعليم‪ ،‬تُظهر‬ ‫ف‬ ‫المكاسب العالمية الهائلة ي‬ ‫الطفال حول‬ ‫الخ�ة لمستوى التعلُّم أن العديد من أ‬ ‫أ‬ ‫التقييمات ي‬ ‫الساسية للقراءة‬ ‫ح� المهارات أ‬‫العالم ينهون دراستهم بدون تعلُّم ت‬ ‫والكتابة والحساب‪ ،‬ناهيك عن المهارات رفيعة المستوى الالزمة‬ ‫و� العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ ،‬تتخلَّف المهارات‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والع�ين‪ .‬ي‬ ‫للقرن الحادي‬ ‫كث�اً عما تطمح إليه تلك البلدان‪ .‬ويستخدم التقرير بيانات جديدة لتشخيص أسباب أزمة التعلُّم‬ ‫ي‬ ‫وال�امج المستندة إىل الشواهد‬ ‫ت‬ ‫هذه وكيفية معالجتها‪ .‬ويق�ح التقرير البدء بمقاييس التعلُّم ب‬ ‫ين‬ ‫الدارس�‪ ،‬كما يحث البلدان عىل التغلُّب عىل ما يعوق التعلُّم من‬ ‫� تعليم‬ ‫ف‬ ‫لتفعيل دور المدارس ي‬ ‫عقبات فنية وسياسية مستعصية عىل مستوى النظام‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الصالح من أجل خلق الوظائف‪.‬‬ ‫ممارسة أنشطة العمال ‪ :2018‬إ‬ ‫• ‬ ‫� ‪ 190‬بلداً‬ ‫لنشطة أ‬ ‫العمال ف‬ ‫ب� اللوائح المنظِّمة أ‬ ‫يقارن هذا التقرير ي ن‬ ‫ي‬ ‫لتوف� بيانات للحكومات تساعدها عىل تصميم سياسات تنظيمية‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫سليمة لنشطة العمال وتشجيع بحث البعاد المهمة للبيئات‬ ‫أ‬ ‫ء عىل‬ ‫التنظيمية ش‬ ‫لل�كات‪ .‬ويص ِّنف هذا التقرير االقتصادات بنا ً‬ ‫الصالحات‬ ‫أ‬ ‫"سهولة ممارسة أنشطة العمال" بشكل عام ويحلل إ‬ ‫النشطة ‪ -‬تحديد أي االقتصادات تقوم‬ ‫الخاصة بتنظيم هذه أ‬ ‫العمال بها‪ .‬وقد أدت التصنيفات السنوية إىل ي ز‬ ‫تحف�‬ ‫بتدعيم بيئة أ‬ ‫تشجيع التنمية من خالل البحوث والتحليالت والبيانات ‪37‬‬ ‫ ‬ ‫المحل تتسم بالعدالة‬ ‫� وضع قواعد للقطاع الخاص‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫البلدان عىل إجراء إصالحات مفيدة تساعد ي‬ ‫� مختلف بلدان‬ ‫ف‬ ‫والكفاءة والشفافية‪ .‬وعىل مدى ‪ 15‬عاما من إصدار هذا التقرير‪ ،‬قامت الحكومات ي‬ ‫العمال المحلية‬‫العمال من أجل تسهيل إنشاء مؤسسات أ‬ ‫أك� من ‪ 3100‬إصالح لبيئة أ‬ ‫العالم بتنفيذ ث‬ ‫وتوسعها‪.‬‬‫الصغ�ة والمتوسطة وتشغيلها ُّ‬ ‫ي‬ ‫النساء وأنشطة العمال والقانون ‪ .2018‬يقيس هذا التقرير مدى‬ ‫أ‬ ‫• ‬ ‫� القانون‪ .‬وتحدد مجموعة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫التفاوت وعدم المساواة ي‬ ‫� النشاط االقتصادي‬ ‫بياناته الحواجز الماثلة أمام مشاركة المرأة ف‬ ‫ي‬ ‫التمي�ية‪ .‬ويستخدم التقرير ‪ -‬وهو‬ ‫يز‬ ‫ين‬ ‫القوان�‬ ‫وتشجع عىل إصالح‬ ‫ِّ‬ ‫الصالحات‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫لثراء أجندة إ‬ ‫� إصداره الخامس ‪ -‬درجات تصنيفية إ‬ ‫الن ي‬ ‫ين‬ ‫الماضي�‪،‬‬ ‫ين‬ ‫العام�‬ ‫التقدم المحرز عىل مدى‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬ويتتبع ُّ‬ ‫التمك� االقتصادي للجميع‪.‬‬‫ين‬ ‫ويحدد الفرص المتاحة لضمان تحقيق‬ ‫ين‬ ‫لتحس�‬ ‫� ‪ 65‬بلداً اتخذت خطوات‬ ‫ف‬ ‫وينوه التقرير إىل أن الحكومات ي‬ ‫ّ‬ ‫� االقتصاد‪ ،‬حيث تم سن ‪ 87‬إصالحاً قانونياً خالل‬ ‫ف‬ ‫إدماج المرأة ي‬ ‫ن‬ ‫القوان� تبقيها‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫الماضي� ‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال تزال المرأة تواجه حواجز واسعة النطاق متجذرة ي‬ ‫ي‬ ‫العام�‬ ‫أ‬ ‫خارج نطاق التوظيف وتحول دون امتالكها لمنشآت العمال من خالل تقييد حصولها عىل االئتمان‬ ‫� الممتلكات الزوجية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أو التحكم ي‬ ‫آ‬ ‫تقرير الفاق االقتصادية العالمية‪ .‬يحلل هذا التقرير الر ي‬ ‫ئيس‬ ‫• ‬ ‫الثا� ويونيو‪/‬حزيران‪،‬‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� يناير‪/‬كانون ي‬ ‫نصف السنوي‪ ،‬الذي يُن� ي‬ ‫والفاق االقتصادية عالمياً وإقليمياً ووطنياً‪ .‬ويحتوي كل‬ ‫التطورات آ‬ ‫إصدار عىل تقارير تركِّز بشكل خاص عىل التطورات االقتصادية ذات‬ ‫الصلة بوضع السياسات والتخطيط‪ .‬ونوه تقرير آ‬ ‫"الفاق االقتصادية‬ ‫َّ‬ ‫سيتغ� اتجاه النمو العالمي؟"‬ ‫َّي‬ ‫العالمية‪ ،‬يونيو‪/‬حزيران ‪ :2018‬هل‬ ‫ال�اجع الذي حدث مؤخراً‪ ،‬فمن المتوقع أن يظل نمو‬ ‫إىل أنه رغم ت‬ ‫االقتصاد العالمي قوياً خالل هذا العام‪ .‬لكن يُتوقَّع تباطؤ معدل‬ ‫النمو خالل عامي ‪ 2019‬و‪ 2020‬مع انحسار الركود العالمي‪ ،‬وتراجع‬ ‫لعادة‬ ‫ويوص التقرير باعتماد سياسات إ‬ ‫�وط التمويل‪.‬‬ ‫معدالت التجارة واالستثمار‪ ،‬وتشديد ش‬ ‫ي‬ ‫الصالحات الرامية إىل تعزيز القدرة عىل المنافسة‪،‬‬ ‫وت�ة تنفيذ إ‬ ‫بناء االحتياطيات الوقائية وترسيع ي‬ ‫آ‬ ‫ال� تهدد الفاق‬ ‫ت‬ ‫التغ� التكنولوجي‪ ،‬وتشجيع االنفتاح التجاري‪ .‬وشملت المخاطر ي‬ ‫والتأقلم مع ي ُّ‬ ‫�‬ ‫االقتصادية العالمية إمكانية حدوث اضطرابات ف� أ‬ ‫السواق المالية‪ ،‬وزيادة التداب� الحمائية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التجارة‪ ،‬واشتداد حدة التوترات الجيوسياسية‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/research :‬‬ ‫توظيف الخدمات االستشارية والتحليلية‪:‬‬ ‫المشورة الفنية بشأن تحديات محددة‬ ‫القراضية‪ ،‬جزءا حيويا من كيفية‬ ‫غ� إ‬‫الدول‪ ،‬أي أنشطته ي‬ ‫ي‬ ‫تشكِّل الخدمات االستشارية والتحليلية للبنك‬ ‫أ‬ ‫� تحقيق التنمية‪ .‬وتستخدم البلدان العضاء مشورة البنك الفنية وتحليالته لوضع أو تنفيذ‬ ‫ف‬ ‫مساهمته ي‬ ‫سياسات وبرامج وإصالحات أفضل تساعدها عىل مواصلة التنمية عىل المدى الطويل‪.‬‬ ‫ث‬ ‫� أك� من‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدول ‪ 1476‬أداة للخدمات االستشارية والتحليلية ي‬ ‫ي‬ ‫قدم البنك‬‫� السنة المالية ‪َّ ،2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدوات من تقارير عن القضايا االقتصادية واالجتماعية الرئيسية إىل حلقات‬ ‫‪ 141‬بلدا‪ .‬وتراوحت هذه أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫عمل لتبادل المعارف ومذكرات للسياسات وخطط عمل للتنفيذ‪ .‬وتشكل التحليالت غالباً الساس لُطر‬ ‫�ق آسيا‬ ‫و� منطقة ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ال� تساندها قروض وضمانات البنك‪ .‬ي‬ ‫وال�امج الحكومية‪ ،‬والم�وعات ي‬ ‫ال�اكة‪ ،‬ب‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 38‬‬ ‫والمحيط الهادئ عىل سبيل المثال‪ ،‬يقدم البنك مساندة فنية إىل العديد من البلدان لزيادة القدرة‬ ‫ال� تؤثر عىل الناس وسبل كسب‬ ‫ت‬ ‫تغ� المناخ ومجابهته للحد من المخاطر المناخية ي‬ ‫عىل ُّ‬ ‫التكيف مع ي ُّ‬ ‫أرزاقهم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الخدمات االستشارية مس�دة التكاليف‪ ،‬هي شكل آخر من الخدمات االستشارية والتحليلية‪ ،‬وهي‬ ‫مكيفة حسب الحاجة تطلبها البلدان المتعاملة مع البنك وتدفع مقابلها‪ .‬وينفذ البنك‬ ‫خدمات استشارية َّ‬ ‫� ‪ 45‬بلدا بمناطق عمله الست‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫حوال ‪ 175‬عملية للخدمات االستشارية مس�دة التكلفة ي‬ ‫الدول حاليا ي‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 33‬بلدا خالل السنة المالية ‪ .2018‬ومن خالل هذه الخدمات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫منها‬ ‫عملية‬ ‫‪119‬‬ ‫تنفيذ‬ ‫جرى‬ ‫حيث‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫غ� المق�ضة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� ذلك البلدان ي‬ ‫يخدم البنك جميع الدول العضاء فيه بما ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/asa :‬‬ ‫إتاحة البيانات من أجل التنمية‪ :‬منفعة عالمية‬ ‫و� تحقيق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� نجاح عملية التنمية ي‬ ‫الدول أن الشفافية والمساءلة عنرصان بالغا الهمية ي‬ ‫ي‬ ‫يدرك البنك‬ ‫� تشجيع شعور‬ ‫ال�ام البنك باالنفتاح أيضاً إىل رغبته ف‬ ‫رسالته المتعلقة بالتخفيف من وطأة الفقر‪ .‬ويستند ت ز‬ ‫ي‬ ‫الطراف المعنية صاحبة‬ ‫وال�اكة‪ ،‬والمشاركة ف� التنمية من جانب طائفة واسعة من أ‬ ‫الجمهور بالمسؤولية‪ ،‬ش‬ ‫ي‬ ‫المصلحة‪ .‬وباعتباره مؤسسة معرفية‪ ،‬يفخر البنك بإتاحة ما بحوزته من معارف بحرية ودون مقابل‪ .‬وتمثل‬ ‫ين‬ ‫المستخدم� االطالع عليها‬ ‫الن لجميع‬‫الحصاءات والبيانات جزءاً أساسياً من هذه المعارف‪ ،‬ويتاح آ‬ ‫ُ‬ ‫إ‬ ‫ومؤ�ات التنمية العالمية هي مجموعة‬ ‫بسهولة ويرس من خالل موقع البيانات المفتوحة للبنك الدول ‪ .‬ش‬ ‫ي‬ ‫مع�ف بها رسمياً‪ .‬وتقدم هذه‬ ‫ال� يتم تجميعها من مصادر دولية ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫البنك الرئيسية لمؤ�ات التنمية ي‬ ‫المجموعة أحدث وأدق البيانات المتاحة عن التنمية العالمية وتتضمن تقديرات عىل المستويات الوطنية‬ ‫والقليمية والعالمية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫الدول أيضا بمهمة العمل مع البلدان المتعاملة معه لضمان حصول جميعها عىل‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫اضطلع‬ ‫� جهودها الرامية إىل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� اتخاذ القرارات‪ .‬ويش�ك البنك مع هذه البلدان ي‬ ‫البيانات الالزمة لالستدالل بها ي‬ ‫و� عام ‪ ،2015‬حدد البنك ‪ 77‬بلداً لم تكن لديها بيانات‬ ‫ف‬ ‫جمع بيانات جيدة وتعزيز إتاحتها واستخدامها‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫استقصا� واحد للرس المعيشية خالل‬ ‫ئ‬ ‫جر سوى مسح‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الطالق‪ ،‬أو لم تُ ِ‬ ‫عىل مستوى الرس المعيشية عىل إ‬ ‫أك� من خمس سنوات؛ وكان‬ ‫استقصائي� فيها ث‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫مسح�‬ ‫الع� الماضية‪ ،‬أو يفصل ي ن‬ ‫ب� كل‬ ‫السنوات ش‬ ‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويعوق ذلك قدرتها عىل اتخاذ‬ ‫معظمها من البلدان المؤهلة ت‬ ‫ت‬ ‫ال�امج والسياسات وعىل رصد اتجاهات الفقر والرخاء المش�ك‪ .‬ويعمل‬ ‫قرارات تستند إىل البيانات بشأن ب‬ ‫القراض أو المساعدة الفنية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫آ ف‬ ‫� جميع البلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة‪ ،‬سواء من خالل إ‬ ‫البنك الن ي‬ ‫� كل هذه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ 2015‬بإتمام دورة واحدة من المسوح االستقصائية ي‬ ‫لضمان الوفاء بالتعهدات المقطوعة ي‬ ‫البلدان بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.data.worldbank.org :‬‬ ‫تشجيع التنمية من خالل البحوث والتحليالت والبيانات ‪39‬‬ ‫ ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫حشد ال�اكات ي‬ ‫ئ‬ ‫إنما� جديد‬ ‫وضع ي‬ ‫المشارك� داخل مجتمع التنمية العالمي يتسع ف� ظل اضطالع أ‬ ‫الطراف الفاعلة التقليدية‬ ‫ين‬ ‫ال يزال نطاق‬ ‫ي‬ ‫ويشجع هذا الوضع المتطور عىل إعداد خارطة طريق جديدة‬‫ِّ‬ ‫ة‪.‬‬‫ومتغ�‬ ‫ي ِّ‬ ‫جديدة‬ ‫بأدوار‬ ‫التقليدية‬ ‫وغ�‬ ‫ي‬ ‫ب� أصحاب المصلحة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫لتكوين ال�اكات وتقوية التعاون فيما ي‬ ‫تدعيم ش‬ ‫ال�اكات لتعميق التعاون‬ ‫ال�كاء بمختلف أنواعهم للتصدي‬ ‫ال�امه بالعمل مع ش‬ ‫ف� السنة المالية ‪ ،2018‬أعاد البنك الدول التأكيد عىل ت ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المش�كة‪.‬‬ ‫النمائية العالمية‬ ‫للتحديات إ‬ ‫س�اتيجي عىل زيادة تمويل‬ ‫ال ت‬ ‫الخ�ية والقطاع الخاص‪ .‬لمساندة ومسايرة تأكيد البنك إ‬ ‫المنظمات ي‬ ‫أ‬ ‫ال�اكات مع مجموعة م�ايدة من الطراف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ترك�ه عىل بناء ش‬ ‫التنمية إىل أقىص حد ممكن‪ ،‬قام البنك بزيادة ي ز‬ ‫العمال‬ ‫الفاعلة تشمل المؤسسات‪ ،‬ورواد العمل الخ�ي الجدد‪ ،‬والمستثمرين ذوي التأث�‪ ،‬ورواد أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحف� إنشاء �اكات مبتكرة وحشد‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫وغ�هم من قادة القطاع الخاص‪ .‬ويؤدي هذا العمل إىل ي‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ي‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والمساواة‬ ‫نز‬ ‫ف‬ ‫� ذلك قضايا ال�وح القرسي‪ ،‬ي ُّ‬ ‫منارصين جدد لمساندة تحقيق أولويات البنك‪ ،‬بما ي‬ ‫الجنس�‪ ،‬ورأس المال ش‬ ‫الب�ي‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المد� ‪ .‬واصل البنك‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫المد� بما ي‬ ‫ي‬ ‫الدول تدعيم المشاركة والتعاون مع منظمات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مناقشات‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المد� ي‬ ‫ي‬ ‫شجع البنك مشاركة منظمات المجتمع‬ ‫ذلك المنظمات الدينية‪ .‬وعىل مدار العام‪َّ ،‬‬ ‫� ذلك داخل‬ ‫ف‬ ‫السياسات الرئيسية‪ ،‬وعزز مشاركته مع هذه المنظمات خارج واشنطن العاصمة‪ ،‬بما ي‬ ‫الدول اجتماعاتهما السنوية لعام ‪.2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫إندونيسيا حيث ستعقد مجموعة البنك‬ ‫المد�‪ ،‬الذي جرت استضافته خالل االجتماعات السنوية‬ ‫ن‬ ‫وقد مكَّن منتدى سياسات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المد� من التداول بشأن القضايا بالغة الهمية‬ ‫ن‬ ‫واجتماعات الربيع لهذا العام‪ ،‬البنك ومنظمات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫وتغ� المناخ‪ .‬وح� أك� من‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫المواطن�‪ ،‬ومؤسسات الوساطة المالية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والطاقة‪ ،‬ي ُّ‬ ‫مثل مشاركة‬ ‫تجمع ح� الن‪ ،‬مما يثبت االهتمام المستمر‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫أك�‬ ‫وهي‬ ‫الربيع‪،‬‬ ‫اجتماعات‬ ‫المنظمات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ألف مشارك‬ ‫ب ُّ‬ ‫عقد‬ ‫المد�‪ ،‬الذي ُ‬ ‫ن‬ ‫لهذه المنظمات بالمشاركة مع البنك‪ .‬وأتاح معرض جديد البتكارات منظمات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫خالل منتدى السياسات باجتماعات الربيع‪ ،‬فرصة فريدة أمام هذه المنظمات للعمل مع بعضهم بعضا‬ ‫ن�نت‪،‬‬ ‫ال ت‬ ‫ع� إ‬ ‫والمندوب� وكذلك مع موظفي البنك من خالل عرض حمالت التوعية‪ ،‬وأدوات البيانات ب‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫والجراءات التدخلية المبتكرة الخرى الخاصة بها‪.‬‬ ‫والمنتجات إ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المواطن� عند‬ ‫ي‬ ‫� مراعاة آراء‬ ‫منتخب�‪ ،‬دوراً رئيسياً ي‬ ‫ي‬ ‫ممثل�‬ ‫ال�لمانيون‪ ،‬بوصفهم ي‬ ‫ال�لمانيون‪ .‬يلعب ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫لماني�‬ ‫ف‬ ‫ال� ي‬ ‫وسع البنك نطاق عمله مع ب‬ ‫و� هذا السياق‪َّ ،‬‬ ‫ال�امج وتشجيع تحقيق نتائج إنمائية دائمة‪ .‬ي‬ ‫وضع ب‬ ‫هلون‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫تجري� للتواصل مع‬ ‫من خالل مبادرات مثل وضع برنامج‬ ‫وروبي� الذين يس ِّ‬ ‫لماني� ال ي‬ ‫ال� ي‬ ‫الموظف� ب‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫المش�ك‪ .‬كما‬ ‫ت‬ ‫الدول‪ ،‬وذلك بهدف تعميق التفاهم وتبادل المعارف والتعاون‬ ‫ع� والبنك‬ ‫الم� ي ن‬ ‫ب� ش‬ ‫العمل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫لماني� المؤثرين تحت سن‬ ‫ال� ي ن‬ ‫لماني� الشباب تضم مجموعة أساسية من ب‬ ‫لل� ي ن‬ ‫أطلق البنك مبادرة عالمية ب‬ ‫النمائية‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫م� بالتصدي للتحديات إ‬ ‫لماني� المل� ي‬ ‫ال� ي‬ ‫التال من القادة ب‬ ‫� محاولة لرعاية الجيل ي‬ ‫‪ 45‬عاما‪ ،‬وذلك ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 40‬‬ ‫العالمية‪ .‬وهذا العام‪ ،‬نظَّم البنك زيارة ميدانية برلمانية إىل فييتنام‪ ،‬وهو ما سمح لوفد يضم ‪ 29‬من‬ ‫� هانوي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� يمولها البنك ي‬ ‫ال�لمان من ‪ 15‬بلدا برؤية أثر م�وعات البنية التحتية ي‬ ‫أعضاء ب‬ ‫لماني�‪ .‬وقد استضاف‬ ‫ن‬ ‫ال� ي‬ ‫وال تزال االجتماعات السنوية واجتماعات الربيع توفر فرصا مهمة للعمل مع ب‬ ‫ال�لمانية وصندوق‬ ‫باالش�اك مع الشبكة ب‬ ‫ت‬ ‫لما� العالمي السنوي لعام ‪ ،2018‬الذي تم تنظيمه‬ ‫المؤتمر ب ن‬ ‫ال� ي‬ ‫ال�لمانات (الرؤساء ونوابهم)‬ ‫ال�لمان من ‪ 58‬بلداً‪ ،‬من بينهم ‪ 9‬من رؤساء ب‬ ‫الدول‪ 205 ،‬من أعضاء ب‬ ‫ي‬ ‫النقد‬ ‫ف‬ ‫� لجان المالية أو الموازنة‪ .‬وتناول هذا المؤتمر طائفة من الموضوعات من‬ ‫و‪ 20‬رئيس لجنة و‪ 35‬عضواً ي‬ ‫ن‬ ‫الجنس�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫ب� الشباب وخلق فرص العمل‪ ،‬ورأس المال الب�ي‪ ،‬والحوكمة‪ ،‬والمساواة ي‬ ‫بينها البطالة ي ن‬ ‫وتمويل التنمية‪.‬‬ ‫�‬ ‫إ�اك المجتمع المحل والسهام ف‬ ‫ش‬ ‫عىل‬ ‫بنشاط‬ ‫البنك‬ ‫يعمل‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫المجتمعات‬ ‫مع‬ ‫ال�اكة‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي إ‬ ‫� مختلف العالم‪ .‬ومن خالل برنامج توثيق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المكاتب القُطرية ي‬ ‫� واشنطن العاصمة أو ي‬ ‫تدعيمه‪ ،‬سواء ي‬ ‫شخص �اكات‬ ‫ش‬ ‫الدول بأكملها وموظفوها بشكل‬ ‫الصالت مع المجتمعات المحلية‪ ،‬تقيم مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخ�ية‬ ‫الموظف�‪ ،‬والمساهمات ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت�عات‬ ‫غ� الحكومية من خالل ب‬ ‫مع المجتمعات المحلية والمنظمات ي‬ ‫� المدارس الثانوية‬ ‫المناظرة‪ ،‬والعمل التطوعي‪ ،‬والت�عات العينية‪ ،‬وبرنامج للمنح التدريبية للطالب ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال� تعمل بها مجموعة البنك‪ .‬وتستفيد هذه‬ ‫الحكومية المحلية من أجل تدعيم المجتمعات المحلية ت‬ ‫ي‬ ‫عال من التعليم‬ ‫ٍ‬ ‫قدر‬ ‫عىل‬ ‫الذين‬ ‫ن‬ ‫المتحمس�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الدولي�‬ ‫ين‬ ‫العامل�‬ ‫ال�امج مجتمعةً من وجود مجموعة من‬ ‫ب‬ ‫ال� يعيشون فيها من مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫لتحس� أوضاع المجتمعات المحلية ي‬ ‫ي‬ ‫العمل معاً عىل معالجة القضايا بالغة أ‬ ‫الهمية‬ ‫الحال‬ ‫� عرصنا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� عموم إداراتها عىل تقوية التعاون وعالقات ال�اكة ي‬ ‫الدول بشكل فعال ي‬ ‫ي‬ ‫تعمل مجموعة البنك‬ ‫الهمية بشكل فوري‪.‬‬ ‫يمكن أن تساعد ف� توجيه االهتمام إىل القضايا العالمية بالغة أ‬ ‫ي‬ ‫ج�وا عىل ترك منازلهم‪،‬‬ ‫أك� من ‪ 68‬مليون شخص عىل مستوى العالم أُ ِب‬ ‫الهشاشة‪ .‬يوجد حالياً ث‬ ‫� أوضاع هشة ومتأثرة بالرصاعات‪ .‬ويُعد التصدي‬ ‫ف‬ ‫وبحلول عام ‪ 2030‬سيعيش نحو نصف الفقراء ي‬ ‫أ‬ ‫نما�‪ ،‬أمراً بالغ الهمية لتحقيق‬ ‫نسا� والعمل إ ئ‬ ‫ب� العمل إ ن‬ ‫وال�وح‪ ،‬وسد الفجوة ي ن‬ ‫لوضاع الهشاشة نز‬ ‫أ‬ ‫ال ي‬ ‫ال ي‬ ‫�كاء البنك والبلدان المساهمة فيه‪.‬‬ ‫خطة التنمية العالمية ويمثل أولوية للعديد من ش‬ ‫ن‬ ‫العالمي�‬ ‫تجمع يضم القادة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� مجلسه االستشاري السنوي ‪ -‬وهو ُّ‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬ركَّز البنك‬ ‫ي‬ ‫الخ�ي‪ ،‬والمؤسسات ‪-‬‬ ‫التأث�‪ ،‬ورواد العمل ي‬ ‫ي‬ ‫الذين يمثلون القطاع الخاص‪ ،‬والمستثمرين ذوي‬ ‫أ‬ ‫عىل أوضاع الهشاشة لمعالجة هذه القضية بالغة الهمية من كافة الجوانب‪ .‬وناقش المشاركون أزمة‬ ‫الوضاع‬ ‫الطراف الفاعلة العاملة ف� أ‬ ‫ال� تواجه أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫السوري� وطرحوا وجهة نظر جماعية للتحديات ي‬ ‫الالجئ�‬ ‫ال� يتمتع بها كل طرف‬ ‫ت‬ ‫الهشة والفرص المتاحة أمامهم‪ .‬وناقشوا أيضا كيفية االستفادة من نقاط القوة ي‬ ‫الطراف المعنية‪ ،‬وقدرة‬ ‫الطراف‪ ،‬مثل رأس المال الصبور للمؤسسات‪ ،‬وقوة البنك عىل جمع أ‬ ‫من هذه أ‬ ‫القطاع الخاص عىل أن يتحىل بالمرونة ويخلق فرص العمل ويحفز النمو االقتصادي‪ .‬وأدت مناقشات‬ ‫الدول ببحث‬ ‫ال�ام من جانب المؤسسات والقطاع الخاص ومجموعة البنك‬ ‫المجلس االستشاري إىل ت ز‬ ‫ي‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪ .‬وسيكون الهدف من‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫جدوى إنشاء برنامج توفيقي لمساندة‬ ‫لالجئ�‪ ،‬وإطالق العنان لتمويل االستثمارات‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫�كات القطاع الخاص والفرص المتاحة‬ ‫ب� ش‬ ‫ذلك التوفيق ي ن‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‪.‬‬ ‫تغي� الخطاب حول‬ ‫وسيق�ن ذلك بجهد عالمي الستقطاب التأييد بغرض ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫�اكات فيما ي ن‬ ‫� هذه السنة المالية بحشد ش‬ ‫ف‬ ‫القطاع� العام والخاص‬ ‫ب�‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬قام البنك ي‬ ‫ي ُّ‬ ‫المد� بغرض النهوض بجدول أعمال المناخ‪ .‬وتواصل العمل‬ ‫ن‬ ‫والمجتمع‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ط‬‫والمؤسسات متعددة أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫بشأن تحديد شكل برنامج االستثمار من أجل المناخ (‪ ،)Invest4Climate‬وهو منصة يجري تطويرها‬ ‫والخ�ي الجتذاب مزيد من‬ ‫المم المتحدة ش‬ ‫بالتعاون مع وكاالت أ‬ ‫ال�يكة بغرض تعبئة التمويل العام ي‬ ‫و� مايو‪/‬أيار‪ ،‬عقد البنك الدورة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬ي‬ ‫استثمارات القطاع الخاص لصالح العمل المناخي ي‬ ‫الثانية من اجتماع االبتكار من أجل المناخ (‪ - )Innovate4Climate‬وهو مؤتمر سنوي جديد يجمع معا‬ ‫النشطة‬ ‫والعمال والتكنولوجيا وواضعي السياسات لعطاء دفعة لالستثمار ف� أ‬ ‫قادة مؤسسات المال أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫المناخية‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫إنما� جديد ‪41‬‬ ‫ف‬ ‫حشد ش‬ ‫ال�اكات ي‬ ‫� وضع ي‬ ‫ ‬ ‫منذ عام ‪ ،2011‬قامت مبادرة التواصل من أجل المناخ (‪ )Connect4Climate‬ببناء شبكة عالمية‬ ‫المد�‪ ،‬والتحالفات الشبابية‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬والمنظمات‬ ‫ب� المجتمع ن‬ ‫�يك من ي ن‬ ‫أك� من ‪ 500‬ش‬ ‫تضم ث‬ ‫ي‬ ‫الفراد والمجموعات‪ ،‬وتعظيم الحوار والتفاعل‪،‬‬ ‫ب� أ‬ ‫وغ�ها‪ .‬وتعمل هذه المبادرة عىل الربط ي ن‬ ‫الدولية‪ ،‬ي‬ ‫ك� بقوة عىل العمل مع‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫وتبادل المعلومات لتعزيز الفعاليات والنشطة المتعلقة بالمناخ‪ ،‬مع ال� ي‬ ‫بتغ� المناخ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مبادرات أخرى أدت إىل زيادة الوعي ي ُّ‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬شاركت هذه المبادرة ي‬ ‫الشباب‪ .‬ي‬ ‫� بولونيا )‪(All4theGreen‬‬ ‫ف‬ ‫والدعوة للتصدي له‪ .‬وشملت هذه المبادرات برنامج الجميع من أجل البيئة ي‬ ‫ف‬ ‫الذي َّ ث‬ ‫�‬ ‫تغ� المناخ وأُجريت قبل وأثناء انعقاد اجتماع وزراء البيئة ي‬ ‫ضم أك� من ‪ 80‬فعالية ركَّزت عىل ي ُّ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال�‬‫� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2017‬وحملة التوحد من أجل المناخ )‪ (Uniting4Climate‬ي‬ ‫دول مجموعة السبع ي‬ ‫أ‬ ‫تغ� المناخ وحكومات كل من فيجي‬ ‫الطارية بشأن ي ُّ‬ ‫عدت بالتعاون مع أمانة اتفاقية المم المتحدة إ‬ ‫أُ َّ‬ ‫� بون‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫تغ� المناخ لعام ‪ 2017‬وح� انعقاده ي‬ ‫وإيطاليا وألمانيا قبل انعقاد مؤتمر المم المتحدة بشأن ي ُّ‬ ‫أ‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪.2017‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ع ِقدت بباريس ي‬ ‫ال� ُ‬‫الثا� ‪ ،2017‬وقمة كوكب واحد ي‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف�ة طويلة مع قطاع صناعة الفالم من‬ ‫وقد نجحت هذه المبادرة أيضا ف� مواصلة تعاونها القائم منذ ت‬ ‫ي‬ ‫الجراءات المناخية‬ ‫خالل الحملة العالمية "فيلم من أجل المناخ" )‪ (Film4Climate‬المخصصة لتعزيز إ‬ ‫الفالم والقصص المرئية المبتكرة‪.‬‬ ‫وإدراج رسائل عن االستدامة ف� أ‬ ‫ي‬ ‫� البعثات الرئيسية عىل الطاقة المستدامة‬ ‫وأخ�ا‪ ،‬ركَّزت شبكة مسؤول االتصال مع القطاع الخاص ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التوال ‪.‬‬ ‫� واشنطن العاصمة‪ ،‬وأبيدجان‪ ،‬وكوت ديفوار عىل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫والزراعة المراعية للمناخ ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� متناول المزيد من البلدان إحراز‬ ‫رأس المال الب�ي‪ .‬مع انتعاش االقتصاد العالمي‪ ،‬أصبح ي‬ ‫قص�ة الجل وقد تضيع أيضا الفرص إذا لم‬ ‫أ‬ ‫مكاسب اقتصادية حقيقية‪ .‬وقد تكون هذه المكاسب ي‬ ‫� المستقبل‪ .‬ومع سعيه إىل‬ ‫ف‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫لعداد مواطنيها لشغل الوظائف ي‬ ‫الب�ي إ‬ ‫تستثمر البلدان ي‬ ‫� صميم أجندته العالمية‬ ‫الب�‪ ،‬يضع البنك الدول رأس المال ش ف‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫الب�ي ي‬ ‫ي‬ ‫ضخ استثمارات أك� وأفضل ي‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام‬ ‫بإ�اك أصحاب المصلحة من‬ ‫الب�ي‪ .‬وقام البنك ش‬ ‫م�وع رأس المال ش‬ ‫من خالل ش‬ ‫المد� والمؤسسات‪ ،‬لحشد الدعم العالمي لمساندة هذا الجهد‪ .‬وبدءاً‬ ‫ن‬ ‫والخاص‪ ،‬وكذلك من المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ع ِقدت خالل االجتماعات السنوية حيث ال�م قادة الحكومات‪ ،‬ومن‬ ‫ال� ُ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫من قمة رأس المال الب�ي ي‬ ‫الب�ي‪ ،‬وصوال ً‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫الجراءات الالزمة لالستثمار ي‬ ‫بينهم الرئيس الرواندي بول كاغامي‪ ،‬باتخاذ إ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫وبي� مورداونت وزيرة الدولة‬ ‫ال� أُجريت خالل اجتماعات الربيع‪ ،‬بمشاركة بيل غيتس ي‬ ‫إىل المناقشة ي‬ ‫قدم مجموعة متنوعة من‬ ‫م�وعاً للعالم‪ ،‬تُ ِ‬ ‫الب�ي ش‬ ‫ال�يطانية للتنمية الدولية‪ ،‬حول جعل رأس المال ش‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫الجندة المعنية برأس المال الب�ي بال�اكة مع البنك‪.‬‬ ‫ش‬ ‫أصحاب المصلحة عىل منارصة أ‬ ‫لنشاء أسواق جديدة وخلق فرص‬ ‫تسخ� قوة التكنولوجيا والبيانات فرصا رائعة إ‬ ‫ي‬ ‫التكنولوجيا‪ .‬يتيح‬ ‫العمل وتحقيق النمو االقتصادي‪ .‬لكن يجب اعتمادها عىل نحو يضمن عدم تزايد التفاوت وعدم المساواة‬ ‫� هذه السنة المالية لربط‬ ‫داخل البلدان وفيما بينها‪ .‬وقد عملت مجموعة البنك الدول بنشاط مع ش ف‬ ‫ال�كاء ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تتيحها التكنولوجيا‪ ،‬مع القيام بإدارة التحديات المتصلة‬ ‫ت‬ ‫البلدان المتعاملة معه بالفرص الديناميكية ي‬ ‫�اكة مع رابطة النظام العالمي لالتصاالت المتنقلة لالستفادة من‬ ‫بذلك‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬أقام البنك ش‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 42‬‬ ‫ال� تواجهها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ ف‬ ‫ت‬ ‫النمائية ي‬ ‫� مساعدة البلدان النامية عىل التصدي لهم التحديات إ‬ ‫قوة بيانات إن�نت الشياء ي‬ ‫ال� أثبتت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ويربط برنامج (‪ ،)TechEmerge‬وهو الول من نوعه لنشطة المواءمة‪ ،‬ي ن‬ ‫أ‬ ‫ب� حلول التكنولوجيا ي‬ ‫ال�نامج تنفيذ‬ ‫ف‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬كما يساند هذا ب‬ ‫جدواها من مختلف أنحاء العالم‪ ،‬والمنظمات والمؤسسات ي‬ ‫المحل بغرض ترسيع اعتماد التكنولوجيا حيثما تشتد الحاجة إليها‪ .‬وهذا‬ ‫م�وعات تجريبية عىل الصعيد‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال�ازيل‪ ،‬وذلك‬ ‫ف‬ ‫� ب‬ ‫الدول برنامج (‪ )TechEmerge‬لسوق الرعاية الصحية ي‬ ‫ي‬ ‫العام‪ ،‬أطلقت مجموعة البنك‬ ‫أك� من ‪ 19‬مليون مريض سنويا‪.‬‬ ‫بالعمل مع ‪ 25‬من مقدمي أنظمة الصحة ف� ربوع البالد‪ ،‬ويخدم ذلك ث‬ ‫ي‬ ‫وخ�ات عالمية لمساعدة البلدان‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬توفر مبادرة تحديد الهوية من أجل التنمية معارف ب‬ ‫إ‬ ‫� تحقيق ذلك‪ ،‬أقامت هذه المبادرة‬ ‫ف‬ ‫عىل االستفادة من إمكانات أنظمة تحديد الهوية الرقمية‪ .‬وللمساعدة ي‬ ‫أس�اليا‪ ،‬حيث توفر مساندتها القيادة الفكرية‬ ‫�اكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس وشبكة أوميديار وحكومة ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫� اجتماعات الربيع‪،‬‬ ‫طلقت ي‬ ‫ال� أُ ِ‬ ‫وأخ�اً‪ ،‬جمعت مبادرة االقتصاد الرقمي لفريقيا‪ ،‬ي‬ ‫والتمويل لهذه المبادرة‪ .‬ي‬ ‫الثنائي� والقطاع الخاص لمساندة إرساء أسس‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫والمانح�‬ ‫الفريقية ومؤسسات التنمية‬ ‫ب� الحكومات أ‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� البلدان الفريقية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫االقتصادات الرقمية ي‬ ‫الجنس� يمثل تحدياً عميقاً‪ .‬فالعديد‬ ‫ين‬ ‫الجنس� ال يزال تحقيق المساواة الحقيقية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫المساواة ي ن‬ ‫لتحس� سبل كسب أرزاقهن‬ ‫ين‬ ‫من النساء حول العالم يفتقرن إىل القدرة عىل إبداء الرأي واتخاذ القرار‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� تحقيق المساواة ي‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬واالستثمار ي‬ ‫من أجل أنفسهن أو من أجل أرسهن‪ ،‬السيما ي‬ ‫و� السنة‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ين‬ ‫الجنس� ليس فقط ورة أخالقية‪ ،‬بل أيضا عمال سديدا وذكيا من الناحية االقتصادية‪ .‬ي‬ ‫� عمليات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المالية ‪ ،2018‬واصل البنك الدفع باتجاه تحقيق المساواة ي ن‬ ‫وتمك� المرأة ي‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬ ‫�اكة تعاونية‬ ‫أ‬ ‫التنمية من خالل مبادرات متنوعة‪ ،‬مثل مبادرة تمويل رائدات العمال‪ ،‬وهي عبارة عن ش‬ ‫� تعبئة‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ب� البنك والحكومات وبنوك التنمية متعددة الطراف وأصحاب المصلحة الخرين للمساعدة ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال� تملكها وتقودها النساء ي‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة ي‬ ‫ي‬ ‫مليارات الدوالرات من التمويل لمنشآت العمال‬ ‫وغ� المالية وتهيئة بيئة أفضل لرائدات‬ ‫البلدان النامية‪ .‬وتهدف هذه المبادرة إىل تذليل الحواجز المالية ي‬ ‫وباالش�اك مع الحكومة الكندية‪ ،‬أطلق البنك أيضا دراسة جديدة بشأن التكاليف االقتصادية‬ ‫ت‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الب�ي بسبب‬ ‫� ثروة رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫ين ت‬ ‫لعدم المساواة ي ن‬ ‫ال� وجدت أن الخسائر العالمية ي‬ ‫الجنس�‪ ،‬ي‬ ‫ب�‬ ‫ال� ساعدت عىل إثراء معلومات‬ ‫ت‬ ‫حوال ‪ 160.2‬تريليون دوالر‪ .‬وتتيح هذه الدراسة‪ ،‬ي‬ ‫عدم المساواة تبلغ ي‬ ‫� كندا‪ ،‬شواهد اقتصادية لمساعدة البلدان المتعاملة مع‬ ‫ف‬ ‫اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع (‪ )G-7‬ي‬ ‫ب�‬ ‫الجنس� ي ن‬‫ين‬ ‫ال� تسد الفجوات القائمة ف� المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ت�ير الحاجة لالستثمارات ت‬ ‫وال�كاء عىل ب‬ ‫البنك ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الرجال والنساء‪.‬‬ ‫� المحافل الدولية الرئيسية فرصا مهمة‬ ‫ف‬ ‫المشاركة متعددة الطراف‪ .‬تمثل مشاركة البنك‬ ‫أ‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لسماع صوت البلدان النامية وللنهوض بالولويات بالغة الهمية للبلدان المتعاملة مع البنك‪ .‬ي‬ ‫إ‬ ‫� مجال تطوير البنية‬ ‫الع�ين ف‬ ‫ش‬ ‫مجموعة‬ ‫ئاسة‬ ‫ر‬ ‫تتوىل‬ ‫ال�‬ ‫رجنت� ت‬ ‫ال ي ن‬ ‫هذا العام‪ ،‬يساند البنك جهود أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتمتة والذكاء‬ ‫الصول‪ ،‬وإعداد الحكومات والعمالة القتصاد تلعب الرقمنة أ‬ ‫التحتية بوصفها فئة من أ‬ ‫أ‬ ‫وباالش�اك مع اليونيسف وبنك التنمية للبلدان المريكية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫� تحديد شكله‪.‬‬ ‫تز ف‬ ‫االصطناعي دورا م�ايدا ي‬ ‫الع�ين‪.‬‬ ‫ال� حددتها مجموعة ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الدول أيضا تنمية الطفولة المبكرة وهي الولوية ي‬ ‫ي‬ ‫يساند البنك‬ ‫أك� انتظاما مع مؤسسات االستثمار‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يقود البنك الجهود الرامية إىل المشاركة بصورة ث‬ ‫إ‬ ‫� البلدان النامية والمتقدمة‪ .‬وواصل البنك‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫لتحف� ضخ المزيد من التمويل المستدام طويل الجل ي‬ ‫ي‬ ‫� ظل رئاسة ألمانيا لمجموعة الع�ين‪ ،‬وذلك للعمل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الما� ي‬ ‫ي‬ ‫نجزت العام‬ ‫ال� أ ِ‬ ‫أيضا متابعة العمال ي‬ ‫� أفريقيا‪ ،‬وتعبئة المزيد من التمويل من القطاع‬ ‫ف‬ ‫عىل تشجيع تحقيق تنمية مستدامة وشاملة للجميع ي‬ ‫تمك� المرأة اقتصادياً‪ .‬وداخل مجموعة الدول السبع‪ ،‬يساند البنك بقوة إعطاء كندا‬ ‫الخاص‪ ،‬وزيادة ي ن‬ ‫الطراف أن‬ ‫الجنس�‪ ،‬فيما يثبت أيضا كيف يمكن لبنوك التنمية متعددة أ‬ ‫ين‬ ‫الولوية لقضايا المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫نما� المتحقق‬ ‫أ‬ ‫أك� بوصفها منظومة من خالل تحقيق أعىل قيمة بأقل تكلفة وزيادة الثر إ ئ‬ ‫ال ي‬ ‫تعمل بشكل ب‬ ‫من خالل عمليات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫الصغ�ة‬ ‫الدول‬ ‫لمساعدة‬ ‫المعنية‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫الدول الصغ�ة‪ .‬يستخدم البنك الدول قوته عىل جمع أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تواجهها وزيادة‬ ‫النمائية ت‬ ‫التحديات‬ ‫عىل‬ ‫الضوء‬ ‫لتسليط‬ ‫الدولية‬ ‫المحافل‬ ‫�‬ ‫ف� اتخاذ موقف جماعي ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة عىل هامش االجتماعات السنوية‬ ‫ي‬ ‫لفت االنتباه إىل شواغلها‪ .‬ويعقد البنك منتدى سنويا للدول‬ ‫ئ‬ ‫إنما� جديد ‪43‬‬ ‫ف‬ ‫حشد ش‬ ‫ال�اكات ي‬ ‫� وضع ي‬ ‫ ‬ ‫لجراء حوار رفيع المستوى‬ ‫من�ا إ‬ ‫الدول ‪ .‬ويوفر هذا المنتدى ب‬ ‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫لمجموعة البنك‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تؤثر عىل هذه الدول ويسمح للعضاء بعرض المبادرات والنشطة إ‬ ‫بشأن القضايا الرئيسية ي‬ ‫الميس‪ ،‬وتمويل‬ ‫ف‬ ‫� واشنطن العاصمة القضايا المتعلقة بالتمويل َّ‬ ‫ع ِقد ي‬‫وناقش منتدى عام ‪ 2017‬الذي ُ‬ ‫أ‬ ‫النشطة المناخية‪ ،‬وتمويل القطاع الخاص‪ ،‬واالقتصاد الزرق‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أك� مع المنظمات بشأن‬ ‫وتحس� أوجه الكفاءة‪ .‬للتعاون بفاعلية ب‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة‬ ‫إعطاء أولوية لجهود ش‬ ‫تحس� مستوى التنسيق‪،‬‬ ‫ن‬ ‫الدول عىل‬ ‫النمائية العالمية‪ ،‬عملت مجموعة البنك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحقيق الهداف إ‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬وقَّع‬ ‫ف‬ ‫واالستفادة من القدرات المتاحة بشكل أفضل‪ ،‬وزيادة أوجه الكفاءة لدى ش‬ ‫�كائها‪ .‬ي‬ ‫س�اتيجية‬‫ال ت‬ ‫غوت�يس عىل إطار جديد ش‬ ‫أ‬ ‫ال ي ن‬‫الرئيس كيم مع أ‬ ‫لل�اكة إ‬ ‫م� العام للمم المتحدة أنطونيو ي‬ ‫للمؤسست� بمساعدة البلدان عىل تنفيذ خطة التنمية المستدامة‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫من أجل تدعيم ت ز‬ ‫االل�ام‬ ‫أ‬ ‫ترك� الجهود عىل الولويات المختارة بشكل‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫‪ .2030‬ويؤدي هذا االتفاق إىل تعميق ال�اكة من خالل ي‬ ‫تأث�هما‪ .‬ويركِّز االتفاق عىل أربعة‬ ‫للمؤسست� لتوسيع نطاق ي‬ ‫ين‬ ‫مش�ك واالستفادة من نقاط القوة التكاملية‬ ‫ت‬ ‫مجاالت رئيسية للتعاون‪:‬المساندة التمويلية والتنفيذية لمساعدة البلدان عىل بلوغ أهداف التنمية‬ ‫� أوضاع ما بعد‬ ‫ت ف‬ ‫لتغ� المناخ‪ ،‬والعمل المش�ك ي‬ ‫المستدامة‪ ،‬واتخاذ إجراءات عالمية حاسمة للتصدي ي ُّ‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬تساند‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لتحس� نواتج التنمية‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫النسانية‪ ،‬واالستفادة من البيانات‬ ‫الزمات والوضاع إ‬ ‫ين‬ ‫والمانح�‪ ،‬الذي يسعى‬ ‫ب� منظمات المعونة‬ ‫الك�ى" فيما ي ن‬ ‫الدول اتفاق "الصفقة ب‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫� القمة العالمية للعمل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ال� تم إطالقها ي‬ ‫الك�ى‪ ،‬ي‬ ‫النسانية‪ .‬والصفقة ب‬ ‫تحس� فاعلية المساعدات إ‬ ‫إىل‬ ‫� طريقة تقديم التمويل واستخدامه‬ ‫ف‬ ‫والتعاون‬ ‫والشفافية‬ ‫الكفاءة‬ ‫بتعزيز‬ ‫ام‬ ‫نسا�‪ ،‬هي عبارة عن ت ز‬ ‫ال�‬ ‫ال ن‬ ‫ي‬ ‫إ ي‬ ‫ف� أوضاع أ‬ ‫الزمات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/en/about/partners :‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 44‬‬ ‫القليمية‬ ‫آ‬ ‫الفاق إ‬ ‫ش ف‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويؤدي‬ ‫الدول حالياً من خالل ‪ 140‬من مكاتبه المنت�ة ي‬ ‫ي‬ ‫يعمل البنك‬ ‫ن‬ ‫تحس� فهمه لهذه البلدان‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� البلدان المتعاملة معه إىل مساعدته ي‬ ‫ازدياد تواجد البنك ي‬ ‫ل�كائه فيها‪ .‬ويعمل ‪%94‬‬ ‫والعمل معها عىل نحو ث‬ ‫أك� فاعلية وزيادة رسعة تقديم الخدمات ش‬ ‫ٍ‬ ‫� بلدان‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القطري� ومديري الشؤون القطرية و‪ %43‬من جهاز موظفي البنك ي‬ ‫ي‬ ‫من المديرين‬ ‫أ‬ ‫التال الضوء عىل الهداف الرئيسية‬ ‫تقع بالمناطق الجغرافية الست لعمله‪ .‬ويلقي القسم ي‬ ‫� السنة‬ ‫ف‬ ‫والم�وعات المنفذة‪ ،‬إ ت‬ ‫ش‬ ‫والس�اتيجيات المنقحة‪ ،‬والمطبوعات الصادرة ي‬ ‫المتحققة‪،‬‬ ‫المالية ‪.2018‬‬ ‫مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ف� المجاالت ذات أ‬ ‫الولوية ‪45‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫أفريقيا‬ ‫� النمو االقتصادي‪ ،‬مدعوما بالنمو العالمي الواسع النطاق‪ ،‬والسياسات‬ ‫ف‬ ‫تشهد القارة انتعاشا متواضعا ي‬ ‫الولية‪ .‬ومن المتوقع أن يرتفع معدل النمو االقتصادي إىل ‪%3.1‬‬ ‫النقدية المتساهلة‪ ،‬وارتفاع أسعار السلع أ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2020‬وذلك ي‬ ‫� المتوسط ي‬ ‫� عام ‪ ،2017‬وأن يصل إىل ‪ %3.6‬ي‬ ‫� عام ‪ ،2018‬مقابل ‪ %2.6‬ي‬ ‫ي‬ ‫أك� اقتصادات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫نيج�يا وجنوب أفريقيا وأنغوال – وهي صاحبة ب‬ ‫� ي‬ ‫� معدل النمو ي‬ ‫انعكاس النتعاش تدريجي ي‬ ‫غ�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� نمو القطاعات الصناعية ي‬ ‫كث�ة‪ .‬فلم يحدث انتعاش بعد ي‬ ‫� المنطقة‪ .‬ولكن مازالت هناك تحديات ي‬ ‫ي‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المنطقة‪ .‬ي‬ ‫الهيكل ي‬ ‫ي‬ ‫ي�ز بطء التحول‬ ‫� البلدان المصدرة للنفط والمعادن‪ ،‬مما ب‬ ‫المرتبطة بالموارد ي‬ ‫تحمل عبء الديون‪ .‬وال‬ ‫ت�ايد أعباء الديون العامة‪ ،‬مما يزيد من مخاطر القدرة عىل ّ‬ ‫العديد من البلدان‪ ،‬ت ز‬ ‫ف‬ ‫يزال الفقر ش‬ ‫� عدم‬ ‫منت�اً عىل نطاق واسع‪ ،‬حيث يسهم تصاعد أوضاع الهشاشة ونقص العمالة المنتجة ي‬ ‫القليم الواحد‪.‬‬ ‫االستقرار االجتماعي والهجرة داخل إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ ،2018‬فإنه‬ ‫� المنطقة سيصبح إيجابياً ي‬ ‫المحل ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫ح� أن نمو نصيب الفرد من‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد الفقراء عند مستوى خط‬ ‫كب�ة‪ .‬ومن المتوقع أن ت‬ ‫ي�اجع‬ ‫كاف للحد من الفقر بدرجة ي‬ ‫غ� ٍ‬ ‫سيظل ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫الدول بشكل طفيف ي‬ ‫ي‬ ‫الفقر‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫م�وعا خالل السنة‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 16.5‬مليار دوالر من القروض إىل المنطقة لتمويل ‪ 138‬ش‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 15.4‬مليار دوالر من‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪1.1‬‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫المالية ‪،2018‬‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وبلغت عائدات اتفاقيات الخدمات االستشارية ت‬ ‫مس�دة التكاليف مع‬ ‫يل‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ل ت‬ ‫تسعة بلدان ‪ 7.5‬مليون دوالر‪ .‬وتشمل مجاالت ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الدول لفريقيا ما ي‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجية البنك‬ ‫ك� الرئيسية إ‬ ‫النتاجية الزراعية‪ ،‬وزيادة إمكانية الحصول عىل الطاقة المنتظمة بتكلفة معقولة‪ ،‬وبناء القدرة عىل‬ ‫رفع إ‬ ‫ش‬ ‫القليمي‪ ،‬وتعزيز رأس المال الب�ي‪.‬‬ ‫التكيف مع ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وتعزيز التكامل إ‬ ‫تسخ� التكنولوجيا للحصول عىل طاقة نظيفة منتظمة‬ ‫ي‬ ‫(ح� عام ‪ ،)2016‬ولذا تعد أفريقيا متأخرة عن‬ ‫ال تتجاوز إمكانية الحصول عىل الطاقة نسبة ‪ %42.8‬ت‬ ‫توف� الطاقة المنتظمة ميسورة التكلفة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� إطار الجهود الرامية إىل ضمان ي‬ ‫� هذا المجال‪ .‬ي‬ ‫المناطق الخرى ي‬ ‫� المنطقة مد الشبكات الموحدة وتوسيع شبكات نقل‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫والمستدامة للجميع‪ ،‬يدعم عمل البنك‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وإيجاد حلول مبتكرة للكهرباء خارج الشبكة‪ ،‬وزيادة قدرات توليد الطاقة المتجددة‪ ،‬وإنشاء‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬يدعم البنك تطوير واعتماد‬ ‫وتحس� كفاءة الخدمات‪ .‬إ‬‫ين‬ ‫شبكات تجميع إقليمية للكهرباء‪،‬‬ ‫ع�‬‫تكنولوجيات جديدة‪ ،‬مثل حلول تخزين الطاقة الشمسية‪ ،‬والعدادات الذكية‪ ،‬وسداد رسوم المرافق ب‬ ‫عال الجهد‪،‬‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫الهاتف المحمول‪ ،‬ورسم الخرائط والتقاط الصور بالقمار الصناعية‪ ،‬والنقل المبا� للتيار ي‬ ‫الصغ�ة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫والنظمة الشمسية نز‬ ‫الم�لية والشبكات‬ ‫ي‬ ‫م�وعات الطاقة الشمسية‬ ‫ويحقق برنامج الطاقة المتجددة "‪ "Scaling Solar‬نتائج قوية‪ ،‬مما يجعل ش‬ ‫وال� يمولها القطاع الخاص جاهزة للعمل ف� غضون ي ن‬ ‫عام� بتعريفات تنافسية‪ .‬ففي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫المتصلة بالشبكات ي‬ ‫� أفريقيا (‪ 0.06‬دوالر لكل كيلوواط ساعة)‪ .‬وتوسع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫زامبيا‪ ،‬أسفرت المناقصات عن بعض أد� التعريفات ي‬ ‫� إثيوبيا ومدغشقر والسنغال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال�نامج ليشمل النشطة ي‬‫ب‬ ‫الجدول ‪ :2‬أفريقيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2018 - 2016‬‬‫ف‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬‫ارتباطات إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 018‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫ ‬ ‫‪734‬‬ ‫‪ 427‬‬ ‫‪ 874‬‬ ‫‪ 1,120‬‬ ‫‪ 1,163‬‬ ‫‪ 669‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪8,206‬‬ ‫‪ 6,623‬‬ ‫‪ 6,813‬‬ ‫‪ 5,411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0,679‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,677‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 70.7 :2018‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 46‬‬ ‫ين‬ ‫وتمك� المرأة والشباب‬ ‫� السنوات المبكرة‬‫ف‬ ‫االستثمار ي‬ ‫الربع يلتحقون‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫من ي ن‬ ‫� أفريقيا‪ ،‬ي‬ ‫يعا� ال ُثلث من التقزم‪ ،‬وأقل من ُ‬ ‫ب� ‪ 250‬مليون طفل دون سن الخامسة ي‬ ‫الدول نهجا‬ ‫� المنطقة‪ .‬ويستخدم البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بالحضانة‪ ،‬مما يهدد النمو االقتصادي والتنمية االجتماعية ي‬ ‫متعدد القطاعات للحد من التقزم‪ ،‬وتوسيع نطاق الحصول عىل التعليم المبكر‪ ،‬واالستفادة من فرص‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الحماية االجتماعية للوصول إىل ث‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫أك� الفئات ضعفا‪ .‬ففي رواندا‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬يساعد البنك‬ ‫الجراءات التدخلية الصحية والتغذوية‪ ،‬وممارسات التغذية عالية‬ ‫معالجة سوء التغذية المزمن من خالل إ‬ ‫وتحس� إمكانية الحصول عىل الغذاء من خالل التحويالت النقدية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫للطفال والنظافة الشخصية‪،‬‬ ‫الجودة أ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‪.‬‬ ‫للرس والتنوع‬ ‫الغذا� أ‬ ‫ئ‬ ‫ودعم التحسينات ف� أ‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع متعدد‬ ‫ا�‪ ،‬وهو ش‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬فإن ش‬ ‫ف‬ ‫لتمك� المرأة والعائد الديمغر ي‬ ‫م�وع الساحل‬ ‫ي‬ ‫ومال‬ ‫القطاعات تبلغ قيمته ‪ 205‬ي ن‬ ‫ع� ستة بلدان (بوركينا فاصو وتشاد وكوت ديفوار ي‬ ‫مالي� دوالر ويمتد ب‬ ‫وموريتانيا والنيجر) يتيح لنحو ‪ 210‬آالف شابة اكتساب مهارات حياتية وإجراءات تدخلية لكسب العيش‬ ‫� منطقة‬ ‫ف‬ ‫ال�نامج إىل تدعيم القدرة عىل الصمود ي‬ ‫ويساعد ‪ 87‬ألف فتاة عىل مواصلة دراستهن‪ .‬ويسعى ب‬ ‫ن‬ ‫وتحس� إمكانية الحصول‬ ‫بالدوات الالزمة لتشكيل مستقبلهن‬ ‫الساحل من خالل تزويد النساء والفتيات أ‬ ‫ي‬ ‫والمهات‪.‬‬‫الطفال أ‬ ‫عىل خدمات الصحة النجابية وصحة أ‬ ‫إ‬ ‫رفع مستوى الحماية االجتماعية من خالل أساليب مبتكرة‬ ‫س�اليون‪ ،‬والذي يوفر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫م�وع شبكات المان االجتماعي ي‬ ‫الدول بمبلغ ‪ 17‬مليون دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫ساهم البنك‬ ‫الحال‬ ‫الوقت‬ ‫�‬ ‫الم�وع ف‬ ‫ش‬ ‫ويدعم‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫�‬ ‫للرس الفق�ة فقرا مدقعا ف‬ ‫دعماً منتظماً للدخل أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫حوال ‪ 30‬ألف أرسة بمدفوعات ربع سنوية وإقامة ورش عمل حول الصحة والتغذية إ‬ ‫واللمام بالشؤون‬ ‫ي‬ ‫لل�نامج جمع بيانات‬ ‫المالية أ‬ ‫تسخ� التكنولوجيا الرقمية والهواتف المحمولة‪ ،‬يمكن ب‬ ‫ي‬ ‫الساسية‪ .‬ومن خالل‬ ‫وبالتال إجراء االستهداف والتسجيل بكفاءة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عالية الجودة ميدانيا ونقلها رسيعا إىل المقر الر ي‬ ‫ئيس‪،‬‬ ‫و�‪ ،‬وتسجيل الشكاوى والمظالم‪ ،‬ومتابعة‬ ‫لك� ن‬ ‫ال ت‬ ‫� الوقت المناسب عن طريق التحقق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫وتقديم الدفعات ي‬ ‫تف�‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� ذلك خالل أزمة ي‬ ‫الجراءات التدخلية الخرى‪ ،‬بما ي‬ ‫� إ‬ ‫النشطة‪ .‬واعتمدت الحكومة هذا النهج وتكرر ي‬ ‫اليبوال واالنهيارات الطينية مؤخرا‪.‬‬‫إ‬ ‫تعزيز القدرة عىل مواجهة آثار ي‬ ‫تغ� المناخ والنقل المستدام‬ ‫لتغ� المناخ من المناطق‬‫أك� عرضة ي‬ ‫عىل الرغم من كونها أقل مصدر لالنبعاثات الكربونية‪ ،‬فإن أفريقيا ث‬ ‫� أفريقيا‪ .‬وتضع‬ ‫ف‬ ‫ال ث‬‫الع�ة أ‬ ‫ب� البلدان ش‬ ‫الخرى – حيث تقع تسعة من ي ن‬ ‫أ‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫لتأث�ات ي‬ ‫ك� عرضة ي‬ ‫الدول برنامج عمل لتعبئة الموارد التمويلية الالزمة‬ ‫ال� أعدها البنك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� أفريقيا ي‬ ‫خطة أعمال المناخ ي‬ ‫� تنفيذ خطة العمال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫التقدم‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫التقرير‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫يتضح‬ ‫وكما‬ ‫المناخ‪.‬‬ ‫تغ�‬ ‫لدعم التكيف مع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫الدول بقيمة ‪ 20‬مليار دوالر تساهم ي‬ ‫ي‬ ‫عا يساندها البنك‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2018‬يوجد ‪ 186‬م�و ً‬ ‫تنفيذ هذه الخطة‪.‬‬ ‫الدول إنشاء شبكة نقل‬ ‫المواطن� بالوظائف‪ ،‬يدعم البنك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وللحد من انبعاثات غازات الدفيئة وربط‬ ‫ي‬ ‫التجري� الذي تبلغ‬ ‫وع‬‫الم�‬‫ش‬ ‫اعتماد‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫السنغال‪.‬‬ ‫داكار‪،‬‬ ‫�‬ ‫ت ف‬ ‫بي‬ ‫رسيع بالحافالت لمسافة ‪ 18.3‬كيلوم� ي‬ ‫الشكل ‪ :2‬أفريقيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ .‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 16.5 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫التعليم‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%7‬‬ ‫الصحة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫المناطق ‪47‬‬ ‫ ‬ ‫� عام ‪ ،2017‬ويمكن تكراره‬‫ن ف‬ ‫التنفيذي� ي‬ ‫ي‬ ‫تكلفته ‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬والذي وافق عليه مجلس المديرين‬ ‫� جميع أنحاء المنطقة‪.‬‬‫ف‬ ‫وتوسيع نطاقه ي‬ ‫ين‬ ‫لتحس� روح المبادرة‬ ‫�اكات بشأن البحوث‬‫الدخول ف� ش‬ ‫ي‬ ‫انضمت مجموعة البنك الدول إىل فريق من خ�اء علم النفس بجامعة سنغافورة وجامعة لويفانا أ‬ ‫اللمانية‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫� توغو يستند إىل علم النفس ويركز عىل تطوير المهارات‬ ‫لعداد وتجريب تدريب عىل المهارات الشخصية ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ال� ش‬‫العمال الناجح‪ .‬وأظهرت النتائج من هذه التجربة‪ ،‬ت‬ ‫غ� المعرفية وسلوك ريادة أ‬ ‫ن�ت نتائجها مؤخرا ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العمال الذين شهدوا ارتفاع أرباحهم بمعدل‬ ‫مجلة ساينس‪ ،‬فاعلية التدريب القائم عىل علم النفس لرواد أ‬ ‫أ‬ ‫تلق� التدريب زيادة الرباح الشهرية‬ ‫ت‬ ‫اللوا� ي ن‬ ‫‪ %30‬مقابل المجموعة المرجعية‪ .‬وشهدت رائدات أ‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫التجري� الحكومات والمؤسسات متعددة‬ ‫لل�نامج‬ ‫ف‬ ‫بي‬ ‫� المتوسط‪ .‬ودفعت هذه النتائج الواعدة ب‬ ‫بنسبة ‪ %40‬ي‬ ‫أ‬ ‫� برامجها الخاصة بريادة العمال وتعديل التدريب حسب‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الطراف الخرى إىل تطبيق هذه الدروس ي‬ ‫� مختلف القطاعات والبلدان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫السياق وتوسيع نطاقه حسب البيئات الخرى ي‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫تعظيم الموارد التمويلية من أجل التنمية ف� قطاع الطاقة ن‬ ‫الكي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصالحات لتهيئة الظروف المواتية‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� كينيا لسلسلة من إ‬ ‫الماضي�‪ ،‬خضع قطاع الطاقة ي‬ ‫خالل العقدين‬ ‫الستثمارات القطاع الخاص‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬عبأت كينيا ما ال يقل عن ‪ 2.5‬مليار دوالر من رأس المال الخاص‬ ‫� توليد الكهرباء‪ .‬ومع توافر القدرة الكافية لتوليد الكهرباء‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� قطاع الكهرباء للتغلب عىل العجز القائم ي‬ ‫ي‬ ‫� أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬حيث يشمل كال من الحلول‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫تقود كينيا الن واحدا من أنجح برامج الكهربة ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وغ� المرتبطة بها‪ .‬وقامت كينيا ب�كيب ‪ 1.2‬مليون وصلة كهرباء جديدة كل عام ي‬ ‫المرتبطة بالشبكة ي‬ ‫أ‬ ‫� السياق الفريقي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫خ�ة ‪ -‬وهو إنجاز هائل ي‬ ‫السنوات الثالث ال ي‬ ‫� كينيا الذي تبلغ تكلفته ‪ 135‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و� إطار ش‬ ‫ف‬ ‫م�وع دعم القطاع الخاص لتوليد الكهرباء ي‬ ‫ي‬ ‫قامت المؤسسة الدولية للتنمية بتعبئة ‪ 431‬مليون دوالر من رأس المال الخاص لتطوير ‪ 250‬ميجاواط من‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و‪ .2016‬وقدمت الوكالة الدولية لضمان‬ ‫وال� تم تشغيلها ي ن‬ ‫ت‬ ‫قدرات توليد الطاقة الحرارية‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ح� قدمت مؤسسة التمويل الدولية تمويال طويل الجل‪ .‬وتمت‬ ‫ف‬ ‫االستثمار ضمانات ضد انتهاك العقود‪ � ،‬ي ن‬ ‫ي‬ ‫�كة‬ ‫الموافقة مؤخراً عىل ضمان منفصل بقيمة ‪ 180‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية سيساعد ش‬ ‫ال�كة وذلك لمساعدتها‬ ‫توليد الكهرباء الكينية عىل تقوية مركزها المال من خالل عملية إعادة هيكلة ديون ش‬ ‫ي‬ ‫الجل‪ .‬وسيتم استخدام حصيلة‬ ‫عىل تعبئة ما يصل إىل ‪ 300‬مليون دوالر من التمويل التجاري طويل أ‬ ‫ين‬ ‫وتحس�‬ ‫� إعادة تمويل جزء مرتفع التكلفة من القروض التجارية الحالية عىل ش‬ ‫ال�كة‬ ‫ف‬ ‫القرض الجديد ي‬ ‫� تهيئة بيئة مواتية‬ ‫ف‬ ‫وبالتال خفض التكاليف المالية ومد آجال االستحقاق‪ .‬كما يسهم ي‬ ‫ي‬ ‫جودتها االئتمانية‪،‬‬ ‫� كينيا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫للتنمية المستدامة للطاقة المتجددة ي‬ ‫المش�كة‪ ،‬تم تطوير‬ ‫ونتيجة لهذه الجهود ت‬ ‫ال ‪700‬‬ ‫‪ %30‬من طاقة التوليد المركبة (حو ي‬ ‫ين‬ ‫مستقل�‪،‬‬ ‫ميجاواط) من خالل منتجي كهرباء‬ ‫الضافية منذ‬ ‫مما يمثل ‪ %44‬من قدرة التوليد إ‬ ‫�كتا الكهرباء الرئيسيتان‬ ‫عام ‪ .1990‬وتستطيع ش‬ ‫الضاءة‬ ‫� كينيا‪ ،‬وهما ش‬ ‫ف‬ ‫�كة كينيا للكهرباء و إ‬ ‫ي‬ ‫ال�كة الكينية لتوليد الكهرباء‪ ،‬االستفادة‬ ‫و ش‬ ‫من أسواق رأس المال لتمويل االحتياجات‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫التمويلية حيث إنهما من ش‬ ‫ال�كات المقيدة ي‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 48‬‬ ‫الجدول ‪ :3‬أفريقيا‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه العام‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 1,061‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫‪ 2.8‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫‪1,453‬‬ ‫‪ 1,287‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫‪ 0.1– 2.6‬‬ ‫‪ 0.9‬‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ي‬ ‫‪401‬‬ ‫‪ 407‬‬ ‫‪ 402‬‬ ‫ب‬ ‫فعدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫ي‬ ‫‪ 62‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 59‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪72‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 64‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪79‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 822‬‬ ‫‪ 746‬‬ ‫‪ 564‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع (‪ %‬من‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪ 46.5‬‬ ‫‪ 56.9‬‬ ‫ب‬ ‫فالسكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ي‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطولجبالنسبة‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي‬ ‫ ‬ ‫للعمر (‪ %‬من الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫‪547‬‬ ‫‪ 625‬‬ ‫‪ 846‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال دون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪78‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 101‬‬ ‫‪ 155‬‬ ‫)‬ ‫سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 54‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ئ‬ ‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ي‬ ‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫‪86‬‬ ‫‪ 85‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫� القوى العاملة (تقدير نموذجي‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من أ إ ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫‪58‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل الخدمات‬ ‫أ‬ ‫ ‬ ‫الساسية فيما يتعلق بإمدادات المياه (‪ %‬من السكان) ‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬الحصول عىل القل عىل الخدمات‬ ‫‪28‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫الساسية فيما يتعلق بالرصف الصحي (‪ %‬من السكان) ‬ ‫أ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫ئ‬ ‫‪2-7‬‬ ‫الهدف الفرعي‬ ‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬‫(‪ %‬مجموع االستهالك أ ي‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون‬ ‫ ‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و‪2017‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬وبالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات إ‬ ‫القليمية عىل الموقع‪:‬‬ ‫‪.http://iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪ www.worldbank.org/afr :‬والموقع‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫المناطق ‪49‬‬ ‫ ‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫ش‬ ‫� عام ‪ ،2017‬مما يجعلها إحدى أرسع‬ ‫ف‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ إىل ‪ %6.6‬ي‬ ‫وت�ة النمو ي‬ ‫تسارعت ي‬ ‫ف‬ ‫التعا�‬ ‫القليمي قوياً بدعم من احتماالت استمرار‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� العالم‪ .‬ومن المتوقع أن يظل النمو إ‬ ‫المناطق نموا ي‬ ‫� عام ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫المحل‪ ،‬وإن كان متوقعا أن ينخفض إىل ‪ %6.2‬ي‬ ‫ي‬ ‫العالمي عىل نطاق واسع وقوة الطلب‬ ‫ف‬ ‫ي�اجع معدل النمو � ي ن‬ ‫الص� بشكل‬ ‫ف‬ ‫بوت�ة أرسع من المتوقع � عام ‪ ،2017‬من المتوقع أن ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بعد النمو ي‬ ‫� عام ‪ .2018‬ومع تحسن احتماالت االستثمار واالستهالك الخاص‪ ،‬من المتوقع أن يرتفع‬ ‫ف‬ ‫طفيف إىل ‪ %6.5‬ي‬ ‫الفلب� وفييتنام‪ ،‬فمن المتوقع أن يظل معدل النمو مستقرا‪،‬‬ ‫معدل النمو ف� تايلند ف� عام ‪ .2018‬أما ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصغر حجما بالمنطقة‪ ،‬تعد التوقعات مواتية‬ ‫و� البلدان أ‬ ‫ي�اجع‪ .‬ف‬ ‫مال�يا من المتوقع أن ت‬ ‫ح� أنه ف� ي ز‬ ‫ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصغر معدل نمو‬ ‫بشكل عام‪ .‬وتتباين التوقعات بالنسبة لبلدان جزر المحيط الهادئ‪ ،‬حيث تشهد الدول أ‬ ‫� فيجي وبابوا غينيا الجديدة‪ .‬ويتمثل الخطران الرئيسيان أمام النمو‬ ‫ف‬ ‫متواضعا وإن كان متقلبا مع تراجعه ي‬ ‫ال�عة الحمائية التجارية‪.‬‬ ‫ف� تشديد أوضاع التمويل العالمية عىل نحو أرسع من المتوقع‪ ،‬وتصاعد نز‬ ‫ي‬ ‫غ� ي ن‬ ‫آمن� اقتصاديا‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫سكان‬ ‫بع‬‫ر‬ ‫من‬ ‫ث‬ ‫أك�‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫انخفاضها‪،‬‬ ‫الفقر‬ ‫معدالت‬ ‫تواصل‬ ‫ن‬ ‫ح�‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ي ي‬ ‫كث� من البلدان‪ .‬فتوسع المدن رسيعا وطلبات‬ ‫�‬ ‫كما أن عدم المساواة يعد مرتفعا وهو آخذ ف� االرتفاع ف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫� البنية التحتية بالمنطقة‪ ،‬حيث ال يحصل ‪ 130‬مليون شخص‬ ‫ال�كات تذك حاجة هائلة إىل االستثمار ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تد� البنية التحتية‬ ‫ن‬ ‫عىل الكهرباء‪ ،‬ويفتقر ‪ 600‬مليون شخص إىل مرافق رصف صحي مالئمة‪ ،‬هذا إىل جانب ي‬ ‫� بعض البلدان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫لت‬ ‫الشبك‪ .‬كما أن الهشاشة والرصاع يتفاقمان ي‬ ‫ي‬ ‫ن�نت النطاق العريض والربط‬ ‫إ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� المنطقة خالل السنة المالية ‪ ،2018‬من‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 4.6‬مليار دوالر لتمويل ‪ 38‬ش‬ ‫م�وعا ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء و ي‬ ‫التعم� و‪ 631‬مليون دوالر من ارتباطات المؤسسة‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫بينها ‪ 4‬مليارات‬ ‫ت‬ ‫الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل ‪ 10‬اتفاقيات للخدمات االستشارية مس�دة التكاليف مع أربعة بلدان‪،‬‬ ‫واتفاقية واحدة مع رابطة دول جنوب آسيا بمبلغ إجمال قدره ‪ 11.7‬مليون دوالر‪ .‬وتركز ت‬ ‫إس�اتيجية البنك بشأن‬ ‫ي‬ ‫المنطقة عىل ثالثة مجاالت رئيسية‪ :‬النمو الذي يقوده القطاع الخاص‪ ،‬والقدرة عىل الصمود واالستدامة‪ ،‬ورأس‬ ‫المال ش‬ ‫الب�ي واالحتواء‪.‬‬ ‫مساندة النمو القائم عىل القطاع الخاص بالمعارف والقروض‬ ‫ك� عىل النمو الذي يقوده هذا القطاع‬ ‫يسهم القطاع الخاص بخلق ‪ %90‬من الوظائف‪ ،‬ومن ثم فإن ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫و� شهر مارس‪/‬آذار ‪ ،2018‬نظمت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المنطقة‪ .‬ي‬ ‫يعد عامال أساسيا للحد من الفقر وتعزيز النمو الشامل ي‬ ‫� فييتنام يسلط الضوء عىل أهمية وجود بيئة أعمال سليمة‪ .‬وناقش‬ ‫ف‬ ‫الدول مؤتمرا ي‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫� مجاالت مثل ترخيص النشاط‬ ‫ف‬ ‫الجراءات إ‬ ‫الدارية وتعزيز الكفاءة ي‬ ‫المشاركون إجراءات محددة لتبسيط إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫التجاري ودفع ض‬ ‫أيضا تأسيس أطر قوية للوائح والسياسات ي‬ ‫ع� الحدود‪ .‬ويدعم البنك ً‬ ‫ال�ائب والتجارة ب‬ ‫بلدان مثل تايلند وبروناي ي ز‬ ‫ومال�يا‪.‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الجدول ‪ :4‬ش‬ ‫� السنوات المالية ‪2018 - 2016‬‬‫ف‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 018‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪3,476‬‬ ‫‪ ,961‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ,205‬‬ ‫‪ 3,981‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ,404‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ,176‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪1,252‬‬ ‫‪ 1,145‬‬ ‫‪ 1,204‬‬ ‫‪ 631‬‬ ‫‪ 2,703‬‬ ‫‪ 2,324‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 35.3 :2018‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 50‬‬ ‫م�وع تنمية الطاقة‬ ‫� التنمية المستدامة‪ ،‬قام البنك الدول بدعم ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ولتشجيع مشاركة القطاع الخاص ي‬ ‫� توليد الطاقة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� إندونيسيا بتكلفة ‪ 55‬مليون دوالر‪ ،‬والذي يهدف إىل تسهيل االستثمار ي‬ ‫الحرارية الرضية ي‬ ‫والصالحات المؤسسية‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� فييتنام‪ ،‬يقدم البنك مساعدة استشارية لبناء القدرات إ‬ ‫الحرارية الرضية‪ .‬ي‬ ‫م�وع التحول الزراعي المستدام الذي تبلغ قيمته ‪ 238‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫لتعزيز االستثمارات الخاصة ضمن ش‬ ‫� المنطقة‪ ،‬قام البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� إطار مجمل الجهود المبذولة لتعظيم تمويل التنمية ي‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬ي‬ ‫إ‬ ‫� إندونيسيا وفييتنام لتقييم القيود‬ ‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية بتجربة برامج تقييم البنية التحتية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� البنية التحتية‪.‬‬ ‫المفروضة عىل استثمارات القطاع الخاص ف‬ ‫ي‬ ‫� جزر سليمان‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أيضا عىل ي ن‬ ‫� أماكن العمل‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬ي‬ ‫تمك� المرأة ي‬ ‫الدول ً‬ ‫ي‬ ‫ويركز البنك‬ ‫� فييتنام بإثراء حوار السياسات الذي يركز عىل‬ ‫ف‬ ‫يقوم‬ ‫ف‬ ‫يستثمر البنك ف� تنمية مهارات المرأة‪ � ،‬ي ن‬ ‫ح�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجنس� حول قانون العمل الجديد‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫تعزيز البنية التحتية المستدامة ث‬ ‫وال�وة الطبيعية‬ ‫والقدرة عىل مواجهة ي‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫كب�ة ومتنامية من االنبعاثات الكربونية عىل مستوى العالم وهي إحدى ث‬ ‫أك�‬ ‫تسهم المنطقة بنسبة ي‬ ‫الفلب�‪ ،‬جعلت الفيضانات المتكررة الحياة‬ ‫ن‬ ‫تغ� المناخ والكوارث الطبيعية‪ .‬ففي ي‬ ‫لتأث�ات ي‬ ‫المناطق عرضة ي‬ ‫� مناطق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫� المناطق المنخفضة‪ ،‬أو عىل ضفاف النهار‪ ،‬أو ي‬ ‫أك� صعوبة للسكان الشد فقرا الذين يعيشون ي‬ ‫لدارة الفيضانات الذي تبلغ تكلفته ‪ 208‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر‬ ‫الخطر الخرى‪ .‬وسيحقق ش‬ ‫أ‬ ‫م�وع منطقة مانيال ب‬ ‫الك�ى إ‬ ‫ن‬ ‫وتحس� البنية التحتية الداعمة عىل‬ ‫ي‬ ‫تحديث ‪ 36‬محطة ضخ قائمة‪ ،‬وإتاحة إمكانية بناء ‪ 20‬محطة جديدة‪،‬‬ ‫طول المجاري المائية الرئيسية‪.‬‬ ‫التغ�ات المناخية‪ ،‬فإن سلسلة عمليات سياسة التنمية‬ ‫ال�وة الطبيعية والقدرة عىل مواجهة ي‬ ‫ولتعزيز ث‬ ‫ين‬ ‫تحس� إدارة‬ ‫� جمهورية الو الديمقراطية الشعبية تدعم‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫لمساندة النمو الخ� بتكلفة ‪ 38‬مليون دوالر ي‬ ‫� بون‪ ،‬تم‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و� مؤتمر أ‬ ‫ف‬ ‫بتغ� المناخ لعام ‪ 2017‬الذي ُ‬ ‫عقد ي‬ ‫المع� ي‬ ‫ي‬ ‫المم المتحدة‬ ‫الموارد الطبيعية والبيئة‪ .‬ي‬ ‫تداب� تساعد‬ ‫ف‬ ‫طرح ش‬ ‫الدول‪ ،‬والذي حدد ي‬‫ي‬ ‫� فيجي بدعم من البنك‬ ‫م�وع تقييم أوجه الضعف المناخي ي‬ ‫التغ�ات المناخية‪ .‬وللحد من ملوثات الهواء واالنبعاثات‬ ‫والفيجي� عىل زيادة قدرتهم عىل مواجهة ي‬ ‫ين‬ ‫فيجي‬ ‫الص�‪ ،‬سيساعد برنامج بتكلفة ‪500‬‬ ‫ف‬ ‫الكربونية من خالل زيادة كفاءة استخدام الطاقة والطاقة النظيفة � ي ن‬ ‫ي‬ ‫ال� تتخذ إجراءات بموجب خطة العمل الصينية للوقاية من تلوث‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫توف� التمويل لل�كات ي‬ ‫� ي‬ ‫مليون دوالر ي‬ ‫الجو والتحكم فيه‪.‬‬ ‫االستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي لتحقيق النمو الشامل‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة إىل مخاوف من ارتفاع التفاوتات وتزايدها‪ ،‬وانخفاض القدرة عىل التنقل‪،‬‬ ‫ف‬ ‫تش� التصورات العامة ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� كانت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫تحس� إدارة بعض االتجاهات طويلة الجل ي‬ ‫واستفحال انعدام المن االقتصادي‪ .‬ومن ال�وري ي‬ ‫� المدن‪.‬‬ ‫ا� والتوسع الرسيع ف‬‫ك� إنصافاً بالمنطقة ‪ -‬مثل التحول الديموغر ف‬ ‫تدعم ف� السابق النمو أ‬ ‫ال ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫الشكل ‪ :3‬ش‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ .‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 4.6 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%5‬‬ ‫التعليم‬ ‫النقل‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫‪%0‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫الصحة‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%9‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫المناطق ‪51‬‬ ‫ ‬ ‫النتاجية وتحقيق النمو الشامل‪ .‬ويبقى االستثمار‬ ‫أ‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫الب�ي هو الساس لزيادة إ‬ ‫إن االستثمار ي‬ ‫ك� عىل مكافحة سوء التغذية وخفض معدالت التقزم المرتفعة‪ ،‬من أ‬ ‫الولويات‬ ‫الوىل‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ف� السنوات أ‬ ‫ي‬ ‫الرسي" بانخفاض‬ ‫الم�وطة ف� إطار برنامج أ‬ ‫"المل أ‬ ‫ش‬ ‫النقدية‬ ‫التحويالت‬ ‫تبطت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫إندونيسيا‪،‬‬ ‫ففي‬ ‫قليمية‪.‬‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫معدل التقزم الشديد بنسبة ‪ 3‬نقاط مئوية‪ .‬وللبناء عىل هذا النجاح‪ ،‬ستقوم الحكومة‪ ،‬بتمويل من البنك‬ ‫� عام ‪.2020‬‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ ،‬بتوسيع نطاق تغطيتها من ‪ 3.5‬مليون أرسة ف� عام ‪ 2015‬إىل ‪ 10‬ي ن‬ ‫مالي� أرسة بحلول نهاية ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المسن�‪،‬‬ ‫� ذلك تزايد أعداد‬ ‫الص� تحديات جديدة‪ ،‬بما ف‬ ‫وبتحس� النتائج الصحية الشاملة‪ ،‬تواجه ي ن‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫الصالح الصحي من‬ ‫أ‬ ‫وزيادة عبء المراض المزمنة‪ ،‬والنفقات الصحية رسيعة االرتفاع‪ .‬ويهدف برنامج إ‬ ‫تحس� خدمات‬‫ين‬ ‫أجل النتائج‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته ‪ 600‬مليون دوالر‪ ،‬إىل التصدي لتلك التحديات عن طريق‬ ‫المستشفيات‪ ،‬وإنشاء نموذج رعاية متكاملة يركز عىل الناس‪ ،‬وتهيئة بيئة مواتية للسياسات والمؤسسات‪.‬‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫ن‬ ‫لمواط� جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬ ‫إتاحة الفرص‬ ‫ي‬ ‫�كاء التنمية‬ ‫البي� ‪ 27‬من ش‬‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‪ ،‬جمع م�وع نام ثيون ‪ 2‬االجتماعي ي‬ ‫ي‬ ‫واجتماعيا يمكن أن يولّد‬ ‫بيئيا‬ ‫� تطوير ش‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ً‬ ‫م�وع حديث وآمن للطاقة المائية المستدامة ً‬ ‫والممول� للمساعدة ي‬ ‫الكهرباء ويزيد الفرص لسبل كسب العيش الحديثة‪.‬‬ ‫عاما‪ .‬وتتدفق هذه العائدات‬ ‫الم�وع عائدات بقيمة ملياري دوالر عىل مدى ‪ً 20‬‬ ‫ومن المتوقع أن يحقق ش‬ ‫وبالضافة إىل العائدات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫وال�امج البيئية‪ .‬إ‬ ‫� برامج الحد من الفقر ب‬ ‫المواطن� من خالل االستثمار ي‬ ‫إىل‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫وال�امج االجتماعية الخرى‪ ،‬يغطي الم�وع حماية مناطق واسعة‬ ‫ف‬ ‫� برامج التعليم والصحة ب‬ ‫المستثمرة ي‬ ‫� البالد‪.‬‬ ‫المت�هات الوطنية ف‬ ‫غ�‪ ،‬ومن المقرر أن تصبح محمية ناكاي نام ثيون من أوىل نز‬ ‫ذات تنوع بيولوجي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� هضبة ناكاي‪ ،‬حيث تضاعف دخل ‪%97‬‬ ‫ال� أعيد توطينها ف‬ ‫للرس ت‬ ‫وقد ظهرت مصادر رزق جديدة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وبالضافة إىل المنازل الجديدة المزودة بحمامات‪ ،‬وكهرباء‪ ،‬وخزانات لجمع مياه‬ ‫الم�وع‪ .‬إ‬ ‫منها منذ ما قبل ش‬ ‫الم�وع إنشاء مدارس ومراكز صحية ومستشفى مركزي تم تحديثه‪ .‬واليوم‪ ،‬يذهب نحو‬ ‫المطار‪ ،‬شمل ش‬ ‫أ‬ ‫ب� الخامسة والتاسعة إىل المدارس‪ ،‬وانخفض معدل وفيات‬ ‫ت�اوح أعمارهم ي ن‬ ‫الطفال الذين ت‬ ‫‪ %90‬من أ‬ ‫التوط� إىل ‪ 50‬لكل ‪ 1000‬مولود حي‪ ،‬وتم تطعيم ‪%90‬‬ ‫ين‬ ‫الطفال من ‪ 120‬لكل ‪ 1000‬مولود حي قبل إعادة‬ ‫أ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ممن أعيد توطينهم‪.‬‬ ‫من أ‬ ‫� البناء عىل إنجازاته‪.‬‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫وال�كاء الخرين لضمان استمرار ش‬ ‫يعمل البنك الدول مع الحكومة ش‬ ‫الم�وع ي‬ ‫ي‬ ‫� ذلك الحفاظ عىل البيئة والزراعة‬ ‫ف‬ ‫بما‬ ‫القطاعات‪،‬‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫ويشمل ذلك تقديم الدعم المال ن‬ ‫والف�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والدارة المالية وتنمية القرى‪.‬‬‫إ‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 52‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الجدول ‪ :5‬ش‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه العام‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 2,068‬‬ ‫‪ 1,966‬‬ ‫‪ 1,816‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 1.0‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫‪6,987‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3,767‬‬ ‫‪ 914‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫معدل نمو‬ ‫‪ 5.8‬‬ ‫‪ 9.0‬‬ ‫‪ 6.4‬‬ ‫(‪ %‬سنوياً) ‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد‬ ‫‪73‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 221‬‬ ‫‪ 553‬‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 11,689‬‬ ‫‪ 10,040‬‬ ‫‪ 4,197‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع (‪ %‬من‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪ 11.2‬‬ ‫‪ 29.9‬‬ ‫ب‬ ‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫‪12‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫للعمر (‪ %‬من أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪63‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 120‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال دون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪17‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪95‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 102‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫� القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا‬ ‫ف‬ ‫‪78‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ ‬ ‫جمال) ‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل الخدمات‬ ‫‪93‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫الساسية فيما يتعلق بإمدادات المياه (‪ %‬من السكان) ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬الحصول عىل القل عىل الخدمات‬ ‫‪75‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫الساسية فيما يتعلق بالرصف الصحي (‪ %‬من السكان) ‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪97‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪16‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫(‪ %‬مجموع االستهالك أ ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون‬ ‫‪48‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2017‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬وبالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات إ‬ ‫القليمية عىل الموقع‪:‬‬ ‫‪.http://iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع‪ www.worldbank.org/eap :‬والموقع‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫المناطق ‪53‬‬ ‫ ‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫م� منذ أ‬ ‫الزمة المالية‬ ‫ف� السنة المالية ‪ ،2018‬كان النمو ف� أوروبا وآسيا الوسطى أقوى من أي وقت ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ ،2017‬ارتفع‬ ‫العالمية‪ .‬وكان النمو قويا ف� جميع أنحاء المنطقة‪ ،‬وخاصة ف� وسط أوروبا وتركيا‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المحل بنسبة ‪ ،%2.7‬وارتفع االستهالك الخاص السنوي بنسبة ‪ .%2.5‬ومن المتوقع أن‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ .2018‬ومع ذلك‪ ،‬فإن زيادة االنتفاع بالقدرات‪ ،‬ومعدالت البطالة القريبة‬ ‫ف‬ ‫‪%2.3‬‬ ‫إىل‬ ‫النمو‬ ‫ينخفض‬ ‫ي‬ ‫مؤ�ات عىل احتمال تباطؤ‬ ‫الن ‪ ،%2‬كلها ش‬‫من مستوياتها ف� عام ‪ ،2007‬ومتوسط التضخم الذي يتجاوز آ‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫معدل النمو ي‬ ‫� المنطقة من صادراتها وخفضت من عجز المالية‬ ‫ف‬ ‫خالل ت‬ ‫كث�ة ي‬‫ف�ة الطفرة االقتصادية‪ ،‬زادت بلدان ي‬ ‫ت‬ ‫� حالة ما بدأت ف�ة دورية معاكسة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن المنطقة ستواجه‬ ‫ف‬ ‫العامة‪ ،‬مما أتاح احتياطيات ي‬ ‫الوضاع المالية العالمية وتصاعد الميول نحو الحمائية‪.‬‬ ‫تحديات إضافية ف� ظل تشديد أ‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫م�وعا خالل السنة‬‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 4.5‬مليار دوالر من القروض إىل المنطقة لتمويل ‪ 37‬ش‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 957‬مليون دوالر‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2018‬من بينها ‪ 3.6‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل ‪ 35‬اتفاقية للخدمات االستشارية ت‬ ‫مس�دة‬ ‫حوال ‪ 75‬مليون دوالر‪ .‬قدمت هذه االتفاقيات المشورة‬ ‫ي‬ ‫إجمال يصل إىل‬ ‫ي‬ ‫التكاليف مع ‪ 11‬بلدا بمبلغ‬ ‫والصالحات المالية‪ ،‬وتخطيط وتنمية المدن‪ ،‬وتدعيم التعليم‬ ‫الفنية بشأن قضايا مثل المالية العامة إ‬ ‫إس�اتيجية البنك بشأن المنطقة إىل مساندة البلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫والمهارات للتوظيف‪ .‬وتسعى ت‬ ‫� النمو المستدام والشامل؛ وتعزيز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫النتاجية وبناء القدرة عىل الصمود من خالل االستثمار ي‬ ‫� تعزيز إ‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫ين‬ ‫ومنتج�؛ والتخفيف من آثار ي‬ ‫ين‬ ‫ومتعلم�‬ ‫الب�ي لضمان أن يبقى الناس أصحاء‬ ‫رأس المال ش‬ ‫والكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫تعزيز النمو المستدام والشامل‬ ‫الوضاع المالية‪،‬‬‫يدعم البنك البلدان المتعاملة معه ف� بناء أسس متينة من أجل استقرار أوضاع االقتصاد الكل و أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� الحوكمة والمؤسسات‪ ،‬وتهيئة بيئة مواتية للنمو الذي يقوده القطاع الخاص‪ .‬ففي البوسنة والهرسك‪،‬‬ ‫ين‬ ‫قرضا بقيمة‬ ‫و� تركيا‪ ،‬قدم البنك ً‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� البالد‪ .‬ي‬‫المال ي‬ ‫يعمل م�وع بقيمة ‪ 60‬مليون دوالر عىل تقوية القطاع ي‬ ‫ش‬ ‫ال� تركز عىل تشغيل النساء وال�كات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫لتوف� فرص أفضل للحصول عىل التمويل لل�كات ي‬ ‫‪ 400‬مليون دوالر ي‬ ‫ن‬ ‫لالجئ�‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫كب�ة ي‬ ‫ال� تضم مجتمعات ي‬ ‫� المناطق ي‬ ‫النشطة ي‬ ‫� جميع أنحاء‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الشبك ي‬ ‫ي‬ ‫أيضا مساندة مالية لتعزيز التجارة والربط‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬قدم البنك ً‬ ‫ي‬ ‫� جورجيا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� ذلك ش‬ ‫ف‬ ‫لتحس� القدرة التنافسية للقطاع الخاص ي‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر‬ ‫المنطقة‪ ،‬بما ي‬ ‫� البوسنة والهرسك‪ ،‬وقرض بقيمة ‪ 50‬مليون‬ ‫ف‬ ‫النقل‬ ‫بشبكات‬ ‫الربط‬ ‫لتحديث‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪60‬‬ ‫وقرض بقيمة‬ ‫ي‬ ‫تحس� سبل الحصول‬ ‫ن‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬يدعم البنك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫� ألبانيا‪ .‬إ‬ ‫القليمية والمحلية ي‬ ‫لتحس� الطرق إ‬ ‫ي‬ ‫دوالر‬ ‫م�وع‬ ‫� كوسوفو من خالل ش‬ ‫عىل خدمات النطاق العريض الرسيعة وميسورة التكلفة وعالية الجودة ف‬ ‫ي‬ ‫القليمية لالتصال الرقمي وبناء االقتصاد‬ ‫وتحس� البنية التحتية إ‬ ‫ين‬ ‫االقتصاد الرقمي بقيمة ‪ 25‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ب� آسيا الوسطى وجنوب آسيا بقيمة‬ ‫ن‬ ‫غ�ستان من خالل ش‬ ‫ق� ي ز‬ ‫ف‬ ‫م�وع الربط الرقمي ي‬ ‫� جمهورية ي‬ ‫الرقمي ي‬ ‫‪ 50‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :6‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� السنوات المالية ‪2018 - 2016‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 018‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪4,134‬‬ ‫‪ 2,799‬‬ ‫‪ 5,167‬‬ ‫‪ 3,550‬‬ ‫‪ 4,569‬‬ ‫‪ 7,039‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪298‬‬ ‫‪ 310‬‬ ‫‪ 365‬‬ ‫‪ 957‬‬ ‫‪ 739‬‬ ‫‪ 233‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 26.5 :2018‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 54‬‬ ‫دعم االستثمارات الحيوية ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تساعد عىل ضمان سالمة الناس وتثقيفهم وتواصلهم أمر‬ ‫ت‬ ‫الولويات واالستثمار ف أ‬ ‫إن تحديد أ‬ ‫� النظمة ي‬ ‫ي‬ ‫لتحس� جودة نظم الرعاية‬ ‫ين‬ ‫الدول العمل مع مختلف البلدان‬ ‫ي‬ ‫�ض وري للنمو االقتصادي‪ .‬وواصل البنك‬ ‫تحس� مستوى الوقاية من الرسطان‬ ‫ين‬ ‫إضا� بغرض‬ ‫ف‬ ‫الصحية‪ ،‬فساند رصبيا بمبلغ ‪ 31‬مليون دوالر كتمويل ي‬ ‫� أوزبكستان‪ ،‬وتقديم قرض‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� خدمات الطوارئ الطبية ي‬ ‫المصاب� به‪ ،‬واستثمار ‪ 100‬مليون دوالر ي‬ ‫ورعاية‬ ‫� بيالروسيا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫تحديث‬ ‫لدعم‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪125‬‬ ‫بقيمة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫إضا� قدره ‪ 67‬مليون دوالر إمكانية وصول ‪ %95‬من الرس المعيشية النازحة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� أذربيجان‪ ،‬وفر تمويل ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تحس�‬ ‫ف‬ ‫داخليا إىل البنية التحتية الريفية أ‬ ‫و� كازاخستان‪ ،‬سيؤدي قرض بقيمة ‪ 67‬مليون دوالر إىل ي‬ ‫ي‬ ‫ساسية‪.‬‬ ‫ال‬ ‫� المدارس الريفية والمحرومة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫االبتدا� والثانوي ي‬ ‫ي‬ ‫� التعليم‬ ‫والنصاف ي‬ ‫مستوى الجودة إ‬ ‫� دعم واضعي‬ ‫توفر المنتجات المعرفية للبنك حلوال ً قائمة عىل الشواهد وإحصاءات قيمة للمساعدة ف‬ ‫ي‬ ‫مستن�ة للتعامل مع أولويات التنمية‪ .‬وتناول التقرير المعنون "النمو متحدين‪:‬‬ ‫ي‬ ‫السياسات التخاذ قرارات‬ ‫� وقت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫تحديث ماكينة التقارب الوروبية" بالبحث كيف يمكن لوروبا تعزيز النمو والرخاء لجميع‬ ‫أ‬ ‫المواطن� ي‬ ‫ي‬ ‫غ� المهرة‪.‬‬ ‫يهدد فيه صعود التكنولوجيا بأن يتخلف عن الركب أفقر البلدان والمناطق المتأخرة والعمال ي‬ ‫المواطن� المهارات المناسبة للسعي وراء فرص جديدة وزيادة‬ ‫ين‬ ‫ويوص التقرير بسياسات تضمن اكتساب‬ ‫ي‬ ‫لتاحة المزيد‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫� البالد إ‬ ‫ي‬ ‫عمال‬ ‫ال‬ ‫بيئة‬ ‫وتحس�‬ ‫ي‬ ‫والتدريب‪،‬‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫جيدة‬ ‫مستويات‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫فرص‬ ‫من الوظائف والفرص االقتصادية للناس‪.‬‬ ‫الدول وبرنامج‬ ‫� غرب البلقان‪ ،‬أجراها البنك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المهمش� ي‬ ‫ي‬ ‫أظهرت دراسة مسحية بشأن الغجر "الروما"‬ ‫الوروبية‪ ،‬زيادة معدالت التحاقهم بالمدارس‪،‬‬ ‫مش�ك وبدعم من المفوضية أ‬ ‫نما� بشكل ت‬ ‫المم المتحدة إ ئ‬ ‫أ‬ ‫ال ي‬ ‫� الصحة والتوظيف والسكن‪ .‬ويمكن أن تساعد نتائج‬ ‫ف‬ ‫ولكن أيضا زيادة الفجوة ي ن‬ ‫وغ� الغجر ي‬ ‫ب� الغجر ي‬ ‫� بلدان غرب البلقان من تحديات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� تعالج ما يواجهه الغجر ي‬ ‫� إثراء السياسات ي‬ ‫الدراسة ي‬ ‫بناء القدرة عىل مواجهة ي‬ ‫تغ� المناخ والكوارث الطبيعية‬ ‫� جميع‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ والكوارث الطبيعية من خالل االستثمار ي‬ ‫الدول عىل بناء القدرة عىل مواجهة ي‬ ‫ي‬ ‫ركز البنك‬ ‫والدارة المستدامة‬ ‫ف‬ ‫التحول إىل الطاقة منخفضة االنبعاثات الكربونية‪ ،‬إ‬ ‫ّ‬ ‫� ثالثة مجاالت‪:‬‬ ‫أنحاء المنطقة ي‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫ا�‪ ،‬والقدرة عىل الصمود تجاه ي‬ ‫أ ض‬ ‫الستخدام الر ي‬ ‫� ذلك قرض بقيمة ‪ 200‬مليون‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� بلدان المنطقة‪ ،‬بما ي‬ ‫ويساند البنك تحقيق كفاءة استخدام الطاقة ي‬ ‫� أوزبكستان و‪ 31‬مليون دوالر لخفض استهالك الطاقة واستخدام‬ ‫ف‬ ‫توف� الطاقة ي‬ ‫دوالر لدعم استثمارات ي‬ ‫� كوسوفو‪ .‬كما يواصل البنك مساندة مصادر الطاقة منخفضة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫المبا� العامة ي‬ ‫ي‬ ‫�‬‫الوقود الحفوري ي‬ ‫� طاجيكستان‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫وتحس� سالمة السدود‪ ،‬وإعادة تأهيل محطة للطاقة الكهرومائية ي‬ ‫االنبعاثات الكربونية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫إضا�‬ ‫بتمويل‬ ‫ألبانيا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫وكفاءتها‬ ‫السدود‬ ‫سالمة‬ ‫ين‬ ‫وتحس�‬ ‫دوالر‪،‬‬ ‫مليون‬ ‫‪225‬‬ ‫إجماليهما‬ ‫بقرض ومنحة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشكل ‪ :4‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ .‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 4.5 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%1 %3‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫التعليم‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%3‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الصحة‬ ‫المناطق ‪55‬‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫تحس� إدارة الغابات‪.‬‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 14‬مليون دوالر عىل‬‫و� بيالروسيا‪ ،‬يعمل ش‬‫ف‬ ‫قدره ‪ 14‬مليون دوالر‪ .‬ي‬ ‫ا� المستدامة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫و� مولدوفا‪ ،‬يساعد م�وع بقيمة ‪ 31‬مليون دوالر عىل تطبيق ممارسات إدارة الر ي‬ ‫ي‬ ‫� رصبيا ورومانيا بتقديم قروض‬ ‫ف‬ ‫وساند البنك قروض سياسة التنمية بغرض إدارة مخاطر الكوارث ي‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تتضمن خيار السحب المؤجل لمواجهة الكوارث وقدرها ‪ 70‬مليون دوالر و ‪ 493‬مليون دوالر عىل‬ ‫وتوفر هذه االستثمارات إمكانية الوصول الرسيع إىل التمويل للتصدي للكوارث الطبيعية وتساعد عىل تقوية‬ ‫وال�يبية للكوارث الطبيعية بشكل أفضل عند وقوعها‪.‬‬ ‫الطر المؤسسية والقانونية لدارة آ‬ ‫الثار المادية ض‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫بناء الزخم ف� التحول االقتصادي أ‬ ‫لوزبكستان‬ ‫ي‬ ‫تب� إصالحات رئيسية لتحويل اقتصادها‪ .‬ففي أقل من ي ن‬ ‫عام�‪ ،‬حققت‬ ‫حققت أوزبكستان تقدما رسيعا ف ن‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� لوائح أنشطة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫كب�ا نحو تحرير عملتها‪ ،‬ورفع الحواجز أمام التجارة واالستثمار‪،‬‬ ‫الحكومة تقدما ي‬ ‫السواق لجذب استثمارات القطاع الخاص وتعزيز الصادرات‪ .‬كما أدخلت الحكومة شبكات‬ ‫العمال‪ ،‬وفتح أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫المواطن�‪.‬‬ ‫ب�تيب أولوية مشاركة‬ ‫ك� ضعفا وقامت ت‬ ‫المواطن� أ‬ ‫ال ث‬ ‫ين‬ ‫أمان لحماية‬ ‫ت‬ ‫الدول بتعديل إس�اتيجيته الخاصة بأوزبكستان بغرض مساعدتها عىل‬ ‫ولدعم هذا التحول‪ ،‬قام البنك‬ ‫ي‬ ‫� رأس المال‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المواطن�‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫بناء اقتصاد السوق‪ ،‬وإصالح مؤسسات الدولة‪ ،‬وتوسيع الحوار مع‬ ‫ب� بلدان آسيا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الب�ي‪ .‬كما أدى التحول االجتماعي واالقتصادي لوزبكستان إىل توليد زخم جديد فيما ي‬ ‫� مجاالت الطاقة والنقل والمياه والربط االقتصادي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫القليمي ي‬ ‫الوسطى من أجل زيادة التعاون إ‬ ‫� أوزبكستان‪ ،‬مع‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬وافق البنك عىل ‪ 1.4‬مليار دوالر لخمس م�وعات جديدة ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫إجمال التمويل لوزبكستان‬ ‫ك� عىل كفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬والبستنة‪ ،‬والخدمات الطبية الطارئة‪ .‬ويبلغ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫‪ 3.3‬مليار دوالر ف ي ش‬ ‫الصالحات ي‬ ‫ال� تدعم انتقال أوزبكستان إىل اقتصاد السوق‪ ،‬وكذلك إ‬ ‫� الم�وعات القائمة ي‬ ‫ال�ب والرصف الصحي‪.‬‬ ‫قطاعي النقل والتعليم وتنمية المدن‪ ،‬وخدمات مياه ش‬ ‫الدول مع الحكومة عن كثب لتحديث وتنويع القطاع الزراعي الضخم الذي يعمل فيه‬ ‫ي‬ ‫كما يعمل البنك‬ ‫ين‬ ‫المالي�‪ ،‬ويساعد البالد عىل إنهاء استخدام العمالة القرسية‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 56‬‬ ‫الجدول ‪ :7‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه العام‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 416‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.6‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 0.0‬‬ ‫ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬‫نصيب الفرد من أ ي‬ ‫‪7,370‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 7,426‬‬ ‫‪ 1,783‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫‪ 4.6‬‬ ‫‪ 8.0‬‬ ‫(‪ %‬سنوياً) ‬ ‫فعدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد‬ ‫‪8‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫ي‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪100‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪100‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 15-24‬عاماً) ‬ ‫‪ 3,030‬‬ ‫‪ 3,014‬‬ ‫‪ 2,693‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫(‪ %‬من السكان الذين فيعيشون عىل أقل‬ ‫‪ 1.6‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫‪ 5.9‬‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل‬ ‫من ‪ 1.90‬شدوالر للفرد ي‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫القوى‬ ‫‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬ ‫_ _ ‬ ‫_‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫للعمر (‪ %‬من‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪25‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪14‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪98‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫� القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا‬ ‫ي‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫جمال) ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫القل‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل أ‬ ‫الساسية فيما يتعلق‬ ‫عىل الخدمات أ‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫بإمدادات المياه (‪ %‬من السكان) ‬ ‫القل‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬الحصول عىل أ‬ ‫الساسية فيما يتعلق‬ ‫عىل الخدمات أ‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫بالرصف الصحي (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪100‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪6‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫(‪ %‬مجموع االستهالك‬ ‫ي‬ ‫الفراد الذين يستخدمون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬أ‬ ‫‪62‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2017‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫القليمية عىل الموقع‪:‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬وبالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات إ‬ ‫‪.http://iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx‬‬ ‫� التقديرات‬ ‫ف‬ ‫ج‪ .‬ال تتوفر البيانات بسبب عدم كفاية تغطية السكان ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪ www.worldbank.org/eca :‬والموقع‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫المناطق ‪57‬‬ ‫ ‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫الكاري� من آثار االنكماش العالمي بدرجة أسوأ من أي منطقة أخرى‪،‬‬ ‫بي‬ ‫بعد أن عانت أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫نز‬ ‫ف‬ ‫المحل ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ .2018‬وباستثناء ف�ويال‪ ،‬نما متوسط‬ ‫اجتازت المرحلة الصعبة ي‬ ‫� ‪.2019‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ‪ 2018‬و ‪ %2.8‬ي‬‫� عام ‪ 2017‬ومن المتوقع أن يتسارع إىل ‪ %2.6‬ي‬ ‫المنطقة بنسبة ‪ %1.9‬ي‬ ‫أك� رسعة وإنصافًا لدعم التحوالت االجتماعية‬ ‫يشجع البنك الدول بلدان المنطقة عىل تحقيق نمو ث‬ ‫ي‬ ‫� أسعار السلع‬ ‫ف‬ ‫الطفرة‬ ‫غذت‬ ‫عندما‬ ‫ين‪،‬‬ ‫ش‬ ‫والع�‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫ال� وقعت خالل العقد أ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫العميقة ي‬ ‫فب� عامي ‪ 2003‬و‪ ،2016‬انخفضت نسبة من‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫توسعا ساعد عىل خفض معدالت الفقر إىل النصف‪ .‬ي‬ ‫الولية ً‬ ‫وت�ة الحد من الفقر ونمو الطبقة‬‫الح�‪ ،‬توقفت ي‬ ‫يعيشون ف� فقر مدقع من ‪ %24.5‬إىل ‪ .%9.9‬ومنذ ذلك ي ن‬ ‫ي‬ ‫المتوسطة‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫م�وعا خالل السنة‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 4.3‬مليار دوالر من القروض إىل المنطقة لتمويل ‪ 34‬ش‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 428‬مليون دوالر من‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪3.9‬‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫المالية ‪،2018‬‬ ‫شيل‬ ‫ن‬ ‫ب� ي‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما أصدر البنك أول سندات ضد الكوارث متعددة البلدان ي‬ ‫بأك� من ‪ 1.3‬مليار دوالر‪ ،‬ووقع ‪ 18‬اتفاقية للخدمات االستشارية‬ ‫وب�و‪ ،‬تقدر قيمتها ث‬ ‫وكولومبيا والمكسيك ي‬ ‫بإجمال ‪ 5.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫مس�دة التكاليف مع تسعة بلدان‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة عىل دعم النمو الشامل من خالل زيادة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬تركزت أولويات البنك ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� التعليم والصحة والجوانب الخرى لرأس المال‬ ‫ف‬ ‫النتاجية والقدرة التنافسية‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل االستثمار ي‬ ‫إ‬ ‫تحس� قدرات البلدان عىل إدارة الصدمات ومقاومتها‬ ‫ين‬ ‫� البنية التحتية وعمل عىل‬ ‫الب�ي‪ .‬كما استثمر ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬مثل الكوارث الطبيعية واالضطرابات االقتصادية والجريمة والعنف ‪ -‬مع التشجيع عىل رفع مستوى‬ ‫ال� واجهت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫لدراج الجماعات ي‬ ‫الدول الولوية إ‬ ‫ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬أعطى البنك‬ ‫الشفافية والمساءلة‪ .‬إ‬ ‫أ‬ ‫� ذلك الشعوب الصلية والمجتمعات الريفية‪ .‬وبما أن احتياجات البلدان غالباً ما‬ ‫ف‬ ‫القصاء تقليدياً‪ ،‬بما ي‬ ‫إ‬ ‫ال� اجتذبت االستثمار الخاص‬ ‫والجراءات التدخلية ت‬ ‫نشطة‬ ‫تتجاوز مواردها العامة‪ ،‬فقد دعم البنك أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫كلما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫االستفادة من االبتكارات لدعم االنتعاش االقتصادي‬ ‫� المنطقة‪ ،‬مما قد تكون له آثار ضارة عىل النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تهديدا ً‬ ‫دائما ي‬ ‫ً‬ ‫تشكل الكوارث الطبيعية‬ ‫الكاري� عىل إجراء‬ ‫البحر‬ ‫بلدان‬ ‫كاؤه‬ ‫و�‬‫ش‬ ‫البنك‬ ‫ساعد‬ ‫‪،2017‬‬ ‫عام‬ ‫�‬ ‫العاص� المدمرة ف‬ ‫وبعد موسم أ‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وعات التصدي للطوارئ‪ .‬ففي دومينيكا‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬تعهد البنك بمبلغ‬ ‫تقديرات أ‬ ‫لل�ض ار وإعداد ش‬ ‫‪ 115‬مليون دوالر لمساندة الجهود الرامية إىل بناء القدرة عىل مواجهة ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬كما استفاد البنك من‬ ‫الحلول المبتكرة لنقل المخاطر إىل أسواق رأس المال وتقديم الحماية المالية للحكومات المشاركة‪.‬‬ ‫� وضع برنامج عمل للتنمية المستدامة لمدن‬ ‫ف‬ ‫ف ت‬ ‫هاي�‪ ،‬أجرى البنك مراجعة لتوسع المدن للمساعدة ي‬ ‫و� ي‬ ‫ي‬ ‫وال� أقرها ‪ 11‬من‬ ‫الكاري� لتنفيذ سياسة هذه المنطقة الفرعية ت‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫دول‬ ‫منظمة‬ ‫البنك‬ ‫يدعم‬ ‫كما‬ ‫ت‬ ‫هاي�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫الكاري�‬ ‫ب‬ ‫الجدول ‪ :8‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫� السنوات المالية ‪2018 - 2016‬‬ ‫القروض ي واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫القراض ومدفوعات‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 018‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫ ‬ ‫‪4,066‬‬ ‫‪ 3,885‬‬ ‫‪ 5,236‬‬ ‫‪ 3,898‬‬ ‫‪ 5,373‬‬ ‫‪ 8,035‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪223‬‬ ‫‪ 229‬‬ ‫‪ 303‬‬ ‫‪ 428‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫‪ 183‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 28.2 :2018‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 58‬‬ ‫الكاري�‪ .‬ويشمل هذا تقديم المشورة للحكومات بشأن إجراءات ملموسة لتحقيق نمو أزرق‬ ‫بي‬ ‫رؤساء دول‬ ‫مستدام يوازن النشاط االقتصادي مع الحفاظ عىل نظم إيكولوجية ساحلية وبحرية سليمة‪.‬‬ ‫� البنية التحتية عنرصاً أساسياً للنمو والقدرة عىل الصمود‪.‬‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص ي‬ ‫تعت� استثمارات‬ ‫ب‬ ‫ال�ازيل‪ ،‬و‪ 24‬مليون‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ب‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬قدم البنك ‪ 64‬مليون دوالر لخدمات الرصف الصحي ي‬ ‫ي‬ ‫وبالضافة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الجمهورية الدومينيكية‪ .‬إ‬ ‫� بنما‪ ،‬و ‪ 17‬مليون دوالر للخدمات البلدية ي‬‫دوالر لتوصيل المياه ي‬ ‫ت‬ ‫كيلوم� من الطرق الحيوية‬ ‫أك� من ‪1500‬‬ ‫تحس� ث‬ ‫ين‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 150‬مليون دوالر عىل‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬ساعد ش‬ ‫� باراغواي بقيمة ‪ 74‬مليون دوالر البالد عىل‬ ‫ف‬ ‫ح� ساعد ش‬‫رجنت�‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ن‬ ‫لالقتصاد ف أ‬ ‫م�وع صيانة الطرق ي‬ ‫� ال ي ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫تحس� فاعلية صيانة الطرق‪.‬‬ ‫ين‬ ‫لتحس� الحياة واالقتصاد‬ ‫االستثمار ف� ش‬ ‫الب�‬ ‫ي‬ ‫توف� فرص جديدة للجماعات المحرومة تقليديا ال يحسن حياتها‬ ‫الب�ي من خالل ي‬ ‫إن بناء رأس المال ش‬ ‫م�وع بقيمة‬ ‫فحسب‪ ،‬بل يحسن أيضا من القوة االقتصادية للبلد بأرسه‪ .‬ففي المكسيك‪ ،‬من خالل ش‬ ‫الصلية وسكان‬ ‫أك� من مليون شخص من النساء وأفراد الشعوب أ‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر‪ ،‬ساعد البنك الدول ث‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الريف والفئات المحرومة عىل الوصول إىل مؤسسات االئتمان واالدخار لول مرة‪.‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫تحس� الخدمات الصحية والتغذوية للفقراء‪ .‬وساعد ش‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫"م�وع النتائج ي‬ ‫ب�و ي‬ ‫�‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫كما دعم البنك‬ ‫ن‬ ‫تحس� النتائج الصحية‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫كب� ي‬ ‫التغذية" الذي بلغت تكلفته ‪ 25‬مليون دوالر الحكومة عىل تحقيق تقدم ي‬ ‫ب� الطفال دون سن‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫� خفض معدالت سوء التغذية ي‬ ‫وخفض مستوى الجوع‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬نجحت ي‬ ‫ب�و ي‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬ساند البنك‬ ‫بأك� من النصف‪ ،‬من ‪ %28‬ف� عام ‪ 2008‬إىل ‪ %13.1‬ف� عام ‪ .2016‬ف‬ ‫الخامسة ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شيل "الم�وع الثالث القائم عىل النتائج لتمويل التعليم الجامعي" بقيمة ‪ 40‬مليون دوالر‪ ،‬مما ساعد‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫ب� التمويل العام والمساءلة عن النتائج‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تحس� التعليم العال عن طريق تدعيم الروابط ي ن‬ ‫الحكومة عىل‬ ‫ي‬ ‫توظيف المعارف لحل التحديات الفريدة للبلدان‬ ‫مس�دة التكاليف والمساعدة الفنية لبلدان المنطقة‪ .‬ففي‬ ‫يوفر البنك مجموعة من الخدمات االستشارية ت‬ ‫ن‬ ‫وتوف� ي‬ ‫التأم� الزراعي لصغار‬ ‫كولومبيا‪ ،‬دعمت هذه الخدمات تطبيق القواعد المحاسبية للقطاع العام‪ ،‬ي‬ ‫و� المكسيك‪ ،‬قدم البنك‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المز ي ن‬ ‫لتحس� التعليم‪ .‬ي‬ ‫للمعلم� والطالب‬ ‫ارع�‪ ،‬وإعداد برنامج اجتماعي واسع‬ ‫� تقييم المناطق االقتصادية الخاصة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫شيل‪ ،‬ساعد البنك ي‬ ‫و� ي‬‫� مجال النقل والحوكمة‪ .‬ي‬ ‫مساعدة فنية ي‬ ‫الفق�ة‬ ‫حياء‬ ‫وتحس� الظروف ف� أ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫و‪،‬‬‫ب�‬ ‫�‬ ‫ح� قدم المشورة عن السكان ف‬ ‫ن‬ ‫�‬‫ونظام الحماية االجتماعية‪ ،‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫إ‬ ‫ي ي‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬كما قدم البنك خدمات‬ ‫ين‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫� المدن‪ ،‬وتدعيم إطار الرقابة عىل ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تحس� الرعاية الصحية‪ ،‬ولباراغواي بشأن الغابات‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والقدرة التنافسية‪،‬‬ ‫رجنت� بشأن ي ن‬‫لل ي ن‬ ‫استشارية أ‬ ‫والحوكمة‪ ،‬والتعليم‪.‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الشكل ‪ :5‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ .‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 4.3 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫التعليم‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%8‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%2‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫>‪%1‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫الصحة‬ ‫المناطق ‪59‬‬ ‫ ‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫كما عملت سلسلة من التقارير والمؤتمرات الرائدة بمثابة منابر قوية للجمع ن أ‬ ‫ب� الطراف ي‬ ‫ي‬ ‫� منطقة أمريكا‬ ‫مف�ق طرق‪ :‬التعليم العال ف‬ ‫وشمل ذلك دراسات صدرت ف� الوقت المناسب‪ ،‬مثل‪" :‬عىل ت‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫الكاري�"؛‬ ‫والبحر‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬ ‫�‬ ‫والنتاجية والرخاء ف‬ ‫إ‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫الغد‪:‬‬ ‫"وظائف‬ ‫الكاري�"؛‬ ‫الالتينية والبحر‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫الكاري�"‪.‬‬ ‫� أمريكا الالتينية والبحر‬‫ف‬ ‫بي‬ ‫و"رفع السقف‪ :‬للمدن المنتجة ي‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫بناء القدرة عىل مواجهة الكوارث الطبيعية بسندات ضد الكوارث‬ ‫أك� مناطق‬ ‫الكاري� هي إحدى ث‬ ‫تذك� صارخ بأن منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫الما� بمثابة ي‬ ‫كان العام ض‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫الكاري�‪ .‬و ب زلزاالن اثنان‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫بي‬ ‫عاص� المدمرة مئات الضحايا ي‬ ‫العالم عرضة للكوارث الطبيعية‪ .‬فقد خلفت ال ي‬ ‫وب�و‪ .‬وعندما تقع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� كولومبيا ي‬ ‫أنحاء المكسيك‪ .‬وتبعت الفيضانات واالنهيارات الرضية هطول أمطار غزيرة ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ ث‬ ‫� االعتبار‪ ،‬سعى البنك‬ ‫هذه الكوارث‪ ،‬فغالباً ما يكون أفقر الناس هم الك� معاناة‪ .‬ومع أخذ هذه الحداث ي‬ ‫أك� ضد المخاطر من خالل أسواق رأس المال‪.‬‬ ‫الدول إىل مساعدة بلدان المنطقة عىل الحصول عىل ي ن‬ ‫تأم� ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫كتأم� ضد الزالزل‬ ‫و� العام الحال‪ ،‬أصدر البنك ث‬ ‫ف‬ ‫أك� من ‪ 1.3‬مليار دوالر من السندات ضد الكوارث ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وب�و‪ .‬وكان‬‫شيل وكولومبيا والمكسيك ي‬ ‫ف� تحالف المحيط الهادئ ‪ -‬وهي مبادرة اقتصادية وإنمائية ي ن‬ ‫ب� ي‬ ‫ي‬ ‫الول من نوعه الذي يشمل عدة‬ ‫الك� من نوعه عىل الطالق‪ ،‬وكان أ‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫إصدار هذا "السند ضد الكوارث" هو ب‬ ‫بلدان‪ .‬وتتيح هذه السندات للمستثمرين عالوة لعدد محدد من السنوات‪ ،‬مع حصول الحكومات عىل‬ ‫تعويض إذا وقعت كارثة مغطاة بالسند‪ ،‬ويحصل حاملو السند عىل قيمته إن لم تقع الكارثة‪ .‬ويساعد‬ ‫السواق‪ ،‬مما يضمن رسعة تعبئة أ‬ ‫الموال‬ ‫هذا السند عىل نقل جزء من مخاطر الكوارث من الحكومات إىل أ‬ ‫حوال أربعة مليارات‬ ‫المطلوبة والمرونة المالية ف� مواجهة الكارثة‪ .‬ت‬ ‫بتيس� تعبئة ي‬ ‫ي‬ ‫وح� اليوم‪ ،‬قام البنك‬ ‫ي‬ ‫� جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫دوالر من عمليات المخاطر ي‬ ‫تسلط سندات الكوارث الضوء عىل حقيقة أن بناء القدرة عىل مواجهة الكوارث ينطوي عىل ما هو ث‬ ‫أك�‬ ‫المور الحاسمة أيضا تصميم سياسات وتنفيذها‬ ‫من مجرد الحد من مستوى التعرض للتهديدات‪ .‬فمن أ‬ ‫وتعت� سندات الكوارث خطوة‬ ‫لضمان رفاهة الجميع والسماح باستمرار النمو االقتصادي بعد وقوع الكارثة‪ .‬ب‬ ‫� طليعة مساعي إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫القليمي وتضع أمريكا الالتينية ي‬ ‫كب�ة إىل المام تجاه التكامل إ‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 60‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪ :9‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه العام‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 568‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.0‬‬ ‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.5‬‬ ‫ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫نصيب الفرد من أ ي‬ ‫‪7,413‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 7,657‬‬ ‫‪ 3,640‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 4.3‬‬ ‫‪ 2.6‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫‪28‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 35‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪98‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 15-24‬عاماً) ‬ ‫‪ 1,530‬‬ ‫‪ 1,376‬‬ ‫‪ 1,095‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪ 6.0‬‬ ‫‪ 11.7‬‬ ‫ب‬ ‫(‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫)‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫‪10‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة)ج ‬ ‫(‪ %‬من أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪70‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 104‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪18‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫التعليم‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬ ‫‪99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫� القوى العاملة (تقدير نموذجي‬ ‫ف‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 59‬‬ ‫ي‬ ‫استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫جمال) ‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل الخدمات الساسية‬ ‫‪96‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫فيما يتعلق بإمدادات المياه (‪ %‬من السكان ‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫القل عىل الخدمات الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬الحصول عىل أ‬ ‫‪84‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 81‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫فيما يتعلق بالرصف الصحي (‪ %‬من السكان ‬ ‫)‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان) ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫(‪ %‬مجموع االستهالك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الن�نت‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪55‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫أ ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2017‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬وبالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات إ‬ ‫القليمية عىل الموقع‪:‬‬ ‫‪.http://iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪ www.worldbank.org/lac :‬والموقع‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫المناطق ‪61‬‬ ‫ ‬ ‫الوسط‬‫ال�ق أ‬‫ش‬ ‫وشمال أفريقيا‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا رغم استمرار العنف‬ ‫ال�ق أ‬‫� منطقة ش‬ ‫ف‬ ‫شهد العام ض‬ ‫الما� تطورات إيجابية عديدة ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫العمار ي‬ ‫النعاش وإعادة إ‬ ‫� ليبيا وسوريا واليمن‪ .‬وتُبذل جهود إ‬ ‫والعواقب الناجمة عن الحروب ي‬ ‫ال� نشبت ي‬ ‫ح� شهدت بلدان مثل جمهورية مرص العربية والمملكة العربية السعودية‬ ‫العراق بعد تحرير أراضيه‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬استمر الالجئون السوريون والمجتمعات‬ ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫وبدعم‬ ‫ة‪.‬‬‫كب�‬ ‫ي‬ ‫واجتماعية‬ ‫إصالحات اقتصادية‬ ‫� إظهار مرونة ملحوظة‪ ،‬وشهدت ليبيا زخما جديدا لحل أزمتها القائمة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� لبنان والردن ي‬ ‫المضيفة ي‬ ‫� عام‬ ‫ف‬ ‫وبدعم من أسعار النفط‪ ،‬من المتوقع أن يرتفع معدل النمو االقتصادي بالمنطقة من ‪ %2‬ي‬ ‫� عام ‪ .2018‬وسيكون هذا النمو واسع النطاق‪ ،‬حيث تشهد معظم بلدان المنطقة قدرا‬ ‫ف‬ ‫‪ 2017‬إىل ‪ %3.1‬ي‬ ‫من االنتعاش‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫م�وعا خالل السنة‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 6.4‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لتمويل ‪ 26‬ش‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 430‬مليون دوالر من‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪5.9‬‬ ‫بينها‬ ‫المالية ‪ ،2018‬من‬ ‫ت‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وبلغت العائدات من اتفاقيات الخدمات االستشارية مس�دة التكاليف‬ ‫ال�نامج‬ ‫حوال ‪ 55‬مليون دوالر‪ ،‬مع توسيع ب‬ ‫مع تسعة بلدان‪ ،‬إىل جانب دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ي‬ ‫� دول المجلس‪ .‬وأصبح نهج "تعظيم‬ ‫ف‬ ‫يز‬ ‫الصالح القائمة ي‬ ‫وترك�ه عىل مجاالت أساسية من المساندة لعملية إ‬ ‫� جميع بلدان المنطقة تقريباً‪ ،‬مع وضع‬ ‫ف‬ ‫الن جزءاً ال يتجزأ من برامج مجموعة البنك‬ ‫تمويل التنمية" آ‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫العر� ومرص‪.‬‬ ‫العر� ش‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫والم�ق ب ي‬ ‫لمنطق� المغرب ب ي‬‫ي‬ ‫إس�اتيجيات دون إقليمية‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫القليمية ش‬ ‫ال ت‬ ‫لل�ق الوسط وشمال أفريقيا تعزيز السالم واالستقرار االجتماعي ي‬ ‫س�اتيجية إ‬ ‫وتضع إ‬ ‫أ‬ ‫الس�اتيجية الربع عىل صياغة عقد اجتماعي جديد‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� توجيه أنشطة البنك‪ .‬وتركز ركائز إ‬ ‫الصدارة وتستمر ي‬ ‫ن‬ ‫النازح�‬ ‫ال� تشمل مواجهة تحديات‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫القليمي؛ وبناء القدرة عىل الصمود ي‬ ‫المواطن�؛ وزيادة التعاون إ‬ ‫مع‬ ‫رك�ة‬ ‫ز‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المنطقة أك� من ي‬ ‫العمار‪ .‬ويتضمن العديد من برامج البنك ي‬ ‫التعا� وإعادة إ‬‫ي‬ ‫قرساً؛ ودعم عملية‬ ‫واحدة من هذه الركائز‪.‬‬ ‫تجديد العقد االجتماعي‬ ‫ء ودعم االقتصاد القائم عىل القطاع الخاص‬ ‫أك� خضوعا للمساءلة ث‬ ‫وأك� احتوا ً‬ ‫مازال تعزيز إيجاد هياكل ث‬ ‫� المنطقة‪ .‬ففي تونس‪ ،‬عىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫لتوف� المزيد من الفرص من الولويات الرئيسية للبنك ي‬ ‫ي‬ ‫وم�وع آخر بقيمة ‪ 100‬مليون‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 60‬مليون دوالر الشباب الذين يعانون البطالة‪ ،‬ش‬ ‫استهدف ش‬ ‫دوالر يركز عىل تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬وخصص برنامج منفصل ‪ 140‬مليون دوالر للمز ن ف‬ ‫و� لبنان‪،‬‬ ‫ارع�‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫لالجئ�‪.‬‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫شجع برنامج بقيمة ‪ 400‬مليون دوالر عىل إصالح سوق العمل والتدريب عىل المهارات‪ ،‬بما ي‬ ‫لتداب� المالية العامة‪ ،‬كما أدى‬ ‫ي‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 30‬مليون دوالر للضفة الغربية وقطاع غزة الدعم‬‫وقدم ش‬ ‫وم�وع مبتكر منفصل لتنمية القطاع الخاص بمبلغ ‪ 13‬مليون دوالر إىل تقوية دور‬ ‫أ‬ ‫تدعيم بيئة العمال‪ ،‬ش‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ :10‬ش‬ ‫� السنوات المالية ‪2018 - 2016‬‬‫ف‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 018‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪3,281‬‬ ‫‪ 5,335‬‬ ‫‪ 4,427‬‬ ‫‪ 5,945‬‬ ‫‪ ,869‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5,170‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪569‬‬ ‫‪ 391‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪ 430‬‬ ‫‪ 1,011‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 17.0 :2018‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 62‬‬ ‫جيبو�‪ ،‬سعى ش‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 15‬مليون دوالر إىل‬ ‫ت‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� المساعدة عىل تطوير القطاع الخاص‪ .‬ي‬ ‫التكنولوجيا ي‬ ‫و� مرص‪ ،‬دعم‬ ‫ف‬ ‫ب� النساء والشباب‪ ،‬كما أبرز ي ز‬ ‫تعزيز روح ريادة أ‬ ‫العمال ي ن‬ ‫ترك� المنطقة عىل القطاع الخاص‪ ،‬ي‬ ‫� قطاع التعليم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر إصالحات حيوية ي‬ ‫زيادة التعاون إ‬ ‫القليمي‬ ‫� المنطقة‬ ‫ف‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا هي أقل مناطق العالم ً‬ ‫ال�ق أ‬ ‫منطقة ش‬ ‫تكامل‪ .‬ولذلك تركز أنشطة البنك ي‬ ‫� قطاعي الطاقة والقطاع الخاص‪ ،‬حيث‬ ‫ف‬ ‫عىل تشجيع زيادة التعاون والكفاءة واالعتماد المتبادل‪ ،‬ال سيما ي‬ ‫و� السنة‬‫ف‬ ‫ع� الحدود وحث الخطى تجاه إقامة سوق إقليمية‪ .‬ي‬ ‫الصالحات إىل تعزيز االستثمارات ب‬ ‫ستؤدي إ‬ ‫� مرص بقيمة ‪ 1.2‬مليار دوالر عىل زيادة استقرار المالية العامة وإصالح القطاع‬ ‫ف‬ ‫المالية ‪ ،2018‬ساعد برنامج ي‬ ‫و� المغرب‪ ،‬عزز برنامج بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� الوقت نفسه خفض الدعم‪ .‬ي‬ ‫� قطاع الطاقة ي‬ ‫الخاص ي‬ ‫ح� دعم برنامج آخر بقيمة ‪ 200‬مليون‬ ‫م�وعات البنية التحتية البلدية‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫من مشاركة القطاع الخاص ي‬ ‫� البالد‪ ،‬قدم‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� قطاع الطاقة المتجددة ي‬ ‫� قطاع الزراعة‪ .‬ولتعزيز التوسع ي‬‫دوالر أنشطة القطاع الخاص ي‬ ‫� وسط المغرب‪ ،‬والذي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫إضا� ش‬ ‫لم�وع نور للطاقة الشمسية ي‬ ‫البنك أيضا مبلغ ‪ 100‬مليون دوالر كتمويل ي‬ ‫يشجع مشاركة القطاع الخاص‪.‬‬ ‫بناء القدرة عىل مواجهة ن ز‬ ‫ال�وح القرسي‬ ‫ف‬ ‫ف� بلدان المنطقة‪ ،‬ال سيما ف أ‬ ‫� ذلك الالجئون والنازحون‬ ‫� الردن ولبنان والعراق‪ ،‬ال يزال النازحون قرساً ‪ -‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الردن‪ ،‬سيعود برنامج بتكلفة ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫و� أ‬ ‫داخلياً ‪ -‬يشكلون عبئا كب�ا عىل الخدمات المحلية‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‬ ‫� البالد‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن‬ ‫والالجئ� ف‬ ‫ين‬ ‫المضيفة‬ ‫المجتمعات‬ ‫عىل‬ ‫لصالح التعليم بالنفع‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب�وت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫العام‬ ‫النقل‬ ‫ن‬ ‫سيحس‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪295‬‬ ‫بقيمة‬ ‫وع‬ ‫م�‬‫ش‬ ‫من‬ ‫المستفيدين‬ ‫ب�‬‫ن‬ ‫من‬ ‫لبنان‬ ‫�‬‫السوري� ف‬ ‫ن‬ ‫ي ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫رس‬ ‫ا‬ ‫مي‬ ‫تمويال‬ ‫وعات‬‫الم�‬‫ش‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫وتشمل‬ ‫المحيطة‪.‬‬ ‫والمناطق‬ ‫بال�اكة تقوم بتعبئة التمويل من البلدان المانحة لسد الفجوة‬ ‫� عام ‪ 2016‬ش‬ ‫ف‬ ‫الميرس‪ ،‬وهو مبادرة طُرحت ي‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‪.‬‬ ‫ال� تتعامل مع أزمات‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� البلدان ي‬ ‫التمويلية ي‬ ‫العمار‬ ‫ف‬ ‫التعا� االقتصادي وإعادة إ‬ ‫ي‬ ‫دعم‬ ‫� البالد‪ .‬ويشمل هذا الجهد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التعا� وإعادة إ‬ ‫العمار ي‬ ‫ي‬ ‫الدول عىل‬ ‫ي‬ ‫بعد تحرير العراق من داعش‪ ،‬ركز البنك‬ ‫ش‬ ‫� العراق الذي تبلغ تكلفته ‪ 300‬مليون دوالر ويركز عىل الم�وعات‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫م�وع الصندوق االجتماعي للتنمية ي‬ ‫� العراق بتكلفة ‪200‬‬ ‫ف‬ ‫الصغ�ة‪ ،‬ش‬ ‫وم�وع االستقرار االجتماعي الطارئ والقدرة عىل الصمود ي‬ ‫ي‬ ‫المجتمعية‬ ‫ضا�‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال ي‬ ‫مليون دوالر ويركز عىل الحماية االجتماعية للسكان الوىل بالرعاية‪ ،‬و‪ 400‬مليون دوالر من التمويل إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫تحس� مياه ش‬ ‫ف‬ ‫ال�ب والرصف الصحي ي‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬يؤكد برنامج‬ ‫للعملية الطارئة من أجل التنمية‪ .‬ي‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬‫الشكل ‪ :6‬ش‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ .‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 6.4 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫التعليم‬ ‫‪%16‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫الصحة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫المناطق ‪63‬‬ ‫ ‬ ‫� قطاع المياه بالعراق‪ ،‬بما‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫مالي� دوالر ت ز‬ ‫بغداد والبالغ كلفته ‪ 210‬ي ن‬ ‫ال�ام البنك إ‬ ‫بالصالحات الطول أجال ي‬ ‫� ذلك تهيئة البيئة المواتية الستثمارات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المت�رة من الرصاع‪،‬‬ ‫و� أجزاء أخرى من المنطقة‪ ،‬وسع البنك نطاق الدعم للمجتمعات المحلية ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الفق أزمة إنسانية‪ .‬ففي السنة المالية ‪ ،2018‬تلقى اليمن ثالث منح‬‫الخص ف� اليمن‪ ،‬حيث تلوح ف� أ‬ ‫وعىل أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكول�ا‪،‬‬ ‫تف� وباء‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫بلغ مجموعها ‪ 400‬مليون دوالر للصحة والتغذية‪ ،‬واستهدفت عىل وجه التحديد ي‬ ‫� حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المدن‪ ،‬ي‬ ‫وتوف� الكهرباء ي‬ ‫والخدمات ي‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫� مرص‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫تمك� القطاع الخاص من المشاركة وإصالح قطاع الطاقة ي‬ ‫أك� من‬‫ف� عام ‪ ،2014‬بلغ دعم الطاقة ف� جمهورية مرص العربية ‪ %6.6‬من إجمال الناتج المحل – أي ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الكهربا�‬ ‫التيار‬ ‫انقطاع‬ ‫مدة‬ ‫وبلغت‬ ‫مجتمعة‪.‬‬ ‫االجتماعية‬ ‫والحماية‬ ‫والتعليم‬ ‫الصحة‬ ‫عىل‬ ‫العام‬ ‫نفاق‬ ‫ال‬‫إ‬ ‫ي‬ ‫يوميا ست ساعات‪ .‬وقد شكلت االضطرابات السياسية بعد عام ‪ 2011‬والتنسيق المحدود ي ن‬ ‫ب� الوزارات‬ ‫� هذا القطاع منذ عام ‪ ،2002‬حيث ثبطه عن ذلك شعوره‬ ‫ف‬ ‫تحديات إضافية‪ .‬ولم يستثمر القطاع الخاص ي‬ ‫بوجود مخاطر يتعذر تذليلها ومخاوف تتعلق بالمصداقية‪.‬‬ ‫الدول إىل االستجابة بحزمة شاملة‪ ،‬تضمنت قرضاً بقيمة ‪ 3.2‬مليار دوالر من‬ ‫ي‬ ‫ودفع ذلك مجموعة البنك‬ ‫والتعم�‪ ،‬وضمانًا بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر ضد المخاطر السياسية من الوكالة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫بإجمال ‪ 653‬مليون دوالر‪.‬‬‫ي‬ ‫وأك� استثمار للطاقة المتجددة من مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫لضمان االستثمار‪ ،‬ب‬ ‫� قطاع الطاقة‪ ،‬إذ انخفض الدعم إىل ‪%3.3‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫وب� عامي ‪ 2014‬و ‪ ،2018‬شهدت مرص تحوال ملحوظا ي‬ ‫� ذلك بآلية قوية للحماية االجتماعية ومخصصات مالية إضافية توفّرت‬ ‫ف‬ ‫المحل‪ ،‬مدعوما ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫� قطاعات الطاقة‬ ‫ف‬ ‫لل�امج االجتماعية‪ .‬وتم سن ش‬ ‫ت�يعات ولوائح تهدف إىل تسهيل مشاركة القطاع الخاص ي‬ ‫ب‬ ‫المتجددة والكهرباء والغاز‪ ،‬مما أدى إىل ضخ استثمارات خاصة تزيد عىل ملياري دوالر عبأتها مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار وتوليد ‪ 1500‬ميجاواط جديدة من الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫الجل لنحو ‪500‬‬ ‫وأدى ال�نامج أيضا إىل إنشاء أك� مجمع شمس ف� العالم‪ ،‬وخلق فرص عمل طويلة أ‬ ‫ي ي‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫المواطن� ضعفا أ‬ ‫والوىل بالرعاية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫� مرص‪ ،‬مما أفاد أشد‬ ‫شخص ف� إحدى أفقر المناطق ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 64‬‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ :11‬ش‬ ‫االتجاه‬ ‫البيانات ‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫العام‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 380‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.7‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬‫نصيب الفرد من أ ي‬ ‫‪3,843‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3,949‬‬ ‫‪ 1,566‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪1.8‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ي‬ ‫دوالر‬ ‫‪1.90‬‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫عىل‬ ‫يعيشون‬ ‫من‬ ‫عدد ف‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪87‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪92‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 1,418‬‬ ‫‪ 1,282‬‬ ‫‪ 872‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫الذين يعيشون عىل أقل من‬ ‫(‪ %‬من السكان ف‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫ج‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫‪ 3.2‬‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى‬ ‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫ش‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 2011‬‬ ‫)‬ ‫‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬ ‫‪15‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة)د ‬ ‫للعمر (‪ %‬من‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪90‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال دون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪26‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪89‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة‬ ‫ ‬ ‫العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫تشغلها‬ ‫ال�‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ ‬ ‫ال ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل أ‬ ‫الخدمات ‪ 87‬‬ ‫القل عىل‬ ‫أ‬ ‫‪92‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 90‬‬ ‫الساسية فيما يتعلق بإمدادات المياه (‪ %‬من السكان ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬الحصول عىل أ‬ ‫الخدمات ‪ 83‬‬ ‫القل عىل‬ ‫أ‬ ‫‪88‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 86‬‬ ‫الساسية فيما يتعلق بالرصف الصحي (‪ %‬من السكان ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪98‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫المتجددة‬ ‫الطاقة‬ ‫استهالك‬ ‫‪2-7‬‬ ‫الهدف الفرعي‬ ‫‪3‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫(‪ %‬مجموع االستهالك‬ ‫ي‬ ‫الفراد الذين يستخدمون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬أ‬ ‫‪43‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 21‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2017‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫القليمية عىل الموقع‪http://iresearch.worldbank. :‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬وبالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات إ‬ ‫‪.org/PovcalNet/data.aspx‬‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ج‪ .‬بيانات الفقر الخاصة بالمنطقة مأخوذة من عام ‪ ،2013‬وقد ي‬ ‫تتغ� نتيجة لوضاع الرصاع أو الهشاشة ي‬ ‫د‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪ www.worldbank.org/mena :‬والموقع‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫المناطق ‪65‬‬ ‫ ‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� العالم‪ ،‬حيث من المتوقع أن يرتفع النمو االقتصادي‬ ‫ال تزال منطقة جنوب آسيا هي المنطقة الرسع نمواً ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ذلك بقوة معدالت‬ ‫� عام ‪ ،2019‬مدفوعاً ي‬ ‫� عام ‪ 2018‬و ‪ %7.1‬ي‬ ‫� عام ‪ 2017‬إىل ‪ %6.9‬ي‬‫من ‪ %6.6‬ي‬ ‫وتعا� الصادرات‪ ،‬واالستثمارات بسبب إصالح السياسات وتحديث مرافق البنية‬ ‫ف‬ ‫االستهالك الخاص‪،‬‬ ‫ي‬ ‫� ذلك ضعف الصادرات‪ ،‬وبطء‬ ‫ف‬ ‫التحتية‪ .‬وتنبع المخاطر بشأن التوقعات أساسا من عوامل محلية‪ ،‬بما ي‬ ‫المدادات نتيجة للكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫التقدم نحو ضبط أوضاع المالية العامة‪ ،‬وارتفاع العجز‪ ،‬وتعطل إ‬ ‫مجال الرعاية‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫مث�ة للإعجاب ي‬‫تحول النمو القوي إىل تراجع معدالت الفقر وتحقيق تحسينات ي‬ ‫وقد ّ‬ ‫ت‬ ‫الصحية والتعليم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فح� عام ‪ ،2013‬قُدرت نسبة من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد‬ ‫ن‬ ‫يعا�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� العالم‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬ي‬ ‫حوال ‪ 249‬مليون شخص ‪ -‬أي ثُلث الفقراء ي‬ ‫� اليوم بنحو ‪ ،%14.7‬أو ي‬ ‫ي‬ ‫� البنية التحتية‪ .‬كما‬‫ف‬ ‫القصاء االجتماعي وفجوات ضخمة ي‬ ‫العديد من بلدان المنطقة من أشكال متطرفة من إ‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫تش� تقديرات المم المتحدة إىل فرار أك�‬ ‫ن ف‬ ‫� العرص الحديث‪ ،‬حيث ي‬ ‫لالجئ� ي‬ ‫ي‬ ‫شهدت المنطقة ب‬ ‫أك� تدفق‬ ‫من ‪ 690‬ألف الجئ من الروهينجا إىل بنغالديش منذ أغسطس‪/‬آب ‪.2017‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 10.7‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لعدد ‪ 56‬ش‬ ‫م�وعا ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 6.2‬مليار دوالر من ارتباطات‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪4.5‬‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2018‬بما ي‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬منها ‪ 451‬مليون دوالر من برنامج التسهيالت الموسعة للمؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫كما قدم البنك ‪ 150‬من الخدمات االستشارية والمنتجات التحليلية لبلدان المنطقة‪ ،‬حيث قدم المشورة‬ ‫وتغ� المناخ‪ .‬وتؤكد‬ ‫ف‬ ‫� القوى العاملة‪ ،‬ي‬ ‫الفنية بشأن قضايا مثل إصالح قطاع الطاقة‪ ،‬ومشاركة المرأة ي‬ ‫ين‬ ‫المواطن� ومعالجة أوضاع‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫إس�اتيجية البنك بشأن المنطقة عىل استمرار النمو الشامل واالستثمار ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الهشاشة‪ .‬وهي تركز عىل دعم تنمية القطاع الخاص وخلق فرص العمل‪ ،‬وال سيما للنساء؛ واالستثمار ي‬ ‫المدن المستدامة والزراعة المراعية ي‬ ‫لتغ� المناخ وتدعيم االحتواء‪ ،‬والمؤسسات العامة‪ ،‬والحوكمة‪.‬‬ ‫دعم النمو المستدام وخلق فرص العمل‬ ‫تحس� االستهالك وتحديث البنية التحتية‪،‬‬ ‫كان الدافع وراء النمو االقتصادي ف� المنطقة بشكل أساس هو ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مستويات عالية إال إذا ارتفع مستوى كل من االستثمار والصادرات‪ .‬عالوة عىل‬ ‫ف‬ ‫وال يمكن الحفاظ عليه ي‬ ‫ين‬ ‫المقبل�‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬ومع دخول ما يقدر بنحو ‪ 1.5‬مليون شخص إىل سوق العمل كل شهر عىل مدار العقدين‬ ‫الدول الجهود المبذولة مثل‬ ‫ي‬ ‫فإن إيجاد الوظائف أمر �ض وري‪ .‬ولمواجهة هذه التحديات‪ ،‬يدعم البنك‬ ‫� إقليم البنجاب بباكستان بتكلفة ‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬والذي يسعى إىل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫م�وع التحول الزراعي والريفي ي‬ ‫و� الصناعات الغذائية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫النتاجية الزراعية وزيادة دخل المز ي ن‬ ‫ين‬ ‫� المزارع ي‬ ‫ارع� وخلق فرص العمل ي‬ ‫تحس� إ‬ ‫النمائية من خالل االعتماد عىل التمويل‬ ‫ف‬ ‫� تعظيم مواردها إ‬ ‫كما يساعد البنك مختلف بلدان المنطقة ي‬ ‫ل�نامج ضمانات الوكالة الدولية لضمان‬ ‫الخاص وحلول القطاع الخاص المستدامة‪ .‬وكان أول استخدام ب‬ ‫ش‬ ‫االستثمار‪ ،‬وهو جزء من نافذة القطاع الخاص التابعة للعملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫الجدول ‪ :12‬جنوب آسيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2018 - 2016‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 018‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪1,698‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,454‬‬ ‫‪ ,623‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,508‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ,233‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ,640‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪3,835‬‬ ‫‪ 3,970‬‬ ‫‪ 4,462‬‬ ‫‪ 6,153‬‬ ‫‪ 3,828‬‬ ‫‪ 4,723‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 52.3 :2018‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 66‬‬ ‫�كة ريكويدا‬ ‫� ش‬‫ف‬ ‫للتنمية‪ ،‬هو دعم ضمانات الوكالة بمبلغ يصل إىل ‪ 9‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر لالستثمار الخاص ي‬ ‫الدول ومؤسسة‬ ‫ف‬ ‫و� الهند‪ ،‬عمل البنك‬ ‫يز‬ ‫ف‬ ‫يز‬ ‫ي‬ ‫وتجه� الزبيب‪ .‬ي‬ ‫� أفغانستان‪ ،‬وهي مصنع إ‬ ‫لنتاج‬ ‫لتجه� الفاكهة ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫التمويل الدولية معا واجتذبا رؤوس أموال خاصة لتطوير محطة ريوا أل�ا ميجا وطاقتها ‪ 750‬ميجاوات ي‬ ‫� العالم‪ .‬وساعد‬ ‫ف‬ ‫أك� محطات الطاقة الشمسية ي‬ ‫والية ماديا براديش الهندية منخفضة الدخل‪ ،‬وهي إحدى ب‬ ‫أك� من مليار دوالر من التمويل التجاري العالمي‬ ‫ضمانان اثنان للبنك الدول باكستان ف� الحصول عىل ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع‬‫لدعم إصالحات السياسات الخاصة بالنمو‪ ،‬والقدرة التنافسية‪ ،‬واستثمارات البنية التحتية‪ ،‬مثل ش‬ ‫داسو للطاقة الكهرمائية‪.‬‬ ‫االستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي ودعم النمو الشامل‬ ‫ي‬ ‫تحس� سبل الحصول عىل التعليم‬ ‫الب�ي باعتباره محركا للنمو‪ ،‬يركز البنك الدول عىل ي ن‬ ‫لتدعيم رأس المال ش‬ ‫ي‬ ‫المان لحماية‬‫وجودته‪ ،‬ومعالجة التقزم وسوء التغذية‪ ،‬وتعزيز النظم والخدمات الصحية‪ ،‬ودعم شبكات أ‬ ‫� بنغالديش والبالغ قيمته ‪ 500‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أفقر الناس‪ .‬وتستند مبادرات مثل ش‬ ‫م�وع دعم القطاع الصحي ي‬ ‫وم�وع تحديث التعليم العام الذي تبلغ تكلفته‬ ‫� أفغانستان‪ ،‬ش‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫وم�وع سيهاتماندي بقيمة ‪ 600‬مليون دوالر ي‬ ‫لتحس� جودة الخدمات الصحية والتعليمية وسهولة‬ ‫ن‬ ‫� رسي النكا‪ ،‬إىل الجهود السابقة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر ي‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الوصول إليها ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� جنوب آسيا ‪ %28‬وهي منخفضة للغاية‪ ،‬بل إنها تراجعت ي‬ ‫� القوى العاملة ي‬ ‫وتبلغ نسبة مشاركة المرأة ي‬ ‫تحس� مهاراتها‪ ،‬وتعزيز الشمول‬ ‫ال� تعوق مشاركة المرأة‪ ،‬يركز البنك عىل ي ن‬ ‫بعض البلدان‪ .‬ولمعالجة العوامل ت‬ ‫ي‬ ‫� القوى العاملة هو‬ ‫العراف االجتماعية‪ .‬وأحد العوائق الحاسمة أمام زيادة مشاركة المرأة ف‬ ‫المال‪ ،‬وتغي� أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� بنغالديش والهند وباكستان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النقل‬ ‫امج‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫البنك‬ ‫يعالجها‬ ‫وال�‬‫ت‬ ‫منة‪،‬‬ ‫آ‬ ‫ال‬ ‫النقل‬ ‫وسائل‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتغ� المناخ‬ ‫ف‬ ‫� وجه الرصاعات ي‬ ‫تعزيز القدرة عىل الصمود ي‬ ‫ال�وح والتوترات الحدودية‪ .‬ويعمل‬ ‫ت�ايد مخاطر الرصاع والهشاشة ف� جنوب آسيا‪ ،‬مما يؤدي إىل تزايد نز‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫م�وع بتكلفة‬‫للنازح� والمجتمعات المضيفة‪ ،‬مثل ش‬ ‫ين‬ ‫الساسية‬‫�كائه لتوف� الخدمات أ‬ ‫البنك الدول مع ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المت�رة من أعمال العنف المتصلة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪ 114‬مليون دوالر سانده مؤخرا � باكستان ويهدف إىل دعم الرس ض‬ ‫ي‬ ‫الجزاء ض‬ ‫المت�رة من المناطق‬ ‫المان ف� أ‬‫للطفال‪ ،‬وإنشاء أنظمة شبكات أ‬ ‫وتحس� الرعاية الصحية أ‬ ‫ين‬ ‫بالتطرف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية‪ .‬كما يدعم البنك التحول التاريخي لنيبال إىل جمهورية ديمقراطية‬ ‫لغراض سياسات التنمية‪ ،‬والذي يتضمن موارد من نظام‬ ‫اتحادية من خالل اعتماد بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر أ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد مؤسسة التنمية الدولية‪.‬‬ ‫تخفيف المخاطر الخاص بالعملية الثامنة ش‬ ‫� ذلك الكوارث الطبيعية الناجمة عن‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫كما أن منطقة جنوب آسيا معرضة بشدة لثار ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬بما ي‬ ‫وتغي�‬ ‫ف‬ ‫� جنوب آسيا عىل خفض انبعاثات الكربون‪ ،‬ي‬ ‫تغ� المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر‪ .‬ويعتمد التقدم ي‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وبناء القدرة عىل مواجهة ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬فعىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫مزيج الطاقة‪ ،‬والتخفيف من آثار ي‬ ‫الشكل ‪ :7‬جنوب آسيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ .‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 10.7 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%11‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫التعليم‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الصحة‬ ‫المناطق ‪67‬‬ ‫ ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫م�وع ماهار ت‬‫يهدف ش‬ ‫اش�ا البالغة قيمته ‪ 420‬مليون دوالر حول الزراعة القادرة عىل مواجهة ي‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫آ‬ ‫النتاج الخاصة بهم من أجل تحمل الثار‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ارع� عىل ضبط وتعديل نظم إ‬ ‫تحس� قدرة صغار المز ي‬‫ي‬ ‫الهند إىل‬ ‫أ‬ ‫المستقبلية للحداث المناخية‪.‬‬ ‫تعزيز التكامل إ‬ ‫القليمي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫القليمي والتعاون االقتصادي آفاق الحد من الفقر والنمو‬ ‫يمكن أن يعزز التكامل إ‬ ‫الدول عىل تجارة الطاقة‬ ‫� العالم‪ .‬ولذلك يركز البنك‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫تظل منطقة جنوب آسيا إحدى أقل المناطق تكامال ً ي‬ ‫ش‬ ‫� المنطقة‪ .‬ففي أفغانستان‪ ،‬يساعد الم�وع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫الما� طويل الجل ي‬‫والكهرباء‪ ،‬والربط بوسائل النقل‪ ،‬والمن ي‬ ‫� بناء قدرة الحكومة عىل تقديم‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� آسيا الوسطى وجنوب آسيا بتكلفة ‪ 51‬مليون دوالر ي‬ ‫الرقمي الجديد ي‬ ‫الخدمات الرقمية وتطوير البنية التحتية الرقمية المتكاملة إقليمياً‪ .‬كما سيدعم تنمية القطاع الخاص من‬ ‫خالل فتح سوق االتصاالت السلكية والالسلكية‪.‬‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫� باكستان‬‫ف‬ ‫قمة الشباب الرقمية تعزز الثورة التكنولوجية ي‬ ‫خي�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مقاطعة ب‬ ‫ال� نظمت ي‬ ‫� قمة الشباب الرقمية السنوية ي‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬شارك ‪ 5000‬طالب ي‬ ‫ي‬ ‫الدول منذ عام ‪ ،2014‬من فكرة الجمع‬ ‫ال� قادها ودعمها البنك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� باكستان‪ .‬وانبثقت القمة‪ ،‬ي‬ ‫باختونخوا ي‬ ‫� منطقة متأثرة بالرصاع حيث تقل أعمار‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الرقمي� لتعليم وإلهام الشباب ي‬ ‫ب� الجيل القادم من المبتكرين‬ ‫‪ %50‬من الناس عن ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الدول وحكومة‬ ‫ي‬ ‫� تلك المقاطعة‪ ،‬يعمل البنك‬ ‫ونظراً لنقص البنية التحتية وضعف القطاع الخاص ي‬ ‫ت‬ ‫المقاطعة معاً لتعزيز االقتصاد الرقمي كوسيلة لخلق فرص العمل‪ .‬وأدى انتشار إن�نت النطاق العريض‬ ‫� مجال العمل‬ ‫ف‬ ‫ال� تلتقطه إىل زيادة االتصال بشبكة إ ت‬ ‫ت‬ ‫الن�نت‪ ،‬وخلق فرص ي‬ ‫وأجهزة الهاتف المحمول ي‬ ‫ليجاد فرص عمل‬ ‫� معاونة ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال�كات كمصادر خارجية‪ ،‬وذلك إ‬ ‫الرقمي بدون تفرغ‪ ،‬وريادة العمال‪ ،‬والعمل ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫وتعزيز الرخاء للشباب والشابات‪ .‬وقد نما العديد من ال�كات المحلية المزدهرة بالفعل لتصبح م�وعات‬ ‫� جميع أنحاء باكستان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ناجحة تخلق فرص عمل لديها عمالء ي‬ ‫المحتمل� من قطاع االستعانة بمصادر خارجية لعرض مبادرات جديدة‬ ‫ين‬ ‫كما تجلب القمة المستثمرين‬ ‫ال�كات كمصادر خارجية‪،‬‬ ‫� معاونة ش‬ ‫ف‬ ‫بيشاور‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫للعمل‬ ‫جاهزة‬ ‫مساحات‬ ‫وأبرزها‬ ‫خي� باختونخوا ‪-‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ب‬ ‫مقررة ي‬ ‫� هاريبور‬ ‫ف‬ ‫� معاونة ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�كات كمصادر خارجية ي‬ ‫سي�‪ ،‬وهي منشأة للعمل ي‬ ‫بالضافة إىل باكستان ديجيتال ي‬ ‫إ‬ ‫الدول كال من التمويل والمساعدة الفنية لكل من هذين‬ ‫ي‬ ‫حوال ‪ 5000‬فرصة عمل‪ .‬ويقدم البنك‬ ‫وتستوعب ي‬ ‫� ذلك وفرة العمالة النشيطة ذات‬ ‫ف‬ ‫الم� ي ن‬‫ش‬ ‫وع�‪ ،‬كما أن المستثمرين عىل استعداد لالستثمار يجتذبهم ي‬ ‫القدرة التنافسية‪ ،‬وتوفّر المنشآت‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 68‬‬ ‫الجدول ‪ :13‬جنوب آسيا‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه العام‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 1,788‬‬ ‫‪ 1,631‬‬ ‫‪ 1,387‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.4‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫نصيب الفرد من أ ي‬ ‫‪1,743‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 1,160‬‬ ‫‪ 440‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫‪ 5.2‬‬ ‫‪ 7.5‬‬ ‫) ‪ 2.2‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫معدل نمو‬ ‫‪257‬‬ ‫‪ 402‬‬ ‫‪ 555b‬‬ ‫دوالر‬ ‫‪1.90‬‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫عىل‬ ‫يعيشون‬ ‫من‬‫عدد ف‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪86‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً ‬ ‫)‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪90‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 15-24‬عاماً ‬ ‫)‬ ‫‪ 2,516‬‬ ‫‪ 1,969‬‬ ‫‪ 1,181‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع (‪ %‬من السكان‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪ 24.7‬‬ ‫� اليوم‪38.6 ،‬ب ‬ ‫ف‬ ‫الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫ ‬ ‫)‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 2011‬‬ ‫وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫الطول بالنسبة للعمر ‪ 51‬‬ ‫الفرعي ‪ 2-2‬انتشار التقزم‪،‬‬ ‫الهدف أ‬ ‫ ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫(‪ %‬من‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ 228‬‬ ‫‪ 388‬‬ ‫النفاسية‬ ‫الوفيات‬ ‫نسبة‬ ‫‪1-3‬‬ ‫الفرعي‬ ‫الهدف‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪48‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪93‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية ‬ ‫)‬ ‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫� القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا‬ ‫ف‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 39‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫جمال ‬ ‫)‬ ‫ال ي‬ ‫(‪ %‬من إ‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل الخدمات الساسية‬ ‫أ‬ ‫‪88‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫فيما يتعلق بإمدادات المياه (‪ %‬من السكان )‬ ‫الساسية‬ ‫القل عىل الخدمات أ‬ ‫الهدف الفرعي‪ 2-6‬الحصول عىل أ‬ ‫‪46‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫فيما يتعلق بالرصف الصحي (‪ %‬من السكان )‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪86‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪38‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫(‪ %‬مجموع االستهالك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الن�نت‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪26‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2017‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات‬‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬وبالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات إ‬ ‫القليمية عىل الموقع‪:‬‬ ‫‪.http://iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪ www.worldbank.org/sar :‬والموقع‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫المناطق ‪69‬‬ ‫ ‬ ‫تدعيم العمليات‬ ‫والسياسات إ‬ ‫والجراءات‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية‬ ‫ث‬ ‫تز‬ ‫تز‬ ‫الدول ال�اما راسخا بأن يكون منظمة أك� مرونة ورسعة وكفاءة وفاعلية‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫يل�م البنك‬ ‫ين‬ ‫تحس� ما يقدمه من خدمات‬ ‫الماضية‪ ،‬واصل البنك العمل عىل ي ن‬ ‫تحس� عملياته وسياساته وإجراءاته بغية‬ ‫إىل بلدانه أ‬ ‫العضاء‪.‬‬ ‫برنامج بنك مرن ورسيع‬ ‫تحس� طرق‬‫ين‬ ‫� أواخر عام ‪ 2016‬بغرض‬ ‫ف‬ ‫تم إطالق برنامج بنك مرن ورسيع "‪ "Agile Bank Program‬ي‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪ .‬ويهدف‬ ‫العمل والتشجيع عىل اعتماد ثقافة التحسن المستمر من خالل نهج ينبع من احتياجات‬ ‫ن‬ ‫وتمك�‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج إىل تعزيز قيمة البلدان المتعاملة مع البنك من خالل رفع كفاءة تخصيص الموارد‬ ‫هذا ب‬ ‫ن‬ ‫الموظف� ورفع مهاراتهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لدخال تحسينات مستمرة من خالل‬ ‫والنهج المرن والرسيع " ‪ "The Agile approach‬هو عملية متكررة إ‬ ‫الفكار الجديدة واختبارها وتعميمها إذا ثبت نجاحها‪ ،‬أو‬ ‫تحقيق مكاسب تدريجية‪ ،‬ويجري فيها احتضان أ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬أُنشئت شبكة تضم ‪ 200‬رائد يعتمدون هذا النهج‪ ،‬من‬ ‫ف‬ ‫نبذها إذا ثبت فشلها‪ .‬ي‬ ‫ال�نامج حديث العهد نسبيا‪،‬‬ ‫جميع وحدات العمليات‪ ،‬بغرض ترسيع اختباره وتعميمه‪ .‬وال يزال هذا ب‬ ‫الفكار‪ ،‬ورفع مستوى‬ ‫الموظف� من خالل أنشطة التدريب‪ ،‬واختبار أ‬ ‫ين‬ ‫ورغم ذلك فقد شارك فيه مئات‬ ‫ث‬ ‫� أك� من ‪ 230‬عملية‪ ،‬واجتاز أك� من‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫واخت� رؤساء فرق العمل أدوات مبتكرة مرنة ورسيعة ي‬ ‫ب‬ ‫الوعي‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ترك� وثائق الم�وعات‪ ،‬وترشيد االجتماعات‪،‬‬ ‫ز‬ ‫‪ 15‬فكرة مرحلة االختبار ويجري تعميمها حاليا‪ ،‬ومنها‪ :‬زيادة ي‬ ‫ال�نامج‪ ،‬جرى تعميم تفويض إعادة‬ ‫ليجاد الحلول‪ .‬وبفضل هذا ب‬ ‫ت‬ ‫المش�ك مع البلدان إ‬ ‫وزيادة كفاءة العمل‬ ‫أ‬ ‫الم�وعات‪ ،‬ونهج برامجي جديد متعدد المراحل للإقراض‪ .‬وتظهر النتائج الولية المستقاة من‬ ‫هيكلة ش‬ ‫ش‬ ‫لتحس� جودة الم�وعات‪ ،‬وإعادة توزيع وقت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مجموعة فرعية من الم�وعات التجريبية أن ثمة إمكانية‬ ‫ش‬ ‫وت�ة تنفيذ الم�وعات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الموظف� عىل النشطة العىل قيمة‪ ،‬وترسيع ي‬ ‫تبسيط طريقة عمل البنك‬ ‫الجراءات وتوحيدها وميكنتها لتسهيل استخدام‬ ‫الدول أساليب عمل موظفيه من خالل ترشيد إ‬ ‫ي‬ ‫بسط البنك‬ ‫ّ‬ ‫ال� قام بها‪ :‬تبسيط إجراءات إدارة‬‫ت‬ ‫التداب�‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ومن‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫إمكانية‬ ‫وتيس�‬ ‫نظمة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� لترسيع‬ ‫الب�ية؛ وتطبيق حل التوقيع إ ت ن‬ ‫النفاق؛ وميكنة ‪ 20‬إجراء من إجراءات إدارة الموارد ش‬ ‫اللك� ي‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫عملية التوقيع عىل الوثائق القانونية؛ وتطوير تطبيقات إلك�ونية لتسهيل الموافقات والمعامالت والقدرة‬ ‫مسؤول‬ ‫ي‬ ‫والدارية؛ وإتاحة معلومات عن الموازنات الحالية لجميع‬ ‫عىل االطالع عىل السياسات التشغيلية إ‬ ‫ن�نت‪ .‬كما أدخل البنك تحسينات عىل بنيته التحتية لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫ال ت‬ ‫الموازنات عىل شبكة إ‬ ‫ن‬ ‫للموظف�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتوف� أماكن عمل تناسب االحتياجات الشخصية‬ ‫واالتصاالت من خالل أدوات جديدة للتعاون‪ ،‬ي‬ ‫� الوقت نفسه من أدوات تكنولوجية‬ ‫ف‬ ‫وتبسيط شبكة إ ت‬ ‫الن�انت الداخلية وإعادة تنظيمها‪ ،‬مع االستفادة ي‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬يقوم‬ ‫كب�ا من المعامالت‪ .‬إ‬ ‫ال� تضم عددا ي‬ ‫ت‬ ‫الجراءات ي‬‫كالروبوتات بغرض زيادة كفاءة إ‬ ‫مش�كة للخدمات بهدف رفع مستوى الكفاءة‪.‬‬ ‫إس�اتيجية ت‬ ‫البنك بتنفيذ ت‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 70‬‬ ‫ين‬ ‫تحس� تصميم واستخدام الصناديق االستئمانية‬ ‫وال�اكات‪ .‬وهذه‬ ‫نما� ش‬ ‫يدير البنك الدول محفظة تضم ‪ 751‬صندوقا استئمانيا تمثل مصدرا للتمويل إ ئ‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬تشكل‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫والبنك‬ ‫للتنمية‬ ‫الدولية‬ ‫للمؤسسة‬ ‫التمويلية‬ ‫الموارد‬ ‫تكمل‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصناديق‪ ،‬ي‬ ‫� أجندة المعرفة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫حوال ‪ %10‬من مدفوعات البنك إىل البلدان المتعاملة معه‪ ،‬وتلعب دورا بالغ الهمية ي‬ ‫ي‬ ‫ال�‬‫والنشطة التحليلية‪ .‬وبرغم المساندة الحيوية ت‬ ‫ثل� جميع الخدمات االستشارية أ‬ ‫حيث تمول نحو ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول تتفاوت من صندوق‬ ‫للبنك‬ ‫العليا‬ ‫ولويات‬ ‫وترك�ها ومدى اتساقها مع أ‬ ‫ال‬ ‫تقدمها‪ ،‬فإن الغرض منها ي ز‬ ‫ي‬ ‫غ� أن التجزؤ والتفتت يغلبان‬ ‫أ‬ ‫أك� هذه الصناديق ارتباطا واضحا بالولويات العليا للبنك‪ .‬ي‬ ‫إىل آخر‪ .‬ويرتبط ب‬ ‫الكب�ة من الصناديق الصغر حجما المصممة حسب الطلب ‪ -‬نسبتها ‪ %70‬وإن كانت ال‬ ‫أ‬ ‫عىل المجموعة ي‬ ‫الجمالية لمحفظة الصناديق االستئمانية بالبنك‪ -‬مما يزيد من صعوبة إيجاد‬ ‫إ‬ ‫القيمة‬ ‫تمثل سوى ‪ %7‬من‬ ‫تعا� هذه الصناديق من‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫صلة واضحة ي ن‬ ‫ب� الخيارات المتاحة‪ .‬كما ي‬ ‫ب� أولوياتها وأولويات البنك والمفاضلة ي‬ ‫ارتفاع التكاليف المتعلقة بتأسيسها وتعبئة التمويل الخاص بها وحوكمتها ومتطلبات رفع التقارير‪.‬‬ ‫س�اتيجية‪ ،‬ورفع مستوى الكفاءة بتنظيم‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ويعمل البنك الدول عىل تقوية الصلة ي ن‬ ‫ب� التمويل والولويات إ‬ ‫ي‬ ‫أك� حجما تمولها الصناديق االستئمانية ("‪ ،)"Umbrella 2.0‬ينصب‬ ‫ب‬ ‫امج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ئيسيت�‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫محفظته حول ي ن‬ ‫أدات�‬ ‫ث‬ ‫ترك�ها بشدة عىل تحقيق النتائج؛ وصناديق استئمانية أبسط وأك� مرونة باستخدام سمات موحدة تماما‬ ‫يز‬ ‫ك� إىل خفض تكاليف المعامالت من خالل تنسيق نظم‬ ‫أ‬ ‫ال�امج ال ب‬ ‫البالغ والنتائج‪ .‬وتؤدي ب‬ ‫لنظم الحوكمة و إ‬ ‫ال� يسعى‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الحوكمة ورفع التقارير‪ ،‬وترفع مستوى الحوار الدائر مع ال�كاء حول الولويات المش�كة‪ ،‬والنواتج ي‬ ‫الدوات الجديدة بتنفيذ‬ ‫الطرفان إىل تحقيقها‪ .‬ويطبق البنك هذه الصالحات ف� عملية متكررة‪ .‬وسيبدأ تعميم أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫� توجيه‬ ‫االس�شاد بالدروس المستخلصة ف‬ ‫الثا� من السنة الميالدية ‪ ،2018‬وسيجري ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� النصف ي‬ ‫مرحلة تجريبية ي‬ ‫� منتصف عام ‪.2019‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫� عموم البنك ي‬ ‫لل�نامج‪ ،‬وذلك قبل إطالقه ي‬ ‫النها� ب‬‫التصميم ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪www.worldbank.org/en/publication/trust-fund :‬‬ ‫‪.-annual-report-2017‬‬ ‫ئ‬ ‫البي� واالجتماعي للبنك‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫إطار العمل ي‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫الول ‪ .2018‬وسيحل‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫تز‬ ‫بي� واجتماعي جديد ي‬ ‫الدول إطالق إطار عمل ي‬ ‫ي‬ ‫يع�م البنك‬ ‫الجراءات الوقائية الحالية المتعلقة بعمليات تمويل ش‬ ‫الم�وعات‬ ‫الطار الجديد تدريجيا محل سياسات إ‬‫إ‬ ‫الطار الجديد‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وسيعمل االثنان معا عىل نحو متواز لمدة تمتد لنحو سبع سنوات‪ .‬ويتيح إ‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫وتغ� المناخ‬‫� ذلك قضايا كالعمالة ي‬ ‫تغطية أوسع نطاقاً وأك� منهجية للمخاطر البيئية واالجتماعية‪ ،‬بما ي‬ ‫ومشاركة أصحاب المصلحة‪.‬‬ ‫الطار الجديد‪ ،‬أجرى البنك استعدادات وتدريبات مكثفة‪ ،‬حيث يعمل أخصائيو‬ ‫وقبل إطالق إ‬ ‫ش‬ ‫الحكومي�‪ ،‬وموظفي إدارة تنفيذ الم�وعات‪ ،‬وأصحاب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المسؤول�‬ ‫ي‬ ‫الشؤون البيئية واالجتماعية بالبنك مع‬ ‫المد�‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬والجامعات‪ ،‬ومراكز التدريب‪،‬‬ ‫ن‬ ‫� ذلك المجتمع‬ ‫ف‬ ‫المصلحة الر ي ن‬ ‫ي‬ ‫ئيسي� ‪ -‬بما ي‬ ‫والهيئات الثنائية داخل البلدان المعنية ‪ -‬لتعميق فهمهم للإطار الجديد ومتطلباته‪ .‬وداخليا‪ ،‬يجري العمل‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫الدارة بغية تتبع المخاطر البيئية واالجتماعية وإدارتها‪ ،‬ويجري ي‬ ‫عىل تطوير نظام لمعلومات إ‬ ‫نفسه إعداد مواد توجيهية ومذكرات للممارسات الجيدة ونماذج عمل وموارد أخرى‪ ،‬وسيتم تحديثها مع‬ ‫خ�ات التنفيذ‪.‬‬ ‫مرور الوقت بناء عىل الدروس المستفادة من ب‬ ‫ن�نت‬ ‫ال ت‬ ‫ب إ‬ ‫ع�‬ ‫تدريبية‬ ‫ر‬ ‫امج‬ ‫ب‬ ‫تقديم‬ ‫ذلك‬ ‫ويشمل‬ ‫بالبنك‪،‬‬ ‫ين‬ ‫والموظف�‬ ‫ويتوفر التدريب لجهازي إ‬ ‫الدارة‬ ‫البي� واالجتماعي من خالل عرض دراسات حاالت‪ .‬وقد أتم‬ ‫ئ‬ ‫وورش عمل شخصية حول تطبيق إطار العمل ي‬ ‫ش‬ ‫أك� من ‪ 900‬موظف هذا التدريب‪ .‬كما يعمل البنك مع �كاء التنمية لمواءمة نهج إدارة المخاطر البيئية‬ ‫ث‬ ‫ب� المؤسسات‪.‬‬ ‫واالجتماعية فيما ي ن‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/esf :‬‬ ‫والجراءات ‪71‬‬ ‫تدعيم العمليات والسياسات إ‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫دائرة معالجة المظالم التابعة للبنك‬ ‫للفراد والمجتمعات المحلية الذين يعتقدون‬ ‫دائرة معالجة المظالم هي آلية تابعة للبنك الدول تتيح أ‬ ‫ي‬ ‫يع�وا عن مخاوفهم ش‬ ‫مبا�ة‬ ‫الم�وعات ت‬ ‫ال� يمولها البنك أن ب‬ ‫يت�روا بسبب أحد ش‬ ‫ت�روا أو يمكن أن ض‬ ‫أنهم ض‬ ‫ي‬ ‫ال�اعات‪ ،‬تجسد دائرة‬ ‫عىل المستوى المؤسس للبنك‪ .‬وبتشجيع الحوار والعمل بصفة وسيط ف� تسوية نز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫واستبا�‪ ،‬وقد أصبحت أداة فاعلة مكملة‬ ‫معالجة المظالم تأكيد البنك عىل حل المشكالت عىل نحو فاعل‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ ،2015‬مع‬ ‫ف‬ ‫للليات المتاحة عىل مستوى ش‬ ‫آ‬ ‫الم�وعات وهيئة التفتيش‪ .‬وقد تعاونت‪ ،‬منذ تأسيسها ي‬ ‫� مختلف أنحاء البنك‪ ،‬وذلك بالعمل مع مقدمي الشكاوى لفهم شواغلهم ومخاوفهم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫فرق العمليات ي‬ ‫خ�اتها المتنامية وسجل أدائها‪ ،‬فإن الدائرة تحتل‬‫التداب� الالزمة لحلها ومتابعتها‪ .‬وبالبناء عىل ب‬ ‫ي‬ ‫وتحديد‬ ‫� وقت مبكر من مراحل تحديد طبيعة الشكاوى وتقييمها‬ ‫ف‬ ‫وضعا جيدا يؤهلها لمساندة فرق العمليات ي‬ ‫ً‬ ‫و� توجيه المعرفة المستخلصة من هذا العمل للمساعدة عىل تحديد القضايا المتعلقة بالنظام‬ ‫وحلها‪ ،‬ف‬ ‫ي‬ ‫ووضع الحلول المناسبة لها‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/grs :‬‬ ‫ت‬ ‫للمش�يات‬ ‫الدول‬ ‫إطار البنك‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫للمش�يات‪ ،‬الذي دخل ي ز‬ ‫ت‬ ‫ح� التنفيذ منذ عام ‪ ،2016‬بدور إس�اتيجي ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫يضطلع إطار البنك‬ ‫ش‬ ‫� تنفيذ عمليات تمويل الم�وعات االستثمارية‪ .‬وهو‬ ‫ف‬ ‫مساعدة البلدان عىل تحقيق نواتج إنمائية أفضل ي‬ ‫ت‬ ‫تمك� البلدان من وضع إس�اتيجياتها للمش�يات عىل نحو يناسب‬ ‫ت‬ ‫يستخدم نهجا يفي بالغرض يهدف إىل ي ن‬ ‫للم�وعات‪.‬‬ ‫النمائية ش‬ ‫أ‬ ‫احتياجاتها المحددة‪ ،‬وخصائصها الفريدة‪ ،‬وأسواقها المتنوعة‪ ،‬والهداف إ‬ ‫ال� تستخدم هذا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫الطار الجديد‪ ،‬إذ تقوم حاليا جميع الم�وعات الجديدة ي‬ ‫� تنفيذ إ‬ ‫وقد تحقق تقدم ي‬ ‫تقيم السياق‬ ‫ت‬ ‫الم�وعات‪ ،‬ووثائق إ ت‬ ‫بمش�يات ش‬ ‫إس�اتيجيات التنمية المتعلقة ت‬ ‫الطار بإعداد ت‬ ‫ال� ّ‬ ‫الس�اتيجيات ي‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫العام لعمل الم�وع‪ ،‬والثار المحتملة عىل عملية المش�يات‪ ،‬وظروف السواق‪ ،‬وتساعد عىل وضع ترتيبات‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫للمش�يات‪ ،‬وهي إحدى‬ ‫ت‬ ‫ال�تيبات البديلة‬ ‫مش�يات تستند إىل هذه التقييمات‪ .‬ويجري كذلك استخدام ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تهدف لمساعدة البلدان عىل تقوية مؤسساتها الوطنية ورفع مستوى كفاءتها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الطار ي‬ ‫السمات الجديدة لهذا إ‬ ‫ال� يمكن االعتماد عىل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب� أوىل الهيئات المق�ضة ي‬ ‫وتعد هيئة ثيمفو ثرومدي ببوتان وشبكة كهرباء الهند من ي‬ ‫� المستقبل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫بالمش�يات ف ي ش‬ ‫ت‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫� الم�وعات االستثمارية ي‬ ‫قواعدها وإجراءاتها الخاصة‬ ‫العمل الموسع للتنفيذ‪ ،‬الذي يساعد عىل ترسيع تنفيذ‬ ‫الطار الدعم‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ومن السمات الجديدة الخرى لهذا إ‬ ‫المش�يات حسب الحاجة‪ .‬وقد اُستخدم هذا‬ ‫لنشطة ت‬ ‫الم�وعات من خالل تقديم مساندة إضافية من البنك أ‬ ‫ش‬ ‫لدارة مخاطر الكوارث‬ ‫و� ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أحد ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م�وع إ‬ ‫� بابوا غينيا الجديدة‪ ،‬ي‬ ‫م�وعات الرعاية الصحية الطارئة ي‬ ‫ال�تيب ي‬ ‫تعا� من بيئات هشة أو متأثرة بالرصاعات‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال� ي‬ ‫� بلدان أخرى‪ ،‬والسيما تلك ي‬ ‫� ميانمار‪ ،‬ومن المخطط استخدامه ي‬ ‫ي‬ ‫المش�يات الجديد‬ ‫ت‬ ‫لطار‬ ‫الن‪ ،‬يخضع ما مجموعه ‪ 202‬ش‬ ‫وإىل آ‬ ‫م�وع استثماري بقيمة ‪ 20‬مليار دوالر إ‬ ‫صغ�ة بقيمة ‪ 137‬مليون دوالر تمولها الصناديق‬ ‫م�وعات استثمارية ي‬ ‫أو ستخضع له‪ ،‬فضال عن ‪ 107‬ش‬ ‫تجه� العديد من المذكرات‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪ .‬ولضمان سالسة التنفيذ‪ ،‬تم ي ز‬ ‫ت‬ ‫االستئمانية ي‬ ‫المق�ضة والقطاع الخاص‪ ،‬كما بذل البنك جهودا واسعة للتواصل عىل‬ ‫التوجيهية لفرق العمليات والبلدان ت‬ ‫ال�كات المشاركة باستمرار أنها ساعدت‬ ‫ال� تؤكد ش‬ ‫ت‬ ‫الصعيد العالمي ش‬ ‫الطار‪ ،‬ي‬ ‫لن� السمات الجديدة لهذا إ‬ ‫لنشطة أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫أك� قوة أ‬ ‫عىل تهيئة بيئة مواتية ث‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/procurement :‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 72‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الحفاظ عىل البنك‬ ‫بصفته مؤسسة مسؤولة‬ ‫اجتماعيا وبيئيا‬ ‫ال ت‬ ‫س�اتيجية‬ ‫الدول بضمان أن المؤسسة ماضيةٌ عىل مسار مستدام‪ .‬وبتطبيق الخطة إ‬ ‫تز‬ ‫يل�م البنك‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫للمسؤولية المؤسسية‪ ،‬يعالج البنك بشكل منهجي الثار البيئية الناشئة عن عملياته اليومية‪ ،‬حيث‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫� بيئة العمل ي‬ ‫ويتجىل هذا االل�ام أيضا ي‬ ‫يستخدم مجموعة من مبادئ االستدامة باعتبارها دليال له‪.‬‬ ‫الب�ية‪ ،‬ف‬ ‫ال� يضعها لموظفيه‪ .‬وتتجسد‬ ‫و� التوقعات ت‬ ‫إس�اتيجيته للموارد ش‬‫توف�ها من خالل ت‬ ‫يهدف إىل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال� تم تحديثها هذه السنة المالية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫� القيم الساسية لمجموعة البنك‬ ‫هذه المفاهيم ي‬ ‫قيمنا‬ ‫ت‬ ‫ال� تحدد كيف يعمل‬ ‫أ‬ ‫الدول مشاورات داخلية مكثفة لمراجعة قيمها الساسية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫أتمت مجموعة البنك‬ ‫يل‪:‬‬ ‫كما‬ ‫وهي‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫وفيما‬ ‫موظفوها مع ش‬ ‫ال�كاء‬ ‫ي‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫أك� تحدياتها إ‬ ‫التأث�—نقدم يد المساعدة للبلدان المتعاملة معنا لحل ب‬ ‫•  ي‬ ‫ال�اهة—نفعل ما هو صواب‪.‬‬ ‫•  نز‬ ‫ت‬ ‫•  االح�ام—نول اهتمامنا لموظفينا‪ ،‬والبلدان المتعاملة معنا‪ ،‬ش‬ ‫و�كائنا‪ ،‬وكوكبنا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫•  روح الفريق—نعمل معا لتحقيق أهدافنا‪.‬‬ ‫•  االبتكار—نتعلم ونتكيف ليجاد طرق أفضل لنجاز أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫� ثقافة مجموعة البنك وعملها‪ ،‬وسيتم‬ ‫ف‬ ‫ويجري حاليا إعداد مدونة سلوك جديدة لدمج هذه القيم ي‬ ‫ين‬ ‫للموظف�‪.‬‬ ‫ال�امج التدريبية‬ ‫تنقيح ب‬ ‫جهاز موظفينا‬ ‫ليجاد الحلول للتحديات‬ ‫الدول المتفرغون بدوام كامل البالغ عددهم ‪ 12216‬موظفا مصدرا إ‬ ‫موظفو البنك ي‬ ‫يشكل‬ ‫الب�ية إىل بناء قوة عمل‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك الدول الحالية المعنية بالموارد ش‬ ‫ك� إلحاحاً‪ .‬وتهدف ت‬ ‫النمائية أ‬ ‫ال ث‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ال� يمكنها تقديم أفضل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� الوقت المناسب‪ ،‬تلك القوة ي‬ ‫� الماكن المناسبة ي‬ ‫تتمتع بالمهارات المناسبة ووضعها ي‬ ‫الدول‬ ‫ين‬ ‫للموظف� بغرض جعل البنك ي‬ ‫الحلول للبلدان المتعاملة مع المجموعة‪ ،‬وتهدف كذلك إىل تقوية مزايا العمل‬ ‫ف‬ ‫أفضل مكان فللعمل ي‬ ‫� مجال التنمية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫� إطار‬ ‫المسار الصحيح للوفاء بال�امه ي‬ ‫ف‬ ‫الدول عىل‬ ‫يم� البنك ي‬ ‫� بيئات صعبة حافلة بالتحديات‪ .‬ي‬ ‫العمل ي‬ ‫� البلدان الهشة والمتأثرة بالرصاعات‬ ‫تأث�ه ي‬ ‫ش‬ ‫العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية بزيادة ي‬ ‫العامل� فيها بواقع ‪ 150‬موظفا بنهاية السنة المالية ‪ .2020‬وقد عزز البنك‬ ‫ين‬ ‫والعنف‪ ،‬وذلك من خالل زيادة عدد‬ ‫أشد الماكن قسوةً‪ ،‬وذلك بتنفيذ برامج تعلم‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫� ّ‬ ‫ي‬ ‫العامل�‬ ‫ي‬ ‫للموظف�‬ ‫ي‬ ‫يقدمها‬ ‫ال�‬ ‫مستوى المساندة والحوافز ي‬ ‫ت‬ ‫مصممة حسب الحاجة‪ ،‬والرصد الدقيق للتطور الوظيفي وإدارته‪ ،‬ومواءمة التعويضات مع المخاطر المف�ضة‪،‬‬ ‫المنية‪.‬‬ ‫الساسية أ‬‫وتعزيز الدعم بالمشورة القانونية‪ ،‬والهياكل أ‬ ‫ف‬ ‫الدول عىل شهادة إيدج العالمية‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬حصلت مجموعة البنك‬ ‫زيادة التنوع واالشتمال‪ .‬ي‬ ‫ن‬ ‫الجنس�‪ .‬كما أتم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ن‬ ‫"‪ "EDGE‬لكل من مقراتها ومكاتبها القُطرية‪ ،‬وهي شهادة تع� بالعوائد االقتصادية للمساواة ي‬ ‫� أعىل مستويات‬ ‫مقر البنك الدول إجراءات تجديد االعتماد بإبراز التقدم الذي تحقق ف� مجاالت تمثيل المرأة ف‬ ‫ي‬ ‫ف أ ي‬ ‫ي‬ ‫الجر لقاء العمل المتساوي‪ ،‬والثقافة الشاملة‬ ‫الدارة العليا‪ ،‬وفاعلية سياسات العمل المرنة‪ ،‬وتعزيز المساواة ي‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫المعوق� ليكون شبكة متجانسة‬ ‫ين‬ ‫المع� بالموارد والدفاع عن‬ ‫للجنس�‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬أنشأ البنك فريق العمل ن‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫الدول بصفته مؤسسة مسؤولة اجتماعيا وبيئيا ‪73‬‬ ‫ي‬ ‫الحفاظ عىل البنك‬ ‫ ‬ ‫العامل� بمجموعة‬ ‫ين‬ ‫� أوساط‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫العاقة وأفراد أرسهم بغرض تعزيز دمجهم بصورة أفضل ي‬ ‫الموظف� ذوي إ‬ ‫تضم‬ ‫الدول‪ ،‬وخلق إحساس باالنتماء‪ ،‬وتشجيع المساندة والقبول داخل البنك‪.‬‬ ‫البنك ي‬ ‫الدول‪ .‬ويشكل‬ ‫البنك‬ ‫لمجموعة‬ ‫اتيجية‬ ‫س�‬ ‫ال ت‬ ‫ولويات‬ ‫الجنس� إحدى أ‬ ‫ال‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫التحرش‪ .‬تمثل المساواة ي ن‬ ‫معالجة‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ّ‬ ‫الجنس تناقضا واضحا مع قيم مجموعة البنك‪ .‬وعىل الرغم من‬ ‫ي‬ ‫ارتكاب أي شخص للتحرش أو االستغالل أو االعتداء‬ ‫� أماكن العمل‪ ،‬تجري مجموعة البنك مراجعة خارجية لضمان استمرار‬ ‫ف‬ ‫الجنس ي‬ ‫ي‬ ‫وجود قواعد تحظر إساءة السلوك‬ ‫ن‬ ‫للموظف� المتعلقة‬ ‫ي‬ ‫توافقها مع أفضل الممارسات‪ .‬وقد قامت المجموعة مؤخرا بتوضيح قواعد النظام إ‬ ‫الداري‬ ‫البالغ عن حاالت‬ ‫بحاالت إساءة السلوك أو االستغالل أو االعتداءات الجنسية‪ .‬كما يشجع البنك جهاز موظفيه عىل إ‬ ‫الدوات والدعم الالزمان‬ ‫الن لمقدمي الشكاوى أ‬ ‫التحرش الجنس ويسهل الجراءات المستخدمة ف� ذلك‪ ،‬حيث تتاح آ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي من أشكال سوء السلوك هذه‪ .‬ويرتبط منع‬ ‫ل‬‫أ‬ ‫تعرضهم‬ ‫حالة‬ ‫�‬ ‫حياتهم ف‬ ‫�‬ ‫الم� قدما ف‬ ‫التعا� و ض‬ ‫عىل ف‬ ‫لمساعدتهم‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الدول لل�اهة واالح�ام وروح الفريق‪.‬‬ ‫نز‬ ‫ت‬ ‫ال� تعتمدها قمجموعة البنك ي‬ ‫الجنس بالقيم الساسية ف ي‬ ‫ي‬ ‫إساءة السلوك‬ ‫الدول برنامجا‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫استحدثت‬ ‫‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫لصحة‬ ‫استبا�‬ ‫نهج‬ ‫�‬ ‫والسالمة‪.‬‬ ‫الصحة‬ ‫عىل‬ ‫الحفاظ‬ ‫دعم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المؤهل�‪ ،‬وأرسهم‪.‬‬‫ين‬ ‫ين‬ ‫الموظف� والمتقاعدين‬ ‫ن�نت لتقديم خدمات الحفاظ عىل الصحة والسالمة لجميع‬ ‫ال ت‬ ‫عىل شبكة إ‬ ‫لدارة المخاطر الصحية‪ .‬كما‬ ‫تحس� نواتج الصحة الشخصية بتقديم الدعم إ‬ ‫ال�نامج إىل ي ن‬ ‫ومن المتوقع أن يؤدي هذا ب‬ ‫للموظف� وأرسهم وللمتقاعدين‪ ،‬فضال عن الخدمات العاجلة‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أنشأت عيادة داخل المقر لتقديم الرعاية الصحية الولية‬ ‫ي‬ ‫والوقائية لموظفي المكاتب القُطرية الزائرين وأرسهم‪ ،‬وأطلقت أيضا خطا ساخنا عىل مدار الساعة بلغات متعددة‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الدول وأرسهم ي‬ ‫� وقت الزمات‪ ،‬بغرض دعم موظفي مجموعة البنك ي‬ ‫لتقديم المشورة ي‬ ‫ين‬ ‫للموظف� الجدد تتسق مع أولوياته المؤسسية‪ .‬وتتيح‬ ‫الدول مناهج تعلم‬ ‫تحديث موارد التعلم‪ .‬أطلق البنك ي‬ ‫الموظف�‪ ،‬وتفعيل المبادرات المؤسسية‪ ،‬وتعزيز إدماج التعلم المستمر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫هذه المناهج أنشطة تفاعلية لزيادة وعي‬ ‫� ثقافة البنك‪ .‬وتغطي الوحدات التدريبية موضوعات منها عىل سبيل المثال‪ :‬تعظيم تمويل التنمية؛ وإطار‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول؛‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫الجديد؛ وإطار المش�يات الجديد؛ وبرنامج تعليمي عن منتجات مجموعة البنك ي‬ ‫الموظف�‪ ،‬بما ف‬ ‫البي� واالجتماعي‬ ‫العمل ي‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫البنك‬ ‫يقدم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫إىل‬ ‫ضافة‬ ‫بال‬ ‫إ‬ ‫المنازعات‪.‬‬ ‫وحل‬ ‫الجنس‬ ‫التحرش‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫سلوك‬ ‫وأساسيات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫لتحس� تبادل المعارف المؤسسية‪ ،‬برامج معرفية لرؤساء الم�وعات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫� إطار خطة العمل المعنية بإدارة المعارف‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ل‪ ،‬المعرفة ذات‬ ‫ت‬ ‫ال� تستخدم تكنولوجيا التعلم ال ي‬ ‫عند بداية العمليات الجديدة‪ .‬وتجمع هذه الخدمة المميكنة‪ ،‬ي‬ ‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية)‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول (البنك‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪ :14‬بيانات موظفي البنك‬ ‫السنوات المالية ‪2018-2016‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�ات‬ ‫السنة ‬ ‫السن ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫السن ‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫ذات الصلة‬ ‫المالية ‪ 2016‬المالية ‪ 2017‬المالية ‪ 2018‬‬ ‫ ‬ ‫مبادرة إ‬ ‫البالغ ‬ ‫العالمية ‪401‬؛ ‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الهدف ‪ 8‬من ‬ ‫‪ 12,216‬‬ ‫‪ 11,897 11,421‬‬ ‫ ‬ ‫المتفرغ� بدوام كامل ‬ ‫الموظف�‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫أهداف التنمية ‬ ‫ ‬ ‫المستدامة‬ ‫ ‬ ‫‪ 42.6‬‬ ‫‪ 42.0‬‬ ‫‪ 41.0‬‬ ‫موظفون خارج الواليات المتحدة (‪ )%‬‬ ‫‪ 4,810‬‬ ‫‪ 4,948‬‬ ‫‪ 4,757‬‬ ‫مؤقتون‬ ‫قص�ة ‪ /‬موظفون‬ ‫استشاريون لمدد ي‬ ‫ (موظفون متفرغون بدوام كامل) ‬ ‫‪ — 80‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫الموظف� (‪ %‬‬ ‫مشاركة‬ ‫البالغ ‬‫مبادرة إ‬ ‫العالمية ‪405‬؛ ‬ ‫ ‬ ‫ش‬ ‫الهدف ‪ 8‬من ‬ ‫‪ 0.92‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 0.91‬‬ ‫‪ 0.89‬‬ ‫مؤ� التنوع ‬ ‫أهداف التنمية ‬ ‫ ‬ ‫المستدامة‬ ‫ ‬ ‫‪ 41.5‬‬ ‫‪ 39.0‬‬ ‫‪ 37.5‬‬ ‫المديرات (‪ )%‬‬ ‫‪ 43.1‬‬ ‫‪ 43.3‬‬ ‫‪ 43.5‬‬ ‫مديرون من البلدان النامية (‪ )%‬‬ ‫‪ 44.5‬‬ ‫‪ 44.2‬‬ ‫‪ 43.9‬‬ ‫الموظفات الفنيات (الدرجة الوظيفية ‪ )% ،GF‬‬ ‫منطق� أفريقيا‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الموظف� ي ن‬ ‫الفني� من‬ ‫نسبة‬ ‫ي‬ ‫‪ 13.3‬‬ ‫‪ 12.9‬‬ ‫‪ 12.2‬‬ ‫الكاري� ‬ ‫بي‬ ‫ جنوب الصحراء والبحر‬ ‫ (الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل‪)% ،‬‬ ‫البالغ ‬ ‫إ‬ ‫مبادرة‬ ‫العالمية ‪404‬؛ ‬ ‫ ‬ ‫الهدف ‪ 8‬من ‬ ‫‪ 4.3‬‬‫ ‬ ‫‪ 3.7‬‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫� المقر ‬ ‫ف‬ ‫أهداف التنمية ‬ ‫ ‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ي‬ ‫المستدامة‬ ‫ ‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف‬ ‫ف‬ ‫‪ 3.9‬‬ ‫‪ 4.2‬‬ ‫‪ 3.5‬‬ ‫ � المكاتب القطرية ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫استقصا� عن‬ ‫تش� إىل الوظائف المتخصصة؛ لم‪ ‬يُجر مسح‬ ‫الدرجة الوظيفية ‪ GF‬أو أعىل‪ ،‬وهي ي‬ ‫مالحظة‪GF+ :‬‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪.2018‬‬‫= ف‬ ‫ين‬ ‫الموظف� ي‬ ‫مشاركة‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 74‬‬ ‫لعداد أفضل العمليات للبلدان المتعاملة مع البنك‪ .‬ت‬ ‫وح�‬ ‫ين‬ ‫للموظف� إ‬ ‫الصلة والمصممة جيدا لتالئم االحتياجات‬ ‫الن‪ ،‬قدم البنك ‪ 540‬حزمة من هذا النوع‪.‬‬ ‫آ‬ ‫الموظف� ومصالحهم‪ ،‬وهي تضم ف� عضويتها ث‬ ‫أك�‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الموظف� حقوق‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪ .‬تمثل رابطة‬ ‫تمثيل أصوات‬ ‫ي‬ ‫من ‪ 11800‬موظفا واستشاريا عىل مستوى العالم‪ .‬ولتدعيم تغطيتها العالمية‪ ،‬تواصل الرابطة تقوية الرابطات‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬ ‫التجري� للمستشارين‬ ‫� ‪ 90‬بلدا من خالل برنامجها‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫قليمي�‪ .‬ي‬ ‫و� السنة‬ ‫ال ي‬ ‫المتطوع� إ‬ ‫بي‬ ‫ف‬ ‫� المكاتب القُطرية ي‬ ‫الفرعية ي‬ ‫الدارة العليا لرصد‬ ‫� حوار مع مكتب نائب الرئيس لشؤون الموارد ش‬ ‫الب�ية وجهاز إ‬ ‫المالية ‪ ،2018‬دخلت الرابطة‬ ‫الجور بغرض حماية مزايا العمل وتدعيم التطور‬ ‫الموظف� وشواغلهم يحول منهجية حساب الرواتب و أ‬ ‫ين‬ ‫مخاوف‬ ‫الجنس إىل التغطية‬ ‫التحرش‬ ‫من‬ ‫اوح‬ ‫ت�‬‫ت‬ ‫قضايا‬ ‫بشأن‬ ‫البنك‬ ‫نبض‬ ‫قياس‬ ‫عىل‬ ‫أيضا‬ ‫وركزت‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫للموظف�‬ ‫ي‬ ‫الوظيفي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪.‬‬ ‫� دعوة لتقوية حقوق‬ ‫الصحية‪ ،‬ي‬ ‫أماكن عملنا‬ ‫لنشطة عملياته الداخلية بالسعي لتحقيق آثار‬ ‫الثار البيئية واالجتماعية واالقتصادية أ‬ ‫يدير البنك الدول بفاعلية آ‬ ‫ت‬ ‫ال� تعمل فيها مكاتبه‪.‬‬ ‫ي أ‬ ‫إيجابية صافية عىل النظمة البيئية والمجتمعات المحلية واالقتصادات ي‬ ‫الدول بقياس انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن منشآته واجتماعاته‬‫التحل بالوعي المناخي‪ .‬يقوم البنك ي‬ ‫ي‬ ‫الرئيسية ورحالته الجوية المؤسسية وخفضها وموازنتها ورفع تقارير عنها‪ .‬وقد اجتاز البنك هدفه المتعلق بخفض‬ ‫� العام‬ ‫ف‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة البالغ ‪ %10‬ف� منشآته ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2017‬ويهدف إىل وضع هدف جديد ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة‬ ‫المقبل‪ .‬بيد أنه خالل ت‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫ب� يونيو‪/‬حزيران ‪ 2016‬ويوليو‪/‬تموز ‪ ،2017‬ازداد ي‬ ‫‪ %4‬عن السنة الماضية‪ ،‬ويرجع ذلك إىل عدة أمور منها تحسن مستوى المساءلة عن البيانات من المكاتب القطرية‪،‬‬ ‫وغ�‬ ‫� العالم‪ .‬وللتعويض عن االنبعاثات الكربونية ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫المبا�ة ي‬ ‫وزيادة السفر لغراض العمل دعما لعمليات البنك ي‬ ‫ف‬ ‫م�يا من ئ‬ ‫مكا�‬ ‫ب�اء وسداد اعتمادات بقيمة إجمالية قدرها ‪ 117667‬طنا ت‬ ‫ال� لم يتم خفضها‪ ،‬قام البنك ش‬ ‫ش ت‬ ‫المبا�ة ي‬ ‫ش‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬قام البنك ب�اء وسداد اعتمادات طاقة متجددة‬ ‫ثا� أكسيد الكربون تغطي السنة المالية ‪ .2017‬إ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الفصاح عن الكربون‬ ‫� تقرير إ‬ ‫� مكاتبه بواشنطن العاصمة‪ .‬وتتوفر تفاصيل عن ذلك ي‬ ‫تعادل استهالكه من الكهرباء ي‬ ‫الفصاح عن الكربون لعام ‪.2018‬‬‫م�وع إ‬ ‫البالغ العالمية‪ ،‬واستبيان ش‬ ‫‪ 305‬الصادر عن مبادرة إ‬ ‫الدول‪ ،‬السنوات المالية ‪2018 - 2016‬‬ ‫الثار البيئية واالجتماعية للبنك‬ ‫الجدول ‪  :15‬بعض آ‬ ‫ي‬ ‫المؤ�ات‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬‫السنة المالية السنة المالي ‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫ذات الصلة‬ ‫‪ 2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫البالغ العالمية‬ ‫مبادرة إ‬ ‫ ‬ ‫‪305‬؛ المعيار ج‪ 6‬من‬ ‫ ‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة أ‬ ‫الفصاح‬ ‫م�وع إ‬ ‫معاي� ش‬ ‫ي‬ ‫بالرقام المطلقة ‬ ‫—‬‫‪ 148,184 143,066‬‬ ‫م�ي من ف ئ ن‬ ‫ (طن ت‬ ‫ثا� أكسيد الكربون) ‬ ‫مكا� ي‬ ‫أ‬ ‫عن الكربون؛ الهدف ‪13‬‬ ‫من أهداف التنمية‬ ‫ ‬ ‫المستدامة ‬ ‫ ‬ ‫البالغ العالمية ‬ ‫مبادرة إ‬ ‫ ‬ ‫ن‬‫‪302‬؛ المعيار ج‪ 8.2‬م ‬ ‫ ‬ ‫الفصاح ‬ ‫م�وع إ‬ ‫معاي� ش‬ ‫ي‬ ‫ ‪ — 506,156‬‬ ‫استخدام الطاقة عىل مستوى العال ‬ ‫م‬ ‫عن الكربون؛ الهدف ‪ 7‬‬ ‫ ‬ ‫‪492,626‬‬ ‫ب‬ ‫ (غيغا جول‪/‬طن)‬ ‫من أهداف التنمي ‬ ‫ة‬ ‫ ‬ ‫المستدامة‬ ‫ ‬ ‫�‬ ‫مؤ�ا تغ� المناخ ف‬ ‫ش‬ ‫كثافة استخدام الطاقة عىل مستوى العالم ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫—‬‫‪ 0.81‬‬ ‫‪ 0.80‬‬ ‫الفصاح عن‬ ‫م�وع إ‬ ‫الكربون ‪11-10‬‬ ‫ ‬ ‫جول‪/‬م� مكعب) ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ (غيغا‬ ‫البالغ العالمية ‬ ‫مبادرة إ‬ ‫ج ‬ ‫‪306‬؛ الهدف ‪ 12‬من ‬ ‫‪57‬‬‫ ‬ ‫‪ 57‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫النفايات المحولة من المدافن الصحية (‪)%‬‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫البالغ العالمية ‬ ‫مبادرة إ‬ ‫ ‬ ‫إجمال استخدام أ‬ ‫‪301‬؛ الهدف ‪ 12‬من ‬ ‫ ‬ ‫الوراق المصنعة من نفايات‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ ‬ ‫‪0‬‬ ‫ ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المستهلك� (أوراق التصوير والطباعة) ‬ ‫ج‬ ‫ي ين‬ ‫المستدامة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫� أنحاء العالم‪ ،‬وتتضمن الفئات ‪ 3 ،2 ،1‬من االنبعاثات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫نتيجة للتغ�ات ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫أ‪ .‬تخص هذه البيانات جميع مكاتب البنك‬ ‫� نظام إدارة البيانات‪،‬‬ ‫االنبعاثات والخطاء ي‬ ‫� عوامل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وهي تُعرض متأخرة بواقع سنة مالية واحدة‪.‬‬ ‫� خطة إدارة المخزونات‪ ،‬وهي متاحة‬ ‫ف‬ ‫أُعيد بيان حسابات سنة أ‬ ‫الدول‪ ،‬وتم إدراج التفاصيل ي‬ ‫ي‬ ‫الساس لمجموعة البنك‬ ‫عىل الموقع إ ت ن‬ ‫و� للمسؤولية المؤسسية‪.‬‬ ‫اللك� ي‬ ‫ت‬ ‫� أنحاء العالم‪ ،‬وتشمل الكهرباء ومصادر االح�اق الثابتة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬‫ي‬ ‫ب‪ .‬تتعلق هذه البيانات بجميع مكاتب البنك‬ ‫ومصادر ت‬ ‫االح�اق المتحركة‪.‬‬ ‫� واشنطن العاصمة فقط‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تخص هذه البيانات مكاتب البنك الدول ف‬ ‫ي ي‬ ‫الدول بصفته مؤسسة مسؤولة اجتماعيا وبيئيا ‪75‬‬ ‫ي‬ ‫الحفاظ عىل البنك‬ ‫ ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� إسالم أباد عىل‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬حصل مكتب مجموعة البنك‬ ‫تصميم مواقع مستدامة‪ .‬ي‬ ‫البي� (‪ ،)LEED‬وانضم بذلك إىل تسعة مكاتب أخرى‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫� مجال الطاقة والتصميم ي‬ ‫شهادة االعتماد الذهبية للريادة ي‬ ‫� منشآت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� استخدام الطاقة ي‬ ‫معاي� مماثلة معتمدة للبناء المستدام‪ .‬وإجماال‪ ،‬ثمة زيادة طفيفة ي‬ ‫للبنك تطبق ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� الساس إىل زيادة االعتماد عىل وقود المولدات ي‬ ‫البنك البالغ عددها ‪ 135‬عىل مستوى العالم‪ ،‬ويرجع ذلك ي‬ ‫� كل من لندن وتشيناي‪.‬‬ ‫مكتب البنك بأفغانستان‪ ،‬وزيادة استهالك الكهرباء ف� مكاتب البنك ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬قام البنك بتجريب نظام للتخلص من النفايات باستخدام‬ ‫تحس� تحويل النفايات‪ .‬ي‬ ‫� واشنطن العاصمة‪ .‬وقد أدى ذلك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مكاتبه ي‬ ‫عدد أقل من سالل النفايات‪ ،‬ونفذ مسحا لممارسات إدارة النفايات ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تتم إعادة تدويرها وتحويلها إىل أسمدة عضوية‪ ،‬ولم تشكل النفايات ي‬ ‫ح� اليوم إىل زيادة كمية النفايات ي‬ ‫مبا� المقر بالنتائج‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫أرسلت إىل المدافن الصحية سوى ‪ %20‬منها‪ .‬ت‬ ‫� عموم ي‬ ‫لدارة النفايات ي‬ ‫ويس�شد المعيار الجديد إ‬ ‫ال�نامج المركزي لفرز النفايات وتحويلها إىل سماد عضوي (الكمر) الذي‬ ‫التجري� و ب‬ ‫المستخلصة من هذا ش‬ ‫الم�وع‬ ‫بي‬ ‫� السنة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� مكاتب البنك بواشنطن العاصمة‪ ،‬مازال معدل تحويل النفايات ثابتا عند نسبة ‪ %57‬ي‬ ‫� السابق‪ .‬ي‬ ‫نُفذ ي‬ ‫� كل بلد وعىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ء عىل السياق العام ي‬ ‫� المكاتب القُطرية بنا ً‬ ‫المالية ‪ .2018‬وتتاح معدالت التخلص من النفايات ي‬ ‫غ� الموثقة المتاحة حاليا‪ ،‬ويعمل البنك عىل تدعيم هذه البيانات‪.‬‬ ‫الشواهد ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫بناء سلسلة إمدادات تقوم عىل المبادئ‪ .‬تماشيا مع االل�امات المؤسسية بشأن المساواة ي‬ ‫ال�كات‬ ‫المش�يات المؤسسية من ش‬ ‫ت‬ ‫الدول استهدافها مضاعفة حجم‬ ‫الجنس�‪ ،‬أعلنت مجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ك� عىل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫النفاق عىل المش�يات بحلول عام ‪ .2023‬ويشكل هذا ال� ي‬ ‫ت‬ ‫إجمال إ‬ ‫المملوكة للنساء إىل ‪ %7‬من‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫المش�يات المستدام الجاري إعداده حاليا بغرض دمج االستدامة ف‬ ‫ت‬ ‫إطار‬ ‫مكونات‬ ‫تنويع الموردين أحد‬ ‫ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬حصلت مجموعة البنك عىل شهادة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫مختلف مراحل عملية المش�يات الحكومية‪ .‬ي‬ ‫الخ�اء‬ ‫لك�ونيات ض‬ ‫ال ت‬ ‫مجلس‬ ‫يمنحها‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫(‪)EPEAT‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫لك�ونية لعام‬ ‫ال ت‬ ‫البي� للمنتجات إ‬ ‫ئ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أداة التقييم ي‬ ‫اللك�ونية‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫� عمليات �اء المنتجات إ‬ ‫التم� ي‬ ‫نجمت�)‪ ،‬وهو برنامج يقر بأهمية ي‬ ‫ي‬ ‫المش�ي عىل مستوى‬ ‫(جائزة‬ ‫ال� يثبت أنها صممت وصنعت بطريقة صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫المستدامة ت‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 76‬‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫ومتابعة العمليات‬ ‫الدول نفسه للمساءلة أمام البلدان المساهمة والمتعاملة معه من خالل آليات مؤسسية تراقب‬ ‫ي‬ ‫يُخضع البنك‬ ‫المؤسس‪ ،‬ونظام رصد نتائج عمل المؤسسة الدولية‬ ‫داء‬ ‫أداء العمليات‪ .‬وتشمل هذه آ‬ ‫الليات‪ :‬بطاقات قياس أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� بالبنك‪ .‬ويستفيد‬ ‫� العمليات مع المديرين‬ ‫ف‬ ‫للتنمية‪ ،‬والفرص المنتظمة لمناقشة التقدم المحرز ي‬ ‫البنك أيضا من ب‬ ‫خ�ات الوحدات الرئيسية داخله وخارجه‪.‬‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫الدول من خالل تقييمات‬ ‫ي‬ ‫تهدف مجموعة التقييم المستقلة إىل تدعيم الفاعلية إ‬ ‫النمائية لمجموعة البنك‬ ‫� رفع‬ ‫ف‬ ‫للنتائج أ‬ ‫وتوص بإدخال تحسينات عليها‪ .‬وتسهم تقييمات مجموعة التقييم المستقلة ي‬ ‫ي‬ ‫والداء‪،‬‬ ‫والجراءات الجديدة وأطر ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫مستوى المساءلة والتعلم‪ ،‬وتوفر المعلومات للتوجهات والسياسات إ‬ ‫ال� تعتمدها مجموعة البنك‪ .‬وقيم التقرير الذي أعدته مجموعة التقييم المستقلة المعنون‬ ‫ت‬ ‫القُطرية ي‬ ‫ت‬ ‫ال� بذلتها مجموعة البنك لجعل االستدامة‬ ‫الدول لعام ‪ "2017‬الجهود ي‬ ‫ي‬ ‫"نتائج وأداء مجموعة البنك‬ ‫� تعميم‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� عملها عىل مستوى البلدان والم�وعات‪ ،‬حيث أظهر زيادة نسبتها ‪ %4‬ي‬ ‫البيئية جزءا ال يتجزأ ي‬ ‫ين‬ ‫السنت�‬ ‫ب�‬ ‫م�وعات البنك الدول المنجزة ي ن‬ ‫� أنشطتها‪ .‬ووجد التقرير أيضا أن ‪ %73‬من ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫االستدامة البيئية ي‬ ‫الماليت� ‪ 2016 - 2014‬قد حقق مراتب تصنيفية مرضية أو أعىل من حيث النتائج التنموية‪ .‬ويمثل ذلك‬ ‫ين‬ ‫ف�ة المراجعة السابقة (السنوات المالية ‪ ،)2013 - 2011‬لكنه ال يزال أقل من‬ ‫تحسنا بنسبة ‪ %3‬عن ت‬ ‫المستهدف البالغ ‪.%75‬‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬أنجزت مجموعة التقييم المستقلة ‪ 10‬تقييمات رئيسية‪ ،‬قيم كل منها أداء‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تحس� عمليات مجموعة البنك فيما يتعلق‬ ‫ين‬ ‫الدول وحدد الدروس المستخلصة من أجل‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ال�امج‬‫الثن� من ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫تقييم� ي‬ ‫ي‬ ‫الجراءات المؤسسية‪ .‬كما أعدت المجموعة‬ ‫ك� أو القطاعات أو إ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫بمحاور ت‬ ‫ال� قدمتها مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫النمائية ي‬ ‫القُطرية (حول رواندا والمكسيك) راجعت فيهما فاعلية المساندة إ‬ ‫� هذين البلدين‬ ‫ف‬ ‫المستقبلية‬ ‫نشطة‬ ‫الخ�ة‪ ،‬واستخلصت الدروس من أجل أ‬ ‫ال‬ ‫عىل مدى السنوات ش أ‬ ‫ي‬ ‫الع� ي‬ ‫وغ�هما من البلدان المماثلة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات بشأن التقرير السنوي لمجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫‪.ieg.worldbankgroup.org‬‬ ‫هيئة التفتيش‬ ‫الدول هيئة التفتيش لتكون آلية مستقلة لتلقي الشكاوى لفائدة‬ ‫ي‬ ‫أسس المديرون التنفيذيون للبنك‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الشخاص والمجتمعات المحلية الذين يعتقدون أنهم ت�روا أو من المرجح أن يت�روا نتيجة أحد‬ ‫أ‬ ‫والتعم� أو المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وتتألف الهيئة من ثالثة‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ت‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات ي‬ ‫صغ�‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� مجال التنمية الدولية‪ ،‬وطاقم سكرتارية ي‬ ‫أعضاء من بلدان مختلفة‪ ،‬يتم اختيارهم وفقا ب‬ ‫لخ�اتهم ي‬ ‫كفالة المساءلة ومتابعة العمليات ‪77‬‬ ‫ ‬ ‫وخالل السنة المالية ‪ ،2018‬تلقت الهيئة ‪ 7‬شكاوى وقدمت إىل المجلس تقرير تحقيق ً‬ ‫خاصا بحالة من‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬أصدرت مجموعة العمل المعنية بالعنف ضد المرأة ي‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‪ .‬إ‬ ‫م�وع تطوير قطاع النقل‬ ‫� عام ‪ 2016‬بشأن ش‬ ‫ال� أُنشئت بعد إجراء تحقيق ف‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫العالم التابعة للبنك‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الم�وعات ي‬ ‫ال� يساندها البنك‪ .‬ي‬ ‫� أوغندا‪ ،‬توصياتها بشأن كيفية منع العنف ضد المرأة ومعالجته ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� فاعلية التنمية لعمليات البنك‪ ،‬أصدرت هيئة التفتيش‬ ‫ين‬ ‫المؤسس‬ ‫� تعزيز التعلّم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫إطار دورها ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� تصدرها مستخلصةً دروسا من التحقيقات ي‬ ‫ال� أجرتها عىل مدى قرابة‬ ‫� سلسلة التقارير ي‬ ‫التقرير الرابع ي‬ ‫والفصاح عن المعلومات‪.‬‬ ‫إ‬ ‫والمشاركة‬ ‫التشاور‬ ‫بقضايا‬ ‫تتعلق‬ ‫حاالت‬ ‫لها‬ ‫تقرير‬ ‫آخر‬ ‫وغطى‬ ‫‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لهيئة التفتيش‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫‪.www.worldbank.org/inspectionpanel‬‬ ‫مكتب نائب رئيس البنك الدول لشؤون ن ز‬ ‫ال�اهة‬ ‫ي‬ ‫ال� تمولها مجموعة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫نز‬ ‫� الم�وعات ي‬ ‫الدول لشؤون ال�اهة تحقيقات ي‬ ‫ي‬ ‫يجري مكتب نائب رئيس البنك‬ ‫� ذلك الممارسات القائمة عىل االحتيال‬ ‫ف‬ ‫بما‬ ‫العقوبة‪،‬‬ ‫تستوجب‬ ‫ال�‬ ‫البنك الدول لتحديد الممارسات ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لالس�شاد‬ ‫ت‬ ‫بال�اهة ويستخلص الدروس‬ ‫والفساد؛ ويتابع تطبيق العقوبات؛ ويحدد المخاطر المتعلقة نز‬ ‫االل�ام المستمر لمجموعة البنك بمحاربة الفساد ومنعه قبل‬ ‫بها ف� العمليات المستقبلية‪ ،‬بما يعكس ت ز‬ ‫ي‬ ‫ال�كات‬ ‫ال�اهة مع ش‬‫لل�اهة التابع لمكتب نائب رئيس البنك لشؤون نز‬ ‫حدوثه‪ .‬كما يعمل مكتب االمتثال نز‬ ‫ب�وط إبرائها من هذه العقوبات‪ .‬وقد دعم مكتب نائب الرئيس‬ ‫ال� تسعى إىل الوفاء ش‬ ‫ت‬ ‫الخاضعة للعقوبات ي‬ ‫الوقا� من خالل ما يبذل من جهود‪ ،‬مثل استضافة ورش عمل حول االمتثال للقواعد‬ ‫ئ‬ ‫ال�اهة دوره‬‫لشؤون نز‬ ‫ي‬ ‫تداب�‬ ‫الدول لتصميم ي‬ ‫التابع� لمجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫نحو وثيق مع رؤساء فرق العمل‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫والقوان�‪ ،‬والعمل عىل ٍ‬ ‫� الم�وعات‪.‬‬‫ش‬ ‫ف‬ ‫للحد من مخاطر االحتيال والفساد ي‬ ‫التقا� الراسخ الخاص بمجموعة‬ ‫ض‬ ‫نظام‬ ‫�‬ ‫ال�اهة بدور أساس ف‬ ‫ويضطلع مكتب نائب الرئيس لشؤون نز‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ال�‬ ‫درجت�‪ ،‬والمصمم لمحاربة الفساد وحماية نزاهة الموارد التمويلية ت‬ ‫ين‬ ‫الدول الذي يتألف من‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� الوقت نفسه فرصة للطراف المشتبه فيها للرد عىل المزاعم الموجهة‬ ‫أ‬ ‫تقدمها المجموعة‪ ،‬والذي يتيح ف‬ ‫ي‬ ‫باليقاف‬ ‫ن‬ ‫المع� إ‬ ‫البنك‬ ‫مكتب‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إىل‬ ‫جنبا‬ ‫‪-‬‬ ‫النظام‬ ‫بهذا‬ ‫العاملون‬ ‫ضدها‪ .‬ويقوم المحققون‬ ‫ي‬ ‫المستوى أ‬ ‫الول‪،‬‬ ‫والحرمان‪ ،‬ونظرائهم بمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار عىل‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الثا� ‪ -‬بمراجعة حاالت العقوبات ي‬ ‫الدول عىل المستوى ي‬ ‫ي‬ ‫ومجلس العقوبات التابع لمجموعة البنك‬ ‫يرفعها مكتب نائب الرئيس‪ ،‬ويتبع الطرق القانونية مع أ‬ ‫ال� تدور حولها الشبهات‪ ،‬ويصدر قرارات‬ ‫الطراف ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� ممارسات سوء سلوك ويفرض عقوبات‬ ‫ف‬ ‫بإيقاف التعامل مع ش‬ ‫ال�كات والفراد الذين يثبت تورطهم ي‬ ‫�كة وفردا‪ ،‬كما أقرت‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬أصدرت مجموعة البنك الدول قرارات بمعاقبة ‪ 83‬ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫عليهم‪ .‬ي‬ ‫الطراف‪ .‬وقد أقرت هذه البنوك بدورها‬ ‫مش�كًا صادرا من بنوك تنمية أخرى متعددة أ‬ ‫تطبيق ‪ 73‬قرار حرمان ت‬ ‫ً‬ ‫� السنة المالية ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ستة ي ن‬ ‫ال� أصدرتها مجموعة البنك ي‬ ‫وست� قرارا من قرارات الحرمان ي‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لمكتب نائب الرئيس لشؤون نز‬ ‫ال�اهة‪ ،‬يرجى‬ ‫زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/integrity :‬‬ ‫مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية‬ ‫الدول من وجهة نظر‬ ‫ي‬ ‫يستعرض مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية إجراءات مجموعة البنك‬ ‫تحس� عملياتها‪ .‬وتماشيا مع ت‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك‪ ،‬يجري‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫مستقلة وموضوعية بغرض المساعدة ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجهها‪ .‬ويقدم المكتب‪ ،‬من خالل المراجعات‬ ‫المكتب مراجعات للمبادرات الجديدة ب‬ ‫وأك� المخاطر ي‬ ‫ال� يجريها‪ ،‬المشورة بشأن تعزيز قدرات مجموعة البنك عىل إدارة المخاطر ويحدد الفجوات وأوجه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الدارة عىل وضع خطط عمل تصحيحية ومتابعة‬ ‫ف‬ ‫� الضوابط الداخلية‪ .‬ويعمل المكتب مع جهاز إ‬‫الضعف ي‬ ‫هذه الخطط لضمان تنفيذها بحلول الموعد المتفق عليه‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 78‬‬ ‫� عمليات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬أجرى المكتب مراجعات لضمان الجودة ومراجعات استشارية ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫التنمية‪ ،‬إ‬ ‫والجراءات المؤسسية‪ ،‬وإدارة تكنولوجيا المعلومات والبيانات‪ .‬وشملت بعض الموضوعات ي‬ ‫ت‬ ‫والمش�يات المؤسسية‪ ،‬وأمن‬ ‫الرهاب‪،‬‬ ‫أ‬ ‫غطاها‪ :‬برنامج البنك لمكافحة غسل الموال ومحاربة تمويل إ‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لمكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة‬ ‫الداخلية‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/internalaudit :‬‬ ‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‬ ‫ي‬ ‫سياسة البنك‬ ‫� عام ‪ ،2010‬البنك‬ ‫ف‬ ‫ال� دخلت ي ز‬‫ت‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫جعلت سياسة البنك‬ ‫ال� بحوزته للجمهور‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫�يكا إنمائيا ث‬‫ش‬ ‫القا� بإتاحة جميع المعلومات ي‬ ‫ي‬ ‫أك� فاعلية‪ .‬وبناء عىل تصور البنك‬ ‫ال� تندرج ضمن قائمة محددة من االستثناءات‪ ،‬فإن هذه السياسة ال تزال المعيار المرجعي‬ ‫ت‬ ‫باستثناء تلك ي‬ ‫أ‬ ‫لمؤسسات التنمية العالمية‪ .‬وقد أتاحت أيضا الساس الذي تستند إليه المبادرات المفتوحة المصاحبة‪-‬‬ ‫والرشيفات المفتوحة‪-‬‬ ‫ومنها البيانات المفتوحة‪ ،‬والبيانات المالية المفتوحة‪ ،‬ومستودع المعرفة المفتوحة‪ ،‬أ‬ ‫أك� من الشفافية والخضوع للمساءلة وسهولة الوصول إليه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� أن يتسم عمل البنك بقدر ب‬ ‫وتسهم جميعها ي‬ ‫يدعي‬‫ال� يتم رفضها‪ ،‬يمكن لمقدم الطلب الطعن من خالل تقديم شكوى ّ‬ ‫ت‬ ‫وفيما يتعلق بالطلبات ي‬ ‫فيها أن ذلك يشكل انتهاكا لهذه السياسة و‪/‬أو للصالح العام‪ .‬وتمثل اللجنة الداخلية المعنية بإتاحة‬ ‫ال� تدعي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الحصول عىل المعلومات المستوى الول لجميع الطعون‪ ،‬وقراراتها نهائية فيما يتعلق بالطعون ي‬ ‫الفصاح يشكل‬ ‫ال� تدعي أن رفض إ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ونها� للطعون ي‬ ‫وجود اعتبارات تتعلق بالصالح العام‪ .‬ويتوفر مسار ثان ي‬ ‫خ�اء ي ن‬ ‫دولي�‪.‬‬ ‫انتهاكا لهذه السياسة من خالل مجلس استئناف خارجي ومستقل يتألف من ثالثة ب‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬تلقى البنك ‪ 675‬طلبا من الجمهور العام للحصول عىل المعلومات‪ ،‬ث‬ ‫وأك� من‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت�يل للوثائق والتقارير منها‪.‬‬‫‪ 3.5‬مليون زيارة لقاعدة بيانات الوثائق والتقارير‪ ،‬و‪ 20‬مليون عملية نز‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات وتقديم طلبات من الجمهور للحصول عىل المعلومات إىل البنك‬ ‫يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫كفالة المساءلة ومتابعة العمليات ‪79‬‬ ‫ ‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي‬ ‫الدول‬ ‫� مجموعة البنك‬‫ف‬ ‫الجراءات التدخلية إ ت‬ ‫ي‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫ترتيب أولويات إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول الرئيسيتان ‪ -‬البنك‬ ‫ي‬ ‫تنسق مؤسستا البنك‬ ‫ض‬ ‫ث‬ ‫عملهما مع مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار أك� من أي وقت م� لتوظيف‬ ‫الم�ة التنافسية لمجموعة البنك‬ ‫ال�يكة‪ .‬وتنبع ي ز‬ ‫القوة الجماعية لمجموعة البنك الدول لصالح البلدان ش‬ ‫ي‬ ‫القطاع� العام والخاص‪،‬‬‫ين‬ ‫من المزيج القوي لعمقها القُطري وانتشارها العالمي‪ ،‬وأدواتها وعالقاتها مع‬ ‫ال� تغطي قطاعات متعددة‪ ،‬وقدرتها عىل تعبئة التمويل وتعزيزه‪ .‬وقد اتسع نطاق التعاون‬ ‫ت‬ ‫ومعارفها ي‬ ‫النشطة عىل مستوى المناطق‬ ‫الن مجموعة واسعة من أ‬ ‫الربع بمرور الوقت وصار يغطي آ‬ ‫ب� المؤسسات أ‬ ‫ين‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪.‬‬ ‫والبلدان والقطاعات ومحاور ت‬ ‫ال� تركز عىل المجاالت الفنية‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� فرق تابعة لقطاعات الممارسات العالمية ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫خ�اء البنك‬ ‫ينتظم ب‬ ‫� المجاالت المؤسسية الشاملة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال� تؤلف فرقا تعمل ي‬ ‫ك� العالمية ي‬ ‫� محاور ال� ي‬ ‫الساسية للتنمية‪ ،‬وكذلك ي‬ ‫ين‬ ‫القطاع�‬ ‫وال�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الجنس�‪ ،‬والهشاشة‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬ش‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫كتغ� المناخ‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫أ‬ ‫ذات الولوية ي‬ ‫ب� هذه الفرق وضع حلول شاملة لصالح البلدان‬ ‫العام والخاص‪ ،‬والضمانات‪ .‬ويتيح التعاون فيما ي ن‬ ‫� المكاتب القُطرية‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الموظف� ي‬ ‫المتعاملة مع البنك‪ .‬وتعمل فرق البنك جنبا إىل جنب مع جهاز‬ ‫ش‬ ‫التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬والبلدان ال�يكة لتحديد أولويات برنامج مجموعة‬ ‫الطراف المعنية معا‪ ،‬وذلك استنادا‬ ‫البنك المتعلق بخدمات الدعم المال والتحليل واالستشاري وجمع أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� إطار التصدي للتحديات‬ ‫ف‬ ‫إىل ي ز‬ ‫الم�ة التنافسية لمجموعة البنك‪ ،‬وأولويات البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬ي‬ ‫ت�زها الدراسة التشخيصية المنهجية الخاصة بها‪.‬‬ ‫ال� ب‬ ‫ت‬ ‫النمائية ي‬ ‫إ‬ ‫ال� تعوق القضاء عىل الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ت‬ ‫الحواجز‬ ‫المنهجية‬ ‫التشخيصية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬ ‫الد‬ ‫تحدد‬ ‫ي‬ ‫�اكات جديدة مع هذا البلد‪.‬‬ ‫المش�ك داخل بلد ما‪ ،‬وتقوم مجموعة البنك بتنفيذها قبل إعداد أطر ش‬ ‫ت‬ ‫الجراءات‬ ‫� إعداد إطار ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�اكة القُطرية الذي يحدد إ‬ ‫وتس�شد فرق العمل بهذه الدراسة التشخيصية ي‬ ‫ال�يك‪ .‬وقد بدأ‬ ‫الس�اتيجية وأنشطة المساندة ال� ستقوم بها مجموعة البنك الدول والبلد ش‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫التدخلية إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تطبيق هذه العملية اعتبارا من يوليو‪/‬تموز ‪ ،2014‬وح� نهاية السنة المالية الحالية أتمت مجموعة البنك‬ ‫� ‪ 57‬بلدا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� ‪ 90‬بلدا‪ ،‬وأطر ش‬ ‫ف‬ ‫�اكة قُطرية جديدة ي‬ ‫الدول إعداد دراسات تشخيصية منهجية ي‬ ‫ي‬ ‫الحفاظ عىل انضباط الموازنة بغرض تعظيم االستفادة‬ ‫من الموارد المالية‬ ‫س�اتيجي وإعداد‬ ‫ال ت‬ ‫الدول عىل مواءمة مواردها باستخدام عملية سنوية للتخطيط إ‬ ‫تعمل مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫تش� أطرافه الثالثة من أعىل إىل‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫نجل�ي "‪ ،"W‬حيث ي‬ ‫ال ي‬‫الموازنات ومراجعة مستوى الداء يُرمز لها بالحرف إ‬ ‫ح� يش� الطرفان آ‬ ‫ف‬ ‫الخران من أسفل إىل أعىل إىل المدخالت‪:‬‬ ‫� ين ي‬ ‫أسفل إىل عملية اتخاذ القرار‪ ،‬ي‬ ‫الدارة العليا‬ ‫بع� االعتبار‪ ،‬يحدد جهاز إ‬ ‫‪ :W1‬بأخذ العوامل الخارجية وطلبات البلدان المتعاملة ي ن‬ ‫س�اتيجي لمجموعة البنك‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫أولويات التخطيط إ‬ ‫أ‬ ‫‪ :W2‬تراجع وحدات نواب الرئيس الولويات المؤسسية وتستجيب لها‪.‬‬ ‫الرشادات الخاصة بأولويات كل مؤسسة من مؤسسات مجموعة‬ ‫الدارة العليا إ‬ ‫‪ :W3‬ينقح جهاز إ‬ ‫الدول ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أ‬ ‫‪ :W4‬تقوم مكاتب نواب الرئيس بإعداد برامج عمل استجابة للولويات المحددة ومخصصات‬ ‫الموازنات المقررة‪.‬‬ ‫نحو منفصل بمراجعة المخصصات عىل مستوى‬ ‫الدارة العليا لكل مؤسسة عىل ٍ‬ ‫‪ :W5‬يقوم جهاز إ‬ ‫وحدات نواب الرئيس ويوافق عىل المجاميع الكلية للموازنات ت‬ ‫المق�حة‪ .‬ويراجع المجلس الموازنات‬ ‫ويصادق عليها للسنة المالية التالية‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 80‬‬ ‫� مواءمة موازنتها مع جهودها لمعالجة أولويات‬ ‫ف‬ ‫كب�ا ي‬‫الدول تقدما ي‬‫ي‬ ‫وقد حققت مجموعة البنك‬ ‫التنمية‪ ،‬وتدعيم االنتقائية وتعزيز كفاءة التنفيذ‪ ،‬والحفاظ عىل استمرارية الموازنة‪ .‬وقد قامت بذلك من‬ ‫النفاق‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� تشمل إنجاز مراجعة لوجه إ‬ ‫النفاق‪ ،‬ي‬ ‫اليرادات واحتواء إ‬ ‫� إ‬ ‫تداب� التوسع ي‬ ‫خالل مزيج من ي‬ ‫ش‬ ‫الدول أيضا مبادئ جديدة لالستدامة ومؤ�ات جديدة‬ ‫توف� ‪ 400‬مليون دوالر‪ .‬كما نفذ البنك‬ ‫أدت إىل ي‬ ‫ي‬ ‫اليرادات المتأتية من العمليات‪ ،‬وإعادة‬ ‫إ‬ ‫باستخدام‬ ‫دارية‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫المرصوفات‬ ‫تغطية‬ ‫إمكانية‬ ‫تتيح‬ ‫للموازنة‬ ‫الدول بالحفاظ عىل االستدامة المالية‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الس�اتيجية‪ .‬وتل�م مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫مواءمة موازنتها مع الولويات إ‬ ‫س�اتيجية‪ ،‬والكفاءة‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫والمواءمة إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ ،2021 - 2019‬س�كز مجموعة البنك عىل الولويات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وخالل ف�ة التخطيط ي‬ ‫�‬ ‫المش�ك‪ ،‬عىل النحو المحدد ف‬ ‫ت‬ ‫الرخاء‬ ‫وتعزيز‬ ‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫إنهاء‬ ‫�‬ ‫المتمثل� ف‬ ‫ين‬ ‫النابعة من هدفيها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يل‪ :‬تقديم المساندة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫إس�اتيجيتها المعنونة "التطلع إىل المستقبل"‪ .‬وتشمل الولويات المحددة ما ي‬ ‫المبا� مع البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بتوسيع نطاق العملية الثامنة‬ ‫ش‬ ‫للتعامل‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والمناطق المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ال� تشمل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫وللوفاء ت ز‬ ‫والتعم�؛ وال�اكة ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫باالل�امات المتعلقة بسياسة زيادة رأسمال البنك‬ ‫كافة مؤسسات مجموعة البنك الستقطاب استثمارات القطاع الخاص وخلق أسواق جديدة بهدف تعظيم‬ ‫الب�ي وعىل تعزيز الدور القيادي لمجموعة البنك‬ ‫ك� عىل بناء رأس المال ش‬ ‫ال� ي ز‬‫تمويل التنمية؛ وتجديد ت‬ ‫وتحس� نموذج العمل لزيادة الفاعلية والكفاءة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫بشأن القضايا العالمية؛‬ ‫ت‬ ‫ال� يقدمها البنك‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬ ‫العضاء البالغ عددها‬ ‫البنك الدول للإنشاء والتعم� هو مؤسسة تعاونية عالمية للتنمية تملكها البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� العالم‪ ،‬فإنه يقدم القروض والضمانات وأدوات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫أك� بنك ي‬ ‫إنما� متعدد الطراف ي‬ ‫‪ 189‬بلدا‪ .‬وباعتباره ب‬ ‫إدارة المخاطر والخدمات االستشارية إىل البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة‬ ‫القليمية والعالمية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بالهلية االئتمانية‪ ،‬ويقوم بتنسيق ي‬ ‫تداب� التصدي للتحديات إ‬ ‫والتعم� ما قيمته‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫القراض الجديدة من البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬بلغت ارتباطات إ‬ ‫ي‬ ‫‪ 23‬مليار دوالر لتمويل ‪ 124‬عملية‪ ،‬منها ‪ 2‬مليار دوالر لعمليات مختلطة بينه ي ن‬ ‫وب� المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2018 - 2014‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  :16‬ارتباطات البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫المنطقة ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫‪1,120‬‬ ‫‪ ,163‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ ,209‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أفريقي ا‬ ‫‪3,981‬‬ ‫‪ 4,404‬‬ ‫‪ 5,176‬‬ ‫‪ 4,539‬‬ ‫‪ 4,181‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ ‬ ‫ش‬ ‫‪3,550‬‬ ‫‪ 4,569‬‬ ‫‪ 7,039‬‬ ‫‪ 6,679‬‬ ‫‪ 4,729‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى ‬ ‫‪3,898‬‬ ‫‪ 5,373‬‬ ‫‪ 8,035‬‬ ‫‪ 5,709‬‬ ‫‪ 4,609‬‬ ‫الكاري�‬ ‫ب ي ‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪5,945‬‬ ‫‪ 4,869‬‬ ‫‪ 5,170‬‬ ‫‪ 3,294‬‬ ‫‪ 2,588‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا ‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪4,508‬‬ ‫‪ 2,233‬‬ ‫‪ 3,640‬‬ ‫‪ 2,098‬‬ ‫‪ 2,077‬‬ ‫جنوب آسيا ‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪ 22,611‬‬ ‫‪ 29,729‬‬ ‫‪ 23,528‬‬ ‫‪ 18,604‬‬ ‫المجموع ‬ ‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2018 - 2014‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  :17‬مدفوعات البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫المنطقة ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫‪734‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫أفريقيا ‬ ‫‪3,476‬‬ ‫‪ 3,961‬‬ ‫‪ 5,205‬‬ ‫‪ 3,596‬‬ ‫‪ 3,397‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ ‬ ‫ش‬ ‫‪4,134‬‬ ‫‪ 2,799‬‬ ‫‪ 5,167‬‬ ‫‪ 5,829‬‬ ‫‪ 6,536‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى ‬ ‫‪4,066‬‬ ‫‪ 3,885‬‬ ‫‪ 5,236‬‬ ‫‪ 5,726‬‬ ‫‪ 5,662‬‬ ‫الكاري�‬ ‫ب ي ‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪3,281‬‬ ‫‪ 5,335‬‬ ‫‪ 4,427‬‬ ‫‪ 1,779‬‬ ‫‪ 1,666‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا ‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪1,698‬‬ ‫‪ 1,454‬‬ ‫‪ 1,623‬‬ ‫‪ 1,266‬‬ ‫‪ 1,165‬‬ ‫جنوب آسيا ‬ ‫‪17,389‬‬ ‫‪ 17,861‬‬ ‫‪ 22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫‪ 18,761‬‬ ‫المجموع ‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‪81‬‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫وتحس� اتخاذ القرار بشأن ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬ ‫القراضية ك يعكس القطاعات ومحاور ت‬ ‫ال� ي ز ت‬ ‫ال� يوجه‬ ‫ك� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول تصنيفا للرموز عىل جميع عملياته إ‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أ‬ ‫موارده إليها‪ .‬وتعكس رموز القطاعات تجميعات رفيعة المستوى للنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع‬ ‫الجراءات التدخلية‬‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫والخدمات المنتجة‪ ،‬وتُستخدم للإشارة إىل الجزء‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال� ز أ‬ ‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتُستخدم‬ ‫ك� الهداف الرئيسية والفرعية للنشطة ي‬ ‫للبنك‪ .‬وتعكس رموز محاور ت ي‬ ‫لهداف التنمية المستدامة‪.‬‬‫لرصد مساندة البنك أ‬ ‫والتعم� حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪2018 - 2014‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  :18‬ارتباطات البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫القطاع ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫‪2,561‬‬ ‫‪ 54‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة ‬ ‫‪1,685‬‬ ‫‪ 1,074‬‬ ‫‪ 1,788‬‬ ‫‪ 1,496‬‬ ‫‪ 1,192‬‬ ‫التعليم ‬ ‫‪3,084‬‬ ‫‪ 4,434‬‬ ‫‪ 4,599‬‬ ‫‪ 3,361‬‬ ‫‪ 2,359‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‬ ‫‪764‬‬ ‫‪ 1,879‬‬ ‫‪ 2,657‬‬ ‫‪ 3,433‬‬ ‫‪ 1,360‬‬ ‫القطاع ي‬ ‫المال ‬ ‫‪2,204‬‬ ‫‪ 1,189‬‬ ‫‪ 1,181‬‬ ‫‪ 893‬‬ ‫‪ 793‬‬ ‫الصحة ‬ ‫‪3,416‬‬ ‫‪ 2,694‬‬ ‫‪ 3,348‬‬ ‫‪ 1,684‬‬ ‫‪ 1,106‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات ‬ ‫‪324‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫‪ 194‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 262‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‬ ‫‪2,189‬‬ ‫‪ 4,754‬‬ ‫‪ 5,111‬‬ ‫‪ 3,175‬‬ ‫‪ 4,162‬‬ ‫الدارة العامة ‬ ‫إ‬ ‫‪2,091‬‬ ‫‪ 778‬‬ ‫‪ 1,393‬‬ ‫‪ 2,687‬‬ ‫‪ 1,006‬‬ ‫الحماية االجتماعية ‬ ‫‪2,074‬‬ ‫‪ 2,551‬‬ ‫‪ 4,569‬‬ ‫‪ 3,202‬‬ ‫‪ 4,089‬‬ ‫النقل ‬ ‫‪2,610‬‬ ‫‪ 2,000‬‬ ‫‪ 4,192‬‬ ‫‪ 2,664‬‬ ‫‪ 1,447‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفا ‬ ‫ت‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪ 22,611‬‬ ‫‪ 29,729‬‬ ‫‪ 23,528‬‬ ‫‪ 18,604‬‬ ‫المجموع ‬ ‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت فئات‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫داخل لتحديث البيانات‪ .‬وتم تنقيح بيانات السنة المالية‬ ‫� إطار جهد‬ ‫ف‬ ‫القطاعات الجديدة محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ي‬ ‫� التقارير السنوية السابقة‪ .‬لالطالع‬ ‫السابقة الواردة هنا ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذا فقد ال تضاهي ي أ‬ ‫الرقام المنشورة ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.www.projects.worldbank.org/sector :‬‬ ‫عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫والتعم� حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪ ،‬السنتان الماليتان ‪2018 - 2017‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الجدول ‪  :19‬ارتباطات البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ك�ز ‬ ‫محور ت‬ ‫ال� ي‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫ ‬ ‫‪1,124‬‬ ‫‪ ,677‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السياسة االقتصادي ‬ ‫ة‬ ‫‪10,409‬‬ ‫‪ 7,237‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية ‬ ‫‪2,501‬‬ ‫‪ 3,330‬‬ ‫التمويل ‬ ‫‪6,641‬‬ ‫‪ 2,687‬‬ ‫ين‬ ‫الجنس� ‬ ‫الب�ية والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫التنمية ش‬ ‫‪4,945‬‬ ‫‪ 5,741‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص ‬ ‫‪1,353‬‬ ‫‪ 3,516‬‬ ‫إدارة القطاع العام ‬ ‫‪2,844‬‬ ‫‪ 939‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية ‬ ‫‪8,593‬‬ ‫‪ 5,937‬‬ ‫التنمية ض‬ ‫الح�ية والريفية ‬ ‫� إطار الجهود‬ ‫ف‬ ‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت فئات محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� الجديدة محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ترك�ز‬ ‫أ‬ ‫القراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي‬ ‫المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪ .‬ونظرا لن ارتباطات إ‬ ‫إجمال ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم‬ ‫ك� ال يساوي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫متعددة‪ ،‬فإن حاصل الرقام المنظمة حسب محاور ال� ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ك� الخاص بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية‬ ‫جمع هذه الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ي‬ ‫� بيانات محور ال� ي‬ ‫ش‬ ‫الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة المبا�ة‪ ،‬لم يتم إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.www.projects.worldbank.org/theme :‬‬ ‫المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 82‬‬ ‫والتعم� ‪ /‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ أك� البلدان ت‬ ‫اق�اضا من البنك‬ ‫الجدول ‪ :20‬ب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫االرتباطات‬ ‫البلد ‬ ‫االرتباطا ‬ ‫ت‬ ‫البل ‬ ‫د‬ ‫‪1,110‬‬ ‫العراق ‬ ‫أ‬ ‫‪ ,453‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الهند ‬ ‫‪1,000‬‬ ‫رجنت�‬ ‫ن ‬ ‫ال ي‬ ‫‪ 2,180‬‬ ‫جمهورية مرص العربية ‬ ‫‪930‬‬ ‫تونس ‬ ‫‪1‬‬‫‪ ,800‬‬ ‫إندونيسيا ‬ ‫‪855‬‬ ‫باكستان ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,788‬‬ ‫ن ‬ ‫الص�‬ ‫ي‬ ‫‪702‬‬ ‫كولومبيا ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,492‬‬ ‫تركيا ‬ ‫والتعم� ونموذجه ي‬ ‫المال‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الموارد المالية للبنك‬ ‫والتعم� قروضه من مساهماته‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫العضاء‪ ،‬يمول البنك‬ ‫م�وعات التنمية ف� البلدان أ‬ ‫لتمويل ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أسواق رأس المال من خالل إصدار السندات‪ .‬وهو يتمتع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال� يق�ضها ي‬ ‫� أسهم رأس المال ومن الموال ي‬ ‫ي‬ ‫ائتما� من مرتبة ‪ AAA‬من مؤسسة ستاندرد‬ ‫ن‬ ‫ائتما� من مرتبة ‪ Aaa‬من مؤسسة موديز وتصنيف‬ ‫ن‬ ‫بتصنيف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يصدرها أوراقا مالية عالية الجودة‪ .‬وتهدف إس�اتيجيته‬ ‫ت‬ ‫السندات‬ ‫المستثمرون‬ ‫يعت�‬ ‫ب‬ ‫كما‬ ‫بورز‪،‬‬ ‫أند‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التمويلية إىل تحقيق أفضل قيمة عىل المدى الطويل عىل أساس مستدام للبلدان المق�ضة‪ ،‬كما تُعد‬ ‫العضاء‬ ‫الموال ف� أسواق رأس المال الدولية لصالح البلدان النامية أ‬ ‫قدرته عىل العمل وسيطا ماليا لتعبئة أ‬ ‫ي‬ ‫� المساعدة عىل تحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫عنرصا مهما ي‬ ‫والتعم� التنمية المستدامة‪ ،‬حيث يصدر أوراقه المالية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫تدعم جميع سندات البنك‬ ‫من خالل طرح أوراق مالية عالمية وإصدارات سندات مخصصة لتلبية احتياجات أسواق محددة أو أنواع‬ ‫النمائية من خالل مستثمرين‪،‬‬ ‫القطاع� العام والخاص بأهدافه إ‬ ‫ين‬ ‫معينة من المستثمرين‪ .‬وتربط سنداته‬ ‫أ‬ ‫التأم� وصناديق المعاشات التقاعدية والبنوك المركزية ومؤسسات العمال‬ ‫ين‬ ‫الصول ش‬ ‫و�كات‬ ‫كمديري أ‬ ‫ووحدات خدمات الخزانة بالمؤسسات المرصفية من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويصدر البنك السندات لصالح‬ ‫ومتغ�ة‪ .‬ويفتح‬ ‫السواق وبأسعار فائدة ثابتة‬ ‫و� العديد من أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المستثمرين بعمالت وآجال استحقاق متنوعة ي‬ ‫الدولي� من خالل إصدار أدوات أو سندات جديدة‬ ‫ين‬ ‫كث�ة أسواقا جديدة أمام المستثمرين‬ ‫ف‬ ‫� أحوال ي‬ ‫ي‬ ‫السواق الصاعدة‪ .‬وتتفاوت أحجام التمويل السنوي للبنك من عام إىل آخر‪.‬‬ ‫بعمالت أ‬ ‫ب�وط جيدة‪ ،‬وتمرير هذه الوفورات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الس�اتيجية ال� يعتمدها من االق�اض من السواق ش‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫وقد مكنته إ‬ ‫� محفظة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫القراض ي‬ ‫� إ‬ ‫المستخدمة مبا�ة ي‬ ‫غ� ُ‬ ‫لصالح البلدان العضاء المق�ضة‪ .‬ويحتفظ البنك بالموال ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬قام بتعبئة ما يعادل ‪ 36‬مليار دوالر من خالل‬ ‫ف‬ ‫لتوف� السيولة لعملياته‪ .‬ي‬ ‫استثماراته ي‬ ‫ش‬ ‫إصدار سندات بسبع وع�ين عملة‪.‬‬ ‫التعم� ال يسعى إىل تعظيم أرباحه وإنما يسعى إىل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫وباعتباره مؤسسة تعاونية‪ ،‬فإن‬ ‫النمائية‪ .‬وأوىص المديرون التنفيذيون أن يوافق‬ ‫تحقيق دخل يكفي لضمان قوته المالية واستمرارية أنشطته إ‬ ‫� السنة المالية‬ ‫صا� دخل البنك القابل للتخصيص ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫المحافظ� عىل تحويل مبلغ ‪ 248‬مليون دوالر من ي‬ ‫مجلس‬ ‫و� إطار أنشطة‬ ‫ف‬ ‫‪ 2018‬إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتخصيص مبلغ ‪ 913‬مليون دوالر إىل االحتياطي العام‪ .‬ي‬ ‫التعم� معرض للمخاطر المتعلقة‬ ‫الدول للإنشاء و ي‬ ‫االق�اض واالستثمار الخاصة به‪ ،‬فإن البنك‬ ‫القراض و ت‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫خ�اء إدارة المخاطر‬ ‫االئتما� للبلدان ت‬ ‫ن‬ ‫بالسواق أ‬ ‫أ‬ ‫المق�ضة والعمليات‪ .‬ويقود رئيس ب‬ ‫ي‬ ‫والطراف المقابلة والوضع‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الشكل ‪  :8‬نموذج عمل البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية والصناديق ا ستئمانية‬ ‫مساهمات أسهم رأس المال‬ ‫القروض‬ ‫ا ق اضات‬ ‫الدخل‬ ‫ا ستثمارات‬ ‫ا نشطة ا نمائية ا خرى‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‪83‬‬ ‫ ‬ ‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2018-2014‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ش‬ ‫ المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫الجدول ‪:21‬‬ ‫ي‬ ‫ال� ترد ف‬ ‫� شكل نسب مئوية‬ ‫مالي� الدوالرات فيما عدا النسب ت‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫القراض ‬ ‫أبرز مالمح إ‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪ 22,611 29,729 23,528 18,604‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫أ‬ ‫‪17,389‬‬ ‫إجمال مدفوعات القروض واالعتمادات ‪ 17,861 22,532 19,012 18,761‬‬ ‫ب‬ ‫ف ي‬ ‫‪5,638‬‬ ‫‪ 8,731‬‬ ‫‪ 13,197 9,999‬‬ ‫‪ 8,948‬‬ ‫صا� مدفوعات القروض واالعتمادات ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫المبلغ عنه‬ ‫أ‬ ‫الساس ُ‬ ‫قائمة (بيان) الدخل ‬ ‫ال� وافق عليها مجلس‬ ‫ت‬ ‫التحويالت ي‬ ‫ين‬ ‫(‪)178( )497( )705( )715( )676‬‬ ‫وغ�ها ‬‫المحافظ� ي‬ ‫‪698‬‬ ‫‪ )237( 495‬‬ ‫(‪ )786( )978‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة) ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫الموازنة العمومية‬ ‫‪403,056 405,898 371,260 343,225 358,883‬‬ ‫الصول ‬ ‫مجموع أ‬ ‫‪73,492‬‬ ‫‪ 71,667 51,760 45,105 42,708‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات ‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫‪183,588 177,422 167,643 155,040 151,978‬‬ ‫صا� القروض القائمـة ‬ ‫ي‬ ‫‪213,652 207,144 178,231 158,853 152,643‬‬ ‫القراض ‬ ‫محفظة إ‬ ‫الدخل القابل للتخصيص ‬ ‫‪1,161‬‬ ‫‪ 795‬‬ ‫‪ 593‬‬ ‫‪ 686‬‬ ‫‪ 769‬‬ ‫الدخل القابل للتخصيص ‬ ‫يل‪ :‬‬ ‫المخصصات كما ي‬ ‫‪913‬‬ ‫‪ 672‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫ االحتياطي العام ‬ ‫ج‬ ‫‪248‬‬ ‫‪ 123‬‬ ‫‪ 497‬‬ ‫‪ 650‬‬ ‫‪ 635‬‬ ‫ المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫د‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 134‬‬ ‫ الفائض ‬ ‫ ‬ ‫كفاية رأس المال‬ ‫� أسهم رأس المال قابلة‬ ‫ف‬ ‫مساهمات ي‬ ‫‪43,518‬‬ ‫‪ 41,720 39,424 40,195 40,467‬‬ ‫لالستخدام ‬ ‫هـ‬ ‫� أسهم رأس المال‬ ‫نسبة المساهمات ف‬ ‫و ي‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪ 22.8‬‬ ‫‪ 22.7‬‬ ‫‪ 25.1‬‬ ‫‪ 25.7‬‬ ‫إىل القروض (‪ )%‬‬ ‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪:‬‬ ‫‪.www.worldbank.org/financialresults‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� للبنك‬ ‫ال� وافق عليها مجلس المديرين‬ ‫‌أ‪ .‬تشتمل االرتباطات عىل ارتباطات الضمانات وتسهيالت الضمانات ت‬ ‫ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‌ب‪ .‬تشتمل المبالغ عىل المعامالت مع مؤسسة التمويل الدولية ورسوم الموافقة عىل طلبات القروض‪.‬‬ ‫� السنة المالية ‪2018‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫التحويل المق�ح إىل االحتياطي العام من ي‬ ‫صا� الدخل ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫المديرين‪ 2018‬ن ف‬ ‫‌ج‪ .‬يمثل المبلغ ي‬ ‫� ‪ 9‬أغسطس‪/‬آب ‪.2018‬‬ ‫التنفيذي� ي‬ ‫ي‬ ‫الذي وافق عليه مجلس‬ ‫والتعم� بتحويل‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� ‪ 9‬أغسطس‪/‬آب ‪ ،2018‬قدم المديرون التنفيذيون توصية لمجلس محافظي البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‌د‪  .‬ي‬ ‫مبلغ ‪ 248‬مليون دوالر إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫‌هـ‪ .‬تتألف المساهمات ف� أسهم رأس المال القابلة لالستخدام من رأس المال المسدد القابل لالستخدام وعنرصي أ‬ ‫الرباح‬ ‫ي‬ ‫المحجوزة واالحتياطيات‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫أسهم رأس المال الخاصة بالبنك‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫‌و‪ .‬تقارن نسبة المساهمات � أسهم رأس المال إىل القروض ي ن‬ ‫ي‬ ‫الحد أ‬ ‫ال ن‬ ‫ب� المساهمات ي‬ ‫ي‬ ‫الحال ‪.%20‬‬ ‫ي‬ ‫د�‬ ‫والتعم� وحجم ديونه الجارية بغرض تقييم كفاية رأسماله‪ .‬ويبلغ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫ع� لجان مختصة‬ ‫الدول وظيفة مراقبة المخاطر‪ ،‬ويدعم عملية اتخاذ القرارات المؤسسية ب‬ ‫ي‬ ‫بمجموعة البنك‬ ‫� االضطالع‬ ‫بمراقبة المخاطر‪ .‬بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد طبق البنك إطارا قويا لدارة المخاطر يساند جهاز الدارة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫� تحقيق أهدافه عىل نحو مستدام ماليا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الطار إىل ي ن‬ ‫تمك� البنك ومساندته ي‬ ‫بوظائفه الرقابية‪ .‬ويهدف هذا إ‬ ‫ال� يتحملها‪ ،‬وهي نسبة‬ ‫ت‬ ‫المخاطر‬ ‫لصورة‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫موج‬ ‫مقياسا‬ ‫القروض‬ ‫إىل‬ ‫المال‬ ‫أس‬ ‫�ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫عت� نسبة المساهمات ي‬ ‫وتُ ب‬ ‫ال� يمكن أن يتعرض لها‪ .‬وبلغت تلك النسبة‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫تتم إدارتها عن كثب بما يتفق مع الفاق المالية وآفاق المخاطر ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫‪ %22.9‬ي‬ ‫المحافظ� عىل حزمة من‬‫ين‬ ‫� اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2018‬صادقت لجنة التنمية التابعة لمجلس‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬بما‬ ‫� رأس المال المدفوع بقيمة ‪ 13‬مليار دوالر لمجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي ت‬ ‫ي‬ ‫ال� تشتمل عىل زيادة ي‬ ‫التداب� ي‬ ‫بالضافة إىل زيادة رأس المال واجب الدفع بقيمة‬ ‫ف‬ ‫والتعم�‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫� ذلك ‪ 7.5‬مليار دوالر للبنك‬ ‫ي‬ ‫� رأس المال من خالل مجموعة‬ ‫ف‬ ‫والتعم�‪ .‬وتتعزز هذه الزيادة ي‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ 52.6‬مليار دوالر للبنك‬ ‫ش‬ ‫الدول‪ .‬وتم إرسال م�وعات القرارات المتعلقة‬ ‫التداب� الداخلية لزيادة قوة مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫واسعة من‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 84‬‬ ‫و� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� يونيو‪/‬حزيران ‪ .2018‬ي‬ ‫المحافظ� للموافقة عليها رسميا ي‬ ‫بزيادة رأس المال إىل‬ ‫والتعم� ‪ 274.7‬مليار دوالر‪ ،‬بما‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ت‬ ‫إجمال رأس المال ال�اكمي المكتتب فيه للبنك‬ ‫‪ ،2018‬بلغ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ذلك ‪ 16.5‬مليار دوالر من رأس المال المدفوع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/ibrd :‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬ ‫الطراف لتقديم التمويل الميرس إىل بلدان العالم‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية هي أك� مصدر متعدد أ‬ ‫ب‬ ‫� شكل قروض إنمائية (اعتمادات) ومنحا وضمانات دعما لجهود هذه‬ ‫الشد فقراً‪ .‬وتقدم المؤسسة تمويال ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫وتحس� الحوال المعيشية للفقراء‪.‬‬ ‫البلدان الرامية إىل زيادة النمو االقتصادي‪ ،‬والحد من الفقر‪،‬‬ ‫بالضافة‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬بلغ مجموع البلدان المؤهلة لتلقي المساعدة من المؤسسة ‪ 75‬بلدا‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫االق�اض من المؤسسة‬ ‫ال� تخرجت من أهلية ت‬ ‫ت‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬تتلقى ثالثة بلدان ‪ -‬بوليفيا ورسي النكا وفييتنام ي‬ ‫ئ‬ ‫استثنا� منها‪ .‬وبلغت‬ ‫ع�ة لتجديد مواردها ‪ -‬مساندة مؤقتة عىل أساس‬ ‫بنهاية دورة العملية السابعة ش‬ ‫ي‬ ‫القراض الجديدة من المؤسسة ما قيمته ‪ 24‬مليار دوالر لتمويل ‪ 207‬عمليات‪ ،‬منها عمليتان‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫والتعم�‪ .‬واشتملت االرتباطات عىل ‪ 18.5‬مليار دوالر من‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫مختلطتان بينها ي ن‬ ‫وب�‬ ‫ي‬ ‫االعتمادات‪ ،‬و ‪ 5‬مليارات دوالر من المنح‪ ،‬و ‪ 463‬مليون دوالر من الضمانات‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬حصل‬ ‫م�وعا وبرنامج واحد عىل مساندة تبلغ إجماال ‪ 185‬مليون دوالر من نافذة القطاع الخاص لمؤسسة‬ ‫‪ 12‬ش‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ف‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ي‬ ‫الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :22‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2018 - 2014‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة‬ ‫السنة ‬ ‫السنة ‬ ‫السنة ‬ ‫السنة ‬ ‫المنطقة ‬ ‫المالية ‪ 2017‬المالية ‪2018‬‬ ‫المالية ‪ 2016‬‬ ‫المالية ‪ 2014‬المالية ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫‪15,411‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0,679‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ,677‬‬ ‫‪ 0,360‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0,193‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أفريقي ا‬ ‫‪631‬‬ ‫‪ 2,703‬‬ ‫‪ 2,324‬‬ ‫‪ 1,803‬‬ ‫‪ 2,131‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ ‬ ‫ش‬ ‫‪957‬‬ ‫‪ 739‬‬ ‫‪ 233‬‬ ‫‪ 527‬‬ ‫‪ 798‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى ‬ ‫‪428‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫‪ 183‬‬ ‫‪ 315‬‬ ‫‪ 460‬‬ ‫الكاري�‬ ‫ب ي ‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪430‬‬ ‫‪ 1,011‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 198‬‬ ‫‪ 199‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا ‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪6,153‬‬ ‫‪ 3,828‬‬ ‫‪ 4,723‬‬ ‫‪ 5,762‬‬ ‫‪ 8,458‬‬ ‫جنوب آسيا ‬ ‫ب‬ ‫‪24,010‬‬ ‫‪ 19,463‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 16,171‬‬ ‫‪ 18,966‬‬ ‫‪ 22,239‬‬ ‫المجموع ‬ ‫أ‪‌   .‬ال يشمل هذا الرقم االرتباط بتقديم منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر إىل صندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة‬ ‫ب‪‌  .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫الدولية‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‬ ‫ش‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية الثامنة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :23‬مدفوعات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2018 - 2014‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة‬ ‫السنة ‬ ‫السن ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫السن ‬ ‫السن ‬ ‫ة‬ ‫المنطقة ‬ ‫المالية ‪ 2017‬المالية ‪2018‬‬ ‫المالية ‪ 2016‬‬ ‫المالية ‪ 2014‬المالية ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫‪8,206‬‬ ‫‪ ,623‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ,813‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ,595‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ,604‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أفريقيا ‬ ‫‪1,252‬‬ ‫‪ 1,145‬‬ ‫‪ 1,204‬‬ ‫‪ 1,499‬‬ ‫‪ 1,459‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ ‬ ‫ش‬ ‫‪298‬‬ ‫‪ 310‬‬ ‫‪ 365‬‬ ‫‪ 314‬‬ ‫‪ 519‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى ‬ ‫‪223‬‬ ‫‪ 229‬‬ ‫‪ 303‬‬ ‫‪ 383‬‬ ‫‪ 306‬‬ ‫الكاري�‬ ‫ب ي ‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪569‬‬ ‫‪ 391‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪ 194‬‬ ‫‪ 273‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا ‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪3,835‬‬ ‫‪ 3,970‬‬ ‫‪ 4,462‬‬ ‫‪ 3,919‬‬ ‫‪ 4,271‬‬ ‫جنوب آسيا ‬ ‫‪14,383‬‬ ‫‪12,668‬أ ‬ ‫‪ 13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫‪ 13,432‬‬ ‫المجموع ‬ ‫أ‪ ‌  .‬ال يشمل هذا الرقم رصف منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‪85‬‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫وتحس� اتخاذ القرار حول ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق البنك‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬ ‫القراض ك يعكس القطاعات ومحاور ت‬ ‫ال� ي ز ت‬ ‫ال� يوجه موارده إليها‪.‬‬ ‫ك� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول تصنيفا للرموز لجميع عمليات إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وتعكس رموز القطاعات تجميعات رفيعة المستوى للنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع والخدمات‬ ‫الجراءات التدخلية للبنك‪.‬‬ ‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫المنتجة‪ ،‬وتُستخدم للإشارة إىل الجزء‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال� ز أ‬ ‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتُستخدم لرصد‬ ‫ك� الهداف الرئيسية والفرعية للنشطة ي‬ ‫وتعكس رموز محاور ت ي‬ ‫لهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫مساندة البنك أ‬ ‫الجدول ‪ :24‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪  2018 - 2014‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫القطاع ‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫‪1,442‬‬ ‫‪ ,025‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1,849‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,525‬‬ ‫‪ ,382‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة ‬ ‫‪2,836‬‬ ‫‪ 1,773‬‬ ‫‪ 1,431‬‬ ‫‪ 2,124‬‬ ‫‪ 2,426‬‬ ‫التعليم ‬ ‫‪4,028‬‬ ‫‪ 1,891‬‬ ‫‪ 2,814‬‬ ‫‪ 1,461‬‬ ‫‪ 4,438‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‬ ‫‪546‬‬ ‫‪ 1,227‬‬ ‫‪ 443‬‬ ‫‪ 661‬‬ ‫‪ 669‬‬ ‫المال‬ ‫القطاع ي ‬ ‫‪2,062‬‬ ‫‪ 1,246‬‬ ‫‪ 1,191‬‬ ‫‪ 2,197‬‬ ‫‪ 758‬‬ ‫الصحة ‬ ‫‪1,991‬‬ ‫‪ 1,541‬‬ ‫‪ 841‬‬ ‫‪ 687‬‬ ‫‪ 850‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات ‬ ‫‪419‬‬ ‫‪ 519‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 265‬‬ ‫‪ 266‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‬ ‫‪5,013‬‬ ‫‪ 1,954‬‬ ‫‪ 1,500‬‬ ‫‪ 2,744‬‬ ‫‪ 2,624‬‬ ‫الدارة العامة ‬ ‫إ‬ ‫‪2,112‬‬ ‫‪ 1,913‬‬ ‫‪ 2,475‬‬ ‫‪ 1,928‬‬ ‫‪ 1,515‬‬ ‫الحماية االجتماعية ‬ ‫‪1,455‬‬ ‫‪ 3,271‬‬ ‫‪ 2,277‬‬ ‫‪ 2,191‬‬ ‫‪ 3,187‬‬ ‫النقل ‬ ‫‪2,105‬‬ ‫‪ 2,102‬‬ ‫‪ 1,271‬‬ ‫‪ 2,183‬‬ ‫‪ 3,125‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات ‬ ‫ب‬ ‫‪24,010‬‬ ‫‪ 19,463 16,171‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 18,966‬‬ ‫‪ 22,239‬‬ ‫المجموع ‬ ‫إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب‬ ‫البيانات‪ .‬وتم تنقيح بيانات السنة‬ ‫لتحديث‬ ‫داخل‬ ‫جهد‬ ‫إطار‬ ‫�‬ ‫وذلك ف‬ ‫السابق‪،‬‬ ‫التصنيف‬ ‫محل‬ ‫الجديدة‬ ‫القطاعات‬ ‫فئات‬ ‫ف‬ ‫ي أ‬ ‫ي‬ ‫� التقارير السنوية السابقة‪.‬‬ ‫ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذا فقد ال تضاهي الرقام المنشورة ي‬ ‫المالية السابقة الواردة هنا ي‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.www.projects.worldbank.org/sector :‬‬ ‫لالطالع عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر‬ ‫ف‬ ‫بالمؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫لمواجهة أ‬‫‌أ‪ .‬يستبعد تصنيف القطاعات الخاص‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫مقدمة لصندوق التمويل الطارئ‬ ‫أ‬ ‫ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية الثامنة ش‬ ‫ع� فة لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫�‬ ‫دوالر ف‬ ‫للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر � شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫الجدول ‪  :25‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪ :‬السنتان الماليتان ‪2018 - 2017‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية‬ ‫ك�‬ ‫محور ت‬ ‫ال� ي ز ‬ ‫ ‪2018‬‬ ‫أ‬ ‫ ‪2017‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪ ,791‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السياسة االقتصادية ‬ ‫‪9,491‬‬ ‫‪ 5,766‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية ‬ ‫‪1,624‬‬ ‫‪ 1,507‬‬ ‫التمويل ‬ ‫‪7,509‬‬ ‫‪ 6,471‬‬ ‫ين‬ ‫الجنس� ‬ ‫الب�ية والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫التنمية ش‬ ‫‪4,240‬‬ ‫‪ 4,837‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص ‬ ‫‪3,827‬‬ ‫‪ 1,936‬‬ ‫إدارة القطاع العام ‬ ‫‪2,980‬‬ ‫‪ 2,544‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية ‬ ‫‪8,654‬‬ ‫‪ 8,352‬‬ ‫التنمية ض‬ ‫الح�ية والريفية ‬ ‫� إطار الجهود‬ ‫ف‬ ‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت فئات محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� الجديدة محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ترك�ز‬ ‫أ‬ ‫القراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي‬ ‫المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪ .‬ونظرا لن ارتباطات إ‬ ‫إجمال ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم‬ ‫ك� ال يساوي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫متعددة‪ ،‬فإن حاصل الرقام المنظمة حسب محاور ال� ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ك� الخاص بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية‬ ‫� بيانات محور ال� ي‬‫جمع هذه الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ي‬ ‫ش‬ ‫الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة المبا�ة‪ ،‬لم يتم إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.www.projects.worldbank.org/theme :‬‬ ‫المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر‬ ‫ك� الخاص بالمؤسسة الدولية للتنمية ف‬ ‫أ‪ .‬يستبعد تصنيف محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫مقدمة لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 86‬‬ ‫ أك� البلدان ت‬ ‫اق�اضا من المؤسسة الدولية للتنمية ‪ /‬السنة المالية ‪2018‬‬ ‫الجدول ‪ :26‬ب‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫االرتباطات‬ ‫البلد ‬ ‫االرتباطات ‬ ‫البل ‬ ‫د‬ ‫‪987‬‬ ‫كوت ديفوا ‬ ‫ر‬ ‫‪ 3,122‬‬ ‫إثيوبي ا‬ ‫‪955‬‬ ‫نز‬ ‫ت�انيا ‬ ‫‪ 2,991‬‬ ‫بنغالديش ‬ ‫‪740‬‬ ‫أوزبكستان ‬ ‫‪ 2,586‬‬ ‫نيج�يا ‬ ‫ي‬ ‫‪706‬‬ ‫نيبال ‬ ‫‪ 1,948‬‬ ‫باكستان ‬ ‫‪640‬‬ ‫أوغند ا‬ ‫‪ 1,280‬‬ ‫كينيا ‬ ‫الموارد المالية للمؤسسة الدولية للتنمية ونموذجها ي‬ ‫المال‬ ‫ال� تقدمها‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� العادة عىل معظم مواردها التمويلية من المساهمات ي‬ ‫تحصل المؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫إضا� من التحويالت من‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫البلدان مرتفعة الدخل والبلدان متوسطة الدخل ش‬ ‫ويأ� للمؤسسة تمويل ي‬ ‫ال�يكة‪ .‬ي‬ ‫ومنح من مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وحصيلة سداد االعتمادات‬ ‫ف‬ ‫والتعم�‪ُ ،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫صا� دخل البنك‬ ‫ي‬ ‫ع�ة‬ ‫و� إطار المستوى القياس للعملية الثامنة ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال� حصلت عليها البلدان المق�ضة منها‪ .‬ي‬ ‫السابقة ي‬ ‫تغي� نموذج تمويل المؤسسة‪ ،‬وذلك بأن تستفيد‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة (‪ ،)IDA18‬وافق المساهمون عىل ي‬ ‫المانح� والتمويل الذي تتم‬ ‫ن‬ ‫ب� تمويل‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� بناء نموذج رائد لتمويل التنمية يمزج ي‬ ‫من قاعدة رأسمالها القوية ي‬ ‫الطالق من الفئة الممتازة ‪AAA‬‬ ‫ائتما� لها عىل إ‬ ‫تعبئته من أسواق رأس المال‪ .‬وتلقت المؤسسة أول تصنيف ن‬ ‫ي‬ ‫أسمال ودعم البلدان المساهمة‪ ،‬فضال‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ .2016‬وتستند القوة المالية للمؤسسة إىل قوة مركزها الر ي‬ ‫ي‬ ‫االئتما� من الفئة ‪.AAA‬‬‫ن‬ ‫ال� تساعدها عىل االحتفاظ بتصنيفها‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫عن سياساتها وممارساتها المالية الحصيفة‪ ،‬ي‬ ‫لول مرة سندات ديون بقيمة ‪ 1.5‬مليار‬ ‫ف� ‪ 17‬أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬أصدرت المؤسسة الدولية للتنمية أ‬ ‫ي‬ ‫إجمال أوامر‬ ‫� السوق‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ول ترحيبا قويا ي‬ ‫� أسواق رأس المال الدولية‪ .‬وال� هذا السند ال ي‬ ‫دوالر ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�اء ‪ 4.6‬مليار دوالر من مختلف أنحاء العالم‪ .‬وسيتيح برنامج االق�اض للمؤسسة إمكانية أن تتوسع ي‬ ‫� التنمية العالمية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫مساندتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع تزويد المستثمرين بوسيلة كفؤة للإسهام ي‬ ‫�كاء التنمية كل ثالث سنوات لمراجعة سياسات المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتقييم قدرتها‬ ‫يلتقي ش‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫المالية‪ ،‬والموافقة عىل حجم التمويل الالزم ت‬ ‫الضافية ي‬ ‫لف�ة التجديد التالية‪ ،‬والتعهد بالمساهمات إ‬ ‫حصص رأس المال المطلوبة للوفاء بأهدافها وأهداف التنمية‪ .‬وتجري إدارة إطار التمويل الخاص بالعملية‬ ‫� الغالب باستخدام‬ ‫ف‬ ‫الثامنة ش‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪ ،‬الذي يغطي السنوات المالية ‪ ،2020 - 2018‬ي‬ ‫مريك المدرجة هنا باستخدام أسعار‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫حقوق السحب الخاصة‪ .‬ويتم حساب الرقام المعادلة للدوالر ال ي‬ ‫�كاء التنمية عىل محفظة تمويل قدرها ‪ 75‬مليار دوالر‬ ‫ع�ة‪ .‬ووافق ش‬ ‫الرصف المرجعية للعملية الثامنة ش‬ ‫(ما يعادل ‪ 53‬مليار وحدة سحب خاصة) لتقديم االعتمادات والمنح والضمانات للبلدان المتعاملة مع‬ ‫ب�وط ميرسة‪ ،‬و ‪ 9‬مليارات دوالر‬ ‫المؤسسة‪ .‬ومن هذا المبلغ‪ ،‬من المتوقع استخدام ‪ 63.5‬مليار دوالر ش‬ ‫والتعم� لصالح برنامج التسهيالت الموسعة والمساندة المؤقتة‪ ،‬و ‪ 2.5‬مليار‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ب�وط البنك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ئيس من خالل‬ ‫الدارية للمؤسسة بشكل ر ي‬ ‫دوالر لصالح نافذة القطاع الخاص‪ .‬وتتم تغطية المرصوفات إ‬ ‫ال� تسددها البلدان المستفيدة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫صا� الرسوم ومدفوعات الفائدة ي‬ ‫ي‬ ‫الشكل ‪  :9‬نموذج عمل المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ا ق اضات‬ ‫)التجاري(‬ ‫ا قراض غ المي‬ ‫حصيلة السداد ونتائج التشغيل‬ ‫ا ستثمارات‬ ‫مساهمات أسهم‬ ‫رأس المال‬ ‫والمنح‬ ‫ا قراض المي‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‪87‬‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪  :10‬أحدث عمليات تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.5 3.2‬‬ ‫‪5.3 3.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫ينطبق‬ ‫ينطبق ينطبق‬ ‫العملية الثامنة ع ة‬ ‫العملية السابعة ع ة‬ ‫العملية السادسة ع ة‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫السنوات المالية ‪2020-2018‬‬ ‫السنوات المالية ‪2017-2015‬‬ ‫السنوات المالية ‪2014-2012‬‬ ‫ديون تجارية‬ ‫ب‬ ‫مساهمات المانح‬ ‫الموارد الداخلية للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫أ‬ ‫قروض ال كاء المي ة‬ ‫تحوي ت البنك الدو ل نشاء والتعم‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫تعويضات من المانح عن شطب الديون إطار المبادرة متعددة ا طراف لتخفيض الديون‬ ‫م حظة‪ :‬تعكس البيانات التقارير النهائية المتفق عليها لعمليات إعادة تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫وأسعار ال ف المستخدمة مناقشات التجديد‪.‬‬ ‫أ‪ .‬الموارد الداخلية للمؤسسة تشمل مدفوعات سداد أصل ا عتمادات والدخل من ا ستثمارات‪.‬‬ ‫ب‪ .‬دون احتساب الفجوة الهيكلية التمويل‪ .‬تشمل المساهمات المقدمة إ مبادرة تخفيض ديون البلدان الفق ة المثقلة بالديون‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ المؤ�ات المالية الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2018-2014‬‬ ‫الجدول ‪:27‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫عمليات التنمية‬ ‫ب‬ ‫‪24,010‬‬ ‫‪19,513 16,171 18,966 22,239‬أ ‬ ‫ ارتباطات القروض والمنح والضمانات ‬ ‫‪14,383‬‬ ‫‪ 12,718 13,191 12,905 13,432‬‬ ‫أ‬ ‫ إجمال مدفوعات القروض والمنح ‬ ‫ف ي‬ ‫‪9,290‬‬ ‫‪ 8,154‬‬ ‫‪ 8,806‬‬ ‫‪ 8,820‬‬ ‫‪ 9,878‬‬ ‫ صا� مدفوعات القروض والمنح ‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫الموازنة العمومية‬ ‫‪206,330‬‬ ‫‪ 197,041 180,475 178,685 183,445‬‬ ‫مجموع أ‬ ‫الصول ‬ ‫‪33,735‬‬ ‫‪ 29,673 29,908 28,418 28,300‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات ‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫‪145,656‬‬ ‫‪ 138,351 132,825 126,760 132,010‬‬ ‫صا� القروض القائمـة ‬ ‫ي‬ ‫‪7,305‬‬ ‫‪ 3,660‬‬ ‫‪ 2,906‬‬ ‫‪ 2,150‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫االق�اضات ‬ ‫ت‬ ‫‪163,945‬‬ ‫‪ 158,476 154,700 147,149 153,749‬‬ ‫مجموع حقوق الملكية ‬ ‫ ‬ ‫قائمة (بيان) الدخل‬ ‫إيرادات الفوائد‪ ،‬دون احتساب‬ ‫‪1,647‬‬ ‫‪ 1,521‬‬ ‫‪ 1,453‬‬ ‫‪ 1,435‬‬ ‫‪ 1,468‬‬ ‫القراض ‬‫ مرصوفات إ‬ ‫تحويالت من المنظمات‬ ‫‪203‬‬ ‫‪ 599‬‬ ‫‪ 990‬‬ ‫‪ 993‬‬ ‫‪ 881‬‬ ‫ التابعة ي‬ ‫وغ�ها ‬ ‫(‪)4,969( )2,577( )1,232( )2,319( )2,645‬‬ ‫منح التنمية ‬ ‫‪)5,231( )2,296( 371‬‬ ‫(‪ )731( )1,612‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة) ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫كفاية رأس المال‬ ‫س�اتيجي‬‫ال ت‬ ‫نسبة رأس المال إ‬ ‫‪%37.4‬‬ ‫‪ %37.2‬‬ ‫ال ينطبق ‬ ‫ال ينطبق ‬ ‫ال ينطبق ‬ ‫ القابل لالستخدام ‬ ‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع ‪www.world� :‬‬ ‫‪.bank.org/financialresults‬‬ ‫الرقام عىل االرتباط بتقديم منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫‌أ‪ .‬تشتمل أ‬ ‫أ‬ ‫‌ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية الثامنة ش‬ ‫� شكل أدوات‬ ‫المؤسسة ف‬ ‫ع�ة لتجديد موارد‬ ‫والذي تبلغ ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫مشتقة‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 88‬‬ ‫�يكا ‪ -‬خمسة منهم من ش‬ ‫ال�كاء الجدد‬ ‫ع�ة‪ ،‬وافق ما مجموعه ‪ 55‬ش‬ ‫ولمساندة تمويل العملية الثامنة ش‬ ‫ين‬ ‫المساهم� الذين استأنفوا تقديم المساعدة ‪ -‬عىل تقديم ‪ 16.1‬مليار دوالر (ما يعادل ‪22.6‬‬ ‫أو ش‬ ‫ال�كاء‬ ‫� شكل منح‪ ،‬منها ‪ 0.9‬مليار وحدة سحب خاصة (‪ 1.2‬مليار دوالر) هي عنرص منحة من‬ ‫ف‬ ‫مليار دوالر) ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫مساهمات قروض ال�كاء الميرسة‪ .‬ويقدم ال�كاء أيضا ‪ 3.6‬مليار وحدة سحب (‪ 5.1‬مليار دوالر) من‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ ،‬أو ‪ 2.7‬مليار وحدة سحب (‪ 3.8‬مليار دوالر)‪ ،‬باستبعاد مكون المنحة من القروض‪،‬‬ ‫قروض ش‬ ‫و ‪ 2.9‬مليار وحدة سحب خاصة (‪ 4.1‬مليار دوالر) تعويضا عن عمليات تخفيف أعباء الديون بموجب‬ ‫الطراف لتخفيف أعباء الديون‪.‬‬ ‫المبادرة متعددة أ‬ ‫الثا� ‪ 2017‬عندما تم تلقي ‪ %60‬من وثائق‬‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ف‬ ‫ع�ة ي ز‬ ‫ودخلت العملية الثامنة ش‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫�‬ ‫�يكا قد قدموا‬ ‫ال�كاء‪ .‬ت‬ ‫وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2018‬كان ‪ 48‬ش‬ ‫االرتباط واتفاقيات القروض الميرسة من ش‬ ‫ش‬ ‫وثائق االرتباطات واتفاقيات القروض الميرسة إىل العملية الثامنة ع�ة‪ .‬وتمت إتاحة موارد بمبلغ ‪29.0‬‬ ‫القراض‬‫ال�كاء من أجل تقديم ارتباطات إ‬ ‫مليار وحدة سحب (ما يعادل ‪ 40.6‬مليار دوالر) من مساهمات ش‬ ‫ت‬ ‫ح� تاريخه‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/ida :‬‬ ‫ال� تلف أ‬ ‫ت‬ ‫ك� عىل آثار حالة عدم ي ن‬ ‫ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الوضاع السياسية‬ ‫اليق� والغموض ي‬ ‫والسياسات االقتصادية العالمية‬ ‫ال� يمكن‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫الدول الثار السياسية واالقتصادية العالمية ي‬ ‫ي‬ ‫خ�اء إدارة المخاطر بمجموعة البنك‬ ‫يراقب رئيس ب‬ ‫� االقتصادات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وت�ة النمو االقتصادي ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2018‬تسارعت ي‬ ‫تمس الشؤون المالية للمجموعة‪ .‬ي‬ ‫أن ّ‬ ‫اليق� والغموض‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬إال أن حالة عدم ي‬ ‫� الوقت الذي تعا� فيه النشاط ي‬ ‫المتقدمة مرة أخرى‪ ،‬ي‬ ‫� ظل إمكانية أن تتعرض السواق المالية الضطرابات من جانب المجاالت الممكنة التالية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ظلت واضحة‪ ،‬ي‬ ‫� بعض االقتصادات المتقدمة واالقتصادات‬ ‫ف‬ ‫وال تزال حالة الغموض وعدم ي ن‬ ‫اليق� المتعلقة بالسياسات ي‬ ‫كب�ة أن يحيد النشاط االقتصادي عن توقع استمرار‬ ‫أ‬ ‫ك� حجما تشكل خطرا بالغا‪ ،‬وثمة فرصة ي‬ ‫النامية ال ب‬ ‫� التفاقم‪ ،‬مع احتمال أن تكون لها‬ ‫ف‬ ‫تحسن النشاط العالمي‪ .‬وبالمثل‪ ،‬ال تزال التوترات الجيوسياسية آخذة ي‬ ‫السواق المالية وتقلبها‪.‬‬ ‫آثار عىل الثقة ف� أ‬ ‫ي‬ ‫التداب�‬ ‫ضوء‬ ‫�‬ ‫يأ� ف‬‫ت‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الملحوظ‪،‬‬ ‫الضعف‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫عام�‬ ‫بعد‬ ‫تعاف‬ ‫حالة‬ ‫التجارة‬ ‫نمو‬ ‫ويشهد‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ترك� ضيق وثنائية‬ ‫ز‬ ‫التداب� ذات ي‬ ‫ي‬ ‫اثن� من الشواغل الرئيسية‪ :‬أوال ما إذا كانت‬ ‫ن‬ ‫يث� ي‬ ‫الحمائية الجديدة‪ ،‬مما ي‬ ‫تداب�‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫كب�ة‪ ،‬أو أنها ستطبق بشكل أك� عمومية؛ وثانيا‪ ،‬ما إذا كانت البلدان المت�رة س�د باتخاذ ي‬ ‫ث‬ ‫بدرجة ي‬ ‫ال� لديها اقتصادات مفتوحة وتعتمد‬ ‫ت‬ ‫تجارية انتقامية‪ ،‬مما يطلق حلقة من التصعيد‪ .‬وستكون البلدان ي‬ ‫أك� البلدان ضعفا وتأثرا‪ .‬كما يمكن‬ ‫ب� ث‬ ‫عىل التجارة‪ ،‬بما ف� ذلك العديد من البلدان منخفضة الدخل‪ ،‬من ي ن‬ ‫ي‬ ‫المبا� إىل البلدان النامية‪.‬‬ ‫ش‬ ‫جن�‬ ‫لزيادة التداب� الحمائية أن تؤثر ف� تدفقات االستثمار أ‬ ‫ال‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لعادة السياسة‬ ‫الك�ى وهي تتحرك بدرجات متفاوتة إ‬ ‫ويعد موقف السياسات العامة للبنوك المركزية ب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫النقدية إىل وضعها الطبيعي مصدرا آخر لعدم ي ن‬ ‫تتغ� توقعات أسعار الفائدة ي‬ ‫اليق�‪ .‬ومن الممكن أن ي‬ ‫ال� تؤثر‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫السواق بصورة مفاجئة استجابة الرتفاع معدالت التضخم وتطورات سياسات المالية العامة ي‬ ‫ك� تعرضا للمعاناة هي تلك المعتمدة عىل‬ ‫ال ث‬ ‫ف� أسعار الفائدة والرغبة ف� تحمل المخاطر‪ .‬وتعد البلدان أ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�ان المعامالت الجارية و‪/‬أو المالية العامة‪ .‬ويمكن أن يؤدي‬ ‫الكب�ة ف� ي ز‬ ‫ي‬ ‫االختالالت‬ ‫لتمويل‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫االستثما‬ ‫ي‬ ‫االنحراف عن توقعات السياسات النقدية كذلك إىل استمرار تحركات أسعار الرصف‪ .‬وقد تواجه قطاعات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫� مواجهة‬ ‫وغ� المغطاة ضغوطا ي‬ ‫جن� ي‬ ‫الكب�ة المقومة بالنقد ال ب ي‬ ‫ال� عليها أن تخدم قروضها ي‬ ‫ال�كات ي‬ ‫الكب�ة أن تشكل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� بعض البلدان‪ ،‬يمكن أيضا لالل�امات الطارئة ي‬ ‫� أسعار الرصف‪ .‬ي‬ ‫التقلبات الحادة ي‬ ‫مصدرا للخطر‪.‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‪89‬‬ ‫ ‬ ‫تز‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫ال�يكة عن طريق تقديم التمويل وتبادل المعرفة‬ ‫يساعد البنك الدول عىل تشجيع التنمية المستدامة بالبلدان ش‬ ‫ي‬ ‫توف� حلول متكاملة لمساعدة البلدان عىل التصدي لتحدياتها‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ويتطلب ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫والعمل مع‬ ‫� العديد من المجاالت لمساندة‬ ‫و� السنوات أ‬ ‫الخ�ة‪ ،‬قدم البنك إسهامات مهمة ف‬ ‫ترك�ا عىل تحقيق النتائج‪ .‬ف‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النمائية ي‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫ال� حققتها البلدان ال�يكة‪.‬‬‫ت‬ ‫نتائج عملية التنمية ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.www.worldbank.org/results :‬‬ ‫أ ف‬ ‫‪ 1‬أفغانستان‪ :‬منذ عام ‪ ،2008‬تلقى ث‬ ‫شيل‪ :‬ارتفع معدل بقاء طالب السنة ف الوىل ي‬ ‫�‬ ‫‪ 7‬ي‬ ‫أك� من‬ ‫ ‬ ‫� عام‬ ‫العال من ‪ %68.4‬ي‬ ‫التعليم ي‬ ‫مؤسسات‬ ‫معلم ‪ %35 -‬منهم من النساء ‪ -‬تدريبا‬ ‫‪ 150‬ألف ٍ‬ ‫� عام ‪ ،2016‬مما أسفر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪ %73.8‬ي‬ ‫‪ 2011‬إىل‬ ‫عن زيادة كب�ة ف‬ ‫�‬ ‫� إطار الجهود المبذولة لزيادة المساواة ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المهني�‬ ‫ين‬ ‫الخريج�‬ ‫� أعداد‬ ‫ي‬ ‫أساس جيد‪ ،‬وخاصة للفتيات‪.‬‬ ‫إتاحة تعليم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الملتحق� بالقوى العاملة‪ ،‬وزيادة مستوى‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫� قطاع الطاقة‬ ‫‪ 2‬ألبانيا‪ :‬تراجعت خسائر التوزيع‬ ‫معيشتهم‪.‬‬ ‫� عام ‪.2015‬‬ ‫ من ‪ %49‬ف� عام ‪ 2013‬إىل ‪ %31‬ي ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مالي� شخص و‪ 78‬بلدة‬ ‫الص�‪ :‬استفاد حوال ‪ 5‬ي ن‬ ‫ين‬ ‫الف�ة نفسها‪ ،‬ارتفعت نسبة تحصيل‬ ‫وخالل ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 8‬‬ ‫ش‬ ‫الصي� مبا�ة من‬ ‫ن‬ ‫� إقليم جيانغسو‬ ‫ي‬ ‫وقرية ي‬ ‫الفوات� بقطاع الطاقة من ‪ %78‬إىل ‪.%98‬‬ ‫ي‬ ‫تحسن إمدادات المياه وخدمات الرصف الصحي‪،‬‬ ‫ث‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪ ،2016‬أُ ش ئ‬ ‫ن‬ ‫معاي� جودة المياه ف� ت‬ ‫ن� أك�‬ ‫‪ 3‬بنغالديش‪ :‬ي‬ ‫الف�ة‬ ‫ي‬ ‫فضال عن تحسن ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� مناطق نائية‬ ‫إضا� ي‬ ‫اس ي‬ ‫من ‪ 22‬ألف فصل در ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و ‪.2015‬‬ ‫ومحرومة للحد من اكتظاظ الفصول‪.‬‬ ‫أك�‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و ‪ ،2015‬استفاد ث‬ ‫‪ 9‬كرواتيا‪ :‬ي ن‬ ‫ف‬ ‫ ‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2017‬ازداد متوسط‬ ‫ال�ازيل‪ :‬ي ن‬ ‫‪ 4‬ب‬ ‫� ‪ 23‬بلدية من زيادة كفاءة‬ ‫من ‪ 230‬ألف شخص ي‬ ‫ش‬ ‫إجمال المبيعات السنوية لم�وعات صغار‬ ‫ي‬ ‫خدمات إمدادات المياه واستدامتها‪.‬‬ ‫ارع� ف‬ ‫المز ي ن‬ ‫� سانتا كاترينا بنسبة ‪ ،%64‬وشهد‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 37‬ألف‬ ‫جيبو�‪ :‬منذ عام ‪ ،2008‬استفاد ث‬ ‫ت‬ ‫� مستوى دخل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ %64.5‬من المستفيدين زيادة ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫جيبو�‬ ‫� مدينة‬ ‫� أحد أك� الحياء فقرا‬ ‫ث‬ ‫الرسة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مبا�ة من توفر الخدماتي أ‬ ‫شخص ي‬ ‫الساسية‪،‬‬ ‫بصورة ش‬ ‫‪ 5‬بوركينا فاصو‪ :‬ي ن‬ ‫والقدرة عىل التنقل ف� المناطق ض‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و ‪ ،2016‬تمكن‬ ‫ ‬ ‫الح�ية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 610‬آالف شخص من الحصول عىل المياه‬ ‫والتعامل مع الفيضانات‪.‬‬ ‫المنقولة أ‬ ‫بالنابيب؛ وحصل نحو ‪ 440‬ألف‬ ‫ب� عامي ‪2008‬‬ ‫‪ 11‬الجمهورية الدومينيكية‪ :‬ي ن‬ ‫شخص عىل رصف صحي محسن؛ واستفاد‬ ‫ف‬ ‫ ‬ ‫ن‬ ‫مداريت�‬ ‫ن‬ ‫لعاصفت�‬ ‫� أعقاب التعرض‬ ‫‪ 120‬ألف طالب من تحسن خدمات الرصف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فو‪ ،2016‬ي‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ ،2007‬أُعيد تأهيل ‪ 24‬شبكة ري‪ ،‬مما‬ ‫ي‬ ‫� المدارس‪.‬‬ ‫الصحي ي‬ ‫أفاد نحو ‪ 19‬ألف مزارع‪ ،‬كما تم إصالح قدرة‬ ‫� محطة كهرباء أفوكادو أو التوسع فيها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 6‬كمبوديا‪ :‬منذ عام ‪ ،2008‬أُعيد تأهيل ي‬ ‫حوال‬ ‫التوليد ي‬ ‫كيلوم�ا من شبكة الطرق الوطنية وعىل‬ ‫ت‬ ‫‪470‬‬ ‫مما أفاد نحو ‪ 600‬ألف شخص‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� كمبوديا‪ ،‬مما أسفر عن خفض‬ ‫مستوى القاليم ي‬ ‫ب� عامي ‪2012‬‬ ‫‪ 12‬جمهورية مرص العربية‪ :‬ي ن‬ ‫ساعت� إىل ‪ 1.6‬ساعة لكل‬ ‫ين‬ ‫زمن االنتقال من‬ ‫ ‬ ‫أك� من ‪ 120‬ألف فرصة عمل‬ ‫توف� ث‬ ‫و‪ ،2017‬تم ي‬ ‫كيلوم�‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪100‬‬ ‫الجل‪ %35 ،‬منها للنساء و ‪ %70‬منها‬ ‫قص�ة أ‬ ‫ي‬ ‫� إطار برنامج للتشغيل الطارئ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫للشباب‪ ،‬وذلك ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 90‬‬ ‫بلدان بها عمليات نشطة للبنك الدو‬ ‫ل نشاء والتعم أو المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫توجد م وعات نشطة للبنك الدو‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫ل نشاء والتعم أو المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫أو غ مؤهلة أو تتوفر بيانات‪.‬‬ ‫بي روس بولندا‬ ‫م حظة‪ :‬البيانات تمثل محفظة م وعات البنك الدو ل نشاء‬ ‫أوكرانيا‬ ‫‪23‬‬ ‫كازاخستان‬ ‫منغوليا‬ ‫والتعم ‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2018‬‬ ‫مولدوفا‬ ‫رومانيا‬ ‫بلغاريا‬ ‫جورجيا‬ ‫أوزبكستان‬ ‫جمهورية ق غ‬ ‫أرمينيا‬ ‫أذربيجان‬ ‫‪ 29‬تركيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫تونس‬ ‫الص‬ ‫لبنان‬ ‫أفغانستان‬ ‫المغرب‬ ‫‪21‬‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫الع‬ ‫باكستان ‪1‬‬ ‫بوتان‬ ‫‪8‬‬ ‫ا ردن جمهورية‬ ‫نيبال‬ ‫م‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المكسيك‬ ‫‪17‬‬ ‫هاي‬ ‫‪ 12‬العربية‬ ‫بنغ ديش ‪18‬‬ ‫ميانمار‬ ‫جامايكا‬ ‫كابو‬ ‫موريتانيا‬ ‫الهند‬ ‫جمهورية و‬ ‫بل‬ ‫دي‬ ‫ف‬ ‫هندوراس غواتيما‬ ‫‪15‬‬ ‫السنغال‬ ‫ما‬ ‫النيجر‬ ‫الجمهورية‬ ‫تايلندالشعبية ‪3‬‬ ‫الديمقراطية‬ ‫فييتنام‬ ‫‪13‬‬ ‫نيكاراغوا السلفادور‬ ‫غامبيا‬ ‫بوركينا‬ ‫تشاد‬ ‫اليمنية‬ ‫‪ 30‬كمبوديا‬ ‫و يات‬ ‫جزر مارشال‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫نيج يا فاصو غينيا‬ ‫جيبو ‪14‬‬ ‫الفلب‬ ‫‪24‬‬ ‫كوستاريكا‬ ‫غيانا‬ ‫كوت‬ ‫إثيوبيا جنوب جمهورية‬ ‫ي‬ ‫‪6‬‬ ‫ميكرون يا الموحدة‬ ‫بنما‬ ‫ديفوار س اليون‬ ‫‪10‬‬ ‫نكا‬ ‫كولومبيا‬ ‫لي يا‬ ‫السودان أفريقيا الكام ون‬ ‫ملديف‬ ‫با و‬ ‫غانا‬ ‫أوغندا الوسطى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 16‬توغو‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ك يبا‬ ‫إكوادور‬ ‫ب‬ ‫غابون‬ ‫رواندا‬ ‫كينيا‬ ‫ناورو‬ ‫غينيا ا ستوائية‬ ‫جمهورية‬ ‫سيشل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫سان تومي وبرنسي‬ ‫بوروندي جمهورية الكونغو‬ ‫إندونيسيا‬ ‫بابوا‬ ‫جزر‬ ‫ك يبا‬ ‫الكونغو‬ ‫جزر القمر ت انيا‬ ‫غينيا‬ ‫سليمان‬ ‫ب و‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الجديدة‬ ‫توفالو‬ ‫ال ازيل‬ ‫أنغو‬ ‫تيمور ‪ -‬ليش‬ ‫‪4‬‬ ‫زامبيا‬ ‫وي‬ ‫م‬ ‫ساموا‬ ‫‪22‬‬ ‫بوليفيا‬ ‫مدغشقر‬ ‫فانواتو‬ ‫فيجي‬ ‫تونغا‬ ‫موزامبيق بوتسوانا‬ ‫باراغواي‬ ‫الجمهورية‬ ‫إسواتي‬ ‫بولندا‬ ‫الدومينيكية‬ ‫أنتيغوا‬ ‫جنوب‬ ‫ليسوتو‬ ‫أوكرانيا رومانيا‬ ‫‪11‬‬ ‫وبربودا‬ ‫أفريقيا‬ ‫أوروغواي‬ ‫سانت كيتس‬ ‫شي‬ ‫ونيفس‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا رجنت‬ ‫دومينيكا‬ ‫كرواتيا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫البوسنة‬ ‫بيا‬ ‫سانت فنسنت‬ ‫والهرسك‬ ‫بلغاريا‬ ‫وجزر غرينادين‬ ‫كوسوفا‬ ‫غرينادا‬ ‫سود‬ ‫ا‬ ‫الجبل‬ ‫مقدونيا ‪2‬‬ ‫ألبانيا‬ ‫جمهورية‬ ‫اليوغوس فية السابقة‬ ‫أغسطس‪/‬آب ‪2018‬‬ ‫أك� من ‪ 50‬ألف صك ملكية‬ ‫اىص‪ ،‬وتم منح ش‬ ‫أ ف‬ ‫‪ 26‬بابوا غينيا الجديدة‪ :‬منذ عام ‪ ،2010‬أتم ي‬ ‫حوال‬ ‫أك� من ‪ 113‬ألف‬ ‫مدغشقر‪ :‬منذ عام ‪ ،2015‬يحصل ش‬ ‫‪22‬‬ ‫أ‬ ‫قطع االر ي‬ ‫أك� من‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2016‬حصل ش‬ ‫‪ 13‬السلفادور‪ :‬ي ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫اىص‪.‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪ 17500‬شاب من بابوا غينيا الجديدة تدريبا عىل‬ ‫� جنوب البلد عىل وجبات‬ ‫� نحو ‪ 600‬مدرسة ي‬ ‫طفل ي‬ ‫تحس� أمن حيازة االر ي‬ ‫جديد‪ ،‬مما أدى إل ي‬ ‫‪ 40‬ألف مستفيد ‪ %70 -‬منهم من النساء و‪ %30‬من‬ ‫أك� من ‪ 760‬ألف‬‫المهارات الحياتية‪ ،‬وتم تنفيذ ش‬ ‫مدرسية‪ ،‬مما ساعدهم عىل مواصلة الدراسة عىل‬ ‫‪ 18‬الهند‪ :‬منذ عام ‪ ،1993‬تمت زراعة ش‬ ‫فق�ة عىل مساندة للدخل‪.‬‬ ‫ح�ية ي‬ ‫الشباب ‪ -‬ف� مناطق ف‬ ‫أك� من ‪ 260‬ألف‬ ‫ي‬ ‫ت�ب المنطقة‪.‬‬ ‫ال� ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ ف‬ ‫يوم عمل‪.‬‬ ‫الرغم من أوضاع الجفاف ي‬ ‫� والية أوتار براديش‪،‬‬ ‫غ� المنتجة ي‬ ‫هكتار من االر ي‬ ‫اىص ي‬ ‫ف‬ ‫صا�‬ ‫ب� عامي ‪ 2006‬و ‪ ،2016‬ارتفع معدل ي‬ ‫‪ 14‬إثيوبيا‪ :‬ي ف‬ ‫ب� عامي ‪ 2003‬و ‪ ،2013‬تأسس ش‬ ‫مولدوفا‪ :‬ي ف‬ ‫فق�ة من زيادة غلة‬ ‫أك� من ‪ 425‬ألف أ�ة ي‬ ‫واستفاد ش‬ ‫أ‬ ‫رواندا‪ :‬ازداد معدل الربط بشبكة الكهرباء الوطنية‬ ‫‪27‬‬ ‫أك� من‬ ‫‪23‬‬ ‫االبتدا� مما يزيد بقليل عىل ‪%79‬‬ ‫ي‬ ‫االلتحاق بالتعليم‬ ‫أك� من ‪%24‬‬ ‫من حوال ‪ %6‬ف� عام ‪ 2009‬إل ش‬ ‫ألف منشأة أعمال جديدة‪ ،‬ورصف ‪ 30‬مليون دوالر إل‬ ‫المحاصيل من ثلثة إل ستة أضعاف‪.‬‬ ‫أك� من ‪ ،%99‬كما ارتفعت نسبة الفتيات إل الفتيان‬ ‫إل ش‬ ‫ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫االول ‪.2016‬‬ ‫ب‬ ‫بحلول شهر‬ ‫� الريف‪،‬‬ ‫رواد االعمال ومؤسسات االعمال الناشئة ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2007‬و ‪ ،2015‬تلقى نحو‬ ‫‪ 19‬إندونيسيا‪ :‬ي ف‬ ‫� الصفوف الدراسية ‪ 8-1‬من ‪ 0.84‬إل ‪.0.92‬‬ ‫ي‬ ‫توف� أك� من ‪ 5600‬فرصة عمل‬ ‫ش‬ ‫مما ساعد عىل ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2015‬انخفض عدد أ‬ ‫ب� عامي ‪ 2007‬و ‪ ،2015‬تمكن ش‬ ‫أك�‬ ‫ت�انيا‪ :‬ي ف‬ ‫فف‬ ‫‪28‬‬ ‫مليون طفل تطعيمات و ‪ 2.3‬مليون امرأة حامل مكملت‬ ‫االيام‬ ‫‪ 15‬غامبيا‪ :‬ي ف‬ ‫ف‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫أك� من ‪ 218‬ألف‬ ‫محتوية عىل الحديد‪ ،‬وتم تدريب ش‬ ‫ملي� شخص من الحصول عىل خدمات‬ ‫من ‪ 5‬ي‬ ‫ف‬ ‫اللزمة الستخراج رخصة مزاولة النشاط التجاري من‬ ‫حسنة لل�ف الصحي‪.‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2017‬استفاد نحو‬ ‫نيكاراغوا‪ :‬ي ف‬ ‫� مجال الصحة المجتمعية‪.‬‬ ‫متطوع ي‬ ‫‪ 27‬يوما إل ‪ 3‬أيام‪ ،‬مما مهد الطريق أمام تسجيل‬ ‫م َّ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫‪24‬‬ ‫�‬ ‫‪ 18‬ألف أ�ة من ش‬ ‫الردن‪ :‬منذ عام ‪ ،2013‬عاد ش‬ ‫‪ 20‬أ‬ ‫ش‬ ‫ب� عامي ‪ 2003‬و‪ ،2011‬زادت تغطية‬ ‫ف‬ ‫تركيا‪ :‬ي‬ ‫‪29‬‬ ‫االجتماعية ي‬ ‫ف‬ ‫م�وع للحماية‬ ‫م�وع جار تنفيذه‬ ‫أك� من ‪ 10‬آالف منشأة أعمال جديدة‪.‬‬ ‫الع�ية أ‬ ‫لل�يحة ش‬ ‫التأم� الصحي ش‬ ‫يف‬ ‫� التعليم‬ ‫‪ 26‬بلدية‪ ،‬وارتفعت معدالت بقاء التلميذ ي‬ ‫لمعالجة زيادة الطلب عىل الخدمات بسبب‬ ‫‪ 16‬غانا‪ :‬منذ عام ‪ ،2010‬استفاد ش‬ ‫االشد فقرا‬ ‫مليو� ف‬‫أك� من ف‬ ‫اللجئ� بالنفع عىل ش‬ ‫أك� من مليون شخص ‪-‬‬ ‫بالمدارس االبتدائية الحكومية من ‪ %85‬إل ‪.%90‬‬ ‫أرد�‪،‬‬ ‫يف‬ ‫تدفقات‬ ‫من ‪ %24‬إل ‪.%85‬‬ ‫ي ي‬ ‫‪ %55‬منهم من النساء ‪ -‬من فرص التشغيل ي‬ ‫قص�ة‬ ‫ب� عامي ‪ 2017‬و ‪ ،2018‬ازداد معدل‬ ‫باكستان‪ :‬ي ف‬ ‫‪25‬‬ ‫ونحو ‪ 250‬ألف الجئ سوري‪.‬‬ ‫أ‬ ‫االجل‪ ،‬ومنح التحويلت النقدية‪ ،‬وتعزيز أنظمة‬ ‫أك� من‬ ‫ب� عامي ‪ 2006‬و ‪ ،2014‬تمكن ش‬ ‫فييتنام‪ :‬ي ف‬ ‫‪30‬‬ ‫ف‬ ‫شبكات أ‬ ‫� إقليم البنجاب من ‪11.3‬‬ ‫االلتحاق بالمدارس ي‬ ‫الدول مع لبنان منذ عام ‪2003‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 21‬لبنان‪ :‬يعمل البنك‬ ‫االمان‪.‬‬ ‫م َّ‬ ‫حسنة‬ ‫‪ 800‬ألف شخص من الحصول عىل خدمات ُ‬ ‫مليون إل ‪ 12.3‬مليون طالب‪ ،‬وتم التعاقد مع نحو‬ ‫العادة إحياء مدن أثرية مثل مدينة جبيل‪ ،‬حيث أدى‬ ‫إ‬ ‫‪ 17‬هندوراس‪ :‬ي ف‬ ‫لل�ف الصحي‪.‬‬ ‫‪ 100‬ألف معلم من خلل نظام ي ف‬ ‫كل دوالر مستثمر ف‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪ ،2017‬جرى تسجيل‬ ‫تنافس قائم‬ ‫ي‬ ‫تعي�‬ ‫م�وع يدعمه البنك إل تعبئة‬‫� ش‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� نظام يستند إل‬ ‫نحو ‪ 90‬ألف أ�ة ح�ية وريفية ي‬ ‫عىل الجدارة‪.‬‬ ‫استثمارات قدرها سبعة دوالرات من القطاع الخاص‪،‬‬ ‫صغ�ة ومتوسطة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� منشآت أعمال محلية ي‬ ‫وكلها ي‬ ‫الدول لعام ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫بالشارة إليها‪ .‬وتُعد مناقشات وتحليلت جهاز إ‬ ‫االدارة‪ ،‬والقوائم المالية المدققة للبنك‬ ‫القوائم المالية مدرجة إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ("القوائم المالية") جزءا ال يتجزأ من هذا التقرير السنوي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫يمكن االطلع عىل القوائم المالية عىل الموقع‪.http://www.worldbank.org/financialresults :‬‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫االقراض ومعلومات الهيكل التنظيمي للبنك‬ ‫يتوفر المزيد من المعلومات المالية ومعلومات إ‬ ‫الدول لعام ‪:2018‬‬ ‫للبنك‬ ‫السنوي‬ ‫للتقرير‬ ‫و�‬ ‫لك� ف‬ ‫اال ت‬ ‫إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية عىل الموقع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪.http://www.worldbank.org/annualreport‬‬ ‫الدول أو االطلع عىل البيانات وموارد المعرفة المتاحة للجمهور‬‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن أنشطة البنك‬ ‫العام‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫� موقع واحد‪https://financesapp.worldbank.org/ :‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫التمويل ي‬ ‫•‬ ‫المؤسس‪http://scorecard.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫بطاقة قياس االداء‬ ‫•‬ ‫الدول‪http://data.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫البيانات المفتوحة‬ ‫•‬ ‫مستودع المعرفة المفتوح‪http://openknowledge.worldbank.org :‬‬ ‫•‬ ‫الدول‪http://www.worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬ ‫ي‬ ‫المسؤولية المؤسسية للبنك‬ ‫•‬ ‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‪http://www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫سياسة البنك ي‬ ‫•‬ ‫الدول لعام ‪،2018‬‬ ‫الدول التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫ي‬ ‫إعداد التقرير‪ .‬أنتجت وحدة العلقات الخارجية والمؤسسية التابعة لمجموعة البنك‬ ‫ل يون تنسيق الخدمات التحريرية للتقرير‪.‬‬ ‫ج�مي هيلمان بإدارة االتصاالت المؤسسية‪ ،‬وتول دانيال نيكوليتس ي ف‬ ‫وذلك تحت ش‬ ‫ول� ي‬ ‫إ�اف ي‬ ‫ال�جمة التحريرية والفورية‬ ‫ب�جمة التقرير وحدة ت‬ ‫ال�تيب‪ .‬وقامت ت‬ ‫وقام بتصميم وتنضيد التقرير ‪ Naylor Design, Inc‬و ‪ BMWW‬عىل ت‬ ‫م�يلند‪ ،‬الواليات المتحدة)‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ .‬وتول طباعة التقرير‪( Professional Graphics Printing Co. :‬لوريل‪ ،‬والية ي‬ ‫ي‬ ‫� البنك‬ ‫ي‬ ‫و ‪( PT Paragonatama Jaya‬جاكرتا‪ ،‬إندونيسيا)‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الدول؛ فرحانة آسناب‪/‬‬ ‫سمايىل‪/‬البنك ي‬ ‫ي‬ ‫اش�‪/‬البنك ي‬ ‫الدول؛ دانا‬ ‫مصدر الصور‪ .‬الغلف (من اليسار االعىل بحسب دوران عقارب الساعة)‪ :‬بافل كوندر ي‬ ‫الدول؛‬ ‫ي‬ ‫جوزغا‪/‬البنك‬ ‫مارسيا‬ ‫‪:3‬‬ ‫الصفحة‬ ‫؛‬‫الدول‬ ‫ي‬ ‫سامسون‪/‬البنك‬ ‫تريفور‬ ‫؛‬‫الدول‬ ‫ي‬ ‫فليشمان‪/‬البنك‬ ‫ماريا‬ ‫؛‬ ‫ك�ت كارنيمارك‪/‬البنك ي‬ ‫الدول‬ ‫البنك ي‬ ‫الدول؛ ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪:19‬‬ ‫‪/‬البنك‬ ‫الصفحة ‪ :10‬غرانت إليس‪/‬البنك الدول؛ الصفحة ‪ :13‬بوريس باالبانوف‪ /‬البنك الدول؛ الصفحة ‪ :17‬دومينيك ي ف‬ ‫شاف�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪:26‬‬ ‫ف‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :23‬سارة فرحات‪/‬البنك ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :20‬ه�ي لومبارد‪/‬البنك ي‬ ‫عباس فارزامي‪/‬رومي للستشارات‪ /‬البنك ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪:32‬‬‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :31‬تنوير مراد طوبو‪/‬البنك ي‬ ‫ل‪/‬البنك ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :29‬آميلودي ي‬ ‫إسحاق أنيس‪/‬رومي للستشارات‪ /‬البنك ي‬ ‫الدول؛ الصفحة‬ ‫دومينيك ي ف‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :48‬إيريك وامانجي‪ /Rococo PR & Media/‬البنك ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :42‬غرانت إليس‪/‬البنك ي‬ ‫شاف�‪/‬البنك ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪.Ebset :64‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫بيلمونت‪/‬‬ ‫كاستيلو‬ ‫جيسكا‬ ‫‪:60‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫اغيموف‪/‬‬‫ر‬ ‫إب‬ ‫زو‬‫م�‬‫ي‬ ‫‪56‬؛‬ ‫الصفحة‬ ‫؛‬‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪/NTPC‬البنك‬ ‫‪:52‬‬ ‫الخ�اء‪ .‬ويحتوي الورق المستخدم أليافا معاد‬ ‫ال� وضعتها مبادرة الصحافة ف‬ ‫ت‬ ‫تف‬ ‫بالمعاي� الموىص بها الستخدام الورق ي‬ ‫ي‬ ‫تل�م هذه المطبوعة‬ ‫المستهلك� وهو حاصل عىل إجازة مجلس رعاية الغابات وإيكولوجو ‪ ،FSC® and EcoLogo‬وتم تصنيعه باستخدام‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تدويرها من نفايات‬ ‫ول‪.‬‬ ‫أ‬ ‫طاقة متجددة مستخرجة من الغاز الحيوي‪ ،‬وعملية التصنيع خالية من عن� الكلور اال ي‬ ‫االل�ام بالصيغة التالية عند‬ ‫عزو العمل إل المؤلف— يرجى ت ف‬ ‫الدول‬ ‫والتعم�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫© ‪ ،2018‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .2018 .‬التقرير السنوي‬ ‫ي‬ ‫االستشهاد بهذا العمل‪ :‬البنك‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington, DC 20433‬‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪ .2018‬واشنطن العاصمة البنك‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫هاتف‪202-473-1000 :‬‬ ‫ال�خيص‪ :‬ترخيص المشاع‬ ‫‪ .10.1596/978-1-4648-1296-5‬ت‬ ‫ن�نت‪www.worldbank.org :‬‬ ‫اال ت‬ ‫أ‬ ‫موقع إ‬ ‫غ� تجاري‪-‬‬ ‫صىل إل المؤلف ‪ -‬استخدام ي‬ ‫االبداعي (عزو العمل اال ي‬ ‫إ‬ ‫ال اشتقاق) (‪.)CC BY-NC-ND 3.0 IGO‬‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬ ‫غ� التجاري— ال يجوز استخدام هذا العمل‬ ‫الستخدام ي‬ ‫‪1 2 3 4 21 20 19 18‬‬ ‫الغراض تجارية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫تع� الحدود‬ ‫ف‬ ‫تغي� هذا العمل أو البناء عليه‪.‬‬ ‫ل اشتقاق— ال يجوز تعديل أو ي‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ .‬فوال ي‬ ‫ي‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل موظفي البنك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫محتوى الطرف الثالث— البنك الدول ال يمتلك ف‬ ‫�‬ ‫� أية خريطة ي‬ ‫الم ّ‬ ‫بينة ي‬ ‫سميات والمعلومات االخرى ُ‬ ‫وااللوان ُ‬ ‫والم ّ‬ ‫بال�ورة جميع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدول‬ ‫� هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬فإن البنك‬ ‫ف‬ ‫القانو�‬ ‫ي‬ ‫الدول عىل الوضع‬‫ي‬ ‫كم من جانب البنك‬‫ح ٍ‬‫هذا العمل أي ُ‬ ‫ي‬ ‫مكونات المحتوى المتضمن ي‬ ‫الي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها‪.‬‬ ‫أ‬ ‫آخر‬ ‫لطرف‬ ‫مملوك‬ ‫منفرد‬ ‫جزء من هذا المكون بحقوق تلك أ‬ ‫ن‬ ‫كو‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أي‬ ‫ال يضمن أال يمس استخدام‬ ‫االطراف‬ ‫� هذا العمل أو‬ ‫ف‬ ‫يعت� قيداً عىل‪ ،‬أو تخلياً‬ ‫وليس بهذا التقرير ما يشكل أو ما ب‬ ‫ُ ِّ‬ ‫متضمن ي‬‫أ‬ ‫ت‬ ‫االخرى‪ .‬وتقع مخاطر أية دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا المساس‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫بها‬ ‫عن‪ ،‬االمتيازات أو الحصانات ي‬ ‫ال� يتمتع‬ ‫كونات هذا‬ ‫أ ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أحد‬ ‫استخدام‬ ‫تعيد‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫وإذا‬ ‫وحدك‪.‬‬ ‫عاتقك‬ ‫عىل‬ ‫نحو محدد ورصيح‪.‬‬ ‫فجميعها محفوظة عىل ٍ‬ ‫االمر الحصول‬ ‫العمل‪ ،‬فإنك تتحمل مسؤولية تحديد هل ف‬ ‫يقت�‬ ‫ي‬ ‫الحقوق أ‬ ‫والذون‬ ‫عىل ترخيص لذلك االستخدام والحصول عىل إذن من صاحب‬ ‫الملكية‪ .‬ومن أمثلة المكونات‪ ،‬عىل سبيل المثال ال الح�‪،‬‬ ‫حقوق‬ ‫هذا العمل متاح بموجب ترخيص المشاع‬ ‫االشكال أو الصور‪.‬‬ ‫الجداول أو أ‬ ‫أ‬ ‫ويجب توجيه جميع االستفسارات عن الحقوق ت‬ ‫صىل إل المؤلف ‪-‬‬ ‫االبداعي (عزو العمل اال ي‬ ‫إ‬ ‫وال�اخيص‬ ‫غ� تجاري‪ -‬ال اشتقاق)‪)CC BY-NC-ND 3.0 IGO( :‬‬ ‫التال‪:‬‬ ‫أ‬ ‫استخدام ي‬ ‫الدول عىل العنوان ي‬ ‫ي‬ ‫واالذون إل إدارة مطبوعات البنك‬ ‫‪.http://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3.0/igo‬‬ ‫‪The World Bank Group, 1818 H Street NW, Washington,‬‬ ‫و�‪:‬‬ ‫ت ف‬ ‫وبموجب هذا ت‬ ‫‪ ،DC 20433, USA‬فاكس‪202-522-2625 :‬؛ بريد إلك� ي‬ ‫ال�خيص‪ ،‬يحق لك نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪،‬‬ ‫‪pubrights@worldbank.org‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫غ� تجارية فقط‪ ،‬مع االل�ام‬ ‫أ‬ ‫أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬الغراض ي‬ ‫بال�وط التالية‪:‬‬‫ش‬ ‫‪978-1-4648-1300-9 :ISBN‬‬ ‫‪978-1-4648-1301-6 :eISBN‬‬ ‫‪10.1596/978-1-4648-1300-9 :doi‬‬ ‫والتعم� (‪ ،)IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول إ‬ ‫للنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول من البنك‬ ‫ي‬ ‫يتألف البنك‬ ‫ت‬ ‫� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫(‪ .)IDA‬وتتمثل رسالة مجموعة البنك‬ ‫بأسلوب مستدام‪.‬‬ ‫الدول البلدان المتعاملة معه‬ ‫خ�ة‪ ،‬ساند البنك‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� السنوات ال ي‬‫ي‬ ‫عىل تحقيق النتائج آ‬ ‫التية‪:‬‬ ‫توف� خدمات الري لما يبلغ‬ ‫ي‬ ‫‪ 3.5‬مليون هكتار من أ‬ ‫ال ض‬ ‫را�‬ ‫ي‬ ‫بناء أو إعادة تأهيل‬ ‫ت‬ ‫كيلوم�ا‬ ‫‪76120‬‬ ‫من الطرق‬ ‫تزويد ‪ 273‬مليون شخص‬ ‫أ‬ ‫بالخدمات االساسية للصحة والتغذية والسكان‬ ‫حصول ‪ 1.8‬مليون شخص‬ ‫وصغ�ة‬ ‫ي‬ ‫ومؤسسة أعمال متناهية الصغر‬ ‫ومتوسطة عىل خدمات مالية‬ ‫يف‬ ‫تعي� أو تدريب‬ ‫‪ 11‬مليون معلم‬ ‫حصول ‪ 47‬مليون شخص‬ ‫عىل مصادر َّ‬ ‫محسنة للمياه‬ ‫مليون مستفيد‬ ‫أ‬ ‫‪44‬‬ ‫شملتهم برامج شبكات االمان االجتماعي‬ ‫ت‬ ‫ال� مولها‬ ‫الدول‪ ،‬بدعم من العمليات ي‬ ‫ي‬ ‫وأفادت البلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫ب� عامي ‪ 2015‬و ‪ ،2017‬بالنتائج العالمية المختارة الواردة أعله‪.‬‬‫البنك ي ف‬ ‫‪www.worldbank.org/annualreport‬‬ ‫‪211300 :SKU‬‬ ‫البنك الدو‬ ‫البنك الدو ل نشاء والتعم ‪ .‬المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬مجموعة البنك الدو‬