‫‪47275‬‬ ‫التعامل غير النقدي في نقطة البيع‪:‬‬ ‫مذكرة مناقشة مركزة‬ ‫مواطن النجاح وجوانب الضعف في‬ ‫البلدان المتقدمة‬ ‫بالحاجة إلى هذه النظم أو جدواها العملية‪ .‬وقد قامت‬ ‫أوروبا في مرحلة مبكرة باختبار هذه الخدمات في السوق ـ‬ ‫ القيمة إلكترونيا… إرسال القيمة عبر الوسائل‬ ‫ اإللكترونية… يرى الكثير من الناس ممن يعيشون‬ ‫تخزين‬ ‫وواجهت بعض حاالت الفشل الذريع في سياق هذه العملية‪،‬‬ ‫في البلدان المتقدمة أن هذه التطبيقات تعتبر من المسلّمات‬ ‫سواء من حيث استخدام البطاقات الذكية كبديل للنقد في‬ ‫واألمور االعتيادية حيث أصبحت المعامالت اإللكترونية بالنسبة‬ ‫النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي (بطاقة موندكس‬ ‫لهم جزءا من الروتين العادي في الحياة اليومية‪ .‬ودعونا نتساءل‪،‬‬ ‫(‪ ،)Mondex‬وبطاقة بروتون (‪ ))Proton‬إلى برامج الدفع عبر‬ ‫من منّا يحتاج إلى التفكير مرّتين عند الدفع أو الحصول على‬ ‫الهاتف المحمول القابلة لالستخدام بصورة متبادلة في مطلع‬ ‫النقد باستخدام بطاقة الخصم أو بطاقة االئتمان؟‬ ‫العقد الحالي (‪.)Simpay, Mobipay‬‬ ‫الواقع أن بطاقات الخصم أصبحت أداة معيارية للدفع من قبل‬ ‫والجدير بالذكر أن األسواق األكثر تقدما في آسيا ـ اليابان‪،‬‬ ‫أصحاب الحسابات المصرفية االدخارية‪ .‬فهذه البطاقات قد‬ ‫وهونغ كونغ‪ ،‬وكوريا‪ ،‬وسنغافورة‪ ،‬وتايوان ـ كانت في موقع‬ ‫شهدت إقباال كبيرا واستخداما واسع النطاق في معظم البلدان‬ ‫الصدارة في مجاالت ابتكار برامج جديدة حظيت في واقع‬ ‫المتقدمة‪ .‬إال أن هنالك ثالثة عوامل تؤدي غالبا إلى تقييد زيادة‬ ‫األمر ببعض النجاح‪ .‬وبالتالي فإنه بمقدورنا أن نشير‪ ،‬في ظل‬ ‫انتشار استخدام هذه البطاقات في الوقت الحالي‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫حاالت الفشل الذريع في أوروبا‪ ،‬إلى حاالت النجاح التي ال بأس‬ ‫بها في آسيا‪.‬‬ ‫• مدى انتشار ووجود حسابات مصرفية لدى السكان‪.‬‬ ‫ ضعف المبرر التجاري إلنشاء ونشر شبكة مُكثّفة بدرجة‬‫•‬ ‫وعلى الرغم من عدم إمكانية القيام بصورة مباشرة بترجمة‬ ‫كافية من محطات القبول الطرفية (ماكينات الصرف اآللي‬ ‫هذه التجارب المستقاة من البلدان المتقدمة إلى دروس يمكن‬ ‫أو أجهزة وأدوات نقاط البيع) في بيئات متسمة بانخفاض‬ ‫االستفادة منها وتطبيقها في البلدان النامية‪ ،‬إال أن هذه‬ ‫النشاط االقتصادي أو تدني الكثافة السكانية‪.‬‬ ‫الورقة تطلعهم بصورة أفضل على التطبيقات الممكنة أو‬ ‫• تكلفة االتصاالت المساندة لعملية السماح بالمدفوعات‬ ‫ ‬ ‫غير الممكنة والجوانب المتماثلة أو المختلفة في سياق‬ ‫بصورة مباشرة في الوقت الحقيقي في األسواق التي‬ ‫العالم النامي‪.‬‬ ‫تعاني من محدودية البنية األساسية لالتصاالت أو بالنسبة‬ ‫للمعامالت ذات القيمة المنخفضة للغاية (التي تكون تكلفة‬ ‫ولعل هناك عوامل محددة خاصة بآسيا يمكن استخدامها في‬ ‫االتصاالت الخاصة بها مفرطة في االرتفاع كنسبة مئوية من‬ ‫تفسير التجربة األكثر إيجابية في آسيا ـ وهي انجذاب العمالء‬ ‫تكلفة المعاملة ذاتها)‪.‬‬ ‫وإعجابهم الشديد بالتكنولوجيا الجديدة‪ ،‬وأهمية إثبات‬ ‫اإلبداع واالبتكار في اإلستراتيجية المتميزة لشركات تشغيل‬ ‫وهنالك قيود وعقبات كبيرة في العديد من البلدان النامية‪،‬‬ ‫الهاتف المحمول‪ ،‬وانخفاض معدالت استخدام بطاقات‬ ‫حيث يخضع انتشار الخدمات المصرفية والبنية التحتية‬ ‫االئتمان‪ .‬بل إن هناك بعض الصيغ والتطبيقات اآلسيوية التي‬ ‫في أغلب األحيان لقيود ناجمة عن العوامل االجتماعية‬ ‫ة إلى أوروبا‪ .‬كما أن نجاح هونغ كونغ في‬‫تشق طريقها اآلن عائد ً‬ ‫واالقتصادية والجغرافية‪ .‬بل إنه ربما تؤدي نفس هذه القيود‬ ‫بطاقات النقل (بطاقة ‪ )Octopus‬يثبت أيضا قدرته على ترسيخ‬ ‫في البلدان المتقدمة إلى خلق فرص مالئمة لبرامج إلكترونية‬ ‫أقدامه في لندن (بطاقة ‪ .)Oyster‬ومن ناحية أخرى فإن شركتي‬ ‫بديلة للمدفوعات (الدفع اإللكتروني) من أجل استغالل الفجوة‬ ‫العدد ‪51‬‬ ‫تشغيل الهاتف المحمول اليابانية والكورية [إن تي تي دوكومو‬ ‫بين عدم التمسك بالصبغة الرسمية الستخدام النقد والبنية‬ ‫ديسمبر‪/‬كانون األول ‪2008‬‬ ‫]‪ NTT DoCoMo [DCM‬وإس كيه تليكوم على التوالي] تحققان‬ ‫األساسية الكثيفة لالتصاالت المطلوبة الستخدام بطاقات‬ ‫بوتيرة متسمة بالتمهّ ل واألناة منافع الهواتف المحمولة‬ ‫الخصم‪.‬‬ ‫إغناسيو ماس وسارة‬ ‫باستخدام تقنيات اتصاالت قصيرة المدى إلى حد كبير‪ 1‬بشأن‬ ‫روتمان‬ ‫الدفع الشخصي باستخدام الهاتف المحمول‪ ،‬وهناك الكثير‬ ‫إال أن الفشل كان من نصيب العديد من المبادرات التي سعت‬ ‫من الشركات األوروبية التي تنتظر بكل لهفة وترقّب انتشار‬ ‫إلى توجيه حدود النقد اإللكتروني (األموال اإللكترونية) وأدوات‬ ‫استخدام الهواتف المحتوية على القدرات التقنية التصاالت‬ ‫الدفع بعيدا عن استخدام النقد بما يتجاوز نطاق استخدام‬ ‫المجال القريب (‪ )NFC‬في أوروبا‪.‬‬ ‫بطاقات الخصم‪ ،‬نظرا لعدم اقتناع العمالء في أغلب األحيان‬ ‫ نستخدم مصطلح “االتصاالت القصيرة المدى” التي تشمل تقنية األشعة تحت الحمراء‪ ،‬وخاصية التعريف بواسطة التردد الالسلكي (‪ ،)RFID‬وتقنية‬ ‫‪1‬‬ ‫اتصاالت المجال القريب (‪.)NFC‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نظام موندكس بالكثير من الصخب والبريق في عدة بلدان في أول‬ ‫تستعرض هذه الورقة بعض حاالت الفشل الكبير وبعض التجارب‬ ‫األمر‪ ،‬ولكن سرعان ما أ ُصيب هذا النظام بالضعف والوهن‪.‬‬ ‫الواعدة والمبشرة بالخير في مجال استخدام البطاقات الذكية‬ ‫والهواتف المحمولة كأنظمة للسداد في البلدان المتقدمة‪.‬‬ ‫كذلك تعتبر بطاقة (‪ )Octopus‬بطاقة ذكية لحفظ القيمة‪ ،‬إال‬ ‫علما بأننا اكتفينا باختيار عدد قليل من األمثلة ـ من بين عشرات‬ ‫أنه تم تدشين نظام هذه البطاقات على أساس هدف محدود‬ ‫البرامج‪ 2‬ـ ولم نُسهب في ذكر الكثير من التفاصيل الخاصة بأي‬ ‫وضيق إلى حد كبير‪ :‬إذ كان الهدف هو تطبيق نظام خاص‬ ‫نظام من تلك األنظمة‪ .‬فهدفنا يتجاوز سرد القصص الخاصة‬ ‫بتذاكر وسائل النقل العام‪ .‬وقد تميّز هذا النظام بالتفوق في‬ ‫بهذه المشروعات إلى استخالص بعض الدروس والعبر من‬ ‫األداء كأحد التطبيقات الجديدة المتخصصة‪ ،‬وساندته إلى حد‬ ‫األنظمة التي مُنيت بالفشل وتلك التي حظيت بالنجاح‪ .‬وعلى‬ ‫كبير برامج أسعار التذاكر المواتية للغاية‪ .‬ويحقق هذا النظام‬ ‫الرغم من عدم إمكانية القيام بصورة مباشرة بترجمة هذه‬ ‫عبَارات البحرية‬‫اآلن نموا خارج نطاق شبكات مترو األنفاق وال َ‬ ‫التجارب الخاصة بالبلدان المتقدمة إلى دروس يمكن االستفادة‬ ‫حيث تم تطوره وأصبح وسيلة مقبولة للدفع في العديد من‬ ‫منها وتطبيقها في البلدان النامية‪ ،‬إال أن هذه الورقة تطلعهم‬ ‫متاجر وشركات التجزئة‪ .‬وتتم محاكاة هذا النموذج من جانب‬ ‫بصورة أفضل على التطبيقات الممكنة أو غير الممكنة‬ ‫مجموعات شركات النقل الجماعي في العديد من البلدان‪.‬‬ ‫والجوانب المتماثلة أو المختلفة في سياق العالم النامي‪.‬‬ ‫شركات تشغيل الهاتف المحمول تقوم‬ ‫نظرة على ثالثة مناهج عريضة‬ ‫بتسهيل أدوات الدفع والسداد القائمة‬ ‫نناقش هنا ثالثة مناهج عريضة‪ ،‬حيث نقوم في كل حالة برصد‬ ‫ة من جانب شركات تشغيل الهواتف‬ ‫كان نظام (‪ )Mobipay‬محاول ً‬ ‫أوضاع شركتين من الشركات القائمة بتقديم هذه الخدمات‬ ‫المحمولة في إسبانيا لجعل الهاتف المحمول حافظة افتراضية ـ‬ ‫على أساس تحقيقهما درجات مختلفة للقبول في السوق‪.‬‬ ‫أي أداة ربط وحيدة يمكن للناس من خاللها الوصول إلى أية آلية‬ ‫وعلى الرغم من اهتمامنا الرئيسي بسداد المدفوعات من خالل‬ ‫من آليات الدفع والسداد المعتادة بالنسبة لهم‪ .‬وبدمج هذه‬ ‫الهواتف المحمولة‪ ،‬إال أننا بدأنا بالنظر في حالتين مرتبطتين‬ ‫الحافظة في الهاتف المحمول‪ ،‬يصبح هذا الهاتف منطويا‬ ‫باستخدام البطاقات الذكية نظرا الشتراكهما في العديد من‬ ‫أكثر من ذي قبل على إمكانات التعبير الشخصي واالستخدام‬ ‫نفس الخصائص والقضايا المتعلقة بنظم السداد باستخدام‬ ‫الذاتي لخدمات شركة تشغيل الهاتف المحمول‪ .‬وعلى العكس‬ ‫الهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫من نظامي (‪ )Mondex‬و (‪ ،)Octopus‬فإن نظام (‪ )Mobipay‬لم‬ ‫يشترط على العمالء قبول أي شكل جديد للدفع والسداد (وإن‬ ‫شركات تقديم خدمات النقد اإللكتروني‬ ‫كان هذا النظام قد أضاف خيار إعداد وسداد الفواتير من قبل‬ ‫المعتمدة على البطاقة الذكية‬ ‫شركة تشغيل الهاتف)‪ .‬وقد سعى نظام (‪ )Mobipay‬ببساطة‬ ‫إلى تغيير كيفية وصول المستخدمين إلى خياراتهم الخاصة‬ ‫بطاقة موندكس ( ‪ )Mondex‬عبارة عن بطاقة ذكية أتاحت‬ ‫بالدفع والسداد‪ .‬ولكن التجربة أثبتت صعوبة هذا المسعى‬ ‫للمستخدمين إمكانية القيام شخصيا بسداد المدفوعات‬ ‫البسيط‪ :‬إذ فشل نظام (‪ )Mobipay‬في اجتذاب درجة كافية من‬ ‫المنخفضة القيمة‪ .‬ويمكن إعادة شحن هذه البطاقة من‬ ‫االهتمام‪ ،‬حيث لم تر سوى نسبة ضئيلة من العمالء ميزة كافية‬ ‫حسابات مصرفية عادية باستخدام محطات طرفية معدة‬ ‫لتجريب هذا النظام فعليا (خارج نطاق استخدامه كآلية لزيادة‬ ‫خصيصا لهذا الغرض‪ ،‬ويجري حفظ القيمة وتخزينها في‬ ‫رصيد بطاقات الشحن اإللكتروني ألرصدة الهاتف)‪.‬‬ ‫البطاقة نفسها بدون تسجيل أي ملف احتياطي في قاعدة‬ ‫بيانات نظام الربط (السيرفر)‪ ،‬األمر الذي جعل هذه العملية أكثر‬ ‫وقامت شركة إس كيه تليكوم (‪ )SK Telecom‬في كوريا باتباع‬ ‫سرعة وأتاح إمكانية السداد دون الحاجة إلى االتصال اإللكتروني‬ ‫نهج مماثل‪ ،‬غير أنها قامت بتبسيط اإلجراءات بالنسبة للعمالء‪:‬‬ ‫المباشر‪ .‬ولكن استمرار التعامل بالنقد في موضعه األصلي ـ‬ ‫حيث ركزت الشركة على إتاحة إمكانية السداد بالبطاقات‬ ‫أي المحل أو المتجر ـ أثبت أنه فاق كل الحدود المعقولة‪ .‬إذ‬ ‫االئتمانية فقط‪ .‬واستخدمت الشركة قدرات غير تالمسية من‬ ‫لم يقدّ ر العمالء المزايا القوية الستخدام هذه البطاقة بدال من‬ ‫أجل تمكين الهواتف المحمولة من االتصال بشكل مباشر‬ ‫الدفع نقدا وظلت تساورهم مشاعر القلق والهواجس بشأن األمن‬ ‫بالمحطات الطرفية التجارية عن طريق القيام ببساطة بالتلويح‬ ‫واألمان وجدارة االعتماد على هذا النظام الجديد‪ .‬وقد اقترن ظهور‬ ‫ في أوروبا‪ ،‬تتمثل برامج المحفظة اإللكترونية األساسية األخرى في بطاقة (‪ )Proton‬في بلجيكا‪ ،‬وبطاقة (‪ )Chipknip‬في هولندا‪ ،‬وبطاقة (‪ )Quick‬في‬ ‫‪2‬‬ ‫النمسا‪ ،‬وبطاقة (‪ )GeldKarte‬في ألمانيا‪ ،‬وبطاقة (‪ )CashCard‬في السويد‪ .‬وفي آسيا‪ ،‬تتضمن المبادرات األخرى الجديرة بالذكر بطاقة (‪ )CashCard‬في‬ ‫سنغافورة‪ ،‬وبطاقة (‪ )Touch ‘n Go‬في ماليزيا‪ ،‬وبطاقة (‪ )emome‬لشركة شوغوا تليكوم في تايوان‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وفي اليابان‪ ،‬سعت أيضا شركة دي سي إم (‪ ،)DCM‬وهي شركة‬ ‫بالهواتف المحمولة أمام المحطة الطرفية‪ ،‬وبالتالي إزالة‬ ‫رائدة في تشغيل الهاتف المحمول‪ ،‬إلى إنشاء نظام محلي‬ ‫الحاجة إلى قيام العمالء بعملية إدخال البيانات المرهقة في‬ ‫للمعامالت ومدفوعات السداد تكون هي محوره بوصفها‬ ‫نقاط ومراكز البيع‪ .‬كما أتاح هذا النظام أيضا المعامالت عبر‬ ‫شركة تشغيل الهاتف المحمول‪ ،‬ولكنها مارست درجة‬ ‫االتصال غير المباشر من خالل حفظ التفاصيل الخاصة ببطاقة‬ ‫كبيرة من التحكم والرقابة المُ حكمة على هذا البرنامج‪ ،‬ولم‬ ‫االئتمان بصورة مباشرة في شريحة إلكترونية خاصة في الهاتف‬ ‫تركز فحسب على قابلية تطبيق هذا النظام بصورة متبادلة‬ ‫المحمول‪ .‬ولكن الوظائف العملية لهذا النظام كان لها ثمنها‪:‬‬ ‫مع شركات التشغيل األخرى‪ ،‬بل ركزت أيضا على المدفوعات‬ ‫إذ استغرق األمر وقتا طويال قبل أن يصبح هذا النظام قابال‬ ‫المحلية‪ .‬وسعت هذه الشركة أيضا إلى زيادة خيارات الدفع‬ ‫للتشغيل واالستخدام بصورة متبادلة مع المحطات الطرفية‬ ‫والسداد المتاحة أمام العمالء‪ .‬وتتيح الخدمة التي تُسمى‬ ‫األخرى في نقاط البيع‪ ،‬فضال عن أنه تطلب أجهزة هواتف خاصة‪،‬‬ ‫(‪ )Osaifu-Keitai‬للعمالء إمكانية إضافة تكلفة ما يشترونه من‬ ‫مما أدى إلى بطء التشغيل‪ .‬ولكن المسألة األكثر أهمية هي‬ ‫سلع وخدمات إلى فواتير هواتفهم المحمولة‪ ،‬في ظل خاصية‬ ‫أن قيمة عدم حمل العمالء لبطاقة ائتمانية إلى جانب الهاتف‬ ‫األموال اإللكترونية التي تساند تطبيقها شركة دي سي إم‪ ،‬أو‬ ‫المحمول ما زالت قيمة غير مؤكدة حتى اآلن‪.‬‬ ‫دفع تلك التكلفة بواسطة بطاقات ائتمان صادرة عن شركة‬ ‫دي سي إم ـ (وطرف ثالث)‪ .‬وقد أدركت شركة دي سي إم أهمية‬ ‫برامج الدفع التي تركز على شركات‬ ‫قبول هذه الخدمة من قبل كل من العمالء والتجار‪ ،‬وقامت‬ ‫تشغيل الهواتف المحمولة‬ ‫بوضع إستراتيجية متقدمة لبناء هذا النظام المحلي‪ .‬ولكن‬ ‫إقبال العمالء‪ ،‬وال سيما معدل استخدامهم للنظام‪ ،‬ما زال‬ ‫سعت كبريات شركات تشغيل الهواتف المحمولة في أوروبا‬ ‫منخفضا نسبيا‪.‬‬ ‫إلى تجاوز نطاق مجرد تحويل ونقل تعليمات العمالء الخاصة‬ ‫بمدفوعات السداد‪ .‬وقامت هذه الشركات بإنشاء نظام يسمى‬ ‫العودة إلى بطاقات الخصم وبطاقات االئتمان‬ ‫(‪ )Simpay‬من أجل وضع برامجها الخاصة بالفوترة والتحصيل‬ ‫في قلب نظام جديد لمدفوعات السداد المنخفضة القيمة‪.‬‬ ‫هل يعتبر سجل استحداث أدوات وأجهزة جديدة للدفع‬ ‫وتتم إضافة قيمة فاتورة السلع المشتراة عبر الهاتف المحمول‬ ‫اإللكتروني لمحال التجزئة في البلدان المتقدمة سجال هشا‬ ‫أو الكمبيوتر الشخصي إلى حساب الهاتف المحمول للعميل‬ ‫وضعيفا‪ ،‬إن لم يكن سجال قاتما مثيرا لألسى؟ كال‪ ،‬األمر ليس‬ ‫[الدفع مسبقا (‪ )prepay‬أو الدفع الحقا (‪ .])postpay‬وعن طريق‬ ‫كذلك على اإلطالق‪ .‬فلنا أن نمعن النظر في الزيادة القوية‬ ‫تجاوز أدوات الدفع التقليدية بالوسائل المصرفية وبطاقات‬ ‫المستمرة في عدد بطاقات االئتمان في الواليات المتحدة في‬ ‫االئتمان‪ ،‬سعت شركات التشغيل المشاركة في هذا النظام إلى‬ ‫فترة الثمانينيات واللحاق بمسيرة بطاقات الخصم في أوروبا‬ ‫تقليل تكلفة هذه المدفوعات الصغيرة‪ ،‬مع القيام في الوقت‬ ‫في فترة التسعينيات‪ .‬إذ حلت هذه البطاقات كوسائل دفع محل‬ ‫نفسه بتدعيم عالقاتها المباشرة مع العمالء في مجاالت إعداد‬ ‫الشيكات المصرفية إلى حد كبير‪ .‬بل إنها سرعان ما أصبحت‬ ‫الفواتير وتحصيلها‪.‬‬ ‫المنافس الحقيقي للنقد كوسيلة للسداد (في المتاجر)‪ ،‬فضال‬ ‫عن هيمنتها في مجاالت مدفوعات السداد عن بعد (باستخدام‬ ‫ومن واقع استفادتها من تجربة نظام موندكس (‪،)Mondex‬‬ ‫الهاتف المحمول أو اإلنترنت)‪.‬‬ ‫استهدفت هذه الشركات منذ البداية المدفوعات اإللكترونية‬ ‫المباشرة حيث ال يمثل النقد أحد الخيارات‪ .‬وأدركت أن استخدام‬ ‫ويشير بولت وهمفري (‪ )2007‬إلى أن بطاقات حفظ القيمة‬ ‫نظامها كبديل عن النقد سوف يتطور بمرور الوقت مع نمو اعتياد‬ ‫شكلت أكثر من مليار يورو من مدفوعات السداد في ‪ 11‬بلدا ً‬ ‫عمالئها على استخدام نظام (‪ .)Simpay‬ولكن هذا النظام لم‬ ‫أوروبيا ً في عام ‪( 2004‬حيث لم تعد في ذلك الوقت أدوات جديدة أو‬ ‫يتم مطلقا ً اختبار افتراضه وعروضه من قبل العمالء‪ .‬ولم ينجح‬ ‫مستحدثة)‪ .‬ولكن قيمة المعامالت عبر بطاقات الخصم في ذلك‬ ‫هذا النظام في الخوض في معمعة االهتمامات اإلستراتيجية‬ ‫العام زادت حسب التقديرات عن تريليون يورو‪ .‬والواقع أن بطاقات‬ ‫المتباينة بصورة متزايدة للجهات القائمة بمساندة وتدعيم‬ ‫الخصم قد تحولت إلى األداة التي كان يصبو نظام موندكس إلى‬ ‫هذا النظام نفسه‪ ،‬وشركات التشغيل المتعددة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫إنشائها واستخدامها‪ ،‬إذ يستخدم العمالء اآلن هذه البطاقات‬ ‫أن الطابع األوروبي لهذه الخدمة أثبت أن تعقيداتها من الناحية‬ ‫حتى في المعامالت الصغيرة القيمة (أقل من ‪ 5‬يورو)‪.‬‬ ‫الفنية تعتبر أكبر كثيرا من مبررات فرصة وجودها في السوق‪.‬‬ ‫ على الرغم من عدم وجود تعريف محدد لما يشكل مدفوعات منخفضة القيمة‪ ،‬إال أن هذه المدفوعات تقل عموما عن ‪ 10‬يورو (‪ 14‬دوالرا أمريكيا)‪ .‬ويشير‬ ‫‪3‬‬ ‫جونز (‪ )2008‬إلى أنه بالنسبة لحوالي ثُلث المعامالت في أوروبا‪ ،‬تقل قيمة الواحدة منها في الحقيقة عن ‪ 5‬يورو‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الشكل ‪ :1‬تصنيف الحاالت المنظورة في هذه الورقة إلى فئات‬ ‫ولعل هناك مجال ألداة دفع غير مستندة إلى البنوك ومنطوية‬ ‫إال أن قضية أدوات وأنظمة الدفع اإللكتروني البديلة سوف‬ ‫على مزايا بطاقات الخصم بمعدل أكثر انخفاضا لتكلفة‬ ‫تعاود اإلطاللة برأسها بصورة مستمرة‪ .‬فنحن أبعد ما نكون‬ ‫الوحدة في المعامالت‪ .‬أو ربما سوف تستمر البنوك في سد‬ ‫عن نهاية المطاف بالنسبة لمدفوعات السداد‪ ،‬لسببين‬ ‫الفراغ‪ ،‬وإيجاد طرق من شأنها خفض تكاليف معالجة معامالت‬ ‫رئيسيين‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫البطاقات واستحداث أدوات بديلة مدفوعة مقدما‪ .‬أو دعونا نعيد‬ ‫شرح ما قاله جونز (‪“ )2008‬إننا سنخسر الحرب على النقد‪.‬‬ ‫• ما تزال بطاقات الخصم‪ ،‬وبطاقات االئتمان بصفة خاصة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وبصرف النظر عن المحصلة النهائية‪ ،‬فإننا سنواصل رؤية‬ ‫أدوات باهظة التكلفة‪ .‬إذ تشير الدراسات التفصيلية‬ ‫المزيد من التقنيات الجديدة مع ظهور نماذج أعمال جديدة‬ ‫المعنية بتكلفة أدوات السداد البديلة في بلجيكا وهولندا‬ ‫تسعى إلى معالجة مشكلة النقد”‪.‬‬ ‫إلى أن النقد ما يزال الوسيلة األكثر اقتصادا وتوفيرا‪،‬‬ ‫بالمقارنة ببطاقات الخصم‪ ،‬فيما يتعلق بالمشتريات التي‬ ‫ملخص‪ :‬تصنيف أنظمة السداد قيد البحث‬ ‫تقل قيمتها عن ‪ 12-10‬يورو‪4‬؛ وما زال الحد األعلى أكثر‬ ‫ارتفاعا بالنسبة لبطاقات االئتمان‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫تتسم الحاالت الست (أو السبع بتضمين بطاقات الخصم)‬ ‫األدبيات والدراسات الفنية في معظمها تنحو بالالئمة على‬ ‫بالتباين الشديد من حيث النطاق والنهج المتبع والتطبيقات‬ ‫عدم توافر حوافز مالئمة أمام الناس بشأن استخدام آلية‬ ‫وطبيعة الجهات المساندة‪ .‬ويقدم الشكل (‪ )1‬إطارا لتوضيح‬ ‫الدفع األكثر مالءمة بالنسبة لكل نوع من أنواع المعامالت‪،‬‬ ‫االختالفات الرئيسية على صعيد ثالثة أبعاد رئيسية‪ :‬ما إذا كانت‬ ‫مما يؤدي إلى استمرار استخدام النقد وتزايد ضغوط‬ ‫هذه المدفوعات مأخوذة من حسابات مصرفية قائمة أم أنها‬ ‫استخدام بدائل باهظة التكلفة مثل بطاقات االئتمان‪ ،‬بدال‬ ‫أشكال جديدة للدفع (أموال إلكترونية‪ ،‬وإعداد ودفع الفواتير من‬ ‫من تشجيع ظهور خيارات جديدة لمدفوعات السداد بتكلفة‬ ‫قبل شركات التشغيل)؛ ثم أداة الدفع المستخدمة (بطاقة أو‬ ‫بالغة االنخفاض‪.‬‬ ‫هاتف محمول)؛ ثم ما إذا كان تشغيل األنظمة من جانب شركات‬ ‫•‬ ‫ ترتكز المدفوعات اإللكترونية اآلن وبشكل راسخ على األنظمة‬ ‫فردية أو مستندا إلى قابلية التشغيل بصورة متبادلة من قبل‬ ‫المصرفية ـ بطاقات االئتمان‪ ،‬وبطاقات الخصم‪ ،‬والمعامالت‬ ‫مجموعات من الشركات‪ .‬وتشكل وضعية كل برنامج داخل‬ ‫المصرفية عبر اإلنترنت‪ .‬وهناك حاجة إلى أدوات إلكترونية‬ ‫المصفوفة التطبيق الرئيسي للبرنامج‪.‬‬ ‫تستهدف الذين ال يتعاملون مع البنوك‪.‬‬ ‫ تأخذ هذه الحسابات في االعتبار‪( :‬أ) التكاليف االجتماعية (أي التكاليف الصافية بالنسبة لكل األطراف المعنية‪ ،‬بما فيها العمل‪ ،‬والبنك‪ ،‬والتاجر) لألدوات‬ ‫‪4‬‬ ‫المختلفة‪( ،‬ب) والتكاليف المتغيرة (أي بعدم تضمين تكلفة المحطات الطرفية لمدفوعات السداد وتكلفة البنية التحتية غير القابلة للزيادة الخاصة‬ ‫بالمكاتب الخلفية)‪ .‬انظر )‪.Brits and Winder (2005) and National Bank of Belgium (2006‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النظم التي من نوع موندكس مُسمى “المحافظ اإللكترونية”‪.‬‬ ‫والواقع أن بطاقات الخصم عبارة عن مجرد طريقة للوصول إلى‬ ‫وقد نشأ العديد من هذه النظم في أنحاء أوروبا في أواخر‬ ‫السيولة في حسابك المصرفي العادي‪ .‬ويمثل نظام موندكس‬ ‫التسعينيات‪ :‬أما نظام بروتون الذي تدعمه الفيزا في بلجيكا‪،‬‬ ‫شكال جديدا للسيولة (األموال اإللكترونية) المتاحة عبر‬ ‫ونظام دانمونت في الدانمرك فعبارة عن مشروعين آخري ْن ظهرا‬ ‫خدمات الوساطة (أي المباعة للمستخدمين) من قبل البنوك‬ ‫‪5‬‬ ‫في مرحلة مبكرة‪.‬‬ ‫والمربوطة بالحسابات المصرفية‪ .‬أما نظام (‪ )Octopus‬فعبارة‬ ‫عن نظام قائم بذاته وقابل لتعلية الرصيد وهو معني بحفظ‬ ‫وقد تم ابتكار هذا المفهوم في المملكة المتحدة في عام‬ ‫القيمة وتديره شركة واحدة؛ ويمكن زيادة الرصيد عن طريق‬ ‫‪ .1990‬وجرى تأسيس شركة موندكس البريطانية رسميا في‬ ‫مجموعة من اآلليات المختلفة‪ ،‬بما في ذلك ماكينات صرف‬ ‫عام ‪ 1992‬من قبل بنكين بريطانيين (‪،)NatWest and Midland‬‬ ‫النقد‪.‬‬ ‫بينما تم تأسيس الشركة األم “موندكس الدولية” في عام ‪.1996‬‬ ‫وحصلت شركة ماستر كارد على ‪ 51‬في المائة من ملكية هذه‬ ‫وبالنسبة للهاتف المحمول‪ ،‬فإن نظام مونيتا (‪ )Moneta‬عبارة‬ ‫الشركة في وقت الحق من ذلك العام‪.‬‬ ‫عن آلية للدفع ببطاقة ائتمان عبر الهاتف المحمول (شريحة‬ ‫مونيتا اإللكترونية)‪ ،‬وإن كان هذا النظام يتضمن في األصل أيضا‬ ‫كيف يعمل نظام موندكس‬ ‫خيار األموال اإللكترونية‪ .‬وعلى الجانب اآلخر‪ ،‬يمثل (‪)Simpay‬‬ ‫نظاما مصمما في المقام األول لمساندة إعداد ودفع الفواتير‬ ‫يتم بموجب نظام موندكس إصدار بطاقات ذكية للعمالء‪،‬‬ ‫من قبل شركة تشغيل الهاتف المحمول (بإضافة التكلفة‬ ‫والبطاقة الذكية عبارة عن بطاقة بالستيكية ذات دائرة متكاملة‬ ‫المدفوعة مسبقا أو المدفوعة الحقا إلى الحسابات الخاصة‬ ‫أو شريحة إلكترونية يمكن عن طريقها قراءة البيانات وتحديثها‬ ‫بالهواتف المحمولة) بالنسبة للمدفوعات المنخفضة القيمة‪.‬‬ ‫بواسطة األجهزة القارئة للبطاقات‪ .‬وتضطلع الشريحة بحفظ‬ ‫ويشكل هذا النظام برنامجا بديال لتسوية معامالت العميل‪.‬‬ ‫القيمة النقدية‪ ،‬ولكنه ال يتم ربطها بأي حساب مصرفي‪ ،‬وال‬ ‫أما نظام (‪ )Mobipay‬فعبارة عن خدمة عبر الهاتف المحمول‬ ‫يتم تسجيل المعلومات احتياطيا في قاعدة بيانات نظام الربط‬ ‫لحافظة تتيح استخدام مجموعة من أدوات الدفع المصرفية‬ ‫(السيرفر)‪ .‬وبهذه الطريقة‪ ،‬فإن قيمة النقود تضيع وال يمكن‬ ‫(بطاقات الخصم‪ ،‬وبطاقات االئتمان)‪ ،‬باإلضافة إلى قيام شركة‬ ‫استردادها إذا ضاعت البطاقة نفسها‪ ،‬وتوفر هذه البطاقة‬ ‫تشغيل الهاتف‪ ،‬بدرجة محدودة‪ ،‬بإعداد وسداد الفواتير‪ .‬وتعتبر‬ ‫خاصية عالية المستوى بشأن إخفاء هوية مستخدمها‪.‬‬ ‫خدمة (‪ )Osaifu-Keitai‬أكبر خدمة عريضة النطاق من حيث‬ ‫مجموعة األدوات التي تساندها هذه الخدمة‪ :‬بطاقات االئتمان‪،‬‬ ‫ويقوم العمالء بتعلية الرصيد في بطاقة موندكس من خالل‬ ‫واألموال اإللكترونية‪ ،‬وإعداد وسداد الفواتير من قبل شركات‬ ‫تحويل أموال من حساباتهم المصرفية (المستقلة) باستخدام‬ ‫تشغيل الهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫ماكينة الصراف اآللي أو جهاز هاتف موندكس والجهاز القارئ‬ ‫للبطاقات والمربوط بنظام موندكس‪ .‬ويتم حفظ الرصيد العائم‬ ‫بديل عن النقد‪ :‬نظام موندكس‬ ‫من قبل الشركة المصدرة لبطاقات موندكس (وهي شركة‬ ‫في المملكة المتحدة‬ ‫خاصة يتم إنشاؤها من قبل موندكس الدولية في كل بلد)‪،‬‬ ‫و“تشتري” البنوك المشاركة من هذا الرصيد قيمة موندكس‬ ‫ما هو نظام موندكس؟‬ ‫لتلبية متطلبات عمالئها من هذه القيمة‪.‬‬ ‫موندكس عبارة عن نقد إلكتروني في بطاقة‪ .‬وقد تم تصميم‬ ‫ويمكن تحويل القيمة بين بطاقتين عن طريق إدخالهما في نفس‬ ‫هذه البطاقة لمحاكاة النقد وخاصة العمالت الورقية الصغيرة‬ ‫الجهاز القارئ للبطاقات‪ .‬ومن الشائع أن ذلك يتم في محطة‬ ‫والنقود المعدنية (أي المدفوعات األصغر)‪ ،‬ومن ثم فإن المعامالت‬ ‫طرفية في نقطة البيع في المتجر (لمعامالت بين عمالء وتجار‬ ‫عبر نظام موندكس تتسم بالسرعة الفائقة وال تنطوي على‬ ‫تجزئة)‪ .‬ويمكن أيضا أن يكون جهاز العميل صغيرا في حجم‬ ‫أية تكلفة‪ .‬ولذا جرى اعتبار نظام موندكس على أنه طريقة‬ ‫الجيب كبطاقة مزدوجة من شقين (تُسمى الحافظة) تتيح‬ ‫للمعامالت التي ال تتطلب أي اتصال إلكتروني مباشر وال أنظمة‬ ‫إجراء المعامالت بين شخص وآخر‪ .‬وعلى الرغم من إنشاء نظام‬ ‫مقاصة من أجل مساندة معامالت فردية‪ .‬ويُطلق عموما على‬ ‫يرتكز هذا القسم على ما كتبه كالرك (‪ ،)2006‬واستولدر (‪ ،)1998‬واستولدر (‪.)2002‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ ‬ ‫‪6‬‬ ‫والجدير بالذكر أن العمالء سيعتمدون أية أداة أو تكنولوجيا‬ ‫موندكس للمعامالت الشخصية بالدرجة األولى‪ ،‬إال أنه يمكن‪،‬‬ ‫جديدة للسداد في حال قدرتها على (‪ )1‬تقديم منافع ومزايا‬ ‫في ظل جمع بطاقتين معا في أداة واحدة‪ ،‬أن يتم نقل قيمة‬ ‫واضحة قياسا على البدائل الراهنة‪ )2( ،‬وتوافر ثقة العمالء في‬ ‫موندكس أيضا فيما بين الحافظات البعيدة عن طريق هواتف‬ ‫استناد هذه األداة أو التكنولوجيا إلى فهم واضح للمخاطر‬ ‫موندكس‪ .‬كما قامت شركة موندكس بعد ذلك بتطوير جهاز‬ ‫القائمة‪ .‬ولكن نظام موندكس لم يستطع إقناع الجمهور بتوافر‬ ‫قارئ للبطاقات يمكن توصيله بالكمبيوتر الشخصي لتحويل‬ ‫هذين العاملين‪.‬‬ ‫قيمة بطاقات موندكس عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫الجدوى والمنفعة‬ ‫ونظرا لحفظ القيمة النقدية بصورة مباشرة في البطاقة‪،‬‬ ‫اعتاد العمالء من الناحية الثقافية على استخدام النقد‪ ،‬ومن‬ ‫فإن الجهاز القارئ للبطاقة ال يحتاج إلى أية قدرات خاصة‬ ‫ثم فإن أية أداة بديلة عن النقد ال يكفي أن تكون ببساطة “جيدة‬ ‫باالتصاالت‪ :‬وتعتبر المعامالت بين البطاقات معامالت نهائية‬ ‫مثل النقد”‪ ،‬بل يتعين أن تكون أفضل لخلق مبرر الستخدامها‬ ‫وال تتم الموافقة عليها أو التأكد من صحتها عن طريق أي‬ ‫بدال من النقد‪ .‬ويمكن تقييم جدوى ومنفعة آلية الدفع الجديدة‬ ‫طرف ثالث‪ .‬وال يتم التحقق من هوية صاحب البطاقة عن‬ ‫على صعيدين أساسيين‪ :‬توافر أسباب الراحة والمالءمة‪ ،‬وانتشار‬ ‫طريق كلمة السر الخاصة به‪ .‬ومن ثم فإنه يمكن إنجاز‬ ‫وجودها واستخدامها في كل مكان‪.‬‬ ‫المعامالت بسرعة فائقة دون تحمل أية تكلفة لالتصاالت‪.‬‬ ‫ونتيجة لعدم تشغيل النظام من حسابات مصرفية‪ ،‬فإن‬ ‫• توافر أسباب الراحة والمالءمة‪ .‬لم يشعر المستخدمون‬ ‫ ‬ ‫المعامالت بين الحافظات ال تستدعي الحاجة إلى أنظمة‬ ‫بأن استخدام نظام موندكس أسرع من استخدام النقد‪ .‬وقد‬ ‫المقاصة والتسوية بين البنوك‪ ،‬وبالتالي ليست هناك أية‬ ‫أجمعت اآلراء على أن نظام موندكس كان مماثال للنقد في‬ ‫تكلفة مرتبطة باألعمال اإلدارية‪ .‬ونظرا لحفظ القيمة في‬ ‫السوق الصعبة ـ المعامالت الصغيرة في المتاجر ـ بدون أن‬ ‫بطاقات فردية‪ ،‬فإنه ال يوجد أي نظام مركزي للمحاسبة‪.‬‬ ‫يحقق أية ميزة واضحة‪ .‬فلم يقدم هذا النظام حال عمليا‬ ‫ويضمن نظام موندكس األمني إضافة القيمة إلى بطاقة في‬ ‫لسوق سداد مدفوعات المعامالت من شخص إلى آخر‪ ،‬ألنه‬ ‫نفس وقت خصمها من البطاقة األخرى‪ .‬ويتم تخزين القيمة‬ ‫اشترط على العمالء شراء جهاز حافظة متخصصة‪ .‬وبعد‬ ‫في جهاز (هو شريحة في البطاقة) بدال من حفظها في برنامج‬ ‫ذلك أعاد نظام موندكس التركيز على العمليات المباشرة‬ ‫إلكتروني في قاعدة بيانات نظام الربط (السيرفر)‪ ،‬وهو ما يوفر‬ ‫(التجارة اإللكترونية) بدال من مدفوعات السداد في المحال‬ ‫درجة أعلى من األمن الحقيقي‪.‬‬ ‫والمتاجر‪ ،‬ولكنه أخفق في النهاية أمام أنظمة أكثر بساطة‬ ‫مثل نظام (‪.)PayPal‬‬ ‫رأي السوق والدروس المستفادة‬ ‫ انتشار وجود النظام واستخدامه في كل مكان‪ .‬تتوقف‬ ‫•‬ ‫فائدة ومنافع البطاقة على مدى اعتماد التجار الستخدام‬ ‫تم إجراء اختبارات ميدانية واسعة النطاق في سويندون‬ ‫األجهزة القارئة للبطاقات‪ .‬فاقتراح العمالء يعد من حيث‬ ‫(‪ )Swindon‬في المملكة المتحدة خالل الفترة ‪ 1997-1995‬وفي‬ ‫المبدأ‪ ،‬بالنسبة للتجار‪ ،‬أمرا أكثر واقعية بقدر ما أنه يؤدي إلى‬ ‫غيولف (‪ )Guelph‬في كندا في عامي ‪ .1998-1997‬وانطوت هذه‬ ‫خفض تكاليف التعامل النقدي وإتاحة المحاسبة التلقائية‬ ‫االختبارات على جهود تسويقية قوية لدفع مجموعات كبيرة‬ ‫للمعامالت‪ .‬ولكن المتجر ال يدرك هذه المزايا والمنافع إال‬ ‫من التجار إلى اإلقبال على استخدام األجهزة القارئة للبطاقات‪.‬‬ ‫في حالة واحدة فقط هي إقبال نسبة كبيرة من العمالء‬ ‫وفي سياق االختبارات التجريبية في سويندون‪ ،‬تم إصدار ‪14‬‬ ‫على استخدام آلية الدفع الجديدة‪ .‬إال أن نظام موندكس لم‬ ‫ألف بطاقة بعد انتهاء التجريب على مدى ‪ 3‬سنوات مقابل ‪25‬‬ ‫يتمكن مطلقا من خلق قاعدة جماهيرية كبيرة من حاملي‬ ‫ألف بطاقة كان من المتوقع إصدارها في خالل السنة األولى‬ ‫البطاقات الراغبين في دفع ثمن السلع المشتراة من المتاجر‬ ‫وحدها (فان هوف ‪ .)2005‬وقد اتضح أن استخدام هذه البطاقات‬ ‫باستخدام بطاقة موندكس‪ ،‬وكانت النتيجة أن التجار لم‬ ‫يثير قدرا كبيرا من خيبة األمل‪ .‬فعلى الرغم من استمرار وجود‬ ‫يطالبوا باستخدام هذا الشكل من أشكال الدفع ـ حتى وإن‬ ‫هذه الخدمة في عدد قليل من البلدان‪ ،‬إال أنها لم تحقق مطلقا‬ ‫كان سيحقق على المدى الطويل مصلحتهم الجماعية‪.‬‬ ‫نجاحا كبيرا في السوق‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التجار باستخدام هذه البيانات (فهم يملكون األجهزة القارئة‬ ‫المخاطر‬ ‫للبطاقات) بل انتابت هذه الهواجس شركة موندكس نفسها‪.‬‬ ‫ظل العمالء أثناء االختبارات التجريبية غير متأكدين من العديد‬ ‫ولكن الشركة لم تكن راغبة أو مستعدة لإلفصاح بشكل‬ ‫من الجوانب الخاصة بهذه الخدمة‪ .‬وكان من الواضح بالنسبة‬ ‫دقيق عن البيانات التي أمكن رصدها‪ ،‬وذلك لحماية سرية‬ ‫لهم أن استخدام نظام موندكس ينطوي على مخاطر كبيرة ال‬ ‫نظامها األمني‪ .‬وسواء استند ذلك األمر إلى مبرر قوي من‬ ‫يتعرض لها المتعاملون باستخدام النقد وال يعتريهم أي قلق‬ ‫عدمه‪ ،‬فإن شركة موندكس لم تتمكن بصورة تامة مطلقا‬ ‫بشأنها‪.‬‬ ‫من زحزحة الجمهور بعيدا عن التصورات الخاصة برصد تلك‬ ‫المعلومات والبيانات‪.‬‬ ‫ ضياع القيمة‪ .‬على الرغم من إمكانية ضياع كل من النقد‬ ‫•‬ ‫• قدرة قيمة موندكس على االستدامة‪ .‬نتساءل فحسب عما‬ ‫ ‬ ‫وقيمة بطاقة موندكس وعدم القدرة على االسترداد‪ ،‬إال أن‬ ‫كان يكتسبه مستخدمو بطاقة موندكس عند إعادة الشحن‪.‬‬ ‫موندكس هو نظام إلكتروني وبالتالي فهو أكثر تعرضا‬ ‫فنظرا لعدم توافر مساندة مصرفية لنظام موندكس‪ ،‬فإن‬ ‫لألضرار المادية واختالل أداء وظائفه (في حين أن العمالت‬ ‫القيمة التي تصدرها شركة موندكس نفسها لم تكن‬ ‫الورقية والمعدنية يمكن أن تبقى حتى ولو دهستها سيارة‬ ‫مضمونة من قبل بنوك مشاركة‪ ،‬بل ولم تكن مستفيدة من‬ ‫على سبيل المثال)‪ .‬ونظرا لعدم تسجيل القيمة احتياطيا‬ ‫البرامج الحكومية الخاصة بتأمين الودائع‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ما هي‬ ‫في قاعدة بيانات نظام الربط (السيرفر)‪ ،‬فإن نظام موندكس‬ ‫الحماية التي يحصل عليها مستخدمو هذه البطاقات ضد‬ ‫ال يمكنه ضمان رد القيمة في حالة وجود أخطاء أو عيوب في‬ ‫احتماالت انهيار نظام موندكس؟ لم يتم تقديم أية إجابات‬ ‫الشريحة اإللكترونية‪ ،‬األمر الذي جعل العمالء يتساءلون عن‬ ‫واضحة على هذه التساؤالت‪ ،‬وظل العمالء يضربون أخماسا‬ ‫موثوقية هذا النظام وجدارة االعتماد عليه‪ .‬والواقع أن نظام‬ ‫في أسداس بشأن اآلثار التي يمكن أن تلحق بهم من جراء‬ ‫موندكس كان أقل أمنا من النقد‪ ،‬بل وحتى أقل في هذا الصدد‬ ‫انهيار هذا النظام‪ .‬فكان أن امتنع الجمهور العام عن الثقة‬ ‫من أشكال الدفع اإللكتروني األخرى التي ال يضيع بموجبها‬ ‫في هذا الشكل الجديد لألموال‪ ،‬وأدت الشواغل األمنية في‬ ‫الرصيد في حسابك في حالة ضياع البطاقة‪.‬‬ ‫تعزيز انعدام الثقة‪.‬‬ ‫ األمن واألمان‪ .‬نظرا إلنجاز معامالت موندكس بعيدا عن‬ ‫•‬ ‫االتصال اإللكتروني المباشر ولعدم تسجيلها في قوائم‬ ‫بطاقة النقل‪ :‬بطاقة (‪)Octupus‬‬ ‫محاسبية مركزية وبالتالي عدم ترك مجال (ال بأس به)‬ ‫في هونغ كونغ‬ ‫لوجود سجل للمراجعة المحاسبية‪ ،‬فإن من الصعوبة‬ ‫بمكان اكتشاف البطاقات التي نجحت عمليات التالعب‬ ‫ما هي بطاقة (‪)Octopus‬‬ ‫في استخدامها‪ .‬ومن ثم فإن أمن هذا النظام يحتاج إلى‬ ‫االعتماد على وجود شرائح في البطاقات تمنع التالعب‪ ،‬في‬ ‫في عام ‪ ،1979‬قامت هيئة النقل الجماعي بالسكك الحديدية‬ ‫ظل عدم وجود الشيء الكثير من إمكانية استخدام طرق‬ ‫في هونغ كونغ بتدشين استخدام بطاقة مدفوعة القيمة سلفا‬ ‫كشف التسلل واالختراق “بأثر رجعي”‪ .‬إال أنه ال يمكن إيجاد‬ ‫ومحتوية على شريحة ممغنطة بوصفها نظاما للتذاكر يتم‬ ‫أي جهاز مقاوم للتالعب واالختراق بصورة مطلقة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫استخدامه في استعمال خدمات السكك الحديدية‪ .‬وفي عام‬ ‫فإن الخروقات األمنية‪ ،‬وإن كانت مستبعدة عمليا‪ ،‬يمكنها‬ ‫‪ ،1994‬تم إنشاء شركة كرييتف ستار (التي تغير اسمها إلى‬ ‫أن تنطوي على نتائج وآثار خطيرة للغاية في حالة حدوثها‪.‬‬ ‫بطاقات أوكتوبس المحدودة في عام ‪ )2002‬كشركة مشتركة‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬وعلى الرغم من معايير األمن العالية في نظام‬ ‫بين هيئة السكك الحديدية وأربع شركات أخرى للنقل العام في‬ ‫موندكس‪ ،‬إال أنه ظل يواجه سيال من األسئلة العنيدة بشأن‬ ‫هونغ كونغ من أجل إنشاء نظام نموذجي للتذاكر المشتركة‬ ‫ضمان أمن النظام على المدى الطويل‪.‬‬ ‫(أي بما في ذلك الحافالت‪ ،‬والعبارات البحرية‪ ،‬ومترو األنفاق‪ ،‬وما‬ ‫• الخصوصية‪ .‬على الرغم من تسويق هذا النظام منذ‬ ‫ ‬ ‫إلى غير ذلك)‪ .‬أما بطاقة أوكتوبس‪ ،‬وهي بطاقة ذكية ال تحتاج‬ ‫البداية كنظام قائم تماما على معامالت غير كاشفة لهوية‬ ‫إلى اتصاالت مباشرة وتستند إلى شريحة فليكا ـ سوني‪ ،‬فقد‬ ‫المستخدم‪ ،‬إال أن األجهزة القارئة للبطاقات استطاعت‬ ‫تم استحداثها في عام ‪ 1997‬لتحل محل البطاقات القديمة‬ ‫رصد التفاصيل الخاصة ببعض المعامالت‪ .‬وظهرت هواجس‬ ‫ذات الشرائح الممغنطة‪ .‬وليست هناك حاجة إلى إدخال هذه‬ ‫وشواغل لدى الجماعات المدافعة عن الخصوصية تجاه قيام‬ ‫‪8‬‬ ‫النقص في العمالت المعدنية في عام ‪ ،1997‬وهو الوقت الذي‬ ‫البطاقة في أية جهاز لقراءتها‪ ،‬األمر الذي يجعل الدفع بموجبها‬ ‫أصبحت فيه هونغ كونغ تابعة للصين‪ ،‬حيث نتج ذلك النقص‬ ‫مسألة في غاية الراحة والسهولة بالنسبة لمستخدميها الذين‬ ‫عن االعتقاد بارتفاع قيمة عمالت هونغ كونغ المعدنية التي‬ ‫هم في عجلة من أمرهم‪ :‬فكل ما يتعين عليهم فعله لدفع‬ ‫تحمل صورة رأس ملكة بريطانيا‪ ،‬وهو ما أدى إلى اكتناز الناس‬ ‫األجرة المطلوبة هو التلويح بحافظتهم أو حقيبتهم اليدوية‬ ‫لتلك العمالت المعدنية‪.‬‬ ‫بالقرب من الجهاز القارئ للبطاقات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تصميم بطاقة أوكتوبس لغرض واحد‬ ‫ويتم حفظ القيمة بطريقة مأمونة في البطاقة نفسها‪ .‬ويمكن‬ ‫أصال‪ ،‬إال أن شركة أوكتوبس انتقلت إلى مدفوعات التجزئة‬ ‫إضفاء الطابع الشخصي على البطاقة مع صورة شخصية‬ ‫وأصدرت بطاقة خاصة بذلك‪ .‬وفي عام ‪ ،2000‬حصلت‬ ‫مقابل رسم إضافي‪ ،‬فضال عن حفظ البيانات الشخصية في‬ ‫أوكتوبس على وضعية الشركة المتلقية للودائع ألغراض‬ ‫السجل‪ .‬وفي حالة ضياع هذه البطاقة الشخصية أو سرقتها‪،‬‬ ‫خاصة بموافقة السلطة النقدية في هونغ كونغ‪ ،‬وهو ما‬ ‫يمكن للعميل المطالبة بالقيمة المتبقية في البطاقة‪،‬‬ ‫يمكنّها من تطوير تطبيقات مختلفة‪ .‬وقد امتد استخدام‬ ‫ويجري إدراج البطاقة األصلية على القائمة السوداء لمنع‬ ‫بطاقة أوكتوبس فيما بعد ليشمل أوال المجاالت المرتبطة‬ ‫استخدامها‪.‬‬ ‫بالنقل (مثل مواقف السيارات‪ ،‬والمحال والمتاجر في‬ ‫محطات النقل)‪ ،‬ثم ماكينات البيع اعتبارا من عام ‪2000‬‬ ‫ويمكن إعادة شحن البطاقة في محطات النقل‪ ،‬سواء من‬ ‫إلى جانب المنافذ غير المرتبطة بتجارة التجزئة‪ .‬وفي‬ ‫خالل الكاونتر أو عن طريق إدخال عمالت ورقية في ماكينات‬ ‫نوفمبر‪/‬تشرين الثاني ‪ ،2004‬تم تحويل جميع عدادات وقوف‬ ‫إضافة القيمة‪ .‬ويمكن في اآلونة األخيرة إعادة شحن رصيد‬ ‫السيارات في هونغ كونغ إلى التشغيل بنظام بطاقات‬ ‫البطاقة عبر اإلنترنت في متاجر (‪ )7-Eleven‬أو إلكترونيا‬ ‫أوكتوبس‪ .‬ومن المثير لالهتمام أن سيارات األجرة ال تقبل‬ ‫بواسطة ماكينات الصرف اآللي‪ .‬وهناك أيضا وسيلة تلقائية‬ ‫بطاقات أوكتوبس نظرا لعدم وجود نظام تلقائي في شركة‬ ‫أخرى مريحة وهي خيار إعادة الشحن بشكل مباشر من حساب‬ ‫أوكتوبس لتحديث الحسابات‪ ،‬وبالتالي فإنه سيتعين على‬ ‫(حيث يتم تلقائيا نقل رصيد إلى البطاقة من حساب بطاقة‬ ‫السائقين العودة إلى المكتب كل يوم ألغراض محاسبية‪.‬‬ ‫ائتمان بمبلغ ‪ 250‬أو ‪ 500‬دوالر من دوالرات هونغ كونغ بمجرد‬ ‫ويدفع التجار لشركة أوكتوبس رسما عن كل معاملة تتم‬ ‫هبوط رصيد البطاقة إلى صفر)‪ .‬ويتم حفظ القيمة العائمة‬ ‫باستخدام بطاقة أوكتوبس‪.‬‬ ‫لدى شركة بطاقات أوكتوبس المحدودة‪ ،‬وإيداع القيمة‬ ‫الكاملة في البنوك‪.‬‬ ‫كما تم استخدام بطاقة أوكتوبس في التذاكر المتعددة‬ ‫األغراض (مثل الجمع بسعر واحد بين ترك السيارة في مواقف‬ ‫وفي البداية كان الحصول على بطاقة أوكتوبس يتطلب‬ ‫االنتظار في المحطة وتذكرة القطار وتذكرة حضور إحدى‬ ‫إيداع ‪ 50‬دوالرا من دوالرات هونغ كونغ‪ ،‬مما أثار موجات‬ ‫الفعاليات)‪ .‬أما برنامج جوائز أوكتوبس‪ ،‬الذي تمت إضافته في‬ ‫واسعة النطاق من االستياء إزاء آلية الدفع الجديدة‪.‬‬ ‫شهر نوفمبر‪/‬تشرين الثاني ‪ ،2005‬فيقدم مزايا لتجار التجزئة‬ ‫ولكن االعتماد والقبول استند إلى (أ) السرعة الفائقة‬ ‫المشتركين في البرنامج‪ .‬وفي يوليو‪/‬تموز ‪ ،2008‬قام سيتي‬ ‫في تحويل كافة األبواب الدوارة إلى النظام الجديد؛ (ب)‬ ‫بانك بتدشين بطاقة تجمع بين بطاقة أوكتوبس للسفر‬ ‫الفترة القصيرة التي استغرقها اإلنهاء التدريجي لنظام‬ ‫وبطاقة ائتمان‪.‬‬ ‫التذاكر القديمة والتي بلغت فقط شهرين إلى ثالثة‬ ‫أشهر؛ (ج) وخطة تسعير التذاكر البديلة المتبقية فقط ـ‬ ‫والواقع أن بطاقة أوكتوبس آخذة في التطور إلى برنامج متعدد‬ ‫تذاكر الرحلة الواحدة ـ بسعر أكثر ارتفاعا إلى حد كبير‪.‬‬ ‫التطبيقات‪ .‬إذ يمكن استخدام البطاقات الشخصية كمفتاح‬ ‫وأدى ذلك إلى التحول اإلجباري لجميع مستخدمي وسائل‬ ‫لدخول المباني السكنية والمكاتب أو لدخول الحرم الجامعي‬ ‫النقل‪ ،‬لدرجة بيع ثالثة ماليين بطاقة في خالل ثالثة أشهر ـ‬ ‫لتسجيل حضور الطلبة وإدارة حساب الكتب التي يستعيرها‬ ‫وهو رقم يساوي نصف عدد المقيمين في هونغ كونغ (سيو‬ ‫الطالب من المكتبة‪ .‬كذلك قامت شركة أوكتوبس بتوسيع‬ ‫‪ .)2002‬كما استفاد اإلقبال على استخدام هذه البطاقة من‬ ‫‪9‬‬ ‫وقد قامت شركة إكسون في الواليات المتحدة بتقديم هذه‬ ‫نطاق األشكال المادية للبطاقة‪ :‬فأكتوبس تبيع أغطية الساعات‬ ‫القدرة في شكل حلية بسيطة (وهي أداة صغيرة يمكن وضعها‬ ‫وأجهزة الهواتف المحمولة التي يعمل كل منها أيضا كإحدى‬ ‫في سلسلة المفاتيح) يستخدمها العمالء في دفع التكلفة‬ ‫بطاقات أوكتوبس‪.‬‬ ‫في محطات البنزين عن طريق القيام ببساطة بالتلويح بها فوق‬ ‫المحطة الطرفية الخاصة بالسداد‪.‬‬ ‫ما بعْ د أكتوبس‬ ‫وانطالقا من اقتناعها بنجاحها‪ ،‬قامت شركة أوكتوبس بإنشاء‬ ‫تقوم شركات النقل في جميع أنحاء العالم بتتبع مسارات بطاقة‬ ‫شركة تابعة مملوكة بالكامل لها واسمها شركة أوكتوبس‬ ‫أوكتوبس‪ .‬إذ تم في يناير‪/‬كانون الثاني عام ‪ 2006‬توسيع نطاق‬ ‫المحدودة لنشر المعرفة وذلك من أجل تقديم خدمات استشارية‬ ‫المعامالت التي يمكن إنجازها باستخدام بطاقة أويستر الصادرة‬ ‫دولية بشأن التحصيل التلقائي لألجرة‪.‬‬ ‫عن هيئة النقل في لندن لتشمل المشتريات المنخفضة‬ ‫القيمة في متاجر التجزئة‪ .‬وتتمتع بطاقات النقل بإمكانية‬ ‫رأي السوق والدروس المستفادة‬ ‫االستخدام بدون بطاقات‪ :‬فقد أثبتت مدفوعات أويستر أنها‬ ‫التطبيق األكثر شعبية في االختبارات التجريبية التي أجرتها‬ ‫يعتبر نظام أوكتوبس اآلن أحد أنظمة النقد اإللكتروني‬ ‫شركة نوكيا وشركة أويستر ‪ 2‬البريطانية للهاتف المحمول‬ ‫المستخدمة على نطاق واسع‪ .‬فبحلول منتصف عام ‪،2008‬‬ ‫في أوائل عام ‪ 2008‬وأجريت االختبارات باستخدام أجهزة جديدة‬ ‫كان هناك أكثر من ‪ 17‬مليون بطاقة أوكتوبس متداولة (أي أكثر‬ ‫للهاتف المحمول ذات قدرات خاصة باتصاالت المجال القريب‬ ‫من ضعف سكان هونغ كونغ)‪ ،‬وأكثر من ‪ 10‬ماليين معاملة‬ ‫(‪ ،)NFC‬وأعرب ‪ 89‬في المائة من المشتركين في التجربة عن‬ ‫تتم يوميا بما قيمته ‪ 85‬مليون دوالر من دوالرات هونغ كونغ‬ ‫رغبتهم في االحتفاظ بهذه الوظائف في أجهزة هواتفهم بعد‬ ‫(‪ .)Citi 2008‬ويجري استخدام هذه البطاقات من قبل ‪ 95‬في‬ ‫انتهاء التجربة (‪.)Week in Wireless 2008‬‬ ‫المائة من سكان هونغ كونغ الذين تتراوح أعمارهم بين ‪16‬‬ ‫إلى ‪ 65‬عاما؛ ويحتفظ المستخدم العادي في البطاقة بحوالي‬ ‫وهنالك مدن عديدة تستخدم اآلن البطاقات الذكية في‬ ‫‪ 65-63‬دوالرا ً من دوالرات هونغ كونغ‪ .‬وهذه البطاقة آخذة في‬ ‫تذاكر النقل الجماعي‪ ،‬مثل بطاقة (‪ )Smartrip‬في واشنطن‬ ‫التطور من بطاقة نقل إلى بطاقة تجزئة أو “بطاقة سيتي”‪ .‬وفي‬ ‫العاصمة‪ ،‬وبطاقة (‪ )T-Money‬في سيول في كوريا‪ ،‬وبطاقة‬ ‫أواخر عام ‪ ،2006‬كانت البطاقة مقبولة لدى ‪ 3800‬متجر تقوم‬ ‫(‪ )Snapper‬في ولينغتون في نيوزيلندا‪ ،‬وبطاقة (‪ )Suica‬في‬ ‫بتشغيلها ‪ 379‬شركة‪ .‬وطبقا لـ دي جونغ (‪ ،)2006‬فإن الخدمات‬ ‫العديد من المناطق الحضرية الكبيرة في اليابان‪ ،‬وبطاقة‬ ‫المرتبطة بالنقل شكلت فقط ‪ 76‬في المائة من المعامالت التي‬ ‫(‪ )Easycard‬في تايبيه‪.‬‬ ‫تُستخدم فيها هذه البطاقة‪“ .‬وعلى مدى حياة هذه الشركة‪،‬‬ ‫تحول تركيزها من تقديم تكنولوجيا غير هادفة للربح ومعنية‬ ‫وفي مجاالت مماثلة‪ ،‬ظهر العديد من بطاقات األموال اإللكترونية‬ ‫بخفض التكلفة إلى مؤسسة للتسويق في الوقت الحالي” (دي‬ ‫المستخدمة في دفع أسعار استخدام الطرق‪ .‬فقد كانت بطاقة‬ ‫جونغ ‪.)2006‬‬ ‫(‪ )CashCard‬في سنغافورة األداة اإلجبارية لدفع رسوم استخدام‬ ‫الطرق في هذه الجزيرة ثم تم توسيع نطاقها لتشمل تطبيقات‬ ‫ويقدم بابادوبولوس (‪ )2007‬نظرة أكثر تشاؤما‪“ :‬إن البداية‬ ‫أخرى منخفضة القيمة‪ 6.‬وفي الواليات المتحدة (‪ )EZPass‬وفي‬ ‫المبكرة” للبطاقة من نقطة استحداثها كبطاقة لدفع أجرة‬ ‫استراليا (‪ ،)e-TAG‬يعتمد سائقو السيارات والمركبات فقط‬ ‫النقل “لم تتجسد في صورة ارتفاع في معدالت االستخدام أو‬ ‫على البطاقات الذكية في المرور من خالل حارات الطرق التي يتم‬ ‫تطور أكثر سرعة لخدمات أوكتوبس المعنية بالتجزئة مقارنة‬ ‫تحصيل رسوم للمرور فيها‪ ،‬ولكن هذا النجاح لم يتجاوز حتى‬ ‫بمشاريع األموال اإللكترونية التي تم تنفيذها في أماكن أخرى”‪.‬‬ ‫اآلن نطاق الطرق السريعة‪.‬‬ ‫ومن شأن ذلك أن “يطلق صيحة تحذير‪ .‬فربما يكون من السهل‬ ‫بالنسبة لها التوسع كوسيلة وحيدة للسداد في بيئة محمية‪،‬‬ ‫كما تم أيضا تجريب استخدام البطاقات الذكية ذات الربط‬ ‫ْ‬ ‫المصدرة أيضا بخلق الطلب على هذه األداة‬ ‫تقوم فيها الجهة‬ ‫القصير المدى في نقاط البيع التي يتم تشغيلها بدون موظفين‬ ‫والتحكم والسيطرة‪ ،‬ويمثل ذلك تحديا مختلفا تماما من حيث‬ ‫وذلك بعد استخدام تلك البطاقات في أنظمة النقل الجماعي‪.‬‬ ‫ استنادا إلى النجاح الذي حققته بطاقة كاش كارد‪ ،‬قامت حكومة سنغافورة بوضع خطة تسمى العملة اإللكترونية القانونية في سنغافورة لمنح الصفة‬ ‫‪6‬‬ ‫القانونية لبعض أشكال األموال اإللكترونية واالستغناء تماما عن استخدام النقد‪ .‬وليست هناك معلومات كثيرة متوفرة عن وضعية هذه المبادرة التي يبدو‬ ‫أنها تضاءلت من حيث األهمية والموعد الزمني‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إلى إخراجها من الحافظة أو الحقيبة حتى تقرأها أجهزة‬ ‫المنافسة بشروط غير متساوية ضد االستخدام الراسخ للنقد‬ ‫قراءة البطاقات‪.‬‬ ‫في دفع تكلفة مشتريات وخدمات التجزئة”‪.‬‬ ‫ أدت خاصية الطابع الشخصي للبطاقة إلى قدرة‬ ‫•‬ ‫المستخدمين على استرداد القيمة في حالة ضياع البطاقة‬ ‫ويشير فان هوف (‪ )2005‬إلى فشل بطاقة موندكس في ترسيخ‬ ‫أو وجود عيوب وأخطاء فيها‪.‬‬ ‫نفسها في هونغ كونغ‪ ،‬بينما نجحت أوكتوبس في تحقيق‬ ‫ذلك األمر‪ .‬ويتمتع نظام أوكتوبس بأربع مزايا بالمقارنة بنظام‬ ‫قابلية التشغيل المتبادل للحافظة عبر‬ ‫موندكس‪:‬‬ ‫الهاتف المحمول تساند أدوات السداد‬ ‫المتعددة‪ :‬نظام (‪ )Mobipay‬في أسبانيا‬ ‫ في ظل مشاركة جميع شركات النقل الرئيسية في‬ ‫•‬ ‫المقاطعة‪ ،‬تمتع نظام أوكتوبس باحتكار فعلي وقاعدة كبيرة‬ ‫من المستخدمين ـ أي مستخدمي النقل العام‪ .‬وتمكن هذا‬ ‫ما هو نظام (‪)Mobipay‬‬ ‫النظام في فترة قصيرة بصورة ملحوظة من تحقيق نسبة‬ ‫كبيرة إلقبال العمالء على استخدام البطاقة من خالل إنشاء‬ ‫نظام ‪ Mobipay‬هو عبارة عن آلية للسداد عبر الهاتف المحمول‬ ‫أجهزة قارئة لهذه البطاقة الجديدة في جميع المواقع‬ ‫تتيح للعمالء سداد ثمن السلع عبر هواتفهم المحمولة‬ ‫الخاضعة للتحكم والسيطرة المباشرة للنظام واستخدام‬ ‫باستخدام مجموعة من أدوات الدفع‪ :‬بطاقات االئتمان‪ ،‬وبطاقات‬ ‫طرق متعددة للتسعير النسبي (أوكتوبس مقابل تذاكر‬ ‫الخصم‪ ،‬أو حساب شركة تشغيل الهاتف‪ .‬ويتيح هذا النظام‬ ‫الرحلة الواحدة)‪ .‬وفي الحقيقة‪ ،‬لم تكن هناك أية بدائل أخرى‬ ‫إمكانية كل من السداد الشخصي والسداد عن بعد‪ .‬ومجال‬ ‫أمام المستخدمين‪ .‬وبمجرد استخدام بطاقة أوكتوبس من‬ ‫استخدام هذا البرنامج مفتوح أمام أية شركة من شركات‬ ‫قبل الجماهير‪ ،‬تمكن نظام أوكتوبس عندئذ من توسيع نطاق‬ ‫تشغيل الهاتف المحمول أو أية جهة من الجهات المصدرة‬ ‫استخدام البطاقة خارج السوق الذي تحتكره ليشمل منافذ‬ ‫ألدوات الدفع في أسبانيا‪.‬‬ ‫التجزئة العادية‪ .‬وكان يتعين على نظام موندكس إثبات كونه‬ ‫النظام األفضل من بدائل السداد األخرى على أساس جدارته‬ ‫ويرتكز هذا النظام على نموذج تعاوني بين شركات تشغيل‬ ‫ومزاياه‪ ،‬ولم يكن أمام هذا النظام خيار للتالعب باألسعار في‬ ‫الهاتف المحمول والمؤسسات المالية‪ .‬وقد تم إنشاء شركة‬ ‫متاجر التجزئة من أجل تقديم حوافز تشجع على استخدامه‬ ‫(‪ ،)Mobipay España S.A.‬وهي الشركة القائمة بتشغيل هذا‬ ‫في مواجهة وسائل الدفع األخرى‪.‬‬ ‫النظام‪ ،‬في شهر يوليو‪/‬تموز عام ‪ .2001‬وتشارك في ملكية هذه‬ ‫ ركز نظام أوكتوبس على الحلول محل النقد في نقاط البيع‬ ‫•‬ ‫الشركة ثالث شركات رئيسية عاملة في مجال تشغيل الهاتف‬ ‫غير الخاضعة للمراقبة من قبل موظفين ـ أي ماكينات‬ ‫المحمول في أسبانيا (وتبلغ حصتها في الملكية ‪ 40‬في المائة)‪،‬‬ ‫التذاكر‪ .‬والواقع أن القدرة على تطبيق األجور بدقة في‬ ‫وأكثر من ‪ 30‬مؤسسة مالية (‪ 48‬في المائة من الملكية)‪ ،‬وثالث‬ ‫كل األوقات من خالل استخدام البطاقة الذكية في هذه‬ ‫شركات وطنية عاملة في مجال معالجة المدفوعات بالبطاقات‬ ‫الماكينات القائمة بذاتها قد أتاحت عامال موفرا ألسباب‬ ‫(‪ 12‬في المائة من الملكية)‪ .‬وقد نال هذا النظام منذ بداية‬ ‫الراحة بالنسبة للمستخدمين‪ .‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬حاول‬ ‫إنشائه مساندة مالية من وزارة الصناعة األسبانية‪ .‬وتم إنشاء‬ ‫نظام موندكس‪ ،‬على األقل في البداية‪ ،‬أن يحل محل النقد‬ ‫شركة (‪ )Mobipay España S.A.‬عن طريق اندماج مشروعين‬ ‫في المتاجر حيث ال يشكل المتبقي الضئيل للغاية من النقد‬ ‫متنافسين هما‪ :‬شركة “‪( ”Movilpago‬التي يساندها بنك رئيسي‬ ‫مصدرا كبيرا النزعاج العمالء‪.‬‬ ‫هو بنك “‪ ”BBVA‬وشركة “‪ ”Telefónica Móviles‬المتخصصة في‬ ‫ أدت سمات عدم حاجة نظام أوكتوبس لالتصاالت المباشرة‬ ‫•‬ ‫تشغيل الهاتف المحمول) وشركة “‪( ”Pagomóvil‬التي يساندها‬ ‫إلى جعله أكثر راحة ومالءمة بالنسبة للعمالء ـ بل إنه كان‬ ‫بنك رئيسي آخر هو بنك “‪ ”BSCH‬وشبكتان أخريان لتشغيل‬ ‫في الواقع أكثر سرعة من استخدام النقد‪ .‬إذ ال يجب إدخال‬ ‫الهاتف المحمول)‪.‬‬ ‫البطاقات في أية ماكينات‪ ،‬بل إنه لم تكن هناك حاجة عموما‬ ‫‪11‬‬ ‫وتجربة المستخدم عبارة عن سلسلة من األسئلة واألجوبة‪.‬‬ ‫كما تم إنشاء شركة مستقلة‪ ،‬هي (‪ )Mobipay International‬من‬ ‫وقد قام هذا النظام أيضا بتطوير وصلة ربط بينية باستخدام‬ ‫أجل تشجيع هذا الحل التطبيقي للسداد في األسواق األجنبية‪،‬‬ ‫خاصية (‪ ،)IVR‬والرسائل القصيرة (استنادا إلى نظام الكلمات‬ ‫وخاصة أمريكا الالتينية‪ .‬إال أنه على العكس من الشركة‬ ‫‪7‬‬ ‫الرئيسية)‪ ،‬أو خاصية )‪.(WAP‬‬ ‫األسبانية‪ ،‬فإن الشركة الدولية خاضعة لسيطرة شركة اتصاالت‬ ‫واحدة ـ هي شركة ‪ Telefonica Moviles‬ـ وبنك واحد هو (‪،)BBVA‬‬ ‫هناك ثالث طرق رئيسية لبدء عملية السداد‪ .‬فبالنسبة‬ ‫األمر الذي يمنحها ترابطا وتماسكا إستراتيجيا أكثر قوة‪ .‬وقد تم‬ ‫للمعامالت الشخصية األصغر‪ ،‬يمكن أن يقوم العميل بإعطاء‬ ‫تدشين هذه الشركة في المكسيك‪ ،‬عن طريق مؤسسة (‪)FINPE‬‬ ‫رقم هاتفه للتاجر الذي سيقوم بدوره بإصدار طلب السداد‪.‬‬ ‫التي تم إنشاؤها في عام ‪ 2004‬من قبل مجموعة من البنوك‬ ‫ويمكن أن تستخدم متاجر التجزئة األكبر حجما جهازا قارئا‬ ‫وشركات تشغيل البطاقات االئتمانية لغرض وحيد هو تشجيع‬ ‫مشفرا يستطيع طلب رقم الهاتف المحمول للعميل مباشرة‬ ‫استخدام المدفوعات اإللكترونية في المكسيك‪.‬‬ ‫عن طريق قراءة عالمة مميزة على هاتف العميل‪ ،‬األمر الذي يؤدي‬ ‫إلى تقليل احتماالت الخطأ‪ .‬وبالنسبة للمشتريات من الماكينات‬ ‫كيف يعمل هذا النظام‬ ‫أو المشتريات عن بعد‪ ،‬يمكن أن يقوم العميل بإدخال كود‬ ‫المعاملة المحدد للمنتج المرغوب شراؤه (على سبيل المثال‪،‬‬ ‫يحصل كل عميل من عمالء نظام (‪ )Mobipay‬على حافظة‬ ‫يمكن لعداد موقف السيارات أن يعرض الكود ‪.)*145*980*122#‬‬ ‫افتراضية يمكنها أن تحتوي على ما يصل إلى ‪ 9‬أدوات مختلفة‬ ‫وفي هذه الحالة‪ ،‬يمكن للعميل البدء في طلب الدفع‪.‬‬ ‫للسداد‪ .‬وفي كل مرة يرغب فيها العميل في السداد‪ ،‬فإن‬ ‫النظام يسأل عن أدوات السداد المتاحة التي يرغب العميل في‬ ‫وفي أي من هذه الحاالت‪ ،‬ستصل رسالة إلى العميل بشأن‬ ‫استخدامها‪ .‬ويمكن أن يقوم العميل بتسجيل أداة مصرفية‬ ‫تفاصيل المعاملة (وصف السلع ومبلغ السداد)‪ ،‬ثم يوافق‬ ‫جديدة للسداد في الحافظة على الهاتف المحمول عن طريق‬ ‫العميل عن طريق إدخال الرقم السري المحدد لهويته (‪)PIN‬‬ ‫طلبها من جهة اإلصدار (من خالل فرع البنك‪ ،‬أو ماكينة الصرف‬ ‫والخاص بأداة السداد المصرفية المستخدمة (أي أنه في حالة‬ ‫اآللي‪ ،‬أو قنوات المعامالت المصرفية عبر اإلنترنت) أو عن طريق‬ ‫استخدام بطاقة الخصم‪ ،‬يتم استخدام الرقم نفسه الذي‬ ‫إرسال رسالة عبر خدمة الرسائل القصيرة واستخدام كلمة‬ ‫يجري استخدامه في ماكينة الصرف اآللي) أو بالضغط على‬ ‫‪( ALTA‬اشترك) يليها رقم البطاقة‪ .‬وتقوم شركات تشغيل‬ ‫(‪ )OK‬عند سداد تكلفة المعاملة عن طريق الفاتورة لدى شركة‬ ‫الهاتف المحمول تلقائيا بتسجيل حساب الهاتف المحمول‬ ‫تشغيل الهاتف (ولن يتم في هذه الحالة استخدام أي رقم سري‬ ‫كطريقة للسداد (سواء كان العميل مشتركا في خطة الدفع‬ ‫محدد للهوية)‪ .‬وبعدئذ يتلقى المشتري والبائع رسالة تؤكد‬ ‫مسبقا أو الدفع الحقا) عند قيام العمالء باستخدام نظام‬ ‫المعاملة‪.‬‬ ‫(‪ )Mobipay‬للمرة األولى‪.‬‬ ‫وال يتحمل العمالء أية تكلفة الستخدام نظام (‪ .)Mobipay‬إذ‬ ‫ويعمل الهاتف المحمول كمجرد وسيلة للبدء في عملية‬ ‫يقوم التجار بدفع رسوم الخصم العادية المرتبطة بأداة الدفع‬ ‫السداد‪ ،‬ألن معالجة المعاملة تتم من قبل الجهة التي أصدرت‬ ‫المستخدمة من قبل العميل (كبطاقة ائتمان مثال)‪ ،‬ولكن‬ ‫وسيلة الدفع المختارة‪ .‬وتتم وصلة الربط البينية الرئيسية‬ ‫ال يوجد أي رسم إضافي يدفعه التاجر لنظام (‪ )Mobipay‬في‬ ‫لمستخدمي نظام (‪ )Mobipay‬من خالل قناة اتصاالت الهاتف‬ ‫حالة السداد باستخدام البنية األساسية لهذا النظام‪ .‬ويقوم‬ ‫المحمول المستندة إلى نظام (‪ )USSD‬الذي يعمل على جميع‬ ‫النظام بدفع مبلغ محدد لشركة تشغيل هاتف العميل عن‬ ‫الهواتف المحمولة بدون الحاجة إلى تصميم خاص‪ .‬ويمكن‬ ‫كل معاملة مقابل استخدام قناة اتصالها (‪ 0.08‬يورو في حالة‬ ‫البدء مباشرة في دورة االتصال بنظام (‪ )USSD‬عن طريق طلب‬ ‫السداد ببطاقة أو أداة مصرفية و‪ 0.15‬يورو في حالة السداد عبر‬ ‫رقمه أو حسب الطريقة األكثر شيوعا وهي إرسال رسالة قصيرة‪.‬‬ ‫فاتورة شركة تشغيل الهاتف)‪ .‬كما يقوم النظام بتحصيل مبلغ‬ ‫ويؤدي ذلك على اتصال تفاعلي في الوقت الحقيقي بين الهاتف‬ ‫ثابت من المساهمين لتغطية تكاليفه‪.‬‬ ‫المحمول ونظام الربط (السيرفر) الخاص بنظام (‪.)Mobipay‬‬ ‫لالطالع على وصف لطرق اتصال الهاتف المحمول باستخدام أنظمة (‪ ،)USSD, IVR, SMS, and WAP‬انظر ماس وكومار (‪ ،)2008‬اإلطار األول‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ ‬ ‫‪12‬‬ ‫و‪ 4,500‬تاجر (‪ 2,800‬عبر اإلنترنت و‪ 1,700‬عبر الطرق التقليدية)‪.‬‬ ‫هذا وقد ركز االستخدام بشكل أساسي على تجارة منتجات‬ ‫وبعد مضي ‪ 6‬سنوات‪ ،‬بلغ عدد المستخدمين المسجلين ‪400‬‬ ‫عبر الهاتف المحمول (مثل الرنات والنغمات الصوتية)؛‬ ‫ألف مستخدم ـ وليس كلهم من المستخدمين النشطين‬ ‫والمعامالت الصغيرة في الطريق مثل سيارات األجرة (في‬ ‫بالضرورة ـ أي ما يعادل أقل من ‪ 1‬في المائة من السكان‪ .‬ويتم‬ ‫مدينتي مدريد وبرشلونة)؛ والنقل العام (الحافالت في مدينة‬ ‫تنفيذ أقل من ‪ 2,000‬معاملة يوميا‪.‬‬ ‫ملقة)؛ وتذاكر وقوف السيارات (وإن كانت غير مستخدمة‬ ‫على نطاق واسع)؛ والمشتريات عبر اإلنترنت‪ .‬وفي السنوات‬ ‫ويمكن تفسير هذا األداء السيئ من خالل عاملين رئيسيين‪.‬‬ ‫األخيرة‪ ،‬استهدف نظام (‪ )Mobipay‬استخدام برنامج إلضافة‬ ‫فأوال‪ ،‬تتسم أسبانيا بارتفاع مستوى انتشار الخدمات‬ ‫رصيد مدفوع مسبقا إلى البطاقة‪ .‬ويحتاج العمالء فقط إلى‬ ‫المصرفية والبنية التحتية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن نظام (‪ )Mobipay‬قد‬ ‫إرسال رسالة قصيرة باستخدام كود قصير مع كلمة (أضف)‬ ‫جاهد طويال لفتح كوّة صغيرة في سوق مدفوعات التجزئة‪.‬‬ ‫ومبلغ اإلضافة‪.‬‬ ‫وثانيا‪ ،‬لم تكن لدى هذا النظام أية ميزانية للتسويق من أجل‬ ‫الترويج للخدمات التي يؤديها‪ ،‬حيث اعتمد النظام بدال من‬ ‫ويتم تسويق طريقة السداد باستخدام نظام (‪ )Mobipay‬من‬ ‫ذلك على ترويج خدماته من قبل المساهمين (الذين كانوا‬ ‫خالل شركات تشغيل الهاتف والمؤسسات المالية‪ ،‬وال يشترك‬ ‫يشكلون في الوقت نفسه قاعدة عمالئه)‪ .‬وبالتالي فإن هؤالء‬ ‫هذا النظام نفسه في عملية التسويق‪ .‬ويحصل العمالء على‬ ‫المساهمين لم يجدوا أية فائدة في الترويج لهذا النظام‬ ‫شعار هذا النظام إلحاطتهم بتوافر طريقة السداد عبر النظام‪.‬‬ ‫ألنهم شعروا أن الجهات المنافسة لهم (سواء شركات‬ ‫وعلى الرغم من قيام العديد من تجار التجزئة بإنجاز مدفوعات‬ ‫االتصاالت أو البنوك) سوف تستفيد بدرجة متساوية من‬ ‫سداد عن طريق هذا النظام‪ ،‬إال أنه لم يتم استخدامه من جانب‬ ‫المصروفات التي سينفقونها على التسويق‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬ ‫أكبر سلسلة متاجر وهي (‪ )El Corte Ingles‬والخطوط الجوية‬ ‫دبّ الضعف والوهن في هذا النظام بسبب انعدام التسويق‬ ‫الوطنية (أيبريا)‪ .‬وقد ظل هذا النظام عبارة بشكل أساسي‬ ‫الفعال أو وجود “تطبيق متميز” من شأنه رفع وعي الجماهير‬ ‫عن أداة الستخدام البطاقات المصرفية عبر الهاتف المحمول‪:‬‬ ‫بوجود هذه الخدمات‪.‬‬ ‫وشكلت هذه المعامالت ‪ 90‬في المائة من إجمالي المعامالت‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 10‬في المائة فقط للسداد عبر فواتير شركات تشغيل‬ ‫وتأتي عوائق تسويق نظام (‪ )Mobipay‬انعكاسا لإلخفاق‬ ‫الهاتف المحمول‪.‬‬ ‫الكبير في ترتيب المصالح والخبرات فيما بين األطياف‬ ‫المختلفة للمروجين لهذا النظام‪ ،‬وهو ما أدى إلى إعاقة‬ ‫وقام نظام (‪ )Mobipay‬مؤخرا بإجراء سلسلة من االختبارات‬ ‫تطوره‪ .‬ورأت شركات االتصاالت بصفة دائمة أن مشاركتها‬ ‫التجريبية بهدف توسيع أعماله في السوق‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫تعد امتيازا بالنسبة للبنوك التي هي في حقيقة األمر‬ ‫استخدام الهواتف ذات القدرات الخاصة باتصاالت المجال‬ ‫الجهات الرئيسية المساهمة فيها ـ وهو ما يعد نوعا‬ ‫القريب في سداد أجرة النقل العام في ملقة‪ ،‬وتذاكر وقوف‬ ‫من ضرائب المساهمين‪ 8.‬وترجع المشاركة الفاترة نسبيا‬ ‫السيارات في مدريد‪ ،‬وتطبيقات الدفع في ماكينات البيع في‬ ‫من قبل شركات االتصاالت إلى اعتيادها على هوامش تزيد‬ ‫المجمع التجاري لشركة تليفونيكا‪ ،‬وتطبيق خاص بسداد‬ ‫عن ‪ 50‬في المائة في الخدمات السابقة من حيث محتوى‬ ‫قيمة المراهنة في شركة خاصة تسمى (راهن واربح)‪ .‬ويرى‬ ‫الفواتير (مثل الرنّات‪/‬الشعارات المشتراة باستخدام الرسائل‬ ‫نظام (‪ )Mobipay‬أن هناك فرصا سانحة وال سيما في مجال‬ ‫القصيرة مقابل تكلفة إضافية)‪ ،‬بينما كانت البنوك سعيدة‬ ‫النقل‪ ،‬بمساندة من األدوات العاملة على نظام اتصاالت المجال‬ ‫بالتشغيل بهوامش أكثر انخفاضا‪ .‬كما رأت شركات‬ ‫القريب ـ وقد أثبت نظام أوكتوبس القدرة على ذلك‪.‬‬ ‫االتصاالت أن البنوك تعتبر مفرطة في تحفظها‪ .‬إذ كانت‬ ‫هناك رؤى متباينة وشديدة االختالف فيما بين الفرق الفنية‬ ‫رأي السوق والدروس المستفادة‬ ‫للبنوك وشركات االتصاالت حيث جرى استخدام مصطلحات‬ ‫مختلفة ناهيك عن القلق والهواجس المرتبطة بالقضايا‬ ‫تم تجريب نظام (‪ )Mobipay‬في منتصف عام ‪ 2002‬في مدينة‬ ‫الفنية المختلفة‪ .‬والحقيقة أن جميع شركات االتصاالت‬ ‫صغيرة وجرى تدشينه على الصعيد الوطني في أواخر عام‬ ‫الكبرى وكافة البنوك الرئيسية باستثناء بنك واحد كانت‬ ‫‪ .2002‬وفي أقل من سنة‪ ،‬اكتسب هذا النظام ‪ 17‬ألف عميل‬ ‫‪8‬‬ ‫ هذا هو سبب قيام الشركات الثالث الرئيسية العاملة في مجال االتصاالت في أسبانيا بالقفز الغتنام فرصة االنضمام إلى مجموعة (‪ )Simpay‬حيث رأت أن‬ ‫هذا هو “األمر الحقيقي” المجدي بالنسبة لها‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫المحمولة في إعادة شحن رصيدهم في حسابات نقد مونيتا من‬ ‫تشكل جزءا من مجموعة (‪ ،)Mobipay‬وهو ما يعني أنها لم‬ ‫خالل حساباتهم المصرفية المربوطة والموجودة لدى البنوك‬ ‫تواجه أية منافسة حقيقية ـ ولم يكن أي إحساس بإلحاح‬ ‫المشاركة‪ .‬وتم ربط كل من حساب نقد مونيتا والحساب‬ ‫وأهمية تطوير السوق‪.‬‬ ‫المصرفي برقم هاتف العميل‪ ،‬وهناك رقم سري شخصي موحد‬ ‫لهذين الحسابين‪ .‬وبعد إضافة الرصيد في حساب نقد مونيتا‪،‬‬ ‫المدفوعات عبر الهاتف المحمول باستخدام‬ ‫يستطيع العمالء استخدام هواتفهم المحمولة في نقل األموال‬ ‫بطاقات االئتمان‪ :‬نظام مونيتا في كوريا‬ ‫إلى حسابات أخرى في نظام نقد مونيتا‪ ،‬بما في ذلك نقاط البيع‬ ‫لسداد ثمن السلع المشتراة‪ .‬وجرى تحديد سقف للمعامالت‬ ‫ما هو نظام مونيتا‬ ‫مقداره ‪ 500‬ألف وون كوري (حوالي ‪ 500‬دوالر أمريكي)‪ ،‬غير أنه لم‬ ‫يتم وضع حدود إلجمالي القيمة المختزنة في البطاقة‪ .‬وترتكز‬ ‫تنتمي شركة (‪ )SKT‬لالتصاالت إلى ثالث أكبر تكتل للشركات‬ ‫العروض المقدمة للمستخدم على شعوره بالراحة لقدرته على‬ ‫في كوريا‪ .‬وتتحكم هذه الشركة في حوالي نصف سوق الهاتف‬ ‫السداد باستخدام هاتفه المحمول بدون الحاجة إلى اإلفصاح‬ ‫المحمول‪ ،‬ولديها ‪ 20‬مليون عميل‪ .‬وقد قامت هذه الشركة‬ ‫للمدفوع لهم عن التفاصيل الخاصة بحسابات مصرفية أو‬ ‫بتصميم إطار شامل للمدفوعات عبر الهاتف المحمول (نظام‬ ‫بطاقات ائتمان‪ .‬ويجري تأكيد المدفوعات عبر نظام نقد مونيتا‬ ‫مونيتا)‪ ،‬والمعامالت المصرفية المتنقلة (‪ ،)MBank‬والتجارة‬ ‫من خالل الرسائل القصيرة‪ ،‬ويحصل العمالء يوميا على سجالت‬ ‫المتحركة‪ .‬وتم تدشين نظام مونيتا في شهر نوفمبر‪ /‬تشرين‬ ‫توضح المعامالت التي تم تنفيذها‪.‬‬ ‫الثاني عام ‪ 2002‬كتطبيق لحافظة متنقلة تتيح للعمالء تنفيذ‬ ‫مدفوعات سداد عن قرب (في المتاجر) من خالل آليات متعددة‪.‬‬ ‫وقد اكتسب نظام نقد مونيتا ‪ 3‬ماليين من العمالء المسجلين‬ ‫وقام نظام مونيتا في بادئ األمر بمساندة أداة للدفع النقدي‬ ‫بحلول عام ‪ .2004‬وبمرور الوقت‪ ،‬زاد التوتر من جانب البنوك‬ ‫عبر الهاتف المحمول (نقد مونيتا) ثم تطورت هذه الخدمة‬ ‫المشاركة التي شعرت بصورة متزايدة أن حسابات نقد مونيتا‬ ‫إلى برنامج لمساندة مدفوعات السداد عبر الهاتف المحمول‬ ‫الخاصة بشركة ( ‪ )SKT‬هي “عبارة عن غزو لميدان العمل‬ ‫باستخدام بطاقات االئتمان‪.‬‬ ‫المصرفي من قبل طرف خارجي دخيل” (‪ Oh‬وآخرون‪ .)2006 ،‬وفي‬ ‫عام ‪ ،2004‬أصبحت بيانات العمالء الحساسة عُرضة للوصول‬ ‫وقام نظام مونيتا بتطوير نفسه في مواجهة المنافسة‬ ‫إليها عبر اإلنترنت وجرى استخدامها بطرق ممنوعة ومحظورة‪.‬‬ ‫الحامية من قبل األطراف األخرى الفاعلة في السوق‪ ،‬وخاصة‬ ‫وعلى الرغم من مزاعم شركة (‪ )SKT‬بأنها لم تكن مشكلة فنية‬ ‫من جانب برنامج (‪ )BankOn‬الذي يدعمه بنك كوكمين القوي‬ ‫بل تعود إلى عدم حرص بعض العمالء بالصورة الكافية على‬ ‫وتسانده شركتان منافستان تابعتان لشركة (‪ )SKT‬هما شركة‬ ‫حماية سرية المعلومات الخاصة بهم‪ ،‬إال أن نظام نقد مونيتا‬ ‫(‪ )LG Telecom‬وشركة (‪ )KTF‬التي تعمل كل منهما في مجال‬ ‫قد توقف عن العمل بعد هذه الحادثة‪.‬‬ ‫تشغيل الهاتف المحمول‪.‬‬ ‫الحل المنشود‪ :‬مدفوعات السداد عبر الهاتف‬ ‫األصول‪ :‬نقد مونيتا‬ ‫المحمول باستخدام بطاقات االئتمان‬ ‫كانت شركة (‪ )SKT‬رائدة في مجال مدفوعات السداد عبر الهاتف‬ ‫على العكس من النقد عبر الهاتف المحمول الذي أعطى العمالء‬ ‫المحمول في كوريا من خالل أداتها الخاصة بالنقد المتنقل‪،‬‬ ‫حسابا من نوع جديد‪ ،‬لم يكن نظام مونيتا نفسه أداة للسداد‬ ‫وهي أداة (‪“ )NeMo‬أي الشبكة ‪ +‬األموال”‪ ،‬والتي تم تدشينها‬ ‫بل عبارة عن تطبيق لحافظة متحركة أتاحت للعمالء إمكانية‬ ‫بالتعاون مع ‪ 9‬بنوك رئيسية في كوريا في عام ‪ 2001‬ثم جرت بعد‬ ‫السداد باستخدام بطاقة االئتمان عبر محطات طرفية متنقلة‪.‬‬ ‫ذلك تسميتها بنقد مونيتا‪ .‬وقد حصل العمالء المشتركون في‬ ‫وعمل هذا النظام بموجب نوع جديد من الشريحة المتضمنة في‬ ‫نظام نقد مونيتا على حساب أموال افتراضية مع اعتبار أن رقم‬ ‫بطاقة مونيتا (وبطاقة االئتمان شكل من أشكال البطاقة الذكية)‪.‬‬ ‫الهاتف هو رقم الحساب الخاص بكل منهم‪ .‬وتم حفظ أرصدة‬ ‫وتم تدشين بطاقات مونيتا في سبتمبر‪/‬أيلول عام ‪ 2001‬بمشاركة‬ ‫حسابات نقد مونيتا في جهاز الربط (السيرفر) الخاص بشركة‬ ‫شركة فيزا وجرى إصدارها من قبل ‪ 5‬شركات وبنوك محلية رئيسية‬ ‫(‪( )SKT‬وليس في البطاقة)‪ ،‬حيث تحتفظ شركة (‪ )SKT‬بالرصيد‬ ‫معنية ببطاقات االئتمان‪ .‬وعلى الرغم من عزم شركة (‪ )SKT‬على‬ ‫العائم‪ .‬وبمقدور عمالء نظام نقد مونيتا استخدام هواتفهم‬ ‫‪14‬‬ ‫بطاقات االئتمان المتعددة والتطبيقات عبر األثير في بطاقة ‪SIM‬‬ ‫شراء شركة بطاقات ائتمان لتحقيق الطابع الداخلي لهذا الجانب‬ ‫المعيارية في هواتفهم‪ 11.‬وينطوي ذلك على ثالث مزايا بالنسبة‬ ‫من الخدمة‪ ،‬إال أن ذلك لم يتحقق حتى اآلن‪.‬‬ ‫للعميل‪ .‬فأوال‪ ،‬يمكن أن يقوم العمالء بالسداد باستخدام أي بطاقة‬ ‫من بطاقات فيزا االئتمانية بدون الحاجة إلى تغيير الشريحة‬ ‫وطبقا للشكل األصلي‪ ،‬اضطر العمالء إلى استخدام أجهزة‬ ‫الموجودة داخل الهاتف‪ .‬وثانيا‪ ،‬لم يعد عمالء نظام مونيتا خاضعين‬ ‫هاتف مصممة بطريقة خاصة وتحتوي على جهاز كامل الحجم‬ ‫لقيود هواتف مونيتا الضيقة المدى؛ بل إنه في وسعهم استخدام‬ ‫لقراءة البطاقة الذكية حيث يقوم العمالء بإدخال بطاقة مونيتا‬ ‫أية هواتف معيارية من الجيل الثالث‪ .‬وثالثا‪ ،‬أتاح هذا البرنامج‬ ‫عندما يرغبون في السداد من الحسابات الخاصة ببطاقاتهم‬ ‫القدرة على القيام عبر األثير بتحميل تطبيقات األعمال المصرفية‬ ‫االئتمانية‪ .‬وفي مارس‪/‬آذار عام ‪ ،2003‬تم استبدال أجهزة الهاتف‬ ‫المتنقلة األخرى والتطبيقات الخاصة بالنقل العام في الشريحة‬ ‫بأخرى يمكنها أن تتضمن شريحة ذكية لبطاقة ائتمان مرتبطة‬ ‫نفسها‪ ،‬بدال من االضطرار إلى تحميلها مسبقا في كل شريحة‬ ‫ببطاقة تحديد هوية المشترك (‪ )SIM‬داخل جهاز الهاتف‪ ،‬وبالتالي‬ ‫(‪ .)Bradford and Hayashi 2007‬وبهذه الطريقة أصبح برنامج‬ ‫لم تعد هناك حاجة لحمل وإدخال بطاقة مونيتا للسداد‪ ،‬كما‬ ‫مونيتا بمثابة حجر الزاوية في المجموعة األوسع نطاقا ً لتطبيقات‬ ‫أصبح جهاز الهاتف أصغر حجما‪ .‬ولكن حاجة المستخدمين‬ ‫مونيتا الخاصة بالمعامالت المصرفية والتجارية‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ما زالت قائمة على اقتناء أجهزة هاتف معدة ألغراض خاصة‪،‬‬ ‫ويتعين على العمالء الراغبين في الدفع ببطاقات ائتمان مختلفة‬ ‫التطور فيما بعد مدفوعات السداد في المتاجر‬ ‫استبدال الشريحة الذكية داخل الهاتف‪.‬‬ ‫قامت شركة ‪ ،SKT‬بمرور الوقت‪ ،‬بتوسيع نطاق خدمات مدفوعات‬ ‫ويمكن أن يستخدم العمالء هواتفهم المحمولة المتضمنة‬ ‫مونيتا من خدمة مدفوعات سداد التجار (بطاقة مونيتا) إلى‬ ‫شريحة مونيتا في المتاجر المجهزة بمحطات طرفية معززة‬ ‫خدمات السداد عبر اإلنترنت (أغسطس‪/‬آب ‪ )2003‬ومدفوعات‬ ‫في نقاط البيع‪ .‬ويحتاج التجار إلى وضع مفاتيح حماية “دنغل”‬ ‫أجرة النقل العام (بطاقة مونيتا للنقل) في سيول‪ .‬وباإلضافة‬ ‫في المحطة الطرفية الموجودة في نقاط البيع؛ حيث يؤدي ذلك‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استخدمت مونيتا برنامج الدفع لتقديم خدمات مونيتا‬ ‫إلى تمكين المحطة الطرفية من قراءة شريحة مونيتا عن كثب‬ ‫للتسوق ومونيتا للمعامالت المصرفية (بنك مونيتا أو ‪،)MBank‬‬ ‫باستخدام األشعة تحت الحمراء أو تقنية خاصية التعريف‬ ‫وتداول األسهم (خدمات مونيتا لتداول األسهم)‪.‬‬ ‫بواسطة التردد الالسلكي (‪ .)RFID‬ويتم السداد عن طريق التلويح‬ ‫بالهاتف فوق مفتاح الحماية‪ .‬وتتطلب المعامالت ذات القيمة‬ ‫والواقع أن بنك مونيتا‪ ،‬الذي تم تدشينه في مارس‪/‬آذار عام ‪،2004‬‬ ‫العالية التأكد اإلضافي من هوية المستخدم عبر رقم سري‬ ‫هو نتيجة شراكة بين شركة ‪ SKT‬وعدة بنوك أصغر حجما‪ .‬وقد‬ ‫شخصي باستخدام خدمة الرسائل القصيرة للشركة الناقلة‪.‬‬ ‫انضم إلى بنك مونيتا في سبتمبر‪/‬أيلول عام ‪ 2004‬بنك أكبر‬ ‫وتقوم مونيتا بمساندة مدفوعات السداد في كل من االتصال‬ ‫حجما هو بنك كوكمين الذي اضطلع في فترة سابقة بوضع‬ ‫اإللكتروني المباشر وغير المباشر‪ .‬وفي المتاجر غير المزودة‬ ‫البرنامج الخاص ببرنامج مونيتا المعني بالمعامالت المصرفية‪.‬‬ ‫بأجهزة أمن‪ ،‬يمكن أن يستمر العمالء في استخدام بطاقة‬ ‫ويستخدم بنك مونيتا تقنية الشريحة ذات التطبيقات المتعددة‬ ‫مونيتا المستقلة المربوطة بنفس حساب بطاقة االئتمان‪.‬‬ ‫من أجل تبادل استخدام شريحة مونيتا الذكية الموجودة في‬ ‫الهاتف مع البنوك‪ ،‬ويخضع نصف الشريحة لسيطرة شركة‬ ‫وقد قامت شركتا فيزا وماستركارد منذ عام ‪ 2006‬باستحداث‬ ‫‪ SKT‬من أجل تقديم خدمات المدفوعات ببطاقة مونيتا‪ ،‬أما‬ ‫بطاقات ائتمان في حجم بطاقة ‪ SIM‬وتعمل على برنامج نظام‬ ‫النصف اآلخر فيخضع لسيطرة البنك من أجل تخزين معلومات‬ ‫الدفع القريب (‪ )VisaWave‬و (‪ )PayPass‬على التوالي‪ 10.‬ونتيجة‬ ‫الحسابات المصرفية ذات العالقة‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬أصبحت أجهزة وأدوات األمن لدى التجار قابلة للتشغيل‬ ‫بصورة متبادلة ألول مرة فيما بين القائمين بتقديم الخدمات‬ ‫رأي السوق والدروس المستفادة‬ ‫الالسلكية البديلة‪.‬‬ ‫بحلول نهاية عام ‪ ،2003‬أكملت شركة ‪ SKT‬تركيب ‪ 400‬ألف‬ ‫وفي عام ‪ ،2007‬نشأت عالقة شراكة بين شركة ‪ SKT‬وشركة فيزا‬ ‫مفتاح حماية في محال التجار‪ .‬ولكن عدد مستخدمي نظام‬ ‫الدولية‪ ،‬وتم وضع برنامج يتيح للمشتركين إمكانية تحميل بيانات‬ ‫ تستخدم شبكة (‪ )SKT‬نظام االتصال المعياري (‪ )CDMA‬بدال من (‪ ،)GSM‬وال تشتمل هواتف ‪ CDMA‬عادة على بطاقات (‪ .)SIM‬وبالتالي تطلّب استخدام‬ ‫‪9‬‬ ‫شريحة مونيتا أن يكون لدى المستخدم هاتف ‪ CDMA‬وبه فتحة لبطاقة ‪.SIM‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ هذه عبارة عن بطاقات ذكية غير تالمسية متوافقة تماما مع البطاقة الذكية المعيارية العالمية ‪ EMV‬ويمكن قراءتها عن طريق إدخالها في أجهزة القراءة‬ ‫التقليدية أو ال سلكيا في مدى قريب (بضعة سنتيمترات) باستخدام تقنية التعريف بواسطة التردد الالسلكي‪ .‬وتتيح هذه البطاقات للعمالء وسيلة سريعة‬ ‫ومريحة للسداد نظرا لعدم الحاجة إلى أية توقيعات أو إعطاء البطاقة للصراف‪.‬‬ ‫ اعتمدت شركة ‪ SKT‬نظام ‪( WCDMA‬وهو جزء من تطور تقنية ‪ GSM‬المعيارية) بوصفه معيار الجيل الثالث للشبكة‪ .‬وتعتبر بطاقة ‪ SIM‬شريحة ذكية‬ ‫‪11‬‬ ‫معيارية متضمنة في الهواتف العاملة بنظام ‪.WCDMA‬‬ ‫‪15‬‬ ‫االئتمان‪ .‬فطبقا لشكله األساسي‪ ،‬فإن نظام مونيتا يجمع‬ ‫مونيتا مازال يبلغ ‪ 40‬ألف مستخدم فقط‪ ،‬على الرغم من توافر‬ ‫ببساطة بين الهاتف المحمول وبطاقة االئتمان‪ .‬فما هي الميزة‬ ‫‪ 400‬ألف جهاز هاتف متوافق مع نظام مونيتا )‪.(Wallage 2003‬‬ ‫الكبيرة التي يحققها ذلك في واقع األمر؟ ففي عالم مازال‬ ‫وباإلضافة إلى ما تقدّ م‪ ،‬فإن ‪ 21‬في المائة من المستخدمين‬ ‫الناس فيه يحملون النقد والمَحافظ‪ ،‬ما هي الميزة التي تجبر‬ ‫المسجلين فقط هم الذين قاموا بالشراء باستخدام هواتفهم‬ ‫العميل على نقل بطاقة االئتمان من داخل المحفظة إلى داخل‬ ‫المحمولة‪ .‬وينتمي أكبر عدد من المستخدمين إلى الفئة العمرية‬ ‫الهاتف المحمول؟ وقد اقترن نقص الوضوح بشأن المنفعة‬ ‫التي تتراوح بين ‪ 39-30‬عاما (‪ 29‬في المائة)‪ .‬وبحلول أغسطس‪/‬‬ ‫العائدة على العميل بقضايا أخرى خاصة باستخدام النظام‪،‬‬ ‫آب عام ‪ ،2005‬كانت شركة ‪ SKT‬قد باعت ‪ 4.9‬مليون جهاز هاتف‬ ‫ألن تصميم وصلة الربط البينية الخاصة بالمستخدم اقتضى‬ ‫جاهز للعمل بنظام مونيتا‪ ،‬وهو ما يمثل تغلغال بنسبة ‪ 20‬في‬ ‫مرور العميل عبر الكثير من الشاشات من أجل عملية السداد‬ ‫المائة من قاعدة العمالء (‪ .)Beerfiles 2005‬وحتى فبراير‪/‬شباط‬ ‫البسيطة (‪.)Bradford and Hayashi 2007‬‬ ‫عام ‪ ،2007‬بلغ عدد مستخدمي خدمات مونيتا المسجلين ‪1.5‬‬ ‫مليون عميل في كوريا (‪ ،)Payment News 2007‬وكانت القدرات‬ ‫الجمود تجاه التكنولوجيا الجديدة‪ .‬في ظل غياب المعايير‬ ‫الخاصة بوظائف بطاقات االئتمان متوافرة في ‪ 80‬في المائة من‬ ‫يفضل المشاركون في السوق تأخير قبول أية‬ ‫ّ‬ ‫الصناعية‪ ،‬ربما‬ ‫هواتف الجيل الثالث الجديدة‪ .‬ولكن طبقا لمصادر غير مؤكدة‪،‬‬ ‫تقنيات جديدة لحين ظهور تقنيات رابحة بشكل واضح‪ .‬وقد‬ ‫فإن االستخدام كان بمعدالت منخفضة للغاية‪ ،‬وأن آفاق الغموض‬ ‫عكف الكثير من األطراف الفاعلة في السوق على استخدام‬ ‫واالحتماالت المجهولة تحيط بمستقبل مونيتا‪.‬‬ ‫التقنيات الخاصة بها إلتاحة السداد ببطاقات االئتمان باستخدام‬ ‫الهاتف المحمول‪ :‬إذ دأبت الشركتان الرائدتان في مجال االتصاالت‪،‬‬ ‫ويمثل نظام مونيتا بشكل أساسي تقنية جديدة للدفع من‬ ‫وهما شركة ‪ SKT Telecom‬وشركة ‪ ،KTF‬على الترويج والدعاية‬ ‫حسابات بطاقات االئتمان‪ .‬وقد سعت شركة ‪ ،SKT‬في ظل نظام‬ ‫للمعايير والمواصفات الخاصة بهما؛ وقامت شركة ‪Harex Info‬‬ ‫مونيتا‪ ،‬إلى تعزيز تفعيل استخدام الهاتف المحمول وتبسيط‬ ‫‪ ،Tech‬وهي شركة جديدة‪ ،‬بتقديم عروض في أجزاء من سيول‬ ‫النظام المحلي الموجود من قبل والمعني بمدفوعات السداد‪.‬‬ ‫حول أداة الدفع الخاصة بها والمستندة إلى الهاتف المحمول‬ ‫ونظرا لعدم استحداث أداة دفع جديدة‪ ،‬فإن شركة ‪ SKT‬لم تكن‬ ‫واألشعة تحت الحمراء‪ ،‬والتي تسمى ‪ZOOP‬؛ ورغبت بعض‬ ‫في حاجة إلى إقناع المستخدمين بتوافر األمان والسالمة لهذا‬ ‫شركات بطاقات االئتمان الراسخة في وضع حلول للدفع عبر‬ ‫النوع الجديد من األموال (على النقيض من نظامي موندكس‬ ‫الهاتف المحمول باستخدام البطاقات الصادرة عنها‪.‬‬ ‫وأوكتوبس‪ ،‬اللذين اقترحا إنشاء حساب جديد مدفوع مسبقا)‪.‬‬ ‫ومن خالل حفظ أداة الدفع لدى البنوك المصدرة بدال من‬ ‫• تطلب الحل تركيب أجهزة قارئة في نقاط البيع مملوكة للتجار‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االضطالع بوظيفة اإلصدار بنفسها‪ ،‬فإنه لم تكن هناك حاجة‬ ‫ولكنها ظلت على مدى سنوات طويلة غير قابلة للتشغيل‬ ‫لقيام شركة ‪ SKT‬نفسها بتحمل أية رسوم خاصة بالتحصيل‬ ‫بصورة متبادلة فيما بين األنظمة المنافسة‪ .‬وواجهت متاجر‬ ‫(على العكس من نظام ‪ Simpay‬الذي حبذ إعداد الفواتير‬ ‫التجزئة الحاجة إلى استخدام أدوات متعددة لقبول البطاقات‪،‬‬ ‫والتحصيل من قبل شركة تشغيل الهاتف)‪.‬‬ ‫وهو ما يُضيف التكلفة والتعقيدات إلى عمليات هذه المتاجر‬ ‫ويفضي في النهاية إلى تقويض مزايا الكفاءة والفعالية‬ ‫إال أنه على الرغم من هذا “التبسيط” الملحوظ البتكار األموال‬ ‫المترتبة على استخدام المدفوعات اإللكترونية‪ .‬وقاوم تجار‬ ‫المتنقلة‪ ،‬فإن استخدام نظام مونيتا كان بمستويات منخفضة‬ ‫التجزئة مسألة االستثمار في المعدات واألجهزة الجديدة‬ ‫نسبيا بين سكان يندرجون ضمن المشهود لهم بالبراعة‬ ‫(مفاتيح الحماية) الالزمة لمعالجة معامالت نظام مونيتا قبل‬ ‫والمهارة التكنولوجية الفائقة على مستوى العالم‪ .‬والواقع أن‬ ‫ثبوت الطلب على مثل هذه األدوات بصورة مؤكدة‪.‬‬ ‫تشجيع اعتماد طريقة جديدة لتقديم وتبادل المعلومات الخاصة‬ ‫ بالمثل‪ ،‬كانت استجابة بائعي أجهزة الهاتف بطيئة بشأن‬ ‫•‬ ‫ببطاقات االئتمان قد أثبت صعوبته لثالثة أسباب رئيسية‪.‬‬ ‫تطوير قدرات نظام مونيتا المتعلقة بأغراض خاصة (الشريحة‬ ‫المزدوجة التي ال تحتاج إلى التالمس) حتى رأى هؤالء البائعون‬ ‫الجدوى والمنفعة‪ .‬من وجهة نظر العميل‪ ،‬لم يكن هناك أي‬ ‫السوق وقد تطورت بصورة تامة (‪ .)Wallage 2003‬ولقد‬ ‫وضوح بشأن المشكلة التي يعالجها نظام مونيتا بالنسبة‬ ‫اتسمت الشركات الكورية المعنية بتصنيع أجهزة الهاتف‬ ‫للترتيبات القياسية الخاصة بالدفع باستخدام بطاقات‬ ‫‪16‬‬ ‫موفايلز‪ .‬وفي مطلع عام ‪ ،2005‬انضم إلى هذا المشروع شركتان‬ ‫بحرصها الدائم على ابتكار التكنولوجيا الجديدة‪ .‬ولكن تلك‬ ‫وطنيتان أصغر حجما هما شركة أمينا وشركة بروكسيموس‪.‬‬ ‫الشركات أصبحت في السنوات األخيرة أكثر نجاحا في توريد‬ ‫وتمثلت رسالة هذا المشروع في تطوير وتشغيل نظام أوروبي‬ ‫أجهزة الهاتف العالمية‪ ،‬وبالتالي فإن قدرتها على جلب ُ‬ ‫منْتج‬ ‫للمدفوعات باستخدام الهواتف المحمولة‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫أكثر قابلية لالستخدام على الصعيد العالمي قد أثرت على‬ ‫المدفوعات األصغر (أي التي تقل قيمتها عن ‪ 10‬يورو) وعلى‬ ‫انخراطها ومشاركتها في المبادرات المحلية‪.‬‬ ‫الرغم من الشعار الذي رفعته الشركة “سدد ثمن احتياجاتك‬ ‫وأغراضك عبر هاتفك المحمول” ـ إال أنه تم تصميم النظام‬ ‫عدم الثقة من جانب المؤسسات المالية‪ .‬تعرضت جهود‬ ‫أيضا بما يسمح بعمل مشتريات من خالل الكمبيوتر الشخصي‬ ‫تطوير أدوات الدفع باستخدام الهاتف المحمول لإلعاقة بسبب‬ ‫الموصول باإلنترنت‪.‬‬ ‫الخالف والجدال الدائر بين البنوك الرئيسية وشركات االتصاالت‬ ‫ومجموعات الشركات التي قاما بإنشائها‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن التجارة عبر الهاتف المحمول‪ ،‬قبل ظهور‬ ‫نظام ‪ ،Simpay‬كانت معتمدة إلى حد كبير على مشتريات‬ ‫ كان هنالك قدر ضئيل من االتساق والتماسك في نماذج‬ ‫•‬ ‫المنتجات الرقمية المنخفضة القيمة ـ الرنات والنغمات‬ ‫األعمال‪ .‬إذ لم تكن الصناعة المصرفية وشركات بطاقات‬ ‫الصوتية‪ ،‬والحصول على نتائج المباريات الرياضية ـ من المنافذ‬ ‫االئتمان مساندة وال مؤيدة لتلك النماذج ألن شركات تشغيل‬ ‫المملوكة لشركات تشغيل الهاتف (“الحدائق العالية األسوار”‬ ‫الهاتف المحمول طلبت نسبة كبيرة من إيراد المعامالت‬ ‫أو المواقع اإللكترونية التي يمكن أن يتصفحها المستخدم)‪،‬‬ ‫(‪ .)Bradford and Hayashi 2007‬وتشير التقارير في الوقت‬ ‫وكان العميل يدفع القيمة عبر فرض رسوم إضافية على‬ ‫نفسه إلى أن شركة ‪ SKT‬رغبت في خفض رسوم بطاقات‬ ‫الرسائل النصية القصيرة بين العميل والتاجر‪ .‬وبعد ظهور‬ ‫االئتمان إلى ‪ 1‬في المائة (وهي عادة بنسبة ‪ 2‬إلى ‪ 3‬في المائة)‬ ‫شبكات الجيل الثالث‪ ،‬رأت شركات تشغيل الهاتف فرصا كبيرة‬ ‫فيما يتعلق بالمعامالت القائمة على بطاقات االئتمان التي‬ ‫للتجارة عبر الهاتف المحمول‪ ،‬مثل تحميل وتسجيل القطع‬ ‫تنفذها الشركة وذلك من أجل تشجيع استخدام نظامها‬ ‫الموسيقية‪ ،‬واأللعاب المسلية بنظام جافا‪ ،‬ومنتجات الفيديو‬ ‫(‪.)Wireless Week 2002‬‬ ‫والتليفزيون‪ ،‬عبر الهاتف المحمول‪ ،‬من الوحدات المختصة‬ ‫ كما زادت حدة المنازعات التقليدية بين البنوك وشركات‬ ‫•‬ ‫بخدمات البيانات‪.‬‬ ‫االتصاالت بشأن المسائل الخاصة بالعمالء‪ .‬فشريحة مونيتا‬ ‫الوحيدة تضم بيانات المشتركين في شركة ‪ SKT‬والمعلومات‬ ‫وسعت شركات تشغيل الهاتف المحمول‪ ،‬من خالل نظام‬ ‫الخاصة ببطاقة ائتمان العميل وربما حسابه البنكي‪ .‬وظلت‬ ‫‪ ،Simpay‬إلى تسهيل قيام العمالء بشراء المنتجات الرقمية‬ ‫الشواغل والهواجس تعتري البنوك خوفا من أن تؤدي سيطرة‬ ‫من أي مصدر من المصادر سواء من المنافذ الخاصة بها أو‬ ‫شركة ‪ SKT‬على شريحة مونيتا إلى تمكين الشركة من‬ ‫من خارجها‪ ،‬باستخدام أية أداة موصولة (الهاتف المحمول أو‬ ‫التحكم في الخدمات التي تقترح البنوك تقديمها للعمالء‪.‬‬ ‫الكمبيوتر الشخصي)‪ ،‬ومن أي بلد تشمله تغطية خدمات اتحاد‬ ‫وقد طال أمد المواجهة بين شركة ‪ SKT‬وبنك كوكمين (الذي‬ ‫شركات تشغيل الهاتف المحمول‪ .‬وسوف ينجذب تجار التجزئة‬ ‫يقود تنفيذ برنامج منافس) حتى تمكن الطرفان في عام ‪2004‬‬ ‫بسبب حقيقة أن انضمامهم إلى نظام ‪ Simpay‬والتفاعل‬ ‫‪12‬‬ ‫من تحديد كيفية التعاون بينهما‪.‬‬ ‫ولو مرّة مع نُظمه سيتيحان لهم الوصول إلى جميع عمالء‬ ‫شركات التشغيل األعضاء في نظام ‪ Simpay‬الذين بلغ عددهم‬ ‫برنامج متعدد الشركات إلعداد وتحصيل‬ ‫في ذلك الوقت ‪ 280‬مليون عميل‪ .‬وسيتمكن العمالء بصورة‬ ‫ودفع الفواتير من قبل شركات تشغيل‬ ‫مريحة ومالئمة من شراء المنتجات الرقمية بشكل مباشر من‬ ‫الهاتف المحمول‪ :‬نظام (‪ )Simpay‬في أوروبا‬ ‫مجموعة أوسع نطاقا من تجار التجزئة الذين سيعلنون عن‬ ‫وجود طريقة الدفع عبر نظام ‪ Simpay‬بوصفها خدمة موثوقة‬ ‫ما هو نظام ‪Simpay‬‬ ‫ومتميزة بشأن مدفوعات السداد‪.‬‬ ‫تم تدشين نظام ‪( Simpay‬الذي كان يسمى في البداية “اتحاد‬ ‫يعتبر نظام ‪ Simpay‬نموذجا مركزيا ومحوريا يعتمد على شركة‬ ‫خدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول) في فبراير‪/‬شباط عام‬ ‫تشغيل الهاتف المحمول‪ ،‬ويرتكز هذا النظام على آليات‬ ‫‪ 2003‬من قبل اتحاد شركات يضم أربع شركات رائدة في تشغيل‬ ‫إعداد وتحصيل ودفع الفواتير من قبل شركة تشغيل الهاتف‬ ‫الهاتف المحمول وهي‪ :‬أورانج‪ ،‬وفودافون‪ ،‬وتي موبيل‪ ،‬وتليفونيكا‬ ‫ من المثير لالهتمام أن نقرأ ما كتبه ‪ Oh‬وآخرون (‪“ :)2006‬على الرغم من انضمام بنك كوكمين [وهو منافس لشركة ‪ ]SKT‬إلى بنك ‪ MBank‬التابع لشركة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ ،SKT‬إال أن بنك كوكمين يعتبر الطرف الرابح ألنه نجح في منع شركة ‪ SK Telecom‬من التمتع بحقوق التحكم في المعلومات الخاصة بالعمالء”‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وقد سعت مبادرة ‪ Simpay‬بهذه الطريقة إلى خلق معيار‬ ‫المحمول‪ .‬وبقدر استهداف هذا النظام للمعامالت الصغيرة‪،‬‬ ‫فعلي تتحكم فيه بصورة تامة شركات تشغيل الهاتف‬ ‫فإنه يمكن النظر إليه بوصفه مكمال لبطاقات الخصم‬ ‫المحمول‪ .‬وتوخت هذه المبادرة إنشاء مجموعة نمطية‬ ‫واالئتمان‪ ،‬ويمكن تشغيله طبقا للشروط الواردة في توجيه‬ ‫موحدة من وصالت الربط الفني بين برامج إعداد ودفع الفواتير‬ ‫االتحاد األوروبي المعني باألموال اإللكترونية‪.‬‬ ‫من قبل جميع األعضاء في الشبكات‪ ،‬ووعدت بتخفيض‬ ‫عدد العالقات التعاقدية الالزمة بين شركات تشغيل الهاتف‬ ‫إال أن نظام ‪ Simpay‬يشكل تهديدا محتمال على المدى األطول‬ ‫واألطراف التجارية األخرى‪ .‬ويمكن أن يدخل التاجر في منفذ‬ ‫لبطاقات االئتمان إذا كان المقصود منه هو أن يكون بديال عن‬ ‫الوسيط التجاري ويبيع منتجاته لعميل من عمالء أي شبكة‬ ‫استخدام بطاقات االئتمان بين بعض العمالء‪ .‬ومن الناحية‬ ‫مشتركة‪ .‬وسوف يتم استخدام شعار ‪ Simpay‬على نطاق‬ ‫األخرى‪ ،‬قام نظام ‪ Simpay‬ببحث إمكانية اضطالعه على المدى‬ ‫واسع إلحاطة العمالء بوجود قناة للدفع والسداد باستخدام‬ ‫األطول بتقديم خدمات وظائف “الحافظة” للعمالء‪ ،‬وهو ما يتيح‬ ‫الهاتف المحمول‪.‬‬ ‫للعميل االختيار والمفاضلة بين طرق الدفع (مثل الدفع من خالل‬ ‫فاتورة شركة تشغيل الهاتف‪ ،‬أو باستخدام بطاقة ائتمان‪ ،‬أو من‬ ‫أما المعامالت عبر الحدود (مثل قيام المستخدم بشراء منتجات‬ ‫حساب تم فيه حفظ القيمة)‪.‬‬ ‫من بائع في بلد مختلف) فمن المفترض أن يتم تأكيدها في‬ ‫وقت إجراء المعاملة‪ .‬وسيقوم نظام ‪ Simpay‬بالتفاوض بصورة‬ ‫كما سيقوم البرنامج الحقا بمساندة دفع ثمن المشتريات‬ ‫مسبقة على أسعار الصرف مع البنك القائم بالتسوية وتطبيق‬ ‫الكبيرة التي جرى تنفيذ معامالتها عبر الهاتف المحمول‬ ‫هذه األسعار على جميع المعامالت التي جرى تنفيذها في ذلك‬ ‫أو الكمبيوتر الشخصي (مثل تذاكر المسرح)‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اليوم‪ .‬ومن شأن ذلك تعزيز درجة اليقين والثقة بشأن األسعار إلى‬ ‫المعامالت التي تتم في المتاجر في حضور العميل‪ .‬ورأت بعض‬ ‫العمالء مقارنة بما يحصلون عليه تقليديا عند الدفع ببطاقة‬ ‫شركات تشغيل الهاتف أن نظام ‪ Simpay‬سوف يصبح في نهاية‬ ‫ائتمان‪ ،‬ألن العميل في هذه الحالة ال يعرف التكلفة في وطنه‬ ‫المطاف بديال عن النقد‪.‬‬ ‫األم في وقت إجراء المعاملة‪.‬‬ ‫كيف يعمل نظام ‪Simpay‬‬ ‫وكان المقصود من نظام ‪ Simpay‬أيضا هو تمكين شركات‬ ‫الهاتف المحمول من معرفة أحوال العمالء ألغراض التسويق‬ ‫طبقا لبرنامج ‪ ،Simpay‬يتم خصم تكلفة المشتريات المنفذة‬ ‫وتقديم الخدمات‪ .‬فعن طريق إدخال بيانات الدفع الخاصة‬ ‫عبر الهاتف المحمول من حساب المستخدم لدى شركة الهاتف‬ ‫بالعمالء في أنظمتها المعنية بعالقات العمالء‪ ،‬لمست‬ ‫ـ سواء كان الحساب مدفوعاً مسبقا أو الحقا‪ .‬وبهذه الطريقة‪،‬‬ ‫شركات الهاتف المحمول أن هناك فرصة إلنشاء قناة تسويق‬ ‫تقوم شركة الهاتف بالتأكد من صحة وسالمة المعاملة‪ ،‬وتوفير‬ ‫أكثر فعالية لخدمة العمالء وخلق المزيد من عوامل “الحفاظ‬ ‫قناة للمعاملة عبر الهاتف المحمول‪ ،‬وإعداد فاتورة التكلفة‬ ‫على بقائهم”‪.‬‬ ‫المستحقة على المستخدم‪ .‬أما المعامالت مع التجار (تجار‬ ‫التجزئة وبائعي المنتجات الرقمية) فيتم تجميعها عبر الوسطاء‬ ‫توقف نظام ‪Simpay‬‬ ‫التجاريين ـ وهم بالضرورة الوسطاء المعنيون بتأمين موافقة‬ ‫التجار الفرديين على البرنامج الفني والقائمون بتوجيه المدفوعات‬ ‫قام نظام ‪ Simpay‬باختيار أربع شركات رئيسية لتطوير واختبار‬ ‫فيما بين نظام ‪ Simpay‬والتجار الفرديين‪ .‬ويقف نظام ‪Simpay‬‬ ‫وإدارة هذا النظام‪ :‬وهي شركات ‪ Valista‬و‪ Encours‬و‪Privnet‬‬ ‫بين عدة شركات مختلفة قائمة بتشغيل الهواتف المحمولة‬ ‫و‪ .Qpass‬واستهدفت الخطة المبدئية تقديم الخدمة في‬ ‫والوسطاء التجاريين‪ ،‬ويضطلع النظام بتأمين الموافقة على‬ ‫‪ 20‬بلدا ً بحلول عام ‪ ،2004‬ولكن نشأت فترات تأخير طويلة‬ ‫الدفع‪ ،‬وخدمات المقاصة والتسوية فيما بين األطراف المعنية‪.‬‬ ‫ومتعددة‪ .‬فقد تعرض النظام لمعوقات ناجمة عن صعوبات‬ ‫ويمكن أن تقوم شركات تشغيل الهاتف المحمول بالعمل‬ ‫إستراتيجية وتشغيلية‪ .‬وعلى الرغم من الرؤية المشتركة‬ ‫كوسطاء تجاريين ـ مثلما هو الحال عندما يقوم المستخدم‬ ‫في البداية‪ ،‬إال أن الجهات الراعية عجزت عن االتفاق بشأن‬ ‫بشراء منتجات رقمية من المنافذ الخاصة بهذه الشركات (أو‬ ‫أنواع مدفوعات السداد عبر الهاتف المحمول التي سيقدمها‬ ‫الحديقة العالية األسوار أي المواقع التي يمكن أن يتصفحها‬ ‫النظام‪ .‬إذ رغبت شركة تي موبيل في أن تتضمن أغطية‬ ‫المستخدم) ـ ولكن هذه الشركات تسمح أيضا للمستخدمين‬ ‫الهاتف المحمول شرائح غير المتالمسة الخاصة بوسائل‬ ‫بشراء هذه المنتجات من وسطاء تجاريين آخرين‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تصادم مع رؤى وتوجهات العاملين في شركات تشغيل الهاتف‬ ‫الدفع السريعة والمريحة‪ ،‬بينما رغبت شركة فودافون في‬ ‫المحمول‪.‬‬ ‫التركيز على مشتريات المنتجات الرقمية‪.‬‬ ‫(انقسام) الرأي في السوق والدروس المستفادة‬ ‫ونشأت هذه االختالفات جزئيا من حقيقة ضغط نموذج أعمال‬ ‫نظام ‪ Simpay‬بسبب الشواغل والهواجس من جانب شركتين‬ ‫أدت االختالفات بين األعضاء المؤسسين إلى انسحاب شركة‬ ‫من شركات الهاتف المحمول‪ .‬فأوال‪ ،‬لم ترغب هاتان الشركتان‬ ‫تي موبيل من مشروع ‪ Simpay‬في يونيو‪/‬حزيران عام ‪،2005‬‬ ‫في فقدان هوامش الربح العالية (‪ 60‬في المائة أو نحو ذلك)‬ ‫وتوقفت أنشطة المشروع بعد ذلك بفترة قصيرة‪ .‬ولم يرى نظام‬ ‫على مبيعات الرسائل القصيرة الحالية‪ ،‬وهي هوامش مرتبطة‬ ‫(‪ )Simpay‬النور مطلقاً‪.‬‬ ‫أساسا بالرنات والنغمات الصوتية والشعارات‪ .‬وثانيا‪ ،‬سبق‬ ‫أن قام العديد من األطراف المشاركة في نظام ‪Simpay‬‬ ‫وعلى العكس من نظام موندكس‪ ،‬كان نظام ‪ Simpay‬على األقل‬ ‫بإنشاء خدمات دفع عبر اإلنترنت مرتبطة بالهاتف المحمول‪،‬‬ ‫في طور البداية والتكوين‪ ،‬ولم ينخرط في الحلول محل النقد‪.‬‬ ‫وهي خدمات ما زالت قائمة حتى اليوم‪ ،‬مثل نظام ‪Mobipay‬‬ ‫وعلى غرار مشروع أوكتوبس‪ ،‬سعى نظام ‪ Simpay‬إلى التركيز‬ ‫الخاص بالشركات األسبانية ونظام ‪ M-pay‬لشركة فودافون‬ ‫على المدفوعات الصغيرة حيث كان استخدام النقد خيارا غير‬ ‫البريطانية‪ 13.‬وقد تمثل الهدف المشترك في افتتاح منافذ‬ ‫عملي‪ ،‬بل إنه يمكن أن يؤدي إلى قيود كبيرة في بيئة البيع‪.‬‬ ‫تجارية جديدة باستخدام الهاتف المحمول‪ ،‬إال أنه لم يكن‬ ‫والواقع أنه كان بمقدور نظام ‪ ،Simpay‬من خالل التركيز على‬ ‫هناك وضوح بشأن الطبيعة الحقيقية لتلك المنافذ‪ .‬وعلى‬ ‫المدفوعات النائية لمشتريات المنتجات الرقمية‪ ،‬أن يقدم إلى‬ ‫الرغم من االهتمام الحقيقي للشركات القائمة بالتشغيل‬ ‫عمالئه آلية دفع جديدة لها أهميتها ونفعها مع االستفادة في‬ ‫في المجموعة بضرورة تنسيق البرامج‪ ،‬إال أن بعض الشركات‬ ‫الوقت نفسه من جوانب القوة التي تتمتع بها شركات التشغيل‬ ‫األعضاء استمرت على التوازي في تنفيذ أنشطة البحث‬ ‫األعضاء في المشروع‪ .‬كما استطاع ذلك النظام أيضا‪ ،‬عبر‬ ‫والتطوير الخاصة بها كما لو كانت تُخفي ما تراهن عليه‬ ‫استناد المدفوعات إلى برامج الفواتير والتحصيل في شركات‬ ‫وتصبوا إلى تحقيقه‪.‬‬ ‫التشغيل األعضاء‪ ،‬أن يتفادى التوترات في الشراكة بين البنوك‬ ‫وشركات تشغيل الهاتف المحمول التي أدت إلى إضعاف‬ ‫من الواضح أنه لم يتم عمل تقديرات صحيحة لمدى التعقيدات‬ ‫نظام ‪ Mobipay‬وتقييد إمكانات نظام مونيتا‪ .‬وبهذه الطريقة‪،‬‬ ‫المحيطة بهذه المهمة‪ .‬ورأى الكثيرون أن الحل المطروح ال‬ ‫كان نظام ‪ Simpay‬يشق طريقا جديدا على أساس االستفادة‬ ‫يتناسب مع األحجام الشديدة االنخفاض لخدمات الهاتف‬ ‫بأساليب متعددة من الدروس المستقاة من الخبرات والتجارب‬ ‫المحمول المدفوعة في ذلك الوقت‪ ،‬بخالف مبيعات الرنات‬ ‫التي قمنا باستعراضها في هذه الورقة‪.‬‬ ‫والنغمات والشعارات‪ .‬وتساءل البعض حول ما إذا كانت هناك‬ ‫أهمية حقيقية إلنشاء شبكة أوروبية جوالة لمدفوعات السداد‪،‬‬ ‫ومع الشروع في أعمال اإلنشاء والتطوير‪ ،‬بدأت الخالفات تدبّ‬ ‫على األقل في ذلك الوقت‪ ،‬وما هي المبررات الحتمية لطرح ذلك‬ ‫بين الشركات األعضاء المعنية بالتشغيل حول الرؤية العامة‬ ‫الحل الذي لم يكن حال مثاليا “مالئما” لالحتياجات الخاصة بأي‬ ‫الخاصة بالمنتجات والخدمات‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬كانت مهمة‬ ‫سوق من األسواق‪.‬‬ ‫مشروع ‪ Simpay‬بالغة التعقيد بسبب طبيعة البرنامج المراد‬ ‫بناؤه والذي يشمل بلدانا ً متعددة ويضم مجموعة كبيرة‬ ‫وأصبح التباعد والتشتت ملحوظا بدرجة أكبر بمضي الوقت‪،‬‬ ‫من شركات التشغيل‪ .‬وفي النهاية‪ ،‬لم يتمكن هذا النظام‬ ‫وخبا زخم مجموعات التشغيل المعنية بوضع المواصفات‬ ‫من الحفاظ على االتساق اإلستراتيجي بين أعضائه ألسباب‬ ‫والمعايير الالزمة‪ .‬وكانت هناك جهات كثيرة حريصة على‬ ‫متعددة‪:‬‬ ‫ضمان عدم نجاح منافسيها وغير مكترثة بمواصلة العمل‬ ‫لتحقيق الهدف المشترك‪ .‬وعلى صعيد العمل التشغيلي‪،‬‬ ‫• من منظور تسويق المنتجات والخدمات‪ ،‬لم يكن هنالك‬ ‫ ‬ ‫كانت هناك موجات كبيرة من التوتر فيما بين شركات التشغيل‬ ‫قطعيا أي وضوح بشأن المنافع والفوائد الرئيسية المراد‬ ‫من ناحية وموظفي نظام ‪ Simpay‬من الناحية األخرى‪ .‬إذ قام‬ ‫تحقيقها‪ .‬وقد تساءل الكثيرون حول ما إذا كانت قابلية‬ ‫نظام ‪ Simpay‬بتعيين عدد كبير من الموظفين من ذوي الخبرات‬ ‫التشغيل الدولي المتبادل هي محور التركيز الصحيح لهذا‬ ‫السابقة في مجاالت العمل المصرفي والمدفوعات‪ ،‬وهو ما‬ ‫ نشأ نظام ‪ M-pay‬لمساندة خدمة “ ‪ ”payforit‬البريطانية الواسعة النطاق‪ ،‬التي تقدم خدمات إعداد الفواتير لحسابات الهواتف المحمولة بشأن أية خدمة‬ ‫‪13‬‬ ‫على الشبكة ممهورة بعبارة “ادفع مقابل هذه الخدمة”‪ .‬وتعتبر هذه الخدمة متاحة حاليا بين جميع شركات تشغيل الهواتف المحمولة المرخصة في‬ ‫المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫يوليو‪/‬تموز عام ‪ 2004‬بتدشين خدمة اسمها أوسايفو كيتاي‬ ‫النظام الذي يتسم معظم مضمونه ومحتواه بالطابع‬ ‫(ومعناها حافظة في هاتف محمول)‪.‬‬ ‫المحلي‪ .‬وبالنسبة النخراط تجار التجزئة وتعاونهم مع‬ ‫شركات تشغيل الهاتف المحمول على الصعيد الوطني‪،‬‬ ‫ترتكز خدمة أوسايفو كيتاي على بطاقة فيليكا المتضمنة‬ ‫لم يكن هناك وضوح بشأن المزايا الجديدة واإلضافية‬ ‫في الهواتف المحمولة (وهو نفس األسلوب الذي اتبعه نظام‬ ‫التي سيحققها البرنامج أكثر من تلك الناتجة عن الطرق‬ ‫أوكتوبس في هونغ كونغ)‪ .‬وقد قامت شركة سوني بتصنيع‬ ‫القائمة للفواتير المستندة إلى خدمة الرسائل القصيرة‬ ‫بطاقة فيليكا‪ ،‬ويتم بيع شرائح هذه البطاقة تجاريا من قبل‬ ‫المنطوية على عالوات ومزايا محددة بالنسبة لشركات‬ ‫شبكات فيليكا التي تهيمن عليها شركة سوني‪ ،‬مع حصة‬ ‫الهاتف المحمول‪ .‬والواقع أنه توجد تحديات دائمة بشأن بناء‬ ‫أقلية لشركة ‪( DCM‬بنسبة ‪ 38‬في المائة)‪ .‬وتشتمل بطاقة‬ ‫منظومة منتجات وخدمات منسقة بما يضمن عدم فقدان‬ ‫فيليكا على ذاكرة متكاملة وراسخة تتيح إمكانية احتواء‬ ‫الرؤية فيما يتعلق برغبات العمالء واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫الهاتف المحمول على أشكال متعددة للبيانات‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ ومن منظور نموذج األعمال‪ ،‬كانت هناك ممانعة قوية من قبل‬ ‫•‬ ‫تحديد الهوية الشخصية وما يصل إلى ‪ 10‬تطبيقات للخدمات‬ ‫مجموعة كبيرة من شركات تشغيل الهاتف المحمول ضد‬ ‫النوعية‪ .‬كما تتضمن بطاقة فيليكا شريحة لالتصال الالسلكي‪،‬‬ ‫التنازل عن هوامش الربح العالية لمبيعات الرنات والنغمات‪/‬‬ ‫إلتاحة تبادل البيانات عند تقريبها من أجهزة القراءة‪/‬الكتابة من‬ ‫والشعارات عبر الرسائل القصيرة اإلضافية‪ ،‬ويصدق ذلك‬ ‫خالل خاصية التعريف بالتردد الالسلكي (‪ )RFID‬ومن شأن ذلك‬ ‫بالتالي على تكليف نظام ‪ Simpay‬بأن يكون آلية الدفع‬ ‫أن يسمح للعمالء باستخدام هواتفهم المحمولة كبديل عن‬ ‫لمبيعات شركات الهاتف المحمول من المنتجات الرقمية‬ ‫النقد والبطاقات عند استعمال ماكينات البيع وفي نقاط البيع‬ ‫عبر اإلنترنت‪ .‬وقد أدت مخاوف تالشي وتضاؤل اإليرادات الحالية‬ ‫التجارية؛ باإلضافة إلى تسهيل إجراء المدفوعات عن بعد‪.‬‬ ‫إلى تقويض الحجج والمبررات التجارية لنظام ‪.Simpay‬‬ ‫• ومن منظور الحوكمة‪ ،‬من الصعب للغاية الحفاظ على بقاء‬ ‫ ‬ ‫ويمثل نظام أوسايفو كيتاي حال تطبيقيا لمدفوعات السداد‬ ‫اتحاد شركات يضم مثل تلك األطراف الرئيسية في هذه‬ ‫باستخدام الهاتف المحمول‪ ،‬وهو يساند كال من الدفع عن قرب‬ ‫الصناعة‪ ،‬حتى وإن كان هناك تجانس واضح في نادٍ يضم‬ ‫في المتاجر التي توجد بها أجهزة لقراءة شريحة فيليكا والدفع‬ ‫كوكبة من شركات التشغيل‪ .‬فعلى الرغم من التوافق‬ ‫عن بعد (عبر االتصال اإللكتروني المباشر)‪ .‬وعلى الرغم من قيام‬ ‫المبدئي‪ ،‬إال أن الدوافع والمصالح الحقيقية للشركاء تغيرت‬ ‫شركة ‪ DCM‬بإنشاء برنامج الحافظة المعتمدة على شريحة‬ ‫عندما بدأت تتكشف مالمح وجوانب المشروع‪ .‬بل إن اهتمام‬ ‫فيليكا‪ ،‬إال أنه تتم مساندة هذا البرنامج منذ عام ‪ 2005‬من قبل‬ ‫بعض شركات التشغيل بمراقبة مصالح منافسيها كان أكبر‬ ‫شركتين رئيسيتين للهاتف المحمول في اليابان‪ ،‬األمر الذي‬ ‫بكثير من حرصها على تحقيق المصلحة المشتركة‪.‬‬ ‫يجعل هذا النظام البرنامج المعياري الفعلي للدفع باستخدام‬ ‫الهاتف المحمول في اليابان‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن أجهزة قراءة‬ ‫وفي ظل انعدام وضوح الرؤية من قبل شركات التشغيل األعضاء‬ ‫بطاقات فيليكا (وإن لم تكن أدوات للدفع في حد ذاتها) تعمل‬ ‫تجاه تسويق الخدمات والمنتجات‪ ،‬وصل نظام ‪ Simpay‬في نهاية‬ ‫على مستوى شركات تشغيل الهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫المطاف إلى وضع خطط فنية غير واقعية‪ .‬وكانت هناك متطلبات‬ ‫من جانب كل شركة من شركات التشغيل بشأن إنشاء وصلة ربط‬ ‫وترتكز خدمة أوسايفو كيتاي على تطبيق حافظة مدمجة‬ ‫خاصة بكل منها‪ ،‬مما أدى إلى بنية فنية هيكلية بالغة التعقيد‪.‬‬ ‫في شريحة فيليكا وتساند أدوات متعددة للدفع والسداد‬ ‫(‪:)Williams 2008‬‬ ‫نظام محلي لمعامالت تركز على‬ ‫شركات الهاتف المحمول‪ :‬نظام‬ ‫• بطاقات االئتمان‪ .‬قامت شركة ‪ DCM‬بإنشاء برنامج ‪iD‬‬ ‫ ‬ ‫أوسايفو كيتاي في اليابان‬ ‫المملوك بها‪ ،‬لحفظ بطاقات االئتمان إلكترونيا في أجهزة‬ ‫الهاتف المحمول العاملة بنظام فيليكا (وهي طريقة مماثلة‬ ‫ما هو نظام أوسايفو كيتاي‬ ‫في وظائفها لنظام شريحة مونيتا الموصوف آنفا)‪ .‬ويعتبر هذا‬ ‫البرنامج مفتوحا أمام بطاقات االئتمان الصادرة عن جهات أخرى‬ ‫تعتبر شركة ‪ DCM‬الشركة الرائدة في مجال تشغيل اتصاالت‬ ‫باإلضافة إلى بطاقات ‪ DCMX‬االئتمانية الصادرة عن شركة‬ ‫الهاتف المحمول في اليابان‪ ،‬حيث بلغ عدد المشتركين‬ ‫‪ 14.DCM‬ويتم تسجيل المدفوعات ببطاقات دي سي إم إكس في‬ ‫‪ 53‬مليون في مارس‪/‬آذار عام ‪ ،2008‬وهو ما يمثل أكثر من نصف‬ ‫نفس الفاتورة الشهرية لهاتف مستخدم نظام دي سي إم‪.‬‬ ‫سوق الهاتف المحمول في اليابان‪ .‬وقامت هذه الشركة في‬ ‫‪ 14‬ال تحتاج الجهات المصدرة في اليابان إلى أن تكون بنوكا بالضرورة‪ .‬وقد قامت شري دي سي إم بشراء حصة قدرها ‪ 33‬في المائة من بطاقة سوميتومو‬ ‫ميتسوي‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دي سي إم أيضا تحديات إقناع سالسل متاجر التجزئة بقبول‬ ‫فواتير شركة تشغيل الهاتف‪ .‬يمكن تسجيل النفقات‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫برنامجها المعني باألموال اإللكترونية باستخدام الهاتف‬ ‫الصغيرة بشكل مباشر في فاتورة الهاتف المحمول‪ .‬وتسمى‬ ‫المحمول‪ .‬وقامت الشركة بطريقة مدروسة ومتروية بإحاطة‬ ‫هذه الخدمة (خدمة دي سي إم إكس الصغيرة (‪)DCMX mini‬‬ ‫هؤالء العمالء بالطرق التي ستؤدي بها خدمة أوسايفو كيتاي‬ ‫ويلغ حدها االئتماني ‪ 10‬آالف ين ياباني (‪ 94‬دوالرا أمريكيا)‪.‬‬ ‫إلى زيادة راحة العميل وتحقيق القيمة والفائدة ألنشطة األعمال‬ ‫ويمكن للراغبين في إنفاق مبالغ أكبر تقديم طلب لزيادة حد‬ ‫من خالل (‪ )1‬سرعة المعالجة‪ )2( ،‬تنوع القدرات والوظائف‪،‬‬ ‫االئتمان واستخدامه كبطاقة ائتمان عادية‪.‬‬ ‫(‪ )3‬واألمن (‪.)Jenkins 2008‬‬ ‫األموال اإللكترونية المدفوعة مسبقا‪ .‬قامت شركة دي سي‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫إم مع شركة سوني وبعض المؤسسات المالية بإنشاء شركة‬ ‫وعلى أية حال‪ ،‬يبدو أن شركة دي سي إم قد احتفظت بدرجة‬ ‫مشتركة اسمها الحافظة الصغيرة (‪ .)bitWallet‬وتقدم هذه‬ ‫من التحكم والرقابة على خيارات الدفع التي توفر الدعم‬ ‫الشركة المشتركة خدمة لألموال اإللكترونية المدفوعة‬ ‫األساسي لخدمة أوسايفو كيتاي‪ .‬وامتلكت شركة دي سي‬ ‫مسبقا تُسمى خدمة ‪ 15 .Edy‬ويمكن أن يقوم العمالء‬ ‫إم نظام (‪ )iD‬المعني بالدفع ببطاقات االئتمان‪ ،‬ويشترط هذا‬ ‫بتمويل حساباتهم في خدمة ‪ Edy‬نقدا أو ببطاقات االئتمان‬ ‫النظام قيام التجار بتركيب أجهزة قارئة متوافقة مع نظام (‪.)iD‬‬ ‫أو من حسابات مصرفية عبر اإلنترنت‪/‬الهاتف المحمول‪.‬‬ ‫وقد أعلنت شركة دي سي إم أنها سوف تسعى إلى التعاون‬ ‫وتقتصر حافظة ‪ Edy‬على تسويات صغيرة القيمة (تصل‬ ‫عن كثب مع البنوك وشركات البطاقات من أجل زيادة توسيع‬ ‫إلى ‪ 3000‬ين ياباني) ويمكن زيادة القيمة المحفوظة إلى‬ ‫نطاق سوق الدفع والسداد عبر الهاتف المحمول في اليابان‬ ‫‪ 50‬ألف ين‪ .‬والواقع أن هذه الخدمة مقبولة‪ ،‬منذ‬ ‫(‪ .)Market Platform Dynamics 2006‬وفي عام ‪ ،2007‬تم االتفاق‬ ‫فبراير‪/‬شباط ‪ ،2008‬في أكثر من ‪ 71‬ألف من المتاجر الصغيرة‪،‬‬ ‫بين شركة دي سي إم‪ ،‬وسكك حديد شرق اليابان‪ ،‬وشركة ‪JCB‬‬ ‫ومحال بيع الكتب‪ ،‬وسالسل المقاهي‪ ،‬وماكينات البيع‪ .‬ويبلغ‬ ‫وشركة ‪ bitWallet‬على تأمين التشغيل المتبادل ألجهزتها الخاصة‬ ‫حجم أعمال شبكة ‪ Edy‬حوالي مليون معاملة يوميا‪.‬‬ ‫بقراءة الشرائح والبطاقات (‪.)Bradford and Hayashi 2007‬‬ ‫تذاكر النقل‪ .‬قامت السكك الحديدية لشرق اليابان (هي‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ثالث أكبر شريك بحصة قدرها ‪ 5‬في المائة في شبكات‬ ‫رأي السوق والدروس المستفادة‬ ‫فيليكا) بإنشاء خدمة (‪ )Mobile Suica‬التي تتيح للعمالء‬ ‫إمكانية بشراء تذاكر السفر على خطوط السكك الحديدية‬ ‫حتى يناير‪/‬كانون الثاني عام ‪ ،2006‬وصل عدد المشتركين في‬ ‫من حسابات مدفوعة مسبقا‪ .‬وعلى غرار خدمة ‪ ،Edy‬يمكن‬ ‫خدمة أوسايفو كيتاي الذين يمتلكون أجهزة هاتف محمول‬ ‫تمويل خدمة التذاكر نقدا أو ببطاقات االئتمان أو من حسابات‬ ‫متوائمة إلى ‪ 10‬ماليين مشترك‪ .‬وارتفع عدد المشتركين إلى‬ ‫مصرفية عبر اإلنترنت‪/‬الهاتف المحمول‪.‬‬ ‫من ‪ 29‬مليون مشترك في عام ‪ )NTT DoCoMo 2008( 2008‬ويتم‬ ‫الخدمات المدفوعة الحقا‪ .‬قامت شركة ‪ JCB‬و‪AEON‬‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫قبول تطبيقات الحافظة عبر الهاتف المحمول في أكثر من ‪640‬‬ ‫للبطاقات االئتمانية بإطالق خدمة ‪ QuicPay‬منذ عام ‪،2005‬‬ ‫ألف متجر (‪.)Contacless News 2008‬‬ ‫وهي خدمات مدفوعة الحقا‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن خدمة أوسايفو كيتاي قد حققت شهرة‬ ‫يتمثل االعتقاد األساسي لشركة دي سي إم ـ وهو يرتكز على‬ ‫واسعة في السوق‪ ،‬ولكن معدل االستخدام ال يتناسب مع تلك‬ ‫نجاح برنامج منتجات وخدمات نظام (‪ )i-mode‬في اليابان ـ في‬ ‫المكانة‪ .‬إذ أظهر استقصاء شمل ‪ 1,093‬من مستخدمي الهاتف‬ ‫أن استخدام خدمات الدفع والسداد سوف يتم تعزيزه بتقديم‬ ‫المحمول في اليابان في يونيو‪/‬حزيران ‪ 2007‬أنه في حين تتوافر لدى‬ ‫مجموعة متنوعة من الخدمات للعمالء‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬وضعت‬ ‫‪ 40‬في المائة فقط من المستجوبين أجهزة هاتف بنظام أوسايفو‬ ‫شركة دي سي إم نهجا منظما إلغراء الشركاء باالنضمام إلى‬ ‫كيتاي‪ ،‬إال أن مستخدمين يمثلون ضعف هذه النسبة علموا‬ ‫برامجها الخاصة بالمنتجات ومدفوعات السداد والتشجيع‬ ‫بوجود هذه الخدمة‪ .‬وبالنسبة لمن لديهم قدرات على استخدام‬ ‫على ابتكار المزيد من الخدمات‪ .‬ويقوم برنامج الخدمات حاليا‬ ‫أوسايفو كيتاي‪ ،‬قام ‪ 30‬في المائة منهم فقط باستخدام نظام‬ ‫بمساندة طائفة متنوعة من االستخدامات التي تتجاوز نطاق‬ ‫‪16‬‬ ‫أوسايفو كيتاي “أحيانا” أو “في كثير من األحيان”‪.‬‬ ‫األموال اإللكترونية‪ ،‬بما في ذلك تذاكر السفر بالطائرات‪،‬‬ ‫وبطاقات العضوية‪ ،‬ومفاتيح دخول المنازل‪ .‬وبمقدور العمالء‬ ‫وعلى الرغم من أن خدمة أوسايفو كيتاي ال تمثل بأي حال من‬ ‫القيام بتنزيل تطبيقات متعددة عبر األثير على بطاقة فيليكا‬ ‫األحوال نجاحا مؤكدا‪ ،‬إال أنها خدمة واعدة ومبشرة بالخير‬ ‫لمساندة كل خدمة من هذه الخدمات‪ .‬كما أدركت شركة‬ ‫‪ 15‬تمتلك شركة دي سي إم حصة بنسبة ‪ 14‬في المائة في مشروع ‪.bitWallet‬‬ ‫ تم إجراء هذه الدراسة االستقصائية على اإلنترنت في يونيو‪/‬حزيران عام ‪ 2007‬من قبل شركة غو لألبحاث‪ ،‬ويوجد تقرير عن هذا االستقصاء على الموقع‬‫‪16‬‬ ‫التالي‪.http://whatjapanthinks.com/tag/osaifu-keitai/ :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫هذه األسواق تعتبر متخمة فعليا “بالوسائل والخدمات‬ ‫إلى حد كبير‪ .‬ويتمثل الفرق الذي يميزها عن المبادرات األخرى‬ ‫المصرفية”‪ .‬فليست هناك حاجة إلى الدفع باستخدام هاتفي‬ ‫التي استعرضناها في المستوى الكبير لهيمنة شركة دي‬ ‫المحمول عندما توجد بطاقة خصم أو ائتمان في محفظتي‪.‬‬ ‫سي إم على سوق الهاتف المحمول (حيث يبلغ عدد عمالئها‬ ‫وليست هناك حاجة إلي وقف استخدام النقد بصورة تامة‬ ‫‪ 80‬مليون) وعلى البيئة المحلية المحيطة‪ .‬كما أنه بمقدور‬ ‫وماكينات الصراف اآللي في كل ركن وزاوية‪ .‬ومن ثم فإنه‬ ‫شركة دي سي إم أن تؤثر إلى حد كبير على تصميم أجهزة‬ ‫يمكن النظر إلى هذه التجارب والخبرات غير المستقرة من‬ ‫الهاتف المحمول بسبب عالقتها الوثيقة مع الشركات‬ ‫منظور مختلف‪ :‬فقد نشبت معركة تكنولوجية حامية‬ ‫المصنعة‪ ،‬والتي تستطيع من خاللها تبسيط وزيادة فعالية‬ ‫الوطيس بشأن المدفوعات اإللكترونية‪ ،‬ثم فازت بطاقات‬ ‫تجارب العمالء؛ وقد قامت هذه الشركة بشراء بنك وشركة‬ ‫الخصم‪ .‬وليس هناك ما يبرر تذوق طعم الفشل مرات أخرى‬ ‫لمعالجة المعامالت من أجل االستفادة من وفورات النطاق‪،‬‬ ‫في إنشاء أدوات للدفع اإللكتروني‪ ،‬بل إنها باألحرى حالة نجاح‬ ‫كما أتاحت أمواال كبيرة لتشجيع التجار على شراء المحطات‬ ‫منفرد لبطاقة الخصم‪ .‬ومن منظور البلدان النامية‪ ،‬يعتبر‬ ‫الطرفية الالزمة لنقاط البيع؛ فضال عن أنها تمكنت ـ من خالل‬ ‫الكثير من هذه الخدمات المعتمدة على إسناد دور للهواتف‬ ‫قاعدتها من الشركات الصناعية وشركاء التنمية والتطوير ـ‬ ‫المحمولة والبطاقات الذكية أمرا بعيد المنال بالنسبة‬ ‫من التشجيع على اإلبداع وابتكار برامج جديدة‪ ،‬مثل خدمة‬ ‫للناس‪ .‬ومن األهمية بمكان أن يتم فهم العوامل االقتصاد‬ ‫أوسايفو كيتاي‪ .‬والواقع أن القوة الهائلة التي توفرها شركة دي‬ ‫المتصلبة والجامدة التي يجب أن تتغلب عليها هذه البرامج‬ ‫سي إم ليس لها نظير‪ .‬ولن تتم محاكاة هذا النهج في أوروبا‬ ‫من أجل تحقيق النجاح‪.‬‬ ‫نظرا لتجزؤ األسواق وانقسامها فيما بين شركات االتصاالت‬ ‫والبنوك‪.‬‬ ‫مشكلة أدوات الدفع الجديدة‬ ‫الدروس المستفادة من هذه‬ ‫أوضحت التجربة بجالء أن األشكال الجديدة ألدوات الدفع‬ ‫التجارب والخبرات‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬ما عدا بطاقات الخصم‪ ،‬ال يمكن ببساطة أن تحقق‬ ‫فوزا ساحقا من جراء انتشار التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬مثل البطاقات‬ ‫تظهر التجارب والخبرات المشار إليها أعاله نجاحا محدودا‬ ‫الذكية وأجهزة الهاتف المحمول‪ .‬فهذه األشكال أحوج ما‬ ‫للغاية في البرامج الخاصة باألموال اإللكترونية أو األموال‬ ‫تكون إلى تقديم مزايا ومنافع اقتصادية لكل من المشترين‬ ‫باستخدام الهاتف المحمول‪ ،‬وهي برامج تتجاوز نطاق بطاقات‬ ‫والبائعين‪ ،‬فضال عن حاجتها إلى أن تكون على األقل جديرة‬ ‫الخصم‪ .‬إذ أن عوامل نقص الخبرات المقنعة للمستخدمين‬ ‫باالعتماد عليها ومريحة في استخدامها مثل أشكال الدفع‬ ‫والشواغل األمنية الثقيلة ما زالت تشكل حواجز مانعة إلقبال‬ ‫التي تسعى إلى إزاحتها والحلول محلها‪ .‬وليس هناك حتى‬ ‫العمالء على استخدام هذه التطبيقات‪ .‬ولكن التطبيقات‬ ‫اآلن برنامج خاص باألموال يتناول قضايا إدخال البيانات‪ ،‬وحفظ‬ ‫المعنية بمجاالت النقل تحظى بالقدر األكبر من االستخدام‬ ‫القيمة‪ ،‬والمعالجة‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬وقدرات الهاتف المحمول (أو‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬ومن الواضح أنها تشكل محور التركيز‬ ‫البطاقات الذكية بوصفها النظير األكثر محدودية) بطريقة‬ ‫الرئيسي ألنشطة األعمال الجديدة‪ .‬أما الخدمات المستحدثة‬ ‫يمكن من خاللها توقع إقرار هذا البرنامج وقبوله ومحاكاته في‬ ‫غير المرتبطة بالنقل فتهدف بشكل رئيسي‪ ،‬فيما يبدو‪ ،‬إلى‬ ‫كل مكان‪.‬‬ ‫إظهار محاسن ومنافع التكنولوجيا في أسواق رئيسية مثل‬ ‫اليابان وكوريا‪ ،‬ولكنها ما زالت تستند حتى اآلن إلى أساس تجاري‬ ‫فلماذا هذه الصعوبة البالغة؟ ولماذا يوجد قدر كبير من‬ ‫منطقي محدود‪ .‬وعلى الرغم من الصعوبة البالغة في الحصول‬ ‫هذا الجمود في السوق المساند لطرق اإلنجاز القديمة في‬ ‫على البيانات الخاصة بالعمالء‪ ،‬إال أن معدالت االختراق والتغلغل‬ ‫مواجهة االبتكار الفني الهائل؟ هناك ثالث فئات عريضة‬ ‫تعتبر عالية بصورة معقولة في بعض البرامج والخدمات‪ ،‬ولكن‬ ‫لألسباب‪:‬‬ ‫معدالت االستخدام منخفضة بصورة عامة‪ 17.‬ويقدم اإلطار األول‬ ‫بيانا (تعريفيا) بشأن الحديث عن هذه البرامج في األخبار ووسائل‬ ‫• أسباب مرتبطة‪ ،‬من منظور العميل‪ ،‬بالمقارنة الصارمة‬ ‫ ‬ ‫اإلعالم في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫بين سمات وخصائص االستخدام فيما بين النقد‪ ،‬وبطاقات‬ ‫الخصم‪ ،‬واألشكال الجديدة لألموال اإللكترونية‪ ،‬ونظم الدفع‬ ‫يرجع السبب الرئيسي للنجاح الجزئي والكثير من الفشل‬ ‫والسداد‪ .‬وسوف يتحمل المستخدمون عبء إثبات أن أدوات‬ ‫واإلخفاق لهذه المبادرات في البلدان المتقدمة إلى أن‬ ‫ يقدم فان هوف (‪ )2005‬بيانات عن ثمانية برامج لألموال اإللكترونية في أوروبا‪ ،‬بما في ذلك عدد البطاقات التي تم إصدارها‪ ،‬وعدد نقاط القبول (المحطات‬‫‪17‬‬ ‫الطرفية)‪ ،‬وتواتر االستخدام‪ ،‬ومعدالت البقاء‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اإلطار األول‪ :‬ما مدى حضور برامج األموال اإللكترونية وتواجدها في الوقت الراهن؟‬ ‫الواردة في نتائج البحث العشر األولى حسب سنة النشر‪ .‬ويوضح‬ ‫أردنا أن نحصل على مؤشر استداللي يوضح مدى “سخونة” القضايا‬ ‫الجدول أدناه النتائج المستخلصة‪.‬‬ ‫المتعلقة بالبرامج المختلفة المعنية باألموال اإللكترونية اليوم ـ‬ ‫هل تتم مناقشة وتحليل هذه البرامج بقدر كبير أم أنها أصبحت من‬ ‫يحتل برنامج أوسايفو كيتاي المرتبة األولى من حيث كثرة الحديث‬ ‫أخبار األمس؟ للحصول على فكرة استداللية مبسطة حول هذه األمور‪،‬‬ ‫عنه وتناول أخباره‪ ،‬يليه برنامج أوكتوبس ثم مونيتا‪ .‬في حين فشل‬ ‫قمنا بالبحث على موقع غوغل على اإلنترنت بشأن البرامج التي قمنا‬ ‫برنامج (‪ )Mobipay‬في تحقيق قدر كبير من االهتمام واإلثارة‪ .‬وكما‬ ‫باستعراضها في ثنايا هذه الورقة (ويسرد العمود األول من الجدول أدناه‬ ‫هو متوقع‪ ،‬فإن نظام موندكس الذي يعاني سكرات الموت‪ ،‬ونظام‬ ‫الكلمات التي استخدمناها في البحث‪ ،‬وقد تم اختيارها قدر اإلمكان‬ ‫(‪ )Simpay‬الذي تم اإلعالن عن نهايته‪ ،‬لم يحظيا بأي اهتمام في‬ ‫ككلمات عامة لتفادي خلق أي غموض أو التباس مع االستخدامات‬ ‫السنوات األخيرة‪ .‬وعلى الرغم من أن البحث في غوغل قد يبدو‬ ‫األخرى الممكنة لهذه الكلمات والمصطلحات)‪ .‬وقمنا بالنسبة‬ ‫كطريقة شديدة البساطة لقياس النجاح النسبي لبرامج األموال‬ ‫لكل برنامج بحصر أول عشرة نتائج للبحث (على افتراض أنها األكثر‬ ‫اإللكترونية أو فشلها‪ ،‬إال أن هذه الوسيلة غير المباشرة أكدت بصورة‬ ‫صلة بالموضوع واألكثر تداوال) وهي تتضمن تعليقا أو تحليال له مغزى‬ ‫قاطعة القصة التي رويناها حول نهوض وسقوط البرامج المختلفة‬ ‫بشأن كل برنامج‪ .‬وقد تجاهلنا المواقع الخاصة بالشركات أو البيانات‬ ‫لألموال اإللكترونية‪.‬‬ ‫الصحفية الصادرة عنها‪ .‬ثم قمنا بعد ذلك بتسجيل تاريخ الوثائق‬ ‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البطاقة الذكية لنظام‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بطاقة أوكتوبس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Mobipay‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مونيتا كوريا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Simpay‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أوسايفو كيتاي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلجمالي في السنة‬ ‫ملحوظة‪ :‬تم البحث على ‪ google.com‬في ‪ 28-27‬أغسطس‪/‬آب ‪.2008‬‬ ‫ومفيدا للغاية‪ :‬فهو معروف ويألفه الجميع عبر قرون طويلة‬ ‫الدفع والسداد الجديدة تعتبر متفوقة على األقل في بعض‬ ‫من االستخدام‪ ،‬ومن السهل معرفة قيمته (عدّ النقود)‪ ،‬وتتم‬ ‫التطبيقات‪.‬‬ ‫مبادلته بسرعة (على األقل بالنسبة للقيمة المنخفضة)‪،‬‬ ‫ أسباب مرتبطة بصعوبة تقييم الجمهور العام لألمن واألمان‬ ‫•‬ ‫وهو يكفل سرية الهوية (فال يمكن تتبع مساره)‪ ،‬وهو قوي‬ ‫والثقة في النظام الجديد‪.‬‬ ‫وثابت (يتحمل التعامل الخشن)‪ ،‬كما أنه مقبول من الجميع‬ ‫ أسباب مرتبطة بصعوبة استئصال آليات ومعايير الدفع‬ ‫•‬ ‫(ال يوجد أساس الستبعاده قانونيا فعليا)‪ ،‬وهو قابل للتقسيم‬ ‫والسداد الراسخة بسبب الخصائص االقتصادية الجزئية‬ ‫(لست مضطرا إلى أخذه كله معك)‪ ،‬وال يخضع ألية تكلفة‬ ‫ألسواق المدفوعات‪ .‬وحتى إذا كانت أداة الدفع الجديدة‬ ‫حدية عند استخدامه (عندما يكون على األقل في يدك)‪.‬‬ ‫متفوقة بشكل حقيقي وواضح‪ ،‬فإن ذلك في حد ذاته لن‬ ‫ويؤكد فان هوف (‪ )2007‬أن الناس تعطي القيمة للمنتج‬ ‫يضمن نجاحها في السوق‪.‬‬ ‫األساسي الذي تم شراؤه وال تهتم بوسيلة الدفع في حد‬ ‫ذاتها‪ ،‬وهناك حاجة إلى النظر إلى خصائص وصفات النقد‬ ‫وبالنسبة لجميع المشكالت المرتبطة بالجوانب المادية‬ ‫على أساس فردي وجماعي بوصفها عوامل محققة للصحة‬ ‫للنقد‪ ،‬فإن له بعض الخصائص الفريدة التي تجعله نافعا‬ ‫‪23‬‬ ‫منظور المستهلك‪ ،‬هناك أساس منطقي مؤيد للعديد من‬ ‫والسالمة وليست مجرد سمات مرغوبة يمكن المفاضلة‬ ‫البرامج التي استعرضناها‪ ،‬سواء كانت معتمدة على أشكال‬ ‫فيما بينها‪.‬‬ ‫جديدة لألموال اإللكترونية أو على معامالت ببطاقات الخصم‬ ‫أو االئتمان وأن يستفيد الناس من تقليص محتويات جيوبهم ـ‬ ‫ربما تكون برامج األموال اإللكترونية التي تم تجريبها برامج‬ ‫أي حمل بطاقة بدال من محفظة كاملة‪ ،‬وهاتف محمول‬ ‫متفوقة وأفضل من استخدام النقد وبطاقات الخصم من‬ ‫بدال من بطاقة‪ .‬وربما ال يكون الحال كذلك‪ ،‬بل إنه يمكن في‬ ‫جوانب عديدة‪ ،‬ولكن كل برنامج من تلك البرامج كان أقل شأنا‬ ‫الحقيقة أن يرغب الناس في تجسيد المال في عمالت رمزية‬ ‫أو قيمة بطريقة واحدة على األقل أثبتت أنها غاية في األهمية‬ ‫مميزة (نقود معدنية‪ ،‬عمالت ورقية‪ ،‬بطاقات) بدال من ظهورها‬ ‫بالنسبة للعمالء‪.‬‬ ‫عبر استخدام مجموعة كاملة من أدوات هذه الخدمات‪ ،‬مثل‬ ‫الهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫• تتطلب منتجات وأدوات األموال اإللكترونية بعض األلفة‬ ‫ ‬ ‫والراحة في استخدام التكنولوجيا‪ .‬وهي تحتاج إلى‬ ‫ويكمن التحدي بصفة خاصة في مسألة التغلب على‬ ‫تحميلها وتنزيلها بوضوح‪ .‬وال يمكن مالحظة قيمتها‬ ‫شواغل الناس وما يعتريهم من هواجس بشأن األمن وجدارة‬ ‫بسهولة من قبل العمالء‪ .‬وهي أقل صالبة من النقد‪،‬‬ ‫االعتماد على برامج المال الجديد‪ .‬فالناس تستجيب‬ ‫وت ُعرّض المستخدم الختالل التشغيل‪ ،‬وعليه أن يخسر‬ ‫أمام المخاطر المعروفة (احتماالت التعرض للسرقة في‬ ‫في هذه الحالة القيمة المختزنة‪ .‬ويتوقف الدفع والسداد‬ ‫الشارع أو عثور أحد على مخبأ النقود) بصورة أفضل من‬ ‫على وجود جهاز لقراءة البطاقة‪ ،‬وهو ما يحد بدرجة كبيرة‬ ‫استجابتهم للمخاطر واالحتماالت المجهولة (خروقات األمن‬ ‫من القدرة على الدفع والسداد المباشر بين شخص‬ ‫اإللكتروني)‪ .‬وهم أيضا أكثر استعدادا لقبول ضياع القيمة‬ ‫وآخر‪.‬‬ ‫نتيجة ألفعالهم أو عدم تصرفهم كما ينبغي (مثل اللهو‬ ‫ تعتبر منتجات وأدوات األموال اإللكترونية المستندة إلى‬ ‫•‬ ‫وعدم االنتباه المؤدي لضياع النقد) ولكنهم أقل استعدادا‬ ‫شبكات االتصال اإللكتروني المباشر أكثر أمانا (ألنه ال يتم‬ ‫لقبول فقدان النقد ألسباب خارجة عن إرادتهم (مثل خلل‬ ‫حفظ القيمة في البطاقة نفسها)‪ ،‬ولكن هناك حاجة إلى‬ ‫في تشغيل البطاقة الذكية)‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬من الصعوبة‬ ‫إشراك الوسطاء الماليين الذين يباشرون حسابات الدافع‬ ‫بمكان طمأنة العمالء بشأن أدوات الدفع الجديدة التي ال‬ ‫والمدفوع له‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن هذه األدوات أكثر تباطؤا‬ ‫تحتفظ بسجل متابعة وتتطلب مستويات عالية للغاية‬ ‫في تنفيذها بالمقارنة بالنقد (نظرا للحاجة إلى مراعاة‬ ‫من التعقيدات الفنية‪ .‬وتشغل هذه األمور بال الناس حتى‬ ‫األمن المبني على الرقم السري المحدد للهوية وتأمين‬ ‫عند محاولة تكوين معرفة بالبرامج الجديدة وتجريبها‪ .‬وقد‬ ‫الموافقة على المعامالت في الوقت الحقيقي مع المؤسسة‬ ‫أشار استطالع اآلراء الذي تم إجراؤه مؤخرا في عدة بلدان‬ ‫المصدرة)‪ ،‬وهي تنطوي على تكلفة حدية لالتصاالت ويمكن‬ ‫متقدمة إلى أن ‪ 60‬في المائة من الناس مستمرون في “عدم‬ ‫تتبع مسارها‪ .‬ولكنها والحال كذلك تعمل بطريقة مماثلة‬ ‫الثقة في أن هواتفهم المحمولة ستنجز معاملة مأمونة”‪،‬‬ ‫لعمل بطاقة الخصم‪ ،‬وليس هناك سبب واضح يدعو العمالء‬ ‫وأن ‪ 10‬في المائة منهم فقط “يمكن أن يزاولوا التجارة عبر‬ ‫إلى اختيار تقسيم سيولتهم بين حساب مصرفي وشبكة‬ ‫‪18‬‬ ‫الهاتف المحمول”‪.‬‬ ‫لألموال اإللكترونية‪.‬‬ ‫وحتى إذا كانت هناك أداة جديدة للمدفوعات متفوقة بصورة‬ ‫تتفاقم هذه المشكالت في ظل حقيقة أن تكاليف ومنافع‬ ‫مؤكدة من منظور المستخدم‪ ،‬فإن هناك العديد من خصائص‬ ‫النقد وبرامج الدفع البديلة ال يتم توزيعها بالتساوي بين‬ ‫سوق المدفوعات اإللكترونية (وهي خصائص مشتركة بين‬ ‫األطراف المعنية‪ .‬فمن جانب التجار‪ ،‬من الشائع بالنسبة‬ ‫العديد من األسواق المعتمدة على الشبكات) التي تخلق ممانعة‬ ‫للمتاجر الصغيرة تفضيل النقد برغم شواغل الغش والسرقة‪،‬‬ ‫ضد سرعة قبول تلك األداة‪ ،‬وتحبذ الحلول القائمة (مثل النقد‬ ‫والمتاجر الكبيرة هي فقط التي ترغب في تحسين الكفاءة عن‬ ‫أو بطاقات الخصم)‪:‬‬ ‫طريق استخدام المدفوعات اإللكترونية (‪ .)Jones 2008‬ومن‬ ‫‪18‬‬ ‫ (‪ ،)Telecom Asia 2008‬مستشهدة بالدراسة التي أجرتها ‪Unisys‬‬ ‫‪24‬‬ ‫فرصا للنجاح (وإن كان محدودا) أكبر من فرص البرامج‬ ‫• اقتصاديات الشبكات‪ :‬تنمو قيمة شبكة المدفوعات‬ ‫ ‬ ‫العامة المعني باألموال اإللكترونية‪ .‬وتوجد فرص واضحة‬ ‫تبعا لعدد الوكالء االقتصاديين القائمين باستخدامها‪ .‬ومن‬ ‫لمعالجة المشتريات في نقاط البيع الخالية من العاملين‬ ‫الصعب العثور في وقت مبكر على وكالء للشبكة في الوقت‬ ‫(مثل المعامالت الصغيرة القيمة والمقومة بسعر ثابت في‬ ‫الذي ال يوجد فيه سوى عدد قليل من المستخدمين الذين‬ ‫ماكينات بيع التذاكر أو الماكينات الخاصة بمواقف السيارات‬ ‫يمكن التعامل معهم‪ ،‬ناهيك عن وجود البرامج األكثر رسوخا‬ ‫أو ماكينات البيع العاملة حسب نظام أوكتوبس أو سويكا‬ ‫التي ال يمكن مهاجمتها‪.‬‬ ‫(التي تقوم بتشغيلها خدمة أوسايفو كيتاي) والمشتريات عن‬ ‫• وفورات الحجم‪ :‬تتسم المدفوعات اإللكترونية بالتكاليف‬ ‫ ‬ ‫بعد عبر اإلنترنت أو الهاتف المحمول (مثل تنزيل المنتجات‬ ‫الكبيرة الثابتة (المحطات الطرفية في المتاجر‪ ،‬وماكينات‬ ‫والخدمات الرقمية بالهاتف المحمول في نظام (‪ )Mobipay‬أو‬ ‫شحن الرصيد‪ ،‬وأجهزة الربط “السيرفرز”) وتكاليف حدية‬ ‫أوسايفو كيتاي)‪.‬‬ ‫صغيرة للغاية‪ .‬ومن شأن ذلك أن يخلق حواجز كبيرة أمام‬ ‫• تمثل قابلية التشغيل المتبادل واتحادات الشركات‬ ‫ ‬ ‫دخولها إلى السوق‪ ،‬ويؤدي إلى تأخير الوصول إلى النقطة‬ ‫سيفا ذا حدين‪ .‬فالبرامج المستندة إلى قابلية التشغيل‬ ‫التي يمكن عندها تبرير حلول أكثر حداثة على أساس حجج‬ ‫المتبادل يمكن أن تتعرض لمشكالت كبيرة في التنسيق‬ ‫ومبررات تجارية‪.‬‬ ‫بين مختلف األطراف الفاعلة‪ .‬كما أنها تتعرض أيضا‬ ‫• السوق الثنائي الجانب‪ :‬تحتاج األشكال اإللكترونية‬ ‫ ‬ ‫لمخاطر االستقطاب في توجهات إستراتيجية متعددة‪،‬‬ ‫للدفع والسداد إلى معالجة مسألة االختراق والتغلغل‬ ‫وآثار سلبية على الجوانب الفنية‪ ،‬وتكلفة الخدمة‪،‬‬ ‫في جانبي السوق ـ العمالء والتجار ـ وكالهما يحتاج‬ ‫والجودة النوعية لتجربة العمالء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن البرامج‬ ‫إلى معالجة جسورة في الوقت نفسه‪ ،‬وهو ما يثير ذلك‬ ‫المملوكة ألصحابها‪ ،‬مثل برنامج شركة ‪ ،SKT‬تعتبر‬ ‫السؤال المحير‪ :‬أيهما أوال‪ ،‬البيضة أم الدجاجة؟ وتتفاقم‬ ‫أكثر صعوبة من حيث دخولها في السوق‪ ،‬ألنها تتطلب‬ ‫هذه المشكلة بصفة خاصة عندما يحتاج هذان النوعان‬ ‫استثمارات محددة في توفير أجهزة الهاتف المحمول‬ ‫من المستخدمين إلى تكبد تكاليف محددة (مثل تكلفة‬ ‫الخاصة بها والمحطات الطرفية في المتاجر‪ .‬ويمكن أن‬ ‫المحطات الطرفية للمدفوعات) من أجل االشتراك في‬ ‫تؤدي هذه البرامج أيضا إلى شلل السوق ألن المشتركين‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫في السوق يؤجلون قرارات االستثمار لحين ظهور رابحين‬ ‫في السوق بشكل واضح‪.‬‬ ‫وتعني هذه المعضلة الثالثية المستعصية أن عمليات إنشاء‬ ‫ تعتبر راحة العمل وسرعة إنجاز المعامالت من المسائل‬ ‫•‬ ‫ونمو معظم برامج الدفع والسداد الجديدة سوف تحتاج إلى‬ ‫الضرورية‪ .‬فالبرامج األكثر نجاحا ـ أوكتوبس‪ ،‬أوسايفو‬ ‫وقت طويل للغاية‪ ،‬حتى وإن كانت تقدم منافع مميزة إلى‬ ‫كيتاي‪ ،‬ومونيتا ـ ترتكز كلها على أدوات بها خاصية االتصاالت‬ ‫العمالء‪ .‬ولكن قيمة البرامج الجديدة سوف تنخفض طوال‬ ‫القصيرة المدى (التعريف بالتردد الالسلكي أو اتصاالت‬ ‫الوقت الذي تعجز فيه عن استئصال البرامج القديمة‪ :‬فلماذا‬ ‫المجال القريب) التي تعمل بأجهزة قراءة ال تحتاج إلى لمس‬ ‫أستخدم األموال اإللكترونية وأنا ما زالت في حاجة إلى حمل‬ ‫البطاقات‪ ،‬وتؤدي للحد من البيانات الواجب إدخالها من قبل‬ ‫النقد للحصول على بعض المشتريات؟ ومن هنا‪ ،‬فإنه سيكون‬ ‫المستخدم‪.‬‬ ‫لدى عمالء المتجر والتجار حافز ضئيل على استخدام الطريقة‬ ‫ هنالك حاجة إلى تصور مشروعات الدفع والسداد كبرنامج أو‬ ‫•‬ ‫الجديدة للدفع والسداد التي مازالت في طور بدء التنفيذ في‬ ‫نظام محلي‪ ،‬وليس كخدمة‪ .‬فالشركات المقدمة للخدمات‬ ‫السوق‪ ،‬حتى وإن كان استخدامها سيحقق المصلحة على‬ ‫ال يجب أن تضع عينها فقط على أهمية تحقيق مبيعات‬ ‫المدى الطويل‪.‬‬ ‫كبيرة بل يجب أن تركز على تنسيق خلق سوق جديد‪ .‬فالتنفيذ‬ ‫يتطلب إستراتيجيات معقدة ومتعددة األطراف‪ ،‬كما أنه‬ ‫لكن عليك أن تجربها…‬ ‫يستغرق على األقل وقتا طويال‪ .‬وكما أوضحت تجربة دي سي‬ ‫إم‪ ،‬تمس الحاجة إلى إنشاء هذه النظم المحلية بطريقة‬ ‫أسفر استعراضنا للتجارب والخبرات المختلفة عن تسليط‬ ‫منفتحة وفي إطار التعاون والتآزر‪ ،‬ولكنها تحتاج في الوقت‬ ‫الضوء على دروس محددة‪:‬‬ ‫نفسه إلى قيادتها بحكمة وفعالية وقوة‪ .‬ومن المتوقع أن‬ ‫يتمتع عدد قليل من الالعبين بالقوة والمهارة الالزمة لتحقيق‬ ‫•‬ ‫ البرامج التي تم إنشاؤها في األسواق الحِ كْ ر واألسواق‬ ‫هذا النجاح‪.‬‬ ‫الجديدة‪ ،‬حيث يمكن استغالل بعض المزايا الفريدة‪ ،‬القت‬ ‫‪25‬‬ ‫ثبت المراجع‬ ‫يعتقد الكثير من المراقبين أن برامج المدفوعات اإللكترونية‬ ‫الخاصة بالمعامالت المرتبطة بالتذاكر ستكون المجال الواعد‬ ‫‪Beerfiles. 2005. “Wallet Phones for Asia.” Blogpost,‬‬ ‫والمبشر بالخير في البلدان المتقدمة في المستقبل القريب‪.‬‬ ‫‪15 September. http://www.beerfiles.com.au/‬‬ ‫وتوضح قائمة الدروس المذكورة أعاله وتجربة أوكتوبس األسباب‬ ‫‪content/blogsection/11/63/.‬‬ ‫التي دفعت أوكتوبس إلى اختيار موقع لم يكن النقد فيه وسيلة‬ ‫مريحة‪ :‬ماكينات التذاكر القائمة بذاتها‪ .‬وقد تمكنت الشركة‬ ‫‪Birch, Dave. 2002. “Purse Wars—What does the‬‬ ‫المساندة لنظام أوكتوبس من اجتذاب العمالء بشكل سريع‬ ‫‪front line look like?” http://www.arraydev.com/‬‬ ‫عن طريق تعديل أسعار التذاكر لصالح برنامج األسعار الجديد‪.‬‬ ‫‪commerce/jibc/9806-02.htm.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬كانت الشركة المساندة لنظام أوكتوبس‬ ‫تهيمن على شبكة ضخمة من المحطات الطرفية‪ ،‬وتمكنت‬ ‫‪Bolt, Wilko, and David Humphrey. 2007. “Payment‬‬ ‫من تحويلها بين عشية وضحاها إلى نظام المدفوعات الجديد‪.‬‬ ‫‪Network Scale Economies , SEPA, and Cash‬‬ ‫والواقع أن هذا النهج المزدوج ـ “األلم المريح” من خالل تطبيق‬ ‫‪Replacement.” Research Department Working‬‬ ‫البطاقات الذكية وإزالة الحاجة إلى استخدام ماكينات التذاكر‬ ‫‪Paper No. 07-32. Philadelphia: Federal Reserve‬‬ ‫ثم “اإليالم” من خالل رفع أسعار المشتريات نقدا ـ أتاح حوافز‬ ‫‪Bank of Philadelphia, July. http://papers.ssrn.com/‬‬ ‫قوية أدت إلى قبول النظام بشكل سريع للغاية‪ .‬وبمجرد تعرّف‬ ‫‪sol3/papers.cfm?abstract_id=1077197.‬‬ ‫الناس على نظام أوكتوبس وارتياحهم الستخدامه‪ ،‬اتسع‬ ‫نطاق استخدامه بشكل طبيعي بما يتجاوز األغراض واألهداف‬ ‫‪Bradford, Terry, and Fumiko Hayashi. 2007.‬‬ ‫األصلية‪.‬‬ ‫‪“Complex Landscapes: Mobile Payments in Japan,‬‬ ‫‪South Korea, and the United States.” Payments‬‬ ‫ربما سيكون للمدفوعات باستخدام الهاتف المحمول واألموال‬ ‫‪System Research Briefing. Kansas City: Federal‬‬ ‫اإللكترونية دور أكبر في البلدان النامية في ضوء نقص البنية‬ ‫‪Reserve Bank of Kansas City, September.‬‬ ‫األساسية للجهاز المصرفي وإتاحة قنوات الدفع البديلة للناس‬ ‫غير القادرين على الحصول على حسابات مصرفية‪ .‬وربما‬ ‫‪Brits, Hans, and Carlo Winder. 2005. “Payments‬‬ ‫ستكون فرصة السوق أكبر حجما‪ ،‬ولكن البرامج في البلدان‬ ‫‪Are No Free Lunch.” http://www.cepr.org/meets/‬‬ ‫النامية ستواجه تحديات مماثلة في إنشاء الكتلة الحرجة‪.‬‬ ‫‪wkcn/1/1627/papers/Winder.pdf.‬‬ ‫‪Chua, Thian Yee. 2006. “Building Unique Service‬‬ ‫‪Convergence Ecosystem.” Singapore: Cassis‬‬ ‫‪International, April.‬‬ ‫‪Clarke, Roger. 1996. “The Mondex Value-Card‬‬ ‫‪Scheme: A Mid-Term Report.” Version 2.0.‬‬ ‫‪http://www.anu.edu.au/people/Roger.Clarke/EC/‬‬ ‫‪Mondex.html.‬‬ ‫‪Contactless News. 2008. “Starhub to Pilot Mobile‬‬ ‫”‪Wallet Based on Japan’s Osaifu-Keitai Service.‬‬ ‫‪18 June. www.contactlessnews.com/2008/06/18/‬‬ ‫‪starhub-to-pilot-mobile-wallet-based-on-japans-‬‬ ‫‪osaifu-keitai-service.‬‬ 26 Papadopoulos, Georgios. 2007. “Electronic Money De Jong, Iddo. 2006. “Prepaid Cards: A Discussion and the Possibility of a Cashless Society.” Working Paper.” European Central Bank, Directorate Paper 18.02.2007. Rotterdam: EIPE. http://papers. General on Payments Systems and Market ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=982781. Infrastructure. http://epso.intrasoft.lu/papers/ De_%20JONG_Prepaid_Cards.pdf. Payment News. 2007. “Visa, SK Telecom Announce Plans to Launch Mobile Payments in South Ives, Blake, and Michael Earl. 1997. “Mondex Korea.” 8 February. http://www.paymentsnews. International: Reengineering Money.” London: com/2007/02/visa_sk_telecom.html. London Business School. http://mis.uis.edu/ ecomm2/mondex_case/mondex.html. Simpay White Paper. 2004. “Simpay—Pay for Stuff with Your Mobile.” Jenkins, Beth. 2008. “Developing Mobile Money Ecosystems.” IFC and Harvard Kennedy School. Siu, Lucia. 2002. “Octopus and Mondex: The Social Shaping of Money, Technology and Consensus.” Jones, Peter. 2008. “Europe Set to Lose its War http://www.sociology.ed.ac.uk/finance/Papers/ on Cash.” London: PSE Consulting, March. http:// Siu_Octopus.pdf. www.psel.co.uk/pdf/articles/general/europe_set_ to_lose_its_war_on_cash_mar08.pdf. Stadler, Felix. 1998. “Mondex: Early Problems of Implementation.” E-Money, Vol. 1, No. 7. http:// Market Platform Dynamics. 2006. “The Global felix.openflows.com/html/mondexguelph.html. Adoption and Evolution of eWallets.” MPD Dialogue Series: Payment Industry Futures, 11 ———. 2002. “Failures and Successes: Notes January. http://www.marketplatforms.com/MPD/ on the Development of Electronic Cash.” The corporate/newsandevents/Events/Other%20 Information Society, Vol. 18, No. 3. http://felix. Events/. openflows.com/html/ANT_Mondex.html. Mobipay. 2008. Dossier Informativo. http://www. Telecom Asia. 2008. “Consumers Still Wary of Mobipay.es/pdf/Dossier_Informativo_Mobipay. M-Commerce.” 28 August, p. 25. pdf Van Hove, Leo. 2005. “Electronic purses, National Bank of Belgium. 2006. “Costs, interoperability, and the Internet.” In Fox, M. A., Advantages and Drawbacks of the Various Means ed. Special Issue on Internet banking, e-money, of Payment.” Economic Review (June): 41–47. and Internet gift economies. First Monday, Special Issue #3, 5 December. http://firstmonday.org/ NTT DoCoMo. 2008. “Factbook PowerPoint issues/special10_12/. Presentation.” July. ———. 2007. “Central Banks and Payment NTT DoCoMo. www.nttDoCoMo.com Instruments: A Serious Case of Schizophrenia.” Communications & Strategies, no. 66, 2nd Oh, S., H. Lee, S. Kurnia, and R. Johnston. 2005. quarter, p. 19. http://papers.ssrn.com/sol3/papers. “Competition and Collaboration in Mobile Banking: cfm?abstract_id=1005111. A Stakeholder Analysis.” Hong Kong Mobility Roundtable. Hong Kong: HKUST, 2–3 June. 27 Williams, Martyn. 2008. “Only in Japan: The Best Wadsworth, Jim. 2004. “Simpay: Right Product, Technologies You Can’t Buy.” PC World, 11 Right Time.” Presentation to the Digital Money February. www.pcworld.com/article/142120-2/ Forum, March. only_in_japan_the_best_technologies_you_cant_ buy.html. Wallage, Steve. 2003. “The Far East Mobile Payment Race.” TheFeature.com, 27 November. Wireless Week. 2002. “Korea’s mPayment Plans www.thefeaturearchives.com/topic/Business/The_ Hit By Conflicts.” 14 October. www.epaynews. Far_East_Mobile_Payment_Race.html. com/index.cgi?survey=&keywords=SKT&optional =&subject=&location=&ref=keyword&f=view&id A Week in Wireless. 2008. “New Broom.” No. 323, =1034594920622215212&block. 5 September. ‫العدد ‪51‬‬ ‫ديسمبر‪/‬كانون األول ‪2008‬‬ ‫ء‪ ،‬ال تتردد في تبادل‬ ‫رجا ً‬ ‫مذكرة المناقشة المركزة‬ ‫هذه مع زمالئك وال تتردد في‬ ‫طلب نسخ إضافية من هذه‬ ‫الدراسة أو غيرها في هذه‬ ‫السلسلة‪.‬‬ ‫ترحب سيجاب‬ ‫بمالحظاتكم الخاصة بهذه‬ ‫المذكرة‪.‬‬ ‫جميع إصدارات المجموعة‬ ‫االستشارية لمساعدة‬ ‫الفقراء متاحة بموقع‬ ‫المجموعة على شبكة‬ ‫اإلنترنت وهو‪:‬‬ ‫‪www.cgap.org.‬‬ ‫المجموعة االستشارية‬ ‫لمساعدة الفقراء‬ ‫‪1818 H Street, NW‬‬ ‫‪MSN P3-300‬‬ ‫‪Washington, DC‬‬ ‫‪20433 USA‬‬ ‫هاتف‪202-473-9594 :‬‬ ‫فاكس‪202-522-3744 :‬‬ ‫بريد إلكتروني‪:‬‬ ‫‪cgap@worldbank.org‬‬ ‫‪© CGAP, 2008‬‬ ‫المؤلفان بالشكر إلى ديفيد بريدج وديفيد ديل سر على ما أتاحاه من معلومات‬ ‫شارك في تأليف مذكرة المناقشة المركزة الحالية كل من إغناسيو ماس‪ ،‬مستشار‬ ‫ورؤى متعمقة‪ ،‬وإلى سانغوو يو‪ ،‬وهاييسون كيم‪ ،‬وجيسيك جيون من شركة‬ ‫البرنامج التكنولوجي في المجموعة االستشارية لمساعدة الفقراء‪ ،‬وسارة روتمان‬ ‫‪ SK Telecom‬على ما أتاحوه من حقائق وتعليقات عن نظام مونيتا‪.‬‬ ‫المحللة المعاونة في مجال التمويل األصغر في البرنامج التكنولوجي‪ .‬ويتوجه‬ ‫كثيرا ً ما يتم االقتباس من إصدارات المجموعة االستشارية لمساعدة الفقراء في أعمال أخرى‪ .‬وفيما يلي صيغة مقترحة لالستشهاد بالبحث الحالي‪:‬‬ ‫إغناسيو ماس وسارة روتمان‪“ .2008 .‬التعامل غير النقدي في نقطة البيع‪ :‬مواطن النجاح وجوانب الضعف في البلدان المتفدمة‪ ”.‬مذكرة مناقشة مركزة رقم ‪.51‬‬ ‫واشنطن العاصمة‪ :‬سيجاب‪ ،‬ديسمبر‪.‬‬